تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنـــــــــا والأيـــــــــــــــام



محمد رامي
13-01-2011, 10:07 PM
أنـــــــــا والأيـــــــــــــــام


وقفت طويلا أمام حالة اجتماعية متكررة في واقعنا منذ الأزل ، سيطرت عليها عادات وتقاليد نبذتها الشرائع السماوية .... دون استثناء ... جادل فيها الكثيرون... أباحوا منها ما يرتبط بعقائدهم الدنيوية ، وكفروا بما لا يتلاءم مع أغراضهم الذاتية .
وأول الفيض ... تجنبوا بإرادة العقل المتحجر كل وسائط التحرر الفكري ، والتطور الاجتماعي ، والنهضة الإنمائية لمتطلبات الحياة .
أول من كان ضحية هذه البدع - الأنثى – إن كانت ولدا ... أو أختا ً ... أو أما ً ... أو زوجا ً ... بكل مراحل حياتها .
وضعوا القيود القاتلة منذ بداية خلقها ، ورسموا مستقبلها بأهوائهم ، وغاياتهم الفردية ، وسحقوا شخصيتها وسمو عقيدتها ، وكفرو بسعادتها ... كأم وراعية بيت ، وزوج رفيقة درب وحاملة هموم العائلة ، وأختا حنت لها البراءة والحنان .
كلها أدت إلى تدمير عواطفها بأسلوبهم وتصرفاتهم فاختلطت الأمور الدنيئة مع الدنيوية ، وفسروها بما شاءوا دون إدراك لحقيقة الوضع الاجتماعي لها ، وفهم إحساسها وعواطفها .
كيف لها أن تسود مجتمع وهي القاصر ، في العقل والتفكير ...
كيف لها أن تبني حضارة وهي لا تقوى على المسير...
كيف لها أن تصمد في وجه التيار وهي الضعيفة الرقيقة ...
لها وظيفتها الاستمرارية لبقاء الحياة . ..
***
أيتها المضطهدة ....
أدركت ِ أخيرا أنك ِلاشيء ...
وأقنعت ِ نفسك ِ أن وجودك ِ حاشية لسطور الحياة .. وكل ما يمكنك القيام به الموافقة وتأييد مواقفهم حتى ولو كانت خطأ ً .
لماذا ؟...
لماذا سمحت لنفسك منذ البداية أن تكوني كما يريدون ؟... دمية يحركونها بخيوط العرائس ... أو روبوط يتحرك الكترونيا بواسطة الريمون ...
لماذا ؟...
دخلت معركة الحياة بثقة كبيرة ، وكنت جديرة بتلك الثقة ، وأبعدت كل الشكوك لسلامة تصرفك وسلوكك ،ولم تكوني يما أداة لهو بين أيدي الجهل والعبث . وحققت انتصارا في تقدمك الفكري ، وحصلت على مستوى عال من الكفاءة العقلانية ... في الكمال والجمال .. دون مبرر للتراجع وقد وصلت أولى درجات الأمان .
لك رأيك ... به تسودين العالم بأسره ...
لك فكرك ... الذي سموت به بين أقرانك ...
والأنظار اتجهت نحو بريق توهج بالعلم والمعرفة ... بالحياء والبراءة .
ملكت كل شيء ... فلماذا تراجعت في آخر لحظة ؟...
أغلقت قلبك أمام الجميع ، ونظرت لهم بعيونهم ورأيتهم كما يرونك ...
لا يحق لك أن تناقشي في خصوصياتك ... وخطى مستقبلك .
كنت صارمة قوية ... لماذا تخاذلت في آخر لحظة ؟...
لماذا وافقت أن تكوني سلعة بأيديهم يتبادلونها بيعا ً وشراء ً .
لماذا ؟... لماذا ؟...
كنت قوية بحق ... بقوة أقربهم لك ...وابتعدت خوفا من أن تكوني عبث الخطيئة واللامبالاة ... وهنا تكمن المشكلة ... عندما فوجئت بقرار خطط له ورسمت خطوطه ونفذ بعيدا عن رأيك وأنت مضمونه... سكت .. وأبديت موافقة على مضض .
لماذا ؟...
عند اقترانك... لم يكن لك رأي ، أو موقف .
لماذا تخاذلت ؟...
لماذا وافقت ؟...
وبعد سنين طويلة تلومين الأقدار وأنت من ساهم بصنع هذا الواقع .
لو تمردت منذ البداية –حتى ولو أدى إلى أسوأ النتائج –كان أفضل مما تعانين منه الآن .
لقد أنكرت ذاتك أمام ذاتك . ومسخت شخصيتك أمام جهلهم ، وتعثرت خطواتك أمام نزعاتهم ونزواتهم واستبدادهم باتخاذ القرار . وكانت النتيجة فشلا ذريعا ً .
***
لقد حصل ما حصل ... وتوالت السنين ...
ودارت عقارب الزمن ...لتزيد من رعونة الأخطاء ، وبشاعة المستقبل المرسوم .والتقت أطراف المراوغة .. بحب لم يقسم له أن يرى النور.وجهل ساد فوق كل مألوف .
حياة كأنها لولب يسير بدفع منتظم . وعجلة تدور بتسارع الزمن . وأنت في مكانك دون كلام أو اعتراض .
هذا صحيح ...
هذا خطأ ...
هذا لا يصح ...
هذا يجب أن يتغير ... وهذا.... و هذا ....
كلمات مسحت من قاموس حياتك ...
وحل مكانها .. نعم ... أيوة ... موافقة ... كما تشاء ... وووووووو ...
وهذه الكلمات أصبحت ملازمة لكل همسة وجد ... ونبرة صوت ... وتلاشت جذوة الأحاسيس المرهفة ، والشعور الوجداني . وتبدلت بفتور العاطفة ، وبرودة الأعصاب ، والاستسلام لنوائب الزمن .
تقاطرت الأيام ... وأنت كما أنت ... لا جديد فيها ولا مستقر لهواجسك باتت رديف حياتك ...
خوف ... وقلق ... وأوهام ...
لماذا ؟...لماذا ؟...
ألا يمكن أن تجدي ثغرة فيها مدخلا لسبر الأعماق ... ومحاولة تلو الأخرى عسى أن تحقق الإيجاب ، إذا أحسن التدبير ...
ترى هل الجمال يولد سطور الفشل ، أم الحكمة لم تكن سديدة ...
الرجل بطبيعته يتعالى فوق مكامن الضعف ، وينشر ظله حتى ولو كان بالاستبداد أو الظلم ، وينسى ضعف الأنثى ورقتها .... ليسودها ...بعقلية متحجرة مستبدة .... وليدة الجهل المترامي الأطراف .
الم يكن في مقدورك أن تعالجي تلك الأمور بهدوء، وتتسللي إلى وجدانه بأسلوب الأنثى المدللة والمحبة ... حتى ولو كان بأسلوب تمثيلي ...
ألم يكن في وسعك أن تؤثري على نوازعه الفردية بسمو فكرك وسلطان علمك .
الخوف ... الخوف ... الخوف ...
هو ما سمح لتوارث الأخطاء ، وتعاظمها ، ليستشري الداء في جميع الأعضاء ، بعد فوات الأوان .
إن تلك السنين انقضت ... ولنقف أمام حقيقة لا مفر منها... ونسعى لأن نخفف من عيبها ، والحد من انتشارها، ونبحث في ذاتنا عن وسيلة لتحرير الذات من الأخطاء المتراكمة .
افتحي قلبك بعقل متفتح ، ومؤمن بالله وترجمي عواطفك بإحساس صادق مع نفسك ، ولا تبرحي برجك واقتحمي مواطن الضعف وتجردي من عباءة الخوف ، وتمردي على أوصال التبعية المزيفة وكوني شريكة في كل شيء .
واستثمري قلمك لتحقيق رغباتك السامية ، في العقل والتدبير .
انظري حولك فتجدي البراءة في وجوه الأطفال ...والحب الذي يحميهم من ظلم الأقدار .. فلا تستسلمي لوقع النوائب ، وعبث العادات ، واحلمي بالآتي بين لعب الأطفال .... وابتساماتهم ...وأحاديثهم ...
عسى أن تجدي الجواب ...
عسى أن تجدي الجواب ...
***
اخترقت حواجز المجهول عبر الأثير ، وأنا أجهل كل شيء عن خاصيتك ...
شدني إليك ما خطه قلمك من خواطر خلاقة ، وإمكانياتك الأدبية، في رصف الحروف بتأنق وانسجام . ولفت نظري أسلوبك الجميل في الوهلة الأولى ، وسرعان ما اكتشفت أن وراء هذا القلم عقل ناضج ، يصارع خطوب الحياة ....
خطوت نحوك في مداخلات متعددة ، وكل مرة تجدينني أقترب أكثر فأكثر ، وبحثت بين حروفك عن نقاط حيوية أقف عندها ، لأمارس عليها التحليل الأدبي ، كي أهتدي لمسار الكلمة في مكانها ، والبعد الإنساني لها .
وفقني الله، واكتشفت أن القلم يتحرك بإيحاء فكري سليم ...
وتماديت أكثر ، وأنا أشعر بأنني وجدت ضالتي في الإلهام ، لتكوين ثنائي أدبي يقنع القارئ .
وبالفعل ... تحققت المعجزة وقدمنا أعمالا ً كبيرة في الكم والنوع
ولم ألتفت ورائي أبدا ... وتابعت سيري نحو معرفة المزيد من تطلعاتك عامة . لقد فوجئت بجرأتي الأدبية أولا ... والمعنوية ثانيا ... وكيف فرضت نفسي دون إنذار ، على واقع غريب عني .
واحترت في تصرفاتك المبهمة ، وتساءلت ؟... تارة تؤيدين موقفي، وتارة تهربي من مجابهتي ، لكن القلم كان اكبر من أن توقفه ردة فعل منك.
واستمر الحال دون هوادة ... وكتبت ... وكتبت ...بشعور لم أحسه من قبل ، واختلطت علي الأمور في بداية الأمر ، وسرعان ما اتضحت الرؤيا ، وكشف النقاب عن غوامض كانت مجهولة .. وصارحت بشعوري ...فانتابتك رجفة من الخوف ، والحيرة ، في البداية وتبدلت بنشاط وحيوية ظهرت على قلمك الذي ارتقى إلى حقيقة كنت تخفينها .
تطرقت إلى مواضيع جانبية عديدة ، لأشجعك على البوح لتزول كل رواسب الماضي ، التي تركت جرحا عميقا في حياتك .
وكنت دءوبا ً حتى وصلت في صراحتي درجة لا أكل ولا أمل ... لمست ذلك في ردودك ، ومع ذلك استمر قلمي في النهوض واستدراجك حتى وصلت إلى مرحلة متقدمة من البوح النفسي والعاطفي ... ورحت في سرد أسرار تخصك وحدك ، مما أثار فضولي وأنني حصلت على مكانة مرموقة عندك ... وذلك هو همي لأنني أفسحت في داخلي مكانا لتقيمي فيه وأظللك بالحكمة والموعظة ، وأبادر إلى أن أشاركك إحساسك وعواطفك .
لقد وجدت فيك شيئا ً حتى الآن لا أعرف ما هو ... وكيف تطورت العلاقة النفسية إلى هذا الحد ... متيقنا أن سلوكي لا يمكن أن يؤذي أحدا ... في قلبي تسكن غصة من الحزن عندما أقرأ خواطرك ، أو ردودك لعجزي بالوقوف إلى جانبك لأحميك وأبعد عنك رواسب الماضي الأليم ... والحاقد المخيف ...
لكن بعونه تعالى... استطعت وبوقت قصير أن تتمردي على ذاتك ، وتمسكي بعصا الأمان التي أوجهها لك لتلتقي معي في طريق يحفه الأمان والكبرياء ، وتحنو عليه كل خلجات الضمير الحي ، لتنصهر الكلمة مع الواقع الذي نحياه ونقدسه ، وتبدلت الدموع بالبريق ، والخوف بالبهجة ، والكآبة بالابتسامة ...
والفرحة تحدت كل المقاييس ، وعدت طفلة تحبو بين أحضان الحب والسعادة .


مجموعة مشاعر في سطور
من كتاب أنا والأيام
حماة 25/4/2006

د/ الماسة نور اليقين
13-01-2011, 10:40 PM
عزيزي وأستاذي القدير محمد رامي
هنا في هاته اللوحة الجميلة أثبت أنك أستاذ الحرف واللغة
أجد بين يدي سطورا صادقة نابعة من القلب وصدق من قال أعذب الأدب أصدقه
حكى نثري قمة الجمالية في التعبير والأسلوب،ناهيك عن اللغة السليمة،وفي هذا النص
جسدت فيه الجمالية الفنية في التصوير وروعة التعبير
هنيئا لك بقلم أسعفك أن تخط هاته السطور الجميلة بكل صدق.
لله درك أيها المبدع الرائع ..
صور عظيمة وجميلة، وتعبير يتسرب إلى الأوردة والشرايين
وأخال فورانها يغلي في العروق رررررررائع واكثر

لك كل الاحترام والتقدير
المـــــاسة نور اليقين

فاطمه عبد القادر
14-01-2011, 01:51 AM
***

أيتها المضطهدة ....
أدركت ِ أخيرا أنك ِلاشيء ...
وأقنعت ِ نفسك ِ أن وجودك ِ حاشية لسطور الحياة .. وكل ما يمكنك القيام به الموافقة وتأييد مواقفهم حتى ولو كانت خطأ ً .
لماذا ؟...
لماذا سمحت لنفسك منذ البداية أن تكوني كما يريدون ؟... دمية يحركونها بخيوط العرائس ... أو روبوط يتحرك الكترونيا بواسطة الريمون ...
لماذا ؟...
دخلت معركة الحياة بثقة كبيرة ، وكنت جديرة بتلك الثقة ، وأبعدت كل الشكوك لسلامة تصرفك وسلوكك ،ولم تكوني يما أداة لهو بين أيدي الجهل والعبث . وحققت انتصارا في تقدمك الفكري ، وحصلت على مستوى عال من الكفاءة العقلانية ... في الكمال والجمال .. دون مبرر للتراجع وقد وصلت أولى درجات الأمان .
لك رأيك ... به تسودين العالم بأسره ...
لك فكرك ... الذي سموت به بين أقرانك ...
والأنظار اتجهت نحو بريق توهج بالعلم والمعرفة ... بالحياء والبراءة .
ملكت كل شيء ... فلماذا تراجعت في آخر لحظة ؟...
أغلقت قلبك أمام الجميع ، ونظرت لهم بعيونهم ورأيتهم كما يرونك ...
لا يحق لك أن تناقشي في خصوصياتك ... وخطى مستقبلك .
كنت صارمة قوية ... لماذا تخاذلت في آخر لحظة ؟...




السلام عليكم أخي محمد
لقد خاطبت معظم النساء العربيات في نصك هذا
خاطبتهم كالأب والأخ والصديق
ولكن أرى اكثر الرجال يخاطبون النساء بهذة الهمة,, وعند الوقوف أمام بناتهم ,,أخواتهم ,,وأحيانا زوجاتهم,, ينسون كل ما قالوه ,,ويعودون لأصلهم
{ رجال }
ولكن لا يسعني إلا القول سلمت يدك وسلم تفكيرك وليكثر الله من أمثالك لتنصف المرأة
هذا,,, والنص كان في أروع صورة ,سأعود لقراءته
ماسة

لمى ناصر
14-01-2011, 03:00 PM
أهلا بك أستاذي وبهذه العبارات التي جاءت
مباشرة تجاكي فيها واقع مهشم لدور الفتاة ماضيا
أما الان وبعد اثبات وجودها ما زالت ايضا
تقع على هامش السطور والحياة..يريدها الرجل كم هو يريد
لا كما هي ..صحيح ان البعض منهن قد أثبتن وجودهن بجميع المجالات
ولكن للأسف كان النجاح سلبا ببعض الأمور في حياتها مع
أسرتها وبالذات زوجها.
سلمك ربي على فتح هذه النافذة.

محمد رامي
15-01-2011, 09:48 AM
عزيزي وأستاذي القدير محمد رامي
هنا في هاته اللوحة الجميلة أثبت أنك أستاذ الحرف واللغة
أجد بين يدي سطورا صادقة نابعة من القلب وصدق من قال أعذب الأدب أصدقه
حكى نثري قمة الجمالية في التعبير والأسلوب،ناهيك عن اللغة السليمة،وفي هذا النص
جسدت فيه الجمالية الفنية في التصوير وروعة التعبير
هنيئا لك بقلم أسعفك أن تخط هاته السطور الجميلة بكل صدق.
لله درك أيها المبدع الرائع ..
صور عظيمة وجميلة، وتعبير يتسرب إلى الأوردة والشرايين
وأخال فورانها يغلي في العروق رررررررائع واكثر

لك كل الاحترام والتقدير
المـــــاسة نور اليقين



http://dc07.arabsh.com/i/02556/a4io2z2ihyui.jpg

لست ارى هنا الا روضة وارفة الظلال
مزهوة بجمال الازهار
تفوح عبقا وعبيرا
من فكر وقلم
هذا ماعهدته من النور الذي انبثق من زمن بعيد
وما زال يضيء في كل مكان
فقد استوقفني الرد
لاقول الحقيقة
حمدا على عودة النور الينا
بوفاء واحترام واجمل تحية

محمد رامي
15-01-2011, 03:33 PM
***

أيتها المضطهدة ....
أدركت ِ أخيرا أنك ِلاشيء ...
وأقنعت ِ نفسك ِ أن وجودك ِ حاشية لسطور الحياة .. وكل ما يمكنك القيام به الموافقة وتأييد مواقفهم حتى ولو كانت خطأ ً .
لماذا ؟...
لماذا سمحت لنفسك منذ البداية أن تكوني كما يريدون ؟... دمية يحركونها بخيوط العرائس ... أو روبوط يتحرك الكترونيا بواسطة الريمون ...
لماذا ؟...
دخلت معركة الحياة بثقة كبيرة ، وكنت جديرة بتلك الثقة ، وأبعدت كل الشكوك لسلامة تصرفك وسلوكك ،ولم تكوني يوما أداة لهو بين أيدي الجهل والعبث . وحققت انتصارا في تقدمك الفكري ، وحصلت على مستوى عال من الكفاءة العقلانية ... في الكمال والجمال .. دون مبرر للتراجع وقد وصلت أولى درجات الأمان .
لك رأيك ... به تسودين العالم بأسره ...
لك فكرك ... الذي سموت به بين أقرانك ...
والأنظار اتجهت نحو بريق توهج بالعلم والمعرفة ... بالحياء والبراءة .
ملكت كل شيء ... فلماذا تراجعت في آخر لحظة ؟...
أغلقت قلبك أمام الجميع ، ونظرت لهم بعيونهم ورأيتهم كما يرونك ...
لا يحق لك أن تناقشي في خصوصياتك ... وخطى مستقبلك .
كنت صارمة قوية ... لماذا تخاذلت في آخر لحظة ؟...




السلام عليكم أخي محمد
لقد خاطبت معظم النساء العربيات في نصك هذا
خاطبتهم كالأب والأخ والصديق
ولكن أرى اكثر الرجال يخاطبون النساء بهذة الهمة,, وعند الوقوف أمام بناتهم ,,أخواتهم ,,وأحيانا زوجاتهم,, ينسون كل ما قالوه ,,ويعودون لأصلهم
{ رجال }
ولكن لا يسعني إلا القول سلمت يدك وسلم تفكيرك وليكثر الله من أمثالك لتنصف المرأة
هذا,,, والنص كان في أروع صورة ,سأعود لقراءته
ماسة


صورة واقعة ليست اجتهاد فكر او خيال كاتب
هي الحقيقة ترافق كل الوقائع
وتتغلغل بكل شعابها في كل المجتمعات
لقد توقفت عندها مستفيدا من بعض الحالات التي اختزلتها هنا
بتلك الصورة التي اوضحتها
اردت بها ان اكون وفيا لما يمليه علي وجداني صيغة وواقعا

شكرا لتواجدك في هذا النص
وبكل احترام انحني امام هذا الوقوف المطول
تحيتي

مؤيد شاهين
15-01-2011, 05:07 PM
الاخ محمد رامي
يسعدني في البداية ان انحاز لصفك في هذه العبارات فنحن نعيش الواقع الذكوري والي يتسم بعدم الاهمية للانثى وادرك اهميتها في بناء هذا المجتمع
وهاهو العالم يتقدم ويزدهر ونحن ما زلنا نفكر بصغائر الامور
الم يدرك الرجل بان الامراة نصف المجتمع وبانها ركيزة من ركائز هذا المجتمع
اعذرني تخي الكريم
ولكنك دحلت الى الاعماق
اشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع
كل الود
مؤيد شاهين

محمد رامي
16-01-2011, 06:18 PM
*

أهلا بك أستاذي وبهذه العبارات التي جاءت
مباشرة تجاكي فيها واقع مهشم لدور الفتاة ماضيا
أما الان وبعد اثبات وجودها ما زالت ايضا
تقع على هامش السطور والحياة..يريدها الرجل كم هو يريد
لا كما هي ..صحيح ان البعض منهن قد أثبتن وجودهن بجميع المجالات
ولكن للأسف كان النجاح سلبا ببعض الأمور في حياتها مع
أسرتها وبالذات زوجها.
سلمك ربي على فتح هذه النافذة.



http://dc07.arabsh.com/i/02556/a4io2z2ihyui.jpg

ما اخترت ذلك عن عبث
الا لانني ادركت ما تتكبده المراة في واقع الحال
قد اكون اسرفت في التبرير
لكنها الحقيقة
وهي ما تلمستها مرارا
لذا لتقد اقلم بوافر الوجدان
ونطق بما يمليه العقل والتفكر معا
شكرا لمرورك
تحيتي
*

مصطفى السنجاري
16-01-2011, 07:02 PM
أعتقد معك أخي محمد وأعترف أيضا
بأن هناك أخطاء شائعة في مباديء وقيم موروثة
ليس سببها الجهل أو العصبية
كما قد يبدو في بعض الأحيان
لكنها نوع من الاعتياد الديالكتيكي
بوجوده كل شيء بخير
فنحن دائما نخشى من التغيير
أو نخاف من الجديد
ويقال شيطان تعرفه خير من ملاك لا تعرفه
ولا أزعم أنني مع ذلك ولكنها الحقيقة

تحيتي وتقديري

محمد رامي
16-01-2011, 08:55 PM
الاخ محمد رامي
يسعدني في البداية ان انحاز لصفك في هذه العبارات فنحن نعيش الواقع الذكوري والي يتسم بعدم الاهمية للانثى وادرك اهميتها في بناء هذا المجتمع
وهاهو العالم يتقدم ويزدهر ونحن ما زلنا نفكر بصغائر الامور
الم يدرك الرجل بان الامراة نصف المجتمع وبانها ركيزة من ركائز هذا المجتمع
اعذرني تخي الكريم
ولكنك دحلت الى الاعماق
اشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع
كل الود
مؤيد شاهين


اهلا بك في هذا المتصفح ل
قد اثرت في نفسي تلك الحفاوة بما عالجته
فالصواب ان نلقي الضوء على كل ما يلوح لنا
من مصادر الثقة باعداد اي عمل
والحياة مرهونة لكل بواعث التحديات العقلانية
ومنها ما اوردته هنا
شكرا لمرورك الغالي
تحيتي

محمد رامي
17-01-2011, 09:05 AM
*


أعتقد معك أخي محمد وأعترف أيضا
بأن هناك أخطاء شائعة في مباديء وقيم موروثة
ليس سببها الجهل أو العصبية
كما قد يبدو في بعض الأحيان
لكنها نوع من الاعتياد الديالكتيكي
بوجوده كل شيء بخير
فنحن دائما نخشى من التغيير
أو نخاف من الجديد
ويقال شيطان تعرفه خير من ملاك لا تعرفه
ولا أزعم أنني مع ذلك ولكنها الحقيقة

تحيتي وتقديري



http://dc09.arabsh.com/i/02551/no2grq2cnsd0.jpg
صحيح ماقدرت وما اوردت
لكن ما باليد حيلة
دورنا ان نكون حذرين ونحاول
عسى ولعل يسعفنا الله بما يقدرنا للخيروحسن التصرف
شكرا لمرورك الكريم
*

محمد ذيب سليمان
17-01-2011, 12:51 PM
أخي محمد رامي
السلام عليكم
لطالما كنت مناديا بما تنادي
حتي أصبحت عند كل من أعرفهم " نصير النساء"
ولكنك تفوقت عليّ كثيرا بقلمك الكبير
كم أنا سعيد جدا بان أإرى من يقف مساندا
للمرأة مدافعا عن حقوقها مناصرا لقضاياها
كما تفضلت المرأة هي الأم والأخت والزوجة والحبيبة
كما أنه لا يوجد من يستطيع الإستغناء عنها في بيته وبيتها
فالحياة مشاركة
وما ترى من ظلم لا يتعدى ان يكون رواسبا لعادات وتقاليد موروثة
ونرى انها بدأت تذوب وتتلاشى
ومع هذا فلا زلت أومن بتكافؤ الفرص واستمرارية الحياة بين الطرفين
على أن لايخرج هذا عما شرّع الله
ولي من خلال تواصلي وعملي مع الجمعيات النسائية ملاحظات كثيرة
تستفزني لأقول ... أن المرأة " بعض النساء " لا يمكن ان تترك وشأنها بدون ولي
وفقك الله

كريمة سعيد
17-01-2011, 03:30 PM
أعتقد معك أخي محمد وأعترف أيضا
بأن هناك أخطاء شائعة في مباديء وقيم موروثة
ليس سببها الجهل أو العصبية
كما قد يبدو في بعض الأحيان
لكنها نوع من الاعتياد الديالكتيكي
بوجوده كل شيء بخير
فنحن دائما نخشى من التغيير
أو نخاف من الجديد
ويقال شيطان تعرفه خير من ملاك لا تعرفه
ولا أزعم أنني مع ذلك ولكنها الحقيقة

تحيتي وتقديري
القدير محمد رامي
اقتبس رد الأخ مصطفى السنجاري
وأضيف بأننا نحن الذين نكرس الواقع لأننا اعتدنا الهروب من تحمل مسؤولياتنا
بالبحث دوما عن مشجب نعلق عليه أخطاءنا...
كل التقدير أستاذي الراقي

محمد رامي
18-01-2011, 10:26 PM
أخي محمد رامي
السلام عليكم
لطالما كنت مناديا بما تنادي
حتي أصبحت عند كل من أعرفهم " نصير النساء"
ولكنك تفوقت عليّ كثيرا بقلمك الكبير
كم أنا سعيد جدا بان أإرى من يقف مساندا
للمرأة مدافعا عن حقوقها مناصرا لقضاياها
كما تفضلت المرأة هي الأم والأخت والزوجة والحبيبة
كما أنه لا يوجد من يستطيع الإستغناء عنها في بيته وبيتها
فالحياة مشاركة
وما ترى من ظلم لا يتعدى ان يكون رواسبا لعادات وتقاليد موروثة
ونرى انها بدأت تذوب وتتلاشى
ومع هذا فلا زلت أومن بتكافؤ الفرص واستمرارية الحياة بين الطرفين
على أن لايخرج هذا عما شرّع الله
ولي من خلال تواصلي وعملي مع الجمعيات النسائية ملاحظات كثيرة
تستفزني لأقول ... أن المرأة " بعض النساء " لا يمكن ان تترك وشأنها بدون ولي
وفقك الله


لا فض فوك أيها الغالي
فقد أثريت النص بمزيد من الثقة والتوافق في الرأي
وكانت مداخلتك منسجمة مع الطرح
نسأل الله ان يرحمنا ويزيل عنا غبار االخطأ
في الرؤيا والروية
شكراً لك على هذا التواجد الراقي
فكراً وحساً
تحيتي ومودتي

محمد رامي
21-01-2011, 10:03 PM
القدير محمد رامي
اقتبس رد الأخ مصطفى السنجاري
وأضيف بأننا نحن الذين نكرس الواقع لأننا اعتدنا الهروب من تحمل مسؤولياتنا
بالبحث دوما عن مشجب نعلق عليه أخطاءنا...
كل التقدير أستاذي الراقي


كل الشكر لوقفك عند سطوري
كل ما لدينا اننا نسعى دائما لتحقيق الأفضل
وكما قلت انها حقيقة واقعة ومتمرسه في نفوسنا
ان الهروب من مسؤلياتنا هو الاسرع دائما
تحيتي