تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشواطئ لا تلتقي (6)



شريفة العلوي
15-01-2011, 11:18 AM
________________________________________
1
تعتبر "الرسالة " لدى الجميع وعلى مر السنين بأنها الوسيط الأمثل بين المرسل والمرسل إليه . فكم نبخسها حقها حين نقحمها في ظروف معينة وأسباب محددة .. وهي التي تتجاوز حدود الغرض وتكمل رحلتها الأزلية كالمياه الجوفية عبر قيعان الزمن.

وكم تيقنت بعد ريبة ما كان لها أن تكون إلا دافعا نحو باب اليقين بأن الرسالة كائن مستقل بحد ذاته
وإلا كيف أن المطر رسالة السماء إلى الأرض / وكيف إن الغيوم رسالة البحر إلى السماء....?

وكيف أن الزرع رسالة الأرض إلى الكائنات والكون , وكيف أن العطر رسالة الروح إلى الحواس ..
هي الرسالة : ذلك الكائن الذي تجاوز ظروف ولادته , وتجاوز مبررات أصحابه , وتقولبت أمامه قوانين الحياة ومدت به الأرض مداً نحو آفاق الانسجام مع ما يناسب تكويرها .
والعقول ما فتئت حتى قامت بتحويرها , ولكنها في النهاية كلما قراناها كانت قراءتها لنا أدق وأبلغ.

قد يكون الباعث على إطلاق الرسالة هدف مرئي , وقد يكون سبب مخفي , وفي كلا الحالتين وجودها فرض الفرض.

وقد كرس لها التاريخ وسائل عدة ..منها ما حملها الطير ومنها ما حملها الإنسان ومنها ما ضاع بين الرسول والمرسل إليه , ومنها ما تلاشى عن الانظار حتى ترجمتها الأفعال أفعالا , وأوصدتها الأبواب أقفالا .
ومنها ما كان لها اليد العليا على عقول لم تفهم في حينه ما كان واضحا وضوح الشمس.

للرسالة سبل تتفاوت من كائن لآخر , وأجملها تلك التي يحملها بريد الصباح والمساء كبريد الندى على بتلات الزهر وانعكاس خضرة المروج عند الضحى , وفي إطلالة القمر عند السحر إلى كائنات ذات قواسم مشتركة وفي عبورها من جسور الوعي المشترك تتم قراءتها بتواتر وعلى خزينة "الذاكرة" أن تتغذى على رحيق معانيها حتى لا تصاب في ذات يومٍ بفقدان الشهية للحياة , أو قد تدلف من بابها في ذات مرة مضاعفات فقر دم الفرحة .

أتجنب كثيرا وضع علامة الاستفهام في سؤالي الوحيد لأنه يكفيني منه تفرده وتوحده بين الألوان وأن علامة استفهام في نظري تفعل بالسؤال ما يفعله الجذر ألتربيعي في الحساب , وانه لا مجال لتحميل الأمر أكثر مما يحتمل,, وتضعيف السؤال إلى سؤالين ورطة!! لا أقوى عليها لأنها حتما ستعطيني إما إجابة ساذجة وإما جوابا لا أتخيله في اللحظة الراهنة.. كي لا أضع كل مقتنياتي من الجواهر على ميزان واحد مرهون بالطقس والمناخ
.
هل كان على الحياة أن تتقوقع في تفاصيل رتابتها دون أن تطعم مائدتها من (الرسالة ) ثريدها أو من نبأ يحمل إلينا جديدها , أو الحرمان من ظلال نخيلها ومن شقهات جريدها؟
وكيف تتفتت أمام خمول الحياة المعاني المهملة حين تتكدس في أدراج الطي والإخفاء دون أن تحملها إلينا رياح الأحبة2 .

وكان لابد من انبعاث الحياة وإطلاقها عصفورا يتحرر من القفص الصدري , لتوجهه بوصلة القلب إلى المرسل إليه.. وعلى قراصنة الكون أن تُعمى بهم الرؤية , وسيضبب بها خط الأفق لتصل الرسالة دون عناء يذكر , ودون أن تعترض طريقها دوريات خفر السواحل الخاملة .. حتى تصل الرسالة إلى ذلك الشاطئ المقابل.. وإن سألتني أنت عن وصولها ؟
سأقول لك: ربما كانت في طريقها إلي لأني أشم على بعد أميال الذاكرة عطرها.. لأنه من محاسن /عيوب الطريق في وصولها إلي إنها تمدد بساطها , قاب قوسين أو أدنى يتلألأ بريق البعد على أشداق الأرصفة ويبقى الانتظار سيد الساعات القادمة .

بعد وصولها :
و عندما وصلت!! عرفت بأن هناك علاقة وطيدة بينها وبين المصادر الطبيعية للطاقة في هذا الكون ,
حيث أنها كلما أمطرت كلماتها وكأن السماء هبطت من مستواها لتلامس رأسي الغارق في دهشته بعد كل قراءة لها ..ذات مرة أحسست أنها قرينة البحر فالبحر لا يتأثر منسوبه بالمطر ولكنه يبقى على نفس المعيار بحجمه وعمقه ..ومرات وجدتها كالأنهار العظيمة التي قد تفيض أو تبقى على تدفقها ولكن حيويتها تمتطي الدقيقة والثانية وتودع الزمن لتبقى هي سرمدية المكوث ..
لست أراهن على قدرتي باقتراف ذنب السباق معها ولكن وحده الحرف يقنعني بقوة تفوق على الأسلحة الفتاكة التي تربك الدول .

و كـ ندرة التقاء الماء بالنار تجمع تلك الرسالة بين طلاوة اللغة المنسابة وبين ثبات الصخور البازلتية الخلابة .
وان كان أمثالي من العاديين ان عبروا جسورهم المتأرجحة للتعبير عن امتنانهم لما سبق واستوعبوه من فاكهة استجمعت كل عناصر الغذاء! فالشكر وحده يأتي منا لها .. إنها ليست مجرد رسالة تحترق تحت أنظار القراءة وتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد نفض سطورها إنما هي حارسة الأدب ..وإني لأراك أيها المرسل ناصحا يحسن التصويب وصائبا يسوي التعطيب ورافعا ما تهدل من سماء الغفلة خجلا في ذاك الوقت القريب ..فلا أدب يدوم وليس خلفه حارس , وكنتَ حتى كانتْ!.. تتسرب الرسائل إلى شواطئ حتى الآن لم .........

لمى ناصر
15-01-2011, 12:38 PM
أبدعت بمجاراة الرسالة واحتوائها
لشبكات الواقع المتواصل بين الطبيعة وأنفاس
متلقيها..قد تكون لا أهمية ولكنها مغمورة بعواصف
الانتظار والترقب,حالة وجدانية عامرة
بكلماتها وبطاقات فرحها بغض النظر ما هو مكتوب بها
فقط استلامه لها رونق خاص في أعماق الذات
سلمت سيدتي على رسالتك.

محمد رامي
15-01-2011, 03:23 PM
استمراراً لمستجدات الفكرةفي اختيار العنوان والاسترسال به
كان وقع هذه الفقرة صائبا
فما تخلله النص كان ذو أهمية
وله مساحة واسعة من حياتنا
لم تكن الرسالة يوما الا نقطة تحول
ترصد اولا حالة معينة
وتحقق غرضا مبررا ثانيا
لذا وجب الاعتراف بمدى استراتيجيتها على كافة الأطر الحياتية بدون استثناء
وما تحققه تلك الوسيلة اكبر من اي تصور
تجسد الحالة النفسية والفكرية والتقنية
بين التداول والتراجع
وهنا في هذا النص كان الابحار على اوسع قدرمن الاهمية
سلمت اناملك
تحيتي

عبد الله راتب نفاخ
15-01-2011, 06:28 PM
التثبيت ...
لا أجد خيراً منه رداً مؤقتاً على هذه العبقرية و الإلهام ...
و للحديث تتمة بإذن الله

مصطفى السنجاري
16-01-2011, 03:26 PM
ما زلنا على شواطئك نغترف منىمن معين فكر نير
تحياتي لك أديبتنا الفاضلة وأنت تنثرين
هنا وهناك الألق
تحيتي وتقديري

شريفة العلوي
17-01-2011, 10:18 AM
أبدعت بمجاراة الرسالة واحتوائها
لشبكات الواقع المتواصل بين الطبيعة وأنفاس
متلقيها..قد تكون لا أهمية ولكنها مغمورة بعواصف
الانتظار والترقب,حالة وجدانية عامرة
بكلماتها وبطاقات فرحها بغض النظر ما هو مكتوب بها
فقط استلامه لها رونق خاص في أعماق الذات
سلمت سيدتي على رسالتك.

غاليتي لمى ناصر

ولقراءتك التي حملتني على كفوف الغبطة رونق النور حين يتهيأ للإنتثار

دمت بكل خير.

كريمة سعيد
17-01-2011, 03:01 PM
الراقية شريفة العلوي
على رمال شاطئيك المتوازيان وبالرغم من استحالة لقائهما إلا أن الجمال والروعة يلتقيان ويتقابلان في كلا الضفتين
كما نلتقي نحن أيضا على رونق هذه المائدة وسحرها
دمت متألقة ورائعة

أماني عواد
17-01-2011, 03:19 PM
الاستاذة الكبيرة شريفة العلوي




.. وهي التي تتجاوز حدود الغرض وتكمل رحلتها الأزلية كالمياه الجوفية عبر قيعان الزمن.
تلك رسائل بطاقتها المتجددة تحمل عبق العراقة ووشم السفر



وكم تيقنت بعد ريبة ما كان لها أن تكون إلا دافعا نحو باب اليقين بأن الرسالة كائن مستقل بحد ذاته
وإلا كيف أن المطر رسالة السماء إلى الأرض / وكيف إن الغيوم رسالة البحر إلى السماء....?وكيف أن الزرع رسالة الأرض إلى الكائنات والكون , وكيف أن العطر رسالة الروح إلى الحواس ..

يمتطي الجمال صهوة المعنى محلقا بلا حدود




قد يكون الباعث على إطلاق الرسالة هدف مرئي , وقد يكون سبب مخفي , وفي كلا الحالتين وجودها فرض الفرض.
وقد تحمل شيفرى الهدف طلاسم لا بفكها الا من تعنيهم او من يملكون لها حيز الوقت الخاضع لامتدادها


, ومنها ما تلاشى عن الانظار حتى ترجمتها الأفعال أفعالا , وأوصدتها الأبواب أقفالا .

ومنها من بعثرته رياح التضليل زوبعة عمياء في عيون أدركوا حروفها الاولى


وأجملها تلك التي يحملها بريد الصباح والمساء كبريد الندى على بتلات الزهر وانعكاس خضرة المروج عند الضحى , وفي إطلالة القمر عند السحر إلى كائنات ذات قواسم مشتركة وفي عبورها من جسور الوعي المشترك تتم قراءتها بتواتر وعلى خزينة "الذاكرة" أن تتغذى على رحيق معانيها حتى لا تصاب في ذات يومٍ بفقدان الشهية للحياة , أو قد تدلف من بابها في ذات مرة مضاعفات فقر دم الفرحة .
اجد ان رسالتك هده تحمل هذا النوع الرائع من الرسائل




وكان لابد من انبعاث الحياة وإطلاقها عصفورا يتحرر من القفص الصدري , لتوجهه بوصلة القلب إلى المرسل إليه.. وعلى قراصنة الكون أن تُعمى بهم الرؤية , وسيضبب بها خط الأفق لتصل الرسالة دون عناء يذكر , ودون أن تعترض طريقها دوريات خفر السواحل الخاملة .. حتى تصل الرسالة إلى ذلك الشاطئ المقابل.. وإن سألتني أنت عن وصولها ؟
سأقول لك: ربما كانت في طريقها إلي لأني أشم على بعد أميال الذاكرة عطرها.. لأنه من محاسن /عيوب الطريق في وصولها إلي إنها تمدد بساطها , قاب قوسين أو أدنى يتلألأ بريق البعد على أشداق الأرصفة ويبقى الانتظار سيد الساعات القادمة .

الساعات القادمة تلك التي تخبئ لنا اسرار مضي العصافير باتجاه الشمس نحو احتراق محتم
بعد وصولها :
و عندما وصلت!! عرفت بأن هناك علاقة وطيدة بينها وبين المصادر الطبيعية للطاقة في هذا الكون ,
حيث أنها كلما أمطرت كلماتها وكأن السماء هبطت من مستواها لتلامس رأسي الغارق في دهشته بعد كل قراءة لها ..ذات مرة أحسست أنها قرينة البحر فالبحر لا يتأثر منسوبه بالمطر ولكنه يبقى على نفس المعيار بحجمه وعمقه ..ومرات وجدتها كالأنهار العظيمة التي قد تفيض أو تبقى على تدفقها ولكن حيويتها تمتطي الدقيقة والثانية وتودع الزمن لتبقى هي سرمدية المكوث ..
لست أراهن على قدرتي باقتراف ذنب السباق معها ولكن وحده الحرف يقنعني بقوة تفوق على الأسلحة الفتاكة التي تربك الدول .
اجمل الادب ما عانقت نسائمه الهادئه زوبعة سديم الكون بفلسفة رائعة

و كـ ندرة التقاء الماء بالنار تجمع تلك الرسالة بين طلاوة اللغة المنسابة وبين ثبات الصخور البازلتية الخلابة .
وان كان أمثالي من العاديين ان عبروا جسورهم المتأرجحة للتعبير عن امتنانهم لما سبق واستوعبوه من فاكهة استجمعت كل عناصر الغذاء! فالشكر وحده يأتي منا لها .. إنها ليست مجرد رسالة تحترق تحت أنظار القراءة وتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد نفض سطورها إنما هي حارسة الأدب ..وإني لأراك أيها المرسل ناصحا يحسن التصويب وصائبا يسوي التعطيب ورافعا ما تهدل من سماء الغفلة خجلا في ذاك الوقت القريب ..فلا أدب يدوم وليس خلفه حارس , وكنتَ حتى كانتْ!.. تتسرب الرسائل إلى شواطئ حتى الآن لم .........


في هذا الجزء كان الشاطئ مرسل والشاطئ المقابل مرسل اليه والماء بينهما رسالة قد يلتقيا يوما..... عندها فقط قد تموت الرسالة

تحية بحجم هذا الابداع

شريفة العلوي
18-01-2011, 09:46 PM
استمراراً لمستجدات الفكرةفي اختيار العنوان والاسترسال به
كان وقع هذه الفقرة صائبا
فما تخلله النص كان ذو أهمية
وله مساحة واسعة من حياتنا
لم تكن الرسالة يوما الا نقطة تحول
ترصد اولا حالة معينة
وتحقق غرضا مبررا ثانيا
لذا وجب الاعتراف بمدى استراتيجيتها على كافة الأطر الحياتية بدون استثناء
وما تحققه تلك الوسيلة اكبر من اي تصور
تجسد الحالة النفسية والفكرية والتقنية
بين التداول والتراجع
وهنا في هذا النص كان الابحار على اوسع قدرمن الاهمية
سلمت اناملك
تحيتي


الأديب المبدع محمد رامي
لحضورك سمة مميزة في ثنايا النصوص وأراك هنا أبدعت التوغل في دهاليز الفكرة ( الرسالة ) وتبقى الرسالة من أهم عوامل التواصل الانساني على اي صورة كانت .

تحياتي.

فاطمه عبد القادر
19-01-2011, 01:43 AM
وكيف أن الزرع رسالة الأرض إلى الكائنات والكون , وكيف أن العطر رسالة الروح إلى الحواس ..
هي الرسالة : ذلك الكائن الذي تجاوز ظروف ولادته , وتجاوز مبررات أصحابه , وتقولبت أمامه قوانين الحياة ومدت به الأرض مداً نحو آفاق الانسجام مع ما يناسب تكويرها .
والعقول ما فتئت حتى قامت بتحويرها , ولكنها في النهاية كلما قراناها كانت قراءتها لنا أدق وأبلغ.





السلام عليكم صديقتي العزيزة شريفة العلوي
هذة هي الرسالة بالحرف
هي اكبر مما نتصور ,,
هنا أبرزت عمق ثقافة كبرى تمتلكينها ,,ومعرفة عظيمة لأمور كثيرة
الكاتب يحتاج دائما لهذة المعارف الواسعة كي يشعر المتلقي انه أمام وجبة متكاملة
شكرا لهذا الجمال الذي تقدمينه لنا عزيزتي من بين الشواطئ التي لا تلتقي
ماسة

شريفة العلوي
20-01-2011, 12:42 PM
التثبيت ...
لا أجد خيراً منه رداً مؤقتاً على هذه العبقرية و الإلهام ...
و للحديث تتمة بإذن الله

أخي المبدع عبدالله راتب نفاخ

جزيل الشكر الامتنان لألق مرورك .

تسعدني عودتك للنص .. شكرا كثيرا للتثبيت.

شريفة العلوي
21-01-2011, 02:04 PM
ما زلنا على شواطئك نغترف منىمن معين فكر نير
تحياتي لك أديبتنا الفاضلة وأنت تنثرين
هنا وهناك الألق
تحيتي وتقديري

الأديب المبدع مصطفى السنجاري

وما أروع حضورك الذي أضفى بهاء الغبطة على النص

تحياتي وتقديري.

شريفة العلوي
22-01-2011, 01:03 PM
الراقية شريفة العلوي
على رمال شاطئيك المتوازيان وبالرغم من استحالة لقائهما إلا أن الجمال والروعة يلتقيان ويتقابلان في كلا الضفتين
كما نلتقي نحن أيضا على رونق هذه المائدة وسحرها
دمت متألقة ورائعة

الكريمة كريم سعيد

تلتقي شواطئ الفرح على طرفي جسر حضورك
فكم انقاد ذهولا الى روعة وصولك
دمت بكل هذا الألق.

زهراء المقدسية
22-01-2011, 10:27 PM
هل كان على الحياة أن تتقوقع في تفاصيل رتابتها دون أن تطعم مائدتها من (الرسالة ) ثريدها أو من نبأ يحمل إلينا جديدها , أو الحرمان من ظلال نخيلها ومن شقهات جريدها؟

الرائعة شريفة
رتابة الحياة تفرض نفسها فرضا دون إرادة منا
ولو كان الأمر بالرسائل لقتل رتابتها
لاجتهدنا أن نجدها أو نوهم أنفسنا بوجودها

لكن في لحظة ما تتماهى الرسالة مع الرتابة
وهنا ليتك تعطيني وصفا لصعوبة الشعور
فربما أعجز عن وصفه
وأنت سيدة الحرف دوما

تقديري الكبير

شريفة العلوي
23-01-2011, 05:14 PM
الاستاذة الكبيرة شريفة العلوي


تلك رسائل بطاقتها المتجددة تحمل عبق العراقة ووشم السفر



يمتطي الجمال صهوة المعنى محلقا بلا حدود


وقد تحمل شيفرى الهدف طلاسم لا بفكها الا من تعنيهم او من يملكون لها حيز الوقت الخاضع لامتدادها


ومنها من بعثرته رياح التضليل زوبعة عمياء في عيون أدركوا حروفها الاولى


اجد ان رسالتك هده تحمل هذا النوع الرائع من الرسائل



الساعات القادمة تلك التي تخبئ لنا اسرار مضي العصافير باتجاه الشمس نحو احتراق محتم
اجمل الادب ما عانقت نسائمه الهادئه زوبعة سديم الكون بفلسفة رائعة


في هذا الجزء كان الشاطئ مرسل والشاطئ المقابل مرسل اليه والماء بينهما رسالة قد يلتقيا يوما..... عندها فقط قد تموت الرسالة

تحية بحجم هذا الابداع



الرائعة أماني عود

لوجودك في مساحة الحرف طعم ولون ورائحة وكم أغبط حروفي حين تحاورينها بمنتهى النبوغ والعمق قلما تتلقى النصوص أو تحظى بمثل هذه المحاورة الفكرية التي تحاذي الأدب بحكمة ناضجة .

حفظك ربي ورعاك .

دمت بكل خير.

شريفة العلوي
26-01-2011, 10:22 AM
وكيف أن الزرع رسالة الأرض إلى الكائنات والكون , وكيف أن العطر رسالة الروح إلى الحواس ..
هي الرسالة : ذلك الكائن الذي تجاوز ظروف ولادته , وتجاوز مبررات أصحابه , وتقولبت أمامه قوانين الحياة ومدت به الأرض مداً نحو آفاق الانسجام مع ما يناسب تكويرها .
والعقول ما فتئت حتى قامت بتحويرها , ولكنها في النهاية كلما قراناها كانت قراءتها لنا أدق وأبلغ.





السلام عليكم صديقتي العزيزة شريفة العلوي
هذة هي الرسالة بالحرف
هي اكبر مما نتصور ,,
هنا أبرزت عمق ثقافة كبرى تمتلكينها ,,ومعرفة عظيمة لأمور كثيرة
الكاتب يحتاج دائما لهذة المعارف الواسعة كي يشعر المتلقي انه أمام وجبة متكاملة
شكرا لهذا الجمال الذي تقدمينه لنا عزيزتي من بين الشواطئ التي لا تلتقي
ماسة


الأديبة الصديقة فاطمة عبدالقادر
ما أسعدني بطلتك البهية وكلماتك الهاطلة إبداعا وسموا
وكم أتمنى ان تنال الشواطئ لدى قارئها الحاذق موضع الوصول ساكبة في ذهنه كل ما اعتمل في حويصلات الرسالة الأدبية من احداث تأخذه اليه وتأخذنا الينا

دمت بكل خير أيتها البارعة .

إسماعيل القبلاني
27-01-2011, 08:56 PM
أ

تساءل متى ستتوقف هذه الثورة

أحسدكِ عليها, وأتابعكِ ومعي كل زوايا قلبي وأركانه وما تبقى من مخيلتي أمام هذا البحر الشاسع


وإلى الأمام دوماً

خالص محبتي

شريفة العلوي
16-02-2011, 03:12 PM
الرائعة شريفة
رتابة الحياة تفرض نفسها فرضا دون إرادة منا
ولو كان الأمر بالرسائل لقتل رتابتها
لاجتهدنا أن نجدها أو نوهم أنفسنا بوجودها

لكن في لحظة ما تتماهى الرسالة مع الرتابة
وهنا ليتك تعطيني وصفا لصعوبة الشعور
فربما أعجز عن وصفه
وأنت سيدة الحرف دوما

تقديري الكبير






الزهراء ...زهرتنا المقدسية

في كل حضور لك أظل ألملم آثار الفرح من نواصي الحرف ..لأنك تنفضين عنه غبار التعب وتروينه من ظمأ الوهن, فيجدد تبرعمه على السطور .و كلما كنت هنا زاد منسوب الفرح .

دمت بكل هذا الجمال.

شريفة العلوي
17-02-2011, 01:16 PM
أ

تساءل متى ستتوقف هذه الثورة

أحسدكِ عليها, وأتابعكِ ومعي كل زوايا قلبي وأركانه وما تبقى من مخيلتي أمام هذا البحر الشاسع


وإلى الأمام دوماً

خالص محبتي

أخي المبدع إسماعيل القبلاني

وكم يسعدني أن تصل ثورة حرفي الى موضع الغبطة من أنظاركم حيث إنها تستمد بهاءها من ذائقتكم الحفية .

تحياتي .