مناور الدعيمي
25-05-2004, 12:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله ..
أولا أهنئ نفسي بلانتساب لهذه الواحة الغراء والتي أسأل الله تعالى أن أستفيد وأفيد منها .
ثم أحب أن أشكر أخي الاستاذ الأخيل الذي دعاني .. وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه .
ومصافحة أولى : إلحاح من أخي أبا نافع بطلب بعض قصائدي ورغبته في مساجلتي ومقابلتي له بلاعتذار
والانشغال ‘ وتبريرا للموقف قلت هذه الأبيات :
نسمة في غمرات البوح !!
تُلح ونغضي حيث لم ننجز الوعدا=ولم نستطع شكرا لديكم ولا حمدا
وماأنت فيما لج بالغيب عالمٌ=وما أنا معذورٌ لديكم ولو أندى
وما الحبر إلا بعض نفْسٍ أراقهُ=من الصمت موجٌ هاج في النفس وارتدا
نتاج من الغيضِ وهل يوهن الفتى=سوى كبت غيض في الجوى يقدح الزندا
وليس لها في الأنس ربعٌ تؤمه=فأهديك منها لحظة الأنس مايُهدى
وهاقد ترى شعر الدعاية جاثماً =على صدر ساح لم يرق فكره وجدا
سيوف نبا فيها المضاء ثوالمٌ=تلوح بها قوم أضاعوا بها الرشدا
مثلّمة أصدت فلولاً وشذرةً=ألا ليتها مافارقت لحظةً غمدا
متى أُنشدت هُزت لها دوحة الهوى=وباتت حماقات القرون لها مهدا
معان لها التصفيق روح ومهجة=وترتد بالتصفير أنفاسها وِردا
حواش لذي الألباب منها إهانة=وللذوق سقم ترتدي شمُّه الوهدا
ويحيى بها غث الكلام وسقطه=ثوانٍ يُغَنى ثم يستوطن اللحدا
يظنون في غوغاءهم كل تالد=من المجد إن ظنوا بغوغاءهم مجدا
لقد بالغوا في الزيف لادر درهم=وقد أبعدوا عم جزل موروثهم زهدا
أخا الود كم عهد قطعتُ ولم أفِ=ـ على الكره ـ إن الحر من أنجز الوعدا
وماذاك ياعشق الحروف تجاهل =ولكن بحر الفكر ماهاج كي يهدا
أبا نافع إني شجي تخونني=ملاواة حرف كان بالأمس لي عبدا
تمرد حتى عز ترويضه به=وأسرف في كبت اللحون فهل تُشدا
على أنني ذللت منها رواحلا=وأدنيتها قطفا وأحصيتها عدا
ولكنما نفس بها ألف طارق=من الليل إن كال المساء لها مدا
أعيش بقايا من أمانٍ تحتحتت=أفانينه حتى غدا صحصحاً جردا
أشم فتات الورد إن لاح طيفه=فهل ياترى يوما به ألثم الوردا
تجرعت مرا مكرها واستسغته=على أنني بالأمس قد أزدري الشهدا
وعاهدت ليل الأنس ألا يخونني=وهاهو ليل الأنس قد خانني العهدا
أُحرم حكما قد أرى من أحله=علينا فلاحُرمٌ أبحتُ ولا سدا
تراق لماء الوجه ـ حفظا ـ مكانة=متى لم تجد عما يحيط بها بدا
يجدّ بدنياه الضرير لموردٍ=ليسقي ذوي قرب بهم كان معتدا
فإذ هم كراما ماتراءوا جميله= ولم يجزؤا الحسنى ولم يحسنوا الردا
أيَهدي أخو الوهدِ هداةً تقللوا = على ضمّر الأفلاك لم ينزلوا الوهدا ؟
يقرر بعضا من ذنوب ليتقى = ذنوبا ، وبعضا نال من أجلها جهدا
فياشادي الزلفي العريق سقى الحيا=حماكم وحياكم من المزن ماأبدى
تلح بأشجان علينا عزيزة=ولست أرى عنها مناصا ولا بدا
تلطف بميسور من العذر إنني=أفيض لكم عذرا وأندى لكم ودا
أولا أهنئ نفسي بلانتساب لهذه الواحة الغراء والتي أسأل الله تعالى أن أستفيد وأفيد منها .
ثم أحب أن أشكر أخي الاستاذ الأخيل الذي دعاني .. وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه .
ومصافحة أولى : إلحاح من أخي أبا نافع بطلب بعض قصائدي ورغبته في مساجلتي ومقابلتي له بلاعتذار
والانشغال ‘ وتبريرا للموقف قلت هذه الأبيات :
نسمة في غمرات البوح !!
تُلح ونغضي حيث لم ننجز الوعدا=ولم نستطع شكرا لديكم ولا حمدا
وماأنت فيما لج بالغيب عالمٌ=وما أنا معذورٌ لديكم ولو أندى
وما الحبر إلا بعض نفْسٍ أراقهُ=من الصمت موجٌ هاج في النفس وارتدا
نتاج من الغيضِ وهل يوهن الفتى=سوى كبت غيض في الجوى يقدح الزندا
وليس لها في الأنس ربعٌ تؤمه=فأهديك منها لحظة الأنس مايُهدى
وهاقد ترى شعر الدعاية جاثماً =على صدر ساح لم يرق فكره وجدا
سيوف نبا فيها المضاء ثوالمٌ=تلوح بها قوم أضاعوا بها الرشدا
مثلّمة أصدت فلولاً وشذرةً=ألا ليتها مافارقت لحظةً غمدا
متى أُنشدت هُزت لها دوحة الهوى=وباتت حماقات القرون لها مهدا
معان لها التصفيق روح ومهجة=وترتد بالتصفير أنفاسها وِردا
حواش لذي الألباب منها إهانة=وللذوق سقم ترتدي شمُّه الوهدا
ويحيى بها غث الكلام وسقطه=ثوانٍ يُغَنى ثم يستوطن اللحدا
يظنون في غوغاءهم كل تالد=من المجد إن ظنوا بغوغاءهم مجدا
لقد بالغوا في الزيف لادر درهم=وقد أبعدوا عم جزل موروثهم زهدا
أخا الود كم عهد قطعتُ ولم أفِ=ـ على الكره ـ إن الحر من أنجز الوعدا
وماذاك ياعشق الحروف تجاهل =ولكن بحر الفكر ماهاج كي يهدا
أبا نافع إني شجي تخونني=ملاواة حرف كان بالأمس لي عبدا
تمرد حتى عز ترويضه به=وأسرف في كبت اللحون فهل تُشدا
على أنني ذللت منها رواحلا=وأدنيتها قطفا وأحصيتها عدا
ولكنما نفس بها ألف طارق=من الليل إن كال المساء لها مدا
أعيش بقايا من أمانٍ تحتحتت=أفانينه حتى غدا صحصحاً جردا
أشم فتات الورد إن لاح طيفه=فهل ياترى يوما به ألثم الوردا
تجرعت مرا مكرها واستسغته=على أنني بالأمس قد أزدري الشهدا
وعاهدت ليل الأنس ألا يخونني=وهاهو ليل الأنس قد خانني العهدا
أُحرم حكما قد أرى من أحله=علينا فلاحُرمٌ أبحتُ ولا سدا
تراق لماء الوجه ـ حفظا ـ مكانة=متى لم تجد عما يحيط بها بدا
يجدّ بدنياه الضرير لموردٍ=ليسقي ذوي قرب بهم كان معتدا
فإذ هم كراما ماتراءوا جميله= ولم يجزؤا الحسنى ولم يحسنوا الردا
أيَهدي أخو الوهدِ هداةً تقللوا = على ضمّر الأفلاك لم ينزلوا الوهدا ؟
يقرر بعضا من ذنوب ليتقى = ذنوبا ، وبعضا نال من أجلها جهدا
فياشادي الزلفي العريق سقى الحيا=حماكم وحياكم من المزن ماأبدى
تلح بأشجان علينا عزيزة=ولست أرى عنها مناصا ولا بدا
تلطف بميسور من العذر إنني=أفيض لكم عذرا وأندى لكم ودا