مشاهدة النسخة كاملة : رحيل الغريب
كريمة سعيد
17-01-2011, 12:13 AM
كانت العيون جاحظة وهي تحدق في البحر وتلك العلامة القادمة التي بدت وسط البحر بحجم ريشة عصفور صغير،
ثم بدأت تكبر والأبصار شاخصة إليها، تراقب حركتها النامية وهي تستوي مثل خشبة تتقاذفها الأمواج، وتدفعها
ذات اليمين وذات الشمال ...
صاح طفل صغير: إنه لوح سفينة تهشمت على عتبات قريتنا النائمة.
وردت زوجة الحارس: يبدو أنه إنسان يطفو ... من يكون يا ترى، انطلقوا إليه ،،،، انجدوه...
ردت الطفلة وهي تلهو بجديلتها الذهبية: لعله الغريب ... ألم تلاحظوا غيابه؟؟
ظل الكل يرنو إلى تلك العلامة المقبلة خلف هدير الموج، وخيم الصمت لبرهة بينما كانت حركة تبادل النظرات
بين بعض قد احتدمت لتستقر على الحارس وفيها ما فيها من تساؤلات وحيرة ...
ظلت أغلب النظرات تائهة تعريّ لا شعور ذلك الشرطي القابع فوق الصخور ثم تنتقل إلى الحارس ولكن لا أحد
امتلك الجرأة للجهر بما يجول في رأسه...
وجم الحضور وهم يسمعون صدى بعيدا يرجّع كلمات الغريب المعتادة التي كانت تخترق صمت القرية كل صبح
ومساء: حاميها حراميها...
ماتت الكلمة على الشفاه الباهتة عندما تيقن الجمع بأنه الغريب قادما جثة بلا حراك... لقد مات.
بدأت علامات الاستفهام تتجول من جديد؛ كيف يغرق ابن البحر ؟؟؟ ولماذا ؟؟؟ ومتى؟؟؟ وكيف؟؟؟ .
وفي زاوية منسية من زوايا ذواتهم سكن وجع يأبى الإعلان عن نفسه ... أيعقل أن تكون هذه نهاية
قمر لياليهم الحزينة وصوت ضمائرهم الميتة؟؟؟
تتالت الأسئلة ثم تحجرت كما تحجر الدمع في المآقي ... واستمر التنقيب عن مشروعية نهاية معجلة لنكزة ضمير كانت لاسعة
ولم يكن فاعلها يوما على وفاق مع أحد، لذلك خذله البحر وابتلع جسده الواهن. لقد ارتاح وأراح..كان يخرّف ويهذي كالمحموم،
لا يطيق أحدا...يختلق حكايات غريبة عن ولاتنا الصالحين....ولكن ذلك الهاتف الخافت لم يتوقف: يا ناس اذكروا موتاكم بخير ...
سادت لحظة صمت وريبة وقد سافرت ذاكرتهم خلف ذاك الصدى وهو يصيح: "ما أنا بمجنون فاسمعوني: عشقت الليل وهمس القمر
فرأيت غرائب الأنام تحت نور البدر...وسبقوني إليكم يذيعون بينكم بأنني مشعوذ دجال لترجموني، وصدقتم بأني أحيا بالتخاريف وأنتعش
بالهلوسة ولا أستحق سوى النبذ ...و هكذا تحولت من عاقل مألوف إلى مجنون غريب منبوذ ...
قطع الشرطي لحظة الصمت: نهاية طبيعية لمن عاش غريبا وحيدا يهذي، هيا تفرقوا وعودوا لحياتكم الطبيعية....
صدقه الحاضرون وشيعوا الجنازة ...ثم انصرفوا مطمئنين !!!!!!!!..............
حسام محمد حسين
17-01-2011, 08:33 AM
ان رحيل الغريب هو رحيل لذلك الصوت الذي ينادي بكل ما يريدون ان يتكلموا به من حنق وسخط وصدق على ما يجري حولهم هو رحيل للواقع المر بكل اشكاله هو رحيل للمتنفس الذي كانوا يحبون ان يسمعوه يتكلم دون يظهر احد منهم للاخر انه يحب ذلك
فكرة جميلة أختي الفاضلة
دمتِ مبدعة
كريمة سعيد
11-02-2011, 02:39 PM
ان رحيل الغريب هو رحيل لذلك الصوت الذي ينادي بكل ما يريدون ان يتكلموا به من حنق وسخط وصدق على ما يجري حولهم هو رحيل للواقع المر بكل اشكاله هو رحيل للمتنفس الذي كانوا يحبون ان يسمعوه يتكلم دون يظهر احد منهم للاخر انه يحب ذلك
فكرة جميلة أختي الفاضلة
دمتِ مبدعة
ما أمر أن يجلس الإنسان على الهامش يتفرج على خنق الأصوات المرتفعة بالحقيقة
المورق حسام محمد حسين
الأجمل مرورك الذي أثرى حروفي
في ظل هذه الظروف العصيبة افتقدنا حضورك البهي
دمت بخير وسلامة ودام شموخ مصر وعزتها
ونصر الله أبناءها الأحرار
كاملة بدارنه
11-02-2011, 03:06 PM
قصّة رائعة عزيزتي الأخت كريمة سردت بحبكة قويّة ، ولغة ممتعة...
الغريب هو من عاش غربة المشاعر والأفكار ولم تفهمه سوى ذاته؛ لذا يجد نفسه منبوذا بيتلعه بحر أفكاره؛ ليغرق في النّهاية في البحر الكبير !
تقديري وتحيّتي
كريمة سعيد
28-02-2011, 04:42 PM
قصّة رائعة عزيزتي الأخت كريمة سردت بحبكة قويّة ، ولغة ممتعة...
الغريب هو من عاش غربة المشاعر والأفكار ولم تفهمه سوى ذاته؛ لذا يجد نفسه منبوذا بيتلعه بحر أفكاره؛ ليغرق في النّهاية في البحر الكبير !
تقديري وتحيّتي
ذكرني كلامك برسالة الغربة للتوحيدي، فغربة الذات/الروح أبشع بكثير من غربة الدار/الجسد
المورقة الغالية كاملة بدرانه
أشكرك كثيرا على هذا المرور البهي الذي شرف حرفي وأسعد فلبي
دمت بخير وسعادة غاليتي:0014:
خالد الجريوي
28-02-2011, 08:55 PM
بلغي ذاك الشرطي
أن هناك غريب جديد
كل يوم
سيأتي ليردد حاميها حراميها
حتى يزول كل حرامي ظن أنه حامي
لقلمك البديع
جل تقديري
ولشخصك الكريم
تحياتي
ربيحة الرفاعي
02-03-2011, 12:44 AM
هل رحل الغريب حقا؟؟
فمن أين تأتي هذه الثورات الحيّة المتتابعة إذا؟
أم أنه انسل من تحت أعين رقابة ذلك الشرطي التع سليحتل الضمائر ويشعل فتيل الحياة في مواتها؟
نص باهر أيتها الكريم
دمت والألق
كريمة سعيد
13-03-2011, 09:39 PM
بلغي ذاك الشرطي
أن هناك غريب جديد
كل يوم
سيأتي ليردد حاميها حراميها
حتى يزول كل حرامي ظن أنه حامي
لقلمك البديع
جل تقديري
ولشخصك الكريم
تحياتي
هم يعلمون أنهم كلما حاولوا خنق ذلك الصوت تناسلت منه أصوات تعلو بالرفض
الراقي خالد الجريوي
شكرا لهذا الحضور البهي الذي أضاء قصتي المتواضعة
بساتين ورد متفتح لسمو سخصك
سحبان العموري
13-03-2011, 09:58 PM
الاخت كريمة سعيد المحترمة:
لقد ذكرتني هذه العِبرة بقول المتنبي:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم
كم يحب الناس الصدق في قول من لا يؤاخذ على قوله
لك التحية
محمد الشحات محمد
13-03-2011, 10:45 PM
عرفته الطفلة ، و استشعرت غيابه في الوقت الذي أكّد الطفل أنّ هذا "الغريب" مرهونٌ بتهشيم عتبات القرية ..
و غداً سيصيرُ الأطفالُ شباباً ، و يتولُّوا قيادة الثورات الدولية لاستعادة صوت الضمير الراحل/الغريب ، و سيبحثون عن المشروعات الكبرى التي تُحوّل عتبات القرية المهشمة إلى بوابة انفتاح على العالم دون انفصال
و عندها فقط سيصير الجميع مطمئنين دون علامات تعجب ، و إنما سيكون سيرهم وسط إعجاب الأحرار بهم ، و سيحاكم الصامتون لأنهم جعلوا من الحامي حرامي ذات يوم
الأديبة القديرة
كريمة سعيد
قصة مُركّزة ، و تحتمل نهايات متعدّدة تفجّرها الثورات التي أصبحت مصدراً إبداعياًّ لكل تماويج البحر
تقبلي مروري المتواضع أمام هذه الصورة الحدثية القادرة على مواكبة تكنولوجيا الحرف
مودتي و تقديري
كريمة سعيد
26-10-2011, 03:50 PM
هل رحل الغريب حقا؟؟
فمن أين تأتي هذه الثورات الحيّة المتتابعة إذا؟
أم أنه انسل من تحت أعين رقابة ذلك الشرطي التع سليحتل الضمائر ويشعل فتيل الحياة في مواتها؟
نص باهر أيتها الكريم
دمت والألق
ليس هناك إجماع على تحديد مصطلح " غريب" فالذي أعتبره غريبا قد يعتبره غيري ألوفا- ثابتا- مقبولا .....
للغريب وجوه عدة تتخندق في دائرتين مختلفتين: فقد يكون الصوت النشاز في مجتمع لا يعقل
وقد يكون دساس زعاف في لقمة جائع .... إلخ...
الغالية ربيحة الرفاعي
شكرا على هذا الحضور الوارف الذي يسعدني ويثري حروفي
لك مودتي وتقديري
كريمة سعيد
19-10-2012, 02:32 PM
الاخت كريمة سعيد المحترمة:
لقد ذكرتني هذه العِبرة بقول المتنبي:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم
كم يحب الناس الصدق في قول من لا يؤاخذ على قوله
لك التحية
هذا هو الواقع الأليم حيث يسعد الجهول ويشقى العالم ...
الشاعر المبدع سحبان العموري
تشرفت بمرورك الوارف ولاحظت غياب اسمك على شريط المواضيع عسى المانع خيرا يا رب
مودتي وتقديري
الفرحان بوعزة
22-10-2012, 10:49 PM
الأخت الفاضلة والمبدعة كريمة سعيد ..تحية طيبة ..
ذاك الصدي الذي يرجع كلمات الغريب ما هو إلا رسالة قوية لإيقاظ الناس من غفوتهم ..فنظراتهم تاهت بين البوح والصمت ،هم يعرفون الحقيقة ولكنهم لا يستطيعون الكشف عنها .. فالصدى الذي أرسله الغريب وهو يردد : حاميها حراميها هو اتهام ضمني قد يكون للحارس والشرطي أو غيره ..
فلا أعتقد أن الغريب هو المجهول وغير المعروف ، فالرجل الغريب في النص هو غريب في سلوكه وأفعاله وتصرفاته .. وما هو بمجنون كما شاع عنه بين الناس ، هو عاقل يريد أن يكشف الحقيقة لكنه لم يستطع.. فاختار طريقة الغياب عن القرية ليؤكد للناس أنه على حق لما قال : حاميها حراميها وهو بعيد عن المراقبة والترصد ..
وظفت الساردة / الصدى / نيابة عن الغريب ، ولم توظف / الصوت / لأن الصوت يموت بمجرد انتشار موجاته في الهواء .. بينما نجد الصدى لما تصل موجاته الصوتية إلى الشيء الصلب ينعكس ويرتد إلى الأذن .. فكأن آذان هؤلاء الناس صلبة لا تستوعب ما يقوله الصدى ..
أعتقد أن البطل ضحى بنفسه من أجل كشف السياسة المتبعة في القرية ، سياسة مبنية على الخوف والنصب والتحايل ..
وظفت الساردة كلمة / الغريب / لغرابة قوله و وتصرفاته ، فهو بدون شك فرد من أبناء القرية ..
قوم لم يستوعبوا الرسالة لأنهم خانعين ومستسلمين ، تنقصهم الشجاعة للوقوف في وجه الظلم .. لذلك صدقوا قول الشرطي دون إعمال الفكر والمنطق وقاموا بدفن الجثة وهم غير متحققين أهي للغريب أم لغريب آخر ..
نص جميل ، جمع بين الإيحا ء والرمزية .. تعددت فيه الأصوات المتناقضة والمتضاربة في التأويل وتكوين صورة ضبابية لسر الغريب ونواياه .. مما جعله مفتوح على قراءات متعددة ..نص كتب بلغة أدبية شيقة وبناء محكم ..
جميل ما كتبت وأبدعت ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
كريمة سعيد
10-12-2012, 02:15 PM
عرفته الطفلة ، و استشعرت غيابه في الوقت الذي أكّد الطفل أنّ هذا "الغريب" مرهونٌ بتهشيم عتبات القرية ..
و غداً سيصيرُ الأطفالُ شباباً ، و يتولُّوا قيادة الثورات الدولية لاستعادة صوت الضمير الراحل/الغريب ، و سيبحثون عن المشروعات الكبرى التي تُحوّل عتبات القرية المهشمة إلى بوابة انفتاح على العالم دون انفصال
و عندها فقط سيصير الجميع مطمئنين دون علامات تعجب ، و إنما سيكون سيرهم وسط إعجاب الأحرار بهم ، و سيحاكم الصامتون لأنهم جعلوا من الحامي حرامي ذات يوم
الأديبة القديرة
كريمة سعيد
قصة مُركّزة ، و تحتمل نهايات متعدّدة تفجّرها الثورات التي أصبحت مصدراً إبداعياًّ لكل تماويج البحر
تقبلي مروري المتواضع أمام هذه الصورة الحدثية القادرة على مواكبة تكنولوجيا الحرف
مودتي و تقديري
كريمة سعيد
10-12-2012, 02:16 PM
عرفته الطفلة ، و استشعرت غيابه في الوقت الذي أكّد الطفل أنّ هذا "الغريب" مرهونٌ بتهشيم عتبات القرية ..
و غداً سيصيرُ الأطفالُ شباباً ، و يتولُّوا قيادة الثورات الدولية لاستعادة صوت الضمير الراحل/الغريب ، و سيبحثون عن المشروعات الكبرى التي تُحوّل عتبات القرية المهشمة إلى بوابة انفتاح على العالم دون انفصال
و عندها فقط سيصير الجميع مطمئنين دون علامات تعجب ، و إنما سيكون سيرهم وسط إعجاب الأحرار بهم ، و سيحاكم الصامتون لأنهم جعلوا من الحامي حرامي ذات يوم
الأديبة القديرة
كريمة سعيد
قصة مُركّزة ، و تحتمل نهايات متعدّدة تفجّرها الثورات التي أصبحت مصدراً إبداعياًّ لكل تماويج البحر
تقبلي مروري المتواضع أمام هذه الصورة الحدثية القادرة على مواكبة تكنولوجيا الحرف
مودتي و تقديري
الأستاذ القدير محمد الشحات محمد
ردودك تحمل دائما قيمة مضافة لأي نص تقرأه
أتمنى أن أقرأ حرفك الجميل الراقي قريبا بالواحة
مودتي وتقديري
نداء غريب صبري
20-12-2012, 09:51 PM
قصتك رائعة أختي
وأراهن أنهم يتمنون أن يرحل
لكنه لن يرحل
شكرا لك
بوركت
كريمة سعيد
25-12-2012, 07:19 PM
الأخت الفاضلة والمبدعة كريمة سعيد ..تحية طيبة ..
ذاك الصدي الذي يرجع كلمات الغريب ما هو إلا رسالة قوية لإيقاظ الناس من غفوتهم ..فنظراتهم تاهت بين البوح والصمت ،هم يعرفون الحقيقة ولكنهم لا يستطيعون الكشف عنها .. فالصدى الذي أرسله الغريب وهو يردد : حاميها حراميها هو اتهام ضمني قد يكون للحارس والشرطي أو غيره ..
فلا أعتقد أن الغريب هو المجهول وغير المعروف ، فالرجل الغريب في النص هو غريب في سلوكه وأفعاله وتصرفاته .. وما هو بمجنون كما شاع عنه بين الناس ، هو عاقل يريد أن يكشف الحقيقة لكنه لم يستطع.. فاختار طريقة الغياب عن القرية ليؤكد للناس أنه على حق لما قال : حاميها حراميها وهو بعيد عن المراقبة والترصد ..
وظفت الساردة / الصدى / نيابة عن الغريب ، ولم توظف / الصوت / لأن الصوت يموت بمجرد انتشار موجاته في الهواء .. بينما نجد الصدى لما تصل موجاته الصوتية إلى الشيء الصلب ينعكس ويرتد إلى الأذن .. فكأن آذان هؤلاء الناس صلبة لا تستوعب ما يقوله الصدى ..
أعتقد أن البطل ضحى بنفسه من أجل كشف السياسة المتبعة في القرية ، سياسة مبنية على الخوف والنصب والتحايل ..
وظفت الساردة كلمة / الغريب / لغرابة قوله و وتصرفاته ، فهو بدون شك فرد من أبناء القرية ..
قوم لم يستوعبوا الرسالة لأنهم خانعين ومستسلمين ، تنقصهم الشجاعة للوقوف في وجه الظلم .. لذلك صدقوا قول الشرطي دون إعمال الفكر والمنطق وقاموا بدفن الجثة وهم غير متحققين أهي للغريب أم لغريب آخر ..
نص جميل ، جمع بين الإيحا ء والرمزية .. تعددت فيه الأصوات المتناقضة والمتضاربة في التأويل وتكوين صورة ضبابية لسر الغريب ونواياه .. مما جعله مفتوح على قراءات متعددة ..نص كتب بلغة أدبية شيقة وبناء محكم ..
جميل ما كتبت وأبدعت ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
المورق الفرحان بوعزة
أحييك على هذه القراءة الجميلة وهذا الغوص داخل النص وهذه القراءة الجميلة التي تتبعت حركة النص واقتنصت ما خلف السطور....
وكم يسعدني مرورك المثري الذي يشرف حروفي أيها الوارف...
تقبل تحياتي وتقديري
ناديه محمد الجابي
25-12-2012, 07:54 PM
مهما فعلوا لن يستطيعوا أن يخنقوا صوت الحق
أن يجلجل حتى تظهر الحقيقة للعيان .
قصة هادفة نجحت فى طرحها بإقتدار
فى نص جميل أمتعنا .
تحياتى وودى .
سعاد محمود الامين
25-12-2012, 09:28 PM
الاديبة الفاضلة كريمة
تحية عطرة
متابعة لما يخطه يراعك الذى نبش ضمير الجماعة فى هذا النص الماتع.. الصغيرة صغيرة الموقع لايهتم أحد بما يقول الصغار. الغياب القسرى لأسكات الآخر بالموت أو النفى الإجتماعى نماذج تتجول بيننا .. كم من قاتل ومعذب يأكل معنا و لاندرى كنه..نصك نكا جرحا عميقا لنفى الآخر الذى يقول الحقيقة..فعلا غريب..دمت ودام ألقك..
خلود محمد جمعة
19-03-2014, 08:22 AM
ربما رحيل احدهم هو بقاء
وغربة الذات تعزل الروح ويبقى الجسد
رحيل الغريب فاضت بالرمزية العميقة للقلم الواع
دمت بخير
مودتي وتقديري
كريمة سعيد
03-04-2015, 01:23 PM
قصتك رائعة أختي
وأراهن أنهم يتمنون أن يرحل
لكنه لن يرحل
شكرا لك
بوركت
العزيزة المورقة نداء غريب صبري
أحييك وأشكرك على وتواصلك الجميل
وأتمنى أن يجد الغرباء آذانا صاغية ويلقون الأمن والأمان ... وتسود المواطنة الحقة في ولا سيما في بلداننا التي مزقتها الفتن ...
محبتي وتقديري
كريمة سعيد
03-04-2015, 01:28 PM
مهما فعلوا لن يستطيعوا أن يخنقوا صوت الحق
أن يجلجل حتى تظهر الحقيقة للعيان .
قصة هادفة نجحت فى طرحها بإقتدار
فى نص جميل أمتعنا .
تحياتى وودى .
الراقية نادية محمد الجابي
يقينا سينتصر الحق وتعلو الحقيقة ولكنهم لا يعلمون ولا يفقهون...
شكرا أختي الغالية على تفاعلك الجميل الذي أثرى قصتي المتواضعة
كريمة سعيد
03-04-2015, 01:31 PM
الاديبة الفاضلة كريمة
تحية عطرة
متابعة لما يخطه يراعك الذى نبش ضمير الجماعة فى هذا النص الماتع.. الصغيرة صغيرة الموقع لايهتم أحد بما يقول الصغار. الغياب القسرى لأسكات الآخر بالموت أو النفى الإجتماعى نماذج تتجول بيننا .. كم من قاتل ومعذب يأكل معنا و لاندرى كنه..نصك نكا جرحا عميقا لنفى الآخر الذى يقول الحقيقة..فعلا غريب..دمت ودام ألقك..
العزيزة سعاد محمود الامين
أسعدني ردك الذي عالج القصة من كل جوانبها وكشف مكامنها
لك تقديري وامتناني
كريمة سعيد
03-04-2015, 01:34 PM
ربما رحيل احدهم هو بقاء
وغربة الذات تعزل الروح ويبقى الجسد
رحيل الغريب فاضت بالرمزية العميقة للقلم الواع
دمت بخير
مودتي وتقديري
الوارفة خلود محمد جمعة
سعيدة جدا بتواصلك وقراءتك المركزة الجميلة
لك محبتي وتقديري
د. سمير العمري
29-07-2015, 06:03 PM
هذا زمن الغرباء فطوبى لمن خالف النمط إلى المعيار ومن هذب النفس بالأخلاق والقيم.
أشكر لك ما قرأت غير أني وددت لو رأيت أسلوبا أمتن في عرض النص.
تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir