حنظلة
25-05-2004, 09:11 PM
حديث النفس
د. عبدالعزيز الرنتيسي
27/2/1425
17/04/2004
ماذا دهاك يطـــيب عيشك في الحزن
تشري النعيم وتمتطي صهو الصعاب
ماذا عليــــــك إذا غدوت بلا وطــن
ونعمت رغـد العيش في ظل الشباب
يا هذه يهديك ربك فارجعــي
القدس تصرخ تستغيثك فاسمعي
والجنب مني بات يجفو مضجعي
فالموت خير من حياة الخنــع
ولذا فشــدي همتي وتشجعـي
هاأنت ترسف في القيود بلا ثمـن
وغدا تموت وتنتهي تحت التــراب
وبنيــك واعجبي ستتركهم لمــن
والزوج تسلمـها فتنهشــها الذئاب
القيد يظهـر دعوتي يوما فع
وإذا قتلت ففي إلهـي مصرعي
والزوج والأبناء مذ كانوا معي
في حفظ ربي لا تثيري مدمعي
وعلى البلاء تصبري لا تجزعي
إني أخــــاف عليك أن تنفى غدا
ويصير بيتك خاويا يشكو الخراب
وتهيم بحـــــثا عـن خليل مؤتمــن
يبكـي لحالك أو يشاطرك العـذاب
إن تصبري يا نفس حقا ترفعي
في جنة الرحمن خير المرتـع
إن الحياة وإن تطل يأت النعي
فإلى الزوال مآلها لا تطمعـي
إلا بنيــل شهادة فتشفعــي
إني أراك نذرت نـــفــس للــمـــحــن
وزهدت في دنيــــا الثعالب والكـلاب
وعشـــقت رمــــسا يحتويك بلا كفن
فرجـوت ربي أن تكون على صواب
أنا لـن أبيت منكسا للألمــع
وعلى الزناد يظل دوما أصبعي
ولئن كرهت البذل نفسي تصفعي
من كل خوار ومحتال دعــي
وإذا بذلت الغال مجدا تصنعـي
إني أعيذك أن تذل إلـى وثــن
أو أن يعود السيف في غمد الجراب
فاقــض الحـــياة كما تحب فلا ولن
أرضى حيــــاة لا تظللها الحــراب
د. عبدالعزيز الرنتيسي
27/2/1425
17/04/2004
ماذا دهاك يطـــيب عيشك في الحزن
تشري النعيم وتمتطي صهو الصعاب
ماذا عليــــــك إذا غدوت بلا وطــن
ونعمت رغـد العيش في ظل الشباب
يا هذه يهديك ربك فارجعــي
القدس تصرخ تستغيثك فاسمعي
والجنب مني بات يجفو مضجعي
فالموت خير من حياة الخنــع
ولذا فشــدي همتي وتشجعـي
هاأنت ترسف في القيود بلا ثمـن
وغدا تموت وتنتهي تحت التــراب
وبنيــك واعجبي ستتركهم لمــن
والزوج تسلمـها فتنهشــها الذئاب
القيد يظهـر دعوتي يوما فع
وإذا قتلت ففي إلهـي مصرعي
والزوج والأبناء مذ كانوا معي
في حفظ ربي لا تثيري مدمعي
وعلى البلاء تصبري لا تجزعي
إني أخــــاف عليك أن تنفى غدا
ويصير بيتك خاويا يشكو الخراب
وتهيم بحـــــثا عـن خليل مؤتمــن
يبكـي لحالك أو يشاطرك العـذاب
إن تصبري يا نفس حقا ترفعي
في جنة الرحمن خير المرتـع
إن الحياة وإن تطل يأت النعي
فإلى الزوال مآلها لا تطمعـي
إلا بنيــل شهادة فتشفعــي
إني أراك نذرت نـــفــس للــمـــحــن
وزهدت في دنيــــا الثعالب والكـلاب
وعشـــقت رمــــسا يحتويك بلا كفن
فرجـوت ربي أن تكون على صواب
أنا لـن أبيت منكسا للألمــع
وعلى الزناد يظل دوما أصبعي
ولئن كرهت البذل نفسي تصفعي
من كل خوار ومحتال دعــي
وإذا بذلت الغال مجدا تصنعـي
إني أعيذك أن تذل إلـى وثــن
أو أن يعود السيف في غمد الجراب
فاقــض الحـــياة كما تحب فلا ولن
أرضى حيــــاة لا تظللها الحــراب