تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أطروحات على خلفية ( رويدا عطية ) ...



طائر الاشجان
28-05-2004, 08:23 PM
كتب أخي عبد الكريم الكيلاني قصيدةً في عذب القصيد بعنوان ( ملكة الطرب رويدا عطية ) يشيد فيها بالصوت الذي حرك فيه الرغبة في سطر مشاعره تجاه موهبة الفن" رويدا "فانهالت عليه الاقلام تطالب بسفك دم هذا القلم ، كون هذا يتعارض مع عقيدتنا الاسلامية في تسخير القلم لغرض لا يخدم أخرى الكاتب .
ولما كان النقاش في الصفحة قد أعطى الموضوع منحىً خرج به عن دائرة البحث في علوم اللغة والادب ، فقد ارتأينا تخصيص هذه الصفحة لمن يريد أن يستطرد برأيه في الموضوع المشار إليه ، عملاً بما تقتضيه المصلحة العامة .

وفق الله الجميع


أخوكم/ طائر الاشجان

حنظلة
29-05-2004, 01:49 AM
قبل أن أدلي بدلوي حول هذا الموضوع أود أن أستفهم أولا هل هناك التزام بمنهج إسلامي واضح في هذا المنتدى تجاه ما يكتب فيه أم أن الموضوع موضوع أدب ولغة فقط.

ثم إنني أقول بأن هناك خطورة في طرح هذا الموضوع بهذا الشكل وهذا الأسلوب بناء على أن النقاش حول ذلك النص الشعري قد خرج عن دائرة علوم اللغة والأدب في المكان الذي كتب فيه حسب تقدير بعض الإخوة هنا.
والخطورة هنا تكمن في عدة أمور.

- الأمر الأول أنكم فصلتم بين اللغة والأدب من ناحية والإسلام بمفهومه الشامل من ناحية أخرى قال تعالى: ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين .. لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين).

- والأمر الثاني هو إضعاف جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي قامت عليه خيرية هذه الأمة. قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله). فمن هذا الذي سيتعب نفسه بفتح موضوع جديد من أجل الرد على أحد النصوص. وهل سيكون هذا العمل مقبولا للمتابعين.

- والأمر الثالث هو أن النقاش سيكون ثانويا ولن ينظر إليه بشكل جدي خارج الموضع الذي كتب فيه وبالتالي فإن معنى ما حصل هو عدم الإهتمام بتقييم النص من وجهة نظر إسلامية. مع ملاحظة أن النقاش حول هذا الموضوع نقل إلى (مساحة حرة) حيث لا يحوي هذا المكان أمورا على درجة كبيرة من الأهمية.

- الأمر الرابع هو جعل قدسية معينة للنصوص الأدبية حتى مع كونها لا تلتزم بحدود الدين والشرع.


ثم إنني أستغرب هذه الكلمات ممن طرح الموضوع هنا "فانهالت عليه الاقلام تطالب بسفك دم هذا القلم ، كون هذا يتعارض مع عقيدتنا الاسلامية".

فإذا كان الأدب واستعاراته ومجازاته قد خلفتها هناك فلا أرى أي داع لاستخدامها هنا بأسلوب يشبه من يتهم الإسلام بالإرهاب والتطرف.

وأما بالنسبة للنص الذي هو موضع النقاش فليس له أهمية النقاط التي ذكرتها. ولكنني أستغرب أمرا واحدا أن كاتبه عراقي.

عبدالكريم الكيلاني
29-05-2004, 11:25 AM
الاخ العزيز حنظله

اخي طائر الاشجان

اراكم وقد انتهيتم من تصليح الدنيا كلها وارجاع فلسطين المغتصبه منذ عشرا ت السنين وتحرير العراق من ايدي المستعمرين والمحتلين وانتهيتم ايضا من تحرير العقول من التبعيه العمياء للحاكم الذي جرنا الى مهاوي كثيره لازلنا ندفع ثمنها كما انتهيتم ايضا من تحرير الشيشان ولم شمل العرب في بوتقه واحده ونبذ العنصريه والتفرقه المذهبه والطائفيه في بلدانكم

اراكم اخوتي الاعزاء قد انتهيتم من تشييد ( المدينه الفاضله) وثبتم اركان الاسلام الذي نطمح جميعنا ان تثبت لانها اساس المجتمع الصحيح لطالما كنا نتطلع لجعلها قاموسا يخرجنا من المهالك والنوائب التي تتقاطر علينا كزخات بَرَد بل كبراكين هائجه تجرفنا الى الرضوخ للمستعمر بكل مايملك من جبروت نحن الذين منحناهم اياه بذ لنا وهواننا وجعجعتنا الفارغه

اراكم قد انتهيتم من ظواهر اعمق واهم من قصيده كاتبها واحد من ملايين الكتاب يعبر عما يدور في خلده من احاسيس ومشاعر لاتضر ولاتنفع

اراكم قد انتهيتم من كل مايحدث حولنا حتى تلتفتوا لقلم حر وقلب نابض بالحياة قلم لايؤثر على اي عقل من العقول لاننا بعد هذه المصائب اصبحنا جميعنا صغارا وكبارا نعي مايحدث ونعرف داءنا ودواءنا

وماذكرته يا احبتي في قصيدتي التي نشرتها هنا في الواحه ابيات قليله من ملايين القصائد والابيات اتحداكم جميعا كشعراء ان لم تكونوا يوما ما قد كتبتم ما جال في خواطركم لان الانسان مجموعة عواطف متراكمه تتفاعل مع الحياة وهنيئا لمن لم يكتب لغير الاسلام هذا فخر وانجاز كبير جدا

كلكم يااخوتي قد كتبتم قصائد عن الحبيبه والجمال والغرائز في يوم ما وهذا ليس عيبا ولا قبحا ولكن انا هنا لااتحدث عليكما اخوتي الاحبه وخاصة الاخ طائر الاشجان فاني اراه يدرك جيدا مايقول فمصادرة العقول والاراء والعواطف جريمة لاتغتفر وارضاء العالم والناس بمختلف تفكيرهم صعب ومستحيل يبقى هنا تقبل القاريء لما يكتب اما بالرفض او بالقبول وكل حسب تفكيره وادراكه ومنهجه

واخيرا وليس اخرا كيف سنجتمع جميعنا كمسلمين وكعرب ان لم نتقبل الاخر ؟؟؟؟

سنبقى يااخوتي عبيدا للغرب مادمنا نلتفت للامور الصغيره وننسى الاهم ونتجادل في التوافه من الامور ونتناسى قضايانا المصيريه فالمثقف يااخوتي ليس من يكتب مقالا او قصيدة او خاطرة نجامله على صفحات الويب في سبيل ترغيبه بالانتماء لهذا لمنتدى او ذاك بل الثقافه ان نمد جسورا من الحب والتعاطف والاخوه لكي نحاول ان نردم الهوه التي بنيناها بهذه العقول

(قد اختلف بالراي معك , ولكنني اضحي بحياتي لاجل ان تقول رايك)

اما عن كوني عراقيا فانا عراقي ابا عن جد واتشرف بديني( الاسلام) وعراقيتي وتجرعت للتنكيل ووسياسة تكميم الافواه سنين طويله من قبل متحجري العقول والساسه المنافقين ولن يزايد على عراقيتي اي شخص ولم يتعرض احد مثلما تعرضت له ولم اشارك بامر يجردني من عراقيتي والحمد لله ولم اكن منافقا يوما ما والكل يشهد لي بذلك

اما عما اكتب فهي حريتي الشخصيه

هذا مااردت قوله واسال الله لي ولكم الرحمه والمغفره

عدنان أحمد البحيصي
29-05-2004, 03:21 PM
أخي الكيلاني

لم أكن اود ان اكتب في هذا الموضوع

ولكن يا أخي

أنا لا اوافقك الرأي على ما كتبت في وصف فاسقة من الفاسقات

فهل يحق لي أن أجرد قلمي لانسى القدس والإسلام وأشغله في كتابة توافه الأمور
هذا السؤال الذي كان ينبغي لك أن تطرحه على نفسك
لا ان تطرح علينا هذه الأسئلة الكثيرة التي عندي جواب لكل واحد منها

وإذا كان هذا احساسك وشعورك تجاه ما يحدث
وتتألم لأجل الأمة
فماذا فعلت أنت للتغيير
أم أنه ينبغي لي أن أنتقد دون محاولة التغيير
بل أكتفي بالبكاء على أمجاد أمتنا الضائعة
وأتباكى على دولة الإسلام الذاهبة
وأنا لم أفعل شيئا لأنقذ أي شيء من الضياع
بل زدت الضياع ضياعا
عندما تعلق قلمي وتعلق قلبي بأمثال هذه الرويدا عطية
وكتبت في وصف الفاجرات

أخي تحتاج إلى مراجعة ضمير

وسامحني إن أثقلت بالقول على أخ حبيب

حنظلة
29-05-2004, 03:51 PM
أخي الكريم ابن العراق الأبي

ذكرت في ردك عدة نقاط دعني أسردها أولا ثم نحاول معا الوصول إلى الحق والصواب بإذن الله تعالى:

- في أول حديثك جعلت الإلنفات إلى مثل ما كتبت هناك ونقده من وجهة نظر إسلامية يناقض الحال الذي نعيشه من احتلال لفلسطين والشيشان والعراق. كما بينت بأنه يناقض حال الضعف والشرذمة التي نعيشها حتى أننا لم نحقق شيئا من أهدافنا التي نطمح إلى تحقيقها كمسلمين. فمن وجهة نظرك يجب أن نلتفت إلى الأهم فالمهم.
- ثم إنك استغربت الإلتفات إلى مثل ذلك النص ونقده من وجهة نظر إسلامية أيضا مع كون هذا العمل مبني على مشاعر لا تضر ولا تنفع كما تقول وكونه كذلك نص من بين ملايين النصوص التي تعج بها المنتديات وغيرها.
- وأخيرا تحدثت عن مصادرة العقول والحريات والرأي الآخر.

الحقيقة أخي الكريم أن ديننا كل لا يتجزأ ونحن محاسبون على كل كبيرة وصغيرة. قال تعالى: ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره). ثم إن الوصول إلى تحقيق تلك الأهداف العظام التي تحدثت عنها في بدء حديثك إنما يكون بتحقيق الإيمان في قلوبنا تحقيقا كاملا يثمر تزكية للنفوس من جميع الجوانب. وانظر أخي الكريم إلى سيرة سلفنا الصالح رضوان الله عليهم حينما كانوا لا يفرقون بين الصغائر والكبائر في الاجتناب. فهذا الشافعي عليه رحمه الله يقول:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأنبأني بأن العلم نور
ونور الله لا يؤتى لعاصي

وقد ذكروا بأن المعصية التي تحدث عنها الشافعي هو رؤية عقب امرأة أو "كعبها" كما يقال بالعامية.

وهذا لا يعني أنني أهون من شأن معصية الغناء فهي بالتأكيد من الكبائر ولكنني أناقش وجهة نظرك التي تعتبر أن علينا الإلتفات إلى أمور ذكرتها على أنها أكثر أهمية.

هذا من جانب، ومن جانب آخر فإننا إذا نظرنا إلى ذلك النص فإننا نربطه بالأحوال العجيبة الغريبة التي تعيشها هذه الأمة ونضعه ضمن الإطار العام من المتناقضات التي ابتليت بها. ففي الوقت الذي تصل فيه الأمة إلى درجة من الذل والانكسار - ما لم يحصل لها في تاريخها كله ربما – نرى سقوطا هائلا مريعا في القيم والأخلاق والمثل، فنسمع ونقرأ كلاما كثيرا حول برامج هابطة منحطة أصبح أبطالها هم النماذج التي يحتذي بها الجيل الذي ننتظر على يديه النصر. ثم ننظر إلى اهتمامات الناس بشكل عام فنرى أنها مادية بالدرجة الأولى ثم هي اهتمامات سطحية دونية وكأن المسلمين يعيشون خارج إطار الحدث أو أن تلك الأحداث لا تمت لهم بصلة.
لذلك فإنه إذا كانت كتابة مثل تلك النصوص تلقى معارضة حين عرضها وتقييمها وفق الدين والشرع في الأوقات والأزمنة العادية، فإن الأحداث التي نعيشها اليوم تضيف إلى معارضتها بعدا آخر وهو أنها خارج إطار الحدث بل هي تصب في نظرنا في مصلحة الأعداء.

أخي الكريم.. هذا بالنسبة للنقطة الأولى والثانية وأما حديثك عن مصادرة العقول والحريات وعدم تقبل الرأي الآخر، فإنني أقول لك بأن المسلمين اليوم هم من تصادر حرياتهم وآراؤهم وهم الذين يذوقون الويلات على أياد الغرب ومن شايعهم وتبعهم خوفا أو خيانة. وإذا كنت تسمي تلك النصائح التي أسديناها لك مصادرة لآرائك وهي لا تعدو كونها نصائح من وراء آلاف الجدر ولا تضرك شيئا بل ستنفعك بإذن الله تعالى، فماذا نسمي ما تعرفه جيدا يا بن العراق الأبي من قتل وإزهاق للأنفس والتعذيب للمسلمين من جهة ثم مصادرة حق المسلمين في التعبير حتى عن بغضهم لأعداء الدين والملة من اليهود الملاعين وغيرهم.
فالمناهج بأوامر من أمريكا تغير في كل موضع في العالم الإسلامي. والأصوات تكمم بذريعة حرب الإرهاب.

وأخيرا فإنني أرجو أن يكون قد اتضح لك ما قصدته من استغرابي لكونك عراقي.

ثم إنني أدعو الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنا الغمة وأن ينزل علينا النصر وأن يغير الحال.

وأختم كلامي بقول الله سبحانه و تعالى: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).


وحتى تهدأ نفسك قليلا فإليك هذه القصيدة للشاعر فلاح الغريب

سَهِرْتُ و مَاليَ لا أسهرُ ؟ ** ومنْ مُقلتيَّ جرَتْ أنْهُرُ
وفي ناظـريَّ صُدُودُ الحبيبِ ** وفي مَسْمَعَيَّ شَجَىً أكبرُ
أبغدادُ واصطفّتِ الذّكرياتُ ** وريحُ العَبيرِ بدا يُنشَرُ
وطَافَتْ تباريحُ عهْدٍ مضى ** أكلُّ عهُودِ الهوَى تقصُرُ؟
سقى اللهُ عهدَ الهَوَى كلّما ** سما عزةً مجدك المُبهرُ

أبغْدادُ كنتِ مَزارَ القلُوبِ ** وكنتِ رُبى الحَقِّ إذ تُزهِرُ
وكنتِ أغاريْـدَ أيامِنـا ** وكنتِ الهوَى والهوَى يأسِرُ
وتَاهَ ببابك حرفي الحزين ** فما تحْتويْكِ هنا الأسْـطُرُ
أبغْدادُ ذا شَاطئُ الذّكرياتِ ** وبحرٌ بلُؤلُـؤِكِ يزْخَرُ
سَلَبْتِ من القلب تيجَـانَهُ ** وإنّ الوفَاءَ له قَيصرُ
وتـَـاهَتْ من الشّعرِ ألحانُهُ ** وألحَـانُ شعْرِكِ كم تُسْكِرُ

أبغْــدادُ أين جُيُوشُ الرّشيْـدِ ؟ ** وأين الأسُـوُدُ ألا تزأرُ ؟
وأين ابن حنبلَ يروي الحَديثَ ؟ ** وأين الرَّصَافةُ لا تُذكَرُ ؟
وأينَ عُيونُ المها ؟ ما لها ** ببؤْسٍ تُجيبُ ولا تَسْحَرُ
وأين الرّبابُ على رافِدَيك ؟ ** وأينَ رِداءُ النّدَى الأخضرُ ؟

أبغْدادُ هذي جيُوشُ الصَّلِيبِ ** تُبـِــينُ لِحِقْدٍ ولا تَسْتُرُ
وتبْغي بأرضِك في كُلِّ سَاحٍ ** فتَقتُلُ هَذَا وذَا تأْسرُ
أبغْدادُ يا عِزَّة المؤمنينَ ** ويا مَوطِنَ الفَخرِ إذْ يُذكَرُ
نراكِ تُذيقيْنَهم عَلْقَماً ** وعِرْقُ الإبَا نازِفٌ أحْمرُ
تزُفِّينَ من فَلَذَاتِ الكُبُودِ ** لِيُمْحَى زمَانُ الرّدى الأغْبَرُ
ويُسْرَجُ نحْوَ طَريقِ الصُّمُودِ ** أصِيْلُ الخُطَى سَابِحٌ أشْقَرُ
فنشْهدُ أنوارَ فجرٍ قريْبٍ ** يَمنُّ به القَاهرُ الأَكبَرُ

بثينة محمود
29-05-2004, 05:03 PM
السلام عليكم جميعاً
أعتز بانتمائى لهذه الواحة الرائعة بكل المقاييس وأجد نفسى مدفوعة للكتابة فى هذا الصفحة

برغم ضحالة رصيدى لديكم وكونى مازلت فى أولى مراحل النمو الادبى ..
لكنى أردت التعبير عن رأى .. ولا أجد غضاضة فى ذلك وأنا بين اناس يعلموننا هذه الفضائل ..
وأرى أن الاستاذ الكيلانى قد جافاه الصواب بوضع هذه المقطوعة الشعرية تحت هذا العنوان

الذى يستفز مشاعر كل ذى عقل .. فله أن يكتب ما يشاء مثلما نفعل جميعاً .. له أن يعبر- كما

قال -عن مشاعره كما يحلو له .. لكن ليس على حساب ضميره الأدبى الذى يوجهه بلا شك

فى كتاباته ..
فهل ينقصنا أن نجد هنا من يمجد الفنانات ونحن محاصرون بسيول العرى المرئية بكافة أشكالها

.. وهل من العقل ألا يكون صاحب القلم والرسالة داعياً إلا لفضيلة ..
لقد استفزنى رده الهجومى على الاخت بنت البحر والاخت نهى لمجرد أنهما كتبتا رأياً فى

قصيدته .. فلماذا يحل لنفسه التعبير كما يشاء ويمنع الآخرين ..
وأرى ان الزج بتساؤلات إسقاطية مربكة عن العلاقة بين الدين وحرية التعبير ليس له ما يبرره

..أم اننا أدمنا خلط الأمور وتشتيت الفكر ..
بنظرى إننا أحوج ما نكون الآن للبعد عما يريده الآخر لنا من محو للهوية وبعد عن الدين فهل أصبح الأمر مربكاً إلى الحد الذى يقع فيه أصحاب الاقلام فى هذا الفخ ..وهم الأجدر بحصار هذا الهجوم ومحاولة صده

مشكلتنا الحقيقية تكمن فى كوننا ما زلنا لا نعرف كيف نحترم الآخر ونقدر رأيه .. ونجيد بكل

براعة اهانة من يخالفوننا الرأى
شكرى لكم

د. سمير العمري
29-05-2004, 06:18 PM
الأخوة الأفاضل:

كنت رأيت الموضوع هناك وفاجأني الحوار الحاد فيه فكتبت هذا الرد:
(الأخوة الأحباب:

لم أكن انتبهت لما يدور هنا من جدل بأسلوب لا أراه يوافق منهجية الواحة التي استمرت منذ بدايتها تنشر الود وتفشي السلام وتدعو إلى الله على بصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة.

نعم الواحة منبر دعوة إلى الله ونرجو أن يكون الأهم يوماً ، ونعم هي تحمل هم إعادة الصياغة وبناء جيل النصر والعزة ولكنها أيضاً تدعو إلى إعادة الصياغة للخطاب الدعوي وللخطاب الفقهي بما يتفق وتعاليم الحق تبارك وتعالى.

وأريد هنا أن أشير إلى نقاط مهمة وأساسية تتعلق في صلب الموضوع وليست هي رأيي وإنما هي قول الحق تبارك وتعالى وأمره. يقول تعالى:
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل:125)
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران:159)
(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (يوسف:108)
( مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ) (الأنعام:52)
(إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ) (الشعراء:113)

هذا حكم الله لمن أراد حكماً والأمر بالحكمة والموعظة الحسنة فيها بين واضح حتى إنه -وهو الخالق- ينبه الرسول إلى فضله عليه بأن جعله لين الجانب حسن الخلق ولولا ذلك لانفض الناس عنه وهو رسول الله الكريم. ولنا في رسول الله أسوة حسنة في النصح بلين وعدم المباشرة في النصح والغلظة فيه.

إن ما أحزنني هنا هو ما رأيت من خطاب البعض الدعوي والذي يعكس صورة من التعالي وتنزيه النفس وتزكيتها وسبحان الله إذ كيف يكون للمرء أن يزكي نفسه وقد سمع النهي القاطع من ربه في كتابه إذ يقول:
( هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) (لنجم:32)

الواحة تكفل حرية الرأي وإنني لاحظت أن الموضوع مغلق وأدعو إلى فتحه مجدداً فما أشد على نفسي من قمع حرية الرأي ولكن هذه الحرية يجب أن يكفلها أدب الحوار وحسن الطرح.

أنا هنا لا أدافع عن نص أخي الكريم عبد الكريم فقد كنت سباقاً إلى التحفظ على مضمونه بشكل واضح رغم تقديري له أدبياً ولكني لا أرى الأمر يوجب هذه الغضبة وهذه الحدة. قد تحفظنا وقبل أخي وأظن ذلك كان كافياً معه فهو من الكرام الذين يكفي معهم الإشارة وأشهد بأنني قرأت له من أشعاره ما لم يقل سواه من خير وفضل.

ليت شعري متى سنتخلص من هذه الشدة في الطرح ونفي الآخر والتطرف بعيداً في الرأي؟! .. أليس في الحوار الودود والنصيح الرشيد بديل خير؟؟. إن أشد ما أفسد حال الأمة هو هذا الخطاب الغليظ غير الفقيه فإما إن تكون معصوماً وإلا دخلت الكفر؟؟ من منا معصوم ومن منا منزه عن بعض الذنوب؟؟

إن من يرى الإسلام اعتكافاً في المساجد وتسبيحاً وتهليلاً فحسب فإنني لا أراه بل أرى أن الإسلام منهج حياة يتناول جميع جوانبها ويعمر الأرض التي استخلفه الله فيها وفضل العالم على العابد كفضل البدر على سائر الكواكب أو كما قال عليه السلام ، فلا تميتوا علينا ديننا بخطاب جعلنا في قاع البشرية وأفقدنا الخيرية بخطأ التطبيق لأسلوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولا تشادوا الدين فلن يشاد الدين أحداً إلا غلبه ، ولا يأخذكم الغضب والتعصب للرأي فما أراه إلا مهلكاً ، واستعينوا بمنهج الحق ، واعتصموا بحبله ، وأفشوا السلام بينكم.)

ثم إني انتبهت الآن لهذا الحوار الجيد هنا فأسعدني أن نطرح الرأي ونرد بالحجة بما يكفل استمرار الود والحفاظ على روح الأخوة الإسلامية والوصول إلى ثمرة ومنفعة لهذا المطروح هنا.

ولعلي أعود لأؤكد بعض أمور قلتها دائماً:

نعم رابطة الواحة الثقافية منبر دعوي وصرح يعيد صياغة المفاهيم والأساليب نحو بناء جيل مسلم وإقاكة دولة الخلافة الراشدة بإذن الله. هو منبر يعتمد الوسطية بخطاب فقهي ودعوي جديد يبتعد عن منهجية التكفير أو التعصب للرأي دون بينة مقنعة ويرفض أن ينظر للإسلام على أنه شعائر وطقوس فحسب بل كمنهج حياة كامل وشامل فكل أمر نعايشه وكل حدث نفعله إنما هو من الإسلام ولعل هذا هو المعنى الحقيقي للآية ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين). ولعل هذا الأمر مما تخالف الواحة البعض في فهمها وتطبيقها حين يزهد الناس في الحياة ويدعونها فلا هم عمروها ولا هم تركوها أموات غير أحياء. إن هذه الآية تحدد لنا منهجية الآسلام في أن نوقف كل ما نفعل لله تعالى ربما بعكس المعنى الذي يروج بعص الدعويين له بمعنى أننا نعيش الحياة وفق ما شرع الله ولا نحرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ولا نشاد الدين ونحجر الفكر بل نعيش الحياة ونعمر الأرض بالعلم والحكمة والاقتصاد ولا ننسى نصيبنا من الدنيا دون أن نتجاوز حدود الله فإن أخطأ العبد استغفر وإن أحسن شكر.

ثم نحن في الواحة لا نفصل بين الفكر والشعر وإن خيرنا قدمنا الفكر على الشعر ومسيرة الواحة حافلة بما يؤكد هذا وقد تحفظنا على ما ورد من معنى في الموضوع محور النقاش وقبل أخونا الكريم هذا وكنت أراه كافياً لما نعلم من خلق أخينا عبد الكريم وحسن أدبه والجدل مما نهى عنه الحق تبارك وتعالى فما أحرى الأخوة لو اكتفوا بما ورد من دعوة للأخ الكريم. أقول كنا دائماً ممن يتصدى لمن يرى الأدب والإبداع أمراً لا علاقة له بالدين ولا بالخلق القويم. ولكنني لا زلت أرى أن الأمر ما كان يجب أن يتضخم بهذا الشكل وليت أنا نرى تفاعلاً في هذه المساحة الحرة للفكر في أمور أكثر أهمية وتأثيراً في أمور من الحياة شتى.


تحياتي ومحبتي لكم جميعاً
:os:

الأندلسي
29-05-2004, 10:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي الأفاضل ..

"شاعرنا الجميل الكيلاني ... ببساطة لا يعجبني ما اخترته رمزا لان صاحبته لا تصلح كنموذج شعري ولك الخيار في نهاية الأمر , وأنا أحبكم في الله و أفخر بأن لي أخ عراقي "

"أخي طائر الأشجان .. أنا مسلم وأحب الحرية مثلكم و أحبك في الله .."

"أخي حنظلة .. ما بالك بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله , ألا تعصمني منك ؟ أحبك في الله .. فما رأيكم؟"

يا أخواني الأحباء, أردد في أيجاز كلمات أخي سمير العمري, دعونا لا نعطي الأمور أكبر من حجمها فمصائبنا أكبر بكثير ,

دعونا نأتلف .. ولو اختلفنا حول قضية الغناء والموسيقى والشعر...فقبل أي شيء .. نحن مسلمون .. نحن مسلمون .. نحن مسلمون

محبتي

عدنان أحمد البحيصي
30-05-2004, 07:10 AM
أخي الكريم سمير
أرجو أن لا تكون قصدتني بكلامك:" ما أحزنني هنا هو ما رأيت من خطاب البعض الدعوي والذي يعكس صورة من التعالي وتنزيه النفس وتزكيتها وسبحان الله إذ كيف يكون للمرء أن يزكي نفسه وقد سمع النهي القاطع من ربه في كتابه إذ يقول:
( هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) (لنجم:32) "


لأني والله ما اردت الا الخير

بندر الصاعدي
30-05-2004, 11:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيُّها الأخوة والأخوات
تحيةً طيبةً لكم جميعاً

لعلي أختصر الحديث في نقاطٍ هي :
- خلقنا الله لعبادته وطاعته , وفيما بيننا لا لنتحاسب بلْ لنتعاتب و نتناصح , والله وحدَهُ جلَّ وعلا هو المحاسب يوم الحساب يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون .
- النصح لا يكون بما يفرُّ منه المنصوح بلْ بالسرِّ واللطفِ واللين .
- ما نحن منزَّهين ومعصومين إنَّما الاستغفار من أعظم نعم الله على العباد .
- كلُّ أخٍ مسلمين فيه ما نحبُّ وما نكره نقرَّ له بما نحبُّ ونعاتبه على ما نكره وله أنْ يسمع أو لا .
- إنَّ الكافر لهُ حقٌّ وضعه الشرع في حالات فما بالكم بالمسلم وما لهُ من حقوق .
وأختم القول بالتالي :
إنَّنا جميعاً لنا من يستمع الغناء إمَّا قريباً أو صديقاً أو جاراً أو بعضنا يستمع لها فبذمَّتكم هل أحدٌ منَّا نبذ ذلك الصديق أو القريب؟! , بالطّبع لا نقرَّ هذا ولكن لا ننبذ المستمع بلْ ننصحه ونكره منه ذلك ..

أسألُ اللهَ لنا ولكم الهدايةَ والثبات عليها وأسأله الإعانة على طاعته وذكره وحسن شكره

لكم التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله ..

عبدالكريم الكيلاني
30-05-2004, 06:27 PM
الى كل من ادلى بدلوه في جب يراه هو معتما

الى من يروم عزته في الاسلام والاسلام عزتنا جميعا

ولكن اود ان اوضح توضيحا اخيرا بان الاسلام دين سمح ودين فطرة بنيت على النقاء ولم يكن دين عقد.


وبما انكم تزمتم كثيرا بوعيكم تجاه هذا الدين الحنيف الذي انزله الله بسلطانه القرآن على البشرية جمعاء وليس على امة بعينها لذا كان الاسلام ولايزال نظيفا نقيا مشحونا بالود والتآلف مع كل اطياف الخليقه ولبساطته ظهرت الكثير من الشعب ويبقى الناجي منها هو من تمسك بالقران وسنة نبيه ومن لحظتي هذه المشحونه بالعواطف التي زرعها الله فينا أود ان اوضح بعضا من الامور التي تخص قصيدتي المتواضعه والمحروقه باسرار الجمال

الانسان في داخله سبعة أنفس وعملية الانتصار على هذه الانفس السبع تحتاج الى الكمال المطلق ولكن لانسان لم يكن معصوما من زلل اللسان

النفس ألامارة مثلا لايدمرها الا من يدخل مكامنها كي يفهمها ومن ثم يقلع عنها لينتقل الى نفس أخرى وهكذا دواليك الى اخر نفس وهي الكامله وهذا الجو من الشحن الفكري هو الصوفي الاصل ولم اكن قطعا ان اعمل بما يدركه بعضهم ولكنني احترم الزهد في الحياة كي انسج طريقي المعبد لمسالك الخير وبما انني اوضحت أن معالم النفس الاماره هي جزء من كل هذا الجسد الانساني واتحدى للمره الثانيه بأن من لم يكتب شعرا بحق الجمال الخلقي(بتسكين اللام) يقول بأنه لم يكتب وهذا مااحسه نادرا لان المعري كان يكتب شعرا ماجنا ومن ثم انتقل الى عوالم الفلسفه في قصائده كي يتقرب الى الله والمتنبي وعاشق الولاده بنت المستكفي وحتى حسان بن ثابت كتب قبل ايمانه مالذ وطاب من قصائد الجمال ونختمها بابي نؤاس الذي كان داعرا في كل شيء حتى انه كتب في حياته اجمل قصائد الزهد والمدح لدينه

أما يكفي هؤلاء الرجال بان يكونوا شعراء مرت على حياتهم نفس تأمرهم ومن ثم يقلعون عنها

أما عن قصيدتي التي أقامت الدنيا ولم تقعدها وكأنها صنعت جدار غزه وأريحا وطوقت بغداد بالاحتلال؟؟؟؟

والله ايها الساده لم يكتب احدا قدر ماكتبت انا عن القدس وعن بغداد العظيمه وارجو ان تفهموا بان هذه القصيدة ليست مثلبه في شعري ولكنها هاجس سري ينتابنا جميعا

ولان من يعرفني جيدا يعرف مدى حرصي على ديني وعلى ماهو محتل من وطني العربي هو الاديب الكبير والشاعر والاستاذ الدكتور سمير العمري حفظه الله وأنار بصيرته والاخ المبدع الاستاذ الفاضل طائر الاشجان
هؤلاء من يفهمونني جيدا ويفهموا ديننا الحنيف بانه دين سمح ولم يكن يتفاعل مع العصبيه والسلوك القبلي الذي احالنا الى فرق كاننا مرآة انكسرت فتعددت فينا الوجوه

أدخلوا منافذ عقولكم وتوسدوا الفهم كي نؤسس للنقاء

ونترك (البل) لخالقها

الأندلسي
30-05-2004, 07:48 PM
الحبيب الشاعر الجميل الكيلاني

لا تغضب من أخوانك , فمهما كان وقع حروفهم ثقيل عليك فأدعوك أن تنظر بعينهم أيضا , وفي نهاية الأمر كلنا يحب الإسلام , وكلنا نغار عليه , ولكن ربما ينقصنا القدرة على التعبير السليم و التواصل بشكل أقل حدة , وصدقني ما الأمر إلا من قلة ممارسة الحرية في عالمنا العربي, فنحن لم نتعود بعد على الأختلاف و تقبل الآخر , لكن ليس منا حقود أو صاحب هوى ... وهو عذرنا الوحيد

ما زلت أردد "أحبك أخي في الله"

محبتي الخالصة للجميع

معاذ الديري
04-06-2004, 04:17 AM
تحية للكيلاني ...
واخرى لسمير ..
وتحية لكل انسان لبق..
وكل شاعر حساس ..
في المرة القادمة اقترح ان تكتب قصيدة في كوندليزا رايس ..
لعلهم لا يسخطون .. فالانثى تخيفنا جدا .. وخصوصا الجميلة ..
فالجميلات قضاء وقدر ..
والعيون السود والخضر .. قضاء وقدر.
طبعا لست من معجبي رويدا وانا كانت صوتا مميزا ..
ولكنني معجب بالجرأة في التعبير عما يخالج النفس في مجتمع كهذا .
ولعمري انها لشجاعة ..
تحية كبيرة للشجعان ..(وطبعا هؤلاء غير الذين يتحدث عنهم ياسر عرفات في سلامه ).
اين مني حديث الاعرابي الذي (بال) في مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام .
واين مني حديث الذي اشترط لاسلامه ان يسمح له بالزنا ..
هذا لو فرضنا اصلا انك اخطأت .
اخيرا ربما اكون بردي هذا .. اخطأت .
ولكني على الاقل .. قلت ماشعرت .

..


العضو المئة والخمسون .

عبدالكريم الكيلاني
04-06-2004, 09:45 AM
واخيرا وجدت من يفهمني


شكرا لك ايها الاخ الحبيب

كلماتك اثلجت قلبي

شكرا لك