ومضات ماسة 97

[فاطمه عبد القادر]

بعدَ القرآنِ الكريم.

الشعرُ الفصيح ,,الموزونُ المقفَّى ,الذي تجرِي أنهارُه ضمنَ حدودٍ معينةٍ ,,في بحورٍ معيَّنةٍ ,,ومن غيرِ المسموح أن تختلطََ مياهُه العذبةُ بملوحةِ البحار ,,
هو ممَّا لا ريبَ فيه ,,تلكَ الأعمدةِ الرخاميَّةِ الشامخة ,,العاليةِ جداً ,,العظيمة ,,الراسخةِ في عمقِ التاريخ ,,الجميلة ,,القويةِ الأثرية ,الحديثة,,,التي تقفُ بوجة عوادِي الزمن ,,حاملةً على أكفِّها صرحَ اللغةِ العربية ,والأدبِ العربي, بكل ضخامتِه وفخامتِه ,وروعتِه,, واقفةً فيه تحتَ الشمس ,,تحتَ الرعدِ,, والمطرِ,, والبرق,, صامدةً بقوة ,,غير مباليةٍ بالقرونِ ,ولا السنينِ,, ولا الأيامِ التي تمرُّ خلفَ بعضِها مسرعةً أو بطيئة ,,غيرَ مباليةٍ بكلِّ عواصفِ الرمال,, ولا مدِّ البحارِ وفيضاناتِها ,,ولا بالشهبِ المحرقةِ القادمةِ من الشَّمسِ بسرعةِ الضوء .
{مع أننَّا نرى الكثيرَ منه مجرَّدَ نظمِ كلمات ,ولا علاقةَ له بالشعرِ البتَّة }.
:tree:

الشِّعرُ الحُر ,,,والذي لا أعرفُ له أي إسمٍ غيرَ هذا .
هذا الشعرُ الجميل ,,الذي تحرَّرَ من قيودِه وانطلقَ للأفاق ,يغازلُ النجومَ ,والغيوم َ,والأمطار ,,مرفرفاً بجناحيِه ,ماراً بروعةِ الشفقِ فوقَ القلاعِ,, والبلادِ,, والمدائنِ,, والبيوت ,,كأسرابِ العصافيرِ الملوَّنة
ما هو
إلا لوحاتٍ ساحرةٍ تزيِّنُ جدرانَ صرحِ الأدبِ العربي,, صاحبِ الجلالةِ,, والفخامةِ,, والسموِّ,, والروعة

{مع أنناَّ نرى الكثيرَ منه مجرَّدَ تكديسِ كلامٍ فوقَ كلام ,وغيرُ مفهومٍ ولا معلومٍ ,ولا علاقةَ له بشعرٍ,, ولا بنثرٍ,, ولا بأدبٍ,, بل نراهُ فقط هذيانَ نائمٍ أو مخمورٍ أو مجنون }!!!!!

:tree:
لندع يماماتَ الشعرِ تنطلقُ بحرية ,,تجري في أنهارٍ لها ,في بحورٍ لها ,,في حدودٍ لها
أو في هواءٍ أو أثيرٍ غير محدود.

الجميلُ المفيدُ,,, سيبقى
والتخاريفُ البلهاءِ والتي لا تعجبُ أحداً ,سوفَ تتلاشى لوحدِها,, وبدونِ قرارٍ من أحد
وهذا ما سوف يحصل


:os::os::os:



لو مشيتُ في ظلامٍ دامسٍ,, وتعثرْتُ ووقعْت
فهذا لا يعني أننَّي عمياء!!!
ولو كنتُ تحتَ المطرِ,, وتدفَّقَ الماءُ من ثيابِي وشعِري
فهذا لا يعني أننَّي أبكي!!
وإن ابتسمْتُ للأطفالِ,, وترغلتُ بلغتِهم الضاحكة
فهذا لا يعني أننَّي سعيدة
فعبثاً تحاولُ البحثَ عني يا صديقي
إذا لمْ ترَني بعينِ البصيرة ,,وتسمعَني بأذنِ البصيرة
فما الرؤيا بالعينِ إلا صورةٍ معكوسةٍ تلتقطُها آلة
وما السمعُ بالأذنِ إلا ذبذباتٍ مسافرةٍ في الأثير,,, لا تلتقطها إلا آلةٌ أيضاً
فإن كنتَ لا تريدُ أن تسمعَني,,, فلا تقتربُ بسمعِك من صوتِي أكثر
إن كانَ هذا لا يضيرُك
فهو يجرحُني حتى النخاع

:os::os::os:



إذا رأيتَ أحداً يتعمَّد إذلالَ من هو دونه
فاعلمْ أنَّه ذا نفسٍ ذليلةٍ ,,وضعيفةٍ ,,وجبانة
ويتصوَّر
أنَّه يدافعُ عنها ,,أو ينتقمُ لها
أما إنْ رأيتَ أحداً يحترمُ من هو دونَه,, ويقدِّرُه ,,ويحاولُ بناءَه بدلَ تحطيمِه
فاعلمْ أنَّه ذا كبرياءٍ عظيمةٍ
يرَى الدُّنيا من عليائِه
ولا يخافُ إلا الله فقط

:os::os:

ماسة

[صهيب توفيق]

الله الله الله
لا أملك إلا الصمت إعجاباً بهذه الومضات الراقية
أختي فاطمة عبد القادر
تحياتي لك وكوني بخير

[كريمة سعيد]

الغالية فاطمة عبد القادر

ومضات أشرقت بأفكار جميلة تهادت بلغة أجمل لولا بعض حركات التشكيل التي قطعت أحيانا ذلك السفر المخملي بين خبايا ومضاتك الرائعة

دمت بهذا الصفاء وهذا التألق

[محمد رامي]

أجزت لنفسي ان ابقى مبحرا دائما
اتنقل بين شواطئك الآمنه
انهل منها مستمدات العطاء المتجدد دوما
بفكر حر مسؤول
يعرف كيف ومتى يشحن قلمه بمداد متقد
معلنا ثورة الكلمة الوفية
والحرف الذي بنبع من اعماق الوجدام
نطقت .. فسطرت .. فاحسنت
جل تحيتي

[أماني عواد]

الاستاذة فاطمة عبد القادر


لو مشيتُ في ظلامٍ دامسٍ,, وتعثرْتُ ووقعْت
فهذا لا يعني أننَّي عمياء!!!
ولو كنتُ تحتَ المطرِ,, وتدفَّقَ الماءُ من ثيابِي وشعِري
فهذا لا يعني أننَّي أبكي!!
وإن ابتسمْتُ للأطفالِ,, وترغلتُ بلغتِهم الضاحكة
فهذا لا يعني أننَّي سعيدة
فعبثاً تحاولُ البحثَ عني يا صديقي
إذا لمْ ترَني بعينِ البصيرة ,,وتسمعَني بأذنِ البصيرة
فما الرؤيا بالعينِ إلا صورةٍ معكوسةٍ تلتقطُها آلة
وما السمعُ بالأذنِ إلا ذبذباتٍ مسافرةٍ في الأثير,,, لا تلتقطها إلا آلةٌ أيضاً
فإن كنتَ لا تريدُ أن تسمعَني,,, فلا تقتربُ بسمعِك من صوتِي أكثر
إن كانَ هذا لا يضيرُك
فهو يجرحُني حتى النخاع

وحدها القلوب المبصرة من ترى | تسمع وتستشعر حقيقة الاشياء وان بدت عكس ما تخفي



إذا رأيتَ أحداً يتعمَّد إذلالَ من هو دونه
فاعلمْ أنَّه ذا نفسٍ ذليلةٍ ,,وضعيفةٍ ,,وجبانة
ويتصوَّر
أنَّه يدافعُ عنها ,,أو ينتقمُ لها
أما إنْ رأيتَ أحداً يحترمُ من هو دونَه,, ويقدِّرُه ,,ويحاولُ بناءَه بدلَ تحطيمِه
فاعلمْ أنَّه ذا كبرياءٍ عظيمةٍ
يرَى الدُّنيا من عليائِه ولا يخافُ إلا الله فقطه

كما الفاشل يحب الفشل لغيره | والكاذب يحاول تكذيب غيره ايضا الذليل يحب ان يذل غيره
وكريم النفس يضفي كرمه متنوعا وينفق تواضعه كبرا لغيره واحتراما لذاته تماما كما تغدقين كرما علينا بومضات من ذهب

دمت كريمة

[محمد ذيب سليمان]

بعدَ القرآنِ الكريم.

الشعرُ الفصيح ,,الموزونُ المقفَّى ,الذي تجرِي أنهارُه ضمنَ حدودٍ معينةٍ ,,في بحورٍ معيَّنةٍ ,,ومن غيرِ المسموح أن تختلطََ مياهُه العذبةُ بملوحةِ البحار ,,
هو ممَّا لا ريبَ فيه ,,تلكَ الأعمدةِ الرخاميَّةِ الشامخة ,,العاليةِ جداً ,,العظيمة ,,الراسخةِ في عمقِ التاريخ ,,الجميلة ,,القويةِ الأثرية ,الحديثة,,,التي تقفُ بوجة عوادِي الزمن ,,حاملةً على أكفِّها صرحَ اللغةِ العربية ,والأدبِ العربي, بكل ضخامتِه وفخامتِه ,وروعتِه,, واقفةً فيه تحتَ الشمس ,,تحتَ الرعدِ,, والمطرِ,, والبرق,, صامدةً بقوة ,,غير مباليةٍ بالقرونِ ,ولا السنينِ,, ولا الأيامِ التي تمرُّ خلفَ بعضِها مسرعةً أو بطيئة ,,غيرَ مباليةٍ بكلِّ عواصفِ الرمال,, ولا مدِّ البحارِ وفيضاناتِها ,,ولا بالشهبِ المحرقةِ القادمةِ من الشَّمسِ بسرعةِ الضوء .
{مع أننَّا نرى الكثيرَ منه مجرَّدَ نظمِ كلمات ,ولا علاقةَ له بالشعرِ البتَّة }.
:tree:

الشِّعرُ الحُر ,,,والذي لا أعرفُ له أي إسمٍ غيرَ هذا .
هذا الشعرُ الجميل ,,الذي تحرَّرَ من قيودِه وانطلقَ للأفاق ,يغازلُ النجومَ ,والغيوم َ,والأمطار ,,مرفرفاً بجناحيِه ,ماراً بروعةِ الشفقِ فوقَ القلاعِ,, والبلادِ,, والمدائنِ,, والبيوت ,,كأسرابِ العصافيرِ الملوَّنة
ما هو
إلا لوحاتٍ ساحرةٍ تزيِّنُ جدرانَ صرحِ الأدبِ العربي,, صاحبِ الجلالةِ,, والفخامةِ,, والسموِّ,, والروعة

{مع أنناَّ نرى الكثيرَ منه مجرَّدَ تكديسِ كلامٍ فوقَ كلام ,وغيرُ مفهومٍ ولا معلومٍ ,ولا علاقةَ له بشعرٍ,, ولا بنثرٍ,, ولا بأدبٍ,, بل نراهُ فقط هذيانَ نائمٍ أو مخمورٍ أو مجنون }!!!!!

:tree:
لندع يماماتَ الشعرِ تنطلقُ بحرية ,,تجري في أنهارٍ لها ,في بحورٍ لها ,,في حدودٍ لها
أو في هواءٍ أو أثيرٍ غير محدود.

الجميلُ المفيدُ,,, سيبقى
والتخاريفُ البلهاءِ والتي لا تعجبُ أحداً ,سوفَ تتلاشى لوحدِها,, وبدونِ قرارٍ من أحد
وهذا ما سوف يحصل


:os::os::os:



لو مشيتُ في ظلامٍ دامسٍ,, وتعثرْتُ ووقعْت
فهذا لا يعني أننَّي عمياء!!!
ولو كنتُ تحتَ المطرِ,, وتدفَّقَ الماءُ من ثيابِي وشعِري
فهذا لا يعني أننَّي أبكي!!
وإن ابتسمْتُ للأطفالِ,, وترغلتُ بلغتِهم الضاحكة
فهذا لا يعني أننَّي سعيدة
فعبثاً تحاولُ البحثَ عني يا صديقي
إذا لمْ ترَني بعينِ البصيرة ,,وتسمعَني بأذنِ البصيرة
فما الرؤيا بالعينِ إلا صورةٍ معكوسةٍ تلتقطُها آلة
وما السمعُ بالأذنِ إلا ذبذباتٍ مسافرةٍ في الأثير,,, لا تلتقطها إلا آلةٌ أيضاً
فإن كنتَ لا تريدُ أن تسمعَني,,, فلا تقتربُ بسمعِك من صوتِي أكثر
إن كانَ هذا لا يضيرُك
فهو يجرحُني حتى النخاع

:os::os::os:



إذا رأيتَ أحداً يتعمَّد إذلالَ من هو دونه
فاعلمْ أنَّه ذا نفسٍ ذليلةٍ ,,وضعيفةٍ ,,وجبانة
ويتصوَّر
أنَّه يدافعُ عنها ,,أو ينتقمُ لها
أما إنْ رأيتَ أحداً يحترمُ من هو دونَه,, ويقدِّرُه ,,ويحاولُ بناءَه بدلَ تحطيمِه
فاعلمْ أنَّه ذا كبرياءٍ عظيمةٍ
يرَى الدُّنيا من عليائِه
ولا يخافُ إلا الله فقط

:os::os:

ماسة

يا لك من مبدعة
من أين تأتين بكل هذا """ ولا انافق """
أما الأولي " الشعر "
وقد أفضت في ذلك بصورة أخاذة في الوصف
ولا اجد ما ازيد

واما الثانية
فلم تكن ومضة
بل كانت كبرق متواصل يكاد نوره ان ياخذ اللباب
فقد كنت الروعة في توصيف الحالة قوية جدا
بالقدر الذي استطاعت أن تبني في دواخلنا " قيمة "

وأما الثالثة

هو والله ما قلت إذ لا يمكن لكبير إن يتهاوى
وينزل بنفسه الى مستويات ترفع عنها من أن قرر أن يبقى كبيرا
ذشكرا لك

[شريفة العلوي]

الجميلة الرائعة فاطمة عبدالقادر

أحب كثيرا كل ما تكتبين لأن كل نص من نصوصك يقودنا إلينا في حركة دائرية ذكية و يحمل لنا فاكهة الخبرة وجرعة من المنطق الذي يمنعنا من التعثر بكل موضوعية .
لكن ..هنا فقط تدفقت لوحات مبهرة من بين يديك لتحدد ماهية الإبداع وكيف يجب أن يكون وقد كان.


دمت ايتها الصديقة.

[فاطمه عبد القادر]

[
QUOTE=صهيب توفيق;570903]الله الله الله
لا أملك إلا الصمت إعجاباً بهذه الومضات الراقية
أختي فاطمة عبد القادر
تحياتي لك وكوني بخير[/QUOTE]




وعليكم ألف سلام أيها الصديق العزيز صهيب
الله الله الله
يكفيني هذا ,,أخي ,,لقد انثالت علينا مثل التبر الذهبي البراق
ليس غريبا ,,صهيب هو اللون الذهبي
أشكرك يا عزيزي لهذا المرور الكريم
الرقي في قراءتك أخي شكرا لك
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

[
QUOTE=كريمة سعيد;570969]الغالية فاطمة عبد القادر

ومضات أشرقت بأفكار جميلة تهادت بلغة أجمل لولا بعض حركات التشكيل التي قطعت أحيانا ذلك السفر المخملي بين خبايا ومضاتك الرائعة

دمت بهذا الصفاء وهذا التألق[/QUOTE]




وعليكم السلام صديقتي العزيزة كريمة
اشكرك كثيرا على زيارتك الجميلة ورأيك الأجمل يا كريمة
شكرا لملاحظتك عزيزتي ,,سنحاول تفادي الأمر في المقبل انشاء الله
الصفاء في قلبك ,,والألق في رؤيتك أختاه
لقد أضأت المكان بنورك الأبيض
شكرا لك
ماسة

[لمى ناصر]

التنوع بالأفكار والكتابة عنها شيء مميز
في حالة الكاتب ,له المقدرة بالغوص وقطف
ثمار الفكر ليتابعه القارئ بكل حالاته.
وهنا ارتشفنا تلك الومضة بشفاء غليل نظرة القارئ
دمت مبدعة, شكرا لك.

[زهراء المقدسية]

الجميلُ المفيدُ,,, سيبقى
والتخاريفُ البلهاءِ والتي لا تعجبُ أحداً ,سوفَ تتلاشى لوحدِها,, وبدونِ قرارٍ من أحد
وهذا ما سوف يحصل
عزيزتي الماسة
سأقول لك شيئا سر بيني وبينك
أحيانا أقرأ أشعر نفسي تائهة بين الحروف المنتقاة جيدا من أصحابها
لا لتخدم فكرة أو معنى بعينه
بل لتخدم نصا مكتوبا اجتهد في تكوين صوره البلاغية
وفي كلمات تزيد من تعقيدات الفهم والوصول الى الفكرة
ثم يأتي أحدهم ويقول المعنى في بطن الكاتب
وماذا يضير الكاتب إذا وصلنا الى المعنى معه؟؟؟!!


وإن ابتسمْتُ للأطفالِ,, وترغلتُ بلغتِهم الضاحكة
فهذا لا يعني أننَّي سعيدة

أما عن جملتك هذه فعندي سر أيضا
واعذري أسراري الكثيرة اليوم
سألتني صديقة متى تضحكين؟؟
تحيرت يف الإجابة ووجدتني أقول
عندما أجد البراءة تضحك أضحك من كل قلبي
ولم أكن محقة وقتها
لأنه كما تفضلت

وأخيرا..
كلامي أوجهه الى أسرة النثر الكريمة
ومضات الماسة جديرة أن تكون للتثبيت دوما
فهي فكر خاسر من لا يمر عليه

ودمت بفكرك الماسي المتميز

[فاطمه عبد القادر]

أجزت لنفسي ان ابقى مبحرا دائما
اتنقل بين شواطئك الآمنه
انهل منها مستمدات العطاء المتجدد دوما
بفكر حر مسؤول
يعرف كيف ومتى يشحن قلمه بمداد متقد
معلنا ثورة الكلمة الوفية
والحرف الذي بنبع من اعماق الوجدام
نطقت .. فسطرت .. فاحسنت
جل تحيتي


وعليكم السلام أخي محمد رامي
اهلا بك دائما مبحرا أم محلقا ,,وجودك يسعدنا ,,ويشرف صفحاتنا
أشكرك كثيرا جدا على مداخلتك الكريمة الكلمات الرائعة المعاني
أتمناك بكل الخير والعطاء الدائم
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

[
QUOTE=أماني عواد;571139]الاستاذة فاطمة عبد القادر



وحدها القلوب المبصرة من ترى | تسمع وتستشعر حقيقة الاشياء وان بدت عكس ما تخفي

ه

كما الفاشل يحب الفشل لغيره | والكاذب يحاول تكذيب غيره ايضا الذليل يحب ان يذل غيره
وكريم النفس يضفي كرمه متنوعا وينفق تواضعه كبرا لغيره واحتراما لذاته تماما كما تغدقين كرما علينا بومضات من ذهب

دمت كريمة[/QUOTE]







وعليكم ألف سلام وتحية يا صديقتي العزيزة أماني
أشكرك كثيرا لهذة المداخلة الشافية الرطبة ,دائما تثرين مواضيعنا بأفكارك النيرة
نعم هي القلوب المبصرة التي تسمع وتبصر وتعي ,,هنيئا لأصحاب مثل هذة القلوب الشفافة
وكما قلت عزيزتي,,الفاشل يحقد على الناجحين ويتمنى لهم فشلا ذريعا
هو في الحقيقة أعمى القلب والبصيرة وليس فاشلا ,,لأنه لو تعمق أكثر لفهم وتأكد أنه يستطيع أن ينجح بجدارة ولكن في أمر آخر تماما ,,
لكن الحسد يعمي قلبه ويربكه ,فيجلس مثل بوم يتمنى فشل الآخرين ,وليس نجاحا لنفسه
كريم النفس ,,هو الكريم الحقيقي
شكرا لك يا أماني
دمت بكل الخير
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

=محمد ذيب سليمان;571299][/SIZE]

يا لك من مبدعة
من أين تأتين بكل هذا """ ولا انافق """
أما الأولي " الشعر "
وقد أفضت في ذلك بصورة أخاذة في الوصف
ولا اجد ما ازيد

واما الثانية
فلم تكن ومضة
بل كانت كبرق متواصل يكاد نوره ان ياخذ اللباب
فقد كنت الروعة في توصيف الحالة قوية جدا
بالقدر الذي استطاعت أن تبني في دواخلنا " قيمة "

وأما الثالثة

هو والله ما قلت إذ لا يمكن لكبير إن يتهاوى
وينزل بنفسه الى مستويات ترفع عنها من أن قرر أن يبقى كبيرا
ذشكرا لك




وعليكم السلام أخي محمد ذيب
ليجبر الله خاطرك بكل الخير أخي ,,,أنت صادق وطيب كثيرا ,,وكل وعاء ينضح بما فيه ,هذا واضح
أشكرك جزيلا على عطائك المتواصل أيها الصديق العزيز ,, دائما تمر علينا مثل غيمة من نور,,,لا يراها المرؤ إلا في منام
أشكرك على كلماتك الطيبات
وكما أسلفت,,, لا يمكن لكبير لأن يتهاواى
أتمناك بكل الخير
دمت بكل نقاء
ماسة [/CENTER]

[فاطمه عبد القادر]

[
QUOTE=شريفة العلوي;571314]الجميلة الرائعة فاطمة عبدالقادر

أحب كثيرا كل ما تكتبين لأن كل نص من نصوصك يقودنا إلينا في حركة دائرية ذكية و يحمل لنا فاكهة الخبرة وجرعة من المنطق الذي يمنعنا من التعثر بكل موضوعية .
لكن ..هنا فقط تدفقت لوحات مبهرة من بين يديك لتحدد ماهية الإبداع وكيف يجب أن يكون وقد كان.


دمت ايتها الصديقة.[/QUOTE]




وعليكم السلام أيتها الصديقة العزيزة شريفة
أشكرك كثيرا
تأتين إلينا دائما بكفين مملوأتين بالقمح وأوراق الورد
أقصى ما أتمناه عزيزتي أن يكون الأمر كما ذكرت
عيناك هي المبهرة ,,ورؤيتك هي المبدعة
أتمناك بكل الخير يا عزيزة
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

التنوع بالأفكار والكتابة عنها شيء مميز
في حالة الكاتب ,له المقدرة بالغوص وقطف
ثمار الفكر ليتابعه القارئ بكل حالاته.
وهنا ارتشفنا تلك الومضة بشفاء غليل نظرة القارئ
دمت مبدعة, شكرا لك.



السلام عليكم
شكرا جزيلا يا صديقتي العزيزة لمى لمداخلتك الكريمة
كلامك أسعدني ,,فالقطاف أحلى ايام السنة
الإبداع في قراءتك صديقتي
وأهلا بك دائما تنثرين علينا ماء الزهر اللذيذ
دمت بكل خير وعطاء
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

[
QUOTE=زهراء المقدسية;573939]

عزيزتي الماسة
سأقول لك شيئا سر بيني وبينك
أحيانا أقرأ أشعر نفسي تائهة بين الحروف المنتقاة جيدا من أصحابها
لا لتخدم فكرة أو معنى بعينه
بل لتخدم نصا مكتوبا اجتهد في تكوين صوره البلاغية
وفي كلمات تزيد من تعقيدات الفهم والوصول الى الفكرة
ثم يأتي أحدهم ويقول المعنى في بطن الكاتب
وماذا يضير الكاتب إذا وصلنا الى المعنى معه؟؟؟!!

وأنا أيضا
ما فائدة أن نضيع وقتنا بكتابة أشياء لا يفهمها أحد
لمن نكتب إذن ؟؟أليس للقراء الأعزاء ؟؟
هل نكتب لنملأ صفحات تظل فارغة وهي مملوءة ؟؟
أم نكتب لأناس في المريخ مثلا
عندما يقال المعنى في قلب الكاتب أو الشاعر ,,هو عندما نستطيع نحن القراء أن نفهم ما هو مكتوب أولا,, ثم نقدر أن نترجم المعنى على عدة وجوه ,وعدة تأويلات نحتار معها أيها قصد الكاتب !!
أما عندما يعجز القارئ عن فهم المكتوب ,,فأي معنى هذا الذي يبقى في قلب الشاعر ؟؟؟لا أعتقد هناك معنى من أي نوع ,,إنها فقط تخاريف بلهاء سوف تضمحل بمجرد أن تمر عليها نسمة هواء
معك حق زهراء أما عن جملتك هذه فعندي سر أيضا
واعذري أسراري الكثيرة اليوم
سألتني صديقة متى تضحكين؟؟
تحيرت يف الإجابة ووجدتني أقول
عندما أجد البراءة تضحك أضحك من كل قلبي
ولم أكن محقة وقتها
لأنه كما تفضلت

نعم ,,نعم نستطيع أن نضحك كثيرا ويظن من يرانا أننا في غاية السعادة والحبور ,ولكن لا أحد يدري أية ظلمة تستوطن الفؤاد والجوارح ,,ولكن مرحى لمن يسعد مع السعداء وهو حزين الفؤاد ,,هذا منتهى التضحية والإيثار وأخيرا..
كلامي أوجهه الى أسرة النثر الكريمة
ومضات الماسة جديرة أن تكون للتثبيت دوما
فهي فكر خاسر من لا يمر عليه

ودمت بفكرك الماسي المتميز
[/QUOTE]




السلام عليكم
زهراءعزيزتي
لا أدري كيف أشكرك الآن
قيدتني بملاحظتك الأخيرة بكل الحب والإهتمام
أشعر ببعض الخجل أمام هذا
أنا أشكرك كثيرا يا عزيزتي الزهراء ,,هذا شيء مما عندكم
دائما تنثرين أوراق الورد الغضة تحت خطواتنا ايتها الكريمة
كوني بكل الخير
ماسة

[رفعت زيتون]

.

رأي صريح صحيح

وفكرٌ توفيقي يعطي لصاحب الحقّ حقّه

ولكنه رأي لا نفاق فيه

يقول للأبيض أنت أبيض

ولغيره ما يستحق

أقدم تحياتي وأجمل زهوري

.

[فاطمه عبد القادر]

.

رأي صريح صحيح

وفكرٌ توفيقي يعطي لصاحب الحقّ حقّه

ولكنه رأي لا نفاق فيه

يقول للأبيض أنت أبيض

ولغيره ما يستحق

أقدم تحياتي وأجمل زهوري

.






وعليكم السلام أخي رفعت
اشكرك جزيلا على مداخلتك الكريمة ,,ورأيك الناصع .
ابعدنا الله وإياكم عن النفاق .
وزين كلامنا بالصدق الدائم ,والكلمة الحق
لك كل شكري ,وألف تحية
ماسة

[ربيحة الرفاعي]

ومضات ماسيّة الحرف سامية الفكر راقية

شابها بعض عثرة تستحق مراجعة كاتبتنا ليزهو النص

دمت بخير

تحاياي

[خلود محمد جمعة]

الجمال النابع من القلب النقي هو الذي يرسم هذه المعاني الراقية
يحفر الماس الحروف في قلوبنا فينبت الياسمين
دمت ماسية الروح
مودتي وتقديري

[نداء غريب صبري]

الشِّعرُ الحُر ,,,والذي لا أعرفُ له أي إسمٍ غيرَ هذا .
هذا الشعرُ الجميل ,,الذي تحرَّرَ من قيودِه وانطلقَ للأفاق ,يغازلُ النجومَ ,والغيوم َ,والأمطار ,,مرفرفاً بجناحيِه ,ماراً بروعةِ الشفقِ فوقَ القلاعِ,, والبلادِ,, والمدائنِ,, والبيوت ,,كأسرابِ العصافيرِ الملوَّنة
ما هو
إلا لوحاتٍ ساحرةٍ تزيِّنُ جدرانَ صرحِ الأدبِ العربي,, صاحبِ الجلالةِ,, والفخامةِ,, والسموِّ,, والروعة

{مع أنناَّ نرى الكثيرَ منه مجرَّدَ تكديسِ كلامٍ فوقَ كلام ,وغيرُ مفهومٍ ولا معلومٍ ,ولا علاقةَ له بشعرٍ,, ولا بنثرٍ,, ولا بأدبٍ,, بل نراهُ فقط هذيانَ نائمٍ أو مخمورٍ أو مجنون }!!!!!


بل هو مجرد تكديس كلام
يخرج من دوحة النثر ويضيع في الصحراء بين ألوان الأدب
ولا يصح ان نسميه شعرا لأن للشعر قيود ما يتحرر منها لا يبقى شعرا

شكرا لك أختي

بوركت

[فاطمه عبد القادر]

ومضات ماسيّة الحرف سامية الفكر راقية

شابها بعض عثرة تستحق مراجعة كاتبتنا ليزهو النص

دمت بخير

تحاياي


وعليكم السلام صديقتي العزيزة
أشكر مرورك يا ربيحة العزيزة ,وأشكر رأيك الكريم ,
سأعيد قراءة النص لأكتشف العثرة عزيزتي ,
شكرا لك ودمت بألف خير
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

الجمال النابع من القلب النقي هو الذي يرسم هذه المعاني الراقية
يحفر الماس الحروف في قلوبنا فينبت الياسمين
دمت ماسية الروح
مودتي وتقديري



وعليكم السلام يا خلود الجميلة ,
أشكر كلماتك يا صديقتي ,
النقاء في روحك والياسمين في قلبك ,
أتمناك بألف ألف
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

الشِّعرُ الحُر ,,,والذي لا أعرفُ له أي إسمٍ غيرَ هذا .
هذا الشعرُ الجميل ,,الذي تحرَّرَ من قيودِه وانطلقَ للأفاق ,يغازلُ النجومَ ,والغيوم َ,والأمطار ,,مرفرفاً بجناحيِه ,ماراً بروعةِ الشفقِ فوقَ القلاعِ,, والبلادِ,, والمدائنِ,, والبيوت ,,كأسرابِ العصافيرِ الملوَّنة
ما هو
إلا لوحاتٍ ساحرةٍ تزيِّنُ جدرانَ صرحِ الأدبِ العربي,, صاحبِ الجلالةِ,, والفخامةِ,, والسموِّ,, والروعة

{مع أنناَّ نرى الكثيرَ منه مجرَّدَ تكديسِ كلامٍ فوقَ كلام ,وغيرُ مفهومٍ ولا معلومٍ ,ولا علاقةَ له بشعرٍ,, ولا بنثرٍ,, ولا بأدبٍ,, بل نراهُ فقط هذيانَ نائمٍ أو مخمورٍ أو مجنون }!!!!!


بل هو مجرد تكديس كلام
يخرج من دوحة النثر ويضيع في الصحراء بين ألوان الأدب
ولا يصح ان نسميه شعرا لأن للشعر قيود ما يتحرر منها لا يبقى شعرا

شكرا لك أختي

بوركت


وعليكم السلام عزيزتي وصديقتي نداء ,
تعتقدين ,وأنا طبعا أحترم أي معتقد ((أن للشعر قيود,, إن تحرر منها لا يكون شعرا))
وأنا أعتقد أن الشعر هو خفقان الروح المتحررة حتى من ربقة هذا الجسم الترابي للإنسان ,
وأعتقد أيضا أنه من الممكن أن نرى الشعر في الأشجار والطبيعة والفضاء ,والرسوم المتحركة ,واللوحات وبعض الأصوات ,
نسمع الشعر ونراه ونحس به في أشياء كثيرة .
هو بالتالي شعور ,
ولا بأس لو جاء نثرا أو في حفيف الأوراق أو زقزقة العصافير وقت المساء.
ولكن هذا رأي خاص ربما ,ولكل رأيه الخاص في الموضوع ,وكل الآراء جميلة .
شكرا لك نداء ,
حتى اسمك فيه شعر رقيق .
ماسة

[ناديه محمد الجابي]

ومضات محلقة بأفكار جميلة
تنثرين جواهر الفكر بألوان الطيف وتهديها للواردين
وصف بفهم عارف ، وحرفية اديبة، وسباحة بين الحروف تخرج الأصداف واللآلئ
فنسير معك إلى عالم من جمال الكلمة والمعنى والتصوير.
أشتاقك عزيزتي وقلمك وفكرك
دمت بكل خير.
:014::014:

[فيصل القاسمي]

شكرا لك سيدتي كلمات عظيمة