المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين غمامتين



د. سمير العمري
23-01-2011, 02:41 PM
غَيرُ بَعِيدٍ مِن الجَانِبِ الإِنْسِىِّ مِنْ صَفحَةِ الذِّكْرَى ، وَعَلى قَابِ شَهْقَتِينِ مِنْ حَنِينٍ ، أَمْسَكَ الخَيَالُ بِرِيشَةِ الشَّوقِ يَرْسُمُ فِي شُجُونِ السُّهْدِ بَهْجَةَ طَيفٍ لَطِيفٍ ، وَيَنْسجُ مِنْ شُؤُونِ الوَجْدِ عَوَالِمَ مِنْ حُلُمٍ مُسَافِرٍ إِلى حَيثُ لا وَاقِعَ يُوقِظُهُ وَلا رَادِعَ يَعِظُهُ وَلا صُرُوفَ تُرْهِقُهُ بِرَسْفِ زَمَانٍ أَو مَكَانٍ. هِيَ صَفْحَةٌ تُزْهِرُ الدُّرُوبُ فِي رَبْوَتِهَا بَسَاتِينَ لَوْزٍ وَكَرَزٍ ، وَتَعْبَقُ الغُيُوبُ فِي رَوْضَتِهَا رَيَاحِينَ نَرْجِسٍ وَيَاسَمِين ، وَتَتَعَانَقُ القُلُوبُ فِي صَبْوَتِهَا تَعَانُقَ نُورٍ وَنُوَّارٍ وَتَصَافُحَ زَهْرَ تُفَّاحٍ وَجلَّنَارٍ. وَعَلى حِينِ بَسْمَةٍ مِنْ أَنِينٍ تَتَسَرَّبُ فِي خَلايَا الصَّمْتِ رَجْفَةُ تَوْقٍ وَلَهْفَةُ حَنِينٍ ، تُمَسِّدُ تَجَاعِيدَ الـمَشَاعِرِ بِكَفِّ الهَمْسَةِ الحَانِيَةِ أَنْ لا حَياَةَ إِلا بِكَ فَاتَّخِذْنِي.

إِنَّهُ الحُلُمُ أَيَّتُهَا الحَبِيبَةُ ؛ يَسْكُنُنَا حِينَ نَغْفُو ، وَنَسْكُنُهُ حِينَ نَصْحُو. يُغرِينَا لِنَغْرَقَ فِي عَمِيقِ بَحْرِهِ طَلَبًا لِلنَّجَاةِ ، وَيُغْوِينَا لِنَغْبقَ مِنْ بَرِيقِ سِحْرِهِ أَمَلا فِي الحَيَاةِ ، وَيُؤْوينَا لِنُطْرِقَ فِي جَلِيلِ صَمْتِهِ عَوْذًا مِنْ عِيِّ اللُغَاتِ، وَلا يَنْفَكُّ يَحْمِلُنَا بِأَجْنِحَةٍ شَفِيفَةٍ إِلى آفَاقٍ مُمْتَدَّةٍ مِنْ أُمْنِيَاتٍ حَائِرَةٍ ، وَاحْتِدَامَاتٍ بِالعِشْقِ ثَائِرَةٍ ، وَابْتِهَالاتٍ مِنْ بَقَايَا شَفَقٍ حَزِينٍ.

وَإِذْ سَأَلْتِنِي ذَاتَ بَوحٍ عَنْ رَسِيسِ التَّوقِ فِي قَلْبِ وَامِقٍ ، وَحَسِيسِ الشَّوقِ فِي صَدْرِ عَاشِقٍ ، فَجَعَلْتُنِي أَعْصرُ مِنْ شِغَافِ القَلْبِ أَعْنَابًا مِنْ غَرْسِ حَنَانِكِ ، وَأَسْكُبُ فِي أُذُنَيكِ سُلافَ هَمْسٍ مِنْ رِقَّةِ جَنَانِكِ ؛ حَتَّى إِذَا ادَّارَكَ فِي النَّفْسِ بَهِيُّ حُضُورِكِ وَبَهِيجُ اقْتِبَالِكِ تَاهَتْ بِيَ الكَلِمَاتُ تُلْهِينِي ، وَهَامَتْ بِيَ النَّبَضَاتُ تُوهِينِي ، فَلا أَزَالُ عَلَى أُرْجُوحَةِ الحُلُمِ عَاكِفًا تَهُزُّنِي بِالخَصْبِ حِينًا وَتَؤُزُّنِي بِالجَدْبِ حِينًا ، أَنْهَمِرُ مِلْءَ كَفَّيكِ اشْتِيَاقًا وَأَنْتِ بَينَ يَدَيَّ فَرَاشَةٌ حَائِمَةٌ عَلَى قَنَادِيلِ الرُّوحِ.

وَإِذْ سَأَلْتِنِي: مَا الحُبُّ إِلا أَنْ يَكُونَ نَقَاءً وَوَفَاءً وَلِقَاءً وَعَطَاءً؟ مَا الحُبُّ إِلا أَنْ يَكُونَ أَنْتَ؟
وَأَقُولُ: الحُبُّ فَوقَ ذَلكَ كُلِّهِ بِلْ هُوَ فَوقُ الحَيَاةِ وَدُونَكِ ؛ ذَلِكَ أَنَّ لِلحَيَاةِ أَجَلا تَنْقَضِي بَعْدَهُ وَلِلحُبِّ الصَّادِقِ سِمَةُ الخُلُودِ وَمَعْنَى الوُجُودِ ، وَهُوَ عَلَى غَيِرِ سَمْتِ الحَياةِ لا تَحِدُّهُ حُدُودٌ وَلا تُقَيِّدُهُ قُيُودٌ. الحُبُّ إِنْ صَحَّ غَدَا جرْمًا نُورَانِيًّا يَدْنُو لِيُرَبِّتَ بِرِفْقٍ عَلَى كَتِفِ الرُّوحِ يَبْعَثُهَا مِنْ غَيَاهِبِ الانْطُواءِ ؛ يُطَهِّرُهَا وَيُحْيِيهَا مِنْ جَدِيدٍ.

أَتَذَكَّرُ إِذْ قُلْتُ لَكِ يَومًا وَقَدْ بَلَغَ مِنِّي الشَّوقُ مَبْلَغَهُ وَأَنْتِ أَمَامِي ؛ أَمُدُّ يَدِي فَأَلْمِسُكِ ، وَأُغْمِضُ عَينِي فَأرَاكِ ، وَأَهِمُّ بِكِ هَمَّ شَوقٍ فَتَهُمَّينَ بِي هَمَّ رِفْقٍ: سَأَخْطِفُكِ إِلى عَالَـمٍ مِنْ حُلُمٍ أَبْنِي لَكِ فِيهِ قَصْرًا مِنْ سُرُورٍ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ نُورٍ ، وَأَمُدُّ لَكِ مِلْءَ خَاطِرِي غَابَاتٍ مِنْ شَجَرٍ وَزَهَرٍ وَأَنْهَارٍ مِنْ زُلالِ مَشَاعِر وَسَلْسَبِيلِ خَوَاطِر ، وَأَفْجُرُ لَكِ مِنْ بُرُوجِ الحَرْفِ ينْبُوعًا ، وَأُهْدِي لَكِ بُحَيرَةَ َإِوَزٍ وَبَجَعٍ نَلْهُو عَلى شُطْآنِـهَا وَنُمَارِسُ فِي دَهْشَتِهَا طُقُوسَ العِشْقِ جُنُونًا وطُهْرِ الحُبِّ فُنُونًا.
وَضَحِكْتُ ؛ إِذْ كَيفَ لِمَخْطُوفٍ بِلا فِدْيَةٍ أَنْ يَخْطفَ ، وَكَيفَ لِمَسْلُوبٍ بِلا مِدْيَةٍ أَنْ يَسْلبَ ؛ إِلا أَنْ يَكُونَ هَذرًا مِنْ حُمَّى الفَقْدِ النَّاظِرِ وَفَرَقِ الأَمَلِ النَّاضِرِ وَلَهْفَةِ الانْتِظَارِ لِـحُلُمٍ آخَرَ قَرِيبٍ!

فَيَا أَيَّتُهَا الرُّوحُ السَّاهِرَةُ فِي ضِيَاءِ لَيلِهَا الـمُغْدِقِ، الزَّاهِرَةُ فِي فَضَاءِ نَجْمِهَا الـمُشْرِقِ: إِلا مَ هَذَا المَوتُ عِشْقًا فِي سُكُونٍ ؛ كُلَّمَا دَنَوْتِ زَادَكِ القُرْبُ نَأْيًا ، وَكُلَّمَا حَدَوتِ سَامَكِ الدَّرْبُ لأْيًا ، وَتَظَّلُ تَخْتَبِئُ الـمَلامِحُ بَينَ غَمَامَتِين.

محمد رامي
23-01-2011, 03:38 PM
صمت رهيب اجتاحني وأنا أرتق فراغات النفس
أعانق طراوة السطور بإحساس المتعطش لمعرفة
فأذهلني ذلك العبق الندي من روض غناء
تفتحت أزهاهيره من حروف الإبداع
وسطرت كلماته برهافة حس راقٍ
تابعتها بصمت الذهول
ونبض المحب لرؤيا الجمال في الابداع
فكيف أكتب تعليقا ، أو رداً يليق بذلك ؟..
لذا أكتفي بالإنحناء أمما هذا النص المميز
هكذا عهدنا بك .. نبض فكر .. وقلم سلس .. وأداء رائع
ما عدمنا هذا الألق
بارك الله بك أيها الغالي
تحيتي وورودي

لمى ناصر
23-01-2011, 07:06 PM
بين غمامتين وأرجوحة حلم
تخطف لهفة الروح للإرتقاء
ونفس تهيم ببحيرات تنسج
شوقا بعباب يطهر الحياة
لطيف يملك أنفاس ورد.
رائع أستاذنا ما نسجته من نبض
واسمح لي بتثبيته على جيد سحر البيان.

عبد الله راتب نفاخ
23-01-2011, 08:14 PM
أي انهمال من الصور و الألق و الجمال كان هنا أستاذي ؟؟؟؟
غزارة في الفكر و الخيال عزيز مثلها إلا على عمالقة الأدب .. و أين هم من أيامنا هذه ؟؟؟؟؟؟
سلمكم الله ... و دمتم بكل خير

علي عطية
23-01-2011, 08:52 PM
جمال روح
وطهر أدب
وبيان يثلج الصدور في زمن تقل فيه البضاعة
دمت والبيان العذب الماتع
أستاذ البيان الجميل




















أَنْهَمِرُ مِلْءَ كَفَّيكِ اشْتِيَاقًا وَأَنْتِ بَينَ يَدَيَّ فَرَاشَةٌ حَائِمَةٌ عَلَى قَنَادِيلِ الرُّوحِ.
صورة رائعة هنا كما كل النص الحافل بصور حية باهرة
لكن الفراشة الحالمة على قناديل الروح ربما تشي بأن مصير الفراشة على القناديل يكون غير محبباً

دمت الأستاذ

محمد ذيب سليمان
23-01-2011, 09:39 PM
يعجز قلمي أن يمسك بيدي

ليخط ما يناسب هدا الجمال

تخطفه الدهشة فيحترق صامتا

لك التحايا

نداء غريب صبري
23-01-2011, 11:34 PM
درت حولها ساعة أحاول الرد
ولكن القلم يرتجف خجلا من المغامرة هنا
فالروعة تفوق الحد
واللغة لا تجروء على التطاول بالظهور
حيث شعاع هذا البهاء يمتد

بوركت استاذي

رفعت زيتون
24-01-2011, 12:34 AM
وَإِذْ سَأَلْتِنِي ذَاتَ بَوحٍ عَنْ رَسِيسِ التَّوقِ فِي قَلْبِ وَامِقٍ ، وَحَسِيسِ الشَّوقِ فِي صَدْرِ عَاشِقٍ ، فَجَعَلْتُنِي أَعْصرُ مِنْ شِغَافِ القَلْبِ أَعْنَابًا مِنْ غَرْسِ حَنَانِكِ ، وَأَسْكُبُ فِي أُذُنَيكِ سُلافَ هَمْسٍ مِنْ رِقَّةِ جَنَانِكِ ؛ حَتَّى إِذَا ادَّارَكَ فِي النَّفْسِ بَهِيُّ حُضُورِكِ وَبَهِيجُ اقْتِبَالِكِ تَاهَتْ بِيَ الكَلِمَاتُ تُلْهِينِي ، وَهَامَتْ بِيَ النَّبَضَاتُ تُوهِينِي ، فَلا أَزَالُ عَلَى أُرْجُوحَةِ الحُلُمِ عَاكِفًا تَهُزُّنِي بِالخَصْبِ حِينًا وَتَؤُزُّنِي بِالجَدْبِ حِينًا ، أَنْهَمِرُ مِلْءَ كَفَّيكِ اشْتِيَاقًا وَأَنْتِ بَينَ يَدَيَّ فَرَاشَةٌ حَائِمَةٌ عَلَى قَنَادِيلِ الرُّوحِ.


فَيَا أَيَّتُهَا الرُّوحُ السَّاهِرَةُ فِي ضِيَاءِ لَيلِهَا الـمُغْدِقِ ، الزَّاهِرَةُ فِي فَضَاءِ نَجْمِهَا الـمُشْرِقِ: إِلا مَ هَذَا المَوتُ عِشْقًا فِي سُكُونٍ ؛ كُلَّمَا دَنَوْتِ زَادَكِ القُرْبُ نَأْيًا ، وَكُلَّمَا حَدَوتِ سَامَكِ الدَّرْبُ لأْيًا ، وَتَظَّلُ تَخْتَبِئُ الـمَلامِحُ بَينَ غَمَامَتِين.


لا بدّ هنا للكتّاب من وقفة مع الذّات

فأمام أدب بهذه القوّة والجّمال والبلاغة والبيان

أقول أننا يجب أن نقف أكثر على نصوصنا حتّى تصل إلى المرتبة الأدبية المرموقة

ولننظر إلى هذا الاشتغال على اللغة فكأن الكاتب هنا يرسم بريشة عاشق للغة

لا بقلم أديب

هنا أجد أنه احبّ اللغة واعطاها فأحبته اكثر وأسبغت عليه العطاء

تحياتي وهذه :0014:

.

ربيحة الرفاعي
24-01-2011, 10:27 AM
هيَ انثِيَالاتُ الخَيالِ، تَمْتَطِي حُرُوفَ الوَجْدِ، لِتَعْدو بِها فِي مَيَادِينِ الهَوَى، تَتَوَضَّأ بِأُولى خُيُوطِ ضَوْءِ الفَجْرِ انْسِجَاماً، وَتَغْتَسِلُ بِحَبَّاتِ النَّدى عَلى خُدُودِ الوَرْدِ غَرَاماً، فَيَهْمي الجَمَالُ عَلى لَوْعَةِ السُّهْدِ يَرْسُمُ فِي صَفْحَةِ الحُلْمِ عِطْراً وَنُوراً ، وَسِرْبَ فَرَاشاتِ سِحْرٍ تَمِيسُ اخْتِيالاً بِأَلوانِ قَوْسِ المَطَرْ.

هِيَ رِحْلَةُ أَرْوَاحِ الهُيَّام، عَلَى أَجْنِحَةِ الأَحْلامِ، تُنَاغِي بِرَقْرَقَةِ العِشْقِ صُبْحاً نَسيمَ المَعَانِي، وَتَشْدُو بِزَقْزَقَةِ الشّوْقِ بَوْحاً رَنِيمَ الأَمَاني، وَتَرْتَدُّ عِنْدَ ارتِجَافِ الحَنَايَا عَلى خَافِقِ الرّوحِ، تَطْلُبُ فِي عَيْنِ شَمْسِ الصّبَاحِ ظِلالَ ابتِسَامَةِ وَجْهِ الحَبِيبِ، تُهَدْهِدُ خَفْقَ الفُؤادِ الوَجِيبِ، وَتَرْوي الظَّمَأُّ فِي شِغَافِ القُلوب، وَيَرْوي هَسِيسُ التَّبَارِيحِ لِلنُّورِ قِصَّةَ سُكْنَى نَسِيسِ المُعَنَّى عَلَى ضفَّةِ القَلْبِ، مَا بَيْنَ تَنْهيدَةٍ مِنْ أَنِينٍ تُنَاجِي المُقِيمَ بِهِ إِنْ أَهَلّ، وَتَغْرِيدِ تَوْقٍ لَهُ كَيْ يُطِلّ.

هُو تَحْلِيقُ المُنَى، نَحْوَ سَمَاءٍ بِهَا تَسْكُنُ النَّجْوى غَدَقا، وَيُشْرِقُ الحِسُّ أَلَقا، لِتَنْطَفِأَ النَّارُ فِي مَوْقِدِ الخَوْفِ، وَتَزْهُو حَكَايَا الغَرَامِ ، وتُبْدِل بَرْدَ الكَوانِينِ دِفئاً، بشمس تَرَقْرَقُ فجراً، وَتَطفِقُ تُلْقي بِوَهْجِ رَسَائِلِها صَبْوَةً مِنْ شُجُونٍ وَضَوْعَ حَنِيْن.

لحَرفِكَ سِحرٌ لا يَملكُ أمامهُ الأخرسُ أنْ يَصْمِتْ
لَم أملِكْ أمامَ هذا الجَمالِ إلا أنْ أحاولَ مُحاكاتهُ ببعض خطوِ مُتدربةٍ على آثارِ أستاذها
فاعذُر خَربَشاتي فِي صَفحَةِ أَلقِكْ


دُمتَ مُبْدعاً

نجوى الحمصي
24-01-2011, 12:11 PM
هي كانت غمام الغيم وأمطرت كل الإبداع
أبيات وإحساس مشاعر أصطفت الا وهي درركالماس
كانت المدرسة التي تعلمنا كيف يقترن العلم والجَّمال
وكيف نُعلي شأن القلم
ونعلو معه في سماء الإبداع
والبصمة تكون منه محفورة على حجر صوان
لاتمحى ولاينساها الزمان
قديرنا د.سمير العمري
العذر لنا ومعنا وإصرارنا على إفتتاح مدرسة لنا هنا
من جيد حرفك ننهل العلم والأدب
والذوق والإحساس من قلمك الذي أذهل الناس
دمت منارة للعلم
ومتعك الله بوافر الصحة والسعادة

مازن لبابيدي
24-01-2011, 01:49 PM
عندما أبحث عن دليل دامغ عن روعة النثر وقوته البيانية وتفرده وتميزه عن الشعر بحيث لا يمكن لأحدهما أن يحل مكان الآخر فلن أجد حتما أفضل من هذا النص الرائع ولأكثر من سبب .
فهو نص في القمة لغة وأسلوبا وعاطفة وإخراجا وانسيابا للفكرة .
والكاتب شاعر مبدع ذو باع طويل لا تنقصه أدوات الفن الشعري ليعبر عما يريد به ، لذلك يأتي اختياره للنثر قالبا يصيغ فيه هذه الخواطر والبوح والمناجاة دليل على أنه رآه أصلح لها وأليق بها .
إن ثراء النص بالصور والخيال ليدحض المقولة التي تخص الشعر بهما دون النثر ، ومن جانب آخر يقوض ما يسمى بالقصيدة النثرية التي ما هي إلى نثر تسمى بغير اسمه تقليدا وجهلا بقيمة كلا الفنين وتميزهما .
أخي د. سمير أعتذر إذ جعلت ردي في صفحتك انتهازا لفرصة قول ما أردت ، فقلما يقع المرء على نص نثري بهذه القيمة كتبه شاعر كبير مثلك .

وتقبل تحيتي وبالغ تقديري

زهراء المقدسية
24-01-2011, 07:32 PM
الحُبُّ إِنْ صَحَّ غَدَا جرْمًا نُورَانِيًّا يَدْنُو لِيُرَبِّتَ بِرِفْقٍ عَلَى كَتِفِ الرُّوحِ يَبْعَثُهَا مِنْ غَيَاهِبِ الانْطُواءِ ؛ يُطَهِّرُهَا وَيُحْيِيهَا مِنْ جَدِيدٍ.
في كل موضوع يطرح يسألون ما هو الحب
لا أجد إلا جوابا واحدا
الحب هو الحب

لكن دكتور سمير العمري أوجد التعريف
الذي يعبر فأجاد وأبدع

فبوركت هذه الروح المتفردة بهذا الجمال
وبورك المداد

احترامي وتقديري
http://www.ynbu3.com/vb/images/smilies/hi.gif

مرمر القاسم
24-01-2011, 09:34 PM
وَإِذْ سَأَلْتِنِي: مَا الحُبُّ إِلا أَنْ يَكُونَ نَقَاءً وَوَفَاءً وَلِقَاءً وَعَطَاءً؟ مَا الحُبُّ إِلا أَنْ يَكُونَ أَنْتَ؟
وَأَقُولُ: الحُبُّ فَوقَ ذَلكَ كُلِّهِ بِلْ هُوَ فَوقُ الحَيَاةِ وَدُونَكِ ؛ ذَلِكَ أَنَّ لِلحَيَاةِ أَجَلٌ تَنْقَضِي بَعْدَهُ وَلِلحُبِّ الصَّادِقِ سِمَةُ الخُلُودِ وَمَعْنَى الوُجُودِ ، وَهُوَ عَلَى غَيِرِ سَمْتِ الحَياةِ لا تَحِدُّهُ حُدُودٌ وَلا تُقَيِّدُهُ قُيُودٌ.




أحبك ..كلمة قد نرددها كثيراً و قد لا نسمعها أبداً ،
لايمكن أن نفترض الحب و إختلاق المشاعر ، أو بناء الأفكار من العبث فقط لأننا نحب ،
الحب هو أن تنسج لها معطفاً يقيها من البرد ،
أعتقد بأن تعريف الحب يذهب أعمق بكثير مما نقوله ،
و مما قد نشعر به في تلك اللحظات التي ننوي الإعلان عنه.



كم هو جميل ما قرأت لأستاذي و معذرة لأني تأخرت عن هذا الجمال ،
قوافل الزهر

كريمة سعيد
24-01-2011, 09:42 PM
نص فاره أتقن استخدام أدوات البيان لينسج صورا رائقة حلقت بنا عاليا
القدير سمير العمري
لغة سامقة ومفردة منتقاة بعناية لتعبر عن معان سامية
كل التقدير والإعجاب

أماني عواد
24-01-2011, 10:41 PM
الدكتور سمير العمري



وَأَقُولُ: الحُبُّ فَوقَ ذَلكَ كُلِّهِ بِلْ هُوَ فَوقُ الحَيَاةِ وَدُونَكِ ؛ ذَلِكَ أَنَّ لِلحَيَاةِ أَجَلٌ تَنْقَضِي بَعْدَهُ وَلِلحُبِّ الصَّادِقِ سِمَةُ الخُلُودِ وَمَعْنَى الوُجُودِ ، وَهُوَ عَلَى غَيِرِ سَمْتِ الحَياةِ لا تَحِدُّهُ حُدُودٌ وَلا تُقَيِّدُهُ قُيُودٌ. الحُبُّ إِنْ صَحَّ غَدَا جرْمًا نُورَانِيًّا يَدْنُو لِيُرَبِّتَ بِرِفْقٍ عَلَى كَتِفِ الرُّوحِ يَبْعَثُهَا مِنْ غَيَاهِبِ الانْطُواءِ ؛ يُطَهِّرُهَا وَيُحْيِيهَا مِنْ جَدِيدٍ.

حين نغادر الحياة الزائلة للحياة الباقية نترك كل ممتلكاتنا خلفنا أما حصائد الحب تلك التي تحيطنا متضاعفة ليبقى ضعفا خلفنا وضعفا يرافقنا اليها, مخطوطا نمسكه باليد اليمنى نعبر به الى الجنة

مفارقة رائعة بين مفهوم الحياة المادي المفهوم المجرد للحب

سلم مدادك

مصطفى بطحيش
24-01-2011, 11:37 PM
الله الله

ايها الشاعر في قصيدته وعندما يغدق نثار الحروف وجداً يطير بأجنحة حلم مطرز بالنَّور ومرفل بالياسمين ومشعشع بعبق الوجد قي بحر من الجدة تتهادى به امواج التوق هانئة وادعة رغيدة

لله انت من شاعر وناثر لا يشق له غبار

اسعدني نصك الهفهاف الحالم

لك مني كل الحب والتقدير

د. سمير العمري
25-01-2011, 11:42 AM
صمت رهيب اجتاحني وأنا أرتق فراغات النفس
أعانق طراوة السطور بإحساس المتعطش لمعرفة
فأذهلني ذلك العبق الندي من روض غناء
تفتحت أزهاهيره من حروف الإبداع
وسطرت كلماته برهافة حس راقٍ
تابعتها بصمت الذهول
ونبض المحب لرؤيا الجمال في الابداع
فكيف أكتب تعليقا ، أو رداً يليق بذلك ؟..
لذا أكتفي بالإنحناء أمما هذا النص المميز
هكذا عهدنا بك .. نبض فكر .. وقلم سلس .. وأداء رائع
ما عدمنا هذا الألق
بارك الله بك أيها الغالي
تحيتي وورودي

بارك الله بك أيها الأديب المميز ، وأشكر لك ردك المغدق هذا وحسك النبيل. ويسرني أن يروق لك حرفي حدا كالذي ذكرت.

دام دفعك!

ودمت بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

آمال المصري
25-01-2011, 03:38 PM
عندما أقف على مثل هذا النهر الغدق من الأدب الرفيع المستوى
لاأمتلك إلا أن أحني هامة قلمي وحرفي تبجيلا
حقا إن من البيان لسحر
سيدي ... أشعلت قناديل دهشتي نحو ألق امتطى صهوة الكمال
فجاء البوح لحنا يرتل حرفه ترنيمة طهر
تقديري الكبير

كاملة بدارنه
26-01-2011, 03:22 PM
إن كان على وجه البسيطة من يعيش رغد هذه المشاعر ... فنعمّا الحياة هي !

وإن وجد من يمتشق سيف اللّغة ؛ مستخدما أجمل الدّرر والتّرصيعات، فلا خوف على اللّغة من مدافع لغة (الماسنجر) !

لوحة لغويّة وشعريّة، وقفت قبالتها طويلا ، زيّنها وَجْدُ الحرف وبهاء الفكر !

دام لك نهر الإبداع دفّاقا أستاذنا سمير

تحيّتي وتقديري

سماح عبد اللاوى
27-01-2011, 03:57 PM
إِنَّهُ الحُلُمُ أَيَّتُهَا الحَبِيبَةُ ؛ يَسْكُنُنَا حِينَ نَغْفُو ، وَنَسْكُنُهُ حِينَ نَصْحُو. يُغرِينَا لِنَغْرَقَ فِي عَمِيقِ بَحْرِهِ طَلَبًا لِلنَّجَاةِ ، وَيُغْوِينَا لِنَغْبقَ مِنْ بَرِيقِ سِحْرِهِ أَمَلا فِي الحَيَاةِ ، وَيُؤْوينَا لِنُطْرِقَ فِي جَلِيلِ صَمْتِهِ عَوْذًا مِنْ عِيِّ اللُغَاتِ، وَلا يَنْفَكُّ يَحْمِلُنَا بِأَجْنِحَةٍ شَفِيفَةٍ إِلى آفَاقٍ مُمْتَدَّةٍ مِنْ أُمْنِيَاتٍ حَائِرَةٍ ، وَاحْتِدَامَاتٍ بِالعِشْقِ ثَائِرَةٍ ، وَابْتِهَالاتٍ مِنْ بَقَايَا شَفَقٍ حَزِينٍ.

أستاذى الجليل دكتور سمير العمرى
ماذا اقول وهل يليق بكلامك هذا اى كلام فلقد أخذتنى من عالمى وجعلتنى أبحر معك فى نثرك هذا
وأغوص فى حلمك الحساس الرقراق فحقا عجزت اقلامى عن التعبير عن مدى إعجابى بأسلوبك وكلماتك المعبرة واحساسك المرهف
سلمت يمناك ودمت لنا بكل الود والتقدير

أيمن الورد
27-01-2011, 04:05 PM
دائماً يستوقفني حلاوة العبارة وانثيالها المغدق
إنه السحر الحلال
ما أروعه من نثر
كل الاعجاب

إسماعيل القبلاني
27-01-2011, 05:07 PM
إِنَّهُ الحُلُمُ أَيَّتُهَا الحَبِيبَةُ ؛ يَسْكُنُنَا حِينَ نَغْفُو ، وَنَسْكُنُهُ حِينَ نَصْحُو.


وهو أيضاً الحلم على أحداق دهشتي حيث تحالفني الوقت والجرح

لأمر ها هنا لأسقط ها هنا .. ومن ثم أتبخر من هنا

أرهقني العبور وقيدني الحضور في غياهب حروفك

لي عودة أخرى

خالص محبتي

فاطمه عبد القادر
28-01-2011, 12:18 AM
إِنَّهُ الحُلُمُ أَيَّتُهَا الحَبِيبَةُ ؛ يَسْكُنُنَا حِينَ نَغْفُو ، وَنَسْكُنُهُ حِينَ نَصْحُو. يُغرِينَا لِنَغْرَقَ فِي عَمِيقِ بَحْرِهِ طَلَبًا لِلنَّجَاةِ ، وَيُغْوِينَا لِنَغْبقَ مِنْ بَرِيقِ سِحْرِهِ أَمَلا فِي الحَيَاةِ ، وَيُؤْوينَا لِنُطْرِقَ فِي جَلِيلِ صَمْتِهِ عَوْذًا مِنْ عِيِّ اللُغَاتِ، وَلا يَنْفَكُّ يَحْمِلُنَا بِأَجْنِحَةٍ شَفِيفَةٍ إِلى آفَاقٍ مُمْتَدَّةٍ مِنْ أُمْنِيَاتٍ حَائِرَةٍ ، وَاحْتِدَامَاتٍ بِالعِشْقِ ثَائِرَةٍ ، وَابْتِهَالاتٍ مِنْ بَقَايَا شَفَقٍ حَزِينٍ



السلام عليكم
سأقول هنا كما يقول عشاق المجوهرات .
هي قطعة مدهشة ,,رائعة نادرة وثمينة .فيها تجتمع فنون الأدب والشعر والرسم والإبداع .لغتها قوية جدا ,,متمكنة للغاية ومن كل الجوانب .
اشكرك كثيرا أخي د. سمير على هذا الجمال الأخاذ الساحر الذي نثرته ريشتك الجميلة
دمت بكل خير وعطاء
ماسة

عتيق بن راشد الفلاسي
29-01-2011, 12:12 AM
لا فض فوك أخي الدكتور سمير على رائعة حلقت بنا فوق ما كنا نصبو إليه....
من مثل هذا الحرف نتعلم...
مع خالص ودي، وتقديري.

د. سمير العمري
30-01-2011, 05:33 PM
بين غمامتين وأرجوحة حلم
تخطف لهفة الروح للإرتقاء
ونفس تهيم ببحيرات تنسج
شوقا بعباب يطهر الحياة
لطيف يملك أنفاس ورد.
رائع أستاذنا ما نسجته من نبض
واسمح لي بتثبيته على جيد سحر البيان.

أشكر لك ردك المورق وحسك المغدق ورأيك الكريم.

وأشكرك على تثبيت النص ثبتك الله على طريق كل خير.

دام دفعك!

ودمت بكل الخير والرضا!


تحياتي

مصطفى السنجاري
04-02-2011, 06:53 PM
هنا سحر البيان وطرب المعان
هنا يستحم الوجدان بعبق البيان

ويرحل القلب ليتسكع على ضفاف بوحك الثر
ليلتقط الألق المنثور نوارس من عطر

لغة دسمة عجيبة بتناسقها وتلاحمها
لأجل هذا سيدي سمّوا اللغة العربية اللغة الساحرة الساحرة الآسرة

دم سامقا

دم نبراسا ننهل من توهجه

حفظك الباري أيها البديع

د. سمير العمري
05-02-2011, 01:25 AM
أي انهمال من الصور و الألق و الجمال كان هنا أستاذي ؟؟؟؟
غزارة في الفكر و الخيال عزيز مثلها إلا على عمالقة الأدب .. و أين هم من أيامنا هذه ؟؟؟؟؟؟
سلمكم الله ... و دمتم بكل خير

أولا أشكر لك رأيك الكريم أيها الحبيب فهذا من كريم نفسك.

وثانيا .. وهل لا يكون المرء عملاقا إلا إن مات وذاب عظمه؟؟ وإلام سنظل نتغنى بالعمالقة وزمنهم وكأن الأمة عقمت عن ولادة غيرهم كما ولدتهم بعد غيرهم؟؟
ربما نحتاج لنظرة أخرى موضوعية ، ولعلني وعلى المستوى الشخصي أعدك بأن أعطي النثر عناية أكثر والتفاتا أكبر لعلنا نوفق في أن نصحح هذا المفهوم ويكون لنا ولك ولكل كريم ما يدل على أن العمالقة قد يكونون أحياء أيضا.

دام دفعك!

ودمت بكل الخير والرضا!


تحياتي

د. سمير العمري
13-02-2011, 12:43 PM
جمال روح
وطهر أدب
وبيان يثلج الصدور في زمن تقل فيه البضاعة
دمت والبيان العذب الماتع
أستاذ البيان الجميل



أَنْهَمِرُ مِلْءَ كَفَّيكِ اشْتِيَاقًا وَأَنْتِ بَينَ يَدَيَّ فَرَاشَةٌ حَائِمَةٌ عَلَى قَنَادِيلِ الرُّوحِ.
صورة رائعة هنا كما كل النص الحافل بصور حية باهرة
لكن الفراشة الحالمة على قناديل الروح ربما تشي بأن مصير الفراشة على القناديل يكون غير محبباً

دمت الأستاذ

بارك الله بك أخي الحبيب وأشكر لك لطيف ردك وكريم رأيك.

والحقيقة أن ملحوظتك الكريمة تحتاج منك عودة لقراءة ذلك المعنى بشكل مختلف قليلا وحينها ستدرك أخي أن ما رأيته لن يتحقق ولمن يكون مصير تلك الفراشة الموت حرقا بل الانعتاق من ظلمة القنوط إلى نور الروح وذلك من خلال أمرين ؛ أما الأول فهو في القول "حائمة على" وهذا يعني أنها ترفرف حول تلك القناديل ولا تحط عليها ، وأما الثاني ففي "قناديل الروح" وقد عرفنا أن الروح إنما هي كيان نوراني لا نار فيه فإن حامت عليه أو حطت فلن يكون لها احتراق بل حصاد نور وفؤاد سرور ، وعليه فالصورة صحيحة في تقديري ودقيقة.

دام دفعك!

ودمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

د. سمير العمري
20-02-2011, 07:53 PM
يعجز قلمي أن يمسك بيدي

ليخط ما يناسب هدا الجمال

تخطفه الدهشة فيحترق صامتا

لك التحايا

صمتك أيها الحبيب خير عندي من كلام كثير غيرك فدعني أشكرك وأشكر لك هذا المرور المورق وهذا الرأي المغدق.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تحياتي

د. سمير العمري
11-04-2011, 07:44 PM
درت حولها ساعة أحاول الرد
ولكن القلم يرتجف خجلا من المغامرة هنا
فالروعة تفوق الحد
واللغة لا تجروء على التطاول بالظهور
حيث شعاع هذا البهاء يمتد

بوركت استاذي

بوركت أيتها الأديبة المبدعة شعرا ونثرا!

وأشكرك على ردك الرقيق وحسك الأنيق وحضورك المغدق!

دام دفعك!

ودمت بخير وألق!


تحياتي

د. سمير العمري
22-04-2011, 11:22 PM
لا بدّ هنا للكتّاب من وقفة مع الذّات

فأمام أدب بهذه القوّة والجّمال والبلاغة والبيان

أقول أننا يجب أن نقف أكثر على نصوصنا حتّى تصل إلى المرتبة الأدبية المرموقة

ولننظر إلى هذا الاشتغال على اللغة فكأن الكاتب هنا يرسم بريشة عاشق للغة

لا بقلم أديب

هنا أجد أنه احبّ اللغة واعطاها فأحبته اكثر وأسبغت عليه العطاء

تحياتي وهذه :0014:

.

بارك الله بك أيها الحبيب واشكر لك رأيك الكريم ومرورك المغدق بألقك المميز وحسك النبيل.

دام دفعك!

ودمت بكل الخير والرضا!


تحياتي

د. سمير العمري
14-08-2011, 03:45 PM
هيَ انثِيَالاتُ الخَيالِ، تَمْتَطِي حُرُوفَ الوَجْدِ، لِتَعْدو بِها فِي مَيَادِينِ الهَوَى، تَتَوَضَّأ بِأُولى خُيُوطِ ضَوْءِ الفَجْرِ انْسِجَاماً، وَتَغْتَسِلُ بِحَبَّاتِ النَّدى عَلى خُدُودِ الوَرْدِ غَرَاماً، فَيَهْمي الجَمَالُ عَلى لَوْعَةِ السُّهْدِ يَرْسُمُ فِي صَفْحَةِ الحُلْمِِ عِطْراً وَنُوراً ، وَسِرْبَ فََرَاشاتِ سِحْرٍ تَمِيسُ اخْتِيالاً بِأَلوانِ قَوْسِ المَطَرْ.

هِيَ رِحْلَةُ أَرْوَاحِ الهُيَّام، عَلَى أَجْنِحَةِ الأَحْلامِ، تُنَاغِي بِرَقْرَقَةِ العِشْقِ صُبْحاً نَسيمَ المَعَانِي، وَتَشْدُو بِزَقْزَقَةِ الشّوْقِ بَوْحاً رَنِيمَ الأَمَاني، وَتَرْتَدُّ عِنْدَ ارتِجَافِ الحَنَايَا عَلى خَافِقِ الرّوحِ، تَطْلُبُ فِي عَيْنِ شَمْسِ الصّبَاحِ ظِلالَ ابتِسَامَةِ وَجْهِ الحَبِيبِ، تُهَدْهِدُ خَفْقَ الفُؤادِ الوَجِيبِ، وَتَرْوي الظَّمَأُّ فِي شِغَافِ القُلوب، وَيَرْوي هَسِيسُ التَّبَارِيحِ لِلنُّورِ قِصَّةَ سُكْنَى نَسِيسِ المُعَنَّى عَلَى ضفَّةِ القَلْبِ، مَا بَيْنَ تَنْهيدَةٍ مِنْ أَنِينٍ تُنَاجِي المُقِيمَ بِهِ إِنْ أَهَلّ، وَتَغْرِيدِ تَوْقٍ لَهُ كَيْ يُطِلّ.

هُو تَحْلِيقُ ًُالمُنَى، نَحْوَ سَمَاءٍ بِهَا تَسْكُنُ النَّجْوى غَدَقا، وَيُشْرِقُ الحِسُّ أَلَقا، لِتَنْطَفِأَ النَّارُ فِي مَوْقِدِ الخَوْفِ، وَتَزْهُو حَكَايَا الغَرَامِ ، وتُبْدِلٌ بَرْدَ الكَوانِينِ دِفئاً، بشمس تَرَقْرَقُ فجراً، وَتَطفِقُ تُلْقي بِوَهْجِ رَسَائِلِها صَبْوَةً مِنْ شُجُونٍ وَضَوْعَ حَنِيْن.

لحَرفِكَ سِحرٌ لا يَملكُ أمامهُ الأخرسُ أنْ يَصْمِتْ
لَم أملِكْ أمامَ هذا الجَمالِ إلا أنْ أحاولَ مُحاكاتهُ ببعض خطوِ مُتدربةٍ على آثارِ أستاذها
فاعذُر خَربَشاتي فِي صَفحَةِ أَلقِكْ


دُمتَ مُبْدعاً


أشكر لك كثيرا هذه المحاكاة البديعة نصا وحسا وأسلوبا ، ويسرني أن يكون لحرفي وقعا يحرك به مكنون إبداعك الأدبي الزاهر.

دمت بخير ورضا!

ودام دفعك!


تحياتي

د. سمير العمري
27-08-2011, 07:35 PM
هي كانت غمام الغيم وأمطرت كل الإبداع
أبيات وإحساس مشاعر أصطفت الا وهي درركالماس
كانت المدرسة التي تعلمنا كيف يقترن العلم والجَّمال
وكيف نُعلي شأن القلم
ونعلو معه في سماء الإبداع
والبصمة تكون منه محفورة على حجر صوان
لاتمحى ولاينساها الزمان
قديرنا د.سمير العمري
العذر لنا ومعنا وإصرارنا على إفتتاح مدرسة لنا هنا
من جيد حرفك ننهل العلم والأدب
والذوق والإحساس من قلمك الذي أذهل الناس
دمت منارة للعلم
ومتعك الله بوافر الصحة والسعادة



لا تنفكين تجودين بردودك الكريمة والمغدقة بكل تقدير وود واحترام وأنا لهذا جد ممتن ومقدر!

وللحق فإن حرفي يزدان برأيك ويشرق بنور حسك النقي فلك الشكر أزجي.

دام دفعك!

ودمت بكل الخير والعافية!


تحياتي

د. سمير العمري
12-09-2011, 06:07 PM
عندما أبحث عن دليل دامغ عن روعة النثر وقوته البيانية وتفرده وتميزه عن الشعر بحيث لا يمكن لأحدهما أن يحل مكان الآخر فلن أجد حتما أفضل من هذا النص الرائع ولأكثر من سبب .
فهو نص في القمة لغة وأسلوبا وعاطفة وإخراجا وانسيابا للفكرة .
والكاتب شاعر مبدع ذو باع طويل لا تنقصه أدوات الفن الشعري ليعبر عما يريد به ، لذلك يأتي اختياره للنثر قالبا يصيغ فيه هذه الخواطر والبوح والمناجاة دليل على أنه رآه أصلح لها وأليق بها .
إن ثراء النص بالصور والخيال ليدحض المقولة التي تخص الشعر بهما دون النثر ، ومن جانب آخر يقوض ما يسمى بالقصيدة النثرية التي ما هي إلى نثر تسمى بغير اسمه تقليدا وجهلا بقيمة كلا الفنين وتميزهما .
أخي د. سمير أعتذر إذ جعلت ردي في صفحتك انتهازا لفرصة قول ما أردت ، فقلما يقع المرء على نص نثري بهذه القيمة كتبه شاعر كبير مثلك .

وتقبل تحيتي وبالغ تقديري

صدقت والله أيها الحبيب. واشهد الله أنني ما قصدت إلا ما أشرت إليك بحصافة قراءتك ولبيب رأيك وحدسك!

النثر فن أدبي راق لا يمكن أن يهضم حقه بل هو متى ارتقي أسلوبه قد يبز الشعر ويتفوق عليه.

أشكر لك هذه القراءة الواعية ، وأقدر لك رأيك الكريم ومرورك المفيد.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

د. سمير العمري
26-09-2011, 07:36 PM
في كل موضوع يطرح يسألون ما هو الحب
لا أجد إلا جوابا واحدا
الحب هو الحب

لكن دكتور سمير العمري أوجد التعريف
الذي يعبر فأجاد وأبدع

فبوركت هذه الروح المتفردة بهذا الجمال
وبورك المداد

احترامي وتقديري
http://www.ynbu3.com/vb/images/smilies/hi.gif



بارك الله بك أيتها الكريمة المقدسية وأشكر لك رأيك الكريم وتعليقك الثري.

دام دفعك!

ودمت بخير وبركة!


تحياتي

ماهر يونس
12-10-2011, 08:22 PM
على قاب قراءة..وعلى حين غرة..خطفني النص إلى عالم روحاني جميل لا يصفه بهذا الجمال والأناقة إلا أمير..
على قاب وجع سأترك النص فقد قيل فيه ما قيل..وأحتفظ بنسائمه الأميرية..
دمت كبيرا بجمالك
كل المحبة والتقدير

د. سمير العمري
30-11-2011, 06:32 PM
وَإِذْ سَأَلْتِنِي: مَا الحُبُّ إِلا أَنْ يَكُونَ نَقَاءً وَوَفَاءً وَلِقَاءً وَعَطَاءً؟ مَا الحُبُّ إِلا أَنْ يَكُونَ أَنْتَ؟
وَأَقُولُ: الحُبُّ فَوقَ ذَلكَ كُلِّهِ بِلْ هُوَ فَوقُ الحَيَاةِ وَدُونَكِ ؛ ذَلِكَ أَنَّ لِلحَيَاةِ أَجَلٌ تَنْقَضِي بَعْدَهُ وَلِلحُبِّ الصَّادِقِ سِمَةُ الخُلُودِ وَمَعْنَى الوُجُودِ ، وَهُوَ عَلَى غَيِرِ سَمْتِ الحَياةِ لا تَحِدُّهُ حُدُودٌ وَلا تُقَيِّدُهُ قُيُودٌ.




أحبك ..كلمة قد نرددها كثيراً و قد لا نسمعها أبداً ،
لايمكن أن نفترض الحب و إختلاق المشاعر ، أو بناء الأفكار من العبث فقط لأننا نحب ،
الحب هو أن تنسج لها معطفاً يقيها من البرد ،
أعتقد بأن تعريف الحب يذهب أعمق بكثير مما نقوله ،
و مما قد نشعر به في تلك اللحظات التي ننوي الإعلان عنه.



كم هو جميل ما قرأت لأستاذي و معذرة لأني تأخرت عن هذا الجمال ،
قوافل الزهر

شكرا كبيرا مني لك وقوافل شكر!

دام دفعك!

ودمت بخير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

د. سمير العمري
07-12-2011, 07:30 PM
نص فاره أتقن استخدام أدوات البيان لينسج صورا رائقة حلقت بنا عاليا
القدير سمير العمري
لغة سامقة ومفردة منتقاة بعناية لتعبر عن معان سامية
كل التقدير والإعجاب

بارك الله بك وشكر لك هذا الرأي الكريم وهذا المرور الأنيق!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

شريفة العلوي
08-12-2011, 01:01 PM
بين غمامتين يختنق الجدب والذكرى تتوسد أوشحة النور

واللغة المتكئة على أرائك البلاغة تنسج المفردة المنتقاة بخيوط البللور

يرافقنا البوح من أقاصي زفير القراءة الى منتهى ذهول العبارة


أخي الشاعر المبدع الدكتور سمير العمري

تبقى الواحة موطئ غمامتين في سماء الابداع.

دمت بكل خير

نهلة عبد العزيز
09-12-2011, 09:55 AM
مديرنا القدير

د\سمير

وتدفق الحديث بين القلب والروح

فكان هناك نداء يلبى للحنين

كانت هناك تمتمات توقظ نكهة

تتذوق منها المشاعر مذاق يخصها

رحيق يتقاطر على الشفاه

طعمه طعم الحب

قرأت هذا النص

واكتشفت وجها آخر جميل لك

كل ماتخللت بين حروفك

اكتشف ان حبرك

من بحر الابداع الذي لانهاية له

وان كل الحروف الهجاء

لاتوفي لك حقك في الرد

مهما حاولت ان اكتب

دمت بهذا التألق

وتلك المشاعر الدافئة

لك مني اجمل التقدير واعذب التحايا

جمعه مباركه سيدي

ودمت بكل ودّ

ربيحة الرفاعي
09-01-2012, 11:49 PM
وأعود ثانية لأرتشف من نمير القول ما يروي الذائقة

بديع هذا الدر المنثور على ضفاف الحرف

تحيتي

ربيع بن المدني السملالي
10-01-2012, 12:49 AM
ما شاء الله
لم أجد ما أقوله أمام هذا النّص الكبير ، والله ضاعت الكلمات ...
زادك الله من فضله أميرَنا المبجل
تحيتي

د. سمير العمري
08-02-2012, 05:05 PM
الدكتور سمير العمري


حين نغادر الحياة الزائلة للحياة الباقية نترك كل ممتلكاتنا خلفنا أما حصائد الحب تلك التي تحيطنا متضاعفة ليبقى ضعفا خلفنا وضعفا يرافقنا اليها, مخطوطا نمسكه باليد اليمنى نعبر به الى الجنة

مفارقة رائعة بين مفهوم الحياة المادي المفهوم المجرد للحب

سلم مدادك

نعم يا أماني .. هناك فرق كبير بين الحب القلبي الصادق وبين الحب المادي المغرض ، وهناك مفارقة في مزاعم الحب في النفوس فقلما صدق فيها زاعم.

أشكر لك مرورك الكريم وأقدر لك رأيك المفيد.

دام دفعك!

ودمت بكل الخير والرضا!


تحياتي

وليد عارف الرشيد
08-02-2012, 07:40 PM
قل لي بربك من أي بحارٍ جمعت هذا اللؤلؤ ... وأي صائغٍ لقنك كل هذا الاحتراف لتصوغ كل هذا البهاء ؟؟؟
هي لوحةٌ من الجمال أجادت ريشتك الساحرة إبداع تفاصيلها ووشَّتها المعاني الساميات الرقيقات والصور الساحرات
فكنت العاشق والمعشوق
مودتي كما يليق بهذه الروعة أيها الكبير

د. سمير العمري
15-07-2012, 09:01 PM
الله الله

ايها الشاعر في قصيدته وعندما يغدق نثار الحروف وجداً يطير بأجنحة حلم مطرز بالنَّور ومرفل بالياسمين ومشعشع بعبق الوجد قي بحر من الجدة تتهادى به امواج التوق هانئة وادعة رغيدة

لله انت من شاعر وناثر لا يشق له غبار

اسعدني نصك الهفهاف الحالم

لك مني كل الحب والتقدير

ولله أنت أخا راقيا وأديبا صادقا ومجاهدا ثائرا!

أسأل الله تعالى أن تكون بخير وأن نطمئن عليك دوما!

وأشكرك من القلب على رأيك الكريم وتقريظك الحسن!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

د. سمير العمري
02-08-2012, 08:53 PM
عندما أقف على مثل هذا النهر الغدق من الأدب الرفيع المستوى
لاأمتلك إلا أن أحني هامة قلمي وحرفي تبجيلا
حقا إن من البيان لسحر
سيدي ... أشعلت قناديل دهشتي نحو ألق امتطى صهوة الكمال
فجاء البوح لحنا يرتل حرفه ترنيمة طهر
تقديري الكبير

حفظك الله وأكرمك يا رنيم ، وأشكر لك ردك الكريم وتقريظك الجميل!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تحياتي

براءة الجودي
03-08-2012, 12:52 AM
لاتكفيني قراءة واحدة
لأن الأولى للاستطلاع
والثانية للقراءة باستيعاب
والثالثة لقراءة الشعور والإحساس بالروح فيه
والرابعة لاستخراج الجماليات
والخامسة لآتي بقلم وورقة واحاول تقليد مانسجته
فدام لدي العقل والموهبة فلابد من العزم والمحاولة للوصول إليكم
لذا حفظته في المفضلة لأعيد قراءتها بعد رمضان إن المولى أمد في أعمارنا
وفقكم الله لما يحب ويرضى

د. سمير العمري
25-08-2012, 08:01 PM
إن كان على وجه البسيطة من يعيش رغد هذه المشاعر ... فنعمّا الحياة هي !

وإن وجد من يمتشق سيف اللّغة ؛ مستخدما أجمل الدّرر والتّرصيعات، فلا خوف على اللّغة من مدافع لغة (الماسنجر) !

لوحة لغويّة وشعريّة، وقفت قبالتها طويلا ، زيّنها وَجْدُ الحرف وبهاء الفكر !

دام لك نهر الإبداع دفّاقا أستاذنا سمير

تحيّتي وتقديري

ما أجمل تعليقك أيتها الراقية الحكيمة!

أشكر لك قولك وعقلك وحسن أدائك!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تحياتي

د. سمير العمري
13-09-2012, 06:58 PM
إِنَّهُ الحُلُمُ أَيَّتُهَا الحَبِيبَةُ ؛ يَسْكُنُنَا حِينَ نَغْفُو ، وَنَسْكُنُهُ حِينَ نَصْحُو. يُغرِينَا لِنَغْرَقَ فِي عَمِيقِ بَحْرِهِ طَلَبًا لِلنَّجَاةِ ، وَيُغْوِينَا لِنَغْبقَ مِنْ بَرِيقِ سِحْرِهِ أَمَلا فِي الحَيَاةِ ، وَيُؤْوينَا لِنُطْرِقَ فِي جَلِيلِ صَمْتِهِ عَوْذًا مِنْ عِيِّ اللُغَاتِ، وَلا يَنْفَكُّ يَحْمِلُنَا بِأَجْنِحَةٍ شَفِيفَةٍ إِلى آفَاقٍ مُمْتَدَّةٍ مِنْ أُمْنِيَاتٍ حَائِرَةٍ ، وَاحْتِدَامَاتٍ بِالعِشْقِ ثَائِرَةٍ ، وَابْتِهَالاتٍ مِنْ بَقَايَا شَفَقٍ حَزِينٍ.

أستاذى الجليل دكتور سمير العمرى
ماذا اقول وهل يليق بكلامك هذا اى كلام فلقد أخذتنى من عالمى وجعلتنى أبحر معك فى نثرك هذا
وأغوص فى حلمك الحساس الرقراق فحقا عجزت اقلامى عن التعبير عن مدى إعجابى بأسلوبك وكلماتك المعبرة واحساسك المرهف
سلمت يمناك ودمت لنا بكل الود والتقدير

بارك الله بك أيها الحبيب وكم يسرني أن تقع كلماتي دوما في ذوقك الرفيع موقعا حسنا!

أشكر لك تقريظك الكريم وحسك الراقي وأدبك العميم

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تحياتي

د. سمير العمري
14-10-2012, 02:28 PM
دائماً يستوقفني حلاوة العبارة وانثيالها المغدق
إنه السحر الحلال
ما أروعه من نثر
كل الاعجاب

بارك الله بك وأشكرك على مرورك الكريم ورأيك المادح!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

د. سمير العمري
11-11-2012, 07:39 PM
إِنَّهُ الحُلُمُ أَيَّتُهَا الحَبِيبَةُ ؛ يَسْكُنُنَا حِينَ نَغْفُو ، وَنَسْكُنُهُ حِينَ نَصْحُو.

وهو أيضاً الحلم على أحداق دهشتي حيث تحالفني الوقت والجرح

لأمر ها هنا لأسقط ها هنا .. ومن ثم أتبخر من هنا

أرهقني العبور وقيدني الحضور في غياهب حروفك

لي عودة أخرى

خالص محبتي

بارك الله بك يا بني وأكرمك ، واشكر لك ردك الكريم ودوما في انتظار عودتك الكريمة!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

د. سمير العمري
23-11-2012, 11:40 PM
إِنَّهُ الحُلُمُ أَيَّتُهَا الحَبِيبَةُ ؛ يَسْكُنُنَا حِينَ نَغْفُو ، وَنَسْكُنُهُ حِينَ نَصْحُو. يُغرِينَا لِنَغْرَقَ فِي عَمِيقِ بَحْرِهِ طَلَبًا لِلنَّجَاةِ ، وَيُغْوِينَا لِنَغْبقَ مِنْ بَرِيقِ سِحْرِهِ أَمَلا فِي الحَيَاةِ ، وَيُؤْوينَا لِنُطْرِقَ فِي جَلِيلِ صَمْتِهِ عَوْذًا مِنْ عِيِّ اللُغَاتِ، وَلا يَنْفَكُّ يَحْمِلُنَا بِأَجْنِحَةٍ شَفِيفَةٍ إِلى آفَاقٍ مُمْتَدَّةٍ مِنْ أُمْنِيَاتٍ حَائِرَةٍ ، وَاحْتِدَامَاتٍ بِالعِشْقِ ثَائِرَةٍ ، وَابْتِهَالاتٍ مِنْ بَقَايَا شَفَقٍ حَزِينٍ



السلام عليكم
سأقول هنا كما يقول عشاق المجوهرات .
هي قطعة مدهشة ,,رائعة نادرة وثمينة .فيها تجتمع فنون الأدب والشعر والرسم والإبداع .لغتها قوية جدا ,,متمكنة للغاية ومن كل الجوانب .
اشكرك كثيرا أخي د. سمير على هذا الجمال الأخاذ الساحر الذي نثرته ريشتك الجميلة
دمت بكل خير وعطاء
ماسة

رأي كريم ورد أعتز به وأسر أن حاز نصي على إعجابك الكبير هذا.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تحياتي

صليحة دحمان
24-11-2012, 07:59 AM
سلام الله لك
أأختزن لساني الجموح؟؟...... بلى
و أيم الله لقد دعوت لك بالبركة ولأهلك خشية عين معجبة أستاذي.
أكرم بما اجتباك الله بعقائل كرامات لغة كتابه ،معتام أجاد بيان قطع الجمان وتنزيهها.
غمامتان قطرهما واكف مصندل الماء.
تحاياي وفراديس ورد

لانا عبد الستار
24-11-2012, 08:08 PM
هذا أجمل حديث قلب قرأته
أشكرك أستاذ سمير العمري
عرفت الان لماذا يسمونك الأمير
أنت أمير الأدب
وسأبحث باستمرار عن أدبك في كل الأقسام لأتعلم
أشكرك

د. سمير العمري
03-12-2012, 08:46 PM
لا فض فوك أخي الدكتور سمير على رائعة حلقت بنا فوق ما كنا نصبو إليه....
قولكم:" ذلك أن للحياة أجل" ..ألا ترون الصحيح :" ذلك أن للحياة أجلاً"؟ بنصب "أجل".
مع خالص ودي، وتقديري.

نعم أخي ، وشكرا لتنبيهك إياي لهذا السهو ، وربما يجدر بي أن أقع في مثل هذا في بعض نصوصي كي أراك مشرقا فيها.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

د. سمير العمري
09-01-2013, 08:10 AM
هنا سحر البيان وطرب المعان
هنا يستحم الوجدان بعبق البيان

ويرحل القلب ليتسكع على ضفاف بوحك الثر
ليلتقط الألق المنثور نوارس من عطر

لغة دسمة عجيبة بتناسقها وتلاحمها
لأجل هذا سيدي سمّوا اللغة العربية اللغة الساحرة الساحرة الآسرة

دم سامقا

دم نبراسا ننهل من توهجه

حفظك الباري أيها البديع

حفظك الله وأكرمك أخي الشاعر المختلف والمبدع على الدوام ، وكم يسرني أن تحوز كلماتي على إعجابك الراقي الكريم.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

ربيحة الرفاعي
24-02-2013, 12:14 AM
رغم أني تتكرر عودتي لأروي ذائقتي من نمير هذا الجمال
غير أني اليوم أرفعها لما وجدت في رد على نصيي في محاكاتها من سؤال الأديبة لانا عبد الستار عن رابطها

لا حرمك البهاء أميرنا

تحاياي

محمد ادريس علي
24-02-2013, 11:42 AM
تصعب على كلماتي الفقيرة الانثيال حول نصك وتمنحك رداً يشبه بهاءك ..
فآثر الصمت جمالاً ..
والصمت في حرم الجمال جمال ..

اسأل القدير ان يغطيك بثوب العافية ..
محبتي وتقديري

نسرين بن لكحل
24-02-2013, 12:44 PM
أمير واحتنا أستاذي الفاضل
دائما ما أمر أمام نصوصك بصمت ..لأني صدقا أجدني ذاهلة بين يدي الدهشة ..
ما شاء الله و زادك من فضلهِ.
أقرأ بروحي وروحي الآن تحلّق في سماء عالية .
تحيتي .

د. سمير العمري
27-04-2013, 09:51 PM
على قاب قراءة..وعلى حين غرة..خطفني النص إلى عالم روحاني جميل لا يصفه بهذا الجمال والأناقة إلا أمير..
على قاب وجع سأترك النص فقد قيل فيه ما قيل..وأحتفظ بنسائمه الأميرية..
دمت كبيرا بجمالك
كل المحبة والتقدير

بارك الله بك ، وأشكرك على رأيك الكريم ومرورك العابق!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

فاطمة بلحاج
29-04-2013, 06:33 PM
لا فض فوك
النص أكثر من رائع، تحفة فنية راقية
بورك فيك
تقديري

خليل حلاوجي
29-04-2013, 07:04 PM
وَلِلحُبِّ الصَّادِقِ سِمَةُ الخُلُودِ وَمَعْنَى الوُجُودِ




كُلَّمَا دَنَوْتِ زَادَكِ القُرْبُ نَأْيًا





حرف أنور وهجه .. يأخذ القارئ إلى غمامات تمطر النقاء معانيّ ..


لا عدمناكَ ..

فاتن دراوشة
29-04-2013, 07:32 PM
لهذا الأسلوب المتميّز في رسم الصّور أثره العميق على المتلقّي

يجعله يحلّق مستمتعا في فضاءات النصّ ويرسم لوحاته في ذاكرته ونفسه

لغة ثريّة نابضة لا يسعنا إلاّ الغرق في تفاصيلها ومتابعتها بتمعّن

دمت مبدعا أستاذي

مودّتي

د. سمير العمري
22-05-2013, 10:06 PM
بين غمامتين يختنق الجدب والذكرى تتوسد أوشحة النور

واللغة المتكئة على أرائك البلاغة تنسج المفردة المنتقاة بخيوط البللور

يرافقنا البوح من أقاصي زفير القراءة الى منتهى ذهول العبارة


أخي الشاعر المبدع الدكتور سمير العمري

تبقى الواحة موطئ غمامتين في سماء الابداع.

دمت بكل خير


يرحمك الله أيتها الأديبة الكريمة والأخت الفاضلة ... وها رحلت عن هذا الكون وقد خلفت لنا من أريج نفسك كلمات طيبات نعبق الذكرى بها.

يرحمك الله!

محمد عبد المجيد الصاوي
23-05-2013, 03:28 AM
مسافر زاده عشق غمامتين ..
وروح ألقت بغياهب عذاباتها ..
فبات المداد زهرا وعطرا ..

د. سمير العمري
04-06-2013, 01:23 AM
مديرنا القدير

د\سمير

وتدفق الحديث بين القلب والروح

فكان هناك نداء يلبى للحنين

كانت هناك تمتمات توقظ نكهة

تتذوق منها المشاعر مذاق يخصها

رحيق يتقاطر على الشفاه

طعمه طعم الحب

قرأت هذا النص

واكتشفت وجها آخر جميل لك

كل ماتخللت بين حروفك

اكتشف ان حبرك

من بحر الابداع الذي لانهاية له

وان كل الحروف الهجاء

لاتوفي لك حقك في الرد

مهما حاولت ان اكتب

دمت بهذا التألق

وتلك المشاعر الدافئة

لك مني اجمل التقدير واعذب التحايا

جمعه مباركه سيدي

ودمت بكل ودّ

شكرا لك نهلة على ردك الكريم وتفاعلك الراقي!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
20-08-2013, 12:28 AM
إِنَّهُ الحُلُمُ أَيَّتُهَا الحَبِيبَةُ ؛ يَسْكُنُنَا حِينَ نَغْفُو ، وَنَسْكُنُهُ حِينَ نَصْحُو.

وهو أيضاً الحلم على أحداق دهشتي حيث تحالفني الوقت والجرح

لأمر ها هنا لأسقط ها هنا .. ومن ثم أتبخر من هنا

أرهقني العبور وقيدني الحضور في غياهب حروفك

لي عودة أخرى

خالص محبتي

بارك الله بك وأكرمك أيها الحبيب إسماعيل وأشكرك على ردك الكريم.

أشكر لك قراءتك الراقية وتفاعلك الجميل!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
29-08-2013, 01:50 AM
إِنَّهُ الحُلُمُ أَيَّتُهَا الحَبِيبَةُ ؛ يَسْكُنُنَا حِينَ نَغْفُو ، وَنَسْكُنُهُ حِينَ نَصْحُو. يُغرِينَا لِنَغْرَقَ فِي عَمِيقِ بَحْرِهِ طَلَبًا لِلنَّجَاةِ ، وَيُغْوِينَا لِنَغْبقَ مِنْ بَرِيقِ سِحْرِهِ أَمَلا فِي الحَيَاةِ ، وَيُؤْوينَا لِنُطْرِقَ فِي جَلِيلِ صَمْتِهِ عَوْذًا مِنْ عِيِّ اللُغَاتِ، وَلا يَنْفَكُّ يَحْمِلُنَا بِأَجْنِحَةٍ شَفِيفَةٍ إِلى آفَاقٍ مُمْتَدَّةٍ مِنْ أُمْنِيَاتٍ حَائِرَةٍ ، وَاحْتِدَامَاتٍ بِالعِشْقِ ثَائِرَةٍ ، وَابْتِهَالاتٍ مِنْ بَقَايَا شَفَقٍ حَزِينٍ



السلام عليكم
سأقول هنا كما يقول عشاق المجوهرات .
هي قطعة مدهشة ,,رائعة نادرة وثمينة .فيها تجتمع فنون الأدب والشعر والرسم والإبداع .لغتها قوية جدا ,,متمكنة للغاية ومن كل الجوانب .
اشكرك كثيرا أخي د. سمير على هذا الجمال الأخاذ الساحر الذي نثرته ريشتك الجميلة
دمت بكل خير وعطاء
ماسة

بارك الله بك أختي الفاضلة وأشكر لك قراءتك الراقية وتفاعلك الجميل!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
11-09-2013, 02:47 AM
لا فض فوك أخي الدكتور سمير على رائعة حلقت بنا فوق ما كنا نصبو إليه....
من مثل هذا الحرف نتعلم...
مع خالص ودي، وتقديري.

بارك الله بك أيها الحبيب وأشكر لك رأيك الكريم وتقريظك الجميل!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
05-10-2013, 01:26 AM
هنا سحر البيان وطرب المعان
هنا يستحم الوجدان بعبق البيان

ويرحل القلب ليتسكع على ضفاف بوحك الثر
ليلتقط الألق المنثور نوارس من عطر

لغة دسمة عجيبة بتناسقها وتلاحمها
لأجل هذا سيدي سمّوا اللغة العربية اللغة الساحرة الساحرة الآسرة

دم سامقا

دم نبراسا ننهل من توهجه

حفظك الباري أيها البديع

ودمت أديبا راقيا وشاعرا مبدعا!
أشكرك من القلب على ما تفضلت به من رأي كريم ورد حميم!
دام دفعك!
ودمت بخير ورضا!

تقديري

بتول الدليمي
05-10-2013, 07:19 PM
صور ادبية جميلة جدا والفاظ بدلآلآت قويه
تداعب القلم بطريقة راقية الله عليك استاذنا المبدع سمير العمري
دمت ودامَ نبضك الناطق بالجمال

خلود محمد جمعة
06-10-2013, 12:35 PM
ألم تجد اجنحة لأحلامك كي تطير بها
حرف تصمت لهيبته الحروف
دمت رائعا وأجمل من الجمال

ياسمينة لأحلامك

مودتي واحترامي

د. سمير العمري
06-02-2014, 02:18 AM
على قاب قراءة..وعلى حين غرة..خطفني النص إلى عالم روحاني جميل لا يصفه بهذا الجمال والأناقة إلا أمير..
على قاب وجع سأترك النص فقد قيل فيه ما قيل..وأحتفظ بنسائمه الأميرية..
دمت كبيرا بجمالك
كل المحبة والتقدير

وسيحتفظ النص بنسائمك الرقيقة أيها الماهر في جنى.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
09-04-2014, 02:13 AM
بين غمامتين يختنق الجدب والذكرى تتوسد أوشحة النور

واللغة المتكئة على أرائك البلاغة تنسج المفردة المنتقاة بخيوط البللور

يرافقنا البوح من أقاصي زفير القراءة الى منتهى ذهول العبارة


أخي الشاعر المبدع الدكتور سمير العمري

تبقى الواحة موطئ غمامتين في سماء الابداع.

دمت بكل خير


يرحمك الله أيتها الأديبة الكريمة ، وإنه من دواعي سروري أن أقرأ لك هنا رأيك الكريم وردك الراقي الحكيم!

يرحمك الله وسنظل نذكرك بدعوة خير!

د. سمير العمري
05-05-2014, 12:13 PM
مديرنا القدير

د\سمير

وتدفق الحديث بين القلب والروح فكان هناك نداء يلبى للحنين

كانت هناك تمتمات توقظ نكهة تتذوق منها المشاعر مذاق يخصها

رحيق يتقاطر على الشفاه طعمه طعم الحب

قرأت هذا النصواكتشفت وجها آخر جميل لك

كل ماتخللت بين حروفك اكتشف ان حبرك

من بحر الابداع الذي لانهاية له وان كل الحروف الهجاء

لاتوفي لك حقك في الرد مهما حاولت ان اكتب

دمت بهذا التألق وتلك المشاعر الدافئة

لك مني اجمل التقدير واعذب التحايا

جمعه مباركه سيدي ودمت بكل ودّ

بارك الله بك أيتها الكريمة وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
18-05-2014, 01:42 AM
وأعود ثانية لأرتشف من نمير القول ما يروي الذائقة

بديع هذا الدر المنثور على ضفاف الحرف

تحيتي

عودة يتشرف بها النص ويرتقي بها الحرف فبارك الله بك أيتها الأديبة الكبيرة وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
06-07-2014, 02:36 AM
ما شاء الله
لم أجد ما أقوله أمام هذا النّص الكبير ، والله ضاعت الكلمات ...
زادك الله من فضله أميرَنا المبجل
تحيتي

بارك الله بك أيها الأديب الكريم ، واشكر لك حرفك الزاهر وردك الراقي ، وأشكرك على تقريظك الكريم!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
04-08-2014, 02:39 AM
قل لي بربك من أي بحارٍ جمعت هذا اللؤلؤ ... وأي صائغٍ لقنك كل هذا الاحتراف لتصوغ كل هذا البهاء ؟؟؟
هي لوحةٌ من الجمال أجادت ريشتك الساحرة إبداع تفاصيلها ووشَّتها المعاني الساميات الرقيقات والصور الساحرات
فكنت العاشق والمعشوق
مودتي كما يليق بهذه الروعة أيها الكبير

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والأديب الأريب ، واشكر لك حرفك الزاهر وردك الراقي ، وأشكرك على تقريظك الكريم!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
30-10-2014, 04:08 PM
لاتكفيني قراءة واحدة
لأن الأولى للاستطلاع
والثانية للقراءة باستيعاب
والثالثة لقراءة الشعور والإحساس بالروح فيه
والرابعة لاستخراج الجماليات
والخامسة لآتي بقلم وورقة واحاول تقليد مانسجته
فدام لدي العقل والموهبة فلابد من العزم والمحاولة للوصول إليكم
لذا حفظته في المفضلة لأعيد قراءتها بعد رمضان إن المولى أمد في أعمارنا
وفقكم الله لما يحب ويرضى

بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة والابنة الغالية ، وأشكر لك حرفك الزاهر وردك الراقي ، وأشكرك على تقريظك الكريم!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

رويدة القحطاني
11-02-2015, 10:06 PM
لا بدّ هنا للكتّاب من وقفة مع الذّات

فأمام أدب بهذه القوّة والجّمال والبلاغة والبيان

أقول أننا يجب أن نقف أكثر على نصوصنا حتّى تصل إلى المرتبة الأدبية المرموقة

ولننظر إلى هذا الاشتغال على اللغة فكأن الكاتب هنا يرسم بريشة عاشق للغة

لا بقلم أديب

هنا أجد أنه احبّ اللغة واعطاها فأحبته اكثر وأسبغت عليه العطاء

تحياتي وهذه :0014:

.

هذا الرد يشبه ما فكرت بقوله وحاولت أكثر من مرة وكنت في كل مرة أخجل بما أكتب لأنه سيقف في هذه الصفحة أمام كلام عملاق أدبي لا يجارى

د. سمير العمري
25-05-2015, 03:03 AM
سلام الله لك
أأختزن لساني الجموح؟؟...... بلى
و أيم الله لقد دعوت لك بالبركة ولأهلك خشية عين معجبة أستاذي.
أكرم بما اجتباك الله بعقائل كرامات لغة كتابه ،معتام أجاد بيان قطع الجمان وتنزيهها.
غمامتان قطرهما واكف مصندل الماء.
تحاياي وفراديس ورد

بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
13-08-2015, 04:52 AM
هذا أجمل حديث قلب قرأته
أشكرك أستاذ سمير العمري
عرفت الان لماذا يسمونك الأمير
أنت أمير الأدب
وسأبحث باستمرار عن أدبك في كل الأقسام لأتعلم
أشكرك

بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

عصام إبراهيم فقيري
15-08-2015, 12:50 AM
أنت أنت في كل تجلياتك قادر ومتمكن تعرف كيف تصنع الجمال وتُلبسه أجمل حلله ، مخزون ثقافي هائل ومعجم لغوي كبير وحرف مغاير لا يشبهه شيء

لو لم يكن لي من الأدب قاطبة إلا أن أقرأ لك لكتفيت بك قسمة وحظا

أينما يممت وجهي أجد بوصلتي تشير صوب قبلتك

دمت للأدب الثمين عنوان

إكباري لجلال قدرك وعظيم صنعتك

د. سمير العمري
27-10-2015, 02:05 AM
رغم أني تتكرر عودتي لأروي ذائقتي من نمير هذا الجمال
غير أني اليوم أرفعها لما وجدت في رد على نصيي في محاكاتها من سؤال الأديبة لانا عبد الستار عن رابطها

لا حرمك البهاء أميرنا

تحاياي

بارك الله بك أيتها الأديبة الكبيرة سيدة الشعر رفع الله قدرك وأشكرك على هذا التفاعل الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

ليانا الرفاعي
27-10-2015, 01:02 PM
فَيَا أَيَّتُهَا الرُّوحُ السَّاهِرَةُ فِي ضِيَاءِ لَيلِهَا الـمُغْدِقِ، الزَّاهِرَةُ فِي فَضَاءِ نَجْمِهَا الـمُشْرِقِ: إِلا مَ هَذَا المَوتُ عِشْقًا فِي سُكُونٍ ؛ كُلَّمَا دَنَوْتِ زَادَكِ القُرْبُ نَأْيًا ، وَكُلَّمَا حَدَوتِ سَامَكِ الدَّرْبُ لأْيًا ، وَتَظَّلُ تَخْتَبِئُ الـمَلامِحُ بَينَ غَمَامَتِين.

كلاما دنوت زادك القرب نأيا
هذه وحدها تحمل من الجمال ما لا تحتمله السطور
دمت ودام إبداعك
تحيتي وتقديري

د. سمير العمري
17-12-2015, 02:54 AM
تصعب على كلماتي الفقيرة الانثيال حول نصك وتمنحك رداً يشبه بهاءك ..
فآثر الصمت جمالاً ..
والصمت في حرم الجمال جمال ..

اسأل القدير ان يغطيك بثوب العافية ..
محبتي وتقديري

بارك الله بك أيها الكريم ، وأشكرك على ما تفضلت به من قول كريم ورأي أعتز به فلا حرمنا الله من ودك وإخوتك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
04-07-2019, 04:38 PM
أمير واحتنا أستاذي الفاضل
دائما ما أمر أمام نصوصك بصمت ..لأني صدقا أجدني ذاهلة بين يدي الدهشة ..
ما شاء الله و زادك من فضلهِ.
أقرأ بروحي وروحي الآن تحلّق في سماء عالية .
تحيتي .


بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري