الشواطئ لا تلتقي (7)

[شريفة العلوي]

بين لغتي التي تجيد الإنصات لأناشيدك , "أناشيدك" تلك التي تشبه جوقة نجوم ..سلسلة مضيئة غير متناهية .. تتداخل خيوط نسيجها بين حرير القزح و ألوانه , وبين هفهفة النسيمات التي تنقل بريد عطر الربيع وهو يوارب الباب لكل الفصول كي لا يختل ترتيبها .

ربيع لا يغادر النبض ولا ينزع من صدر هذا القلم عصافير الحروف التي تطرز أعشاشها من خيوط البرق في قماشة الغيمات .

ومازلت أنصت حتى غدا الإنصات وحده لغة تامة وولعٌ يغني السمع عن الغناء حتى نوّم حروفي الهائمات في حضن الورق .

وجعل الانتظار يرتدي ثوب الأرق ,, وأمام هذا الكون من جمال الروح واكتمال البوح , وحين زوبعة مسكك المعتق في ذاكرتي تسرج الفوح , فقط: أدربني على تسلق درجات الضوء , كلما انسكب شعاع الأصيل إيذانا بوصول أساطيل حروفك.

وها لغتي الطاعنة في الصمت والتأمل تتعلم يوغا الإعجاب بكل ما يحيط بعالمك من حبة رمل خارجة قليلا من إطار خريطتك إلى أنّة ضوء اخترق بتؤدة "ظلك" خيفة .

قل لي كيف دربت الفراغ المتهدل باللا مرئيته حتى يكون مرايا , وكيف لمراياك ان تحتفظ بالصورة "صورة "وقودها الروح ؟
أ من نقائها!! أم من تفوق بهاءها ؟
ربما تساءلت !! هل وصلتها القافلة ؟..
نعم.. نعم وصلت.

كنت استظل تحت دوحتك الباسقة التي حملت ثمارا شتى كشجرة خرافية . تصور!
لا ادري كيف لها أن تخترقني !!
كم لحروفك من هيمنة , وسطوة كسطوة التضاريس والمناخ وعلى قارئها أن يتكيف مع تنوع بيئاتها ..وفي كثير من مرات تساورني نفسي بالمكوث بين ربوعها كنحلة نشطة تخزن الرحيق وتتغذى عليه في آن واحد .

لا غرو,, أن أناشيدك حتى في أوج صمتك , بأنها "فصوص" ترصع قلائد اللغة .

وكم حاورتني , وحاورتها , وكم جاورتني وجاورتها, وظل فؤادي يوصيني عهدا بها, وقالت لي ما لم يقل لي قطا بشر..
وأفتت لي ما ينبغي أن يكون.. ومالا يكون.. وكيف تكون الصخور غيوما إذا ما أردنا ..
وكيف تصير الرمال نجوما على شاطئينا .. إذا ما نصوم عن الصمت يطعمنا المنّ والسلوى ..و الشعر والنثر .. و ننثال كالوهج من ياقة الليل..
يا أيها الليل كن حارسا ..
لـ جفنيه حتى يدك شعاع الصباح ممرات أحلامه الفائضة من رؤاها الخصال ..
لماذا بيانك دوما يشق علي قميص البعاد ؟
وفي وجه وهن المسافات يشهر سيف الوداد ..
فيرتق رغم انشقاق الطريق شروخ الخيال ..
وتجمع في عبقرية صوتك شمل المحال.. على حافة الهجر يقتر فينا المنال ..
لنلقي حبال اللقاء وننكس رأس العناد..على بحر صوتك , صوت الوصال.

[منيرعبد الله]

هناك معنى آخر للسفر والترحال وصيد الفوائد منه
حين ألحظ عنوان جديد (( الشواطئ لا تلتقي ))
أحزم أمتعتي وأشد الرحال
وفي أخر الكلمات أجد المحطة التي لا أعرف إن كانت آخر المحطات أم بداية لنطلاقة جديدة


المكرمة الأخت / شريفة العلوي
أسترحت في أفياء حرفك .



مودتي

[محمد رامي]

شاطئ آخر .. وميناء جديد ارسو به
اتامل جمال السرد الابداعي
في واحة خصبة مزهرة
بفوح حروف ابنائها الكرام
لقد غنمنا لوحة جديدة من عبق الابداع اللامتناهي
حساً وفناً ادبياً
جادت به لغتنا بانامل استعارت بهاءها من سلاسة الفكر ونبض الاحساس
توقفت ملياً ... متاملاً ما يعرض امامي
لست مستغربا وإنما أوفي العهد امام هذا الإبداع
فوالله أعجز عم الرد مستسلما لأناقة النص واضطراده متسلسلا بوشائح من حرير
سلمت اناملك
تحيتي أخية

[كريمة سعيد]

وقفت طويلا أما سمو هذا الحرف
فلم أجد كلاما أرد به على وهجها ...
لذلك سأقتبس كلامك لأقول بأن حروفك غاليتي:
" فصوص ترصع قلائد اللغة ... وننثال كالوهج من ياقة الليل.."تقبلي تحياتي وتقديري الكبير

[لمى ناصر]

شواطئ نرتشف منها صفاء
القلوب وأمواج تعصر لهفات اللقاء
ما أجمل صباحي بها. مودتي.

[شريفة العلوي]

هناك معنى آخر للسفر والترحال وصيد الفوائد منه
حين ألحظ عنوان جديد (( الشواطئ لا تلتقي ))
أحزم أمتعتي وأشد الرحال
وفي أخر الكلمات أجد المحطة التي لا أعرف إن كانت آخر المحطات أم بداية لنطلاقة جديدة


المكرمة الأخت / شريفة العلوي
أسترحت في أفياء حرفك .



مودتي


وهناك دائما وجه آخر للقراءة , وجه يصافح الكلمة , ووجه يرفع للعلا معنى المعنى .
ومن صفات المحطات أن لا تختلف عندها مسألة العودة والذهاب لأنها في كل الأحوال تستقبل القادم اليها وقد تكون الشواطئ تلك المحطة التي تعيد انتاج الحنين في وداعها الآني وفي استقبال ميلادها الثاني.

الأخ المبدع منير عبدالله دائما أتوقع من مرورك مثل هذا المرور .

دمت بكل بخير.

[عتيق بن راشد الفلاسي]

إذا سكنت كاف الخطاب حنايا همسك أسعرتها حرارة الوجدان حتى تحيلها رمزاً من رموز النُصب الخالدة..فقط لأنك من أطلق صفارة انطلاقها بين ثنايا بوحك..
وبين سعير الخطاب، وزمهرير مسافات الغياب تحيا ألف ألف فكرة، كلها مترجمة عن ذلك المارد الخيالي الرابض في عمق الحرف أبعد ما بين الخافقين، وأعتى ما بين الطابقين.
تلك هي أنتِ إذا ما نوت أن تصرع لب ذوي الألباب وهم يقرؤونها جولة أديب بين أفياء أديب، وتلك هي أنتِ إذا ما استعبدتْ بقلمها ألأنظار فصارت لها وبها تبصر، وتسمع، وتتذوق، وتعقل في آن واحد.
وما أنا إلا واحد من جملة قرائك -أيتها الأديبة العميقة- طالما استرخيت بكامل مالدي من سعة أفتش في مجموع محار حرفك لأجد الجواهر أكثر من صدفها، والأقمار أكثر من محيطاتها، والشموس أعظم من مداراتها، ولولا أني من حيث الاتزان متسمر في خية العدالة لأوحيت إلى كل ذي لب أن هذا الفيض المدلهم منه فيض البحر جزء، ومنه خضرة الربيع غصن، ومنه وابل السحب قطرة..
مابين شواطئك المترامية استعرضت قوى حروفي فشرقت بها، وغربت، وتفرعنت على خلاف عادتي لا لشيء إلا لأنك أنت من كتب، بل أنت من وهب...أشكرك .

[مرمر القاسم]

أراكِ كــشاطئ ينصب الكمائن للصَدف العالق بالأمواج الزاحفة نحو عطر رمالك ،

و أراني حفنة رمل تبحث عن شاطئ ..و قد نلتقي ...


قوافل زهر

[شريفة العلوي]

شاطئ آخر .. وميناء جديد ارسو به
اتامل جمال السرد الابداعي
في واحة خصبة مزهرة
بفوح حروف ابنائها الكرام
لقد غنمنا لوحة جديدة من عبق الابداع اللامتناهي
حساً وفناً ادبياً
جادت به لغتنا بانامل استعارت بهاءها من سلاسة الفكر ونبض الاحساس
توقفت ملياً ... متاملاً ما يعرض امامي
لست مستغربا وإنما أوفي العهد امام هذا الإبداع
فوالله أعجز عم الرد مستسلما لأناقة النص واضطراده متسلسلا بوشائح من حرير
سلمت اناملك
تحيتي أخية



الأستاذ المبدع محمد رامي
مرورك نص آخر يوارب بوابة النور على نظيره السابق
أغبطني كثيرا على قراءتك العميقة
دمت بكل خير.

[شريفة العلوي]

وقفت طويلا أما سمو هذا الحرف
فلم أجد كلاما أرد به على وهجها ...
لذلك سأقتبس كلامك لأقول بأن حروفك غاليتي:
" فصوص ترصع قلائد اللغة ... وننثال كالوهج من ياقة الليل.."تقبلي تحياتي وتقديري الكبير

الكريمة كريمة سعيد
جلّ ما يبهج الحرف حضور كحضورك المتوسم بالنقاء والألق

سعدت كثيرا كثيرا لهذا المرور .

دمت أيتها الجميلة بكل خير.

[أماني عواد]

الاستاذة شريفة العلوي



لماذا بيانك دوما يشق علي قميص البعاد ؟
وفي وجه وهن المسافات يشهر سيف الوداد ..
فيرتق رغم انشقاق الطريق شروخ الخيال ..
وتجمع في عبقرية صوتك شمل المحال.. على حافة الهجر يقتر فينا المنال ..
لنلقي حبال اللقاء وننكس رأس العناد..على بحر صوتك , صوت الوصال.

ثمة نصوص خلاقة تحدث في ركودنا الداخلي ثورة شعور يبقينا على قيد قضية ,أحياءاً بعد ان أماتنا غيابها فينا

كل هذا لتعاظم القيمة الشعورية لدى الكاتبة والتي قادتها لبثها قيمة تعبيرية بمنتهى الدقة

سلمت لنا

[فاطمه عبد القادر]

وكم حاورتني , وحاورتها , وكم جاورتني وجاورتها, وظل فؤادي يوصيني عهدا بها, وقالت لي ما لم يقل لي قطا بشر..
وأفتت لي ما ينبغي أن يكون.. ومالا يكون.. وكيف تكون الصخور غيوما إذا ما أردنا ..
وكيف تصير الرمال نجوما على شاطئينا .. إذا ما نصوم عن الصمت يطعمنا المنّ والسلوى ..و الشعر والنثر .. و ننثال كالوهج من ياقة الليل..
يا أيها الليل كن حارسا ..



اسلام عليكم صديقتي العزيزة شريفة
خيالك خصب للغاية يا شريفة العزيزة
كيف تصبح الصخور غيوما؟؟؟ وكيف تصير الرمال نجوما ؟؟؟
وكيف ننثال كالوهج في ياقة الليل ؟؟؟
جميل جدا ورائع ما سطرت ريشتك
شكرا لكل هذا
ماسة

[شريفة العلوي]

شواطئ نرتشف منها صفاء
القلوب وأمواج تعصر لهفات اللقاء
ما أجمل صباحي بها. مودتي.


الغالية لمى ناصر

والشواطئ بقدر إمتدادها في ضلوع السرد في موازاة البحر قدر ما يتسلل اليها نور المحبة ...تبتهج بحضورك ورونق قراءتك.

دمت بكل خير.

[شريفة العلوي]

إذا سكنت كاف الخطاب حنايا همسك أسعرتها حرارة الوجدان حتى تحيلها رمزاً من رموز النُصب الخالدة..فقط لأنك من أطلق صفارة انطلاقها بين ثنايا بوحك..
وبين سعير الخطاب، وزمهرير مسافات الغياب تحيا ألف ألف فكرة، كلها مترجمة عن ذلك المارد الخيالي الرابض في عمق الحرف أبعد ما بين الخافقين، وأعتى ما بين الطابقين.
تلك هي أنتِ إذا ما نوت أن تصرع لب ذوي الألباب وهم يقرؤونها جولة أديب بين أفياء أديب، وتلك هي أنتِ إذا ما استعبدتْ بقلمها ألأنظار فصارت لها وبها تبصر، وتسمع، وتتذوق، وتعقل في آن واحد.
وما أنا إلا واحد من جملة قرائك -أيتها الأديبة العميقة- طالما استرخيت بكامل مالدي من سعة أفتش في مجموع محار حرفك لأجد الجواهر أكثر من صدفها، والأقمار أكثر من محيطاتها، والشموس أعظم من مداراتها، ولولا أني من حيث الاتزان متسمر في خية العدالة لأوحيت إلى كل ذي لب أن هذا الفيض المدلهم منه فيض البحر جزء، ومنه خضرة الربيع غصن، ومنه وابل السحب قطرة..
مابين شواطئك المترامية استعرضت قوى حروفي فشرقت بها، وغربت، وتفرعنت على خلاف عادتي لا لشيء إلا لأنك أنت من كتب، بل أنت من وهب...أشكرك .


الأديب الكبير بأدبه أحمد الفلاسي
ما حيلة قلمي المتواضع أمام هذا الاحتواء الذي شمل الحرف بحفاوته , ليتمم نواقصه , واستدرك المعنى بكفائته , فرمم بنيانه , وجاور النص بشوارده, حتى ارتفع سقفه
وليتني أستطيع اللحاق بنبض سنابل خيوله كي استجمع آثار خطوات من الضوء رسمت على الرمل دهشة بيانه .

تقديري واحترامي.

[شريفة العلوي]

أراكِ كــشاطئ ينصب الكمائن للصَدف العالق بالأمواج الزاحفة نحو عطر رمالك ،

و أراني حفنة رمل تبحث عن شاطئ ..و قد نلتقي ...


قوافل زهر

وأراك كغزالة تشعل خطواتها الثرى وتترك أثارها نقشا على جبين الريح

مرمر الرائعة .....كلما تمرين من هنا يسكنني فرحا ورديا يزرع الورد في حقول ذاكرتي

دمت بكل خير.

[شريفة العلوي]

الاستاذة شريفة العلوي



ثمة نصوص خلاقة تحدث في ركودنا الداخلي ثورة شعور يبقينا على قيد قضية ,أحياءاً بعد ان أماتنا غيابها فينا

كل هذا لتعاظم القيمة الشعورية لدى الكاتبة والتي قادتها لبثها قيمة تعبيرية بمنتهى الدقة

سلمت لنا



و.....ثمة ذائقة متفوقة متألقة متسلقة سلالم دهشتنا وتنير في أعماقنا القاتمة قناديل الأمل , فتبقينا على قارعة الاستشبار
أماني الغالية دمت بكل هذا النبوغ .

[آمال المصري]

منذ فترة لم أقف على ضفاف شواطئك ياباسقة الحرف ودوقة الجمال
واليوم أجدني في دوحتك أتفيأ البهاء وأقتطف أزاهير اللغة ولآلئ أصدافك البديعة
لأجدني غارقة في الدهشة
وماإن استفقت لم أجد مخرجا سوى أن أعلقها على مشجب النثر
ألقا واستحقاقا وتبجيلا لسمو قلمك
للتثبيت
أديبتنا المجيدة شريفة ...
دمت لنا ودام يراعك
ولك التحية وأجمل الزهور

[شريفة العلوي]

وكم حاورتني , وحاورتها , وكم جاورتني وجاورتها, وظل فؤادي يوصيني عهدا بها, وقالت لي ما لم يقل لي قطا بشر..
وأفتت لي ما ينبغي أن يكون.. ومالا يكون.. وكيف تكون الصخور غيوما إذا ما أردنا ..
وكيف تصير الرمال نجوما على شاطئينا .. إذا ما نصوم عن الصمت يطعمنا المنّ والسلوى ..و الشعر والنثر .. و ننثال كالوهج من ياقة الليل..
يا أيها الليل كن حارسا ..



اسلام عليكم صديقتي العزيزة شريفة
خيالك خصب للغاية يا شريفة العزيزة
كيف تصبح الصخور غيوما؟؟؟ وكيف تصير الرمال نجوما ؟؟؟
وكيف ننثال كالوهج في ياقة الليل ؟؟؟
جميل جدا ورائع ما سطرت ريشتك
شكرا لكل هذا
ماسة


الغالية فاطمة عبدالقادر

استطعم لذة الحرف على ملعقة قراءتك وأجدها بنكهة مميزة

اشتقت لمرورك الموسوم بالجمال الابداعي

دمت بكل خير أيتها الصديقة الرائعة .

[شريفة العلوي]

منذ فترة لم أقف على ضفاف شواطئك ياباسقة الحرف ودوقة الجمال
واليوم أجدني في دوحتك أتفيأ البهاء وأقتطف أزاهير اللغة ولآلئ أصدافك البديعة
لأجدني غارقة في الدهشة
وماإن استفقت لم أجد مخرجا سوى أن أعلقها على مشجب النثر
ألقا واستحقاقا وتبجيلا لسمو قلمك
للتثبيت
أديبتنا المجيدة شريفة ...
دمت لنا ودام يراعك
ولك التحية وأجمل الزهور


الأديبة الغالية رنيم مصطفى

لا أدري كيف أحتفل بمرورك هذا ..هذا المرور الذي بقي في أجواء الحرف يرش رذاذ العطر ويتوقف عند كل سطر بكثير من التأمل والتعقل حتى منح المفردة أقصى ما يمكن أن يناله المكرم حين يكرم .

دمت بكل هذا الألق الإبداعي.