د.جمال مرسي
01-06-2004, 09:47 AM
بغداد لم تحْنِ للمحتلِّ هامتها
شعر د: جمال مرسي
مهداة للشاعر العراقي الجميل عبد الكريم الكيلاني الذي شرف واحتنا حديثاً ..
فأثر في مشاعرنا أعظم الأثر و له بصمته الواضحة في كل قصيدة
و كل مشاركة كتبها هنا
بوركتَ شاعرَنا للحُبِّ و الوطنِ = و دُمتَ مؤتلقاً في في صفحةِ الزمنِ
بريق حرفكِ يسبينا ، و نعشقُهُ = فهل رأيتَ أسيراً هامَ بالرَّسَنِ
بوركتَ من بلبلٍ يشدو بدوحتنا = و يسكب اللحنَ للأزهارِ و الفنَنِ
أهرقتَ أدمعَنا ، رفقاً بأعيننا = فاْبيضَّ أسودُها من شدة الحَزَنِ
يا صاحِ جُرْحُكَ جُرْحُ العُرْبِ قاطبةً = في مصرَ في الشامِ في البحريْنِ في اليمنِ
بغدادُ تسكنُ في أعماقنا حِقَباً = و في مرابِعِها نشتاقُ للسكَنِ
بغدادُ لم تحْنِ للمحتلِّ هامَتَها = بغدادُ شامخةً تسمو على الإحَنِ
من قال أن الذُّرا قد مسَّها خَوَرٌ = أو أن تلك الرُّبا آلَتْ إلى العَطَنِ
من قال أنَّ الفراتَ الحُرَّ قد رَكَدَتْ = مياهُهُ أو رُمِيْ بالضعفِ و الوَهَنِ
انظرْ إلى نخلةٍ في دجلَةَ انتصَبَتْ = تُمَجِّدُ اللهَ في سِرٍّ و في عَلَنِ
يرمونها بلهيبِ النارِ ، ترجمهم = بالذلِّ ، بالموْتِ مجاناً مع الكَفَنِ
بغدادُ لا لم تزلْ يا صاحِ نابضةً = بالحُبِّ ، رغم الأسى و الجُرْحِ و الشَجَنِ
بغداد لا لم تزلْ للعُرْبِ مفخرةً = و نخلها شامخٌ في الجوِّ ، لم يَهِنِ
يا شاعراً جاء و الأشواقُ تسبقهُ = حُيِّيتَ من شاعرٍ فذٍّ و مؤتَمَنِ
فانزل ( كريماً ) ، فإن القلبَ منزلكم = و نحنُ أضيافُكُمْ يا صاحبَ الوطنِ
و دمتم
شعر د: جمال مرسي
مهداة للشاعر العراقي الجميل عبد الكريم الكيلاني الذي شرف واحتنا حديثاً ..
فأثر في مشاعرنا أعظم الأثر و له بصمته الواضحة في كل قصيدة
و كل مشاركة كتبها هنا
بوركتَ شاعرَنا للحُبِّ و الوطنِ = و دُمتَ مؤتلقاً في في صفحةِ الزمنِ
بريق حرفكِ يسبينا ، و نعشقُهُ = فهل رأيتَ أسيراً هامَ بالرَّسَنِ
بوركتَ من بلبلٍ يشدو بدوحتنا = و يسكب اللحنَ للأزهارِ و الفنَنِ
أهرقتَ أدمعَنا ، رفقاً بأعيننا = فاْبيضَّ أسودُها من شدة الحَزَنِ
يا صاحِ جُرْحُكَ جُرْحُ العُرْبِ قاطبةً = في مصرَ في الشامِ في البحريْنِ في اليمنِ
بغدادُ تسكنُ في أعماقنا حِقَباً = و في مرابِعِها نشتاقُ للسكَنِ
بغدادُ لم تحْنِ للمحتلِّ هامَتَها = بغدادُ شامخةً تسمو على الإحَنِ
من قال أن الذُّرا قد مسَّها خَوَرٌ = أو أن تلك الرُّبا آلَتْ إلى العَطَنِ
من قال أنَّ الفراتَ الحُرَّ قد رَكَدَتْ = مياهُهُ أو رُمِيْ بالضعفِ و الوَهَنِ
انظرْ إلى نخلةٍ في دجلَةَ انتصَبَتْ = تُمَجِّدُ اللهَ في سِرٍّ و في عَلَنِ
يرمونها بلهيبِ النارِ ، ترجمهم = بالذلِّ ، بالموْتِ مجاناً مع الكَفَنِ
بغدادُ لا لم تزلْ يا صاحِ نابضةً = بالحُبِّ ، رغم الأسى و الجُرْحِ و الشَجَنِ
بغداد لا لم تزلْ للعُرْبِ مفخرةً = و نخلها شامخٌ في الجوِّ ، لم يَهِنِ
يا شاعراً جاء و الأشواقُ تسبقهُ = حُيِّيتَ من شاعرٍ فذٍّ و مؤتَمَنِ
فانزل ( كريماً ) ، فإن القلبَ منزلكم = و نحنُ أضيافُكُمْ يا صاحبَ الوطنِ
و دمتم