الشعبُ يندبُ من بامسٍ جلّهُ

[عبد الصمد احمد]

يامِصْرُ رِزْقُكِ سابِحٌ ما أسْهَلَهْ=مُذْ فاضَ نَهْرُكِ واسْتضافَ السُّنْبُلةْ
مُذْ بات يوسُفُ للخزائنِ حارِساً=يرعى الحبوبَ وفي يمينٍ مِكْيلَهْ
يُعطي الحقوقَ لأهلها بأمانَةٍ=والشّعبُ راضٍ والموارِدُ حافِلةْ
فاللهُ أوجدَ في ديارَكِ بسطةً=بالنّيلِ أكرمَ زادَ أرضكِ منْزِلة
ماعاشَ وسطكِ جائعٌ لو أُطْلِقتْ=كفُّ العدالةِ تستبينُ المُعضِلة
لَكِنّهُمْ عصروا الثِّمارَ لِنَفْسِهِمْ=وغدوا على حَرَدٍ وسرّوا المَسْألة
سجّوا الأمانةَ في غياهِبِ جُبِّهِمْ=لعقوا كثيرا أرضَهُمْ كالأنْمُلةْ
جعلوا مياه النّيلِ تعطَشُ في الضّحى=تركوا ديارَ العِزِّ جوراً ناحلةْ
والشّعبُ يندُبُ من بأمسٍ جلّهُ=من باتَ يهتِفُ باسْمِهِ كالهيعلةْ
أعطاهُ صوتاً في انتخابِ حكومةٍ=وبِكُلِّ ودٍّ بصمةً واستوكَلَهْ
ماذا لقيتَ من الحفاوةِ ياتُرى=غيرَ النُّكوصِ وبسمة مُستَعْجلة
نَسيَ المُبَجَّلُ من تشنّجَ صوتهُ=ولأِجْلِهِ يروي ويحكي الأمثِلةْ
قفّا لهم وأدارَ كأساً في الخفا=ويقولُ دعهم فالمسالِكُ سابلةْ
النّيلُ تحتي والجنودُ برفقتي=والأمنُ يحرُسُ والخزائنُ مُثْقلَةْ
ماهمّ شعباً قد تساقطَ حيلُهُ=وبكى طويلاً ليلهُ ما أطْولُهْ
حتّى إذا فاضَ الإناءُ بمائِهِ=ومضى يحرّكُ في جفافٍ أولَهْ
يدعو لِكنْسِ حكومَةٍ قد أثْقلتْ=مِصرَ الحبيبةَ بالشُّئونِ المُخْجِلةْ
ضاقتْ صدور العالمين وزمجرتْ=أفواه من ذاقَ الهوان وقبّلهْ
لاصوتَ يعلو فوق صوتِ عدالةْ=إنّ العدالةَ في القلوبِ الباسلةْ
وعدالةُ السُّلطانِ تنشُدُ أمّةً=ترْعى المصالِحَ بالسّجايا الفاضِلةْ
بدأتْ عواصِفُ ثورةٍ واسْتَفْحَلتْ=طوتِ الدّيارَ بِرُعْبِها كالآكِلةْ
خلّصْ دياركَ من براثِنِ حِقْبَةٍ=ربضت عليكَ ثقيلةً كالنّازِلةْ
لاتَرْكُنّنَ لها الحياةَ ومُسّها=بلهيبِ ثورةِ عازِمِيٍّ مُذْهِلةْ
دعها تذوبُ كما الشّموع بِظُلْمةٍ=وأنِرْ بأرضِكَ شمسَ يومٍ مُقبلَةْ
لستَ الذي يرضى يعيشُ كأفْرُعٍ=قضّ الجفافُ لِحاءَها واسْتأْصَلهْ
إذْ أنتَ شعبٌ ليسَ يُرْخِصُ أرْضَهُ=فعلى ضِفافِ العِزِّ أرضُكَ مُرْسلةْ
وكنوزُكَ الخضراءُ تنشُدُ حاكِماً=بِعدالةٍ يطوي الأيادِ الماحِلةْ
ويبُثُّها وسط الدّيارِ بِقِسْطِهِ=لِيعيُدَ مجداً بات خلفَ الفاصِلةْ

[علي عطية]

يامِصْرَ رِزْقُكِ سابِحٌ ما أسْهَلَهْ ........... مُذْ فاضَ نَهْرُكِ واسْتضافَ السُّنْبُلةْ
مُذْ بات يوسُفَ للخزائنِ حارِساً .......... يرعى الحبوبَ وفي يمينٍ مِكْيلَهْ

حقا صورت تلك بلاد الخير ما رأت العدل

دمت بالجمال والصوت الحق

[محمد ذيب سليمان]

شكرا أيها الجميل
للتفاعل المميز في هذا الموضوع
الذى أضحى يهم كا الناس في كل مكان
ويكفي أنك بدأإت به منذ القدم
ووصلتنا بالحاضر المعاش

شكرا لك

[ربيحة الرفاعي]

نص بديع
وتأريخ شعري لمصر عبر الأزمنة
يحملنا من ماضيها العريق وما كان، ويوسف عليه السلام عزيزا لمصر وأزمنة العز والخير، إلى زمان الذل وأنظمة هي في اعتبار العدو صمام أمانه ..
نص يستحق العودة مرات ومرات

دمت مبدعا

للتثبيت

[عبد الصمد احمد]

يامِصْرَ رِزْقُكِ سابِحٌ ما أسْهَلَهْ=مُذْ فاضَ نَهْرُكِ واسْتضافَ السُّنْبُلةْ
مُذْ بات يوسُفَ للخزائنِ حارِساً=يرعى الحبوبَ وفي يمينٍ مِكْيلَهْ
يُعطي الحقوقَ لأهلها بأمانَةٍ=والشّعبُ راضٍ والموارِدُ حافِلةْ
فاللهُ أوجدَ في ديارَكِ بسطةً=بالنّيلِ أكرمَ زادَ أرضكِ منْزِلة
ماعاشَ وسطكِ جائعٌ لو أُطْلِقتْ=كفُّ العدالةِ تستبينُ المُعضِلة
لَكِنّهُمْ عصروا الثِّمارَ لِنَفْسِهِمْ=وغدوا على حَرَدٍ وسرّوا المَسْألة
سجّوا الأمانةَ في غياهِبِ جُبِّهِمْ=لعقوا كثيرا أرضَهُمْ كالأنْمُلةْ
جعلوا مياه النّيلِ تعطَشُ في الضّحى=تركوا ديارَ العِزِّ جوراً ناحلةْ
والشّعبُ يندُبُ من بأمسٍ جلّهُ=من باتَ يهتِفُ باسْمِهِ كالهيعلةْ
أعطاهُ صوتاً في انتخابِ حكومةٍ=وبِكُلِّ ودٍّ بصمةً واستوكَلَهْ
ماذا لقيتَ من الحفاوةِ ياتُرى=غيرَ النُّكوصِ وبسمة مُستَعْجلة
نَسيَ المُبَجَّلُ من تشنّجَ صوتهُ=ولأِجْلِهِ يروي ويحكي الأمثِلةْ
قفّا لهم وأدارَ كأساً في الخفا=ويقولُ دعهم فالمسالِكُ سابلةْ
النّيلُ تحتي والجنودُ برفقتي=والأمنُ يحرُسُ والخزائنُ مُثْقلَةْ
ماهمّ شعباً قد تساقطَ حيلُهُ=وبكى طويلاً ليلهُ ما أطْولُهْ
حتّى إذا فاضَ الإناءُ بمائِهِ=ومضى يحرّكُ في جفافٍ أولَهْ
يدعو لِكنْسِ حكومَةٍ قد أثْقلتْ=مِصرَ الحبيبةَ بالشُّئونِ المُخْجِلةْ
ضاقتْ صدور العالمين وزمجرتْ=أفواه من ذاقَ الهوان وقبّلهْ
لاصوتَ يعلو فوق صوتِ عدالةْ=إنّ العدالةَ في القلوبِ الباسلةْ
وعدالةُ السُّلطانِ تنشُدُ أمّةً=ترْعى المصالِحَ بالسّجايا الفاضِلةْ
بدأتْ عواصِفُ ثورةٍ واسْتَفْحَلتْ=طوتِ الدّيارَ بِرُعْبِها كالآكِلةْ
خلّصْ دياركَ من براثِنِ حِقْبَةٍ=ربضت عليكَ ثقيلةً كالنّازِلةْ
لاتَرْكُنّنَ لها الحياةَ ومُسّها=بلهيبِ ثورةِ عازِمِيٍّ مُذْهِلةْ
دعها تذوبُ كما الشّموع بِظُلْمةٍ=وأنِرْ بأرضِكَ شمسَ يومٍ مُقبلَةْ
لستَ الذي يرضى يعيشُ كأفْرُعٍ=قضّ الجفافُ لِحاءَها واسْتأْصَلهْ
إذْ أنتَ شعبٌ ليسَ يُرْخِصُ أرْضَهُ=فعلى ضِفافِ العِزِّ أرضُكَ مُرْسلةْ
وكنوزُكَ الخضراءُ تنشُدُ حاكِماً=بِعدالةٍ يطوي الأيادِ الماحِلةْ
ويبُثُّها وسط الدّيارِ بِقِسْطِهِ=لِيُعيدَ مجداً بات خلفَ الفاصِلةْ


تعديل كلمتين سقطت حروفها وتحياتي للجميع0

[سحبان العموري]

ماعاشَ وسطكِ جائعٌ لو أُطْلِقـتْ
كفُّ العدالـةِ تستبيـنُ المُعضِلـة
لَكِنّهُمْ عصروا الثِّمـارَ لِنَفْسِهِـمْ
وغدوا على حَرَدٍ وسرّوا المَسْألـة

قرأنا شعرا وراينا ثورة

والاشعار الحقة تكتب هناك في الشوارع

اطيب التحايا

[عبد الصمد احمد]

يامِصْرَ رِزْقُكِ سابِحٌ ما أسْهَلَهْ ........... مُذْ فاضَ نَهْرُكِ واسْتضافَ السُّنْبُلةْ
مُذْ بات يوسُفَ للخزائنِ حارِساً .......... يرعى الحبوبَ وفي يمينٍ مِكْيلَهْ

حقا صورت تلك بلاد الخير ما رأت العدل

دمت بالجمال والصوت الحق


الأخ الحبيب علي عطية تقبل خالص ودي وتقديري ودمت بخير0

[عبد الصمد احمد]

شكرا أيها الجميل
للتفاعل المميز في هذا الموضوع
الذى أضحى يهم كا الناس في كل مكان
ويكفي أنك بدأإت به منذ القدم
ووصلتنا بالحاضر المعاش

شكرا لك

أخي الحبيب الوفي دائما تقبل خالص ودي وتقديري وامنياتي لك بالصحة والسعادة الدائمة
ودمت بخيردائما وتحياتي0

[عبد الصمد احمد]

ماعاشَ وسطكِ جائعٌ لو أُطْلِقـتْ
كفُّ العدالـةِ تستبيـنُ المُعضِلـة
لَكِنّهُمْ عصروا الثِّمـارَ لِنَفْسِهِـمْ
وغدوا على حَرَدٍ وسرّوا المَسْألـة

قرأنا شعرا وراينا ثورة

والاشعار الحقة تكتب هناك في الشوارع

اطيب التحايا

أخي الحبيب الأصيل سحبان العموري تقبل خالص ودي وشكري وتقديري
ودمت بخيردائما

[عبد الصمد احمد]

نص بديع
وتأريخ شعري لمصر عبر الأزمنة
يحملنا من ماضيها العريق وما كان، ويوسف عليه السلام عزيزا لمصر وأزمنة العز والخير، إلى زمان الذل وأنظمة هي في اعتبار العدو صمام أمانه ..
نص يستحق العودة مرات ومرات

دمت مبدعا

للتثبيت


الأخت الأديبة الفاضلة والوفية ربيحة الرفاعي تقبل خالص الود والشكر والتقدير
لما خصصتني به من تقدير وتمنياتي لك بالصحة والعافية والسعادة الدائمة وتقبلي
تحياتي0

[نبيل أحمد زيدان]

الأخ الفاضل عبد الصمد أحمد الموقر
رائع والله اسلوب المحاكاة
وكان تداخل الحقب الزمنية سلسا متناغما والقصيد
فعلا حق لها التثبيت
دمت بحفظ الله ورعايته

[جهاد إبراهيم درويش]

لله درك ..
شعر مميز بثورته وأصالته
أحسنت مطلعه وأجدت ختامه
وبينهما كنت كالفارس يصول بجواده
بوركت شعرا وشعورا
دم بخير كما تحب
وحفظ الله مصر وشعب مصر
اللهم احفظهم من كيد الكائدين وطهر مصر من الطغاة والمفسدين
اللهم هيئ لأمتنا من لدنك أمر رشد

اللهم آمين
مع التحايا

[عبد الصمد احمد]

الأخ الفاضل عبد الصمد أحمد الموقر
رائع والله اسلوب المحاكاة
وكان تداخل الحقب الزمنية سلسا متناغما والقصيد
فعلا حق لها التثبيت
دمت بحفظ الله ورعايته

ياسيدي لي الفخر بوجودك الدائم في قلبي فدمت وفيا محبا ودمت
بخير وتمنياتي لك بالصحة والسعادة الدائمة وتحياتي0

[عبد الصمد احمد]

لله درك ..
شعر مميز بثورته وأصالته
أحسنت مطلعه وأجدت ختامه
وبينهما كنت كالفارس يصول بجواده
بوركت شعرا وشعورا
دم بخير كما تحب
وحفظ الله مصر وشعب مصر
اللهم احفظهم من كيد الكائدين وطهر مصر من الطغاة والمفسدين
اللهم هيئ لأمتنا من لدنك أمر رشد

اللهم آمين
مع التحايا

أخي جهاد تقبل خالص ودي وتقديري ولي الفخر بوجود قامة مثلك في متصفحي
ونصوصي فدمت بقلبي وفيا محبا وشكرا على كلماتك العطرة ودمت بخير0

[عمار الزريقي]

بوركت أخي الشاعر الكريم

اللهم ثبت إخواننا المصريين

تحياتي

[عبد الصمد احمد]

بوركت أخي الشاعر الكريم

اللهم ثبت إخواننا المصريين

تحياتي

آمين وبوركت أيضا أخي الكريم وتقبل تحياتي وتقديري0

[نداء غريب صبري]

شعر جميل ووصف حي لمصر ماضٍ وحاضر

اللهم انصرهم يا رب
اللهم انصرهم

لا فض فوك أخي

[عبد الصمد احمد]

شعر جميل ووصف حي لمصر ماضٍ وحاضر

اللهم انصرهم يا رب
اللهم انصرهم

لا فض فوك أخي

الأخت نداء تقبلي تحياتي وتقديري ودمتي بخير

[رفعت زيتون]

يامِصْرُ رِزْقُكِ سابِحٌ ما أسْهَلَهْ=مُذْ فاضَ نَهْرُكِ واسْتضافَ السُّنْبُلةْ
مُذْ بات يوسُفُ للخزائنِ حارِساً=يرعى الحبوبَ وفي يمينٍ مِكْيلَهْ
يُعطي الحقوقَ لأهلها بأمانَةٍ=والشّعبُ راضٍ والموارِدُ حافِلةْ
فاللهُ أوجدَ في ديارَكِ بسطةً=بالنّيلِ أكرمَ زادَ أرضكِ منْزِلة
ماعاشَ وسطكِ جائعٌ لو أُطْلِقتْ=كفُّ العدالةِ تستبينُ المُعضِلة


والسؤال الكبير أين ذهب هذا الخير

وأظنّ الإجابة مؤلمة

أحييك أخي على هذه الرائعة الكبيرة

قرأتُ هنا الفكرة والبيان والبديع

شعر حقيقي وجميل

:0014:.

[عبد الصمد احمد]

والسؤال الكبير أين ذهب هذا الخير

وأظنّ الإجابة مؤلمة

أحييك أخي على هذه الرائعة الكبيرة

قرأتُ هنا الفكرة والبيان والبديع

شعر حقيقي وجميل

:0014:.

أخي الحبيب إن المتمعن في تاريخ مصر العريق يجد بأن الأمم كانت تعتمد في خبزها على ماتنتج مصر
وكان نصف انتاج الدولة الإسلامية عبر تاريخه وعصوره نصفه من مصرفما بالك في زمن تنوع
الإنتاج ومداخل الأموال المختلفة من قناة السويس والسياحة ولإتصالات والصناعة وخلافها من موارد
الدخل فإلى أين كانت ستسيرمصر بهمومها لولم يحصل التغييرللأصلح إن ذلك كله بات خلف الفاصلة!
وإجابة سؤالك مازالت في الطريق0أخي الحبيب تقبل خالص ودي وتقديري ودمت ودام شعب مصرالعريق
في مجد وعزة ودمت بخير0

[د. سمير العمري]

بوركت أيها الشاعر المبدع الكريم!

قصيدة رائعة فعى مبنى ومعنى وطرحا فلله درك شاعرا وحكيما!

لعلني وددت لو لم تخلط بين التأسيس وعدمه في الأضاريب.

مبارك علينا انتصار شعب مصر العظيم!

ودمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[عبد الصمد احمد]

أخي الحبيب الدكتورسمير تقبل خالص ودي وتقدير على كل ماتقدمه لي من ثناء
ومبارك علينا جميعا هذا النصر والذي جاء في وقته ولعل القادم اعظم وتقبل
تحياتي ودمت محبا ودمت بخير0

[عبدالرحمن لطفي]

عندما نقرأ القصيد إما أن يشدنا ببدايته أو يخطفنا عنه بعيدا وهنا يظهر ابداع الشاعر ...

يامِصْرُ رِزْقُكِ سابِحٌ مـا أسْهَلَـهْ .. مُذْ فاضَ نَهْرُكِ واسْتضافَ السُّنْبُلةْ

ومن البداية كنتَ وكان الابداع يخطو مع بيانك

ودي

[عبد الصمد احمد]

عندما نقرأ القصيد إما أن يشدنا ببدايته أو يخطفنا عنه بعيدا وهنا يظهر ابداع الشاعر ...

يامِصْرُ رِزْقُكِ سابِحٌ مـا أسْهَلَـهْ .. مُذْ فاضَ نَهْرُكِ واسْتضافَ السُّنْبُلةْ

ومن البداية كنتَ وكان الابداع يخطو مع بيانك

ودي

الأخ عبدالرحمن حييت في متصفحي وتقبل شكري وتقديري ودمت وفيا ودمت بخير0