مشاهدة النسخة كاملة : الرحيل يا مبارك
زهراء المقدسية
29-01-2011, 02:17 PM
ارحل سريعا يا مبارك \\ عبد الباري عطوان
لا نفهم لماذا يصر الزعماء العرب على أن يقضوا ما تبقى لهم من عمر في المنافي، وهم يحملون لقب 'رئيس مخلوع' بدلا من 'رئيس سابق' يعيش بين أهل وطنه معززا مكرما، مثلما يحدث في مختلف أنحاء العالم المتحضر.
الرئيس المصري حسني مبارك يرى بلاده تحترق، مثلما يرى الشرر يتطاير من أعين الشباب الغاضب الثائر مع ذلك يصر على البقاء في منتجع شرم الشيخ يصدر المراسيم بالريموت كونترول بفرض حظر التجول، وإنزال الجيش إلى الشوارع على أمل البقاء على كرسي الحكم لبضعة أشهر إضافية، وهو الرجل المريض الهرم.
والأغرب من كل ذلك أنه، أي الرئيس مبارك، وربما معظم نظرائه العرب أيضا، لا يجيدون قراءة ما حدث في تونس واستخلاص العبر والدروس المستفادة، وأبرز دليل على هذه الأمية السياسية إغلاق شبكات 'الفيس بوك' وحجب مواقع 'الانترنت'، بل وقطع الاتصالات الهاتفية الأرضية والمحمولة.
نزول الجيش المصري إلى الشوارع قد يكون المؤشر الأبرز على نهاية عهد الرئيس مبارك، لأن انتصار الجيوش لأنظمة حكم دكتاتورية قمعية في مواجهة ثورات شعبية أصبح من تراث الماضي السحيق، فالغالبية الساحقة من الثورات الشعبية التي اجتاحت دولا في أقصى الشرق (الفلبين) مرورا بالوسط (ايران الشاه) وانتهاء بالدول الاشتراكية شهدت انحيازا صريحا للجيش إلى جانب الشعب الثائر.
' ' '
الرئيس مبارك أذل الجيش المصري مثلما أذل الشعب في الوقت نفسه، عندما حوله، أي الجيش، إلى شركات مقاولات لحفر الترع وتصنيع الأدوات المنزلية (الحلل والمطابخ والسكاكين والشوك)، وإدارة مزارع الدجاج، هذا الجيش العظيم الذي انتصر لقضايا الأمة المصيرية، وخاض معارك التحرير في سيناء بشرف وشجاعة، حوله النظام الحاكم أو جزء منه الى جيش من الخبازين، وهو أمر غير مقبول علاوة على كونه مهينا.
الانتفاضات التي تعم الشوارع العربية هذه الأيام انتفاضات شباب، ليس لها علاقة بأحزاب المعارضة التي تعتبر من بقايا 'الحرب الباردة' وتنتمي إلى الماضي، وممارساته وأدبياته المنقرضة، ولهذا جاء دور معظم الأحزاب التونسية والمصرية، الشرعي منها أو المحظور، هامشيا، مع بعض الاستثناءات.
النظام المصري ارتكب اخطاء فادحة، والحمد لله أنه فعل ذلك، ابرزها احتقاره لأبناء شعبه، وإيمانه بان هؤلاء فاقدو القدرة على التحرك والاحتجاج مهما جلدهم بسياط القمع، وثانيها الاستخفاف بالأحزاب السياسية، والاصرار على اسقاطها في الانتخابات الاخيرة بأبشع انواع التزوير واكثرها سذاجة.
فماذا يضير النظام لو حصل حزب الأخوان على مئة مقعد في مجلس الشعب، والوفد على نصف هذا الرقم. وماذا سيخسر النظام لو حصل حزب الدكتور ايمن نور على عشرة مقاعد، واحتفظ مصطفى بكري بمقعده في الصعيد؟ انه الغباء السياسي مرة اخرى، الذي اعمى بصر الحاكم وبصيرته، وكذلك بطانته الفاسدة الجشعة.
السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية بعثت برسالة واضحة وصريحة الى الرئيس مبارك، ومن خلاله الى جميع الحكام الآخرين الذين ينتظرون دورهم في 'الخلع'، ويجرون اتصالات مع الحكومة السعودية للانضمام الى نادي الطغاة المخلوعين، وذلك عندما قالت في مؤتمرها الصحافي امس 'ينبغي على الحكومة المصرية ان تفهم ان العنف لن ينهي هذه الاحتجاجات' وجددت مطالبها بضرورة اجراء اصلاحات سياسية جذرية.
ونأمل أن يكون الرئيس مبارك قد فهم هذه الرسالة، مثلما فهم رسالة اخرى بعث بها مسؤول أمريكي آخر قال فيها 'أن بلاده قد تعيد النظر في سياستها بشأن المساعدات العسكرية الكبيرة وغيرها التي تقدمها الى مصر في ضوء الرد الحكومي على التظاهرات الشعبية الحاشدة'.
فأمريكا التي دفعت ثمنا غاليا ومكلفا لسياستها في تغيير الانظمة بالقوة في العراق وأفغانستان، لم تعد قادرة على حماية الديكتاتوريات الموالية لها من السقوط من خلال ثورة شعبية داخلية وصلت إلى درجة عالية من القهر تحت حكم الطوارئ الفاسد.
' ' '
مصر تقف حاليا على أعتاب مرحلة قد تتكلل باستعادة هويتها وريادتها، ودورها القيادي الذي تستحقه على الصعيدين العربي والعالمي، وهو الدور الذي قتله النظام الحالي لصالح قوى إقليمية اخرى معادية للعرب والمسلمين، مقابل التستر على الفساد وتسهيل عملية التوريث.
نشعر بالقلق ونحن نقرأ انباء عن قطع الجنرال سامي عنان رئيس هيئة اركان الجيش المصري زيارة رسمية إلى واشنطن والعودة الى مصر، لأننا نتمنى أن ينحاز الجيش المصري الى ثورة ابناء جلدته، ويعمل حارسا لعملية التغيير المأمولة، حتى تعطي ثمارها الاصلاحية، وتنقذ البلاد من حال الانهيار الذي تعيشه حاليا.
علمتنا تجارب الشعوب الاخرى بانه عندما تهرب رؤوس الاموال الاجنبية، وتنهار البورصات، واسعار العملات المحلية يهرب الرئيس الى ملاذ آمن أيضا. والبورصات المصرية خسرت حوالي سبعين مليار جنيه في أيام معدودة، بسبب عمليات البيع المرتبكة التي اقدمت عليها المؤسسات المالية الغربية تقليصا للخسائر، وايمانا بأن الثورة الشعبية قد تنتصر وتطيح بنظام الحكم.
لا نعرف ما إذا كان الرئيس مبارك قد غادر منتجعه المفضل في شرم الشيخ ام لا، ثم الى أين، إلى لندن حيث استثمارات أولاده وأرصدتهم، أم الى المملكة العربية السعودية على الجانب الآخر من البحر الاحمر؟
لا نستطيع ان نعطي إجابة جازمة في هذا الصدد، ولكن ما نجزم به أن طائرته لن تتسع لكل البطانة الفاسدة، كما أن كتيبة كتاب نظامه لن يجدوا مقعدا فيها، تماما مثلما فعل كتبة النظام التونسي.
الشعب المصري فاجأنا بثورته مثلما فعل نظيره التونسي، والسؤال الذي نأمل أن نسمع إجابة قريبة له هو أن يفاجئنا الجيش المصري بالطريقة نفسها ويعطي انذارا للرئيس مبارك بالمغادرة، والتمهيد لمرحلة جديدة مشرقة في التاريخ المصري الحديث.
نسأل عن السيد أحمد أبو الغيط الخبير في دبلوماسية تكسير العظام، مثلما نسأل عن السيد أحمد نظيف رئيس الوزراء وصاحب السياسات الاقتصادية التي زادت من تجويع الشعب المصري، مثلما نتساءل عن فنان النظام عادل أمام وما اذا كان سيغادر مع الرئيس، وولي عهده، ليؤنس وحدتهما في حال ما قررا اللحاق بالرئيس التونسي إلى جدة حيث لا مسارح ولا ملاهي ولا أي وسيلة من وسائل الترفيه التي تعود عليها؟
زهراء المقدسية
29-01-2011, 02:54 PM
يوم نهاية الديكتاتور \عبد الحليم قنديل
لن تعود مصر أبدا لما كانت عليه قبل انتفاضة 25 كانون الثاني/يناير 2011، فقد بدأ العد التصاعدي لثورة شعبية مصرية من طراز فريد، وبدأ العد التنازلي الأخير لنظام الفساد والاستبداد والتبعية، وربما لن ينتهي هذا العام مع وجود مبارك وعائلته ونظامه في قصر الحكم.
انتفاضة يناير 2011 هي أعظم وأوسع وأكبر تحرك شعبي مصري منذ انتفاضة كانون الثاني/يناير 1977، وهي انتفاضة شباب الطبقة الوسطى المصرية بامتياز، فقد بادر بالدعوة إليها شباب الفيس بوك، وانضمت إلى الدعوة حركات تغيير بارزة بينها 'كفاية' و'الجمعية الوطنية للتغيير' و'شباب العدالة والحرية' و'شباب 6 إبريل'، وتردد الإخوان المسلمون لبعض الوقت.
وإلى أن شاركت قطاعات شبابية وسياسية من الإخوان، وبدا الكل على موعد مع قدر أخذ قبسا من بركات الثورة التونسية البطلة، كان التحرك ـ ولا يزال ـ عارما فياضا، وشمل أكثر من مئة ألف مصري في المدن الكبرى، خاصة في القاهرة والإسكندرية والمنصورة والمحلة ودمياط وبلطيم والإسماعيلية والسويس، ثم عند مسقط رأس مبارك في شبين الكوم عاصمة محافظة المنوفية، بدا التحرك تلقائيا بغير تنظيم معين يدفع خطاه، لكن مبادرات الشباب المصري المخاطر صنعت ما يشبه المعجزة.
وعاد ميدان التحرير ـ أكبر ميادين القاهرة ـ ليكون في قلب الصورة، فقد اجتمع في اعتصامه ما يزيد على 30 ألف متظاهر، وفي مشهد عبقري لم يتكرر منذ 20 آذار/مارس 2003، حين تدفقت إلى الميدان الشهير جموع الغاضبين مع سقوط أول صاروخ كروز على رأس بغداد، وبين التاريخين كان القلق المصري تتدافع مشاهده، ونشأت ظاهرة كفاية وأخواتها، وتناسلت مشاهد الاحتجاج السياسي بأعلى سقف، ثم توالت مشاهد الاحتجاج الاجتماعي، والتقى الاحتجاجان في انتفاضة 6 نيسان/إبريل 2008، انتفاضة مدينة المحلة الكبرى، التي حملت إشارات بتحرك شعبي أقوى، وتحققت وعودها في الانتفاضة الشعبية الجديدة، التي مزجت في سلاسة بين كل المطالب السياسية والاجتماعية والوطنية، وبدت شعاراتها التلقائية جامعة جامحة، ومن نوع 'تغيير . حرية . عدالة اجتماعية'، ومن نوع 'عدالة . حرية . كرامة إنسانية'، لكن الشعار المركزي الجامع بدا موحيا وملحا وملهما، عبر عنه بيان كفاية بعنوانه 'خلع مبارك هو الحل'، فيما تنوعت طرق التعبير المباشر عنه من المتظاهرين التلقائيين، فقد صعد إلى الواجهة هتاف كفاية 'يسقط . يسقط . حسني مبارك'، وأضاف الشباب شعارا في صورة جملة تقريرية حاسمة تقول 'الشعب . يريد . إسقاط النظام' .
وفيما بدت انتفاضة مصر الجديدة سلمية تماما، بدا النظام المذعور في حالة فزع، حاول إبداء التماسك الشكلاني في البداية، وتسامحت قوات أمنه المليونية في صباح الانتفاضة، لكنها عادت إلى استخدام أقصى درجات العنف في المساء، وبعد أن تبين لها اتساع نطاق الانتفاضة على نحو مذهل، اتجهت إلى القمع المباشر، وإلى اعتقال ما يقارب الألف متظاهر حتى لحظة كتابة هذه السطور، وإلى استخدام الهراوات والعصي المكهربة وخراطيم المياه وقنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع بصورة جزافية، ثم إلى استخدام الرصاص 'البلى' والرصاص المطاطي، ثم إلى إطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين، كما جرى في الإسكندرية والمنصورة، وإلى الضرب في المليان كما جرى في مدينة السويس البطلة، وقد كانت عاصمة مقاومة الإسرائيليين في حرب 1973، واحتفظت بجذوة النار تحت الرماد حتى مواعيد الانتفاضة الجديدة، واكتسحت شوارعها مظاهرات عفوية، واشتبكت قوات الأمن فيها مع المتظاهرين، وسقط شهداؤها الأبرار السبعة، وزاد فزع وزير داخلية مبارك، وأعلن النظام حظر التجوال في السويس، وحظر المظاهرات في مصر كلها، لكن مشاهد الغضب العظيم ظلت تتدافع في المدن الكبرى، وفي ما يشبه حرب عصابات في الشوارع الرئيسية والحواري الجانبية، ومعارك كر وفر، وصلت في مدينة الاسكندرية إلى بث الرعب في قلوب قوات الأمن، وهروبها خوفا من حشود وجرأة المتظاهرين الشبان، الذين يعملون بنظرية لا تراجع ولا استسلام، وأبدوا صلابة وعزما فائقين على مواجهة الخطر، فقد بدا النظام المصري محشورا في مأزق لا فكاك منه، فالتسامح مع المتظاهرين يزيد الشعلة اتقادا، والتشدد الأمني يزيد الفضيحة انتشارا، وجدار النظام الديكتاتوري المملوكي تتسع الشقوق فيه، فالبورصة تنهار، وتنتشر الأنباء عن هروب مسؤولين وماليين كبار، والمعارضة المعتدلة ـ على طريقة حزب الوفد ـ تجد نفسها في حرج بالغ، وتقفز هاربة من سفينة نظام آيل للسقوط، وقد لا أكشف سرا ان قلت انني قدمت صياغة لبيان يصدر عن (البرلمان البديل) قبل اندلاع الانتفاضة بيومين، وكان المطلب المركزي فيه 'الانهاء السلمي للنظام الاستبدادي، ومنع ترشح مبارك أو نجله لرئاسة جديدة، وإفساح المجال لحكم انتقالي برئاسة محايدة وحكومة ائتلاف وطني'، كانت الصياغة كفائية تماما، وتردد البعض في قبولها، لكن الانتفاضة العبقرية اكتسحت عناصر التردد ودواعيه تماما، وظهرت الصياغة ذاتها ـ بذات الحروف ـ في بيان لاحق صدر عن الجمعية الوطنية للتغيير، وبصورة أخف في بيان دعا لحكومة انقاذ وطني صدر عن حزب الوفد، وهو ما يعني أن مطلب كفاية بالإنهاء السلمي لحكم مبارك وعائلته ونظامه صار مطلبا جامعا بإطراد، ولم يعد معلقا في هواء، أو محصورا في فئة وصفت بالتطرف قبل انتفاضة شباب الأمة، وتحرك الفيل المصري منذرا بدهس النظام غير الشرعي القائم .
وقد يدعي البعض أن الانتفاضة عابرة، وأن مصر ستعود إلى سكونها المقبض من جديد، وهؤلاء غالبا من أبواق وسدنة وخدم النظام المتداعي، ويكررون ترهاتهم في عشرات الصحف والقنوات التلفزيونية التابعة للنظام، وتلك، في الحقيقة، تمنيات إبليس، فلن يعود شيء في مصر إلى ما كان عليه أبدا، وقد بدأت وتتصل المعركة الأخيرة في الحرب المريرة الطويلة ضد نظام يملك أكبر جهاز أمن داخلي في العالم، ربما باستثناء الصين، بينما لا يمكنه ـ موضوعيا ـ إجراء أي إصلاحات ديمقراطية أو اقتصادية أو وطنية، فهو لا يملك ـ مثلا ـ فرصة في حل مجالس التشريع المزورة (الشعب ـ الشورى ـ المحليات)، ولا يملك فرصة إجراء انتخابات حرة أو شبه حرة على كرسي الرئاسة، والسبب ظاهر، فقد تلاشت القواعد الاجتماعية للنظام بالكامل، وإجراء انتخابات حرة يعني أن النظام قرر الانتحار، وهو ـ أي النظام ـ لا يملك فرصة التفكير في إجراء أي إصلاحات اجتماعية أو اقتصادية، لا يملك ـ مثلا ـ فرصة إصدار قرار بخفض الأسعار، وزيادة فاتورة الدعم المليارية، والمغامرة بتحطيم ما تبقى من اقتصاده الهش المنهوب، وانهيار موازنته فائضة العجز بالكامل، ولا يملك النظام فرصة إجراء مراجعة لعلاقاته الآثمة مع (إسرائيل)، وهو ـ إن فعل ـ يشنق نفسه، فهو نظام كامب ديفيد والتبعية المزمنة للسياسة الأمريكية، والمحصلة: ان مبارك لا يملك فرصة لاحتواء الغضب سياسيا، ولا يملك سوى عصا القمع التي تنكسر الآن بصلابة المتظاهرين الشباب، الذين يحطمون حواجز الخوف بالجملة، ويبثون الرعب في قلب النظام، وهو ما يجعل المصريين، في هذه اللحظة، بين واحد من حالين، طلائع تتحرك بعشرات الألوف، وغدا بمئات الألوف، وقواعد بعشرات الملايين تنتظر وتراقب ما يجري، وربما تخرج إلى الشارع في لحظة تقترب، خاصة بعد تكون ما يشبه ' قيادة هيكلية للانتفاضة'، وتنظيم 'جمعة الغضب' في المساجد والكنائس، بينما لا يملك مبارك سوى خيار واحد الآن، أن يتنحى طوعا هو وعائلته عن كرسي السلطان، أو أن ينتهي إلى مصير قد يكون أسوأ من نهاية زين العابدين بن علي .
وفي جملة واحدة، فقد أصبح يوم نهاية الديكتاتور المصري أقرب للعين من طرف الإصبع المرفوع كعلامة للنصر.
رفعت زيتون
29-01-2011, 11:28 PM
.
إنها الربع ساعة الأخيرة
في عمر النظام المصري
فهاهي الأخبار تتوالى وآخرها أنّ الامن المصري
يرمي الناس بسلاح يشبه ذلك الذي استعمل في غزة
إنها نهايتهم القريبة
فانتظروا
.
زهراء المقدسية
29-01-2011, 11:48 PM
لا يجوز لشعب الملايين أن يرضى بأقل من إزالة النظام
وسيزول وسننتظر
المسرحية انتهت وعلى مبارك أن يغادر خشبة المسرح
قبل أن يسحله الشعب
للأستاذ رفعتhttp://www.ynbu3.com/vb/images/smilies/hi.gif
كريمة سعيد
30-01-2011, 12:33 AM
ماذا في تلك الكراسي حتى يدمنوا عليها ويتشبثون حتى الخلع والطرد مهزومين مأزومين
لا تتصوري مشاعري وهو يلقي خطابه ( الأخير إن شاء الله) بكل وقاحة و"بجاحة" بالتعبير المصري
أرأيت أوقح من ذلك يا زهراء؟؟!!!!!صحيح " اللي اختشوا ماتوا"
إنها الإرادة.. إرادة الشعب، وعلى مبارك الرحيل
وعلى العالم أجمع احترام هذه الإرادة
عبد الرحيم صادقي
30-01-2011, 02:02 AM
:010: يا أمنا يا بهية، مصر يا أبية، لا تنحني أرجوك.النصر قاب قوسين أو أدنى.
زهراء المقدسية
30-01-2011, 02:27 PM
ماذا في تلك الكراسي حتى يدمنوا عليها ويتشبثون حتى الخلع والطرد مهزومين مأزومين
لا تتصوري مشاعري وهو يلقي خطابه ( الأخير إن شاء الله) بكل وقاحة و"بجاحة" بالتعبير المصري
أرأيت أوقح من ذلك يا زهراء؟؟!!!!!صحيح " اللي اختشوا ماتوا"
إنها الإرادة.. إرادة الشعب، وعلى مبارك الرحيل
وعلى العالم أجمع احترام هذه الإرادة
أصدقك القول يا عزيزتي
لم أرى أبجح من مبارك إلا من هم على شاكلته
واليوم كنت على وشك أن أكتب موضوعا بعنوان بجاحة
بعد قراءتي لخبر يطمئن فيه مبارك آخر اسرائيلي
يقول له أن القاهرة ليست تونس أو بيروت
إشارة أنه قد أعد الجيش جيدا للمواجهة
حتى لو اضطر أن يبقى مع كرسيه على جثث الشعب كله
فلا أوقح ولا أبجح منه
وكل ما أرجوه صمود الشعب المصري وثباته
لينال ما يصبو إليه
تقديري لحضورك عزيزتي
زهراء المقدسية
30-01-2011, 02:33 PM
:010: يا أمنا يا بهية، مصر يا أبية، لا تنحني أرجوك.النصر قاب قوسين أو أدنى.
ونداؤنا لمصر وشعب مصر كما نداؤك أستاذ عبد الرحيم
ودعواتنا لهم بمزيد من الصبر والثبات والوحدة
وسيكون لهم النصر بإذن الله
تقديري لشعورك الطيب
رفعت زيتون
30-01-2011, 02:43 PM
أصدقك القول يا عزيزتي
لم أرى أبجح من مبارك إلا من هم على شاكلته
واليوم كنت على وشك أن أكتب موضوعا بعنوان بجاحة
بعد قراءتي لخبر يطمئن فيه مبارك آخر اسرائيلي
يقول له أن القاهرة ليست تونس أو بيروت
إشارة أنه قد أعد الجيش جيدا للمواجهة
حتى لو اضطر أن يبقى مع كرسيه على جثث الشعب كله
فلا أوقح ولا أبجح منه
وكل ما أرجوه صمود الشعب المصري وثباته
لينال ما يصبو إليه
تقديري لحضورك عزيزتي
قد سمعت هذا الخبر وأنا أستمع لنشرة بالعبرية
والذي تحدث إلى مبارك هو الوزير بن اليعازر وهو صديق حميم لمبارك كما جاء في نفس الخبر
حيث طمأن الطاغية مبارك الوزير الإسرائيلي بن اليعازر أن مصر ليست تونس ولا بيروت
فعلا قمة الوقاحة
.
زهراء المقدسية
30-01-2011, 03:52 PM
قد سمعت هذا الخبر وأنا أستمع لنشرة بالعبرية
والذي تحدث إلى مبارك هو الوزير بن اليعازر وهو صديق حميم لمبارك كما جاء في نفس الخبر
حيث طمأن الطاغية مبارك الوزير الإسرائيلي بن اليعازر أن مصر ليست تونس ولا بيروت
فعلا قمة الوقاحة
.
وهو كذلك أستاذ رفعت
المحادثة كانت بين مبارك وصديقه بن اليعازر
وهذا يعكس مدى قلق اسرائيل مما يحدث في مصر
ولا سيما خوفها على غزة
ولهذا نسمع ونقرأ اقتراحا اسرائيليا
باحتلال كامل رفح في حالة سقوط النظام المصري
بل ويبدي مفاجأة الحدث للموساد نفسه
تقديري لهذه المتابعة
ودمت بكل الخير
زهراء المقدسية
30-01-2011, 07:05 PM
ناشط سياسي من ميدان التحرير: نصف ميلون متظاهر إلى الآن والكل يهتف بصوت واحد برحيل النظام وبكل رجاله..
طالب عوض الله
31-01-2011, 01:00 PM
حزب التحرير يبارك انتفاضة أهل مصر ويدعو إلى خلع النظام من جذوره
بارك حزب التحرير في بيان أصدره يوم أمس انتفاضة أهل مصر ضد ما أسماه ظلم السلطة التي قال عنها بأنها أحاطت الناسَ بالقهر والكبت، وكمَّمت الأفواه، وأدخلت الرعب في قلوب الناس بالاعتقال والتعذيب المفضي للهلاكِ والموتِ في السجون.
وأضاف متحدثا عن السلطة في مصر: "ورفعت راية دولة يهود في أرض الكنانة، وباعت سلطانها وسيادتها على أرض سيناء، وحاصرت المسلمين في غزة، وارتكبت الموبقات وعاثت في الأرض الفساد، ونهبت ثروة البلاد هي وأمريكا وتركوا عامة الناس في فقر مدقع، وجوع مهلك، وأسعار فاحشة"
واعتبر الحزب أنّ رأس النظام في مصر يريد خداع الناس بتصوير المشكلة في الحكومة أو في الحزب الحاكم، لأنّ المشكلة في نظر الحزب هي في النظام العلماني الموالي لأمريكا وعلى رأسه مبارك.
واتهم الحزب النظام بالوقوف وراء عمليات التخريب، من خلال دس أزلامه بين أهل الانتفاضة للتخريبٍ والحرق والنهب، ليوجد النظام مبرراً لحكومته الأمنية الجديدة بأن تبطش بالناس بحجة إعادة الأمن.
وشدد الحزب على أنّ عمر سليمان الذي عينه مبارك نائبا له وأحمد شفيق الذي عينه رئيسا للوزراء لا يختلفان عن مبارك، ويريد مبارك من خلالهما خداع الناس والتحايل عليهم.
وأكد الحزب على أنّ ثورة مصر ومن قبلها تونس وكذلك الأردن واليمن سببها أن الأنظمة قد داست الناس بأقدامها ووضعت الإسلام وراء ظهورها ووالت الكفار المستعمرين.
هذا وحذر الحزب الناس من خديعة النظام لهم، ومن الجهات التي دخلت على "الخط" تريد استغلال التضحيات لأغراضها الخبيثة.
وطالب أهل مصر بأنّ لا يوقفوا انتفاضتهم إلا بتغيير النظام من سمت رأسه إلى أخمص قدمه، وقلع نفوذ أمريكا من أرض الكنانة من جذوره، وإقامة دولة الإسلام، الخلافة الراشدة، مكانه.
كما توقع الحزب أن يكون مصير بقية الحكام مشابهاً ما لم يتعظوا فيحكموا الناس بالإسلام، ويوالوا الله ورسوله والمؤمنين بدلا من موالاتهم للكفار المستعمرين.
30-1-2011
.................................................. .................................................
البيــــان
بسم الله الرحمن الرحيم
{فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}
تضجُّ شوارع القاهرة باحتجاجات مكثفة من الناس على ظلم السلطة وجَوْرها، فقد حاطت الناسَ بالقهر والكبت، وكمَّمت الأفواه، وأدخلت الرعب في قلوب الناس بالاعتقال والتعذيب المفضي للهلاكِ والموتِ على أيدي الزبانية في السجون...
خانت هذه السلطة الظالمة قضايا الأمة، فرفعت راية دولة يهود في أرض الكنانة، وباعت سلطانها وسيادتها على أرض سيناء، وحاصرت المسلمين في غزة، وارتكبت الموبقات دون أن تستحي من الله ولا من رسوله ولا من المؤمنين.
عاثت في الأرض الفساد، ورهنت لأعداء الله البلاد، فصارت مسرحاً لأمريكا ويهود، حيث نهبوا ثروة البلاد وتقاسموها مع رئيس النظام المصري وحاشيته وأزلامه وأتباعه، فكانت الحيتان، والقططُ السِّمان... وتركوا عامة الناس في فقر مدقع، وجوع مهلك، وأسعار فاحشة...
كل ذلك والسلطة مطمئنة بجبروتها، وبطش أزلامها، وتضليل حزبها الحاكم المحكوم... مطمئنة بهذا البطش والظلم والتضليل بأن الناس لن يرتفع لهم صوت، ولن تتحرك لهم أيدٍ ولا أقدام، ونسيت السلطة أن الظلم والقهر سيولد الانفجار، وأن الباغي، عليه تدور الدوائر!
انفجرت تونس بالتحركات الشعبية المتسارعة، ولحقتها اليمن والأردن، وها هي مصر... ويبدو أن البقية آتية! وكل ذلك وأصحاب السلطة لا يرعوون ولا يعتبرون بل لا يعقلون! إنهم يبحثون عن حل، فيلتمسونه من هنا وهناك... يتصل مبارك بأوباما، يكلِّمه طويلاً فينصحه، بل يأمره، أوباما: أن يقيل الحكومة فيقيلها، ويوجد مكانها حكومة أمنية ونائباً له بعد طول غياب! وهكذا كان، فيعين عمر سليمان مدير مخابراته نائباً، ويكلف الفريق أحمد شفيق رئيساً لوزرائه، ويظن أنه بتنفيذ أمر أمريكا يُؤمِّن عرشه بقوائمه المعوَّجة، ولا يدري أنّ أمريكا ستبيعه بثمن بخس إذا اشتد الأمر لتضع عميلاً غيره، وهكذا يفعلون!
إن هؤلاء الحكام لهم أعين لا يبصرون بها، وآذان لا يسمعون بها، وقلوب لا يعقلون بها، فكيف يدوسون الناس بأقدامهم ويريدونهم يصمتون؟ كيف يضعون الإسلام وراء ظهورهم ويريدون المسلمين لا يثورون؟ كيف يوالون الكفار المستعمرين ويريدون أهل الحق لا يزمجرون؟
أيها الحكام، أيها الظالمون... الناس مسلمون وما لم يُحكموا بإسلامهم، ويُوالى الله ورسوله والمؤمنون بدل أن يُوالى الكفار المستعمرون، فلن يستقر حاكمٌ ظالم فاجر على قدميه بينهم، حتى وإن سكتوا قليلاً وصمتوا يسيرا، فإن لسان حالهم:
ما نام عنــكِ جفنُ المجُِـــدّ وما هي إلا هدأَةُ الرِّئبــالِ قبل نَفارِه
لقد فُتحت أرضُ الكنانة بدماء المجاهدين، ولن تضيع تلك الدماء سُدى، بل ستعود أرض الكنانة عزيزةً بالإسلام، قويةً بالإسلام، تدوس بأقدامها الظالمين، حتى وإن زهت الدنيا للظالم يوماً فإن الله القوي العزيز سيقصمه في يومٍ لا يظنُ الظالمُ أنه فيه زائل: «إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ» أخرجه البخاري ومسلم...
أيها المسلمون، يا أهلنا في أرض الكنانة:
إن رأس النظام يريد خداعكم، فيصور المشكلة في الحكومة وهو يعلم، وأنتم تعلمون، أن الحكومة لا تستطيع إبرام أمر دون إيعاز منه، ويصور المشكلة في الحزب الحاكم، وهو يعلم أن هذا الحزب تجميعٌ لمرتزقة من الناس يرون في الحزب الحاكم طريقةً لأكل أموال الناس بالباطل، ومرتعاً للفساد والرّشى، لا يجمعهم جامع إلا سهولة صيد المنافع المُحرّمة، فإذا رأوها أصبحت تحرقهم إن فعلوا تفرّقوا لا يلوون على شيء، وها أنتم ترون الحكومة والحزب برجالهم الذين كانوا يُعدّون بالملايين لم يظهر لهم أثر عندما زمجر الناس على الظلم والظالمين!
أيها المسلمون، يا أهلنا في أرض الكنانة:
إن رأس الأفعى هو النظام، فلا تنشغلوا بذيل الأفعى، وتنخدعوا بما أعلنه من حكومة أمنية جديدة ما دام النظام باقياً على حاله. إن الداء هو في هذا النظام العلماني الموالي لرأس الكفر أمريكا، وهي حالياً تدرس وضع السلطة في مصر، وتمهل رأس النظام مهلة يتصرّف فيها، وهكذا فعل، فقد جرّب النظام أساليبه، فأرسل أزلامه ليندسوا بين أهل الانتفاضة، ويسّر النظامُ الأمر لكل تخريبٍ وحرق ونهب، ليوجد مبرراً لحكومته الأمنية الجديدة بأن تبطش بالناس بحجة إعادة الأمن الذي هم أحرقوه! فإذا لم يستطع النظام بحكومته الأمنية الجديدة الوقوف على قدميه، ورأت أمريكا أن عميلها الحالي قد سقطت ورقته، عمدت إلى عميلٍ آخر مكانه، وهي بتعيين عمر سليمان نائباً لمبارك، وهو مدير مخابراته ومن عظام رقبته، تكون قد هيَّأت العميلَ الجديد في الوقت المناسب!
أيها المسلمون، يا أهلنا في أرض الكنانة:
كونوا على درجة من الوعي والإبصار حتى لا تكونوا كالمستجير من الرمضاء بالنار! واعلموا أن هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أوله، حكمٌ بما أنزل الله، وجهاد في سبيل الله، فلا توقفوا انتفاضتكم إلا بتغيير النظام من سمت رأسه إلى أخمص قدمه، وأقيموا مكانه دولة الإسلام، الخلافة الراشدة، تعزّوا وتفوزوا في هذه الدار وفي تلك الآخرة...
أيها المسلمون، يا أهلنا في أرض الكنانة:
مَن هو أولى من مصر أرض الكنانة بإقامة الخلافة؟ مَن هو أولى من مصر صلاح الدين بتحرير فلسطين من يهود كما حَرّرت مصر صلاح الدين فلسطين من الصليبيين؟ مَن هو أولى من مصر الكنانة التي أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأقباطها خيراً فقال «وإن لهم رحما»؟ مَن هو أولى من هذه الكنانة بإعادة حضارة الإسلام وعدل الإسلام والعيش الكريم لمسلميها وأقباطها؟ مَن هو أولى من مصر بأن تكون حاضرة الخلافة، حاضرة الدنيا، ترعى الرعية بالعدل وتحوطها بالنصح، وتفتح الفتوح، وتنشر الخير في ربوع العالم؟
أيها المسلمون، أيها الأهل في مصر الكنانة:
إن حزب التحرير يُحذركم من خديعة النظام، فيشغلكم بصغائر الأمور، وينسيكم أن الداء هو النظام، وأن الولاء لأمريكا هو الموت الزؤام، فدوسوا الاثنين بأقدامكم تسعدوا، وأقيموا الخلافة الراشدة تنهضوا، ولا تخشوا بأس الظالمين فهم أهون على الله، وهو عز وعلا ليس غافلاً عنهم {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ }
أيها المسلمون أيها الأهل في أرض الكنانة:
إن حزب التحرير يعظكم أن لا تخذلوا الدماء الزكية التي سُفحت من أبنائكم في انتفاضتكم المباركة، ويحذِّركم من أن تحرفكم تلك الجهات التي دخلت على "الخط" فتريد استغلال تلك الدماء الزكية لأغراضها الخبيثة، فتستظل بالأشجار التي لم تزرعها، وتقطف الثمار التي لم تُنضجها...
قفوا في وجه هؤلاء، ولا ترضوا باستبدال عميلٍ بعميل... اقلعوا نفوذ أمريكا من أرض الكنانة من جذوره، فتذكُرَكم دماءُ أبنائكم الزكية بخير، وتكونوا قد أديتم حقها، فتُرضوا الله ورسوله والمؤمنين.
لا تنخدعوا بقطع ذيل الأفعى وبقاء رأسها حتى وإن زُخرف ذلك الرأس، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
{هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ}
25 من صـفر 1432
الموافق 29/01/2011م حزب التحرير
زهراء المقدسية
01-02-2011, 01:38 PM
الأعداد الآن تجاوزت المليون متظاهر يحتشدون في ميدان التحرير
وسط القاهرة ويطالبون بمطلب واحد رحيل الرئيس مبارك.
فهل سيسمع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir