المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : و أنت يا مصر :



عبد الله راتب نفاخ
30-01-2011, 03:08 PM
كل طاغ مهما استبد ضعيف

كل شعب مهما استكان قدير

وهب الله بعض أسمائه للشعب

فهو القدير و هو الغفور
بدوي الجبل

سبحانك اللهم ...
فتحتُ الجزء الثاني من وحي القلم ، أحد أحب الكتب إلي بعد القرآن الكريم ، فتحته و أنا أتابع أخبار مصر و الشعب قد حاصر نظامها و فرعونها الرابض على صدور أبنائها منذ ثلاثين عاماً ، حتى قلَّ من يحسب أنه قد يتزحزح يوماً .
فتحته و قلبي تملؤه النشوة و الحماسة ، و رأسي يعج بالتساؤلات ، و على رأسها السؤال الأكبر المكلل بالزهو : ما أنت يا شعب مصر العظيم ؟!! ممَََ جُبلت و كيف كوِّنت لتصنع ذلك الإعجاز الكبير دون قيادة تسوسك و تنظم ثورتك ؟؟
أيها الشعب الكبير ، الشعب الذي يقول بملء فيه للدنيا كلها : ها أنذا ... أقف مبرزاً صدري متحدياً الزمان كله ، الآتي والحاضر و الذاهب ،بل متحدياً كل بغي على ظهر البسيطة .
أيها الطود الشامخ ، يا من أنت راسخ لا تؤثر فيك كل جيوش الدنيا و لو اجتمعت .قد صنعتَ صاعقة من مطارق تهوي فوق رؤوس الخنوع و التآمر و الوضاعة و الاستبداد ، و بما صنعت جعلت شعوب الإنسانية كلها تلتف و تسير من خلفك داعية هاتفة : نصرك الله .
و إذا بيديَّ تفتحان الكتاب على مقال قديم صنعه الرافعي رحمه الله قبل ثمانين عاماً ، لكنه في بعض منه كان كأنما يصف شعب مصر الثائر اليوم :
[ و أنت يا مصر ...
أواقفة ثمة للشرح و التفسير ، تقولين للمصري : إن أجدادك يسألونك من آلاف السنين بهذا الرمز : ألا معجزة من القوة تمط عضلات الحجر ؟
ألا بسطة من العلم تجعلك أيها المصري و كأنك رأس لجسم الطبيعة ، ألا فن جديد ترفع به أبا الهول في الجو فتزيده على قوة الوحش و ذكاء الإنسان خفة الطير ؟
أم تقولين للمصري : إن أجدادك يسألونك بهذا الرمز أن تكون كالظهر الأسدي لا يُركَب مطاه ، و كالرأس الإنساني لا تُقيَّد حريته ، و كالربضة الجبلية لا تسهل إزاحته ، و كالإبهام المركب من غامضين لا يتيسر فيه عبث العابث ، و كالصراحة المجتمعة من عنصر واحد لا يغلط في حقيقتها أحد .
أم تقولين يا مصر : إن تفسير أبي الهول أن النهضة المصرية إنما تكون يوم تخرج البلاد من يصنع أبا الهول الثاني ؟ ]
تلك كلمات قالها إمام الأدب كأن الغطاء انكشف له فرأى ما تشهده مصر اليوم بعينيه ، أفكان يكتبها و هوينظر ما يكتب ؟ أم كانت عيناه معلقتين بما انكشف له من المرآة العابرة للزمان ، و يده تخط على السطور ما لا يرى ؟
رباه ... سبحانك ... أريتني إعجازك و قدرتك في شيئين معاً ، فيما تشهده مصر من طوفان ثورة زعزع سلاسل العتو و طغمة القهر في أيام ، و فيما كتبه الرافعي في وصفه و تأييده و توجيهه و حثه و مباركته قبل قريب من ثمانين عاماً .
رباه ... سبحانك .... كما أريتني إعجازك في غضبة شعب مصر ، أسألك أن ترينا قدرتك في حمايته و حماية أرضه من كل شر ، و كل طاغٍ ، و كل مغرض .


إن مصر رواية الدهر فاقرأ
عبرة الدهر في الكتاب العتيق

أحمد شوقي

أماني عواد
30-01-2011, 03:21 PM
الاستاذ عبدلله راتب


اعان الله هذا الشعب العظيم وكلل ثورته بالنجاح .
بانتظارهم على احر من الجمر لقهر الظلم واظهار الحق


بورك النبض العربي داخلك

فاطمه عبد القادر
30-01-2011, 04:27 PM
و أنت يا مصر ...
أواقفة ثمة للشرح و التفسير ، تقولين للمصري : إن أجدادك يسألونك من آلاف السنين بهذا الرمز : ألا معجزة من القوة تمط عضلات الحجر ؟
ألا بسطة من العلم تجعلك أيها المصري و كأنك رأس لجسم الطبيعة ، ألا فن جديد ترفع به أبا الهول في الجو فتزيده على قوة الوحش و ذكاء الإنسان خفة الطير ؟
أم تقولين للمصري : إن أجدادك يسألونك بهذا الرمز أن تكون كالظهر الأسدي لا يُركَب مطاه ، و كالرأس الإنساني لا تُقيَّد حريته ، و كالربضة الجبلية لا تسهل إزاحته ، و كالإبهام المركب من غامضين لا يتيسر فيه عبث العابث ، و كالصراحة المجتمعة من عنصر واحد لا يغلط في حقيقتها أحد .
أم تقولين يا مصر : إن تفسير أبي الهول أن النهضة المصرية إنما تكون يوم تخرج البلاد من يصنع أبا الهول الثاني ؟ ]



السلام عليكم
وسلمت يدك أخي عبد الله على هذة المقطوعة العظيمة التي أخرجتها من الكتب القديمة
كم أعجبتني ,,,تبدو اليوم هائلة
نصرهم الله وثبت خطاهم
عظماؤهم ينظرون اليهم اليوم من بين الغيوم ويبتسمون
أعانهم الله
عدوهم ليس شخصا يقال له حسني مبارك فقط
عدوهم طغمة مقتدرة من أقذر البشر يريدون امتلاك العالم وخنق سكانه
ولكن الله أكبر ,,أكبر بكثير جدا
وفقهم الله وشد ازرهم
وشكرا لك أخي عبد الله
ماسة

عبد الله راتب نفاخ
30-01-2011, 08:54 PM
الاستاذ عبدلله راتب


اعان الله هذا الشعب العظيم وكلل ثورته بالنجاح .
بانتظارهم على احر من الجمر لقهر الظلم واظهار الحق


بورك النبض العربي داخلك

و بوركت يا أختي الكريمة ...
و أعزك الله

لمى ناصر
01-02-2011, 10:29 AM
سلمهم الله وأعانهم
ووفقهم الله بوقف الظلم
وإعادة الحرية لنفوس مطمئنة.
شعب يريد الحياة ولا يملك سوى صرخة غضب.
كان الله بعوننا جميعا...على تحمل شيخوختهم .

كريمة سعيد
01-02-2011, 01:33 PM
الراقي عبد الله راتب نفاخ
أعان الله شعب مصر ونصرهم على الطاغية
شكرا على هذا التفاعل الجميل مع الإخوة المصريين الذين ننتظر انفراج أزمتهم بفارغ الصبر
تقديري

عبد الله راتب نفاخ
01-02-2011, 07:51 PM
و أنت يا مصر ...
أواقفة ثمة للشرح و التفسير ، تقولين للمصري : إن أجدادك يسألونك من آلاف السنين بهذا الرمز : ألا معجزة من القوة تمط عضلات الحجر ؟
ألا بسطة من العلم تجعلك أيها المصري و كأنك رأس لجسم الطبيعة ، ألا فن جديد ترفع به أبا الهول في الجو فتزيده على قوة الوحش و ذكاء الإنسان خفة الطير ؟
أم تقولين للمصري : إن أجدادك يسألونك بهذا الرمز أن تكون كالظهر الأسدي لا يُركَب مطاه ، و كالرأس الإنساني لا تُقيَّد حريته ، و كالربضة الجبلية لا تسهل إزاحته ، و كالإبهام المركب من غامضين لا يتيسر فيه عبث العابث ، و كالصراحة المجتمعة من عنصر واحد لا يغلط في حقيقتها أحد .
أم تقولين يا مصر : إن تفسير أبي الهول أن النهضة المصرية إنما تكون يوم تخرج البلاد من يصنع أبا الهول الثاني ؟ ]



السلام عليكم
وسلمت يدك أخي عبد الله على هذة المقطوعة العظيمة التي أخرجتها من الكتب القديمة
كم أعجبتني ,,,تبدو اليوم هائلة
نصرهم الله وثبت خطاهم
عظماؤهم ينظرون اليهم اليوم من بين الغيوم ويبتسمون
أعانهم الله
عدوهم ليس شخصا يقال له حسني مبارك فقط
عدوهم طغمة مقتدرة من أقذر البشر يريدون امتلاك العالم وخنق سكانه
ولكن الله أكبر ,,أكبر بكثير جدا
وفقهم الله وشد ازرهم
وشكرا لك أخي عبد الله
ماسة

أختي العزيزة الكريمة ... سلمك الله ، و لك كل شكر و تحية ...
أسعدني كثيراً أن النص أعجبك ...
و صدقت كل الصدق بشأن الأعداء .....
لك كل المودة

زهراء المقدسية
01-02-2011, 08:03 PM
أستاذ عبد الله
الرافعي رحمه الله كان يؤمن بأن الشعب المصري عظيم
ويؤمن بقدرته على استرجاع ماضيه العريق
ولذا ترى مقاله قبل ثمانين عاما جاء متوافقا مع حاله الآن

نصر الله الشعب المصري وسائر شعوبنا العربية
فمعركتها الآن مع حكامها قبل أن تكون مع أعدائنا الحقيقيين

تقديري الكبير

محمد ذيب سليمان
01-02-2011, 10:12 PM
أيها الأخ الكريم
عبدالله
بارك الله فيك وفي مدادك وحرفك
الذي وهبته فيما يرضي ربك ودينك
وإسلامك وعروبتك
ومن لغير مصر غير الغيارى عليها من أبناء الأمة
وما هذا القلم سوى جندي وجد لنصرة الحق
فأنعم اللهم به وبمن حمله ووجَّهه

كل التحايا

عبد الله راتب نفاخ
02-02-2011, 06:18 PM
سلمهم الله وأعانهم
ووفقهم الله بوقف الظلم
وإعادة الحرية لنفوس مطمئنة.
شعب يريد الحياة ولا يملك سوى صرخة غضب.
كان الله بعوننا جميعا...على تحمل شيخوختهم .


العزيزة لمى ...
ألف شكر لك لمرورك الطيب و كلماتك الجميلة ....
سلمك الله ...

عبد الرحيم صادقي
02-02-2011, 09:26 PM
أغلب الظن أن الرؤساء العرب يخشون البطالة، وهم الذين ألفوا إصدار الأوامر، وتلقي السمع والطاعة، واستقبال فروض الولاء. ولذلكم لا يستسيغون ترك كراسيهم، بل ويستميتون من أجل البقاء. أعترف أنه ليس من السهل أن يجد المرء نفسه في بطالة، فلا هو في عمل الدنيا ولا هو في عمل الآخرة. ففي الحركة بركة على كل حال. لكنني أضمن لكل رئيس عملا قارا، يجنبه الفراغ والشعور بالملل. وأضمن لهم أيضا أن لا تتحول عنهم الأضواء ولا تنفر منهم الكاميرات.
المكان الشاغر أريكة وثيرة، يتربع عليها سيادة الرئيس بكل هدوء، ليستقبل أسئلة صحافي خبير في برنامج تلفزيوني عنوانه "شاهد على العصر". ولا داعي لأن يتعجل الرئيس في الرد على الأجوبة، فأمامه الوقت الكافي للتفكير. ولم التعجل؟ هل يملك سيادة الرئيس بديلا أفضل؟
تحياتي أستاذ راتب

عبد الله راتب نفاخ
04-02-2011, 12:58 PM
الراقي عبد الله راتب نفاخ
أعان الله شعب مصر ونصرهم على الطاغية
شكرا على هذا التفاعل الجميل مع الإخوة المصريين الذين ننتظر انفراج أزمتهم بفارغ الصبر
تقديري


الجمال في مروركم و كلماتكم سيدتي و أستاذتي ...
سلمك الله ....
لك المودة

نداء غريب صبري
04-02-2011, 01:32 PM
أعانهم الله وثبتهم وأسعدنا بنصرهم
كل الشعوب تكره الطغاة
ولكن هذا الطاغية مختلف

إنه بليد
أليس كذلك؟

مازن لبابيدي
04-02-2011, 01:54 PM
بارك الله فيك أخي عبدالله لهذه الخاطرة الجميلة المعبرة الملتصقة بلب الحدث العظيم الذي سيغير تاريخ أمتنا بعد منعطف شديد ليرتد بها إلى رقي وصعود بعد سلسلة من السقطات .
إن أكبر مكسب أراه في هذه الثورة العظيمة هو الانعتاق أخيرا من قوقعة القهر والخنوع ، وانهدام الأوثان المقدسة لجاهلية طغت على العقول في عصور ظلمة كانت مقدمتها الجهل والانغماس في ملهيات الدنيا وزخارفها ، وتنشق هواء الحرية خارج قبور الاستعباد ، ولا يهم بعد ذلك التفاصيل كثيرا .
أحييك أخي الكاتب المبدع عبدالله النفاخ وأفخر بحسك الوطني النقي .

اسماء مصطفى
04-02-2011, 02:51 PM
هو نور هب على بلاد العرب
لهب اشعله رجل شريف اراد ان يعيش بكرامة فقط
يجدر بنا ان نحيي هذه النهضة
وعساها تستمر بريئة وشريفة
ولا تلوثها اجساد المتلصصين
ولا ان تنقض عليها الغربان المختبئة

تحيتي وتقديري سيدي لقلمك البهي

ربيحة الرفاعي
05-02-2011, 01:24 AM
لن أتعود المرور على نصوصك بدون وقفة انبهار واستذكار لروعة الكبار
تنثر الحروف إبداعا يستولي على القاريء
وتنمق عباراتك بجمالية خلابة

دمت مبدعا بنيّ

عبدالله المحمدي
05-02-2011, 10:25 AM
هي أرضٌ ... صخبةٌ تخرج فناً .. تخرج سنابل من الصفاء
تزرعها الأفكار
وتسقيها الأفعال ..

اخي عبدالله ...

أعتقد بأن كل فكرة جميله .. أو حضور رائع وبهذا القدر
من الدهشه ..يستحق منا الثناء

تحياتي

عبد الله راتب نفاخ
05-02-2011, 02:30 PM
أستاذ عبد الله
الرافعي رحمه الله كان يؤمن بأن الشعب المصري عظيم
ويؤمن بقدرته على استرجاع ماضيه العريق
ولذا ترى مقاله قبل ثمانين عاما جاء متوافقا مع حاله الآن

نصر الله الشعب المصري وسائر شعوبنا العربية
فمعركتها الآن مع حكامها قبل أن تكون مع أعدائنا الحقيقيين

تقديري الكبير

نصرهم الله ...
ذلك الشعب العظيم المكافح المجاهد ........
المعركة دوماً مع أرباب النفاق قبل أن تكون مع الأعداء المجاهرين في الأطراف الأخرى ...
سلمك الله أيتها الأديبة الغالية ...
و لك كل شكر و تقدير

عبد الله راتب نفاخ
05-02-2011, 02:32 PM
أيها الأخ الكريم
عبدالله
بارك الله فيك وفي مدادك وحرفك
الذي وهبته فيما يرضي ربك ودينك
وإسلامك وعروبتك
ومن لغير مصر غير الغيارى عليها من أبناء الأمة
وما هذا القلم سوى جندي وجد لنصرة الحق
فأنعم اللهم به وبمن حمله ووجَّهه

كل التحايا

لو تعلم أستاذي كم أبكتني كلماتك ... و كم أسعدتني ... :cup:
فلكم كنت أحلم أن أكون كما قلتم ... و لا أحسب أنني سأبلغه ...
فبلغتمونيه .....
أستاذي الكبير ... أعجزتني كلماتك عن الكلام ....
ولست أدري ... أأنا أهل لما قلته فيًّ ؟؟؟ ...
رعاكم الله يا شيخنا الجليل

عبد الله راتب نفاخ
06-02-2011, 06:50 PM
أغلب الظن أن الرؤساء العرب يخشون البطالة، وهم الذين ألفوا إصدار الأوامر، وتلقي السمع والطاعة، واستقبال فروض الولاء. ولذلكم لا يستسيغون ترك كراسيهم، بل ويستميتون من أجل البقاء. أعترف أنه ليس من السهل أن يجد المرء نفسه في بطالة، فلا هو في عمل الدنيا ولا هو في عمل الآخرة. ففي الحركة بركة على كل حال. لكنني أضمن لكل رئيس عملا قارا، يجنبه الفراغ والشعور بالملل. وأضمن لهم أيضا أن لا تتحول عنهم الأضواء ولا تنفر منهم الكاميرات.
المكان الشاغر أريكة وثيرة، يتربع عليها سيادة الرئيس بكل هدوء، ليستقبل أسئلة صحافي خبير في برنامج تلفزيوني عنوانه "شاهد على العصر". ولا داعي لأن يتعجل الرئيس في الرد على الأجوبة، فأمامه الوقت الكافي للتفكير. ولم التعجل؟ هل يملك سيادة الرئيس بديلا أفضل؟
تحياتي أستاذ راتب


و الله تلك الكلمات التي يقال فيها حقاً ( المضحك المبكي )
سلمك الله ....
و بورك تعليقك المفعم بالواقعية المريرة ...

عبد الله راتب نفاخ
06-02-2011, 06:52 PM
أعانهم الله وثبتهم وأسعدنا بنصرهم
كل الشعوب تكره الطغاة
ولكن هذا الطاغية مختلف

إنه بليد
أليس كذلك؟


صدقت ...
بل هو أكثر بلادة من البلادة نفسها !!! :004:
بت أشك .. أمن طينة البشر هو ؟؟؟

محمد البياسي
06-02-2011, 07:47 PM
شيخ العربية الصغير

السلام عليك

ذكرت بدوي الجبل و الرافعي و احمد شوقي و استشهدت بهم
كفى شرفا لنص يذكر فيه هؤلاء العمالقة

هم و مصر الخالدون
مصر قلب العروبة النابض
مصر العظيمة
مصر الكريمة
مصر لا تُهزم ابدا بإذن الله

حمى الله مصر و أهل مصر الشرفاء
و بارك الله فيك و في قلمك

لك كل احترامي و تقديري

عبد الله راتب نفاخ
07-02-2011, 04:57 PM
بارك الله فيك أخي عبدالله لهذه الخاطرة الجميلة المعبرة الملتصقة بلب الحدث العظيم الذي سيغير تاريخ أمتنا بعد منعطف شديد ليرتد بها إلى رقي وصعود بعد سلسلة من السقطات .
إن أكبر مكسب أراه في هذه الثورة العظيمة هو الانعتاق أخيرا من قوقعة القهر والخنوع ، وانهدام الأوثان المقدسة لجاهلية طغت على العقول في عصور ظلمة كانت مقدمتها الجهل والانغماس في ملهيات الدنيا وزخارفها ، وتنشق هواء الحرية خارج قبور الاستعباد ، ولا يهم بعد ذلك التفاصيل كثيرا .
أحييك أخي الكاتب المبدع عبدالله النفاخ وأفخر بحسك الوطني النقي .

بارك الله بك أخي الكريم مازن ... و بكلماتك المتدفقة حماسة و إخلاصاً
بلى ... هي الأحداث التي ستغير وجه وطننا العربي بإذن الله
حياك الله و بارك بك

عبد الله راتب نفاخ
11-02-2011, 05:42 PM
هو نور هب على بلاد العرب
لهب اشعله رجل شريف اراد ان يعيش بكرامة فقط
يجدر بنا ان نحيي هذه النهضة
وعساها تستمر بريئة وشريفة
ولا تلوثها اجساد المتلصصين
ولا ان تنقض عليها الغربان المختبئة

تحيتي وتقديري سيدي لقلمك البهي



أستاذتي الكريمة ....
بارك الله بك و بمرورك البهي ...
لك التحايا

د. سمير العمري
20-02-2011, 07:42 PM
أشكر لك نصك الجميل أولا يا عبد الله فأنت في طريق الألق دائبا.

ثم لم يكن شيخك الرافعي هو من ساق النبوءة فقد ساقها غيره أكثر وضوحا وأوثق رأيا ، ولكن جميل أن ترصد هذا الأمر فنعمله منه.

وأما مصر فقد أحدثت المعجزة ولا أحسبها إلا تعي أن القادم أهم وأعظم ونؤمن معك أن يحفظ الله مصر عزيزة أبية نقية من كل شر أو غدر.

دمت بخير وعافية!


تحياتي