المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رِسَالَةٌ إلى غَيَمَةٍ بَيْضَاء



رفعت زيتون
30-01-2011, 08:37 PM
..

رِسَالَةٌ إلى غَيَمَةٍ بَيْضَاء
....



يا غَيْمَتي
رَغْمَ انحِباسِ مَائِكِ ,
وارتِفاعِ سَمائِكِ ,
وبرَغْمِ بُخلِكِ في النــَّدى ,
وعَطشِ المَدى ,
لا زِلـْتِ أُمنِيَةً عَتيقَةً , وَسَحابَةً رَقيقَةً ,
تَـفيءُ بِظِلِّها , وتهدِي حُـبَّها ,
تَحْمِلُني فَوقَ أَجْنِحَةِ الحَنانِ ,
إلى بَساتينِ دِفـْـئِها وَجِنانِها ,
تـَتـنزَّلُ عـَليَّ في كـُلِّ لَيلٍ
كَالبَدْرِ في وَجْهِ التّمَامْ .

يا غيْمتي الحَبيبَةُ
القَريبَةُ البَعيدَةُ الغَريبَةُ ,
أَعْلمُ أنَّكِ آثَرْتِ الوُقوفَ
عَلى مَسافَةٍ تَـكْفي لِلدّوَرانِ
حَوْلَ مَرْكَزِ الدِّفْءِ في فَلـَكِ الوِدادْ ,
فلا اقــْتِرابٌ وَلا ابْتِعادْ ,
ولَبِسْتِ ثَوْبَ الحَياءِ إزارًا وَدِثارًا ,
وتَخِذْتِ مَقْعَدًا خَلْفَ سِتارٍ مِنَ الصَّمْتِ
ظاهِرُهُ الرَّهْبَةِ وَباطِنُهُ الرَّغْبَة ,
ودائِما عَلى أُهْبَةِ الهُروبِ ,
كَالشَّمْسِ تَغْرَقُ بِالغُروبِ عِنْدَ أحْلى لَحْظَةٍ
لِتَعُودَ في أَقْسَى سُوَيْعاتِ البُرُودَةِ كَأُمٍّ حَنُونْ .

يا غَيْمَتي البَيْضاءُ أَتْعَبَني رَحيلِكِ كُلَّ يَوْمٍ ,
وَأَتْعَبَني انْتِظاري ,
فَمَتى سَتُمْطِرينْ ..؟
.
بقلم : م . رفعت زيتون
القدس \ في ليلة غير ماطرة
.

د/ الماسة نور اليقين
30-01-2011, 08:44 PM
الأخ رفعت
هنا اجد غيمتك البيضاء
تهطل علينا وافر الخير من الابداع
لتنبت في نفوسنا بواعث الاعجاب
دمت بألق دائما
تقديري

نجوى الحمصي
30-01-2011, 09:31 PM
رسالة صعدت إلى سماء الإبداع
تنقلت هناك بين طيات الغيوم
توسدت تلك الغيمة البيضاء
ومن نقائها هطل شفيف الإحساس
تساقطت كلمات تغلغلت إلى ثرى الذائقة
فاأنبتت بها بتلات الدهشة والإعجاب
القلم رقيق المشاعر ثوري الحرف
بين أنامل الشاعر إحساس وروح
رفعت زيتون
كم أطرب الذائقة إمتاع ذالك الخيال
دمت تورِّق على أغصان اللغة
عبير التميز والجَّمال

مقبولة عبد الحليم
30-01-2011, 09:56 PM
هناك أبعد من الشفق بقليل وأقرب أقرب منه بكثير

تتوقف تلك المزنة تتأمل ذلك الضوء المنبعث من وراء الأفق خافتا متعبا ..

وتتشوق لتهطل بما حملته من حبات لؤلؤية تتشوق للفرح عندما يعم الأرض العطشى وهي تفتح حضنها

بلهفة المشتاق المنتظر حبيبا عائدا بعد غياب

هناك بقيت واقفة حائرة اتندف حبيباتها ليلا أم تنتظر للصباح لوجهه الصافي وروحه المعطرة بشذى القرنفل

أراها تقف هناك وفي عينيها فرح وترقب وانتظار

وحيرة ما لها حد

اتنتظر .. أم تسكب الحياة برغم الحلكة القادمة


الشاعر البهي الحرف والروح دوما رفعت زيتون

المعطاء وابن فلسطين المحب لها حد العشق والوريد

تقبل مروري وهذياني فلاحساس بالحرف هنا قد فاض وهذى

من الجليل الذي تحب وردة ومودة حتى الرضا:0014:

:0014:

زهراء المقدسية
30-01-2011, 11:01 PM
الشاعر رفعت زيتون

فلتحمد الله على غيمة بيضاء لا مثقلة بسواد
لا تضمن ما تخفي خلف غزارتها

الشاعر عندما يكتب نثرا
يكون لحروفه طعم خاص
وكانت حروفك هنا

تقديري لك ولغيمتك

رفعت زيتون
30-01-2011, 11:36 PM
الأخ رفعت
هنا اجد غيمتك البيضاء
تهطل علينا وافر الخير من الابداع
لتنبت في نفوسنا بواعث الاعجاب
دمت بألق دائما
تقديري


دكتور ألماسة

لي الشرف أن نلتُ بعض همسك

وشيئا من عذب حسّك

تحياتي لك

:0014:

.

أماني عواد
30-01-2011, 11:43 PM
الاستاذ الكبير رفعت زيتون

غمامة مجهولة الهطول

ويا لقلب يحبس الجمال بجوف المجهول

رائعة سلمت يداك

لمى ناصر
31-01-2011, 10:36 AM
لا زلت تنتظر غيمتك الندية
التي ستروي لهفة اشتياق
بيوم لن تكون معها على موعد
ستهبك أمانيك وتحق بها بكبد السماء
سندعو لك بالإنهمار... سلم نبضك وحرفك.

ناريمان الشريف
31-01-2011, 10:57 AM
نداء واستجداء
وأماني حزينة
كلمات مفعمة بالآه تصعد إلى فضاء القدس الحبيبة
تتبعت استجداءك للمطر من غيمة بيضاء لم تبخل بإذن الله

تحية لقلمك

ناريمان

كريمة سعيد
31-01-2011, 11:44 AM
القدير رفعت زيتون
معزوفة شجية رقيقة وراقية بلغتها الجميلة وإيقاعها المناسب لما يختلج في النفس من انفعال وسكون
وراقني أكثرذلك اللعب على المتضادات واختيار إمساك العصا من الوسط ...لأنه يتيح مجالا واسعا للتأرجح في البين بين ومحاولة تخمين النتيجة بطرح السؤال بـ لو
أهم ما يشدني في نثرياتك أنك تودعها من شاعريتك ما يجعلها تلامس الروح مباشرة
كل التقدير والمودة

محمد ذيب سليمان
31-01-2011, 12:29 PM
اخي الكريم
رفعت

غيمة خفيفة حد الأمل

وبهية حد الجمال

وعميقة حد الغياب

ونقية حد الحب

وبعيدة حد الغياب

ومثمرة حد الوجع

سأنتظرها معك .
..
فلنا نفس الهدف

وإن اختلفت الطرق


لك الحب

كاملة بدارنه
31-01-2011, 01:27 PM
ستمطر إن شاء الله، وستكون أمنا وسلاما، وخيرا وجمالا على الشّجر واالبشر....

كلماتك تفيض شاعريّة وذوقا --مثل ذوق قائلها ... لغتك متينة، سلسة، منتقاة وعذبة الألفاظ ...

لك كلّ الودّ والتّقدير أخي الشّاعر رفعت زيتون

فاطمه عبد القادر
01-02-2011, 01:26 AM
=رفعت زيتون;574318]..

رِسَالَةٌ إلى غَيَمَةٍ بَيْضَاء
....



يا غَيْمَتي
رَغْمَ انحِباسِ مَائِكِ ,
وارتِفاعِ سَمائِكِ ,
وبرَغْمِ بُخلِكِ في النــَّدى ,
وعَطشِ المَدى ,
لا زِلـْتِ أُمنِيَةً عَتيقَةً , وَسَحابَةً رَقيقَةً ,
تَـفيءُ بِظِلِّها , وتهدِي حُـبَّها ,
تَحْمِلُني فَوقَ أَجْنِحَةِ الحَنانِ ,
إلى بَساتينِ دِفـْـئِها وَجِنانِها ,
تـَتـنزَّلُ عـَليَّ في كـُلِّ لَيلٍ
كَالبَدْرِ في وَجْهِ التّمَامْ .

يا غيْمتي الحَبيبَةُ
القَريبَةُ البَعيدَةُ الغَريبَةُ ,
أَعْلمُ أنَّكِ آثَرْتِ الوُقوفَ
عَلى مَسافَةٍ تَـكْفي لِلدّوَرانِ
حَوْلَ مَرْكَزِ الدِّفْءِ في فَلـَكِ الوِدادْ ,
فلا اقــْتِرابٌ وَلا ابْتِعادْ ,
ولَبِسْتِ ثَوْبَ الحَياءِ إزارًا وَدِثارًا ,
وتَخِذْتِ مَقْعَدًا خَلْفَ سِتارٍ مِنَ الصَّمْتِ
ظاهِرُهُ الرَّهْبَةِ وَباطِنُهُ الرَّغْبَة ,
ودائِما عَلى أُهْبَةِ الهُروبِ ,
كَالشَّمْسِ تَغْرَقُ بِالغُروبِ عِنْدَ أحْلى لَحْظَةٍ
لِتَعُودَ في أَقْسَى سُوَيْعاتِ البُرُودَةِ كَأُمٍّ حَنُونْ .

يا غَيْمَتي البَيْضاءُ أَتْعَبَني رَحيلِكِ كُلَّ يَوْمٍ ,
وَأَتْعَبَني انْتِظاري ,
فَمَتى سَتُمْطِرينْ ..؟
.
بقلم : م . رفعت زيتون
القدس \ في ليلة غير ماطرة
.



السلام عليكم أخي رفعت زيتون
اهنئك على روحك المحلقة ,,وجمال أشعارك وعذوبتها
حقا إنها نثرية ناعمة,, حلوة, خفيفة, وعميقة
وتشحذ الفكر للأسفار الخيالية على متن النسمات التي لا تريد العودة
لغة منسوجة بعناية ,,محبوكة بجمال
أتمنى لغيمتك الإمطار القريب
شكرا لك
ماسة
للتثبيت [/CENTER]

رفعت زيتون
01-02-2011, 11:17 PM
رسالة صعدت إلى سماء الإبداع
تنقلت هناك بين طيات الغيوم
توسدت تلك الغيمة البيضاء
ومن نقائها هطل شفيف الإحساس
تساقطت كلمات تغلغلت إلى ثرى الذائقة
فاأنبتت بها بتلات الدهشة والإعجاب
القلم رقيق المشاعر ثوري الحرف
بين أنامل الشاعر إحساس وروح
رفعت زيتون
كم أطرب الذائقة إمتاع ذالك الخيال
دمت تورِّق على أغصان اللغة
عبير التميز والجَّمال




الغالية

نجوى الحمصي

جعلتني أدخل عنوة في بحرك

تلاطمني أمواجك الرقيقة

تأخذني في رحلة هي الأجمل

أجدني أحاول السباحة

فلا أغرق ولا أطيش

حيرة في البحر

ولا وقت للحيرة

هذا البحر هو أنتِ

وهذا الموج هو حروفك

فمتى أصل لشاطئك

.

ربيحة الرفاعي
01-02-2011, 11:29 PM
هل أجمل من أن تكون محطتي الأخيرة الليلة هنا ...؟
في ظلال هذه الوارفة الغناء؟
نثرية حملت روح شاعر وحلقت بحس عاشق فودقت الحرف ماسا يتقلده جيد النثر ليزهو ويميس
ومعزوفة حالمة تثنت على أيقاعها المشاعر رقيقة رقراقة ساحرة

دمت بألق شاعرنا

مازن لبابيدي
04-02-2011, 02:06 PM
ما أجمل أن يجسد الكاتب الأمل في غيمة لتحمل دائما معنى هذا الأمل في الهطول ، وما أجمل أن تكون بيضاء ليبتعد عن نقائها أي شائبة أو خبث .
إنها رحم الرحمة التي تطوف في سماء التأمل والتوق والرغبة التي يبطنها الشوق إلى الخير والعطاء والسقيا بعد العطش .
شكرا أخي رفعت لنص حلق بي فوق غيمتك البيضاء .

رفعت زيتون
16-02-2011, 02:43 PM
هناك أبعد من الشفق بقليل وأقرب أقرب منه بكثير

تتوقف تلك المزنة تتأمل ذلك الضوء المنبعث من وراء الأفق خافتا متعبا ..

وتتشوق لتهطل بما حملته من حبات لؤلؤية تتشوق للفرح عندما يعم الأرض العطشى وهي تفتح حضنها

بلهفة المشتاق المنتظر حبيبا عائدا بعد غياب

هناك بقيت واقفة حائرة اتندف حبيباتها ليلا أم تنتظر للصباح لوجهه الصافي وروحه المعطرة بشذى القرنفل

أراها تقف هناك وفي عينيها فرح وترقب وانتظار

وحيرة ما لها حد

اتنتظر .. أم تسكب الحياة برغم الحلكة القادمة


الشاعر البهي الحرف والروح دوما رفعت زيتون

المعطاء وابن فلسطين المحب لها حد العشق والوريد

تقبل مروري وهذياني فلاحساس بالحرف هنا قد فاض وهذى

من الجليل الذي تحب وردة ومودة حتى الرضا:0014:

:0014:






قد كان غيثك رقيقا

كما وردات الجليل

التي تعلمين أني أحبها

وكانت غيمتك هنا أندى من تلك التي في سماء حرفي

ربما لدفئها وربما لظلها وحنانها

قد اكثرتِ الثناء أيتها الجليلية

شكرا لك مقبولة

:0014:

.

رفعت زيتون
16-02-2011, 04:39 PM
الشاعر رفعت زيتون

فلتحمد الله على غيمة بيضاء لا مثقلة بسواد
لا تضمن ما تخفي خلف غزارتها

الشاعر عندما يكتب نثرا
يكون لحروفه طعم خاص
وكانت حروفك هنا

تقديري لك ولغيمتك





(فلتحمد الله )

له الحمد على كل الغيوم
ثقيلها وخفيفها
غليظها ولطيفها

(على غيمة بيضاء لا مثقلة بسواد)

أتفهمها وأسامحها
لأنني على قناعة أنه ما امتلأت غيمة سوادا إلا امتلأت بياضا
وذلك لأنها كالبيت وصدق خير البريّة إذ قال
" ما امتلأ بيتٌ فرحا إلا أمتلأ ترحا "
فهي البشرى لكل الغيوم السوداء


(لا تضمن ما تخفي خلف غزارتها)

هذه تحمل في طياتها الأمل والترغيب إذا كانت غزارتها ما نشتهي
وتحمل الخوف والترهيب إذا كانت ما نخشاه

(الشاعر عندما يكتب نثرا )

عندما يكتب نثرا فإنه يقترب من فهم الغيوم أكثر


(يكون لحروفه طعم خاص
وكانت حروفك هنا)

وإذا لم تكن لحروفه طعم خاص
فقد فقدت غيومه الندى

(تقديري لك ولغيمتك)
لك :0014:
ولها :0014:

.

نهلة عبد العزيز
16-02-2011, 05:50 PM
الله عليك يارفعت

هنا تتغنى بحروف نادره في زمننا وتهفوالى حضنها بلا مانع ولا رجاء
نجوم حروفك تخالج القلب فتطرب الشفاه بقرائتها
ولذه عنوانها لؤلؤ نادر لايجيد امتلاكه سواك فهنيئا لها رسالتك وقلمك الشامخ
وهنيئا لنا مشاركتك خواطرك وقراءتها
اخى العزيز
قلمي لايستطيع خدش سطورك فبتوقف للمشاهده والاستمتاع فقط
لك ودي


نور الجريوى

رفعت زيتون
18-02-2011, 10:45 AM
الاستاذ الكبير رفعت زيتون

غمامة مجهولة الهطول

ويا لقلب يحبس الجمال بجوف المجهول

رائعة سلمت يداك

أحسسنتِ الوصف يا أماني

وأحسنتِ الولوج إلى الفكرة

الغيمة بعيدة وهي قريبة

وهذا يكفي لفهم المجهول

وهي كذلك جميلة بجمال مرورك

أهلا بك

.

رفعت زيتون
21-02-2011, 07:56 PM
لا زلت تنتظر غيمتك الندية
التي ستروي لهفة اشتياق
بيوم لن تكون معها على موعد
ستهبك أمانيك وتحق بها بكبد السماء
سندعو لك بالإنهمار... سلم نبضك وحرفك.


الأخت الكريمة

لمى ناصر

كما قلتِ لا زلتُ أنتظرها

لكنها تأبى إلا أن تكون بيضاء

دون ماء ولا ندى

شكرا لك يا غالية

.

رفعت زيتون
17-03-2011, 11:42 PM
نداء واستجداء
وأماني حزينة
كلمات مفعمة بالآه تصعد إلى فضاء القدس الحبيبة
تتبعت استجداءك للمطر من غيمة بيضاء لم تبخل بإذن الله

تحية لقلمك

ناريمان


أهلا بالأخت الكريمة

ناريمان الشريف

سعيد أنا أن اجد اسمك هنا بيننا

كانت مفاجأة لي وإنها حتما سعيدة

اتمنى أن لا تغيبي وأن تكوني

دائما بالجوار.

دوريس سمعان
18-03-2011, 09:24 AM
أستاذي الفاضل

توقف القلم هنا برهــة ,,
يراقب تلك الغيمـة المشبعـة بعذب الرذاذ

تقبل مصافحتي الأولى المتواضعـة لورود مدادك

أعبق التحايا

د. سمير العمري
27-08-2011, 07:03 PM
أيها الأديب المبدع في كل فنونه:

نص متألق بأسلوب لا يجيده سواك وآه كم تمنيت لو جاء النص مرسلا وبأسلوب الفقرة والربط بين الجمل والمعاني لكان في النفس أوقع وأشد تأثيرا وفي ميزان الأدب أثقل وأنفس!

لا فض فوك أديبا محلقا!

دمت بكل الخير والعافية!


تحياتي