المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجيش المصري يعادي شعبه ويخذله في ثورته الأخيرة



محمد محمد البقاش
31-01-2011, 07:08 PM
الجيش المصري يعادي شعبه ويخذله في ثورته الأخيرة


إن عدم تسلم الجيش للسلطة في مصر قد فسح المجال لبقاء حسني مبارك ماسكا بالسلطة، ويزيدها وثوقا زيارته لمركز العمليات للجيش المصري للاطلاع على مجريات الأمور وفق تعاليمه وأوامره الشيء الذي يعني تواطؤ الجيش مع عدو الشعب، وبالتالي فهو أيضا عدو له ولو لم يبد شيئا لحد الآن من ذلك العداء.
إن زيارة مسؤول رفيع المستوى في خضم الثورة وزير الدفاع المصري السيد طنطاوي إلى واشنطن كانت للتنسيق ورسم سياسة للخروج من أزمة الثورة المصرية، وأمريكا لحد الآن لا تزال متمسكة بحسني مبارك بسبب أن شد الحبل بين النظام المصري والشعب المصري لم ينقطع، ولم يمل لصالح الشعب علما بأنها مستعدة للتخلي عنه، ولكن بمبررات يفرضها الشعب المصري بثورته، فأمريكا لا تريد إعادة النظر في سياسات مصر المنتهجة تجاه الاتفاقيات الدولية وخصوصا اتفاقية كامب ديفيد علما بأن لها عملاء يمكن أن يكونوا رؤساء للجمهورية المصرية كالبرادعي مثلا، ولكنه إن وصل سدة الحكم فسيحد صعوبة كبيرة للتكيف مع إرث السفاح والقاتل؛ الطاغية حسني مبارك بسبب الضغط الشعبي.
إذا لم يبادر الجيش المصري في رفض التعامل مع حسني مبارك بصفته الرئيس غير الشرعي لمصر، وما لم يعمل على اعتقاله لمحاكمته على قتل الشعب المصري وإفساد بلده وسرقة ثرواته هو وأسرته وعصابته طيلة ثلاثين سنة؛ فإنه جزء من النظام بعيد عن تطلعات الشعب المصري، وفي الأخير فهو عدو له.

...............

طنجة في: 30 يناير 2011

عايد راشد احمد
01-02-2011, 05:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الاخ الفاضل والكريم

جانبك الصواب في عنوان موضوعك

رائيك انت حر فيه ونحترمه لكن لا اعتقد اننا ملزمين باعتناقه

ما اود ان تعلمه جيدا وهو واضح امام الجميع وبالعيون المجردة والفكر المتزن ان هدا الجيش عظيم لامرين هامين

اولهما انه حمي ثورة الشباب وحتي لم يطبق عليهم حالة حذر التجول بل متفهم وبعقلانيه وقناعة ان هدا حق لهم

ثانيهما لانريده ان ينقلب وان يستولي علي الحكم لاننا لا نريد حكم عسكري

لو حضرتك متابع لتطورات الاحداث هنا في مصر وسمعت اخر بيان للقوات المسلحة المصريه لعرفت كم ان هدا الجيش عظيم وننحي له بعد الله اكبارا واجلالا

اخر بيان للقوات المسلحة المصريه هو ان يعلم ان مطالب ثورة الشباب مطالب مشروعه وان لن يلجا لاستخدام القوة مع الشباب

هد هو جيش مصر لمصر وشعبها وامنها وانه جيش غير مسيس

فهل لنا جميعا ان لا نزايد علي الجيش المصري

انا اكتب لك من مصر ومن قلب الاحداث واري بأم عيني ما يدور حولي واري اداء جيش مصر العظيم فاعطوا لهذه المؤسسه العملاقه والامينه حقها

دمت بود وتقدير

ربيحة الرفاعي
01-02-2011, 06:24 AM
[QUOTE=عايد راشد احمد;574721
جانبك الصواب في عنوان موضوعك
رأيك انت حر فيه ونحترمه لكن لا اعتقد اننا ملزمين باعتناقه
ما اود ان تعلمه جيدا وهو واضح امام الجميع وبالعيون المجردة والفكر المتزن ان هدا الجيش عظيم لامرين هامين
اولهما انه حمي ثورة الشباب وحتي لم يطبق عليهم حالة حذر التجول بل متفهم وبعقلانيه وقناعة ان هدا حق لهم
ثانيهما لانريده ان ينقلب وان يستولي علي الحكم لاننا لا نريد حكم عسكري
[/QUOTE]
[COLOR="Black"]
أخشى أيها الكريم أنه لم يجانبه الصواب وإنما جانبنا
الجيش المصري ابن مصر، وافراده شباب مصري يعرف واحدهم أنه إن ضرب هنا بين مجموعة ما ، فثمة من يضرب هناك بين أخوته وأهله، لهذا تجد الأفراد متعاطفين مع الجماهير الغاضبة في الشارع، لكنهم في النهاية أفراد لقيادة بات واضحا أنها في صف الرئيس الذي عزله الشعب وما زال كالقرادة كائنا طفيليا متشبثا بمستقره، والمقلق فعلا هنا أن أمريكا واعية تماما لموقف قيادة الجيش، ومستعدة للعب على حبلهم متى اقتضى الأمر، وإن كانت تحاول المحافظة على هذه الوتيرة العائمة للأمور لأنها تعرف أن رجلها " مبارك" كنز لها إن أمكن استبقاؤه.
الجيش لم يوجه فوهة مدفعه لصدور الأهالي بعد، والأوامر لم تصدر بذلك، لأن صاحب القرار ليس متاكدا من إمكانية سحق الثورة لو تم ذلك، فثمة احتمال يخشونه من انقلاب الجيش على قيادته، سيما وأنه الجيش المصري العريق، المختنق بجور القيادات وتحجيمها لدوره وقدراته، والغاضب لوطنه والحر بطبعه، وهذه في مجملها معطيات تهدد بأن تكون نتيجة الأوامر بالضرب معاكسة للمطلوب، والتجربة التونسية تفرض على كلٍ مراجعة حساباته لأكثر من مرة.
ومع ذلك فقد خذل الجيش الثورة مهما كابرنا
هو يمنعهم من الوصول للمواقع التي يتم بسقوطها إعلان انتصار الثورة
قياداته تستقبل الرئيس الذي خلعته الثورة استقبال رئيس قائم
قادته يظهرون الى جانب مبارك في الصور التي يبثها التلفزيون لدك إرادة الشعب
وحبل الاتهامات طويل

ثم ... ألا تعيش مصر تحت نير حكم عسكري غاشم منذ عقود؟
مع أن مبارك لم يأت بانقلاب عسكري ... أليس كذلك؟

تحيتي لصاحب المقالة
وللرائع عايد راشد

وإجلالي للشعب المصري البطل
ولأفراد الجيش المصري الصناديد

دمتم بألق

محمد محمد البقاش
03-02-2011, 07:30 PM
السلام عليكم

يا عايد
ألم يان لك أن تدرك أن الجيش الذي تتحدث عنه خائن؟
ألم يان لك أن تدرك أنه يحمي إسرائيل واللائحة طويلة؟
صحيح أن فيه شرفاء، فيه رجال من جنود وضباط، ولكنني لا أتحدث عنهم لسلبيتهم في هذا الظرف العصيب الذي كان يجب أن يهبوا لحماية شعبهم من الطاغية الذي أشعلها حربا أهلية، لا أتحدث عمن لا يؤثرون الآن في الأحداث، فإن كانوا نياما فهيئا لهم بنومهم، هم بعيدون عنها ـ أي الأحداث ـ، الجيش الذي تتحدث عنه لا يزال يأتمر بأمر الخائن والسفاح مبارك، وما تصريحاته إلا صورة طبق الأصل عن تصريحات مبارك، ألم تسمع بضرورة الاستجابة لمطالب الشباب؟ أليست مقولة الجيش كما أنها مقولة مبارك؟ ثم هل تعتبرني معاديا للجيش المصري والجيوش العربية والجيوش القائمة في العالم الإسلامي؟ كلا فهي جيوش قد تنقلب على حكامها في يوم ما كما أنها مبنية من شعوبنا وأمتنا، فجيش مصر قد يكون في المتظاهرين أهله، بل فيهم أهله فكيف تسوغ لنفسك الحديث عن نزاهته وهو متورط حتى النخاع في خذلان الثورة والحفاظ على الطاغية حسني مبارك.

زهراء المقدسية
03-02-2011, 09:18 PM
للأسف كدت أخدع بخطابات الجيش المعسولة
لتظهر الحقيقة سريعا

فشكرا لجيوشنا العربية
على بسالتها في حماية الأنظمة
وتواطئها الكبير على قتل شرفاء الشعوب

ولا حول ولا قوة إلا بالله

محمد دغيدى
04-02-2011, 11:04 PM
الجيش يستبسل فعلا فى حماية الحاكم الفرد ... فقد تربى الجيش طوال ثلاثين عام على الولاء للنظام ...حتى أن أكبر مكافأة يتلقاها الضباط هى مكافأة مقابل الولاء

عايد راشد احمد
13-02-2011, 04:12 AM
السلام عليكم

يا عايد
ألم يان لك أن تدرك أن الجيش الذي تتحدث عنه خائن؟
ألم يان لك أن تدرك أنه يحمي إسرائيل واللائحة طويلة؟
صحيح أن فيه شرفاء، فيه رجال من جنود وضباط، ولكنني لا أتحدث عنهم لسلبيتهم في هذا الظرف العصيب الذي كان يجب أن يهبوا لحماية شعبهم من الطاغية الذي أشعلها حربا أهلية، لا أتحدث عمن لا يؤثرون الآن في الأحداث، فإن كانوا نياما فهيئا لهم بنومهم، هم بعيدون عنها ـ أي الأحداث ـ، الجيش الذي تتحدث عنه لا يزال يأتمر بأمر الخائن والسفاح مبارك، وما تصريحاته إلا صورة طبق الأصل عن تصريحات مبارك، ألم تسمع بضرورة الاستجابة لمطالب الشباب؟ أليست مقولة الجيش كما أنها مقولة مبارك؟ ثم هل تعتبرني معاديا للجيش المصري والجيوش العربية والجيوش القائمة في العالم الإسلامي؟ كلا فهي جيوش قد تنقلب على حكامها في يوم ما كما أنها مبنية من شعوبنا وأمتنا، فجيش مصر قد يكون في المتظاهرين أهله، بل فيهم أهله فكيف تسوغ لنفسك الحديث عن نزاهته وهو متورط حتى النخاع في خذلان الثورة والحفاظ على الطاغية حسني مبارك.



السلام عليكم ورحمة الله

اخي الفاضل والكريم

بدايه عندما وضعت تعقيبي علي موضوك واعتراضي علي عنوانه خاطبتك باخي الفاضل الكريم لا باسمك مجردا وانتي تري بما خاطبتني

الان ارد ان هدا الجيش هو من رد عليك وهو جيش مصر الحر الابي الغير مسيس كباقية جيوش العرب وكلنا نعرف هدا

حتي في تعقيبك علي مشاركتي اتهمت الجبش بالخيانه ولا ادري ما هي براهينك علي هذه الخيانه سوي انه بغض شخصي منك لمصر

حتي كان جليا في طرحك ومهاجمتك لجيش اثبتت لك الاحداث انه جيش مصر لا جيش الحكومة

وقلت في ردي لا نريد انقلابا عسكريا لاننا لا نريد جكم العسكر وكأن الجيش كان قارئا جيدا لما يدور بخلد الشعب

وما اود ان تعرفه جيدا ان مبارك لم تنحيه المظاهرات لانه كان علي استعداد ان يفني كل الشعب من اجل الكرسي ومن اجبره علي التنحي هو الجيش وليس اجدا سواه

ولو كنت تستطيع ان تقرأ ما خلف الاحداث والافعال للجيش لكنت عرفت من الذي اجبر مبارك علي الرحيل لكن القراءة السطجيه للامور لا تفيد

الاحوال في الدول العربيه كلها واقولها بوضوح مشابهة او اسوأ من جال مصر ايام مبارك فهل لجيش بلدك ان يتحرك ويثور ويهد الملكيات او بروج الفراعين عندكم

ساقولها لك لا والف لا لانها جيوش مسيسه والمثال جلي وواضح بالجزائر والمغرب وانا لا اقلل من قدر ومكانة الشعبين لكن اسجل وضع الجيش فيها

ارجوا تحري الدقه في امور متل هذه لانه لايوجد مصري حر يقبل ان تمس سمعة جيشه

وفقنا الله واياكم الي ما فيه مصلحة المشارك والزائر وان تكون كلماتنا تبني ولا تهد

د. سمير العمري
13-02-2011, 10:44 AM
أرى أن التناول ربما جنح لطرفي نقيض ومبالغة في الرؤية حدا يضيع به الحكم المنصف للأحداث. ولعلني أبدأ بأن أقول بأن الجيش الذي نتحدث عنه هو جزء أصيل من الشعب المصري الذي أثبت التاريخ وأثبتت الأيام على أصالته وجديته وانتمائه الصادق للوطن وللأمة فهو لم يأت من مكان سحيق أو جهة مجهولة. هذا يعني أن الحكم عليه بالخيانة بهذا الطرح يمثل حكما غير دقيق بله غير منصف لأنه في حقيقته نبض الشارع المصري الأصيل البسيط فالجميع يعلم أن جنود الجيش خصوصا هم من أبناء الأسر البسيطة من الطبقات الفقيرة والطبقات المتوسطة في مصر لأن الطبقة الثرية لا يرسل أولادها للجيش إلا ليكون قائدا وصاحب مركز ويحمون من قبل النظام الفاسد من "بهدلة" الجيش على عكس الشرطة وأمن الدولة الذين يتم اختيار أبناء تلك الطبقة فقط ليتسلطوا على رقاب العباد ويستفيدون من مثل تلك المواقع.

في نفس الوقت نجد أن واقع الجيش المصري منذ عقود يدل على موقف متخاذل إن لم يكن خائن وظل هذا الموقف ثابت ومستمر حتى خلال ثورة الشعب إلا إن كان اعتبار حياد الجيش السلبي يعتبر من حسناته باعتبار إمكانية أن يقضي على الشعب وهذا طرق غير منطقي من حيث الطرح فإنه لو كان فعل هذا لفقد معناه جيشا لمصر يحميها ويحمي شعبها. بل وحتى بعد انقضاء الثورة فإن الجيش لا يزال ذا موقف يقل كثيرا عن مستوى الموقف الشعبي الرائع ويكاد يشي بما لا يطمئن.

فأين يكمن الخلل أو لنقل سوء الفهم في الحالين؟؟

الأمر كله يكمن في مفهوم الطرح وتعميم الحكم ؛ فالطرف الأول يرى في الجيش كتلة واحدة ويحكم عليه كله من مفهوم ما يصدر عنه متجاهلا أن هذا الموقف إنما هو موقف القادة العسكريين التابعين للقادة السياسيين والمرتبطين معهم بمجموعة مصالح ومكاسب شخصية مادية ومعنوية ، وأن فلسفة الجيوش تقوم على احترام القيادة وعدم الخروج عليها كل وفق رؤيته وإلا لأصبح أي جيش في العالم عبارة عن فوضى تامة ولانتهى أمر أي جيش إلا فناء بمواجهات دامية. فالمشكلة تكمن في قيادة الجيش وليس في الجيش نفسه الذي هو في عمومه من شرفاء مصر وأحرارها بدون أغفال وجود أو استشراء حالة من الفساد بعدوى من القمة للقاعدة ونسيان الدور الوطني والموقف الأخلاقي مقابل حالة الفقر والجشع والفساد التي عمت البلد في عهد الطاغية الفاسد وكأنها سياسة عامة للأسف. وليس أدل على قولي من وجود الشرفاء في الجيش مما حدث اثناء الثورة من انضمام بعض الأحرار والشرفاء حتى من ضباط الصف الثالث أو الرابع للشعب ـ والدليل الأكبر للحق هو أن ذهاب مبارك لم يكن بالفعل بسبب المظاهرات فقط فهو لم يكن ليهمه لو فنى الشعب أو استمر التظاهر دهرا ، وإنما أجبره الجيش على التنحي بعد أن حدثت المواجهة بين أحرار الجيش والخائنين بما هدد بحدوث انقلاب الجيش على الجيش وحدوث مواجهة داخلية فيه بما دفع إلى اتخاذ قرار بتنحي مبارك وعدم استمرار دعمه في محاولة ربما ليس للحفاظ على وحدة الجيش فحسب بل وللحفاظ على أسس النظام السابق باعتبار أن قادة الجيش هم جزء منه للأسف.

وفي المقابل يرى الطرف الآخر أن مجرد الحديث عن الجيش بغير التقدير أو حتى التقديس هو من باب ما غلب على الكثير من الأحبة المصريين حينما كنا ننتقد مصر "وكنا نقصد النظام" أو حتى حينما كنا ننتقد نظام مصر فيرون فيه أنه انتقاد لمصر وإساءة لها وكأنهم استوى عندهم أن النظام هو مصر وأن الرئيس هو النظام وهو مصر ، بل لقد تعالت أصوات عجيبة تقول هذا علانية وتبتسر مصر العظيمة في شخص قائد خان شعبة وخان أمته كلها. والحقيقة أن اعتماد فكرة "الجيش" بقصد "قيادة الجيش" قد يكون غير منصف وفي ذات الوقت اعتبار فكرة أن قيادة الجيش هي الجيش هو غير منصف ايضا.

وبهذا نصل ربما إلى حكم أكثر دقة وإنصافا بأن الخيانة إن وجدت وأنا أرجح وجودها فهي في قيادات الجيش وليس في الجيش نفسه تماما حينما كانت الخيانة في نظام الحكم في مصر وليس في الشعب المصري الأصيل ، ومحاولة تجاهل هذا أو نكران ذاك لا يوصل لرؤية صادقة ولا لحل نزيه.


تحياتي

محمد محمد البقاش
14-02-2011, 01:58 PM
السلام على الجميع
لقد سرقت الثورة المصرية كما سرقت الثورة التونسية
نعلم جميعا أن جيوشنا العربية في مجموعها جيوش لا أخلاق لها ولا عقيدة قتالية لها غير حماية الحاكم والنظام، فليس أفسد من رجال السلطة من جيش وأمن ودرك في بلداننا، وإذا ظهر لنا ما هو في المقابل فهو في النادر والنادر لا حكم له...
لندع هذا
ألم يمسك الجيش بمصر بعد فرار الجبان مبارك ولم يزل في قمة هرمه المشير الطنطاوي وزير الدفاع في نظام مبارك؟
الم يلتزم الجيش بالمعاهدات الدولية ومنها معاهدة الخزي والعا كامب ديفيد والاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن غزة، بل بشأن تجويع الغزاويين وقهرهم؟
ألم ترتح إسرائيل وأمريكا والغرب حين خرجت الثورة إلى هذا السناريو المقيت وهو تسلم الجيش السلطة ليحمي الفساد من جديد؟
دعونا من العواطف، صحيح أن جيوشنا منا فهي مكونة من آبائنا وإخواننا وأبنائنا وأهلنا وجيرتنا ، ولكنها جيوش ما وجدت لتحمي الشعوب، بل وجدت لحمل الشعوب على الخضوهع والخنوع للإرادة الدولية المتمثلة في اللصوص والقتلة والمجرمين ممن يفرضون علينا ثقافتهم وحضارتهم،هل في هذا تحرر؟ وهل يمكن أن نغفر للجيش هذا؟
لماذا يحشر الجيش المصري أنفه فيما ليس له والشعب المصري شعب عظيم فيه شرفاء لا يقبلون بربط دولتهم بأمريكا من جديد وقد كادت بهذه الثورة العظيمة أن تتحرر؟ أليست مصر منذ عبد الناصر مرورا بالسادات والجبان مبارك عميلة لأمريكا؟ هل هي الآن متحررة والجيش قد ربط مصر من جديد يالأجنبي؟ هل زيارة الطنطاوي إبان الثورة إلى أمريكا واجتماعه بممارس القوادة السياسية أوباما دليلا على وضع مخرج للثورة لا ينحو نحو التحرر الحقفيقي وقد حصل وقد نجحت أمريكا بالطنطاوي تحت ذريعة الحياد الخبيث؟ لقد سرقت الثورة المصرية كما سرقت الثورة التونسية.

أحمد عيسى
14-02-2011, 10:40 PM
قيادة الثورة الأصيلة الواعية وضعت مجموعة من الشروط لو طبقها الجيش ستصبح مصر من اعظم الدول الحرة في الشرق الأوسط
من الشروط الغاء قانون الطوارئ ووضع دستور جديد لدولة مدنية برلمانية تقلص فيها صلاحيات الرئيس وتشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط في خلال شهر وحل الحزب الوطني واهداء مؤسساته للدولة
الجيش حتى الان كان شريفاً والأيام القادمة ستحدد كل شيء فان استجاب لطلبات الثوار فقد فاز بشعبه وفاز شعبه به

عطية العمري
15-02-2011, 02:34 PM
بدون تعليق

خطة أوباما لبلورة مصر " الجديدة " بالتعاون مع نتنياهو
الاثنين, 14 فبراير 2011 08:03


كشفت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية الليلة الماضية النقاب عن أن الإدارة الأمريكية بعثت مؤخراً برسالة للحكومة إسرائيلية تطلعها على مخططها لإعادة بلورة البيئة السياسية المصرية بعد سقوط الرئيس مبارك بما يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية. وتضمنت الرسالة تطمينات لإسرائيل حول مستقبل الأوضاع في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن هذه التطمينات تستند بشكل خاص إلى العلاقات " الحمائمية " التي تربط الإدارة الأمريكية وتحديداً البنتاغون بقيادة الجيش المصري ممثلاً في المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير مصر حالياً.

أهداف المخطط
ونوهت الإذاعة إلى أن المخطط الأمريكي يهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- الإسهام في بلورة بيئة سياسية داخلية في مصر تقبل بمواصلة القاهرة الاضطلاع بالدور الذي قام بها نظام الرئيس مبارك ضمن الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة، سيما مواصلة مصر دورها في مواجهة إيران.
2- أن تواصل القاهرة بهذا الشكل أو ذلك نفس الطريق الذي سلكه الرئيس مبارك في علاقات مصر العربية، عبر الإبقاء على تحالفها مع ما يعرف بمحور " الاعتدال " وعدم التقارب مع حركتي حماس وحزب الله، وضمن ذلك الإبقاء على الحصار على قطاع غزة.
3- تواصل اي حكومة مصرية جديدة الالتزام واحترام معاهدة كامب ديفيد فقط. وقد نقلت الإذاعة عن مصدر عسكري إسرائيلي كبير قوله أن تل أبيب لا تريد أن تواصل الحكومة المصرية القادمة احترام اتفاقية كامب ديفيد فقط، بل أيضاً مواصلة التعاون الأمني الذي كان قائماً بين مصر وإسرائيل في كل المجالات، وعلى الأخص في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية والتنسيق بين الجانبين. ويذكر في هذا السياق أن قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة كشفت النقاب قبل عدة أيام أن التعاون الأمني بين إسرائيل ومصر لم يقتصر على المخابرات المصرية برئاسة نائب الرئيس المصري المخلوع عمر سليمان، عندما كان رئيساً لجهاز المخابرات، بل أن مبارك أمر قيادة الجيش قبل عدة أعوام بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي.
4- العمل على إخراج العلاقات المصرية الإسرائيلية من الجدل الداخلي في مصر في ظل الحديث عن مستقبل الأوضاع في البلاد. ونوهت الرسالة إلى أنه تسود حالة من الرضا في أوساط الإدارة الأمريكية لعدم تركيز المتظاهرين على ملف العلاقات الإسرائيلية المصرية.

ماكينزمات العمل الأمريكي لتحقيق الأهداف

من ناحية ثانية نقل التلفزيون الإسرائيلي الليلة الماضية عن مصادر في الإدارة الأمريكية قولها أن إدارة الرئيس أوباما تحاول التأثير على مستقبل الأوضاع في مصر من خلال الخطوات التالية:
1- مواصلة الحملة الإعلامية التي تشدد فيها واشنطن على احتضان الثورة المصرية وتأييدها، من أجل كسب ود قطاعات واسعة في الرأي العام المصري.
2- توثيق الاتصالات بين الإدارة الأمريكية وممثليها بالحركات الشبابية التي أسهمت بشكل كبير في صنع الثورة المصرية، ومحاولة التأثير على أجندتها السياسية.
3- تخصيص أموال كبيرة لمساعدة الأحزاب والحركات السياسية المصرية، كأحد ماكينزمات الاحتواء في المرحلة المقبلة، مع العلم أن مجلة " التايمز " الأمريكية أكدت في وقت لاحق صحة هذا التسريب.
4- توظيف علاقات الولايات المتحدة مع النخب المصرية من أجل الترويج لشخصية " مناسبة " يمكن أن تتنافس على منصب الرئيس في المستقبل. وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية لم تيأس بعد من إمكانية " تأهيل " عمر سليمان ليصبح المرشح الرائد في الانتخابات الرئاسية القادمة، على اعتبار أن تعيينه " أهم ضمانة للاستقرار " في المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن واشنطن غير منزعجة تماماً من إمكانية تنافس أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى على المنصب، مشيرة إلى أن مصر تحت قيادته لن تكون معادية لإسرائيل والولايات المتحدة.

خالد الجريوي
15-02-2011, 04:18 PM
هذه هي طريقتهم

دائما

ومهما كانت الحكومة المصرية الجديده أو رئيس مصر القادم

فسيحاولوا دائما

ولكني علي يقين .. بأن مصر لن تعود كسابق عهدها مع هؤلاء

شكرا سيدي علي هذا الخبر

وتقديري لك

د. سمير العمري
17-02-2011, 10:33 AM
كأني بك أيها الأخ البقاش لا تسمع لأحد ولا تناقش أحدا ولا يهمك إلا كيل الاتهامات التي تشهد على نفسها بالمغالطة والبعد عن الطرح المنطقي النزيه.

إن تعميم الأحكام في ذاته يخرج أي قول عن منطقيته ونزاهته ، وأنت هنا أراك تصدر الأحكام جزافا وبعموميات لا يراد منها ما يمكن الحوار به أو البناء عليه ، ولذا فإني أتوجه إليك بكل الود أن تعتمد منهج الحوار الهادف وأن تلتزم أدبه فالواحة منبر للحوار الجاد والهادف بالأخذ والرد المنطقي.

ولقد سبق أن رددت بأن لا ثقة في قيادة الجيش ولا في المتنفذين فيه لأنهم بالفعل انساقوا في نهج خدمة النظام وحمايته على حساب الشعب والوطن ، ولكن هذه مرحلة مرت لها ظروفها ولها حساباتها التي لا تنسحب على الجل الجليل من أبناء مصر عموما وأفراد جيشها ، ناهيك وجود الجل الجليل من الشرفاء في الجيش ممن كان يلزمهم التنظيم القادي للجيش بتنفيذ أوامر لا يوافقون عليها ولا يقرونها وإنما يضطرون لها إما خوفا على وظائفهم أو على حياتهم ، وأنا هنا لا أبرر وإنما أشرح وأصف.

باختصار أكرر بأن لا ثقة في قيادات قامت على أمر الجيش وخانت شعبها ووطنها على مدى عقود ، ولكن الثقة كل الثقة في جيش مصر العظيم الذي يحتاج فقط إلى حركة "ضباط أحرار" حقيقيين يعيدون لهذا الجيش هيبته ولمصر مكانتها وعزتها وللأمة كلها الكرامة والمنعة ، وسيظل شعب مصثر وجيش مصر خير أجناد الأرض وسيظل عليهم الرهان دوما بإذن الله تعالى فمن خان فالله حسيبنا فيه.


تحياتي

محمد محمد البقاش
28-10-2011, 01:58 PM
أأسف جدا لطيبوبة تغرق صاحبها في السطحية.
المشير الطنطاوي امتداد لمبارك وظيفته منع بلادنا مصر من التحرر الحقيقي.
أمريكا وإسرائيل وقيادة الجيش المصري مستعدون تأمينا لاستمرار ربط مصر بأمريكا أن يشعلوا حربا محدودة كحروب كيسنجر حتى ينحسر التوجه نحو التحرر الحقيقي وفسح رباط العمالة والتبعية الثقافية والحضارية.
أتمنى أن أكون مخطئا ولكنني لا أرى إلا الامتداد للعهود الفائتة لجميع الثورات العربية.
كفى تعصبا للوطنيات والقوميات، فما هي إلا فكر انفصالي يجعل منا أعداء وأجانب ونحن أمة واحدة ، فمصر لي وبلادي ، والمغرب بلد المصري وهي له ولجميع المسلمين.
.........
محمد محمد البقاش
طنجة في: 28 أكتوبر 2011

عايد راشد احمد
28-10-2011, 07:21 PM
أأسف جدا لطيبوبة تغرق صاحبها في السطحية.
المشير الطنطاوي امتداد لمبارك وظيفته منع بلادنا مصر من التحرر الحقيقي.
أمريكا وإسرائيل وقيادة الجيش المصري مستعدون تأمينا لاستمرار ربط مصر بأمريكا أن يشعلوا حربا محدودة كحروب كيسنجر حتى ينحسر التوجه نحو التحرر الحقيقي وفسح رباط العمالة والتبعية الثقافية والحضارية.
أتمنى أن أكون مخطئا ولكنني لا أرى إلا الامتداد للعهود الفائتة لجميع الثورات العربية.
كفى تعصبا للوطنيات والقوميات، فما هي إلا فكر انفصالي يجعل منا أعداء وأجانب ونحن أمة واحدة ، فمصر لي وبلادي ، والمغرب بلد المصري وهي له ولجميع المسلمين.
.........
محمد محمد البقاش
طنجة في: 28 أكتوبر 2011

ا
لسلام عليكم ورحمة الله

والله ان امرك غريب ولا اعرف من اين اتيت بكل هدا الكم من المعلومات البالغة القيمة والخطيرة والتي لم يراها احدا سواك

في الاول اتهمت الجيش المصري بخيانة شعبه وسارت الايام وجانب الحق كل ما قلته واليوم تختزل الجيش المصري كله في المشير طنطاوي

والذي لا تعرفه عن جيش مصر وجهلك به ان الجيش المصري ليس المجلس العسكري بل هو الفرق والالويه والقادة الفعلين والمؤثرين هم قادة الفرق والالويه وهدا

كي تعرف عن اي جيش تتكلم

لا اعرف كيف لك انك رأيت ما لم نراه نحن والاخرين

يا رجل هل لك ان تتكلم كلام موضوعي وتتوقف من انك تجعل نفسك مهما ومراقب وسياسي علي حساب مصر

عندك في الساحة المغربيه مواد سياسيه دسمة يمكنك ان تكتب فيها وان تهت عن طريقها ساعطيها لك وهذه عناوين قصيرة تكون دليل ارشاد وتوجيه لك

الملكيه الوراثيه ورئاسة حكوماتكم المقتصرة علي اسرتين -- يعني انه ورث ملكي وورث حكومي --- اعطي تركيزك لبلدك ولا تتدخل في شئ انت لا تعرف قشوره حتي


اعتذر لكل اخواني واخواتي اهل المغرب الكرام لكن لا تلموا الا محللكم هدا لانه وعن عدم معرفه وعن حقد واضح وكره لمصر يحاول بث سمومه فليته يتوقف وليته يقرا ويسأل ويتعلم


ارجوا ان تقرأ وتفكر لا ان تكتب قشور لا معني لها ولا قيمة لاي قارئ في متل هدا المكان الذي يجمع اعلام في الفكري العربي في شتي المجالات

محمد محمد البقاش
29-10-2011, 12:15 AM
عايد راشد احمد السلام عليك وعلى جميع الزوار

سعيد بتفاعلك مع ما أكتب، ولكن لا بأس من قول ما يلي:
انفعالك وردك بعيدا عن الموضوعية التي تعني بحث الموضوع دون غيره ودون الخروج عنه إلى غاية الانتهاء منه تدل على مرض فكري ابتليت به شأنك شأن مآت الملايين من أبناء أمتنا للأسف، الأمر يتعلق بفكرة الوطنية الخبيثة والتي جعلتك تحاصرني في بلدي المغرب ولا تعترف ضمنا بأن مصر وطني أيضا وجميع البلاد العربية والإسلامية، وكذلك حكمك علي بالحقد لمجرد أن انتقدت سلوك بعض العملاء أمثال المشير الطنطاوي الذين يمسكون بجهد الشباب لحرفه حتى لا يحقق الرجوع إلى حضارتنا وثقافتنا، وهذا الحكم دل على حقد منك وليس على حقد مني والكلمات تشهد، والسياق يختم..
دعني أتركك الآن فسأعود إن شاء الله للرد على كل كلمة قلتها كلمة كلمة أو جملة جملة، ولكن رجاء ارتفع إلى مستوى الكتابة السليمة فحضرتك وإن أوصلت فكرتك إلا أنك تؤذيني في ردي عليك لأنك يفترض أن تكون تلميذا تتعلم الكتابة السليمة.. المهم أنك استطعت أن توصل إلي ما تريده وقد أفصحتَ عن إقصاء وعنصرية وقلتُ بالتخلي عن الوطنيات الخبيثة والقوميات الأخبث..
إن نمت على معتقداتك المخالفة لحضارتنا وثقافتنا فستسقى مخدرا فكريا أكثر مما ناولوك وعندها ستتحول إلى جندي يحول بيننا وبين محاولتنا كأمة وليس كشعوب للعودة إلى اللحمة الحضارية بعيدا عن الوطنيات والقوميات، وأخبرك أن جميع الأعمال والمحاولات لمنع ذلك فاشلة، والثورات العربية ولو أنها غير ناضجة ولكنها بداية طيبة..
مودتي الصادقة

محمد محمد البقاش
27-11-2011, 01:06 PM
الجيش المصري يعادي شعبه ويخذله في ثورته الأخيرة
=========================

إن عدم تسلم الجيش للسلطة في مصر قد فسح المجال لبقاء حسني مبارك ماسكا بالسلطة، ويزيدها وثوقا زيارته لمركز العمليات للجيش المصري للاطلاع على مجريات الأمور وفق تعاليمه وأوامره الشيء الذي يعني تواطؤ الجيش مع عدو الشعب، وبالتالي فهو أيضا عدو له ولو لم يبد شيئا لحد الآن من ذلك العداء.
إن زيارة مسؤول رفيع المستوى في خضم الثورة وزير الدفاع المصري السيد طنطاوي إلى واشنطن كانت للتنسيق ورسم سياسة للخروج من أزمة الثورة المصرية، وأمريكا لحد الآن لا تزال متمسكة بحسني مبارك بسبب أن شد الحبل بين النظام المصري والشعب المصري لم ينقطع، ولم يمل لصالح الشعب علما بأنها مستعدة للتخلي عنه، ولكن بمبررات يفرضها الشعب المصري بثورته، فأمريكا لا تريد إعادة النظر في سياسات مصر المنتهجة تجاه الاتفاقيات الدولية وخصوصا اتفاقية كامب ديفيد علما بأن لها عملاء يمكن أن يكونوا رؤساء للجمهورية المصرية كالبرادعي مثلا، ولكنه إن وصل سدة الحكم فسيحد صعوبة كبيرة للتكيف مع إرث السفاح والقاتل؛ الطاغية حسني مبارك بسبب الضغط الشعبي.
إذا لم يبادر الجيش المصري في رفض التعامل مع حسني مبارك بصفته الرئيس غير الشرعي لمصر، وما لم يعمل على اعتقاله لمحاكمته على قتل الشعب المصري وإفساد بلده وسرقة ثرواته هو وأسرته وعصابته طيلة ثلاثين سنة؛ فإنه جزء من النظام بعيد عن تطلعات الشعب المصري، وفي الأخير فهو عدو له.

...............

طنحة الجزيرة www.tanjaljazira.com
طنجة في: 30 يناير 2011
..................................................
هذه المقالة نشرت في 30 يناير 2011م وهي لا تزال تؤكد أن الجيش المصري امتداد لحسني مبارك يعادي شعبه ويقف في وجه تحرره
............
طنجة في: 27 نوفمبر 2011م

ربيحة الرفاعي
28-11-2011, 12:48 AM
ألا ترى معي أيها الكريم أن الوضع يستحق حوارا مختلفا؟
الواقع بمستجداته يطالبنا بتفاعل وإن بحروفنا مع جديده ولا يحتمل اجترارا لما سبق قوله
وما أحوجنا لمسايرة الحدث بقولنا ورد فعلنا

نتابع الشأن في ساحاته، وأقلامكم الكريمة

تحيتي

بابيه أمال
28-11-2011, 02:24 AM
كأمة عربية خضعت دويلاتها المقسمة بحدود وهمية لحكم أجنبي طويل المدى جعل كل واحدة منها عاجزة في ميدان السياسة، عمياء عن مصابيح دينها، لا واحدة منها لم تبتلى بكثير من تجار فتاوى همهم دنياهم قبل دينهم، وعديد من جنود حقنت دماءها بإبر الطاعة العمياء حتى لأوامر هي ضد شعوبها.. دويلات لا تحسن الاستفادة من خيرات بلدانها ومواقعها الإستراتيجية وأعداد سكانها الكبير، فقد توالت النكسات الواحدة تلو الأخرى على كافة الأصعدة، فعم الصدأ الفرد منا فالأسرة فالمجتمع إلى أن وصل إلى سدة حكم نرى كراسيه اليوم تتصدع بين هارب أو مسجون أو مقتول أو قابض عليه بالأسنان انتظارا للحظة خلاص..
فليت كل من يحمل معولا للهدم عوض قلم يساهم في التغيير بوعي أن يتريث بالحكمة والموضوعية للبعد عن ردود الفعل الغير ملائمة أساسا لما يوجبه الحال والمكان..

وإننا كأشخاص نستقرأ الأحداث من بعيد، فلا أحد منا يمكنه معرفة مستقبل الثورة في مصر أو في أي بلد عربي اليوم دون أن يكون مطلعا على واقع الثورة - من الداخل - من بدايتها إلى نهايتها، وموقف الحكومة الحقيقي - بكافة كوادرها - منها، وموقف العالم الخارجي والقوى الضاغطة من هذه الثورة.. دون نسيان أن نكون - كأشخاص - ملزمين بمعرفة تاريخ الثورات وطبائع الناس وفطرة الله في الانتقال من حال إلى حال.

ولا شك أن قيام المجلس العسكري بإدارة البلاد في أي دولة، وبالخصوص إن كانت الدولة عربية، يكون محفوفا بالمخاطر.. وجل ما يمكن قوله أن أمر قيادة الحكومة المصرية من طرف المجلس العسكري مبدئيا في ظل الظروف الأخيرة التي مرت بها دولة مصر أمرا يصب في مصلحة البلد أولا وأخيرا، وطبيعي أن يجد هذا المجلس العربي نظاما عالميا - في ظل السيطرة الاستعمارية الغربية بكل أطيافها - يطالبه بالسير مع القوانين والقرارات الدولية ضمانا للتبعية وعدم الحياد عن الخط المرسوم سابقا لكل حاكم عربي دون استثناء.. وقد لمس بعض من الرضوخ في قيادة المجلس العسكري المصري بادئ الأمر لهذه القوانين حين صرح قائده مسبقا بما ليس من صلاحياته وأعلن التزامه بالقوانين والقرارات الدولية، عوض ترك هذا الالتزام في يد الحكومة القادمة.. لينتج عن ذلك اختلافا وسط أعضاء المجلس العسكري نفسه بميل فريق مع أجندات الرئيس المخلوع محاولة للحفاظ على المكتسبات الشخصية المحققة، وميل آخر مع مطالب الثورة والمطالبة بتشكيل دولة جديدة تحقق بعضا من مطالب الثورة وتراعي في نفس الوقت النظام العالمي.. وبعد ازدياد ضغط الشارع المصري، كانت القرارات الصادرة من المجلس تتم وفق إرادة الفريق الثاني لتشمل بعضا من مطالب هذه الثورة مع الإبقاء على قانون الطوارئ وعدم إخراج المعتقلين كليا والموافقة على تشكيل الحكومة المكلفة الجديدة التي سيعود في ظل قيادتها هذا المجلس العسكري إلى منصبه الأساسي..

وأهم ما يجب الحذر منه، أنه في كل حكومة قائمة أو مخلوعة.. لا بد أن تتواجد معها أو بعدها رجالات دولة منهم الجديرون بمناصبهم ومنهم الصاعدون إليها نفاقا ومنهم من لا يفرقون بين حق وباطل عنادا وتطاولا..

لنجد أمام حاضر كل حكومة جديدة وجديرة باحترام الثورات الشعبية في البلدان العربية مهمة معرفة أن من استأهلوا مناصبهم قبل الثورة هم من قدموا استقالتهم في وجه الباطل دفاعا عن الحق يوم صرخت به الحناجر المظلومة.. وأن الصاعدون للمناصب نفاقا هم من بين رجال إعلام يغيرون لونه الأصيل بإشهار مع/ضد وفق الظروف، وكذا بين الأحزاب السياسية والهيئات التجارية الكبرى.. وأن من لا يفرقون بين حق وباطل فهم من بين رجال الداخلية بجميع أقسامها الأمنية، خصوصا رجال المخابرات والمباحث والدوائر، أولئك من مكث العديد من المتطاولين منهم في منصبه لعدم وجود البديل مع شدة الحاجة إليهم..

وكمغاربة يطمحون لمستقبل أفضل على كافة الأصعدة، فإننا نثق في شعب مصر عامة، وكل الشعوب العربية، ونعرف أن حجم ما طالبت به هذه اشعوب من تغيير هو نابع من نفوس أصيلة تعرف هدفها كما تعرف العراقيل الموضوعة أو التي ستوضع عنوة أمامها وهي في طريقها إليه.. لنسأل الله أن يعم الأمن والأمان على كل شبر من أرض أمة لم يكتب لها بعد أن تعيش في كنف دين ضمن لها العزة إن هي ارتضته قلبا وقالبا..

محمد محمد البقاش
29-11-2011, 07:09 PM
في مقال نشرته سابقا بعنوان: الجيش المصري يعادي شعبه ويخذله في ثورته الأخيرة، وقد نشر ومبارك لا يزال متمسكا بالسلطة وقد اتضح أن الجيش فعلا يحكم قبضته على السلطة منعا لتحرر مصر من التبعية للأجنبي، ومنعا للانتقال إلى ثقافة الأمة وحضارة الأمة ومنها شعب مصر، ونشرت مقالا آخر في نفس الموضوع، ونشرت في هذا المنتدى مقالا بعنوان: أمريكا ستشعل حربا محدودة بين مصر وإسرائيل والغاية منها منع مصر من التوجه نحو ثقافتها وحضارتها، واتهمتُ الجيش ولم أزل بالتواطؤ ولعب دور قذر، ولا أستثني أحدا من أفراد الجيش قادة وجنودا لأنه بصمتهم وعدم فعل شيئ متآمرون على شعب مصر وعلى أمتنا لأن تحرر شعب واحد سؤدي إلى تحررنا جميعا.
والإخوة حين يصفون مصر بالعمالة لأمريكا وانبطاح الطنطاوي الذي هو امتداد لحسني مبارك إنما يصفون واقعا، انظر إلى مواقف قادة الجيش بقيادة الطنطاوي فهل يمنع فعلا تحرر مصر؟ اللهم نعم، وقد زار الرجل أمريكا ومبارك لم يزل في السلطة واجتمع بأوفاما واتفق معه على تسليم الحكم تنازلا عند مطلب شعب مصر بوقوفه في وجه مبارك والمطالبة بإسقاطه في انتظار توجيه الشعب المصري نحو غاية غير التي يرسمها له فكره وثقافته وحضارته وهذا معروف فهو حين قدم مصر من سفره إلى أمريكا في خضم الثورة، وكان أوفاما قد اتصل بالتلفون بمبارك وطلب منه التنحي ثم كرر عليه الطنطاوي رغبة أمريكا حتى لا تنجر البلاد نحو المجهول فركب غروره وخاطبنا بقوله: إنا نرفض الإملاءات فماكان من الجيش المصري إلا أن نحاه بالقوة، فهل يخلص هذا الجيش لشعبه أم لأمريكا وإسرائيل؟

زهراء المقدسية
29-11-2011, 08:06 PM
أستاذ محمد

لا ثقة لي بأي كان من أتباع نظام مبارك
لكن ثقتي بالجيش المصري كبيرة
وأنا مع عدم تسليم مفاتيح الحكم في مصر لحكومة مدنية إلا بعد الإنتخابات الحرة النزيهة
لأن الجيش هو من حافظ على مصر وهو صمام الأمان الوحيد لها
ومن يطالب بغير ذلك لا تهمه مصر ولا مصالحها

نسأل الله الخير لمصر ولجميع أقطارنا العربية والإسلامية

محمد محمد البقاش
06-12-2011, 01:04 PM
أستاذ محمد

لا ثقة لي بأي كان من أتباع نظام مبارك
لكن ثقتي بالجيش المصري كبيرة
وأنا مع عدم تسليم مفاتيح الحكم في مصر لحكومة مدنية إلا بعد الإنتخابات الحرة النزيهة
لأن الجيش هو من حافظ على مصر وهو صمام الأمان الوحيد لها
ومن يطالب بغير ذلك لا تهمه مصر ولا مصالحها

نسأل الله الخير لمصر ولجميع أقطارنا العربية والإسلامية

/////////////////////////////////

يا زهراء المقدسية

إن جيش مصر كباقي الجيوش العربية امتداد للحقبة الاستعمارية، فهم ضباط وجنود يحمون النظام الغربي الذي يحرص على تطبيقه علينا حكامنا الذين نصبهم، ونصب حتى أولئك الذين خلفوا آباءهم أمثال بشار الأسد الذي اجتمعت به أولبرايت في مطار دمشق لإعطائه الضوء الأخضر لخلافة والده الذي سمسره أنور السادات لحساب أمريكا..
لا مجال للعاطفة مع حكام وضباط وجنود يحمون نظاما لم ينبثق من ثقافتنا ولم يبن على حضارتنا..
والجيش المصري غارق في الخيانة لأنه يحمي إسرائيل ويحمي المصالح الغربية في المنطقة، فقد قنبل مواقع عراقية وافتخر بها مبارك في حرب التحالف وذلك في صفقة مع أمريكا واللائحة طويلة، المهم أن الجيش المصري وأي جيش عربي يجب عليه أن يقف مع ثقافته وحضارته فإذا رأى أن حاكمه لا يعمل على إيجادها وتكريسها في واقع الحياة فعليه أن ينقلب ضده ولا عذر لأحد يتفرج، والجيش المصري يتفرج على قتل أبنائه في سيناء، ويتفرج على قتل إخوانه في غزة وغيرها ولا يفعل شيئا، فأي جيش هذا؟
والجيش السوري والجيش اليمني قد خرج ببعض ضباطه وجنوده عن الخيانة وبقي من يأتمر بأمر بشار وأمر صالح، هذا هو المقياس لتأييد هذا والوقوف ضد ذاك ولا يستثنى الجيش المغربي والجزائري والليبي وغيرهم.
أما تسليم الحكم للمدنيين بعد الانتخابات فقد رد الطنطاوي عليها بجعل الصلاحيات كلها في يده، وقد خرج علينا بذلك بالأمس فهل بعد حرص الطنطاوي على التحكم في مصر وإلحاقها بأمريكا والغرب دليل على إخلاصه؟
لا يا زهراء وألف لا للطنطاوي ومن هم على شاكلته من الضباط والجنود، ولكي يبرئ الجيش المصري ذمته فعليه أن يخرج على الطنطاوي ويعلن انتماءه لشعبه وأمته بتحرير مصر من التبيعية للأجنبي.
وكون الجيش حافظ على أمن مصر نعم فقد حافظ على أمن مصر من جهة انتصاره لإسرائيل وليس لشعبه ويكفي دليلا ردة فعله على أفعال إسرائيل في قتل المصريين وقتل الفلسطينيين، وهو منذ عبد الناصر لا يحمي إلا نفسه ومصالحه ومصالح الغرب خصوصا أمريكا التي جاءت بعبد الناصر والسادات ومبارك والطنطاوي وستأتي بعملاء مدنيين أمثال البرادعي الذي خذل الشعب العراقي وعمرو موسى رجل مبارك السابق أو غيرهما ممن رضعوا لبن الثقافة الغربية، فلا يرى نور في النفق بتأييد هؤلاء، يرى النور فقط في ثقافتنا وحضارتنا فهيا إلى تبنيها والعمل على إيجادها في معترك الحياة..
من يطالب بهذا تهمه مصر لأنها جزء من البلاد العربية والإسلامية، ومن يحصر نظرته يكون وطنيا وقوميا لا تهمه سائر بلداننا وهذا ليس من ثقافتنا وحضارتنا، فمصر بلادي والمغرب بلاد المصري وهكذا، أما من يمسك زمام الحكم في كل البلاد العربية والإسلامية فليسوا منا لأنهم لا ينتمون لثقفاتنا وحضارتنا وإن كانو ا ينتمون لبلداننا وأنهم أبناء جلدتنا.

عايد راشد احمد
06-12-2011, 08:11 PM
/////////////////////////////////

يا زهراء المقدسية

إن جيش مصر كباقي الجيوش العربية امتداد للحقبة الاستعمارية، فهم ضباط وجنود يحمون النظام الغربي الذي يحرص على تطبيقه علينا حكامنا الذين نصبهم، ونصب حتى أولئك الذين خلفوا آباءهم أمثال بشار الأسد الذي اجتمعت به أولبرايت في مطار دمشق لإعطائه الضوء الأخضر لخلافة والده الذي سمسره أنور السادات لحساب أمريكا..
لا مجال للعاطفة مع حكام وضباط وجنود يحمون نظاما لم ينبثق من ثقافتنا ولم يبن على حضارتنا..
والجيش المصري غارق في الخيانة لأنه يحمي إسرائيل ويحمي المصالح الغربية في المنطقة، فقد قنبل مواقع عراقية وافتخر بها مبارك في حرب التحالف وذلك في صفقة مع أمريكا واللائحة طويلة، المهم أن الجيش المصري وأي جيش عربي يجب عليه أن يقف مع ثقافته وحضارته فإذا رأى أن حاكمه لا يعمل على إيجادها وتكريسها في واقع الحياة فعليه أن ينقلب ضده ولا عذر لأحد يتفرج، والجيش المصري يتفرج على قتل أبنائه في سيناء، ويتفرج على قتل إخوانه في غزة وغيرها ولا يفعل شيئا، فأي جيش هذا؟
والجيش السوري والجيش اليمني قد خرج ببعض ضباطه وجنوده عن الخيانة وبقي من يأتمر بأمر بشار وأمر صالح، هذا هو المقياس لتأييد هذا والوقوف ضد ذاك ولا يستثنى الجيش المغربي والجزائري والليبي وغيرهم.
أما تسليم الحكم للمدنيين بعد الانتخابات فقد رد الطنطاوي عليها بجعل الصلاحيات كلها في يده، وقد خرج علينا بذلك بالأمس فهل بعد حرص الطنطاوي على التحكم في مصر وإلحاقها بأمريكا والغرب دليل على إخلاصه؟
لا يا زهراء وألف لا للطنطاوي ومن هم على شاكلته من الضباط والجنود، ولكي يبرئ الجيش المصري ذمته فعليه أن يخرج على الطنطاوي ويعلن انتماءه لشعبه وأمته بتحرير مصر من التبيعية للأجنبي.
وكون الجيش حافظ على أمن مصر نعم فقد حافظ على أمن مصر من جهة انتصاره لإسرائيل وليس لشعبه ويكفي دليلا ردة فعله على أفعال إسرائيل في قتل المصريين وقتل الفلسطينيين، وهو منذ عبد الناصر لا يحمي إلا نفسه ومصالحه ومصالح الغرب خصوصا أمريكا التي جاءت بعبد الناصر والسادات ومبارك والطنطاوي وستأتي بعملاء مدنيين أمثال البرادعي الذي خذل الشعب العراقي وعمرو موسى رجل مبارك السابق أو غيرهما ممن رضعوا لبن الثقافة الغربية، فلا يرى نور في النفق بتأييد هؤلاء، يرى النور فقط في ثقافتنا وحضارتنا فهيا إلى تبنيها والعمل على إيجادها في معترك الحياة..
من يطالب بهذا تهمه مصر لأنها جزء من البلاد العربية والإسلامية، ومن يحصر نظرته يكون وطنيا وقوميا لا تهمه سائر بلداننا وهذا ليس من ثقافتنا وحضارتنا، فمصر بلادي والمغرب بلاد المصري وهكذا، أما من يمسك زمام الحكم في كل البلاد العربية والإسلامية فليسوا منا لأنهم لا ينتمون لثقفاتنا وحضارتنا وإن كانو ا ينتمون لبلداننا وأنهم أبناء جلدتا.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا اخي الكريم بالله عليك راعي كتاباتك الاستاذة زهراء خاطبتك باستاذ محمد وكيف انت خاطبتها

يا اخي الفاضل اللفظ سعد كيف ما بنحكيها والكلمة الطيبه صدقه

بالله علييك لتري لك موضعا اخر غير هدا الموضوع وانا سايريحك بنتيجته الان

من عبد الناصر الي مبارك مرورا بالسادات كلهم خونه وعملاء ويستحقوا ان تعلق لهم المشانق في ميادين عامة وبعدها يلقي بلحمهم للكلاب

وعن البرادعي وعمرو موسي فانهم خونه ابا عن جد

كل من سيظهر مستقبلا فهو سيكون عميلا ويستحق الرمي بالرصاص

الجيش المصري وقادته خونة

بل الشعب المصري كله خائن ولا يستحق العيش

هل يمكننا ان ننتهي من هدا الموضوع الله يبارك فيك

ربيحة الرفاعي
06-12-2011, 08:44 PM
السيد محمد محمد البقاش

أرى مع شديد احترامي أن الموضوع ما فتأ يزيد استفزازا غير مبرر لكل مصري حرّ يحترم شعبه ويعرف قدر جيشه
ولا أجد فيما يطرح هنا ما يقدم جديدا أو يطرح مفيدا، وكأني بنا ننبش القبور بحثا عن سوءات اخوتنا لنداري سوءاتنا، وما في منطقتنا العربية من ديمقراطية ولا شبه ديمقراطية، ليرى أهلها في المنطقة حولهم ما يفاجيء ويُستنكر

أتمنى عدم الإلحاح في طرح المواضيع من زوايا استفزازية لكيلا نجد أنفسنا مضطرين لإغلاق الموضوع

تحيتي

محمد محمد البقاش
06-12-2011, 08:58 PM
السلام عليكم جميعا

لماذا لا تناقشونني فيما أكتب، حاججوني واطلبوا الأدلة على ما أقول فإن شعوبنا محتاجة إلى من يزيل عن عقلها الأدران التي علقت بها في كل شيئ خصوصا في السياسة..
الاستفزاز مسألة متعلقة بمدى انفعال المرء بما يقرأ، فإن بقي الأمر محصورا في الأدب فلا بأس من الرد، وأنا لا أسب ولكن أصف وقائع وحوادث، وما مضى يدخل العلوم السياسية والبحوث السياسة لن يفيدنا إلا في مجال المعلومات مثل الحديث عن عبد الناصر والسادات وكل الحكام الذين مضوا غير أن الحديث عن الحكام الحاليين من شأنه أن يبصر الأمة بحقيقتهم فلا تنخدع بهم، ومن يتصدى لهم غير الأدباء والباحثين والكتاب والمفكرين هذا إذا كنا فعلا قادة فالقائد لا يكذب أهله..
معذرة إليكم جميعا فأنا لا أنظر إلا من زاويتي الخاصة وهي التي تشكل عندي الوعي السياسي ولا أقدر أن أخالفها وعليه رجاء دعونا نخوض في النقاش دون التفكير في الإقصاء فلدي موقع يمكنكم أن تنشروا فيه ما شئتم دون قيد إلا من قيد الأدب والموضوعية..
آسف جدا أن أجد من يثني على الجيوش العربية وهو يعلم مدى خدمتها للأنظمة التي أبت إلا أن تمنعنا من التحرر الحقيقي الذي لا معنى له سوى العودة إلى ثقافتنا وحضارتنا، فالحضارة الغربية مصنع يتم فيه مسخ الإنسانية، والحضارة الاشتراكية عربة يجرها خنزير أعمى.

بابيه أمال
06-12-2011, 10:17 PM
معذرة إليكم جميعا فأنا لا أنظر إلا من زاويتي الخاصة وهي التي تشكل عندي الوعي السياسي ولا أقدر أن أخالفها

-----------
قد ذكرت السبب أخي محمد بالتالي بطل العجب..

وقد ناقشك الإخوة الكرام هنا بما يدعو إلى الخطاب والتخاطب دون استفزاز أو إصدار أحكام من زاوية واحدة.. لكن بما أن الوعي السياسي يحتم عليك عدم النظر إلى أبعد من حدود ما تقرأه عيناك، فالمرجو فقط الإتيان بما هو جديد عوض تكرار نفس أفكار الموضوع الأول والذي نجد أسبابه وحوداثه في كل دولة عربية أيا كان جيشها أو حاكمها.. لتبق الكلمة الأخيرة رهن سواعد شعوب لم تجد بعد أفكار وعي مجتمعة على كلمة حق واحدة..

زهراء المقدسية
06-12-2011, 11:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا اخي الكريم بالله عليك راعي كتاباتك الاستاذة زهراء خاطبتك باستاذ محمد وكيف انت خاطبتها

يا اخي الفاضل اللفظ سعد كيف ما بنحكيها والكلمة الطيبه صدقه

بالله علييك لتري لك موضعا اخر غير هدا الموضوع وانا سايريحك بنتيجته الان

من عبد الناصر الي مبارك مرورا بالسادات كلهم خونه وعملاء ويستحقوا ان تعلق لهم المشانق في ميادين عامة وبعدها يلقي بلحمهم للكلاب

وعن البرادعي وعمرو موسي فانهم خونه ابا عن جد

كل من سيظهر مستقبلا فهو سيكون عميلا ويستحق الرمي بالرصاص

الجيش المصري وقادته خونة

بل الشعب المصري كله خائن ولا يستحق العيش

هل يمكننا ان ننتهي من هدا الموضوع الله يبارك فيك



بوركت أستاذ عايد

لا عليك فليخاطب كما يحلو له
فإن كان الجيش المصري خائن وعميل من وجهة نظره

فلا يعني شيئا إن ناداني باسمي
ولا حول ولا قوة إلا بالله

هدئ من نفسك أيها المصري الكبير
ستبقى مصر قلب العروبة النابض
وسيبقى جيشها أملنا الكبير لغد مشرق قريب

تقديري
ودعواتي لك ولمصر بكل الخير

محمد محمد البقاش
10-12-2011, 02:31 PM
معذرة إليكم جميعا فأنا لا أنظر إلا من زاويتي الخاصة وهي التي تشكل عندي الوعي السياسي ولا أقدر أن أخالفها

-----------
قد ذكرت السبب أخي محمد بالتالي بطل العجب..

وقد ناقشك الإخوة الكرام هنا بما يدعو إلى الخطاب والتخاطب دون استفزاز أو إصدار أحكام من زاوية واحدة.. لكن بما أن الوعي السياسي يحتم عليك عدم النظر إلى أبعد من حدود ما تقرأه عيناك، فالمرجو فقط الإتيان بما هو جديد عوض تكرار نفس أفكار الموضوع الأول والذي نجد أسبابه وحوداثه في كل دولة عربية أيا كان جيشها أو حاكمها.. لتبق الكلمة الأخيرة رهن سواعد شعوب لم تجد بعد أفكار وعي مجتمعة على كلمة حق واحدة..
////////////////////////////////


معذرة إليكم جميعا فأنا لا أنظر إلا من زاويتي الخاصة وهي التي تشكل عندي الوعي السياسي ولا أقدر أن أخالفها.

-----------
قد ذكرت السبب أخي محمد بالتالي بطل العجب..

وقد ناقشك الإخوة الكرام هنا بما يدعو إلى الخطاب والتخاطب دون استفزاز أو إصدار أحكام من زاوية واحدة.. لكن بما أن الوعي السياسي يحتم عليك عدم النظر إلى أبعد من حدود ما تقرأه عيناك، فالمرجو فقط الإتيان بما هو جديد عوض تكرار نفس أفكار الموضوع الأول والذي نجد أسبابه وحوداثه في كل دولة عربية أيا كان جيشها أو حاكمها.. لتبق الكلمة الأخيرة رهن سواعد شعوب لم تجد بعد أفكار وعي مجتمعة على كلمة حق واحدة..
......................
ما يعاب على الأدباء أنهم بنصف واحد يحتاجون إلى النصف الآخر، وأعني ارتكازهم على العواطف والمشاعر وإهمال النصف الآخر ألا وهو العقل..
الأدباء يجب أن يكونوا موسوعيين مثل أجدادنا العظماء ولكنهم غير ذلك بسبب اقتصارهم واختصارهم على القشور..
أسعى جاهدا لأكون شخصية مصبوغة بلون ثقافتي وحضارتي، أتمنى أن أتحرر من آفة أدبائنا، ومن يسلك نحو الحضارة الغربية متخذا إياها قبلته فليعلم أن تلك الحضارة مصنع يتم فيه مسخ الإنسانية، ومن يسلك نحو الحضارة الاشتراكية فليعلم أنها عربة يجرها خنزير أعمى..
الاستفزاز مطلوب لمن يملكون نصفا واحدا حتى يستيقظوا من غرورهم ويعمدوا إلى ما يغني العقل ويوقظه من غفوته حتى ينتجوا أدبا راقيا ينسجم مع ثقافتهم وحضارتهم.
الاستفزاز مطلوب لأنه يحرك ملكة العقل.
أما كون الوعي السياسي يحتم علي أن لا أنظر إلى أبعد ما أقرأ فقول منك دال على عدم فهم، وكون النظر إلى العالم من زاوية خاصة يُستقبح من طرفك فقول يدل هو الآخر على عدم فهم.
الزاوية الخاصة هي وجهة النظر الأساسية التي يجيب بها الإنسان على الأسئلة الكبرى من مثل من أين جئت وكيف وإلى أين المصير؟ وهذ النظرة أساسية عند كل الناس باستثناء السطحيين والميِّعين الذين لم يقفوا على أرضية واحدة ويتلونون كالحرباء وتلك لعمري قاصمة الشخصية الإنسانية لأنها نفاق، فالاشتراكي مثلا يقوم كيانه المعنوي على وجهة نظر أساسية من خلالها ينشئ علاقته بالكون والإنسان والحياة، والرأسمالي الديمقراطي يفعل فعلته مع وقوفه على النقيض منه والمسلم لا يشذ عنهم ولكن على النقيض منهما تماما وعلى أرضية تقر بأن الكون والإنسان والحياة مخلوقون لخالق، وأن هذا الخالق جلت قدرته قد بعث إلى الناس شرائع ختمها بشريعة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وأيا كان من مشرِّع غيره يصدر عن عقل عاجز ناقص محتاج متأثر بالبيئة التي يحياها، والعاقل من الناس هو من يرفض أن يشرع له إنسان مثله لأن في امتثاله لشريعة بشر عبادة له وتلك إهانة للإنسان، هذه هي وجهة نظري الأساسية وهي أوسع من الكون، الكون في حيزها، فكيف تكون في مدى بصري؟ كلام متسرع في أحسن الأحوال.
من يعتمد هذه الوجهة نظر يخرج بما لا يتناقض معها، ففي المجال السياسي مثلا أرفض أي ينعتني أحد بالأجنبية حين أكون في مصر أو السودان أو تركيا أو الأندلس أو غيرها لأنها جميعها بلادي، ومن يعتمد غير ما أعتمد فسيكون وطنيا منحطا لأن الوطنية رابطة تربط بين الإنسان والإنسان حين يدخل عليهم عدو أو أجنبي وتزول بزواله، وواقع البلاد العربية والإسلامية يدل على ذلك، فالوطنيون انقرضوا بسبب جلاء الاستعمار العسكري، والقوميون عنصريون سواء كانوا من المنتسبين للقومية العربية أو البربرية أو الكردية أو الفرعونية أو غيرها، فهي رابطة عدوانية لا تصلح لربط الشعوب والأقوام..
أما قولك بالإتيان بما هو جديد فقول موفق ونصيحة مقبولة وأظن أن فيما أطرح جديد، وإذا لم يكن فمنك نتعلم وشكرا..

بابيه أمال
10-12-2011, 07:31 PM
////////////////////////////////


ما يعاب على الأدباء أنهم بنصف واحد يحتاجون إلى النصف الآخر، وأعني ارتكازهم على العواطف والمشاعر وإهمال النصف الآخر ألا وهو العقل..
الأدباء يجب أن يكونوا موسوعيين مثل أجدادنا العظماء ولكنهم غير ذلك بسبب اقتصارهم واختصارهم على القشور..
أسعى جاهدا لأكون شخصية مصبوغة بلون ثقافتي وحضارتي، أتمنى أن أتحرر من آفة أدبائنا، ومن يسلك نحو الحضارة الغربية متخذا إياها قبلته فليعلم أن تلك الحضارة مصنع يتم فيه مسخ الإنسانية، ومن يسلك نحو الحضارة الاشتراكية فليعلم أنها عربة يجرها خنزير أعمى..
الاستفزاز مطلوب لمن يملكون نصفا واحدا حتى يستيقظوا من غرورهم ويعمدوا إلى ما يغني العقل ويوقظه من غفوته حتى ينتجوا أدبا راقيا ينسجم مع ثقافتهم وحضارتهم.
الاستفزاز مطلوب لأنه يحرك ملكة العقل.
أما كون الوعي السياسي يحتم علي أن لا أنظر إلى أبعد ما أقرأ فقول منك دال على عدم فهم، وكون النظر إلى العالم من زاوية خاصة يُستقبح من طرفك فقول يدل هو الآخر على عدم فهم.
الزاوية الخاصة هي وجهة النظر الأساسية التي يجيب بها الإنسان على الأسئلة الكبرى من مثل من أين جئت وكيف وإلى أين المصير؟ وهذ النظرة أساسية عند كل الناس باستثناء السطحيين والميِّعين الذين لم يقفوا على أرضية واحدة ويتلونون كالحرباء وتلك لعمري قاصمة الشخصية الإنسانية لأنها نفاق، فالاشتراكي مثلا يقوم كيانه المعنوي على وجهة نظر أساسية من خلالها ينشئ علاقته بالكون والإنسان والحياة، والرأسمالي الديمقراطي يفعل فعلته مع وقوفه على النقيض منه والمسلم لا يشذ عنهم ولكن على النقيض منهما تماما وعلى أرضية تقر بأن الكون والإنسان والحياة مخلوقون لخالق، وأن هذا الخالق جلت قدرته قد بعث إلى الناس شرائع ختمها بشريعة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وأيا كان من مشرِّع غيره يصدر عن عقل عاجز ناقص محتاج متأثر بالبيئة التي يحياها، والعاقل من الناس هو من يرفض أن يشرع له إنسان مثله لأن في امتثاله لشريعة بشر عبادة له وتلك إهانة للإنسان، هذه هي وجهة نظري الأساسية وهي أوسع من الكون، الكون في حيزها، فكيف تكون في مدى بصري؟ كلام متسرع في أحسن الأحوال.
من يعتمد هذه الوجهة نظر يخرج بما لا يتناقض معها، ففي المجال السياسي مثلا أرفض أي ينعتني أحد بالأجنبية حين أكون في مصر أو السودان أو تركيا أو الأندلس أو غيرها لأنها جميعها بلادي، ومن يعتمد غير ما أعتمد فسيكون وطنيا منحطا لأن الوطنية رابطة تربط بين الإنسان والإنسان حين يدخل عليهم عدو أو أجنبي وتزول بزواله، وواقع البلاد العربية والإسلامية يدل على ذلك، فالوطنيون انقرضوا بسبب جلاء الاستعمار العسكري، والقوميون عنصريون سواء كانوا من المنتسبين للقومية العربية أو البربرية أو الكردية أو الفرعونية أو غيرها، فهي رابطة عدوانية لا تصلح لربط الشعوب والأقوام..
أما قولك بالإتيان بما هو جديد فقول موفق ونصيحة مقبولة وأظن أن فيما أطرح جديد، وإذا لم يكن فمنك نتعلم وشكرا..



العقل والعاطفة من طبيعة البشر، ومن مميزات الإنسان، والإنسان الذي يخلو من العقل، يفقد ميزة الإنسان العاقل، ويخرج من عداد الناس العاملين في هذه الحياة، ليعيش على هامشها بعيدا عن أمورها وعن الناس الذين يعيشون أفراحها وأتراحها، والإنسان الذي يخلو من العاطفة يخلو من مميزات حب الخير وبغض الشر والعطف.. إلى غير ذلك من الأمور التي ترتفع بالإنسان وتميزه عن غيره من المخلوقات الأخرى..

ولأن أسلحة الكاتب العقلية والعاطفية المتزنة تعد أفكارا مدونة تهاجر وتسافر، لتستقر في النفوس والعقول أو يتم نسيانها في حينه.. فالوضع العربي عامة اليوم يدعو إلى صياغة عقد اجتماعي وجماعي بمداد أصيل ومتزن تزول معه آثار ما فعلته السنين الماضية من تفاوت بين قوي وضعيف وظالم ومظلوم.. بين مفكر يرى الحال من زوايا مختلفة ليشخص العلل ويطرح الحلول القابلة للنقاش الحر وبين مدع للفكر وهو منه على بعد القطبين..

وإذا كانت من سمات هذا العصر الحديث "الثورة" عن كل أشكال الظلم، وأنواع الهيمنة وأولها الهيمنة الفكرية والإعلامية، تلك التي زرعت – منذ سيادتها – بذور الجهل عند من لم يكتشفوا بعد عمق سخافة ما هم غارقون فيه من أفكار حيادية لا تنظر إلى الواقع ببصيرة نافذة ترى أنجع الحلول في خضم ما تعيشه البلدان العربية اليوم من مآسي دامية تألمت لها الكثير من القلوب والعقول على اختلاف دياناتها، فإن الحديث عن هذه الثورة – في كل بلد عربي - لن يكون ناجحا إلا إذا ما كتب بفكر حاد النظر، يضرب في كل قضية ومشكلة محاربا في كل الجهات معا، محاولا – وهذا مربط الفرس – تقديم الحلول العملية الممكنة إزاء كل موقف يراه ضد المصلحة العامة.. وهذه ليست مهمة الفيلسوف ولا الفنان و لا الأديب.. ولكن مهمة مفكر يخضع كل ميوله وإمكانياته في هذه المجالات للتصدي إلى الواقع الدامي.. فهو في كر وفر، وفي صراع دائم، ليس مع الأشخاص، بل مع الأحداث دون تناسي القيم..

وقد أظهرت أحداث اليوم الدامية عمق الهوة بين الثقافة والكتابة عند كثير ممن جزوا بأنفسهم في مطمورة التغيير السطحي والذي طالب ويطالب به كل من يحاول فصل مشاكل الدولة الواحدة عن قضية الأمة ككل.. تلك الأزمة العامة التي يراها بعين البصيرة كل من آمن بأن مشكلة بلده هي جزء من الأزمة الواحدة التي يعيشها العالم العربي بجميع أطيافه حتى ما ينزل من برجه العاجي ليقوم بدوره المنوط به واضعا المصلحة الاجتماعية في المرتبة الأولى عوض مصلحته الذاتية والمتمثلة في إبراز تفوق شخصي ضيق الأفق ويراه الهدف الأول والأسمى..

محمد محمد البقاش
10-12-2011, 08:05 PM
أعجبتني حيويتك ومستوى طرحك، وقد أصبت الهدف في قولك: (( ولأن أسلحة الكاتب العقلية والعاطفية المتزنة تعد أفكارا مدونة تهاجر وتسافر، لتستقر في النفوس والعقول أو يتم نسيانها في حينه.. فالوضع العربي عامة اليوم يدعو إلى صياغة عقد اجتماعي وجماعي بمداد أصيل ومتزن تزول معه آثار ما فعلته السنين (السنون) الماضية من تفاوت بين قوي وضعيف وظالم ومظلوم.. بين مفكر يرى الحال من زوايا مختلفة ليشخص العلل ويطرح الحلول القابلة للنقاش الحر وبين مدع للفكر وهو منه على بعد القطبين))..
وأنا أدعوك بصفة التفكير الموجودة فيك أن نبادر إلى طرح ما تفضلت به حتى نفيد غيرنا فربما وفقنا إلى صياغة ذلك العقد، هيا..

محمد محمد البقاش
17-12-2011, 02:38 PM
إلى الأديبة بابيه أمال

كلمة منك أعرف بها أنك بصدد إعداد مداخلتك التي أنتظرها لإفادة رواد المنتدى

محمد محمد البقاش
18-12-2011, 12:20 AM
هل بقي مجال لإحسان الظن بالجيش المصري وهو يقتل شعبه في ميدان التحرير؟
هل بقيت مع المدافعين عنه حجة ؟
من يتصرف تصرف النعامة؟ هل من نعت الجيش المصري بالعداء لشعبه أم من دافع عنه؟
إن الوعي السياسي لا يرافقه عند النظر إلى الحوادث أية عاطفة.
الوعي السياسي يقضي عدم تجريد الحوادث من ظروفها.
الوعي السياسي هو النظر إلى العالم من نفس الزاوية التي يجعلها المرء قاعدة فكرية له.
هل جيش مصر يقتل كل معتد عليه من طرف إسرائيل وكم قتلت إسرائيل من الجنود المصريين دون أن يحرك ساكنا؟
لا لا يقتل الجيش المصري إلا المصريين ويبرع في قتلهم وينتشي لذلك مثل الساديين.
جيوشنا العربية دون عقيدة سياسية نابعة من وجهة النظر التي شكلت عقيدتنا، وعليه فهي فاسدة ومجرمة.
هل يمكن أن يحمي الجيش المصري شعبه كما يحمي الشعب السوري حماة الديار؟.
الجيش المصري امتداد لعهد حسني مبارك العميل المخلص لأمريكا ولا يقل عنه ولاء وإخلاصا لأمريكا المشير الطنطاوي ومن هم في دائرته.
الغفلة لا تكون إلا مع الذي يحب لك الخير أما وقد انعدم فلا مجال للغفلة ، فهي حينئذ غباوة.
ها أنا صادق؟

محمد محمد البقاش
17-04-2012, 11:49 AM
ليت الذين يدافعون عن الجيش المصري وخصوصا العميل الأمريكي المشير الطنطاوي يعودوا عن سطحيتهم السياسية، فالعودة إلى الحق والصواب مروءة

زهراء المقدسية
17-04-2012, 01:20 PM
ليت الذين يدافعون عن الجيش المصري وخصوصا العميل الأمريكي المشير الطنطاوي يعودوا عن سطحيتهم السياسية، فالعودة إلى الحق والصواب مروءة

أستاذ محمد لا يمكننا اختزال الجيش المصري العظيم بشخص الطنطاوي وغيره
وسنظل ندافع عن أحرار الجيش المصري ما حيينا

نعم الأمور الآن متعبة ومقلقة وربما اتضحت نوايا المجلس العسكري
في تكريس قواعد النظام السابق

لكن لا يعني أن نتحامل على الجيش , ويكفيه شرفا أنه لم يقتل شعبه كما فعل الجيش السوري التابع للنظام أو الجيش القذافي

دمت بخير

عايد راشد احمد
18-04-2012, 08:49 AM
أستاذ محمد لا يمكننا اختزال الجيش المصري العظيم بشخص الطنطاوي وغيره
وسنظل ندافع عن أحرار الجيش المصري ما حيينا

نعم الأمور الآن متعبة ومقلقة وربما اتضحت نوايا المجلس العسكري
في تكريس قواعد النظام السابق

لكن لا يعني أن نتحامل على الجيش , ويكفيه شرفا أنه لم يقتل شعبه كما فعل الجيش السوري التابع للنظام أو الجيش القذافي

دمت بخير






السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا الكريمة زهرة المقدسية

فعلا لا ادؤي اهمية هذا الموضوع للاستاذ محمد البقاش

وسبق ان قلت واعترفت ان الجيش المصري بل وكل الشعب المصري خائن ويستحق القتل بالرصاص في ميدان عام ولم يكفيه هذا

ولا اري مبرر او سبب الي فتح هذا الموضوع باصرار غريب منه وقعلا ما يمكنني ان اعقب عليه هو

1- ان الاستاذ البقاش لا يوجد عنده اي موضوع اخر سوي هذا الموضوع لانه جيش مصري وعندما يهاجمه فانه يتعملق علي حسابه -- لايوجد للاستاذ

البقاش موضوع غير هذا

2- لم اري في موضوع الاستاذ البقاش نقاط يمكن ان تكون مرجعية عمليه او علمية او منطقية يمكن الحوار حولها الا التخوين الغير مستند علي اي

دلائل يعزز بها كلامه - كل كلامه كلام مسترسل وكلام علي الشيوع ممكن لاي رجل شارع أوأمي يقوله فلا أري في ما يوجهه من تخوين الا انه يريد

ان يكون له اسما لامعا هنا في الملتقي- فليشكر جيش مصر الذي له الفضل عليك استاذ بقاش انه جعل هناك من يعقب علي موضوعك

3- اريد ان يعلم الاستاذ البقاش ان اهل مكة ادري بشعابها- ونحن من يعيش في مصر ونري ونعيش كل واقعها بسلبياته وايجابيته ونري بوضوح كل

الاحداث علي الساحة وان كان جيش مصري كما يدعي الاستاذ البقاش جيش خائن فما اريد ان اقوله علي الاقل وبامانة هو افضل الموجودين حاليا علي

الساحة السياسية في مصر مع ان السياسية لست مهمته لكنه للان حسب ما نراه انه يجتهد في وضع داخلي سيئ

4- اني اكن للشعوب العربية عامة كل التقدير واخص الشعب المغربي بالكثير من هذا التقدير وكل ما ارجوه من الاستاذ البقاش ان ينظر قريبا منه

ويكتب لو لديه الشجاعة ويترك جيش مصر لاهل مصر- وارجوا ان لا يدفعني ان اكتب ما لا اريد لانه من ليس من اجل الاستاذ البقاش ساخسر الكثيرين

من الاخوان المغاربة

5-هل للاستاذ البقاش الشجاعة ووتكتب ان الجيش المغربي جيش خائن ومتواطئ ومتخاذل -- لا اعتقد انه يستطيع

وافر شكري اشتاذتنا الفاضلة