تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عقدة cv



عبد الرحيم صادقي
03-02-2011, 12:19 AM
إنها عقدة مستحكِمة في النفوس، لا ينجو منها إلا من شملته ألطاف الله تعالى. لكنها عقدة خاصة وليست عامة، فهي لا تصيب غير المثقفين، أو أشباه المثقفين على الأصح. ولقد عافى الله منها الإسكافي واللحَّام وبائع السمك. فما حقيقة هذه العُقدة؟ حقيقتها أن ترى المثقف أو شبيه المثقف وقد تَمَلَّكَهُ هاجسُ سيرته الذاتية. فتجده يسعى السعي الحثيث لتغدو سيرته أضخم السير. ذلك أن الترقي في مناصب الدنيا بلا شواهد ولا أعمال مشهودة من المحال. صحيح أنها شواهد من ورق وأعمال فارغة، لكنها ضرورية. وشبيه المثقف هذا هو أول من يشهد بذلك، لكنه سيجيبك إذا ما سألته: لِمَ كل هذا الحرص على اصطناع مجد وهمي؟ بقوله: إن بلدنا بلدُ الفرص، وقد لا تواتيك هذه الفرصة أبد الدهر. فعليك باقتطاف الثمر متى ظهر! ستقول له: لكن الثمر لا يقطف حتى ينضج، والرشف أنقع. وشبيه المثقف لا يعدم جوابا. سيرد عليك قائلا: إلى أن ينضج يكون قد صار إلى غيرك. ألا ترى أن المتربصين يملؤون الآفاق؟ وأكثرهم يدق الأبواب ويُقبِّلُ الأيدي؟ وكثير آخرون قد تسلحوا برسائل استعطاف وتوسل؟ ستقول له: وكرامة الإنسان؟ وعزته؟ وأنفته؟ سيقول: بضاعة كاسدة. ومن اتكل عليها كان نسيا منسيا. سترد: ومتى كان الظهور مقصدا؟ وكيف يكون الترقي بلا سبب؟!
سيقول: أنتوارى إذن ولا يعلم بموتنا أحد؟ ستقول: يسعى إليك الظهور ولا تسعى إليه. وتُحَصِّلُ شرائط الترقي حتى لا تكون صعلوكا في إهاب أمير، فذلك المطلوب. سيتمادى في لَجَجه ويقول: وماذا تريدني أن أفعل؟ وبماذا يمتاز عنا الآخرون؟ لماذا لا تزاحمُهم في أماكنهم؟ ستقول: أنا لا أصلح لذلك، فلستُ في القومِ الأخص. سيقول: ومَن منهم اختصَّ بشيء؟ كلهم يخبطون خبط عشواء. ستقول: هذا خيارهم، وعليهم تحمل عواقب أفعالهم.
سيُوَدِّعُك شبيه المثقف قائلا: لن نتفاهم، وأنا بريء ممَّا تَدين. سيودعك عازما على رحلة التسلق، يحث السير نحو المجد المختلَق. يُوهِم الآخرين بثقافته، جالبا الأنظار بحركاته التي لا تنتهي. لكنه عبثا يحاول، أليس يُعوِّل على غباء الناظرين؟!
ستبدأ رحلة النُّهَز لديه بمقال رديء في جريدة محلية. ثم تتراكم رداءاتُه حتى يصير كاتبا محليا، فيُدعى لإلقاء محاضرة في جمعية الحي. سيبدأ خجولا متواضعا، لكنه سيُنهي عامَه متبجحا يخوض في كل المواضيع. يُدعى إلى الحديث في أزمة العالم الاقتصادية فيلبي الدعوة منشرح الصدر. وهو الخبير إذا ما دُعِي لمناقشة الهجرة السرية وأزمة البطالة، وهو المُنَظِّر لأسُس الدولة الحديثة، ومسألة الديموقراطية في الوطن العربي وحقوق الإنسان. وهو العارف بخبايا البلد وأسرار النظام. فما يكاد العام ينصرم حتى تراه ينظم ندوة عالمية حول الإرهاب والسلام العالمي. ورغم أن معظم المدعوين من الأجانب سيعتذر عن الحضور، فإن عالمية ندوته لن تشوبها شائبة. ثم إن ذلك لا يهم، أليس قد اجتمع بضعة أشخاص، وتداولوا الكلام في ما بينهم؟ أليس قد تداولت وسائل الإعلام خبر اجتماعهم؟! ففي ذلك كل الكفاية.
شبيه المثقف يبدأ سيرته مُعلمَ صبيان في قرية نائية، وحين تؤتي الوُصوليَّة أُكلها فيرتقي من الرفش إلى العرش، ويصير أستاذا محاضرا في جامعة العاصمة يتنكر لماضيه، ثم يزعم أنه وُلد عبقريا. وسيسعى العبقري إلى إنشاء وحداتِ بحثٍ له فيها مآرب. وسيقيم حلقاتِ درسٍ هي أشبه بحلقات الحكواتي منها بحلقات علم. ثم يكلل سيرته بالإشراف على دكتوراه في التمييز بين الشاي وأتاي، ودكتوراه في مأثورات جُحا، وأخرى في أشكال التواصل عند قبائل طرزان بني عريان...ولو سألته: أي علم هذا؟ وأي نفع وراءه؟ لأجابك في صلف: ومتى كانت جامعاتنا تتغيَّا النفع إلا قليلا؟! ولِأَن شبيه المثقف لا يؤمِن بالنفع، فلن يفوته أن يؤسس مجلة فكرية ثقافية فنية سياسية جامعة. ثم يستكتب بعض الزملاء المفكرين من أحفاد جورجياس.
ولا تكاد تمضي بعض شهور حتى تجد شبيه المثقف على رأس مركز أبحاث بلا أبحاث، وعضوا شرفيا في معهد دراسات بلا دراسات. حينها ستحَدِّثُ نفسك قائلا: إن هي إلا أسماء سميتموها. ثم تَسْتنزِلُ الرحماتِ على القائل:
ممــا يُزَهِّـُـدني فـي أرض أندلس أســماء معتمــد فيهـــــــا ومعتضـد
ألقـاب مملكـة فـي غـير موضعهـا كـالهِرِّ يحـكي انتفاخـا صولـة الأسد
ولذلك لا غَرْوَ إذا ألفيتَ -أيها الهائم في فلاة التبجح- بالبلد طبيبا جرَّاحا جِراحتُه أشبَهُ بالجزارة. وأستاذا جامعيا جمع من المال أوفره. ومديرا لا يدري لأي شيء تصلح الإدارة، ووزيرَ ثقافةٍ أُمِّيا، وخطيب جمعة لا يخطب، وإنما يتلو تلاوة مسترسلة من أوراق متآكلة . ودكتورا يجهل تخصصه، ومهندسا لا يُحسِنُ هندسة حظيرة أنعام. ورئيس شركة لم يَمُرَّ بمصلحة واحدة من مصالحها. ولا عجب إذا صادفتَ واعظا لا يعظ، وعالما لا يَعْلَم، ومحاسبا لا يحسُب، وناقدا لا ينقد، وشاعرا لا يشعر، وأديبا لا يكتب، وصِحافيا لا يحرر مقالا، ومراسلا لا يرسل خبرا، ورساما لا يرسم، وفنانا لا فن له، ومسرحيا يمقت المسرح وأهله، وجنرالا لا يغادر مكتبه، ومفكرا لا يفكر، وفيلسوفا لا يتفلسف، وقاضيا لا يقضي، ومحاميا لا يحامي. وكثير من هؤلاء لا يحُلُّ ولا يعقد لولا الأعوان، وكثير آخرون يسطو على ما أنجز مساعدوه، أولئك المتوارون خلف الستار.
نعم، إنها عقدة السيرة الذاتية. وفي سبيلها يباح التهافت والتكالب. لكنك حينما تَذْكُرُ اسبينوزا لا جَرَمَ أنك ستُكْبِرُ عيش الكفاف من صقل العدسات، ثم تقول: ويحك يا شبيه المثقف! لو كنتَ أنت مكانه، أكنت تعتذر عن قبول هدية لويس الرابع عشر؟ أكنت سترفض تقديم إهداء كتابك له؟ أكنت سترفض كرسي الفلسفة في هايدلبيرج؟ ثم فجأة تَذْكُرُ مَن رفض القضاء والمناصب مِن السلف، ومَن زهد في الولايات والإمارات، فتُشْفِقُ على هؤلاء وترثي لحالِهم. ألا ما أصغر هذه النفوس!
:vio:

فاطمه عبد القادر
03-02-2011, 01:31 AM
ألقـاب مملكـة فـي غـير موضعهـا كـالهِرِّ يحـكي انتفاخـا صولـة الأسد
ولذلك لا غَرْوَ إذا ألفيتَ -أيها الهائم في فلاة التبجح- بالبلد طبيبا جرَّاحا جِراحتُه أشبَهُ بالجزارة. وأستاذا جامعيا جمع من المال أوفره. ومديرا لا يدري لأي شيء تصلح الإدارة، ووزيرَ ثقافةٍ أُمِّيا، وخطيب جمعة لا يخطب، وإنما يتلو تلاوة مسترسلة من أوراق متآكلة . ودكتورا يجهل تخصصه، ومهندسا لا يُحسِنُ هندسة حظيرة أنعام. ورئيس شركة لم يَمُرَّ بمصلحة واحدة من مصالحها. ولا عجب إذا صادفتَ واعظا لا يعظ، وعالما لا يَعْلَم، ومحاسبا لا يحسُب، وناقدا لا ينقد، وشاعرا لا يشعر، وأديبا لا يكتب، وصِحافيا لا يحرر مقالا، ومراسلا لا يرسل خبرا، ورساما لا يرسم، وفنانا لا فن له، ومسرحيا يمقت المسرح وأهله، وجنرالا لا يغادر مكتبه، ومفكرا لا يفكر، وفيلسوفا لا يتفلسف، وقاضيا لا يقضي، ومحاميا لا يحامي. وكثير من هؤلاء لا يحُلُّ ولا يعقد لولا الأعوان، وكثير آخرون يسطو على ما أنجز مساعدوه، أولئك المتوارون خلف الستار.
نعم، إنها عقدة السيرة الذاتية. وفي سبيلها يباح التهافت والتكالب. لكنك حينما تَذْكُرُ اسبينوزا لا جَرَمَ أنك ستُكْبِرُ عيش الكفاف من صقل العدسات، ثم تقول: ويحك يا شبيه المثقف! لو كنتَ أنت مكانه، أكنت تعتذر عن قبول هدية لويس الرابع عشر؟ أكنت سترفض تقديم إهداء كتابك له؟ أكنت سترفض كرسي الفلسفة في هايدلبيرج؟ ثم فجأة تَذْكُرُ مَن رفض القضاء والمناصب مِن السلف، ومَن زهد في الولايات والإمارات، فتُشْفِقُ على هؤلاء وترثي لحالِهم. ألا ما أصغر هذه النفوس!




السلام عليكم
أشكرك كثيرا أخي عبدالرحيم صادقي على هذا الموضوع المهم جدا
عندما تتخلَّف الأمة بسب طغاة قد تسلقوا مناكبها وأصبحوا من الرؤساء والمسؤولين,, تتغول هذة الظاهرة
وهذا والله جريمة كبرى بحق المجتمع
كيف يعني طبيب لا يطبب,, وهو في الحقيقة جزار لا غير
وكيف يعني مهندس يقرر هندسة وبناء بناية كبيرة سوف تضم الكثير من السكان,, وهو لا يقدر هندسة حظيرة ,,,إلخ
هذة جريمة ما بعدها جريمة,,, إنها قتل جماعي
كل هذا لا يعني إلا شيئا واحدا,, وهو لللأسف تخلّف وجهل وضياع وعدم مسؤولية من المسؤولين
وهذا ما يجعل الأمة كلها تدور في حلقة مفرغة من ظلام ليس له أول ولا آخر
وهل قول أحدهم انني كذا وكذا وكذا سنصدقه فورا؟؟ ,,ألا يجب أن نتقصى عن مصداقية قوله ؟؟وخاصة عند تبوئه مكانة يجب أن يكون قدها
للأسف هذا موجود في كل البلاد العربية وكل البلاد النامية ولا تنسى الواسطات
شكرا لك
ماسة

محمد رامي
03-02-2011, 09:15 AM
ليس في الحقيقة ما يسر
وليس في الوهم ما يرضي
وتبقى الأمور معلقة بطفرة
فيها القناعة كنز لا يفنى
فهل هم مدركون إلى ما نسعى
أو مستعدون لقبول الحقيقة
لكنها تبقى غمة تخيم على عقولهم
لأن ماهم فيه اصبح علة

شكراً لك أخي على هذا الإسهاب المشوق
وهذا التحليل الرائع
فقد استوفى كل المفردات لتوضيح البحث
تحيتي وتقديري

مصطفى السنجاري
04-02-2011, 12:35 PM
موضوع شيق رشيق أنا معك في معظمه
بأن أنصاف المثقفين او اشباه المثقفين كما يحلو لك
هم من يستغلون حرية التعبير ويزعمون انهم قادة التغيير والحداثة

ولكن اغلب العباقرة والرواد انطلقوا من المحدودية الضيقة
إلى العالم الأرحب ..فلا أحد يولد كاملا أو يبدا من الكمال

ومهنة الكتابة بالتحديد بحاجة إلى السلم

شكرا لك ولرأيك ولشخصك كل الود والتقدير

عبد الرحيم صادقي
19-02-2011, 06:37 PM
موضوع شيق رشيق أنا معك في معظمه
بأن أنصاف المثقفين او اشباه المثقفين كما يحلو لك
هم من يستغلون حرية التعبير ويزعمون انهم قادة التغيير والحداثة

ولكن اغلب العباقرة والرواد انطلقوا من المحدودية الضيقة
إلى العالم الأرحب ..فلا أحد يولد كاملا أو يبدا من الكمال

ومهنة الكتابة بالتحديد بحاجة إلى السلم

شكرا لك ولرأيك ولشخصك كل الود والتقدير
الأستاذ مصطفى، سعدت بمرورك، معذرة على التأخر في الرد.

عبد الرحيم صادقي
19-02-2011, 06:48 PM
ليس في الحقيقة ما يسر
وليس في الوهم ما يرضي
وتبقى الأمور معلقة بطفرة
فيها القناعة كنز لا يفنى
فهل هم مدركون إلى ما نسعى
أو مستعدون لقبول الحقيقة
لكنها تبقى غمة تخيم على عقولهم
لأن ماهم فيه اصبح علة

شكراً لك أخي على هذا الإسهاب المشوق
وهذا التحليل الرائع
فقد استوفى كل المفردات لتوضيح البحث
تحيتي وتقديري
الشكر لك الأخ محمد رامي، سررت بقراءتك.

عبد الرحيم صادقي
19-02-2011, 07:06 PM
ألقـاب مملكـة فـي غـير موضعهـا كـالهِرِّ يحـكي انتفاخـا صولـة الأسد
ولذلك لا غَرْوَ إذا ألفيتَ -أيها الهائم في فلاة التبجح- بالبلد طبيبا جرَّاحا جِراحتُه أشبَهُ بالجزارة. وأستاذا جامعيا جمع من المال أوفره. ومديرا لا يدري لأي شيء تصلح الإدارة، ووزيرَ ثقافةٍ أُمِّيا، وخطيب جمعة لا يخطب، وإنما يتلو تلاوة مسترسلة من أوراق متآكلة . ودكتورا يجهل تخصصه، ومهندسا لا يُحسِنُ هندسة حظيرة أنعام. ورئيس شركة لم يَمُرَّ بمصلحة واحدة من مصالحها. ولا عجب إذا صادفتَ واعظا لا يعظ، وعالما لا يَعْلَم، ومحاسبا لا يحسُب، وناقدا لا ينقد، وشاعرا لا يشعر، وأديبا لا يكتب، وصِحافيا لا يحرر مقالا، ومراسلا لا يرسل خبرا، ورساما لا يرسم، وفنانا لا فن له، ومسرحيا يمقت المسرح وأهله، وجنرالا لا يغادر مكتبه، ومفكرا لا يفكر، وفيلسوفا لا يتفلسف، وقاضيا لا يقضي، ومحاميا لا يحامي. وكثير من هؤلاء لا يحُلُّ ولا يعقد لولا الأعوان، وكثير آخرون يسطو على ما أنجز مساعدوه، أولئك المتوارون خلف الستار.
نعم، إنها عقدة السيرة الذاتية. وفي سبيلها يباح التهافت والتكالب. لكنك حينما تَذْكُرُ اسبينوزا لا جَرَمَ أنك ستُكْبِرُ عيش الكفاف من صقل العدسات، ثم تقول: ويحك يا شبيه المثقف! لو كنتَ أنت مكانه، أكنت تعتذر عن قبول هدية لويس الرابع عشر؟ أكنت سترفض تقديم إهداء كتابك له؟ أكنت سترفض كرسي الفلسفة في هايدلبيرج؟ ثم فجأة تَذْكُرُ مَن رفض القضاء والمناصب مِن السلف، ومَن زهد في الولايات والإمارات، فتُشْفِقُ على هؤلاء وترثي لحالِهم. ألا ما أصغر هذه النفوس!




السلام عليكم
أشكرك كثيرا أخي عبدالرحيم صادقي على هذا الموضوع المهم جدا
عندما تتخلَّف الأمة بسب طغاة قد تسلقوا مناكبها وأصبحوا من الرؤساء والمسؤولين,, تتغول هذة الظاهرة
وهذا والله جريمة كبرى بحق المجتمع
كيف يعني طبيب لا يطبب,, وهو في الحقيقة جزار لا غير
وكيف يعني مهندس يقرر هندسة وبناء بناية كبيرة سوف تضم الكثير من السكان,, وهو لا يقدر هندسة حظيرة ,,,إلخ
هذة جريمة ما بعدها جريمة,,, إنها قتل جماعي
كل هذا لا يعني إلا شيئا واحدا,, وهو لللأسف تخلّف وجهل وضياع وعدم مسؤولية من المسؤولين
وهذا ما يجعل الأمة كلها تدور في حلقة مفرغة من ظلام ليس له أول ولا آخر
وهل قول أحدهم انني كذا وكذا وكذا سنصدقه فورا؟؟ ,,ألا يجب أن نتقصى عن مصداقية قوله ؟؟وخاصة عند تبوئه مكانة يجب أن يكون قدها
للأسف هذا موجود في كل البلاد العربية وكل البلاد النامية ولا تنسى الواسطات
شكرا لك
ماسة
الأخت فاطمة، الواسطة في البلاد العربية مرض فتاك فعلا، وحينما يغيب معيار الكفاءة يصبح المرض وباء. شكرا لك. ومعذرة على التأخر في الرد.

ربيحة الرفاعي
19-02-2011, 10:36 PM
نص طيب وفكرة عميقة
ولكن ...
علينا هنا ملاحظة أن الكبار الحقيقين لا يولدون كبارا
وكما أن بعض الحشائش تتعملق من قامتها القزمة، فسامق النخل يبدأ فسلا صغيرا ربما لم تقدره الناس حق قدره

مجرد رأي
ويبقى النص قويا بفكرته ومعالجته

دمت بألق

عبد الرحيم صادقي
19-02-2011, 11:26 PM
نص طيب وفكرة عميقة
ولكن ...
علينا هنا ملاحظة أن الكبار الحقيقين لا يولدون كبارا
وكما أن بعض الحشائش تتعملق من قامتها القزمة، فسامق النخل يبدأ فسلا صغيرا ربما لم تقدره الناس حق قدره

مجرد رأي
ويبقى النص قويا بفكرته ومعالجته

دمت بألق


الأخت ربيحة، أرجو أن يكون النص واضحا في إحالته على النماذج التي تصل إلى مرادها بغير وجه حق. مرحبا بك. سعدت بمرورك.