رسالة في الطريق الى ثقافتنا

[سحبان العموري]

كتاب رسالة في ثقافتنا
هذا الكتاب في الحقيقة كتبه مؤلفه راهب اللغة العربية الاستاذ محمود محمد شاكر "أبو فهر" كمقدمة ولكن كانت طويلة لكتابه الشهير (المتنبي) الذي رد فيه على الآراء التي طرحها طه حسين في كتابه (مع المتنبي).
محمود محمد شاكر هو النبض الاصيل المنافح عن العربية والتراث الادبي واللغوي في القرن العشرين وخاض حربا ضروسا ضد المشككين بالشعر والتراث العربي وما كان دفاعه الا غيرة على الدين والعربية من الدين.الامر الذي جعله يصطدم مع طه حسين ومن كان يناصره في فكره ولهذا حرم من نيل شهادة الدكتوراه ولكن نال شهادة الاخلاص لتراثنا وقد كان له حارسا امينا.
رسالة في الطريق الى ثقافتنا كما قد قلت بانه مقدمة لكتاب المتنبي ومن ثم لطول المقدمة طبعت بشكل كتاب مستقل
شرح فيها ابو فهر البذور الاولى لحركة التغريب التي بدأت في مصر ومن ثم امتدت الى باقي البلدان العربية وكيف تم وضع خطة ممنهجة لافراغ الامة من محتواها الفكري والثقافي ويتكلم عن الرحلات الاولى لأعلام يقال عنهم الان بانهم رواد اليقظة العربية الحديثة وكيف تم ترويضهم في اوربا ومن ثم اعادتهم الى اوطانهم كفاتحين لعصر التنوير العربي.
ويشرح ابو فهر ايضا السياسة التي وضعت فيها مناهج التعليم المدرسي في بلداننا وكان المخطط لها (دنلوب) والتي كان المقصود منها كما اسلفت تفريغ الفكر العربي من محتواه الثقافي الموروث وقطع صلته بماضيه الذي يعني بالنسبة لدنلوب جيشا يقوده عبد الرحمن الغافقي على ابواب تولوز.
لا استطيع ان الخص الكتاب في عجالة ولكن اعطيت لمحة عنه وانصح بقراءته لاني قراته منذ كنت في السابعة عشر من العمر وما زلت اقراه واجد فيه جديدا
رحمة الله على ابي فهر



www.almeshkat.net/books/open.php?cat=57&book... -

[ربيحة الرفاعي]

هذا هو الأمر المعضلة
والغاية التي يبذل في سبيلها الأحرار أوقاتهم وجهودهم ويضحون بغدهم وبفرص نجاحهم وتألقهم
فالشهرة والنجاح حكر لمن يبذلون أنفسهم كلابا نابحة في جوقة الغرب ومصالحة
وممن يأبى ذلك فليتحمل ما سيجد من هدر لجهوده وتكبيل لقدراته وتكميم لصوته وحرفه
ولكنه يبقى برغم كل ذلك سيد نفسه وابن أمته ويبقى في ضمير الأمة رمزا للنبل والشرف والإخلاص
وتنعق أبواق الاعلام ومنابر الشهرة بأسماء كلاب الجوقة ولكنهم يسجلون في ضمير الأمة رموزا للتضيع والخيانة
وليس أدل على ذلك من ما للكبير الجليل محمد محود شاكر ومن حرص مثله على صون لغتنا وحمايتها من مكانة لدى المثقفين والمخلصين وأحرار الأمة ، تقابلها نظرة إدانة واحتقار لطه حسين ولطفي السيد وسعيد عقل وأنيس فريحة وغيرهم ممن استجابوا للمشروع الغربي لوأد لغة القرآن طمعا بأن تكون كاللاتينية واليونانية والسريانية طلاسم لا يعرفها إلا الكهنة ...
الكتيب رائع وجدير بالقراءة والموضوع يستحق أن يقرأ ويكتب فيه الجميع
أما الرابط فأوصلني لشبكة مشكاة ولم أصل عبره للكتاب
وسأواصل البحث

شكرا لبديع اختيارك أيها الكريم

دمت بألق

[خليل حلاوجي]

حبذا لو تكرمتَ أخي المفضال ... بتقديم ايجاز عن أهم طروحات الكتاب ..


/

جزيتم الجنان.