المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غلبتِ البدرَ ( ترنيمة عشق ) .



حسين الطلاع
05-02-2011, 10:54 AM
غَلَبْتِ البدرَ
ــــــــــــــــــ
غلبتِ البدر بعد أن ظن أنه ،،، البدرا .
وفَلَقْتِ القمر لمّا حسب أنه ،،، القمرا .
وفَقَدّتكِ ،،، كما فَقَدَت العينُ النور ،،، والنظرا .
فحرّقني الشوق كالنار سَعّرت فوقها ،،، القِدرا .
وفرّقت لَمَاكِ عقلي بِسَوْرتها ، كأنّها ،،، الخمرا .
وبُعْدكِ أذاقني مُرّ الطُعُوم مما يفيض ويقلب ،،، البحرا .
ومما لشدته يهدّ الجبال تَسْوِيَة وَيَدُكّ ،،، الصخرا .
ومن عجب تحمّلْتُه ، كأنّي جمدتُ وصرتُ ،،، حجرا .
فمن أجل عينكِ ألفتُ الشّظَف وعشقتُ ،،، الوعرا .
وأحببتُ عذابي ببعدك كما أحبّ شجر المُرّ في بطنه ،،، المُرّا .
وآنستُ الرّمضاء وخزا ولذعا ، كما آنستْ في تأهيلها ،،، الحرّا .
فبالله لا تَكْوِنِي بالرّضاب ، فإنّي قبل التّلظِّي كنتُ ألعسُ ،،، الجمرا .
ورفقا بي ،،، فما أنا إلا حبيبكِ بين ذراعيكِ حيث الحبس ،،، والأسرا .
ورفقا بي ،،، لكأنّ عينكِ أضْمَرت في مكنونها ،،، أمْرا .
وكأنّي جُبْتُ الفوادح ، فجئتُ شيئاً ،،، إمْرا .
أآذاكِ زِيَمٌ ؟؟؟ ألا بُعداً لزيمٍ كيف أوْجَع السّاق وآلَمَ ،،، الظهرا .
ليتني كنت أعتلي صهوته ، ليلمس ظهري من شاطئكِ ،،، الصدرا .
وليت الجنون يمخرنا ، لِنَعُبّ من لذيذ العشق ،،، جهرا .
فنُتْرك بلا لوم ، فقد خلّف العَتَه لنا ،،، عذرا .
ونُحْسَد ممن تَلَهّبَت أكبادهم ، فنرى الغيظ ،،، والقهرا .
أعطِنِي ، فقد مللتُ الجُحد والصدّ ،،، والهجرا .
وأعطني ، من مكنون عشقكِ كالبحر جودا ،،، وغَمْرا .
وأعطني ، مما تميزين به أنثى فتنالين عليه ،،، شُكرا .
ومما لِصِنعته ، يُنال على نتائجه ،،، الفخرا .
ثم انفلي الحبيب من شطر جنّتكِ ،،، شطرا .
وألْقِمِي جائعا ، ليس يحتسي إلا القَفْر ،،، والفقرا .
ولا يفترش إلا الحَسَكَ ،،، والمَدَرا .
ولا يأنس بوحدته إلا ظلاما ،،، وذعرا .
حيث لا حِبّا يُطامنه ، ولا معسولة البوح ، ولا ،،، بِكْرا .
وهاكِنِي سيّدا يا مهجة القلب ، أو شئتِ مَسُودا يُساقُ ،،، قسرا .
أو قلتِ رقيقا ، فما الرِّق بأحضانكِ يا أنثاي إلا شموخا ،،، وكِبرا .
أو رأيتِ عبدا ، فما عبدكِ إلا طائرا ، بل عُقابا ، بل ،،، صقرا .
ــــــــــــــــــ انتهى ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
حسين الطلاع
24/12/2010
المملكة العربية السعودية - الجبيل

نجوى الحمصي
05-02-2011, 11:47 AM
يشرفني أن أكون أول من نهل من عبير الحرف
الشهد من العسل
وأشهد أنه من المعاني الثرية
هو الأجْملَ
ومن نور النجوم أقطتفت ضياء الحروف
تلألأت تداعب بأجراس لحنها ذائقتنا
عزفها قلم قلبك على نبض الحب والشوق
الشاعر مشعل الحروف تتوهج إبداع
حسين الطلاع
سلم مداد الحرف من أناملك
وسلسبيل عذب
يخلق الجَّمال في لغته
ومسك دم حبره نقاء

آمال المصري
05-02-2011, 01:20 PM
دائما أدخل صفحاتك أرتشف رحيق اللغة الفارهة
وصرخات شعرية مع البوح الجميل وترانيم مرهفة حد الجمال
أديبنا وشاعرنا المكرم ...
لك دائما رونق مميز في الطرح لايخذل استمتاعنا ونحن تقرأك
فهنيئا لنا بإبداع تجلى لقلم باذخ تطاول بهاءً
دام حرفك يحلق في سماء الروعة
ودمتم ينابيع لاتنضب من الإبداع
تقديري الكبير

لمى ناصر
05-02-2011, 02:56 PM
أهلا,أهلا بكاتبنا الندي
الذي طال الغياب عنا
وها هو يعود لنا حاملا بهاء
المطر ونداه يشدو
بترانيم عشق يتغنى به.
دوحة نثرية من نبض يتألق بحروفه ولغته
حمدا لله على العودة.
واسمح لي بتثبيت درتك بأعلى البيان.

عتيق بن راشد الفلاسي
05-02-2011, 04:28 PM
غَلَبْتِ البدرَ
ــــــــــــــــــ
غلبتِ البدر بعد أن ظن أنه ،،، البدرا .
وفَلَقْتِ القمر لمّا حسب أنه ،،، القمرا .
وفَقَدّتكِ ،،، كما فَقَدَت العينُ النور ،،، والنظرا .
فحرّقني الشوق كالنار سَعّرت فوقها ،،، القِدرا .
وفرّقت لَمَاكِ عقلي بِسَوْرتها ، كأنّها ،،، الخمرا .
وبُعْدكِ أذاقني مُرّ الطُعُوم مما يفيض ويقلب ،،، البحرا .
ومما لشدته يهدّ الجبال تَسْوِيَة وَيَدُكّ ،،، الصخرا .
ومن عجب تحمّلْتُه ، كأنّي جمدتُ وصرتُ ،،، حجرا .
فمن أجل عينكِ ألفتُ الشّظَف وعشقتُ ،،، الوعرا .
وأحببتُ عذابي ببعدك كما أحبّ شجر المُرّ في بطنه ،،، المُرّا .
وآنستُ الرّمضاء وخزا ولذعا ، كما آنستْ في تأهيلها ،،، الحرّا .
فبالله لا تَكْوِنِي بالرّضاب ، فإنّي قبل التّلظِّي كنتُ ألعسُ ،،، الجمرا .
ورفقا بي ،،، فما أنا إلا حبيبكِ بين ذراعيكِ حيث الحبس ،،، والأسرا .
ورفقا بي ،،، لكأنّ عينكِ أضْمَرت في مكنونها ،،، أمْرا .
وكأنّي جُبْتُ الفوادح ، فجئتُ شيئاً ،،، إمْرا .
أآذاكِ زِيَمٌ ؟؟؟ ألا بُعداً لزيمٍ كيف أوْجَع السّاق وآلَمَ ،،، الظهرا .
ليتني كنت أعتلي صهوته ، ليلمس ظهري من شاطئكِ ،،، الصدرا .
وليت الجنون يمخرنا ، لِنَعُبّ من لذيذ العشق ،،، جهرا .
فنُتْرك بلا لوم ، فقد خلّف العَتَه لنا ،،، عذرا .
ونُحْسَد ممن تَلَهّبَت أكبادهم ، فنرى الغيظ ،،، والقهرا .
أعطِنِي ، فقد مللتُ الجُحد والصدّ ،،، والهجرا .
وأعطني ، من مكنون عشقكِ كالبحر جودا ،،، وغَمْرا .
وأعطني ، مما تميزين به أنثى فتنالين عليه ،،، شُكرا .
ومما لِصِنعته ، يُنال على نتائجه ،،، الفخرا .
ثم انفلي الحبيب من شطر جنّتكِ ،،، شطرا .
وألْقِمِي جائعا ، ليس يحتسي إلا القَفْر ،،، والفقرا .
ولا يفترش إلا الحَسَكَ ،،، والمَدَرا .
ولا يأنس بوحدته إلا ظلاما ،،، وذعرا .
حيث لا حِبّا يُطامنه ، ولا معسولة البوح ، ولا ،،، بِكْرا .
وهاكِنِي سيّدا يا مهجة القلب ، أو شئتِ مَسُودا يُساقُ ،،، قسرا .
أو قلتِ رقيقا ، فما الرِّق بأحضانكِ يا أنثاي إلا شموخا ،،، وكِبرا .
أو رأيتِ عبدا ، فما عبدكِ إلا طائرا ، بل عُقابا ، بل ،،، صقرا .
ــــــــــــــــــ انتهى ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
حسين الطلاع
24/12/2010
المملكة العربية السعودية - الجبيل



أخي حسين..قلت فأبدعت...فلك الشكر ظاهرا، وباطنا.

هناك تساؤل حول الآتي:

-(ظن أنه ،،، البدرا )...لم نصب بدر، مع كونه خبر أن؟؟..وكذلك( حسب أنه ،،، القمرا .)
-(فما عبدكِ إلا طائرا ، بل عُقابا ، بل ،،، صقرا .)..وما وجه نصب المستثنى هنا بعد الجملة المنفية؟؟؟

منك نستفيد....و أكرر شكري، وتقديري.

حسين الطلاع
10-02-2011, 01:33 PM
يشرفني أن أكون أول من نهل من عبير الحرف
الشهد من العسل
وأشهد أنه من المعاني الثرية
هو الأجْملَ
ومن نور النجوم أقطتفت ضياء الحروف
تلألأت تداعب بأجراس لحنها ذائقتنا
عزفها قلم قلبك على نبض الحب والشوق
الشاعر مشعل الحروف تتوهج إبداع
حسين الطلاع
سلم مداد الحرف من أناملك
وسلسبيل عذب
يخلق الجَّمال في لغته
ومسك دم حبره نقاء



الأستلذة الأديبة : نجوى
سرني جدا جميل ما كتبتِ .
واشكر لكِ حسن اطلاعكِ وتذوقكِ البارع .
وإن كان التعليق أكبر من كونه تعليقا ،،، فهو خاطرة مزيدة تضاف إلى الخاطرة أعلاه .
أكرر شكري وامتناني
مع تمنياتي لكِ التوفيق والسداد
حسين الطلاع

حسين الطلاع
10-02-2011, 01:40 PM
دائما أدخل صفحاتك أرتشف رحيق اللغة الفارهة
وصرخات شعرية مع البوح الجميل وترانيم مرهفة حد الجمال
أديبنا وشاعرنا المكرم ...
لك دائما رونق مميز في الطرح لايخذل استمتاعنا ونحن تقرأك
فهنيئا لنا بإبداع تجلى لقلم باذخ تطاول بهاءً
دام حرفك يحلق في سماء الروعة
ودمتم ينابيع لاتنضب من الإبداع
تقديري الكبير
وحياكِ الله أديبتنا الرائعة رنيم .
وأهلا بك ما شهقت نفس وزفرت .
وأهلا بك عدد حبات التراب على أديم الأرض إن أحصيت ،،، وهيهات أن تُحصى .
سرني اطلاعكِ الجميل
آملا المداومة
مع تمنياتي لكِ التوفيق والسداد .
حسين الطلاع

حسين الطلاع
10-02-2011, 01:43 PM
أهلا,أهلا بكاتبنا الندي
الذي طال الغياب عنا
وها هو يعود لنا حاملا بهاء
المطر ونداه يشدو
بترانيم عشق يتغنى به.
دوحة نثرية من نبض يتألق بحروفه ولغته
حمدا لله على العودة.
واسمح لي بتثبيت درتك بأعلى البيان.
وللذائقة نداها يا لمى
فيا مرحبا بكِ على الدوام أديبتنا
وأشكر لكِ حسن اطلاعك وجميل تعبيرك .
كما أشكر لكِ بادرة الإشهار بالتثبيت .
مع تمنياتي لكِ التوفيق والسداد
حسين الطلاع

حسين الطلاع
10-02-2011, 02:03 PM
أخي حسين..قلت فأبدعت...فلك الشكر ظاهرا، وباطنا.

هناك تساؤل حول الآتي:

-(ظن أنه ،،، البدرا )...لم نصب بدر، مع كونه خبر أن؟؟..وكذلك( حسب أنه ،،، القمرا .)
-(فما عبدكِ إلا طائرا ، بل عُقابا ، بل ،،، صقرا .)..وما وجه نصب المستثنى هنا بعد الجملة المنفية؟؟؟

منك نستفيد....و أكرر شكري، وتقديري.
حياك الله أخي أحمد .
وأشكر لك جميل الإطراء وحسن المتابعة .
ـــــــــــــــــــ
فيما يتعلق بالنص :
هناك بعض كلمات كانت في النص أصلا ، وكانت ركيكة بحيث قمت بحذفها أو إسقاطها من النص .
ثم حرت أيها أجمل ، فتركت النص لحين عودة من تاريخه الموضح بالترنيمة .
ثم دخلت بأعمال مرهقة واجتماعات ودورات لمدة نافت على الشهرين .
فلما عدت ،،، نسيت أني حذفت ، واعتقدت أن الإضافة حدثت من قبل ،،، فوقع الخطأ .
ومن سوء حظي أنه لم ألحظه إلا بعد الإدراج .
ومن سوء الحظ أيضا أن هذا المنتدى لا يتيح للكاتب فرصة التعديل كما تعلم ويعلم الجميع .
ــــــــــــــــــــ
أما قولك الكريم : ( منك نستفيد ) ! .
فأنت تعلم أني أعلم أنك تعلم ،،، أن حقها الرفع وأنها خطأ ،،، فكيف الإستفادة ؟
أظنها في غير محلها .
هذا
مع تمنياتي لك التوفيق والسداد
حسين الطلاع

مصطفى السنجاري
10-02-2011, 03:03 PM
أديبنا الثر الثري

قلم يعانق النجوم ويمتليء بهاء

لينثره دررا وأقباس بهجة

سعيد بالقراءة لك

دم سامقا

حسين الطلاع
10-02-2011, 08:16 PM
أديبنا الثر الثري

قلم يعانق النجوم ويمتليء بهاء

لينثره دررا وأقباس بهجة

سعيد بالقراءة لك

دم سامقا
نظرت في الزقاق وفي الحارة .
فوجدتك يا أخا سنجارة .
فحياك الله أخي الحبيب .
وكم أسعدني تعريجك هذا الكريم الذي زادنا رفعة .
وأشكر لك حسن إعجابك وجميل تذوقك
كن بخير .
حسين الطلاع

نهلة عبد العزيز
10-02-2011, 09:57 PM
اخى القدير

حروفك سطعت في قلبي


وكأنها أشعة ذهبية


تذر علينا دفئا حنونا


اسمع همسها من بين الاطلال
ترن أصدائها شوقى


وتنادي حبي الدفين







العشق يا عزيزى بسمة


ورائحه عطرةٌ تفوح


من شذى حرفكـ الآخاذ


كم أشتاق لترانيمك سيدى

وكم اسعد لسكب حبرك هناااااااااا



ودى وودادى



نور الجريوى

حسين الطلاع
12-02-2011, 09:32 PM
اخى القدير

حروفك سطعت في قلبي


وكأنها أشعة ذهبية


تذر علينا دفئا حنونا


اسمع همسها من بين الاطلال
ترن أصدائها شوقى


وتنادي حبي الدفين







العشق يا عزيزى بسمة


ورائحه عطرةٌ تفوح


من شذى حرفكـ الآخاذ


كم أشتاق لترانيمك سيدى

وكم اسعد لسكب حبرك هناااااااااا



ودى وودادى



نور الجريوى
ما هذا الإبداع ؟
أتعليق هذا أم إضافة ؟
أإضافة تلك أم تعذيب وتذييل ؟
كالنجم مذيلا بوهج النور ، يخطف البصر ثم يسحر اللب .
الأديبة : نور
أشكر لك حسن ذائقتك وجميل إضافتك .
مع بالغ شكري وتقديري
حسين الطلاع

سماح محمد
12-02-2011, 10:48 PM
صراحة استوقفتنى عبارت وسطور كثيرة
حاولت اقتبس أحدها فعجزت فى اختيار الأفضل
أجدنى امام قصيدة قوية معناً وحرفاً ولغةً
وأجدنى أمام شاعر طوع حروف الضاد
لخدمة نثرية شعرية عميقة لفظاً وإحساساً


سيدى

حسين الطلاع


ورفقا بي ،،، فما أنا إلا حبيبكِ بين ذراعيكِ حيث الحبس ،،، والأسرا .
ورفقا بي ،،، لكأنّ عينكِ أضْمَرت في مكنونها ،،، أمْرا .
وكأنّي جُبْتُ الفوادح ، فجئتُ شيئاً ،،، إمْرا .

من أين لك بهذه التعبيرات الجبارة
المخالطة بين الرقة والقوة ؟!
أنحنى تقديراً لتعبيرك الحنون
بصفتك رجلاً لا يجد حرجاً فى أن يستجدى
محبوبته بهذا الأسلوب العذب
ليوضح مدى عذابه وآلمه!

سيدى

عشقت أسلوبك وإن شاء الله ساتابع قلمك
دمت بالف خير

حسين الطلاع
14-02-2011, 03:37 PM
صراحة استوقفتنى عبارت وسطور كثيرة
حاولت اقتبس أحدها فعجزت فى اختيار الأفضل
أجدنى امام قصيدة قوية معناً وحرفاً ولغةً
وأجدنى أمام شاعر طوع حروف الضاد
لخدمة نثرية شعرية عميقة لفظاً وإحساساً


سيدى

حسين الطلاع



من أين لك بهذه التعبيرات الجبارة
المخالطة بين الرقة والقوة ؟!
أنحنى تقديراً لتعبيرك الحنون
بصفتك رجلاً لا يجد حرجاً فى أن يستجدى
محبوبته بهذا الأسلوب العذب
ليوضح مدى عذابه وآلمه!

سيدى

عشقت أسلوبك وإن شاء الله ساتابع قلمك
دمت بالف خير

الأستاذة الأديبة
سرني جميل مروركِ الكريم
وأشكر لك حسن الإطلاع .
على أمل المداومة
بارك الله فيكِ أستاذتنا
حسين الطلاع

نادية بوغرارة
19-06-2011, 10:40 AM
وقفت هنا هذا الصباح أيضا ، أنظر في هذه اللغة كيف تبدو طيعة بين يديك ،

تأمرها فتكون رشيقة جميلة ساحرة .

و إن كانت هي قد غلبت البدر فلا أراك إلا قد غلبتَ الشعر ، و صغت

نثرا يتمايل شاعرية و موسيقى .

وددت لو أسعفك الوقت لتنشرها منقحة - كما فهمتُ من أحد ردودك - .

نرجو أن تكون بخير ، و في انتظار عودتك للواحة .


.

حسين الطلاع
20-06-2011, 10:48 PM
وقفت هنا هذا الصباح أيضا ، أنظر في هذه اللغة كيف تبدو طيعة بين يديك ،

تأمرها فتكون رشيقة جميلة ساحرة .

و إن كانت هي قد غلبت البدر فلا أراك إلا قد غلبتَ الشعر ، و صغت

نثرا يتمايل شاعرية و موسيقى .

وددت لو أسعفك الوقت لتنشرها منقحة - كما فهمتُ من أحد ردودك - .

نرجو أن تكون بخير ، و في انتظار عودتك للواحة .


.

الأديبة الكبيرة : نادية
سرتني جدا عودتك هذه للترنيمة .
وإني أتأسف جدا لطول الغياب المسبب بطبيعة العمل من كثافة الدورات التدريبية الإدارية حيث مقر عملي ، وبمناطق مختلفة بالمملكة .
إضافة للواجبات والمسئوليات بطبيعة العمل الجوهري .
غير أنّا عدنا ونأمل التوفيق بين العمل والرابطة بتيسير من الله تعالى .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
أما إعادة الإدراج فمن دواعي سروري
والله الموفق
حسين الطلاع

حسين الطلاع
20-06-2011, 10:53 PM
غَلَبْتِ البدرَ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
غلبتِ البدر حَرْسا ، حتى اغتال حسنكِ ،،، البدرا .
وفَلَقْتِ القمر قسرا ، حتى آمن بكِ ،،، قمرا .
وفَقَدّتكِ ،،، كما فَقَدَت العينُ النور ،،، والنظرا .
فحرّقني الشوق كالنار سَعّرت فوقها ،،، القِدرا .
وفرّقت لَمَاكِ عقلي بِسَوْرتها ، كأنّها ،،، الخمرا .
وبُعْدكِ أذاقني مُرّ الطُعُوم مما يفيض ويقلب ،،، البحرا .
ومما لشدته يهدّ الجبال تَسْوِيَة وَيَدُكّ ،،، الصخرا .
ومن عجب تحمّلْتُه ، كأنّي جمدتُ وصرتُ ،،، حجرا .
فمن أجل عينكِ ألفتُ الشّظَف وعشقتُ ،،، الوعرا .
وأحببتُ عذابي ببعدك كما أحبّ شجر المُرّ في بطنه ،،، المُرّا .
وآنستُ الرّمضاء وخزا ولذعا ، كما آنستْ في تأهيلها ،،، الحرّا .
فبالله لا تَكْوِنِي بالرّضاب ، فإنّي قبل التّلظِّي كنتُ ألعسُ ،،، الجمرا .
ورفقا بي ،،، فما أنا إلا حبيبكِ بين ذراعيكِ حيث الحبس ،،، والأسرا .
ورفقا بي ،،، لكأنّ عينكِ أضْمَرت في مكنونها ،،، أمْرا .
وكأنّي جُبْتُ الفوادح ، فجئتُ شيئاً ،،، إمْرا .
أآذاكِ زِيَمٌ ؟؟؟ ألا بُعداً لزيمٍ كيف أوْجَع السّاق وآلَمَ ،،، الظهرا .
ليتني كنت أعتلي صهوته ، ليلمس ظهري من شاطئكِ ،،، الصدرا .
وليت الجنون يمخرنا ، لِنَعُبّ من لذيذ العشق ،،، جهرا .
فنُتْرك بلا لوم ، فقد خلّف العَتَه لنا ،،، عذرا .
ونُحْسَد ممن تَلَهّبَت أكبادهم ، فنرى الغيظ ،،، والقهرا .
أعطِنِي ، فقد مللتُ الجُحد والصدّ ،،، والهجرا .
وأعطني ، من مكنون عشقكِ كالبحر جودا ،،، وغَمْرا .
وأعطني ، مما تميزين به أنثى فتنالين عليه ،،، شُكرا .
ومما لِصِنعته ، يُنال على نتائجه ،،، الفخرا .
ثم انفلي الحبيب من شطر جنّتكِ ،،، شطرا .
وألْقِمِي جائعا ، ليس يحتسي إلا القَفْر ،،، والفقرا .
ولا يفترش إلا الحَسَكَ ،،، والمَدَرا .
ولا يأنس بوحدته إلا ظلاما ،،، وذعرا .
حيث لا حِبّا يُطامنه ، ولا معسولة البوح ، ولا ،،، بِكْرا .
وهاكِنِي سيّدا يا مهجة القلب ، أو شئتِ مَسُودا يُساقُ ،،، قسرا .
أو قلتِ رقيقا ، فما الرِّق بأحضانكِ يا أنثاي إلا شموخا ،،، وكِبرا .
ــــــــــــــــــ انتهى ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
حسين الطلاع
5/3/2011
المملكة العربية السعودية - الجبيل
أرجو أن تنال إعجابكِ أديبتنا

نادية بوغرارة
21-06-2011, 12:57 AM
حمدا لله على السلامة ،

ونرجو أن لا يحول انشغالك دون هذه الإطلالات الأدبية الراقية .

أشكرك لأنك لبيت طلبي .

الأخ حسين الطلاع

دمت و حرفك المميّز، حسَن الاطلاع .:nj:

ربيحة الرفاعي
04-09-2014, 11:24 AM
نص بديع المعاني والصور
ولغة أصيلة أحبها
ولكني أراك لم تفلت بتنقيحه من نصب مرفوع هنا أوعثرة كيبوردية هناك


تحاياي

نداء غريب صبري
08-12-2014, 01:21 AM
طالت غيبتك عن واحتنا أخي الأيب الأصالي المبدع حسين الطلاع
هذا النثر يتحدث عن جمال لغتنا

شكرا لك

بوركت

خلود محمد جمعة
09-12-2014, 07:25 AM
نثرية بحس شاعري حملتنا على جناح الجمال
ياسمينة للحس الرهيف
كل التقدير
بوركت

ناديه محمد الجابي
06-01-2016, 05:28 PM
نص غزلي مغزول من حرير فاخر
من أجمل ما قرأت .. مضمون رائع وبراعة تعبيرية
لغة فارهة وشاعرية تترجمها عاطفة صادقة وحس مرهف
رائعة في حرفها وعاطفتها وتصويرها
نابض قلبك ـ ساحر حرفك
تصفق لك القلوب والمشاعر
دمت سامقا. :0014: