تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نَعَمْ,,,الموت!!



فاطمه عبد القادر
05-02-2011, 08:37 PM
في البعْد,,,,,,,,,,,
الذي نُحسُّ أنَّه بعييييييييييييييييييداً
بعيييدًا ,,,وبعيداً جدَّاً
في نهايةِ الطَّريقِ التي لا نهايةَ بعدَها
يقفُ الموت!!!!
فاتحَاً لنا ذراعَيهِ ,,,محدَّقا بعينيهِ ,,منتظراً ,,ملهوفاً يعدُّ الثَّواني
ونحنُ إليه نشدُّ الرِّحالَ ,,ونشدُّ الخُطى,, مسرعينَ ولا نعلم!!!
وإذا ما تجسَّدَ الموتُ أمامَنا
نغْمِضُ عيونَنا,, كي لا نَراه
فنرَاه تحتَ الأجفان!!!
نديرُ رؤوسَنا لنتحاشَاه ,,فيستديرُ حيثُ نُدير,,
نضعُ كفاً على وجوهِنا ,,ليَحولَ بينَنا وبينَه
فيذكِّرُنا الكفُّ بهِ أكثر
نهزُّ رؤوسَنا ,,ننفضُ ذكرَاه عنَّا ,لنتناسَاه,, يجبُ علينا أنْ نستمِّر.
/
نحنُ الأحياء
نرهبُه ونخافُه!!!
لأنَّنا أحياءٌ ,,ولأنَّه المجهول.
ولو وضعنَا فوقَ عمرِنا ألفَ عمْر ,,وجلسنَا نفكِّرُ به ,,لنْ ندركَ كُنْهَه.
فهذة الحقيقةُ لا ,,,ولن تتبلوَرَ أبداً ,,ولا أي يدٍ ستلمسُها البتَّة ,,لأنَّها وُجِدَت لتلمَسَ الأجساد ,وليس لتلمسَها الأجساد..
فهلْ تعتقدُ معي يا صديقي
بأنَّها أجملُ الحقائقِ على الإطلاق ؟؟
وهل تعتقدُ معي ,,
بأنَّها أحلى وأروعَ رحلةٍ ستقومَ بها ؟؟وعلى الإطلاقِ أيضاً ؟؟
تصوَّر,,
أنَّك تخرجُ من هذا الجسدِ التُّرابي الثَّقيلِ المتألمِ,, دائماً
ومن هذة الدنْيا اللئيمَة ,,التي لم تدعْ حربةً إلا وغرسَتها في فؤادِك.
تصوَّر ,,,,
أنَّك ستقبِّل أيادي الموتِ مليونَ مرَّةٍ ومرَّة وهو يحملك على أجنحتِه الخرافيَّة ,,عابراً بكَ معالماً ما رأيتَها قط ,,ولا في عينِ خيالِك الواسع أو أيمانِك العميق,,ولا حُلمِك الغيرُ مسيطرٍ عليه علمياً
تصوَّر
أنَّك في سماواتٍ رحبة ,,,,,,هي لك!!
في جنةٍ ما خطرَت على قلبِك أو قلبِ أحد ,,,,,وهي أيضاً لك!!
تصوَّر
أنَّ الألمَ والحزنَ والخوفَ من الآتي,, ليسَ بِك
والطمأنينةُ رفيقتُك
/
ربَّما أنكرتَ ذلكَ في ميعةِ الصبَا المتمرِّدة ,,وقلتَ في بالِ بالِكَ بأنَّ الترابَ هو النهايةُ الأبديَّة
لكنَّك ستعودُ بعدَ حين ,,لتستغفرَ لنفسِكَ ,,وتؤكِّدَ لذاتِكَ
أنَّكَ كنتَ على خطئٍ مبين
وأنَّ الترابَ ليسَ هو النهايةَ الأبديَّة
بل هناك حياةٌ أخرى ,ملؤُها الرَّوعة.
/
فالإيمانُ بهذا
كهفٌ بلُّورِّيٌ في بطنِ جبلٍ منَ الغيوم
غيومٌ لا تتمدَّدُ ولا تتبَّدد
ولا تدْركُها الحواس,, ولا حتى مدارِكُ العقلِ الحصيف
فهنيئاً لقلبٍ يسكنُ ذاكَ الكهف
ناسكاً متعبداً

ماسة

زهراء المقدسية
05-02-2011, 09:01 PM
فهلْ تعتقدُ معي يا صديقي
بأنَّها أجملُ الحقائقِ على الإطلاق ؟؟
وهل تعتقدُ معي ,,
بأنَّها أحلى وأروعَ رحلةٍ ستقومَ بها ؟؟وعلى الإطلاقِ أيضاً ؟؟


حتى لو اعتقدنا يا عزيزتي
سنظل نبكي من غادرونا
وربما نبكي أنفسنا أننا لسنا معهم

قل هو الموت

اللهم أحسن ختامنا
وارزقنا قبل الموت توبة

وبوركت الماسة على هذه الوقفة الواعظة

مصطفى السنجاري
05-02-2011, 09:12 PM
ماسة الواحة الغالية

جميل ما نثرت من بوح

نحن تماما سيدتي كما الليل

يركض يركض إلى الفجر الذي هو قاتله

وهكذا فنحن سائرون إلى حياة أكثر ألقا

أعدّها الله لعباده المؤمنين

موضوع شيق فتح في نفسي بابا إلى قصيدة

عن الليل الذي يستعجل مصرعه

تحيتي وتقديري

سماح محمد
06-02-2011, 12:49 AM
سبحانه ربى الحى الذى لا يموت القيوم الذى لا يفنى


أستاذتنا

فاطمة عبد القادر
من وجهة نظرى
قمة الإبداع أن ينثر للموت
كلمات تعازل العواطف كالتى كُتبت أعلاه!

أتعلمين؟! ..
أنى مللت كتب الموت
والحديث عنه بخوف ورهبة ..
بينما حديثك جدد الامل والأمانى
بأن الموت قد يكون صديقاً ودوداً
ينقلنا معه إلى حياة أجمل وأرقى
ويعبر بنا سماوات وسماوات أعلى ..
حقاً .. إذا كان المؤمنون يشتاقون إلى لقاء ربهم
فكيف لا يترقبون الموت ويوم البعث العظيم!


بارك الله فيك سيدتى
وأثابك الله بقدر ما جال فى خاطرى
من فكر وتدبر حول المخلوق " الموت"

نجوى الحمصي
06-02-2011, 01:12 AM
نعم هو الموت إن كان بعيداً
شغلنا بالتفكيربه كعالم مجهول
وصحيح ان الموت حق ولكن الفراق صعيبا
وماان اقترب منا لن نشعر بالصداقة له
وسيبقى الخوف يرتعد في أوصالنا
مهما تعبدنا وآمنا بأن الله غفور رحيم
ولكن لن ننسى ان هنالك حساب وعذاب
نطلب الغفران من رب العباد
اللهم أمتنا على دينك
واغفر لنا وارحمنا وقت لقاءك وجهك
القديرة الغالية
فاطمه عبد القادر
شكراً لنص جاء في وقته
جزاكِ المولى الجنة
وجعل لكِ في ماقدمتي هنا الأجر والثواب

محمد رامي
06-02-2011, 04:12 PM
تجلدت كثيرا عندما شرعت بقراءة النص
فقد ذهبت بعيدا الملم بقايا نفسي
وانا اعيش لحظات تلك السطور
فقد خالجني شعور رهيب وانا أقرا
تلك حالة مرت بي منذ ثلاث سنوات
سلبتني الفرحة .. وتركتني في حزن مقيت
فليرحمنا الله جميعا .. ويهبنا الرحمة والمغفرة
وليبارك الله في قلمك الرائع وحسك القويم
تحيتي وتقديري

لمى ناصر
06-02-2011, 04:18 PM
يتولانا الله برحمته
هذه الحقيقة الوحيدة التي
لا تغيب عنا,,نمارس طقوسها ونعزل أنفسنا
بعمق الروح ونتلحف بإغفاءة ردائه
ثم نعطي انفسنا بصيص أمل بعد الانعتاق من
رداء الغرق به وتكوير انفسنا بجنينه.

نبض جميل منك أيتها الكاتبة.

عبد الله راتب نفاخ
06-02-2011, 06:38 PM
بارك الله بك يا أستاذتي الكبيرة القديرة ...
نص من أروع ما قرأت في الواحة ...
التثبت ... و أراه أقل ما يستحق نص بهذه الروعة ...
أحسستك تكتبينني كما تكتبين ذاتك ...
بوركت من أديبة

رفعت زيتون
06-02-2011, 08:50 PM
.

الأخت الكريمة

من أجمل وأبلغ ما قرأتث عن الموت

ما قاله الإمام علي كرّم الله وجهه

حيث قال أن الموتَ يختبئ خلف اللحظة

فانظري أختاه من الحذر سيكون في حياتنا

حتى لا يباغتنا هذا المتخفي

ولكن الامل دائما موجود

حتى في الموت أن يكون القادم أفضل

أجمل تحية لك

.

محمد ذيب سليمان
06-02-2011, 10:04 PM
الموت سيدتي
نعم
هو الحقيقة الأزلية التي لا مناص من ملاقاتها
ولهذا أظن أن من يصل الى هذه القناعة بعد تفكير
سينتظره في أي ساعة كانت غير مهتم كثيرا
لأنه وبالتاكيد سيكون قد أعد لها عدتها ويعلم ما ينتظره هناك
أما من يغمض عينيه ويدير وجهه فإنه أحد اثنين
إما أنه لم يصل الى تلك الحقيقة
أو أنه لم يقدم لنفسه ما يسعده ان ينتقل
شكرا لك

عتيق بن راشد الفلاسي
07-02-2011, 02:30 PM
لم يزل قلمك محط نظر طويل عندي، فهنا لغة، وتصوير، وبديع فريد...وفكرة تكاد تشد الأذهان إليها، حييت فاطمة.

أماني عواد
07-02-2011, 10:05 PM
الاستاذة فاطمة عبد القادر
سبقتني الاخت سماح في التعبير عن هذا الوصف الحديث للموت فدائما لديك من التأملات ما ينم عن قلب يقظ وعقل واسع
وأريد قوا الاخت زهراء في ان الرهبة تتملكنا حيال الموت فنبكيه حين يخطر ببالنا ونبكي من غادرونا اليه

دمت بحفظ الرحمن
تقديري الكبير

شريفة العلوي
09-02-2011, 09:57 PM
عزيزتي المبدعة فاطمة عبدالقادر
للموت أوجه عديدة ..هناك موت يشحن بطاقته من حياة صاحبه ليبقى حيا , والآخر رميا برصاص الفشل متكيفا مع هيكله الخارجي ولا حياة لمن تذرف عليه دموعك حسرة على حياته .

وهناك موت يخطأ صاحبه في كل حين ليثبت الاخر لنا بأنه يرفع روحه على كف وشيك الحدوث متأهبا له مع ابقاء حياته متصلة بحياة الاخرين حتى وان داهمه الموت فهو على استعداد تام .

وهناك موت لا يرى جدوى من موت صاحبه لأنه جسد في قميص الموت ولا حياة لم تبكي عليه .وان مات لا صيت لموته .

اللهم ارحمنا برحمتك وتجاوز عنا بعفوك .

غاليتي ..ربما اكون خارجة قليلا عن اطار الموضوع او ربما هذياني اخرجني من بوابة نصك الرائع ..لا نختلف على ان النص الجميع يستقطب فكرة ما .

دمت بكل خير.

د. سمير العمري
10-02-2011, 01:11 AM
الموت هو القدر المحتوم الذي لا مفر منه أختي فاطمة ، ولكن رفم عظم مرارة الموت فإن ما بعده هو ما يجب أن يتفكر فيه المرء وأن يعمل له.

أشكر لك هذا النص المتأمل في كنه الحياة وفقه الموت بقلب مؤمن.

الغير مسيطر ... غير المسيطر.

دمت بكل خير ورضا!


تحياتي

كاملة بدارنه
10-02-2011, 03:48 PM
ذكّرتني نثريّتك أخت فاطمة بقول جان فالجان في كتاب ( البؤساء) :
"من الطّبيعي ان يموت الإنسان ، ولكن ليس من الطّبيعي أن لا يعيش" .
الموت قدّره سبحانه وتعالى على العباد وقهرهم به "قاهر عباده بالموت"
رغم كونه قدرا وطبيعيا إلّا أنّ معظمنا يهرب من التّحضير له؛ متامّلا أنّ عمره سيطول، وعندما تقترب السّاعة بعد طول عمر ، نرى الإنسان يكبر، وتكبر معه خصلتان : شدّة الحرص وطول الأمل ...
أذكر جدّي- رحمه الله- وهو في السّبعين من عمره يتمنّى الموت كي يرتاح ؛ لأنّه تعب كثيرا، ويفضّل الرّاحة الأبديّة . عندما تجاوز التّسعين ، وأحسّ أنّ الرّحيل قد اقترب كان يبكي على فراق الدّنيا قائلا: إنّها غالية ، ويستصعب فراق الأحبّة ! ... ويذكر حكاية عن نوح الذي سئل عمّا رآه من الدّنيا، فأجاب أنّه دخل من باب وخرج من باب؛ رغم أنّه تجاوز الألف عام!
يظل الموت ذلك المجهول الذي لا ندرك كنهه ، ولكننّا مطالبون بأن نكون جاهزين له ومحبين .. " من أحبّ لقائي أحببت لقاءه" .
شكرا لك أخت فاطمة على الإبداع الذي يخاطب النّفس والعقل ، ويدعو للتفكير والتّأمّل...
تقديري وتحيّتي

( همسة: غير المسيطر - والطمأنينةَ - خطأ )

فاطمه عبد القادر
14-02-2011, 03:52 PM
حتى لو اعتقدنا يا عزيزتي
سنظل نبكي من غادرونا
وربما نبكي أنفسنا أننا لسنا معهم

قل هو الموت

اللهم أحسن ختامنا
وارزقنا قبل الموت توبة

وبوركت الماسة على هذه الوقفة الواعظة




وعليكم ألف سلام يا صديقتي
نعم ,,ما قلته عين الصواب ,,نظل نبكي على الراحلين مدى الحياة ,ونبكي أنفسنا لأننا لسنا معهم
هذا في الحقيقة أقسى ما بالموت !!بل رعب
ولكن عندما يعنينا الموت لأنفسنا ,,ينقلب الوضع إى شيء آخر تماما ,مع أننا نتألم على من سيتألم علينا بعدنا
لو انتبه المرؤ لأفعاله يوما بيوم ,وساعة بعد ساعة,
فعل الخير ما استطاع ,,وحتى يرضى الضمير
وابتعد عن الشرور ما استطاع ,,
وخامره إحساس أنه من أهل الجنة ,فهو حقا كذلك !
ساعتها سيهون عليه أمر الموت
وربما اشتاق له أيضا
الله معنا
شكرا لك يا زهراء العزيزة على مرورك الكريم ,,ومداخلتك الطيبة
دمت بكل عطاء
ماسة

اسماء مصطفى
14-02-2011, 05:45 PM
الموت

موضوع شائك

الموت يغدو حقيقة حين نفقد احباءنا
الموت اسطورة الحياة وشرنقتها الانية

تحيتي اختي لفكرك النير

دمت بالق ونقاء

ربيحة الرفاعي
14-02-2011, 06:55 PM
الموت هو كاس الحقيقة الذي نتجرعه جميعا
مرا، لاذعا، متجبرا ومباغتا
وهو بوابتنا على عالم آخر نخافه ونتمناه
بوابة قد تكون مزركشة بالفخر أو واهية مهترئة الحدود أوة مطلوسة بعفن الذل والهوان
وحدها البوابة فيه ما لنا أن نحاول التدخل في ملامحها

نصمن اروع ما قرأت فيالموت

دمت بالقايتها الحكيمة

كريمة سعيد
15-02-2011, 12:49 PM
الرائعة فاطمة عبد القادر
أعود مرة أخرى لهذا النبض الجميل الذي وقف عند تيمة الموت مارا بدروب مسجلا لقطات ألبسها في النهاية لبوس الحكمة في دعوة لتقبل الأمر بإيمان عميق
قلت: أعود
لأنها ثالث مرة أكتب ردا عليه فقد سبق أن كتبت ردين ولكن كنت أفاجأ باختفائهما بالرغم من الضغط على مفتاح اعتماد الموضوع
ذكرني هذا الموضوع بموضوع لي يبحث العلاقة بين الحياة والموت والكتابة
دمت أختي الغالية بود وخير وسعادة

فاطمه عبد القادر
18-02-2011, 03:30 AM
ماسة الواحة الغالية

جميل ما نثرت من بوح

نحن تماما سيدتي كما الليل

يركض يركض إلى الفجر الذي هو قاتله

وهكذا فنحن سائرون إلى حياة أكثر ألقا

أعدّها الله لعباده المؤمنين

موضوع شيق فتح في نفسي بابا إلى قصيدة

عن الليل الذي يستعجل مصرعه

تحيتي وتقديري






وعليكم السلام أخي مصطفى السنجاري
الليل الذي يستعجل مصرعه على يد الصباح !!!
ما أجمل هذا التعبير وما أبلغه
الإنسان فعلا هكذا ,,ونتمنى أن يكون مصرعنا بيد الصباح كي تكون لنا الآخرة الحسنة بإذن الله
أشكرك كثيرا أخي لمرورك ومداخلتك الطيبة
بوجودكم أيها الأصدقاء تحلو الحياة
دمت بكل خير وعطاء أخي
ألف تحية
ماسة

مازن لبابيدي
18-02-2011, 05:54 PM
هذا الصفاء في الرؤية لا يأتي إلا من ماسة صقيلة متألقة نقية .

أختي فاطمة ، إن أروع ما شدني في هذا النص إلى جانب لغته القوية ورؤيته العميقة هو النافذة الجديدة لرؤية الموت ، والمدخل العجيب للمفهوم الإيماني به ، وهو يخاطب القلب والحس أكثر مما يحاور العقل .

لك تحية ودعائي بطول العمر وحسن الخاتمة .

فاطمه عبد القادر
18-02-2011, 11:10 PM
سبحانه ربى الحى الذى لا يموت القيوم الذى لا يفنى


أستاذتنا

فاطمة عبد القادر
من وجهة نظرى
قمة الإبداع أن ينثر للموت
كلمات تعازل العواطف كالتى كُتبت أعلاه!

أتعلمين؟! ..
أنى مللت كتب الموت
والحديث عنه بخوف ورهبة ..
بينما حديثك جدد الامل والأمانى
بأن الموت قد يكون صديقاً ودوداً
ينقلنا معه إلى حياة أجمل وأرقى
ويعبر بنا سماوات وسماوات أعلى ..
حقاً .. إذا كان المؤمنون يشتاقون إلى لقاء ربهم
فكيف لا يترقبون الموت ويوم البعث العظيم!


بارك الله فيك سيدتى
وأثابك الله بقدر ما جال فى خاطرى
من فكر وتدبر حول المخلوق " الموت"





وعليكم السلام صديقتي العزيزة سماح محمد
معك حق يا سماح
دائما يُكْتبُ كل هول وخوف عن الموت ,,ودائما ومنذ نعومة أظفارنا نرهبه ,,لأننا رأينا من هم أكبر منا يرهبونه
دائما يتكلمون عن عذاب القبر ,,وغيره وغيره
وهل كان الله ظلاما للعبيد ؟؟؟
أبدا ,,من يخاف الله ويراعي ضميره فيما يفعل وما يقول ,,لا بد أن يجد عند ربه كل خير وكل إكرام
وهذا الخير والإكرام لا بد ان يكون عظيما وأعظم من ما نتخيله بكثير ,,هل يستطيع خيالنا أن يصل إلى كل المجرات وما بعد المجرات وأطراف الكون
طبعا لا
أما من ارتكب الكبائر بالناس وعذّب وظلم ,,فليذهب للجحيم ولا رَحَمَهُ الله
شكرا لمرورك يا سماح العزيزة
يجب علينا أن نشتاق للموت كما نشتاق لأكثر شيء جميل في الحياة
ربما كان الموت أجمل
ماسة

فاطمه عبد القادر
20-02-2011, 03:38 PM
نعم هو الموت إن كان بعيداً
شغلنا بالتفكيربه كعالم مجهول
وصحيح ان الموت حق ولكن الفراق صعيبا
وماان اقترب منا لن نشعر بالصداقة له
وسيبقى الخوف يرتعد في أوصالنا
مهما تعبدنا وآمنا بأن الله غفور رحيم
ولكن لن ننسى ان هنالك حساب وعذاب
نطلب الغفران من رب العباد
اللهم أمتنا على دينك
واغفر لنا وارحمنا وقت لقاءك وجهك
القديرة الغالية
فاطمه عبد القادر
شكراً لنص جاء في وقته
جزاكِ المولى الجنة
وجعل لكِ في ماقدمتي هنا الأجر والثواب








وعليكم السلام صديقتي العزيزة نجوى
أشكرك كثيرا لمرورك علينا ومداخلتك الكريمة


وماان اقترب منا لن نشعر بالصداقة له
وسيبقى الخوف يرتعد في أوصالنا
مهما تعبدنا وآمنا بأن الله غفور رحيم

المسألة هنا نسبية تختلف من شخص لآخر ,,
ولكن يظل الإيمان العميق بالآخرة المجزية ,مسألة تواسي الإنسان وتدعم معنوياته
فطبيعة العقل البشري ترفض الاضمحلال النهائي
الحيوانات لا تفكر ,,وما فكرت بهذا أبدا مع أنها نفوس حية
أما الإنسان فبلى,,, وهو منذ وجد دائب على التفكير {ماذا بعد الموت ؟؟}
ودائما يختار هذا العقل ما جاءت به الأديان السمواوية
هذا ما يتناسب مع منطقيته طبعا
الإيمان بالله العلي القدير هو الحل النهائي لهذة المسألة
فلا إله إلا الله ,,ولا حول ولا قوة إلا به
أتمنى لك يا نجوى العزيزة حياة طويلة هنية, لك ولمن تحبين ,وآخرة مجزية بالخير
شكرا لك
ماسة

و

عبد الرحيم صادقي
20-02-2011, 06:14 PM
في البعْد,,,,,,,,,,,
الذي نُحسُّ أنَّه بعييييييييييييييييييداً
بعيييدًا ,,,وبعيداً جدَّاً
في نهايةِ الطَّريقِ التي لا نهايةَ بعدَها
يقفُ الموت!!!!
فاتحَاً لنا ذراعَيهِ ,,,محدَّقا بعينيهِ ,,منتظراً ,,ملهوفاً يعدُّ الثَّواني
ونحنُ إليه نشدُّ الرِّحالَ ,,ونشدُّ الخُطى,, مسرعينَ ولا نعلم!!!
وإذا ما تجسَّدَ الموتُ أمامَنا
نغْمِضُ عيونَنا,, كي لا نَراه
فنرَاه تحتَ الأجفان!!!
نديرُ رؤوسَنا لنتحاشَاه ,,فيستديرُ حيثُ نُدير,,
نضعُ كفاً على وجوهِنا ,,ليَحولَ بينَنا وبينَه
فيذكِّرُنا الكفُّ بهِ أكثر
نهزُّ رؤوسَنا ,,ننفضُ ذكرَاه عنَّا ,لنتناسَاه,, يجبُ علينا أنْ نستمِّر.
/
نحنُ الأحياء
نرهبُه ونخافُه!!!
لأنَّنا أحياءٌ ,,ولأنَّه المجهول.
ولو وضعنَا فوقَ عمرِنا ألفَ عمْر ,,وجلسنَا نفكِّرُ به ,,لنْ ندركَ كُنْهَه.
فهذة الحقيقةُ لا ,,,ولن تتبلوَرَ أبداً ,,ولا أي يدٍ ستلمسُها البتَّة ,,لأنَّها وُجِدَت لتلمَسَ الأجساد ,وليس لتلمسَها الأجساد..
فهلْ تعتقدُ معي يا صديقي
بأنَّها أجملُ الحقائقِ على الإطلاق ؟؟
وهل تعتقدُ معي ,,
بأنَّها أحلى وأروعَ رحلةٍ ستقومَ بها ؟؟وعلى الإطلاقِ أيضاً ؟؟
تصوَّر,,
أنَّك تخرجُ من هذا الجسدِ التُّرابي الثَّقيلِ المتألمِ,, دائماً
ومن هذة الدنْيا اللئيمَة ,,التي لم تدعْ حربةً إلا وغرسَتها في فؤادِك.
تصوَّر ,,,,
أنَّك ستقبِّل أيادي الموتِ مليونَ مرَّةٍ ومرَّة وهو يحملك على أجنحتِه الخرافيَّة ,,عابراً بكَ معالماً ما رأيتَها قط ,,ولا في عينِ خيالِك الواسع أو أيمانِك العميق,,ولا حُلمِك الغيرُ مسيطرٍ عليه علمياً
تصوَّر
أنَّك في سماواتٍ رحبة ,,,,,,هي لك!!
في جنةٍ ما خطرَت على قلبِك أو قلبِ أحد ,,,,,وهي أيضاً لك!!
تصوَّر
أنَّ الألمَ والحزنَ والخوفَ من الآتي,, ليسَ بِك
والطمأنينةُ رفيقتُك
/
ربَّما أنكرتَ ذلكَ في ميعةِ الصبَا المتمرِّدة ,,وقلتَ في بالِ بالِكَ بأنَّ الترابَ هو النهايةُ الأبديَّة
لكنَّك ستعودُ بعدَ حين ,,لتستغفرَ لنفسِكَ ,,وتؤكِّدَ لذاتِكَ
أنَّكَ كنتَ على خطئٍ مبين
وأنَّ الترابَ ليسَ هو النهايةَ الأبديَّة
بل هناك حياةٌ أخرى ,ملؤُها الرَّوعة.
/
فالإيمانُ بهذا
كهفٌ بلُّورِّيٌ في بطنِ جبلٍ منَ الغيوم
غيومٌ لا تتمدَّدُ ولا تتبَّدد
ولا تدْركُها الحواس,, ولا حتى مدارِكُ العقلِ الحصيف
فهنيئاً لقلبٍ يسكنُ ذاكَ الكهف
ناسكاً متعبداً

ماسة

الموت..أكثر الحقائق شبها بالوهم. لك التحية الأخت فاطمة على هذه المعالجة الحسنة لهذا الموضوع.

فاطمه عبد القادر
21-02-2011, 07:29 PM
تجلدت كثيرا عندما شرعت بقراءة النص
فقد ذهبت بعيدا الملم بقايا نفسي
وانا اعيش لحظات تلك السطور
فقد خالجني شعور رهيب وانا أقرا
تلك حالة مرت بي منذ ثلاث سنوات
سلبتني الفرحة .. وتركتني في حزن مقيت
فليرحمنا الله جميعا .. ويهبنا الرحمة والمغفرة
وليبارك الله في قلمك الرائع وحسك القويم
تحيتي وتقديري




وعليكم السلام أخي محمد رامي
ربما لا ينجو أحد من من التفكير والوساوس والشعور الرهيب حيال الموت
فالعقل البشري لا يدع أمرا إلا ويحفر به عميقا ويقلبه على الوجوه كلها
الموت والآخرة ,,لا يمكن لأي عقل أن يلمس حقيقتيهما,,إلا بالإيمان
لذلك سيظل ذلك شيئاً مجهولا إلى الأبد
وهذا المجهول هو الذي يثير المخاوف ,,وهذا طبيعي جدا
ألف سلامة لك أخي محمد
بارك الله بك دائما
لك كل التقدير
ماسة

فاطمه عبد القادر
22-02-2011, 02:22 AM
يتولانا الله برحمته
هذه الحقيقة الوحيدة التي
لا تغيب عنا,,نمارس طقوسها ونعزل أنفسنا
بعمق الروح ونتلحف بإغفاءة ردائه
ثم نعطي انفسنا بصيص أمل بعد الانعتاق من
رداء الغرق به وتكوير انفسنا بجنينه.

نبض جميل منك أيتها الكاتبة.



وعليكم السلام عزيزتي لمى ناصر
ما قلته يا صديقتي عين الصواب

هذه الحقيقة الوحيدة التي
لا تغيب عنا,,نمارس طقوسها ونعزل أنفسنا


كيف لا ؟؟الإستمرار يحتم علينا ذلك ,,وإلا وقعنا في معاناة مرضية نفسية والعياذ بالله
أشكرك كثيرا على مرورك الكريم يا صديقتي
شكرا لك
ماسة

نهلة عبد العزيز
22-02-2011, 04:41 PM
فاطمه

الفضفضة تريح القلب
نحن هنا نسمعك

سعيدة بقراءة احرفك

اللهم احسن خاتمتنا جميعاً

وارزقنا رضاه



تقديرى

نور الجريوى

بتول الدليمي
22-02-2011, 05:44 PM
الموت هو نهاية البداية
لأن العمر مهما طال فمدته في الأخير رمشة عين
الله يجعلنا واياكم من اهل الجنة

الرائعة فاطمة عبد القادر
كل المحبة والتقدير لكل ماينثره قلمك
رعاك الله

فاطمه عبد القادر
24-02-2011, 01:44 AM
بارك الله بك يا أستاذتي الكبيرة القديرة ...
نص من أروع ما قرأت في الواحة ...
التثبت ... و أراه أقل ما يستحق نص بهذه الروعة ...
أحسستك تكتبينني كما تكتبين ذاتك ...
بوركت من أديبة




وعليكم السلام أخي عبد الله
لقد أغدقت علينا من كرمك كثيرا
شكرا جزيلا لكلماتك الطيبات
شكرا للتثبيت
سعدت كثيرا بإحساسك الجميل /وهو انني أكتبك كما أكتب نفسي
الروعة في إحساسك أخي
ليباركك الله ,,وليكتب لك عمرا طويلا هنيئا
دمت بخير وسعادة
ماسة

فاطمه عبد القادر
25-02-2011, 12:01 PM
.

الأخت الكريمة

من أجمل وأبلغ ما قرأتث عن الموت

ما قاله الإمام علي كرّم الله وجهه

حيث قال أن الموتَ يختبئ خلف اللحظة

فانظري أختاه من الحذر سيكون في حياتنا

حتى لا يباغتنا هذا المتخفي

ولكن الامل دائما موجود

حتى في الموت أن يكون القادم أفضل

أجمل تحية لك

.





وعليكم السلام أخي رفعت
وصدق سيدنا علي كرم الله وجهه
كلمته هي فعلا من أبلغ ما قيل في الموت
الموت أقرب مما نتوقع ونتصور ,,نعرف ذلك ولكننا نريد النسيان ,,
والحقيقة ,,القليل من التناسي تمنحنا الفرصة للعيش في الحياة ,,والوقوع التام تحت سيطرة الفكرة ربما تجعل من المرئ مريضا لا يقوى على الإستمرار
أو يتجه للتطرف في الحياة ,,
وأحلى ما في القضية هو ما بعد الموت ,,أو أشدها بؤسا وبأسا
أشكرك كثيرا لمرورك الكريم أخي رفعت
أطال الله عمرك بكل خير
شكرا لك وكل تحياتي
ماسة

فاطمه عبد القادر
25-02-2011, 11:28 PM
الموت سيدتي
نعم
هو الحقيقة الأزلية التي لا مناص من ملاقاتها
ولهذا أظن أن من يصل الى هذه القناعة بعد تفكير
سينتظره في أي ساعة كانت غير مهتم كثيرا
لأنه وبالتاكيد سيكون قد أعد لها عدتها ويعلم ما ينتظره هناك
أما من يغمض عينيه ويدير وجهه فإنه أحد اثنين
إما أنه لم يصل الى تلك الحقيقة
أو أنه لم يقدم لنفسه ما يسعده ان ينتقل
شكرا لك





وعليكم السلام أخي محمد ذيب سليمان
أشكرك أخي لمداخلتك الكريمة
معك كل الحق ايها العزيز
عندما يطمئن القلب والضمير ويشعر ابن آدم انه لم يقدم على إغضاب الله
تخف وطأة الموت وما بعده على التفكير
أما إذا كان العكس
فإما أن يغرق نفسه بالخطايا أكثر ,,وإما أن يقنع نفسه بالإلحاد
ويظل في دواخله مرتعدا خائفا من الموت ,,وهذا بحد ذاته عذاب مقيم
أشكرك أخي مرة أخرى
أتمنى لك كل السعادة في الدارين
ماسة

فاطمه عبد القادر
26-02-2011, 01:51 AM
لم يزل قلمك محط نظر طويل عندي، فهنا لغة، وتصوير، وبديع فريد...وفكرة تكاد تشد الأذهان إليها، حييت فاطمة.




وعليكم السلام أخي أحمد الفلاسي
أشكر قدومك أخي ومداخلتك الرقيقة
أشكر رأيك الرائع لقد أسعدني
لقد نثرت على صفحتنا من عطورك الثمينة يا صديقي ,, فشكرا لك
ماسة

محمد البياسي
26-02-2011, 02:17 AM
في البعْد,,,,,,,,,,,
الذي نُحسُّ أنَّه بعييييييييييييييييييداً بعيييدًا ,,,وبعيداً جدَّاً
في نهايةِ الطَّريقِ التي لا نهايةَ بعدَها
يقفُ الموت!!!!
فاتحَاً لنا ذراعَيهِ ,,,محدَّقا بعينيهِ ,,منتظراً ,,ملهوفاً يعدُّ الثَّواني
ونحنُ إليه نشدُّ الرِّحالَ ,,ونشدُّ الخُطى,, مسرعينَ ولا نعلم!!!
وإذا ما تجسَّدَ الموتُ أمامَنا
نغْمِضُ عيونَنا,, كي لا نَراه
فنرَاه تحتَ الأجفان!!!
نديرُ رؤوسَنا لنتحاشَاه ,,فيستديرُ حيثُ نُدير,,
نضعُ كفاً على وجوهِنا ,,ليَحولَ بينَنا وبينَه
فيذكِّرُنا الكفُّ بهِ أكثر
نهزُّ رؤوسَنا ,,ننفضُ ذكرَاه عنَّا ,لنتناسَاه,, يجبُ علينا أنْ نستمِّر.
/
نحنُ الأحياء
نرهبُه ونخافُه!!!
لأنَّنا أحياءٌ ,,ولأنَّه المجهول.
ولو وضعنَا فوقَ عمرِنا ألفَ عمْر ,,وجلسنَا نفكِّرُ به ,,لنْ ندركَ كُنْهَه.
فهذة الحقيقةُ لا ,,,ولن تتبلوَرَ أبداً ,,ولا أي يدٍ ستلمسُها البتَّة ,,لأنَّها وُجِدَت لتلمَسَ الأجساد ,وليس لتلمسَها الأجساد..
فهلْ تعتقدُ معي يا صديقي
بأنَّها أجملُ الحقائقِ على الإطلاق ؟؟
وهل تعتقدُ معي ,,
بأنَّها أحلى وأروعَ رحلةٍ ستقومَ بها ؟؟وعلى الإطلاقِ أيضاً ؟؟
تصوَّر,,
أنَّك تخرجُ من هذا الجسدِ التُّرابي الثَّقيلِ المتألمِ,, دائماً
ومن هذة الدنْيا اللئيمَة ,,التي لم تدعْ حربةً إلا وغرسَتها في فؤادِك.
تصوَّر ,,,,
أنَّك ستقبِّل أيادي الموتِ مليونَ مرَّةٍ ومرَّة وهو يحملك على أجنحتِه الخرافيَّة ,,عابراً بكَ معالماً ما رأيتَها قط ,,ولا في عينِ خيالِك الواسع أو أيمانِك العميق,,ولا حُلمِك الغيرُ مسيطرٍ عليه علمياً
تصوَّر
أنَّك في سماواتٍ رحبة ,,,,,,هي لك!!
في جنةٍ ما خطرَت على قلبِك أو قلبِ أحد ,,,,,وهي أيضاً لك!!
تصوَّر
أنَّ الألمَ والحزنَ والخوفَ من الآتي,, ليسَ بِك
والطمأنينةُ رفيقتُك
/
ربَّما أنكرتَ ذلكَ في ميعةِ الصبَا المتمرِّدة ,,وقلتَ في بالِ بالِكَ بأنَّ الترابَ هو النهايةُ الأبديَّة
لكنَّك ستعودُ بعدَ حين ,,لتستغفرَ لنفسِكَ ,,وتؤكِّدَ لذاتِكَ
أنَّكَ كنتَ على خطئٍ مبين
وأنَّ الترابَ ليسَ هو النهايةَ الأبديَّة
بل هناك حياةٌ أخرى ,ملؤُها الرَّوعة.
/
فالإيمانُ بهذا
كهفٌ بلُّورِّيٌ في بطنِ جبلٍ منَ الغيوم
غيومٌ لا تتمدَّدُ ولا تتبَّدد
ولا تدْركُها الحواس,, ولا حتى مدارِكُ العقلِ الحصيف
فهنيئاً لقلبٍ يسكنُ ذاكَ الكهف
ناسكاً متعبداً

ماسة


رائع هذا النفسي الايماني
نعم لقد لمست بنصك هذا ما تعاني منه معظم النفوس البشرية
الموت هو الحقيقة المرة التي لا مفر منها
وبعده ..
اما الجنة و اما النار

همستان لو سمحت لتطفلي :
1- نحس انه بعيدٌ , و ليس بعيدا , لانها خبر ان مرفوع .
2- خطأ تكتب على الف , لان الهمزة المتطرفة تكتب حسب حركة ما قبلها دائما
مثل : يملأ , الضمة اقوى من الفتحة و مع ذلك كتبت الهمزة على الف
لان القاعدة في الهمزة المتطرفة كما قلت لك , تكتب حسب حركة ما قبلها دائما

تقبلي احترامي و تقديري

فاطمه عبد القادر
26-02-2011, 03:04 PM
[
QUOTE=أماني عواد;577026]الاستاذة فاطمة عبد القادر
سبقتني الاخت سماح في التعبير عن هذا الوصف الحديث للموت فدائما لديك من التأملات ما ينم عن قلب يقظ وعقل واسع
وأريد قوا الاخت زهراء في ان الرهبة تتملكنا حيال الموت فنبكيه حين يخطر ببالنا ونبكي من غادرونا اليه

دمت بحفظ الرحمن
تقديري الكبير [/QUOTE]



وعليكم ألف سلام صديقتي العزيزة أماني
أشكر مداخلتك عزيزتي
وأشكر كلامك العذب
نعم ما قلته صوابا ,,يبكي الإنسان من رهبة الموت ويتذكر المغادرين الى الدار الأخرى
وصدقيني يا أماني أن الإنسان لو كان عقلا وحسب ,,ولم تتدخل في كيانه مليون قضية كالعاطفة والشفقة وأهوال الفراق والخوف و,و,والكثير لما بكى من الموت لا على نفسه ولا على أي أحد ,,لأن الموت ليس هو المخيف والرئبال ,!!!بل هي الحياة
ولكن لا اعتراض ,,هكذا أرادنا الله أن نكون ,,وكنا
شكرا لك مرة أخرى
أطال الله عمرك بكل خير
ماسة

عبدالوهاب موسى
26-02-2011, 04:12 PM
نثرت درّا يافاطمة
حين أكدت على حقيقة الحق(الموت)
الذى يجب تذكره فى اليوم سبعين مرّة وقيل مائة!.
دمت بصفاء روحك ونقاء قلبك
ولك تقديرى

فاطمه عبد القادر
27-02-2011, 02:24 AM
عزيزتي المبدعة فاطمة عبدالقادر
للموت أوجه عديدة ..هناك موت يشحن بطاقته من حياة صاحبه ليبقى حيا , والآخر رميا برصاص الفشل متكيفا مع هيكله الخارجي ولا حياة لمن تذرف عليه دموعك حسرة على حياته .

وهناك موت يخطأ صاحبه في كل حين ليثبت الاخر لنا بأنه يرفع روحه على كف وشيك الحدوث متأهبا له مع ابقاء حياته متصلة بحياة الاخرين حتى وان داهمه الموت فهو على استعداد تام .

وهناك موت لا يرى جدوى من موت صاحبه لأنه جسد في قميص الموت ولا حياة لم تبكي عليه .وان مات لا صيت لموته .

اللهم ارحمنا برحمتك وتجاوز عنا بعفوك .

غاليتي ..ربما اكون خارجة قليلا عن اطار الموضوع او ربما هذياني اخرجني من بوابة نصك الرائع ..لا نختلف على ان النص الجميع يستقطب فكرة ما .

دمت بكل خير.




وعليكم السلام صديقتي العزيزة شريفة
لا ,,لم يكن هذيانا ,بل رأيا صائبا
فالموت كما قلت تماما يختلف ,وله أوجه عديدة
فعندما يشعر المرؤ بالطمأنينة والرضا لما كان في حياته ,يكون له الموت رحلة رائعة
والعكس هو العكس
شكرا لك يا شريفة العزيزة
أضأت على الموضوع أختاه
أتمنى لك حياة طويلة هنيئة مع من تحبين
ماسة

مازن لبابيدي
27-02-2011, 08:48 AM
.........
1- نحس انه بعيدٌ , و ليس بعيدا , لانها خبر ان مرفوع .

......


أخي الحبيب محمد
عذرا لك وللأخت فاطمة لتدخلي هنا
ولعلك تسرعت قليلا ..
كما أفهم العبارة : فكلمة "بعيدا" هنا ظرف ، وأما خبر أن فهو الجملة الفعلية "يقف الموت" .. فما رأيك ؟

تحيتي لك وللأخت فاطمة

فاطمه عبد القادر
28-02-2011, 12:11 AM
السلام عليكم
أهلا بالأصدقاء الكبار الأعزاء محمد البياسي,,ومازن لبابيدي
الصفحة كلها لكم أيها الأعزاء
تناقشوا ما شئتم بخصوص أنّ وخبرها
وأنا سوف أستفيد طبعا من الأساتذة
شكرا لكم
ماسة

فاطمه عبد القادر
28-02-2011, 12:19 AM
الموت هو القدر المحتوم الذي لا مفر منه أختي فاطمة ، ولكن رفم عظم مرارة الموت فإن ما بعده هو ما يجب أن يتفكر فيه المرء وأن يعمل له.

أشكر لك هذا النص المتأمل في كنه الحياة وفقه الموت بقلب مؤمن.

الغير مسيطر ... غير المسيطر.

دمت بكل خير ورضا!


تحياتي



وعليكم السلام ورحمة الله أخي د.سمير
شكرا لك جزيلا على طلتك البهية على صفحتنا المتواضعة ,وعلى مداخلتك الكريمة
هو ما قلته تماما يا صديقي العزيز
الموت هو القدر الذي لا مفر منه ,,وما بعده كان أعظم ,وعلى الناس جميعا أن يحسبوا ألف حساب ليوم عظيم
شكرا لك أخي للملاحظة العزيزة
دمت بكل خير وعطاء
ودامت الواحة خضراء في ظلالك المورفة
ماسة

محمد البياسي
28-02-2011, 12:37 AM
أخي الحبيب محمد
عذرا لك وللأخت فاطمة لتدخلي هنا
ولعلك تسرعت قليلا ..
كما أفهم العبارة : فكلمة "بعيدا" هنا ظرف ، وأما خبر أن فهو الجملة الفعلية "يقف الموت" .. فما رأيك ؟

تحيتي لك وللأخت فاطمة



اخي الحبيب مازن

نعم نعم
انا تسرعت فعلا
كلامك صحيح مائة بالمائة
والكلمة هي ظرف فعلا
والتقدير: احس ان الموت يقف بعيدا

تحياتي لك و للمبدعة فاطمة ,

فاطمه عبد القادر
28-02-2011, 02:28 PM
اخي الحبيب مازن

نعم نعم
انا تسرعت فعلا
كلامك صحيح مائة بالمائة
والكلمة هي ظرف فعلا
والتقدير: احس ان الموت يقف بعيدا

تحياتي لك و للمبدعة فاطمة ,




وعليكم السلام أخي د.محمد البياسي
شكرا لاهتمامك وكرمك
اتمناك بألف خير
ماسة

فاطمه عبد القادر
28-02-2011, 02:45 PM
ذكّرتني نثريّتك أخت فاطمة بقول جان فالجان في كتاب ( البؤساء) :
"من الطّبيعي ان يموت الإنسان ، ولكن ليس من الطّبيعي أن لا يعيش" .
الموت قدّره سبحانه وتعالى على العباد وقهرهم به "قاهر عباده بالموت"
رغم كونه قدرا وطبيعيا إلّا أنّ معظمنا يهرب من التّحضير له؛ متامّلا أنّ عمره سيطول، وعندما تقترب السّاعة بعد طول عمر ، نرى الإنسان يكبر، وتكبر معه خصلتان : شدّة الحرص وطول الأمل ...
أذكر جدّي- رحمه الله- وهو في السّبعين من عمره يتمنّى الموت كي يرتاح ؛ لأنّه تعب كثيرا، ويفضّل الرّاحة الأبديّة . عندما تجاوز التّسعين ، وأحسّ أنّ الرّحيل قد اقترب كان يبكي على فراق الدّنيا قائلا: إنّها غالية ، ويستصعب فراق الأحبّة ! ... ويذكر حكاية عن نوح الذي سئل عمّا رآه من الدّنيا، فأجاب أنّه دخل من باب وخرج من باب؛ رغم أنّه تجاوز الألف عام!
يظل الموت ذلك المجهول الذي لا ندرك كنهه ، ولكننّا مطالبون بأن نكون جاهزين له ومحبين .. " من أحبّ لقائي أحببت لقاءه" .
شكرا لك أخت فاطمة على الإبداع الذي يخاطب النّفس والعقل ، ويدعو للتفكير والتّأمّل...
تقديري وتحيّتي

( همسة: غير المسيطر - والطمأنينةَ - خطأ )






السلام عليكم صديقتي العزيزة كاملة بدارنة
أشكرك كثيرا يا صديقتي لهذة المداخلة الشافية الوافية
لقد أثريت النص وأضأت عليه بأفكارك العميقة


رغم كونه قدرا وطبيعيا إلّا أنّ معظمنا يهرب من التّحضير له؛ متامّلا أنّ عمره سيطول، وعندما تقترب السّاعة بعد طول عمر ، نرى الإنسان يكبر، وتكبر معه خصلتان : شدّة الحرص وطول الأمل
الإنسان يتهرب ليقنع نفسه أن الموت بعيدا عنه بالذات ,,يفعل هذا كي يقدر على الإستمرار في حياته ,ربما كان هذا نعمة من الله وهبها لنا من أجل الحياة نفسها ,التحضير للموت هي أفعال الإنسان اليومية والآنية ,,باستطاعته الإبتعاد عن ما يغضب ربه والقيام بما يرضيه كل لحظة بلحظة
أما الحرص فباعتقادي ان الشخص يشعر بالمسؤولة تجاه عائلة كبيرة وأفراد كثر ويتوقع انه سيدعمهم إذا ما احتاجوا إلية حاجة ماسّة وماسّة
جدا
شكرا لملاحظتك أختي
أتمناك بكل الخير
ماسة

فاطمه عبد القادر
01-03-2011, 04:52 AM
الموت

موضوع شائك

الموت يغدو حقيقة حين نفقد احباءنا
الموت اسطورة الحياة وشرنقتها الانية

تحيتي اختي لفكرك النير

دمت بالق ونقاء





وعليكم السلام صديقتي العزيزة أسماء
اشكرك كثيرا يا صديقتي على مداخلتك ومرورك الكريم
نعم الموت موضوع كبير جدا
وقلت في النص اننا لو وضعنا فوق عمرنا ألف عمر وجلسنا فقط نفكر بالموت لما سبرنا أغواره ولا عرفنا كنهه ,,الله فقط ,,خلقه وهو يعرفه عزت جلالته
وما علينا إلا الإستعداد لما سيكون بعده وكفا بالله حسيبا
النور أختاه في قلبك شكرا لك
ماسه

فاطمه عبد القادر
01-03-2011, 02:41 PM
الموت هو كاس الحقيقة الذي نتجرعه جميعا
مرا، لاذعا، متجبرا ومباغتا
وهو بوابتنا على عالم آخر نخافه ونتمناه
بوابة قد تكون مزركشة بالفخر أو واهية مهترئة الحدود أوة مطلوسة بعفن الذل والهوان
وحدها البوابة فيه ما لنا أن نحاول التدخل في ملامحها

نصمن اروع ما قرأت فيالموت

دمت بالقايتها الحكيمة





وعليكم السلام ورحمة الله أيتها الصديقة العزيزة كريمة
عندما قرأت مداخلتك وقد تعلقت احرف بعض الكلمات بالبعض الآخر ضحكت ,,لأني تخيلتك تجلسين إلى جهازك ناعسة منهكة القوى غافية نصف غفوة
أعلم يا عزيزتي كم تبذلين من جهد هنا ,,الله يعطيك ألف عافية
وشكرا لك جزيلا ,,فرغم تعبك ونعسك لن تنسينا من الفضل
كل ما قلته يا ربيحة العزيزة عن الموت ,عين الصواب
فهو فعلا البوابة الوحيدة على العالم الآخر الذي نرهبه ونهواه
أطال الله عمرك بكل الخير أختاه
الألق في رؤيتك وفي عينيك
شكرا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
02-03-2011, 11:18 AM
الرائعة فاطمة عبد القادر
أعود مرة أخرى لهذا النبض الجميل الذي وقف عند تيمة الموت مارا بدروب مسجلا لقطات ألبسها في النهاية لبوس الحكمة في دعوة لتقبل الأمر بإيمان عميق
قلت: أعود
لأنها ثالث مرة أكتب ردا عليه فقد سبق أن كتبت ردين ولكن كنت أفاجأ باختفائهما بالرغم من الضغط على مفتاح اعتماد الموضوع
ذكرني هذا الموضوع بموضوع لي يبحث العلاقة بين الحياة والموت والكتابة
دمت أختي الغالية بود وخير وسعادة




عليكم السلام يا صديقتي العزيزة كريمة
أشكر مرورك يا عزيزتي ومداخلتك الكريمة
إختفاء الموضوع هذا يحصل كثيرا ,,وهو مزعج
لقد عودت نفسي أن أضغط على زر إنسخ قبل اعتماد أي موضوع لكي احتفظ بالنص في ذاكرة الجهاز ,إذا ما اختفى أضغط على ألصق هنا فيعود مرة أخرى
استعملي هذة الطريقة فهي جيدة
شكرا لك مرة أخرى عزيزتي كريمة الحكمة في رؤيتك
دمت بكل الخير
ماسة

فاطمه عبد القادر
03-03-2011, 01:38 AM
هذا الصفاء في الرؤية لا يأتي إلا من ماسة صقيلة متألقة نقية .

أختي فاطمة ، إن أروع ما شدني في هذا النص إلى جانب لغته القوية ورؤيته العميقة هو النافذة الجديدة لرؤية الموت ، والمدخل العجيب للمفهوم الإيماني به ، وهو يخاطب القلب والحس أكثر مما يحاور العقل .

لك تحية ودعائي بطول العمر وحسن الخاتمة .




وعليكم السلام أخي العزيز مازن لبابيدي
في الموت أخي لا نستطيع أن نخاطب العقل ,,العقل يريد الدليل المادي في أغلب الأحيان ,,وأنا أعجب لمن لا يصدق الحقيقة إلا إذا أمسك بها واعتصرها في كفه ,,وخاصة حقائق الغيب
ألا يكفينا أن نرى الشمس والقمر والبحر والفصول,, ونأكل الثمار مختلفة طعمتها وهي كلها من مصدر واحد وهو التراب,حتى نصدق من كل القلب أننا سنبعث يوما لله عز وجل
اشكرك لهذة الزيارة أخي لقد أضأت المكان
أشكر رأيك وأعتز به
الألق والنقاء في عينيك أخي
شكرا جزيلا
ماسة

فاطمه عبد القادر
03-03-2011, 11:55 PM
الموت..أكثر الحقائق شبها بالوهم. لك التحية الأخت فاطمة على هذه المعالجة الحسنة لهذا الموضوع.




وعليكم السلام أخي عبد الرحيم
شكرا أخي لمرورك الكريم ومداخلتك الرقيقة
مرورك شرف كبير لنا فأهلا بك
نعم ,,الموت هو حقيقة جلية تشبه الوهم
أشكرك وأتمناك بكل الخير
ماسة

فاطمه عبد القادر
04-03-2011, 02:23 PM
[
QUOTE=نور الجريوي;582600]فاطمه

الفضفضة تريح القلب
نحن هنا نسمعك

سعيدة بقراءة احرفك

اللهم احسن خاتمتنا جميعاً

وارزقنا رضاه



تقديرى

نور الجريوى[/QUOTE]





وعليكم السلام يا صديقتي نور
أشكرك كثيرا يا عزيزتي على مرورك الكريم
وليس إلا الفضفضة ما يريح القلب والإحساس
أحسست أن الراحة تسربت لقلبك بعد قراءة الموضوع وهذا يسعدني
اتمنى لك حياة طويلة هانئة مطمئنة يا نور
نحن أصحاب القلوب الشفافة أعني الكتاب والشعراء لا يمكننا أن نؤذي أحدا
لذلك فلنطمئن أن الله معنا وراض عنا في الآخرة
شكرا لك يا نور العزيزة
ماسة

فاطمه عبد القادر
04-03-2011, 06:00 PM
الموت هو نهاية البداية
لأن العمر مهما طال فمدته في الأخير رمشة عين
الله يجعلنا واياكم من اهل الجنة

الرائعة فاطمة عبد القادر
كل المحبة والتقدير لكل ماينثره قلمك
رعاك الله



وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة بتول
الموت هو نهاية البداية ,,أو,,بداية النهاية لو حسبنا ما بعده
رمشة العين هذة هي الهم الأكبر للجميع
ليجعلها الله سهلة وسريعة تلك الرمشة العين التي سنرمشها جميعا
وليجعلنا وأياكم من أهل الرضى هذا الأهم والأكبر
شكرا لمرورك عزيزتي
أتمنى لك حياة طويلة هانئة بإذن الله
ماسة

فاطمه عبد القادر
05-03-2011, 01:55 AM
رائع هذا النفسي الايماني
نعم لقد لمست بنصك هذا ما تعاني منه معظم النفوس البشرية
الموت هو الحقيقة المرة التي لا مفر منها
وبعده ..
اما الجنة و اما النار

همستان لو سمحت لتطفلي :
1- نحس انه بعيدٌ , و ليس بعيدا , لانها خبر ان مرفوع .
2- خطأ تكتب على الف , لان الهمزة المتطرفة تكتب حسب حركة ما قبلها دائما
مثل : يملأ , الضمة اقوى من الفتحة و مع ذلك كتبت الهمزة على الف
لان القاعدة في الهمزة المتطرفة كما قلت لك , تكتب حسب حركة ما قبلها دائما

تقبلي احترامي و تقديري





وعليكم السلام ورحمة الله أخي محمد
أشكر مرورك الكريم واهتمامك بالأخطاء
سلمت يدك ,,أخي ,لديك عين ثاقبة ترى الخطأ بدون تفكير,, هنيئا لك
نعم ,,ما قلته في الموت صحيح ,,تعاني منه معظم النفوس البشرية
هذة إرادة الله في البشر ,,وستظل النفوس تعاني منه جيلا بعد جيل حتى يوم القيامة
أتمنى لك عمرا مديدا مليئا بالخير والهناء وراحة البال
شكرا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
05-03-2011, 10:05 PM
نثرت درّا يافاطمة
حين أكدت على حقيقة الحق(الموت)
الذى يجب تذكره فى اليوم سبعين مرّة وقيل مائة!.
دمت بصفاء روحك ونقاء قلبك
ولك تقديرى






وعليكم السلام ورحمة الله أخي عبد الوهاب موسى
طبعا أخي يجب أن يتذكر ابن آدم الموت سبعين أو مئة ,,,كي لا يصيبه السعار على هذة الحياة
مع ان الإنسان يعلم علم اليقين أنه مائت ,,فلا يتورع البعض عن النهب والكسب الحرام والقتل والظلم في سبيل ذلك ,,ويا ليته يشبع !!
كيف لو لم يكن الموت موجودا ,ما كان سيفعل الإنسان ؟؟؟
أشكرك أخي جزيلا على زيارتك الكريمة
الدر في نظرتك أخي
دمت بكل خير وعطاء
ماسة

ناديه محمد الجابي
25-04-2023, 12:45 PM
الموت هو الحقيقة الوحيدة في حياتنا فهل اعددنا العدة قبل لقاء الله
إن الدنيا هر دار ابتلاء والنعيم في الجنة ـ الدنيا دار ممر وليست دار مقر
فالحياة مهما ازداد بريقها وعظم جمالها فلن يتحقّق مقصدها إلاّ بالتنبّه لحقيقة زوالها
وتغييب ذلك يسقطنا في سوء مآلها. وكأنّ الحياة حلم لا تتجاوز مدّتها تلك الثّواني الّتي
نستغرقها في الحلم، وكأنّ الموت يوقظنا من ذاك الحلم لنكتشف بأنّنا لم نبلغ نهاية القصّة
بل هي مجرّد البداية. اللهم أحسن الخاتمة.
تحياتي لك ماسة على جمال مواضيعك وفكرك ـ وأحي فيك يراعك المتلألئ في سماء الإبداع.
:011::002::003: