المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحـــلام صغيــــرة.



لمى ناصر
06-02-2011, 12:47 PM
أحلام صغيـــرةhttp://pictures.msharkat.com/u/image-53798.jpg



اهتماماتي صغيرة ، وأحلامي صغيرة ، وأرجوحة حلم تنبش الدمعة باحثة عن أفق يتسع لصرختي وهذياني. أؤمن بأن اليوم شبيه بالأمس وسيكون ـ ربما ـ شبيها بالغد ؛ فأين إذن هي اللحظات السحرية في أحلامنا التي حطمت جدار الصمت؟ والتي ألبسنها حقولا من يأسٍ ؛ لأشرب نكهة الوجع وأغمّسه بقهوتي الصباحية.

اهتمامات ما زالت غضة ملتحفة بحزنٍ تغرد في حنايا الحياة حارقة بهذا شفاه التمني ، وتخاطب به وجع الطفولة ، والدمع يشرب من الصفحات كلماتِ الأمس ويغسل ظلالها، وشهقة منثورة في وجه طرقات الانتظار للذي لن يأتي يوما ؛ فتزهر الآه في رمل القلب ، ويغدو ضربًا من المستحيل رؤيةُ الألوان في ضباب الاحتضار من نافذة الروح.

ما زالت الأحلام صغيرة تبحث عن عين تقرؤها إذ لم تجد إلا بعثرة ريح ، وعن قلب يحتوي ذاك الألم حين لم يجد إلا دخان الإحباط يشحن رئتيه ؛ فيسود الصمت ملء الصرخة. أما من حقل يلتف على ذاك الطين المعجون بالأرق والفوضى ووخز الصدى؟ أما من لحظات يبوح فيها الصمت بما لم يبح به الكلام؟ هي الحيرة تلملم ذاتها وتلملمني وإياها لتبعثرني من جديد في مفاوز القصيدة حين تشق خلالها أخاديد تحرق فيها لوعة الجراح ، وتنبت على مشارفها الأشواك الممتدة في صحارى جرحي فألعق مرارته ويصفعني.

أيتها الأحلام ، لا تهمّشي بربك تلك الجراحات الصغيرة لأن الطرقات تحتضن صمتي ولا تترك لي فيها إلا خطوات واهية.

صهيب توفيق
06-02-2011, 12:53 PM
أيتها الأحلام ، لا تهمّشي بربك تلك الجراحات الصغيرة لأن الطرقات تحتضن صمتي ولا تترك لي فيها إلا خطوات واهية.
المتألقة لمى ناصر/
حظيت بشرف كوني اول المصافحين لكلماتك
رائع ما خطه قلمك الجميل رغم الاوجاع الظاهرة فيه
لك خالص تحياتي العطرة

رفعت زيتون
06-02-2011, 01:51 PM
أحلام صغيـــرةhttp://pictures.msharkat.com/u/image-53798.jpg

أيتها الأحلام ، لا تهمّشي بربك تلك الجراحات الصغيرة لأن الطرقات تحتضن صمتي ولا تترك لي فيها إلا خطوات واهية.


هذه الأحلام الصغيرة

هي الطريق إلى شمس الصباح

وما علينا إلا أن نراعيها ونرويها بالأمل

ولسوف تصل إلى حيث عيونها تصل

.

فاطمه عبد القادر
06-02-2011, 03:00 PM
اهتماماتي صغيرة ، وأحلامي صغيرة ، وأرجوحة حلم تنبش الدمعة باحثة عن أفق يتسع لصرختي وهذياني. أؤمن بأن اليوم شبيه بالأمس وسيكون ـ ربما ـ شبيه بالغد ؛ فأين إذن هي اللحظات السحرية في أحلامنا التي حطمت جدار الصمت؟ والتي ألبسنها حقولا من يأسٍ ؛ لأشرب نكهة الوجع وأغمّسه بقهوتي الصباحية.




السلام عليكم لمى يا صديقتي العزيزة
نص خارق بجماله ولوعته
ولغته ولوحاته
كل شيء كان روعة
حتى الأحلام الصغيرة الصارخة
دعي أحلامك هذة تصرخ ملئ صوتها لتملأ المدى ,,ولا مكان لليأس مهما كانت الظروف قاسية
لا بد أن تجد تلك الأحلام مكانا لها في هذا العالم ,,في يوم ما
المهم أن لا نلجمها ونجلببها باليأس
كوني بخير
ماسة

محمد رامي
06-02-2011, 03:48 PM
حاولت ان أقتبس بعضا من حروفك
لكن لم أجد اي فقرة تغني عن النص
فالكل رائع ووحدة متكاملة
جمعت بين روعة التكوين وجمال المعنى
فالاحلام الصغيرة لابد من ان تكبر
فكلنا نعيش الحلم لانه نواة الحقيقة
منه نحاول الوصول الى مرابع الصواب
فلا تثريب على خطوات بدأت بحلم صغير
ستكبر يوما ..
سلمت أناملك
تحيتي وتقديري

كاملة بدارنه
06-02-2011, 04:25 PM
ليتنا نحقّق ما نريد، كي لا تبقى خيالات الأماني والآمال والأحلام تطاردنا، ونروي عطش الطّموحات بعصير الصّبر !

كلمات تعبّر عن حالات وأحاسيس نعايشها، وتخاطب الأعماق

شكرا لك أخت لمى ولإبداعك...
وكأنّي بكلماتك عصارة ما بداخلي ، لكن يبقى الأمل حيّا عندما نسقيه بندى الإيمان وبالتّقرّب إلى الله!

تقديري وتحيّتي

لمى ناصر
06-02-2011, 06:30 PM
المتألقة لمى ناصر/
حظيت بشرف كوني اول المصافحين لكلماتك
رائع ما خطه قلمك الجميل رغم الاوجاع الظاهرة فيه
لك خالص تحياتي العطرة


نعلق أوجاعنا بأحلامنا
الصغيرة فنحلق عاليا بأجنحتها.
سرَّني حضورك كاتبنا الألق.

محمود فرحان حمادي
06-02-2011, 06:57 PM
الكلمة هنا لها معنى الجمال
بكل ما تحمل من خيال بديع
ولغة طيّعة مقتدرة
أمتعنا هذا الحلم على الخمائل الصغيرة
بورك النبض
تحياتي

كريمة سعيد
06-02-2011, 07:06 PM
نص جميل شكلا ومضمونا أيتها الرائعة
دمت ودام ألقك

ربيحة الرفاعي
06-02-2011, 08:19 PM
نص باهر أديبتنا الرائعة
تتابعت فيه لوحات إبداع الحرف منقوشا على جدار الروح
فأطلقي أحلامك الصغيرة تقتحم وشاح السحاب على خط الأفق، وتشق الطريق لخيط الشفق

شبيه = شبيها
ألبسنها .. هل أردت ألبستها

دمت مبدعة

أماني عواد
06-02-2011, 09:32 PM
الاستاذة لمى ناصر

أما من لحظات يبوح فيها الصمت بما لم يبح به الكلام؟


الصمت لغة فطرية غير متعلمة لا يتقن ابجديتها الا من امتلك احساسا فطريا بدرجة عالية

أيتها الأحلام ، لا تهمّشي بربك تلك الجراحات الصغيرة لأن الطرقات تحتضن صمتي ولا تترك لي فيها إلا خطوات واهية.
بعض الاحلام تنمو دونما قيد وتموت دونما سبب فان همشت جراحات صغيرة فقد خلفت جراحات كبيرة

خاطرة رقيقة ولغة جميلة وصور رائعة رغم ان الحزن فيها يحلق في فضاءات الجراح

زهراء المقدسية
06-02-2011, 09:54 PM
أؤمن بأن اليوم شبيه بالأمس وسيكون ـ ربما ـ شبيه بالغد
عزيزتي لمى

هناك مقولها طالما رددتها
اليوم هو الغد الذي كنت خائفا منه بالأمس
ربما روتين الحياة بقسوتها وصراع الحلم والحقيقة
يجعلنا نقول ما نقول

لكن حتما هناك يوم مختلف
قد يأتي بأزهى الوان تريدينها أنت
أرجو أن يكون قريبا

لروحك السلام

لمى ناصر
07-02-2011, 04:04 PM
هذه الأحلام الصغيرة

هي الطريق إلى شمس الصباح

وما علينا إلا أن نراعيها ونرويها بالأمل

ولسوف تصل إلى حيث عيونها تصل

.

سلمك ربي على روعة التعليق
كن بخير أستاذي.

محمد البياسي
07-02-2011, 04:36 PM
يا سيدتي الفاضلة

هذه اللوحة الصغيرة هي موناليزا
استمتعتُ جدا و أبحرتُ مع النص بعيدا إلى آفاق الخيال
ولكن خطوط النص كانت دقيقة , و ألوانه كانت زيادة
وكنت تحلّقين عالياً فصَعُب تحديد ملامحه
هلا اقتربت قليلا , لكي يرى البسطاء امثالي قسماته
ثم اذا سمحتِ لي ان أمسح عن وجه هذه الموناليزا بعض الغبار ؟
قولك : أؤمن بأن اليوم شبيه بالأمس وسيكون ـ ربما ـ شبيه بالغد ؛ // الصواب شبيهاً, خبر يكون , و التقدير : سيكون اليومُ شبيهاً بالغد
خطأ طباعي أرجو أن تستدركيه لكي يُشربَ النصُّ كلُّه عذبا فراتا

منذ اليوم سألتحق بمدرستك الأدبية الجميلة , لأتعلم منك فن السباحة في الخيال

تقبلي احترامي و تقديري لهذا الفن الراقي حقاً

عبد الله راتب نفاخ
07-02-2011, 04:52 PM
حالة إنسانية صيغت بإبداع و رهافة حس و نصاعة قلم ....
و هل الأدب إلا ذاك ؟...
نص يستحق الوقوف عنده مرات و مرات ....
سلمك الله أيتها المبدعة

نهلة عبد العزيز
07-02-2011, 10:02 PM
ماأجمل الخاطرة عندما تكسوها حروف البياض..
لحروفك ِشهد..
ولخواطركِ عهد..
بوحك يعانق قلوبنا
ويطرب أروحنا
عندما تعزفين على أوتار قيثارتك
بكل رقـة وإتقان
فقد أبدعتِ عزيزتي بفنك ورسمك
لله درك
حركتِ المشاعر..
أتمنى لك المزيد من هذا الجمال
ودمت بكل حب...

تقديرى


نوررررر

خالد الجريوي
07-02-2011, 10:16 PM
نص بديع

وسرد رائع

وقلم لا يضاهى

دمت بهذا الأبداع ابدا اختي الغاليه

تقديري

محمد ذيب سليمان
07-02-2011, 10:20 PM
الكريمة لمى ناصر



مدهشة ..
مدهشة أيتها الناثرة الشاعرة
لا أعلم من أين أبدأ في تعليقي على نص
وجدت فيه جماليات الصمت الذي يحضرني ساعة تألق
وهل مثل الصمت من يبوح للنفس ويحرك ما دفنته الأيام
لا أدري لماذا ...
أرى في نصوصك ما أبحث عنه ويشغلني
من جمال ..
متعة الجلوس بقرب الحرف تكون هنا
كل الشكر .. للجمال والتألق

واسمحي لي ببضعة ابيات أتت من وحي نصك


جَفاني النَّومُ وانْفـرطتْ دُموعي
وغضُّ الحلـــمِ دَثَّــــرهُ بُكـــائي

فَهـذا اليــوم مثل الأمـسِ يبــدو
على وجـَـــعٍ تَعلَّـق بالمَســــاء

وأحــلامي الصَّغيرة في الحَنايـا
تُفتـِّــش في المَرايــــا عن دَواء

عُيـوني والغُيــومُ على اتِّســاقِ
تَبُـــثُّ الـدَّمعَ مُثقلـــة َ العَــــزاء

فأينَ السـِّـحر من لحظاتِ عُمــرٍ
يُــراوِدُهـــا جـِـــدارَ الإِنْطِفــــاء

وأيـنَ النـّـايُ من غنّى لِحُلمـي
أناشــيداً يُموســــقُها صَفـــائي

مصطفى السنجاري
08-02-2011, 05:37 PM
حين نقرأ لك نحس بطعم الكلمة الصادقة

التي تعمدت بندى الوجدان

شكرا لقلمك الذي يرفدنا ببهاء بوح

تحيتي وتقديري

لمى ناصر
10-02-2011, 01:33 PM
اهتماماتي صغيرة ، وأحلامي صغيرة ، وأرجوحة حلم تنبش الدمعة باحثة عن أفق يتسع لصرختي وهذياني. أؤمن بأن اليوم شبيه بالأمس وسيكون ـ ربما ـ شبيه بالغد ؛ فأين إذن هي اللحظات السحرية في أحلامنا التي حطمت جدار الصمت؟ والتي ألبسنها حقولا من يأسٍ ؛ لأشرب نكهة الوجع وأغمّسه بقهوتي الصباحية.




السلام عليكم لمى يا صديقتي العزيزة
نص خارق بجماله ولوعته
ولغته ولوحاته
كل شيء كان روعة
حتى الأحلام الصغيرة الصارخة
دعي أحلامك هذة تصرخ ملئ صوتها لتملأ المدى ,,ولا مكان لليأس مهما كانت الظروف قاسية
لا بد أن تجد تلك الأحلام مكانا لها في هذا العالم ,,في يوم ما
المهم أن لا نلجمها ونجلببها باليأس
كوني بخير
ماسة

كم يسعدني ويشرفني هذا المرور
الذي يحمل المودة في طيات الصوت
وما يجمله هو تعليقك الذي يبث دائما
الأمل في فضاءاتي الواسعة.
سعيدة بك غاليتي...مودتي.:0014:

لمى ناصر
11-02-2011, 07:09 PM
حاولت ان أقتبس بعضا من حروفك
لكن لم أجد اي فقرة تغني عن النص
فالكل رائع ووحدة متكاملة
جمعت بين روعة التكوين وجمال المعنى
فالاحلام الصغيرة لابد من ان تكبر
فكلنا نعيش الحلم لانه نواة الحقيقة
منه نحاول الوصول الى مرابع الصواب
فلا تثريب على خطوات بدأت بحلم صغير
ستكبر يوما ..
سلمت أناملك
تحيتي وتقديري

سعدت بمرورك كاتبنا الفاضل
وسعدت أكثر بحروفك التي كتبتها

تحياتي.

لمى ناصر
14-02-2011, 12:46 PM
ليتنا نحقّق ما نريد، كي لا تبقى خيالات الأماني والآمال والأحلام تطاردنا، ونروي عطش الطّموحات بعصير الصّبر !

كلمات تعبّر عن حالات وأحاسيس نعايشها، وتخاطب الأعماق

شكرا لك أخت لمى ولإبداعك...
وكأنّي بكلماتك عصارة ما بداخلي ، لكن يبقى الأمل حيّا عندما نسقيه بندى الإيمان وبالتّقرّب إلى الله!

تقديري وتحيّتي


ما أجمل تعليقك وكأنك تبثين الأمل
في نفوسنا ...جميلة كروحك المحلقة بأروقة الياسمين.

حسين الطلاع
14-02-2011, 02:36 PM
أحلام صغيـــرةhttp://pictures.msharkat.com/u/image-53798.jpg



اهتماماتي صغيرة ، وأحلامي صغيرة ، وأرجوحة حلم تنبش الدمعة باحثة عن أفق يتسع لصرختي وهذياني. أؤمن بأن اليوم شبيه بالأمس وسيكون ـ ربما ـ شبيها بالغد ؛ فأين إذن هي اللحظات السحرية في أحلامنا التي حطمت جدار الصمت؟ والتي ألبسنها حقولا من يأسٍ ؛ لأشرب نكهة الوجع وأغمّسه بقهوتي الصباحية.

اهتمامات ما زالت غضة ملتحفة بحزنٍ تغرد في حنايا الحياة حارقة بهذا شفاه التمني ، وتخاطب به وجع الطفولة ، والدمع يشرب من الصفحات كلماتِ الأمس ويغسل ظلالها، وشهقة منثورة في وجه طرقات الانتظار للذي لن يأتي يوما ؛ فتزهر الآه في رمل القلب ، ويغدو ضربًا من المستحيل رؤيةُ الألوان في ضباب الاحتضار من نافذة الروح.

ما زالت الأحلام صغيرة تبحث عن عين تقرؤها إذ لم تجد إلا بعثرة ريح ، وعن قلب يحتوي ذاك الألم حين لم يجد إلا دخان الإحباط يشحن رئتيه ؛ فيسود الصمت ملء الصرخة. أما من حقل يلتف على ذاك الطين المعجون بالأرق والفوضى ووخز الصدى؟ أما من لحظات يبوح فيها الصمت بما لم يبح به الكلام؟ هي الحيرة تلملم ذاتها وتلملمني وإياها لتبعثرني من جديد في مفاوز القصيدة حين تشق خلالها أخاديد تحرق فيها لوعة الجراح ، وتنبت على مشارفها الأشواك الممتدة في صحارى جرحي فألعق مرارته ويصفعني.

أيتها الأحلام ، لا تهمّشي بربك تلك الجراحات الصغيرة لأن الطرقات تحتضن صمتي ولا تترك لي فيها إلا خطوات واهية.
تستعذبين الوجع مع قهوة الصباح يا لمى ؟
ما مررت بشاعرة أو قاصّة أو أديبة ،،، إلا والولع بالحزن بات علما والعلاقة وثيقة .
ألم يُقيّض الله لتلك الأحلام من يقرأ سرّها ويسبر غورها بعد ؟
ويكأن شغفكِ بالجرح ما انفكّ يسطر في القلب أعتى الوخزات ،،، ويردد الجرح على ترجيعه أنكى الضَرَبان .
وبل ،،، ستهمّش الأحلام ما تهمّشه فلا تلتفتي وراءك يا فتاة .
أما ذاك الغموس في القهوة الذي أسميته نكهة الوجع ، فقد عكّر صفو الشراب .
وللمى أن تصطفي المساغ شربا .
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
الأستاذة الأديبة .
سرني ما قرأت ،،، فقد كان نصا عميقا يعكس واقعا ليس نادرا .
غير أنه ومن عجب تتعشقه النساء
سلمكِ الله وحفظكِ
حسين الطلاع

محمد البياسي
14-02-2011, 05:17 PM
هل تسمحين باستضافتي مرة ثانية لاشرب هنا فنجان قهوتي المسائية ؟
و هل تسمحين لي أن أمازحك قليلا من غير ان يتعكر مزاجك ؟
قولك
"والتي ألبسنها حقولا من يأسٍ " , فيه نظر
فإما أن تقولي : و اللاتي ألبسنها
و اما : و التي ألبستها

أنا اشرب قهوتي " سادة " , و لكني شربتها هنا "سكّر زيادة " بسبب تذوقي لأدبك

شكرا لك على وقتك الثمين

وتقبلي مني كل الاحترام و التقدير

لمى ناصر
01-03-2011, 05:21 PM
الكلمة هنا لها معنى الجمال
بكل ما تحمل من خيال بديع
ولغة طيّعة مقتدرة
أمتعنا هذا الحلم على الخمائل الصغيرة
بورك النبض
تحياتي


أهلا بشاعرنا وكاتبنا
كم أسعدني هذا المرور على تلك
الخمائل الصغيرة
تحية عطرة لقلبك.

د. سمير العمري
07-08-2012, 08:34 PM
نص أدبي جميل اللغة وأنيق الأسلوب ورقيق المشاعر!

أديبة مبدعة أنت وصاحبة يراعة ذهبية!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

لمى ناصر
17-10-2012, 05:53 PM
نص جميل شكلا ومضمونا أيتها الرائعة
دمت ودام ألقك

أسعدني مرورك الكريم
سيدتي الفاضلة...وعذري على التأخير.

لمى ناصر
17-10-2012, 05:56 PM
نص باهر أديبتنا الرائعة
تتابعت فيه لوحات إبداع الحرف منقوشا على جدار الروح
فأطلقي أحلامك الصغيرة تقتحم وشاح السحاب على خط الأفق، وتشق الطريق لخيط الشفق

شبيه = شبيها
ألبسنها .. هل أردت ألبستها

دمت مبدعة

كاتبتنا الأنيقة ربيحة
ما أسعدني بهذه الكلمات
نعم هي كذلك ألبستها ...مودتي.

لمى ناصر
17-10-2012, 08:37 PM
الاستاذة لمى ناصر



الصمت لغة فطرية غير متعلمة لا يتقن ابجديتها الا من امتلك احساسا فطريا بدرجة عالية

بعض الاحلام تنمو دونما قيد وتموت دونما سبب فان همشت جراحات صغيرة فقد خلفت جراحات كبيرة

خاطرة رقيقة ولغة جميلة وصور رائعة رغم ان الحزن فيها يحلق في فضاءات الجراح

تولد بجراحات صغيرة,,وتحمل في أفقها الكثير من
غناءات الليل وتراتيل القصائد
ما أجمل مرورك غاليتي.

نداء غريب صبري
15-04-2013, 11:20 PM
أحلامنا الصغيرة هي التي ترسم عمرنا الجميل إذا تحققت
وأحلامك هذه لوحات جميلة احببناها

شكرا لك اختي لمى

بوركت

خليل حلاوجي
16-04-2013, 09:10 PM
مساحة بوح تخترق فضاء اليقظة ببعض تأملات السفر إلى أحلامنا المكبوتة ..

/

أنرتِ.