د. سمير العمري
30-07-2010, 02:40 AM
أَرَائِجُ البَـوحِ فَاقَـتْ رَائِـجَ العُـودِ=وَلاهِجُ المَدْحِ نَادَى الشِّعْرَ إِذْ نُـودِي
وَقَفْتُ وَالهُدْهُدَ المَشْدُوهَ فِـي خَـدَرٍ=مِنْ بِهْجَةِ العَزْفِ فِـي مِزْمَـارِ دَاودِ
كَأَنَّ فِي الوَاحَةِ الخَضْرَاءِ قَدْ رَجَعَـتْ=بِنَا السُّنُونُ لِعَهْـدِ الصِـدْقِ وَالجُـودِ
هُنَا تَعَانَقَـتِ الأَشْعَـارُ وَابْتَسَمَـتْ=مِـنَ المَشَاعِـرِ أَخْـلاقُ الأَمَاجِيـدِ
سَكَبْنَ لِلضَّادِ نَجْوَى الحَرْفِ عِطْرَ رُبَى=وَصَفْوَ وُدٍّ عَلَـى التَّارِيـخِ مَمْـدُودِ
تُشِيدُ بِالجَمْعِ مِـنْ أَكْنَـافِ وَادِقَـةٍ=سَلِيلَةُ الطُّهْرِ بِنْـتُ السَّـادَةِ الصِّيـدِ
رَبِيحَةٌ وَالأَمَانِي البِيضُ مَـنْ رَبِحَـتْ=عَلَـى رَحَابَـة إِيمَـانٍ وَتَوحِـيـدِ
كَأَنَّ تِلْكَ الحُرُوفَ الزُّهْرَ مَا خُلِقَـتْ=إِلا لِتُلـقِـي إِلَيـهَـا بِالمَقَـالِـيـدِ
سَلِ المَعَانِي عَنِ الشِّهْدِ الذِي سَكَبَـتْ=كَأَنَّ فِي كُلِّ مَعْنَـى خَمْـرَ عنْقُـودِ
لَهَا مِنَ العَقْلِ مَا يَزْكُـو الزَّمَـانُ بِـهِ=وَمِنْ نَدَى الفَضْلِ مَا يَرْوِي صَدَى البِيدِ
لَو أَنَّ لِلمَجْـدِ أَنْ يَخْتَـارَ مَوطِنَـهُ=لَعَاشَ فِيهَـا بِفَخْـرٍ عَيْـشَ تَأْبِيـدِ
فَدَعْ غُصُونَكَ يَا قُمْرِيُّ وَاصْـغِ لَهَـا=حَتَّـى تَعَلَّـمَ مِنْهَـا بَعْـضَ تَرْدِيـدِ
وَيَا بَلابِلُ هَـذَا الـدَّوحُ فَاتَّخِـذِي=فِي وَاحَةِ الخَيرِ وَكْنًـا أَمْلَـدَ العُـودِ
هُنَا الذِينَ لَهُمْ يَسْعَى عَلَـى شَغَـفٍ=كُلُّ ابْنِ ذَوقٍ ، وَيُصْغِي كُـلُّ غِرِّيـدِ
هُنَا الحَرِيرِي هُنَا هَـزَّاعُ قَـدْ بَلَغَـا=وَالغَامِـدِيُّ مَجَـالا غَيـرَ مَحْـدُودِ
هُنَا الخُدَيدِي هُنَا زَيتُونُ قَـدْ شَرُفَـا=وَسَالِمُ القَلْبِ مَعْ ذِي الفَضْلِ مَحْمُـودِ
هُنَـا جَـلالُ وَبَطْحِيـشٌ وَزَاهِيَـةٌ=وَالصَّاعِـد يُّ وَهَانِـي وَاللبَابِـيـدِي
هُنَا الشُّلَيحُ هُنَا العَانِـي هُنَـا أُنَـسٌ=هُنَا المزُوغِي هُنَـا المُخْتَـارُ ذُو الهِيـدِ
هُنَا سُلَيمَـانُ وَالشَّحَـاتُ ، نَادِيَـةٌ=هُنَا فَقِيهُ وَنُـورٌ مَـعْ أَبِـي الجُـودِ
هُنَا العُبَيـدِي وَبَسَّـامٌ هُنَـا عُمَـرٌ=وَالإِحْمَدِيُّ وَتُرْكِـي وَابْـنُ صِنْدِيـدِ
هُنَا رُزَيـقُ وَعُثْمَـانٌ هُنَـا حَسَـنٌ=هُنَا عُلَيوِي وفَتْحِـي شَاعِـرُ الغِيـدِ
هُنَا الهُضَيبُ هُنَا العُلوَانُ ، سَيفُ ، عَلِيْ=هُنَا الحَكِيمٍي مَـع الهِيتِـي وَقنْفُـودِ
وَباِلمَلاذِي ، بِزيدَانَ الرُّبَـى احْتَفَلَـتْ=وَبِالفِلاسِ ي وَطَنْطَـاوِي وَمَـولُـودِ
وَفِي جِهَـادِ وَعَبـدِ اللهِ فَجْـرُ غَـدٍ=وَفِي جِنِيدُو وَيَحْيَـى نَهْـرُ تَجِدِيـدِ
هَذَا اجْتِهَادِي أَعُدُّ القَومَ مَنْ حَضَـرُوا=فَلتَعْذُرُونِـ إِذَا امْتَـدَّتْ مَوَاعِيـدِي
وَلَكِـنِ الوَاحَـةُ الغَـرَّاءُ زَاخِــرَةٌ=بِأَلْفِ نَجْـمٍ بِأُفْـقِ الشِّعْـرِ مَعْـدُودِ
لا مِثل فَخْرِي بِأَهْلِ الفَضْلِ فِي سُـرُجٍ=كَأَنَّهُمْ عِندَ عَقْدِ الجَمْـعِ فِـي عِيـدِ
هَـذَا يمُـدُّ أَكُـفَّ الـوُدِّ مُبْتَهِجًـا=وَذَاكَ يَمْدَحُ مِـنْ عَـذْبِ الأَنَاشِيـدِ
فَهَالَةُ الفَضْلِ تَسْعَـى وَهْـيَ حَامِـدَةٌ=ذِكْـرَ الكِـرَامِ بِتَمْجِيـدٍ وَتَخْلِيـدِ
وَقَفْتُ وَالهُدْهُدَ المَشْدُوهَ فِـي خَـدَرٍ=مِنْ بِهْجَةِ العَزْفِ فِـي مِزْمَـارِ دَاودِ
كَأَنَّ فِي الوَاحَةِ الخَضْرَاءِ قَدْ رَجَعَـتْ=بِنَا السُّنُونُ لِعَهْـدِ الصِـدْقِ وَالجُـودِ
هُنَا تَعَانَقَـتِ الأَشْعَـارُ وَابْتَسَمَـتْ=مِـنَ المَشَاعِـرِ أَخْـلاقُ الأَمَاجِيـدِ
سَكَبْنَ لِلضَّادِ نَجْوَى الحَرْفِ عِطْرَ رُبَى=وَصَفْوَ وُدٍّ عَلَـى التَّارِيـخِ مَمْـدُودِ
تُشِيدُ بِالجَمْعِ مِـنْ أَكْنَـافِ وَادِقَـةٍ=سَلِيلَةُ الطُّهْرِ بِنْـتُ السَّـادَةِ الصِّيـدِ
رَبِيحَةٌ وَالأَمَانِي البِيضُ مَـنْ رَبِحَـتْ=عَلَـى رَحَابَـة إِيمَـانٍ وَتَوحِـيـدِ
كَأَنَّ تِلْكَ الحُرُوفَ الزُّهْرَ مَا خُلِقَـتْ=إِلا لِتُلـقِـي إِلَيـهَـا بِالمَقَـالِـيـدِ
سَلِ المَعَانِي عَنِ الشِّهْدِ الذِي سَكَبَـتْ=كَأَنَّ فِي كُلِّ مَعْنَـى خَمْـرَ عنْقُـودِ
لَهَا مِنَ العَقْلِ مَا يَزْكُـو الزَّمَـانُ بِـهِ=وَمِنْ نَدَى الفَضْلِ مَا يَرْوِي صَدَى البِيدِ
لَو أَنَّ لِلمَجْـدِ أَنْ يَخْتَـارَ مَوطِنَـهُ=لَعَاشَ فِيهَـا بِفَخْـرٍ عَيْـشَ تَأْبِيـدِ
فَدَعْ غُصُونَكَ يَا قُمْرِيُّ وَاصْـغِ لَهَـا=حَتَّـى تَعَلَّـمَ مِنْهَـا بَعْـضَ تَرْدِيـدِ
وَيَا بَلابِلُ هَـذَا الـدَّوحُ فَاتَّخِـذِي=فِي وَاحَةِ الخَيرِ وَكْنًـا أَمْلَـدَ العُـودِ
هُنَا الذِينَ لَهُمْ يَسْعَى عَلَـى شَغَـفٍ=كُلُّ ابْنِ ذَوقٍ ، وَيُصْغِي كُـلُّ غِرِّيـدِ
هُنَا الحَرِيرِي هُنَا هَـزَّاعُ قَـدْ بَلَغَـا=وَالغَامِـدِيُّ مَجَـالا غَيـرَ مَحْـدُودِ
هُنَا الخُدَيدِي هُنَا زَيتُونُ قَـدْ شَرُفَـا=وَسَالِمُ القَلْبِ مَعْ ذِي الفَضْلِ مَحْمُـودِ
هُنَـا جَـلالُ وَبَطْحِيـشٌ وَزَاهِيَـةٌ=وَالصَّاعِـد يُّ وَهَانِـي وَاللبَابِـيـدِي
هُنَا الشُّلَيحُ هُنَا العَانِـي هُنَـا أُنَـسٌ=هُنَا المزُوغِي هُنَـا المُخْتَـارُ ذُو الهِيـدِ
هُنَا سُلَيمَـانُ وَالشَّحَـاتُ ، نَادِيَـةٌ=هُنَا فَقِيهُ وَنُـورٌ مَـعْ أَبِـي الجُـودِ
هُنَا العُبَيـدِي وَبَسَّـامٌ هُنَـا عُمَـرٌ=وَالإِحْمَدِيُّ وَتُرْكِـي وَابْـنُ صِنْدِيـدِ
هُنَا رُزَيـقُ وَعُثْمَـانٌ هُنَـا حَسَـنٌ=هُنَا عُلَيوِي وفَتْحِـي شَاعِـرُ الغِيـدِ
هُنَا الهُضَيبُ هُنَا العُلوَانُ ، سَيفُ ، عَلِيْ=هُنَا الحَكِيمٍي مَـع الهِيتِـي وَقنْفُـودِ
وَباِلمَلاذِي ، بِزيدَانَ الرُّبَـى احْتَفَلَـتْ=وَبِالفِلاسِ ي وَطَنْطَـاوِي وَمَـولُـودِ
وَفِي جِهَـادِ وَعَبـدِ اللهِ فَجْـرُ غَـدٍ=وَفِي جِنِيدُو وَيَحْيَـى نَهْـرُ تَجِدِيـدِ
هَذَا اجْتِهَادِي أَعُدُّ القَومَ مَنْ حَضَـرُوا=فَلتَعْذُرُونِـ إِذَا امْتَـدَّتْ مَوَاعِيـدِي
وَلَكِـنِ الوَاحَـةُ الغَـرَّاءُ زَاخِــرَةٌ=بِأَلْفِ نَجْـمٍ بِأُفْـقِ الشِّعْـرِ مَعْـدُودِ
لا مِثل فَخْرِي بِأَهْلِ الفَضْلِ فِي سُـرُجٍ=كَأَنَّهُمْ عِندَ عَقْدِ الجَمْـعِ فِـي عِيـدِ
هَـذَا يمُـدُّ أَكُـفَّ الـوُدِّ مُبْتَهِجًـا=وَذَاكَ يَمْدَحُ مِـنْ عَـذْبِ الأَنَاشِيـدِ
فَهَالَةُ الفَضْلِ تَسْعَـى وَهْـيَ حَامِـدَةٌ=ذِكْـرَ الكِـرَامِ بِتَمْجِيـدٍ وَتَخْلِيـدِ