المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تداعيات على هوامش الصمت



كريمة سعيد
09-02-2011, 12:34 PM
الوجود والعدم تلازم وتلاحم مستمر

وبما أن الحياة مصيرها الزوال والإنسان وجد للعدم والفناء

فلم الخوف من هذا المجهول ؟؟؟؟؟

أليس الأجدى أن نموت بهدف ولهدف ؟؟؟؟

كريمة سعيد
09-02-2011, 12:40 PM
تسكن القلبَ غابةُ صفصافٍ تَعصِف بها الرياح

وتَهيجُ الأشواقُ خلف الضلوع لهيبا مستعرا

وتستعمرُ الروحَ ظلمةٌ ثابتةٌ لا تُبَدِّدُها شُهُبُ السعير

عَدَمٌ ملكَتْهُ روحٌ ثائرهْ تَذْروها قوافلُ الرّيح

رماداً يُتِيهُ بوصلةَ الزمان

وزفراتٍ حارة تُحْرِقُ الأحشاء

والليلُ بغباءٍ يُراقِبُ الرَّمْسَ المَنفِيَّ من ذاكرةِ الأيام

كريمة سعيد
09-02-2011, 12:52 PM
سُقِيتُ كأسَ الملام

وعن طيب خاطر شربت الزُّعاف

لأُعْلَنَ شَهادةَ حرفٍ

بكته الرياحين فانبعث كالعنقاء

نفض جناحيه من رماد الأوجاع

فمات الياسمين

وأدمنت الحكايَةُ الأحزان

كريمة سعيد
09-02-2011, 01:24 PM
خلف قناع الحاضر تشرق بسمة أنهكها التعب

تحاول الإمساك بوجه قمر تحجبه الغيوم

تواصل إشعال نبراس يميط لثام الليل البهيم

تلاحق حقا مشروعا لا بد أن يؤخذ ليصان

كل العيون تراقب بزوغ فجرها

لتكتملة الفرحة ويستريح الأنام

كريمة سعيد
09-02-2011, 01:29 PM
بخطى ثابتة يقتحمنا الشتاء

يعرّي ذواتنا الحزينة

يمتص حرارة أجسادنا المنهكة

نسرع الخطو

نودع تلك العصافير المهاجرة

مرتعدين، نراقب اختلاف الأزمنة

وربما نتواطأ في صراع الفصول

وننحاز إلى زمن...

وقد نمتلك قليلا من الحكمة

فنجلس نضرب أقوالا بأمثال


عيوننا على مستجدات اللحظة الهائمة

ومنطقنا يعيد ضبط المعادلة:

أتغيب شمس أيامنا وتترك الرطوبة تنخر الأفئدة الممزقة

والقر يستحوذ على بهجة المجالس

أم أن مواقدنا المتأهبة لابتلاع النوائب

ستعيد ابتسامة الفجر

وتزيح الغسق ليشرق الضوء المتمرد

وتعود البسمة الشاردة

كريمة سعيد
09-02-2011, 01:37 PM
لماذا ينقض بنياننا؟؟

لأننا نبني بدون أساس

وإذا وضعنا الأساس تهورنا واستعجلنا وضع اللبنات بدون ترتيب

نقفز على المراحل...ونستغرب النتائج!!!!!!!!!!

كريمة سعيد
09-02-2011, 01:52 PM
أتوق للحظات كنت أغدو فيها فوق السحاب وأغني

ولكن الغيوم الكثيفة تجهض حلمي

وتعوق إيقاع لحني بجعلها كل أغاريدي تنوح

في الصبح في الأصيل وفي االمساء

أبعث نسيم الهوى لبراعم الأرض

وأغازل الأفق هطلا يهب الحياة لبطنها الحبلى بالأمل

ويتنازعني الحلم والحيرة

كأنني أحرث في اليباب والجدب

فلا قمر فلسطين يلوح ولا بدر بغداد يكتمل

ولايزال الحلم في مهده

ينتظر أن تشرق شمس القاهرة

ليشبّ ويحلق عاليا ....

كريمة سعيد
10-02-2011, 04:48 PM
وأنا أتابع بعض الأحداث الطارئة في بلدان العالم العربي
استوقفني المثل الإفريقي الذي يقول "فى الغابة، تتخاصم الأشجار بأغصانها، لكنها تتعانق بجذورها"

ولاحظت بأن الأفكار عندنا تتعانق في الظاهر، ولكنها تتعارك في الخفاء ...
والنتيجة أنها تقبر في المهد، وينسف أساسها فيقضى على جذورها قضاء النار على الهشيم ....
لذلك نادرا ما تتاح لنا فرصة نرجمة أفكارنا إلى واقع عملي بتطبيقها وإثبات جدارتها ...

كريمة سعيد
11-02-2011, 01:14 PM
دنيا عجيبة بمليون لسان وبألف ألف وجه
وخريطة طريق حرّفتها يد عابثة تبذر التيه
وترعى قراصنة عاثوا ببوصلة الحياة
ومن بعيد يطل بصيص نور يصارع الظلام
وينير سبيل من ينحت دربا في الصخور
ويهفو لاستعادة معالم الكون الجميل
.......
....
...
..
.
.
.

كريمة سعيد
11-02-2011, 03:42 PM
سؤالي اليتيم تائه يبحث عن رد حاسم يريحني من هذا السفر البعيد البعيد وكأنه سلحفاة تخترق الزمن الضوئي
لذا يرتد إلي السؤال ويمزقني
وتظل كلماتي كلمى فاترة تتلمس الدرب الطويل بدون زاد بعدما استقال المعجم الشارد بفعل الزوابع
أحاول أن ألفى وعاء يلم أفكاري المتأرجحة بين الثورة والحيرة ليمنحها روح الحياة
آه من هذا العجز وهذا التمزق بين هنا وهناك حيث هم وحدهم يقارعون الخطوب
آه من عقلي وقلبي عندما ينيران دامس الطرق وأنا أروم خوض الدروب بلا أرق

كريمة سعيد
11-02-2011, 04:46 PM
ألملم أوراقي
أجمع شتاتي
أعانق رغبة عارمة في الفرار
أخترق حواجز الصمت
وأناشد نزف أقلامي
فتردني لعقد سلام مع بنات أفكاري..

أتريث وسياط الألم تهد حيلي
أسمو عليه بابتداع حيلة التماهي
ألون أنفاسي وأعطر عذابي
وأعدو ثم أعدو.. ولكن إلى لا مكان
وأجدني أعود، مرة أخرى، للبدء
متاهات وآهات تعلو فوق زفيري

أهرب من الظل الثقيل الجاثم على صدري
أستجدي النوم المستعصي على أجفاني
يتلقفني كابوس مخيف في صورة شبح يطاردني
وأنا ألاحق أمنيات تجافيني
والسنا يعاندني ويتضامن معه الوسن فيعاديني ...

تمتد يدي إلى قبس استكان في حضن الرماد
أنفخ فيه وأنفخ لأشعل فتيل أمل يدفئ جسدي المرتعد المهزوز
ولا ينقذني سوى اشتعال بركان الغضب
فأوقد حمم الهواجس بشموع التحدي
وأمضي في دروب المجهول ولا زاد عندي سوى صراع يقيني وشكي

كريمة سعيد
14-02-2011, 04:24 PM
يخاصمني الهوى فيك فينتصر العذاب

وأشكو هموم قلبي للقمر فيحتجب عني الضياء

أرنو إلى الأفق (الممتد) أمامي ووجهك يملأ كل المدار

آه كيف أقتلعك منّي وأجعلك خارج أشواقي؟

وأنت تسكن كل خلايا كياني

وتسري في دمائي..

كيف أقضي على وجودك الذي أستمد منه حياتي

كريمة سعيد
15-02-2011, 12:17 AM
وها أنا أجدد عهدي لك بألا أحد سينجح في اختراق محرابي؛
وإن تمنيت من قهري عليك أن أشرع بوابة خافقي
ففي لا شعوري أبدا لن أسمح لأي نجم أن يلوح في سماء غدي
أو يتسلل إلى مملكة أنت من توّجني على عرشها ورسخ أقدام سعادتي بها،
أما نزف وجعي عليك فلن يوقفه إلا توقف نبضي المسافر خلف قافلة ذكرياتك
المضمخة بالعود والياسمين وعوالم مخملية توعدني بأجمل الألحان
وتذكي الرغبة في استكمال رحلتي إليك على مركب الأمنيات الجميلة لاكتمال الأحلام المؤجلة
...............

كريمة سعيد
15-02-2011, 03:03 PM
إن الضرورة الفنية في العمل الأدبي تقتضي أن يتناسب التعبير مع حجم
المعاني الكامنة والمبطنة لإبرازها في صور بيانية تمنحها جمالية
وتميزها عن التعبير العادي بنسبتها إلى جنس أدبي معين يشكل وحدة
لا تتجزأ فيها أشكال التعبير عن الأفكار المعبر عنها، وذلك بكيفية تجعل
تحليله أو تفسيره لا يتم سوى بالجمع بين اللفظة والفكرة التي تعبر عنها؛
أي بالنظر إلى مدى تلاؤمهما معا ومساءلتهما في علاقتهما مع بعض
لا في استقلالية إحداهما عن الأخرى...................................... ...... .
لأننا كلما وفقنا في إدراك الفرق الذي يتيحه استعمال نحوي عن نظيره كلما
كان تعبيرنا أبلغ والمتعة الفنية أرقى وأجمل وأعذب...

كريمة سعيد
15-02-2011, 09:03 PM
بمناسبة المولد النبوي الشريف يسرني أن أترجم أنشودة المنشد اسماعيل بلعوش من الأمازيغية وأهديها لمحبي نبينا المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحابته أجمعين وإلى كل من مر من هنا :


محمد هو النبي
محمد هو الرسول
محمد هو الرحمة التي جاءت لتغمر كل البشر
أحبه الله ودعاه إلى السماء
فرحبت به الملائكة وشرعت أمامه الأبواب
التقى كل الأنبياء
فشهد ورأى ما رأى عند سدرة المنتهى
محمد إنسان ليس كسائر البشر
هو القمر الذي يضيء طريق الأنام
فضله الله واصطفاه رسالة
وإيمانا منيرا يهدي به الناس أجمعين
من يحب محمدا يحبه الله
يثيبه الجنة ويجنبه لظى جهنم
محمد منبع رقراق يغرف منه الظمآن ويرتوي
محمد المعلّم ونحن كلنا عنده تلاميذ
فلو يستطيع كل واحد أن يزور المدينة
ليزور سيدنا محمدا
زيارة تفرج الهموم وتبهج القلوب
على نهج محمد نحيا وعليه نموت
فاجعله اللهم لنا شفيعا
يوم الحساب

كريمة سعيد
17-02-2011, 07:05 PM
هو: أريدك امرأة تفقه تفاصيلي وتستوعب تناقضاتي وتغض الطرف عن حماقاتي....
هي: سأكون لك كما تشتهي وتأمل فهلا كنت أنت أيضا كما أريد
هو: أنا لا أستطيع استيعاب تناقضاتك ولا غض الطرف عن حماقاتك...
هي: أريدك فقط انسانا بلا أقنعة يديك من حرير ولسانك سلسبيل وقلبك مملكتي
وعيناك مرآتي التي تعكس جمالي وبهاء الكون ....

كريمة سعيد
18-02-2011, 11:50 AM
صعبٌ أن يتجمَّدَ الحبرُ وألاَّ تتشكَّلَ الكلماتُ!!!

عندما يجفُّ الحبرُ، ويتوقَّفُ القلمُ عن المسير فوق البياضِ الناصعِ الذي يصفعُ كلَّ اللحظاتِ،

تتلبَّدُ المشاعرُ، ويستعصي الكلامُ، ويضيعُ الإحساسُ بمغزى الوجودِ....

ومهما سُكِبَتِ الألوانُ على الورقِ لِبَعْثِ مساحةٍ حيةٍ فوقَها، تظلُّ ساكنةً وكأنها في العنايةِ

المركَّزةِ، تحتاجُ الإنعاشَ كي لا يختنقَ صوتُها المرهَقُ من شدَّةِ الرُّكونِ إلى الذات في انتظارِ

انفراجِ هذه الأزمةِ....

كريمة سعيد
21-02-2011, 09:39 PM
حاولت كتابة شيء يعبر عن غيظي من ذلك المسخ المسمى القذافي
فلم تسعفني لغتي لوصف هذا الطاغية لأن أية كلمة لن تفي بالغرض
ولن تعبر عن هول هذا الإحساس الرهيب بالغضب خاصة وأنا أشتهد
في هذه اللحظة بعض الجثث لشباب كل ذنبهم أنهم لم يعد بمقدورهم
تحمل هذا الأحمق..................................
أتساءل كيف احتمله الليبيون 41 سنة وزيادة !!!!

رحم الله الشهداء الأبرار وثبت الثوار الأحرار ونصرهم

فلنصرخ بأعلى صوت تنديدا بالظلم ولنعمل لوقف هذه المهزلة

لعن الله هذا الوغد وزبانيته على هذه الجرائم البشعة المرتكبة في حق الشعب الليبي

كريمة سعيد
24-02-2011, 02:03 PM
يا له من وضع مزر في هذا الراهن البليد ...
المسؤول لا يستحضر ماضيه ولا يستوعب حاضره،
واعتاد أن يعير وجهه ويستعير لسان الخبث والدجل ...
يستشهد بقول لقمان "من يدخل مداخل السوء يتهم،
ومن يصاحب قرين السوء لا يسلم، ومن لا يملك لسانه يندم"
ليس اقتداء وإنما ليجتهد في البحث عن قرناء السوء قصد التفنن
في اختراع مداخل السوء.......................
والمواطنة في عنق الزجاجة مقذوفة في بحار الهم
ولكن
أخيرا تهشمت الزجاجة وبشائر النور بدت تقترب
لتبدد ظلمة هذا الليل الذي طاااال

كريمة سعيد
25-02-2011, 11:35 PM
أقبل الفجْر يتنفس بعيدا عن عسعسة الظلام
وتوحدت الأرواح المعلقة على صراط الأيام
فاختزل الصدى مساحة الغياب بمعزوفة الوئام

مثل البرق تمر قوافل الأحلام
يصعقنا الواقع كما الرعد..
كمس الكهرباء ...
أو كالغمام

القلوب متضرعة في ابتهال
والأيادي تلتقط لقاح الصبر قبل انتهاء الكلام

كريمة سعيد
28-02-2011, 04:02 PM
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQANozDEWCSmJs3c8J6IyqVrWmM4NRDw jDHm7gJw6xTZBFf9ntv
يجتاحني صهيل الهمس ليلا وفي الصباح
يناجيني طيف هارب إليّ على صهوة الرياح
يلامس الوجدان ويستبيح الفؤاد بعبيره الفواح
يسكنني كالطائر الخرافي المتجدد الجناح
أنثره وهجا ويجمعني شمسا تبلسم وجع الجراح

كريمة سعيد
01-03-2011, 01:10 PM
http://gifsgifsgifsgratuits.free.fr/images/gif-gratuit/gif-ange/gif-anime-ange-19-gratuit.gif


مرت الحمامة من هنا وأهدتني الهديل
أشدو اسمك بسجعها وأكبت العويل
عصافير نافذتي بعد صمتها أضحت تشدو المواويل
والفراشات المزركشة عادت تتباهى حول انعكاس الشمس على الظلل
وترسم رقصة الحياة على لحن الوجود الجميل

http://gifsgifsgifsgratuits.free.fr/images/gif-gratuit/gif-papillon/gif-anime-papillon-2-gratuit.gifhttp://gifsgifsgifsgratuits.free.fr/images/gif-gratuit/gif-papillon/gif-anime-papillon-2-gratuit.gif

كريمة سعيد
01-03-2011, 01:58 PM
الإشكال الكبير الذي تواجهه شعوبنا هو جهل وتجاهل أصحاب السلطة فينا بقدرتنا ومطالبنا
فحكامنا لا يعلمون عن أمور التدبير شيئا على الإطلاق، وأعتقد أنهم لو شاءوا البحث عن
حلول لمآسي هذا الوطن لوجدوها بدون عناء، ولكنهم لا يهتمون سوى بما يمكن أن يضاف
إلى رصيدهم المادي لا المعرفي بعيدا عن مشاكل المواطنين.
وعندما يبحثون فإن بحثهم يكون فقط عما يمكن أن يبرر اضطهادهم لمن يطالب بحقوقه
التي تخولها له مواد من الدستور غير مفعلة لأنها معطّلة على الدوام.
ومع ذلك، عندما يتراكم القهر وتثور هذه الشعوب لا يخجلون من اجترار نفس الفقرة المعنونة
بــ" مؤامرة أجنبية "
يرددها كلّهم غير عابئين / منتبهين إلى عجلة الزمن وما يتبعها من تطور ...

كريمة سعيد
08-03-2011, 03:39 PM
ما سر الوجود؟؟
.
.
.
وكيف تناسلت فيه كل هذه المتناقضات ؟؟
.
.
ولماذا احتلت المتضادات السلبية كل الإيجابيات؟!

.

أيعقل أن يمتد خنجر الغدر لنحر البراءة... ولا يسلّ سيف ليرفض ويقاتل؟؟
!
!
!
!
!

كريمة سعيد
13-03-2011, 09:55 PM
http://im2.gulfup.com/2011-03-07/1299525661951.gif


http://sl.glitter-graphics.net/pub/1356/1356810bq6b5gm66r.gif

مل الربيع سواد الحنين وغيمات الأسى


وحن للنيروز حيث بريق الأمل يشتعل


يغازل الرابض خلف غيوم الشوق


وينادم سمير الدجى


في دروب أبت مجراتها إلا أن تأفل

كريمة سعيد
16-03-2011, 01:07 PM
// ليت قومي يعلمون !!!

ليت أصحاب النفوذ يعون أن صوت الحق لا يمكن إخراسه ولو بقتل صاحبه
وليتهم يدركون أن الظلم لا يدوم وأن القهر لن يطاق إلى الأبد
وأن في القتل ميلاد وحياة ترتجى ......
ويا ليتهم يتأملون قول ابن تيمية:
" ما يفعل أعدائي بي؛ أنا جنتي و بستاني في صدري،
إن سجني خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة"
فلو تدبروه لسرحوا كلابهم التي تحصي أنفاس المواطنين
واعتزلوا عروشهم الواهية ليعتكفوا على المكارم ويبادروا إلى الخير
فبهذا وبرفع السيف في سبيل الله وحده يخلد ذكرهم
.
.

كريمة سعيد
18-03-2011, 11:38 AM
تأمّل

http://qatarcol.com/up/uploads/ahmed-%2004565cc817.png
نسمة هواء تداعب الزهر
أو قطرة ماء تروي الورد
وتنثر الحياة فوق بساط العشب
هكذا أعشق ذاتي وأنادي:
يا غيمة، ترسل الغيث ليحيا البشر،
عمّديني فراشة تلهو بين الياسمين والبنفسج
فيزهو الخلق بالألوان وعبير العطر
أو نحلة تنتشي برحيق الفل والعنبر
فتمنح الأنام ما يشفي من كل داء وعلة
http://data0.eklablog.com/pinkiki/mod_article478190_1.gif

كريمة سعيد
31-03-2011, 11:40 PM
.

لآلئ تبرق وتنطفئ

والكون ينتشى برذاذها ويغتسل

حفنة ماسات تناثرت

بها تشرق الأرض وتكتمل

كريمة سعيد
25-10-2011, 05:56 PM
لا يزال السفر يرميني في اتجاهات معاكسة معاكسة،

والسفن المتاحة في هذا المدار كلها بلا أشرعة،

برامج كثيرة تختزلها مشاكل أكثر

ووقت أقل

وحيرة تتسع مع بزوغ كل إشراقة جديدة....

كريمة سعيد
25-10-2011, 06:05 PM
لقد انشرح صدري إذ عزمت أمري.....
وتغلبت على قهري لما ارتضيت صبري

كريمة سعيد
28-10-2011, 04:12 PM
متاهة

وعيت على نفسي وأنا سائر في درب مجهول، واكتشفت بأنني سرت مدة طويلة بلا هدف، والآن أقف هنا بين الحلم والحقيقة، المكان فضاء ممتد إلى ما لا نهاية، لا شمال ولا جنوب، لا شرق ولا غرب؛ يحيط بي الصمت، أرفع عيني إلى السماء فأكتشفني بلا سماء ولا أرض لي، من أنا؟؟؟ أجهل مصيري وأجهل موقعي وأجهل مآلي، أعيد بصري إلى الأسفل، ترى كيف استطعت الوقوف على هذا الفراغ كل هذا الوقت؟؟
لا لون سوى الرمادي الغامق السائر إلى السواد، فمن أنا؟

لا ماضي لي وحاضري مبهم لا ينبئ بأي مستقبل، لا طريق يلوح أمامي، أي طريق والوجود جامد مختزل في لحظة غامضة بلا آفاق ولا حدود؟ وجودي كله يتقلب بين منجل السؤال وسيف التعجب !

أفرك عينيّ جيدا، أوهم نفسي بأنني فقدت البصر ولكن مطرقة العقل تدق ذهني... تأبى إلا أن تنغص علي رغبتي في الهروب كما تعودت دائما، فقد كنت بصيرا ومع ذلك أدمنت الهروب من كل شيء لأستحق لقب " بطل"، والآن أتمنى لو كنت أعشى لأبرر هذا التعلق في شرنقة وجدتني فيها بدون وعي فلم أستطع تحديد بدايتها، ويبدو أنني لن أقدر على تصور نهاية قريبة لها.

من أنا؟ وما سر هذا العلوق هنا؟ وما الحكمة من ذلك؟
لا جدوى من التساؤل عمن أنا؟ فكل ما يحيطني ينهاني عن هذا السؤال ويحثني على العودة إلى البداية لأفهم ماهيتي.

توقف الزمن، وأحرقت وسائل سفري واستسلمت لوضعي وأنا أحاول الجلوس فإذا بي أعجز عن التحكم في جسدي المتشنج، تخشبت وفقدت السيطرة على أطرافي ولا أزال عالقا هنا، وهذه " الهنا" مبهم لا يحده زمن ولا يحتويه مكان.

في زاوية سحيقة من ذاكرتي بصيص نور يلمع بين الغفلة والإدراك، بين الغفوة واليقظة، ومنجل " من أنا" حاد يمزق مداركي، ويقتحم مدارج دماغي فيزيدها عتمة ويحجب عنها تلك الومضة البعيدة البعيدة في ذلك المكان القصي من إدراكي.
عيني لا ترف وجفني لا يطبق وفمي بلا لسان وسمعي لا يلتقط أدنى هسيس وسيف التعجب يغرز نصله في فؤادي فيدخل القرّ إلى ذاتي ويتناسل ألما.. لا دماء تسيل من جسدي فمن أنا؟ وما هذا الفضاء الممتد أمامي.

أحث عقلي على التذكر، فلا خلاص لي إن لم أعرف ذاتي، فجأة تشق مطرقة رأسي وتنفتح نافذة صغيرة جدا أمام عيني فأرى صورتي تتحرك، تتباهى، تدوس كائنات حية بلا ملامح، يتسمر نظري على النافذة فأراني مختالا محتالا ضاحكا ملء فمي.. تنفتح نافذة أخرى، أحدق فيها فأرى طفلا باكيا سرعان ما تنقلب حاله فيصبح وجهه بلا تعبير، يتأملني دون أن يزيح بصره عني، ومن ورائه مرآة دائرية تعكس طفلا يشبهه رث الثياب شاحب اللون حافي القدمين، والسماء ماطرة والأرض مائرة والطفل يرتعد وأسنانه تصطك...

عجبا أذني تلتقط الأصوات الآن، أحاول التحرك ولكني مازلت متخشبا فقط حواسي بل بعض حواسي تعمل، أرى رجلا في كامل أبهته يمر من أمام الطفل، فتمتد يد صغيرة مرتعشة تجذب الرجل من معطفه في حركة توسل فإذا بيد فولاذية تخرج من تلابيب الرجل وتستقر على خد الطفل الصغير فيرتطم بالأرض، تزداد قوة المطر ويزمجر الرعد وتمور الأرض، والرجل - دون التفاتة إلى الطفل الغارق في الطين والماء- يضغط آلة سوداء بطرف بنصر يده اليمنى فتغمز له الضفدعة العملاقة بعينيها الواسعتين الحمراوين، يجمع المظلة بحركة آلية بعدما انفتح له ذراع الضفدعة يستقر فيها متنعما في أحضانها الدافئة محاولا التخلص من سائل لزج أحمر يلطخ يمناه.

ينقل الرجل المتخشب نظره إلى الطفل فلا يرى سوى كتلة حمراء في حركة انسيابية متلاحقة يرد بصره إلى النافذة الأخرى فيرى قلبا بلاستيكيا ويتعجب من لونه الأسود وبدون قصد يجد عينيه متسمرتين على طريق مائية امتزج لونها بالأحمر والأصفر منبعها ذلك الطفل ومصبها مجهولا.
راعه منظر الطفل فنقل بصره إلى نافذة أخرى فرأى جدارية باهتة الألوان لعفراء تمشط شعرها بلا مبالاة وكأنها دمية آلية مبرمجة على تلك الحركة الروتينية.

أنات طفل جريح تضغط سمعه، ومعاناة امرأة صامتة تغزو بصره وصقيع يجرح ملمسه، فمن هو وما علاقته بي؟ ولماذا تتحرك النوافذ ويتجمد هو / أنا؟
نوافذ كثيرة يقاوم النظر إليها: ليتني أعمى وأصم، ليتني بدون أية حاسة أخرى، ليتني جماد، ليتني ما كنت ولم أكن.

يحدق مرغما في الجدارية فيشاهد وراءها حديقة زهراء غناء وفيها فتاة جميلة تنضح بشرا وتتدفق حياة تسير والفراشات تلاحق خطوها، يرى نفسه ذئبا يتربص بها يطأ عرش نحل فيلتف نحوه فيصبح كلبا ذليلا يعوي من شدة اللدغ، يرد الطرف إلى النافذة الأخرى لبرهة ثم يحدق في نفسه خلف الجدارية فيجد نفسه ثعلبا ثم غرابا ينفلت من عرش النحل ويحلق ناعقا..

أحاول أن أغمض عيني سدى فأعود إلى الحديقة الغناء فأجد شبيهي معتكفا على بابها تائبا، وفي الأخير يطير على جواد أبيض والفتاة المتدفقة حياة رديفته، إنه محتال مختال. والآن أنا بدون أنا، أنا بلا تاريخ ولا جذور، ولا فروع لي، بماذا أتشبث لأعرفني، والمقتحمات كلها تزيدني جهلا بنفسي، أشرطة كثيرة تقتحم ذاكرتي المتألمة من هول الصور، يبدأ الجواد بالهبوط ترتطم الفتاة المتدفقة حياة بالجليد فيضحك شبيهي ملء فيه، الجواد الأبيض ذو الجناحين صار بغلا أسود وشبيهي غير متفاجئ يستمر في الضحك ملء فيه.

تتألم الفتاة تحاول النهوض وترتطم بالجليد، تحاول النهوض ولكن شبيهي الذي ما عاد يشبهني يلمسها بأصابع سرعان ما تتحول إلى مخالب آلية حادة تشوه ملامحها، تحاول النهوض وتسقط في الجليد، وشبيهي الذي ما عاد يشبهني يلفها بذارعيه الأخطبوط ويشتتها، تحاول النهوض وذلك النكرة يلسعها بلسانه الأفعوان، شبيهي يضحك ملء فيه، وأنا بلا إحساس أراقب انفتاح النوافذ، عقلي يقاوم يصارع من أجل انغلاقها.

شبيهي الذي بلا ملامح أدخل يديه في صدر الفتاة انتزع قلبها الساخن الأحمر دعسه برجليه وهو يضحك ملء فيه دائما، والفتاة تحاول النهوض، تحاول استرداد قلبها، يمتصها الأخطبوط ، يصلب قلبها على السيخ ويشعل تحته النار فيتوقف تدفق الحياة على وجه الفتاة رويدا رويدا، وتصبح مجرد جدارية تزين جدران ذلك القصر البارد برودة الموت، من هو ذالك الشبيه؟ لغز آخر ينضاف إلى لغز أنا؟ والفتاة لا تشعر بحزن أو فرح، ولا تحس بدفء أو برد، ولا تعرف الألم أو الأمل... تجهل مصيرها وإن كانت حياتها قد نضبت أم لا تزال تنبض. وذلك اللغز بدون ملل وكلل مستمر في نهش جسدها البض.

الشلال الأحمر المتدفق من الطفل لا يزال يجري تحت رجلي ولا يجرفني، وتتزاحم الخيوط على ذاكرتي، ويتناسل الأطفال أشباهه ويتناسل أشباهي- الذين لا يشبهونني- الضاحكون ملء أفواههم، الراقصون على جراح الغرباء، وتتناسل شبيهات الفتاة ويتناسل أشباه اللغز الذي يشبهني ولا يشبهني... ويستمر انفتاح النوافذ وتتماهى صور شيوخ وأطفال ونساء امتص شبيهي دماءهم وأكل لحومهم النيئة، ازدادت المقتحمات توغلا وازداد ضحك شبيهي ملء فيه تلذذا، ازداد الأنين وتحول إلى دوي يضغط سمعي يجرح قلبي والمناظر تدمي عيني وعقلي يقاوم كي لا يرى ذلك الهول، وفجأة ينفجر الجليد وأنا واقف في نقطة مجهولة متخشب في مكاني..

الحركة في دوران وأنا مازلت متخشبا مسمّرا في مكاني، حدقت إلى البياض الذي يغشى الرمادي من أمامي، حركة متسارعة نحوي، أحدق فأرى كائنات لولبية بيضاء تقتحمني ضاحكة، جاءت من كل الاتجاهات وأنا لا مفر لي منها، تنزل من فوق وتصعد من تحت، وتأتي بأشكال هندسية مختلفة دائريا وأفقيا وعموديا باختلاف ميلانها وتوازيها والتقائها، تتلاحم داخلي، إنها تجتاح جسدي اجتياحا، وتطحن خلايايا طحنا، مشمئز أنا من لزوجتها وانسيابها فوق بدني، لم يعد اللغز يشغلني فأنا اللغز وهو أنا؟ كلانا محتال مختال، لدينا وجوه عديدة وأقنعة أكثر، كلانا مسخ بلا ملامح أمام مرآة نفسه، كلانا نهش لحم القريب والغريب، كلانا عض ظهر الصديق والشقيق. كلانا كان يتحول حسب الفصول والأمكنة. كلانا يجهل مصيره ولا يعرف مآله.

ما عاد منجل السؤال جارحا بنفس الحدة، اختفى سيف التعجب أمام ضربات مطرقة العقل، لا جدوى من البحث عن أنا، ولا فائدة من معرفة اللغز.
كل ما يشغلني بعدما عادت لي حرية الحركة هو البحث عن منفذ للهروب من هذه الكائنات التي تأكل جسدي.

صعقني ضوء قوي وأنا أفكر في الهروب فعدت لنفسي لأجدني مرة أخرى بارعا في فن الهروب، أغمضت عيني بين الحلم والحقيقة وأنا أفكر في قتل ذلك اللغز وأفقت وأنا أتحسس قلبي الميت لأنعشه ربما أجد فيه خلاصي.

كريمة سعيد
04-11-2011, 11:49 AM
الرقيب / الوصي



معظلة الرقابة (الحجر) في أوطاننا مستعصية جدا ... ذلك أن الرقيب إما جاهل أو منافق أو حقود؛ فالجاهل بأبسط أدوات الكتابة لا يمتلك آليات التأويل، والمنافق وإن امتلك هذه الآليات إلا أنه يميل حيث مال ميزان القوة، والحقود يحاول قدر الإمكان طمس إبداعات غيره ومواهبه، عموما مقص الرقيب سيف حاد على رقاب المبدعين، ولا مبرر له لأنه يقوم في الغالب على تأويل صاحبه أو من يدفع له، وهذه التأويلات نادرا ما تكون صحيحة وحقيقية ... ثم إن الرقابة نوع من الوصاية على الفكر، وحجر للحرية الشخصية للإنسان في الاطلاع وتكوين نظرته الخاصة فالاقتناع أهم ما يبني الشخص وليس الإكراه......

هل نعاني قصورا في الادراك والوعي لنكون مجرد قطيع بدل مواطنين يمتلكون حق التعبير عن رأيهم وحق الاطلاع من أجل الرد؟؟؟ حقيقة نعاني أزمة فكر وأزمة عقليات متحجرة لا تؤمن بدوران عجلة الزمن يستمرون في تهميش الشعب وإقصائه؛ وينظرون إليه نظرة دونية، تمارس عليه الوصاية ليس لانه جاهل بل خوفا من تطوره ووعيه....

في الواقع معاناتنا ناجمة عن انعدام الثقة فيما بيننا، فكل واحد يعتبر نفسه المالك الوحيد للحقيقة ويعتبر الآخر دون مستوى إدراكها، وبدل ممارسة الحوار نمارس القمع والعنف لإسكات الصوت المغاير/المخالف .....

نستورد من الغرب كل ما يقوض بنياننا ولا نستفيد من تمسكهم بخصوصيتهم ، فنحن ننسلخ عن جذورنا بسرعة وننسى أصولنا، ونتنكر لتراثنا الزاخر بالمثل والقيم النبيلة وبكل ما هو مفيد للإنسانية لنقلد الآخر الذي يعتز بقيمه وإن كانت غير مجدية ....

الحمد لله الذي فتح بصيرة ثلة من المثقفين الواعين بهذا الإشكال والساعين جاهدين لتجاوزه وردّ الأمور إلى نصابها...

كريمة سعيد
13-11-2011, 02:19 AM
يضيق المدى
يكفهرّ الفرح
وتمتد مخالب الحزن
تنغرز في ما تبقىّ من أوتار العود السعيد
يتناثر ريش أجنحة السلام
وصمت الناي غول يبتلع المسامع
يفسح المجال لذاك الأنين المندلق في وجه يومي اندلاق قارورة عطر فوق تلة رخامية ساخنة
هذا اللحن الحزين يتوغل في أوردة الحلم
يعزف سيمفونية التعب لملاح يراقب حاضرا بلا روح وكيانه مشتت بين ماض كان وغد قد لا يكون
يبحث عن كلمات أغنية مستحيلة يهديها للنورس المهاجر
عين على جسر الأمل وأخرى على وادي الألم
فأي درب للعودة سيسلك غدا ليصنع فجرا لهذا الليل الذي لا يشرق سعدا

كريمة سعيد
16-02-2012, 11:23 PM
من سفر إلى سفر


محطات باردة ووجوه بدون تعابير "ماركة مسجلة"(marque déposée) هنالك حيث يختار
بعض معانقة الموت للتبرك بجليد المدن العارية، يقتحم عوالم مجهولة بحثا عن حلم لا يدرك
استحالته إلا عندما يلتفت التفاتة أورفيوس.. يصطدم رأسه بصخور الخيبة السوداء يتلف مثقلا
بصور خافتة استغنى عنها بحثا عن بصيص يغازل عينيه المنهكتين يحضن الفراغ ،
ويصادق السراب عله يجد مملكة عصية على حمى التبدل والخرف؛ مملكة أسطورية
تحتفي بالكرامة والحياة وتفتح ذراعيها لنورس جريح تائه يبحث عن وطن...

كريمة سعيد
21-02-2012, 12:36 AM
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQUalXEl1OKqXM-xtX3j5iE_okM70jYD5lOoI8OeMIszuuSoJltJg

أصعب شيء أن تحاصرك الأسئلة الإنكارية ليقينك بلا جدوى البحث عن الأجوبة
لأن مجرد التفكير في الواقع الذي يطرحها يمنحك تأشيرة السفر في حضرة الأرق والصداع....

من سفر إلى سفر

كريمة سعيد
28-03-2012, 04:03 PM
لست أدري أية لعنة أصابت هذا العصر !!!
إذا تحدثت أصابتك سهام الكلام
وإذا دونت أغرقتك دماء الكتاب
وإذا آثرت الصمت حاصرك الصوت والصورة ... واختنقت !!

لا ملاذ لك ولا مفر!!! الهم يستوطن الذات والحزن يستبيح أغوار النفس؟؟؟
لا تحاول،
أينما وجهت طرفك يفقأ الألم عينيك ....
وإذا تسمّعت إلى محيطك انتكست مسمعتك ... وانهار كلك !!

تدارك حمقك فلا أحد يمنحك بعضه...
غص في العذاب .. وحدك .. تجرع فجيعتك وانتفض ...
لا تجادل ...
عانق صبرك واشحذ عزمك وامتثل .....

كريمة سعيد
28-03-2012, 04:56 PM
ألف رحمة تنزل عليك أستاذي ثائر الحيالي
لن أنسى بأنك أول من تفاعل مع كتاباتي هنا وواظب على الرد على نصوصي مشجعا وموجها



11-11-2009, 10:53 AM

الاستاذة كريمة سعيد


سعيد.. أن أكون أول من صافح هذا الحرف الجميل..

سلمت..وسلم مدادك..

احترامي

وفي نفس الصفحة: 06-03-2010, 06:56 AM

الأستاذة كرية سعيد

عودة إلى نبض حرف جميل..

سلمت ..حماك الله


محبتي

كريمة سعيد
24-04-2012, 01:09 AM
في النهاية هم ونحن سواسية

كلنا يمارس طقوس الوصاية بطريقته وحسب إمكاناته...

كريمة سعيد
24-04-2012, 01:42 AM
//
//
//
صوتي يخذلني ودمعي يعصاني، فلا الكلام يجدي ولا البكاء يكفيني

كلما توغلت في مناطقك النائية كلما غاص الحزن في مسام الروح .....

كريمة سعيد
25-04-2012, 05:18 PM
أيتها الشمس،
ملامحك الجميلة لن تغريني بعد اليوم ..
هنا؛ في هذه الكثبان العالية، التي لا يحدها سوى الأفق، يخطف السراب أنظار القادمين للتملّي ببهاء شروقك.....
فلا يلحقون سوى مغربك وأنت تندسين في الشفق.....
هنا أيقنت بأن بين الشروق والغروب، حيث كنت، متسع لتجنب العواصف والضياع، أما هنا فالأمر سيان؛
هنا، بين الغروب والشروق أو بين الشروق والغروب، تفقد كل الأشياء صيرورتها....
لا شيء سوى اليباب ....!!!!

كريمة سعيد
17-10-2012, 04:44 PM
ما عادت الأرض أرضا
ولا السماء تزينها النجوم أو الشمس
ليل بهيم
وخناجر الغدر المغروزة في الأفئدة هي شعار المرحلة

كريمة سعيد
18-10-2012, 06:35 PM
من عمق الجرح استوى المجهول هازئا بكل الاحتمالات، مستأسدا بطيشه وجبروته الذي حول حياة سعيدة في ليلة مقمرة هادئة إلى جحيم لا ينتهي.

من مروية تحت عنوان: "انتماء"

كريمة سعيد
22-10-2012, 02:56 PM
نزولا عند رغبتك تزيهة

http://store2.up-00.com/Sep12/PKQ08382.png

http://store2.up-00.com/Sep12/Wh610770.png

كريمة سعيد
25-12-2012, 11:40 PM
في ذكرى ميلادي
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTrMWYIG_W29E15NLYoMvq1Q6stu9u2K V1OnZt5F9sbtuaBYpsXzg
لم أفرح منذ ودعت الطفولة بذكرى ميلادي ليقيني بأنها تذكير بسقوط وريقة من ورقات الحياة التي كلما نقصت وجب التذكر والتدبر ولما لا الحزن بدل الفرح!!!
وها أنا ذي من جديد أفيق على سقوط ورقة أخرى من عمري وأستحضر مرورها كيف كان وفيم كان !!!!

أنقل طرفي في ربوع الكون فيفزعني كل هذا الخراب، وأرتد إلى وطني فلا يغمرني سوى اليباب،
كأن الفصول اختزلت في فصل واحد يجثم على الكون برتابته ولا يتغير...
أحاول أن أسمو على هذا التردي بعزف سمفونية عشقي للأمل في سفري اللامتناهي وأنا أودع سنة أخرى من حياتي...
فاليوم تسقط ورقة من أوراق عمري المقاوم في سكون غمار الألم…..
وليكن احتفالي الليلة بترنيمة لحن ذاتي الشجي وهو يعانق شغاف الروح التواقة لنشر البسمة والفرح في كل بقاع الدنيا....
هذه الأمنية المشروعة التي تصطدم بواقع مريب ومريع .....
فهل تخرج أحلام الطفولة من مستنقع الصمت؟
وهل يحرم شباب بلدي على نوارس الشطآن الخائنة...
أيها الغد، ألن تحمل لي تباشير تجعل البسمة تعلو تشرق فوق محياي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كريمة سعيد
14-02-2013, 09:10 PM
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1340803975_660.gif

أضحى الصمت عنوانا لاشتياقي ولوعتي
أغرق في طقوسه المبهمة وأستمع لصدى نبرتك الحزينة
ليس السفر ما يحز فيّ وإنما الغياب عن أيامك القادمة.....
كفكفي دمعك واجعلي ضحكتك آخر ما يعلق بذاكرتي ...
ولا تنسي أن تذكريني دائما بابتسامة وفاتحة....

كريمة سعيد
15-03-2013, 04:12 PM
قضى سنوات بين البوهيميين ثم الانتحار في الحانات الغربية قبل أن تلتقطه المافيا الإيطالية... بعدها عاد محملا بمشروع حداثي كبير: المخدرات والرق العصري ...
تدرج سريعا... وبين عشية وضحاها أصبح الناطق الرسمي باسم الشعب وعضوا بارزا في الحكومة مهمته إخراس الأصوات الثائرة ....

كريمة سعيد
12-04-2013, 05:11 PM
من أقوال المجاهد البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي:
" انتصار الاستعمار ولو في أقصى الأرض هزيمة لنا، وانتصار الحرية في أي مكان هو انتصار لنا"
" لقد قتلنا الاستعمار في الريف وما على الشعوب إلا دفنه. وإذا لم تستطع فلا عزاء لها"
" الكفاح الحقيقي هو الذي ينبثق من وجدان الشعب. لأنه لا يتوقف حتى النصر"
" إذا كانت لنا غاية في هذه الدنيا فهي أن يعيش كافة البشر، مهما كانت عقائدهم وأديانهم وأجناسهم، في سلام وأخوة"

http://www.aawsat.com/2005/03/31/images/books.290973.jpg

كريمة سعيد
09-05-2013, 04:36 PM
في قريتنا يموت الآباء والأبناء
تترمل النساء وتنتحر الأحلام
في قريتنا ليل بلا نهار
والفجر أسير في غياهب الظلام
في قريتنا ينعدم التين والتفاح
ويضيع طعم الغنجيلو والزربيان
في قريتنا يسود الجوع مثل السلطان
ويزحف علينا الموت كالطوفان
في قريتنا لا لون للربيع والأزهار
والحياة عندنا مرهونة بقطرة ماء
في قريتنا جحيم بلا قرار
والظلام لا يتلوه نهار

كريمة سعيد
23-05-2013, 01:37 PM
قال الخبير البلجيكي: الرسالة حسب الدراسات الغربية الحديثة هي تصور المعنى في ذهن المتكلم ورسمه بحروف تنتج صورة في ذهن المتلقي.....
فقلت: ولكن هذه المعلومة ليست جديدة، فقد قام عليها كتاب كامل لبلاغي عربي كبير اسمه عبد القاهر الجرجاني عنونه بـ" دلائل الإعجاز" يتحدث عن المعنى النفسي ومطابقته للمعنى النحوي....
فقال: ما تقولينه مهم جدا ولكن أود الإشارة فقط إلى أن المطبخ الفرنسي عندما انغلق على نفسه ولم ينفتح على المطبخ الإنجليزي والإسباني والإيطالي بقيت وصفاته تقليدية وغير لذيذة....
قلت: مثال جميل يفسر نظرة الآخر إلى العالم العربي الإسلامي، ومدى انفتاحه عليه، سأحاول استيعابه بصوت عال: لا يوجد اختلاف بين اللذة المذاقية عن طريق اللمس/اللسان وبين اللذة الذوقية عن طريق السمع أو البصر...مع أن الأولى تقوم على احتكاك مادي ملموس والثانية على احتكاك إشاري غير ملموس..... من هنا نقول: إن المعرفة بالذات والاستفادة من إرثها الثقافي يعتبر انغلاقا لدى الآخر...
في هذه الحالة: ماذا نسمي: ادعاء هذا الآخر السبق إلى نظرية بعينها وتجاهل جذورها الأولى؟ ألا يعتبر انغلاقا ... في رأي هذه الذات...؟
هل يمكن الحديث عن حوار الحضارات أو الثقافات ... وأي حوار هذا الذي يفتقر إلى طرف آخر لاكتمال شروطه....
وعليه أطرح السؤال التالي: من المسؤول عن غلق باب الحوار هنا، ومن منطلق النظرية التي نحن بصددها: هل حاول الآخر توسيع حقل التشارك والاهتمامات المتباينة لإنجاح التفاوض ؟
بالنسبة لي بايفو ليس مؤسس نظرية التلقي، كما أن ماوصل إليه ياوس وغيره في نظرية التلقي أجد له أمثلة عديدة في كتب التراث، فهل أكون منغلقة عندما أخضع المقولات لسياق إدراكي واع بالذات وتاريخها؟؟؟؟؟؟
هز رأسه بطريقة آلية: وقال: ما تقولينه يهمني جدا وسأعود إليه مستقبلا.....
.................................................. ...........................

كريمة سعيد
14-06-2013, 03:19 PM
رماني الدهر بسهم الرزايا
فلا أنا مت ولا قهرت المنايا

كريمة سعيد
09-07-2013, 05:04 PM
يعتريني الخمول كلما ساورتني الأفكار عن هذا المآل ويعميني بياض أوراقي المبسوطة بين راحتيّ والقلم متمرد يعلن العصيان....
قد يكون استسلاما لقدر أكبر من وعاء اللفظ، ملتبس يتأرجح بين المتضادات، يأبى التجنيس ولا ينضبط لأي منطق أو تسلسل معقول...

كريمة سعيد
16-07-2013, 04:18 PM
يا له من ليل بهيم....
الأحلام غادرت أرض السلام، والحناجر ابتلعت غصتها أمام خناجر الغدر المقتاتة من أفئدة الطهر والبراءة......
أينما يممت وجهك: تشريد وتنكيل... زيف وتزييف... وطمس للهوية بلا مثيل.......
سنة بعد أختها، والغضب المخبأ بين حنايا الروح يقاوم الموت، ويصارع من أجل الشروق....
كلما أسلم جسد روحه، حلقت الروح وأسلمت غضبها نفسا جديدة....

كريمة سعيد
13-02-2014, 04:58 PM
ليس إنسانا سويا من يرفل في الجهل ولا يتقن غير لغة الابتزاز .. يتأبط حقدا وينفث سما...
يا له من أعمى؛ منزله من زجاج ومع ذلك يرشق الشرفاء والأبرياء بالأحجار ...

كريمة سعيد
21-11-2014, 02:50 PM
في هذا الوطن الساكن في البيداء مثل منفي فقد صك الغفران
صار الموت حلم النوارس الباحثة عن مرافئ للأمل
وأضحت الجريمة إنجازا يستحق المكافأة والتنويه

آه يا وطن البكاء والرثاء
متى تتحرر من قبضة الغيوم السوداء
والعلب السوداء
والصناديق السوداء
متى؟ متى ؟ متى؟

كريمة سعيد
26-01-2016, 04:28 PM
COLOR="DeepSkyBlue"]
هذا الوطن المنغرز في الحشا، قنبلة مضبوطة على اختلاف مزاج الجالسين على كراسي القرار، يحمل الموت البطيء الزاحف نحو براعم الأمل يجتزّها من جذورها..
ما عادت هذه الأرض أرضي، ولا السماء تكسوها النجوم أو الشمس...

.... [/COLOR][/QUOTE]

كريمة سعيد
27-04-2016, 04:14 PM
لا تنس وأنت تصدر فتواك
أن تغلق أبواب التشريع
أحكم القفل والمزلاج حتى لا تطير العصافير
وأغلق الزنازن واخنق أي صوت نشاز
ولكن لا تنس وأنت تنفيهم
وتوصد منافذ العودة في وجوههم
أن تختبئ في جحرك مثل جرذ عليل
لأن أزهار الربيع إذا تفتحت
وأثمر الزرع والشجر
فلا الأسوار العالية تقف في وجه الشذى
ولا رصاص زبانيتك يمنع تسلل أشعة الشمس

السعيد شويل
08-05-2016, 12:38 AM
لماذا ينقض بنياننا؟؟

لأننا نبني بدون أساس

وإذا وضعنا الأساس تهورنا واستعجلنا وضع اللبنات بدون ترتيب

نقفز على المراحل...ونستغرب النتائج!!!!!!!!!!



******
نعم :

الغالب منا يبنى دون أساس .. ويقفز على المراحل .. ويستغرب النتائج ..

رائع أختى كريمة

*****

ناديه محمد الجابي
29-11-2018, 09:47 AM
بمناسبة المولد النبوي الشريف يسرني أن أترجم أنشودة المنشد اسماعيل بلعوش من الأمازيغية وأهديها لمحبي نبينا المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحابته أجمعين وإلى كل من مر من هنا :


محمد هو النبي
محمد هو الرسول
محمد هو الرحمة التي جاءت لتغمر كل البشر
أحبه الله ودعاه إلى السماء
فرحبت به الملائكة وشرعت أمامه الأبواب
التقى كل الأنبياء
فشهد ورأى ما رأى عند سدرة المنتهى
محمد إنسان ليس كسائر البشر
هو القمر الذي يضيء طريق الأنام
فضله الله واصطفاه رسالة
وإيمانا منيرا يهدي به الناس أجمعين
من يحب محمدا يحبه الله
يثيبه الجنة ويجنبه لظى جهنم
محمد منبع رقراق يغرف منه الظمآن ويرتوي
محمد المعلّم ونحن كلنا عنده تلاميذ
فلو يستطيع كل واحد أن يزور المدينة
ليزور سيدنا محمدا
زيارة تفرج الهموم وتبهج القلوب
على نهج محمد نحيا وعليه نموت
فاجعله اللهم لنا شفيعا
يوم الحساب



اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ
وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ وَتْطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ
وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَأيَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ.



شكرا لهديتك الثمينة ـ أحببت أن أعيد إنزالها بمناسبة المولد النبوى الشريف
دمت بألف خير.
:010::010::001:

ناديه محمد الجابي
29-11-2018, 10:09 AM
هو: أريدك امرأة تفقه تفاصيلي وتستوعب تناقضاتي وتغض الطرف عن حماقاتي....
هي: سأكون لك كما تشتهي وتأمل فهلا كنت أنت أيضا كما أريد
هو: أنا لا أستطيع استيعاب تناقضاتك ولا غض الطرف عن حماقاتك...
هي: أريدك فقط انسانا بلا أقنعة يديك من حرير ولسانك سلسبيل وقلبك مملكتي
وعيناك مرآتي التي تعكس جمالي وبهاء الكون ....



هذا هو الرجل يركز على نفسه وحياته ومتطلباته
ويغيب عليه احتياجات المرأة العاطفية فيتجاهل مشاعرها
والتعبير عن عواطفه مما يثير القلق والمخاوف عندها وعدم الاطمئنان.

لوحة عاطفية عقلانية بإطار من اللغة الرائعة المنتقاة المعبرة.
دام نهر إبداعك.
:vio::vio:

ناديه محمد الجابي
29-11-2018, 11:15 AM
يا له من ليل بهيم....
الأحلام غادرت أرض السلام، والحناجر ابتلعت غصتها أمام خناجر الغدر المقتاتة من أفئدة الطهر والبراءة......
أينما يممت وجهك: تشريد وتنكيل... زيف وتزييف... وطمس للهوية بلا مثيل.......
سنة بعد أختها، والغضب المخبأ بين حنايا الروح يقاوم الموت، ويصارع من أجل الشروق....
كلما أسلم جسد روحه، حلقت الروح وأسلمت غضبها نفسا جديدة....




فيض من المشاعر النقية يتراقص بين هذه الحروف الغاضبة الحانقة
فاستحوذت علينا الحروف بعميق معانيها ، وصدق ما رسمت من صور
في دنيا الأوجاع التي تسكننا ونسكنها.
رائعة انت وكفى.
:002::006::002: