إمرأةٌ منْ صَلضالْ ... نثر

[رفعت زيتون]

..

إمرأة منْ صلصالْ

..

جُلْمودٌ هذا الصّخْرُ بِنَظْراتِكِ ,
وَكَلماتُكِ فَيْحٌ يَصْلي شوْقي إلْيْكِ
وَحَدِيثُكِ حَرْفٌ مِنْ صَلْصالْ .
ولقاؤكِ , رَغْمَ اللهْفَةِ تَنهَشُني ,
يُبَدِّدُ في نَفْسي الآمالْ .

وَوَصْلُكِ حُلْمٌ لَمْ تَعْرِفْهُ عُيونٌ
قَبْلَ اليَومِ ,
وَصدُودُكِ نَهْرٌ يَقْسِمُني نِصْفَيْنْ
على جَنَبَيهْ ,
يَجْمَعُني ثُمَّ يُبَعْثرُ أشلائي
بِغَليظِ يَدَيْهْ .

أنْتَظِرُ المَوْعِدَ تَصَحبُني عُيونُ الليْلِ ,
أتقاسَمُ لَسْعَ البَرْدِ مَعَ الأغْصانْ ,
وَتَذْبُلُ في العَتْماتِ خُدودُ الوّرْدِ
وَيَسْقُطُ في الهَمِّ الرّيحانْ .
وَيَأتي الفَجْرُ يَجُرُّ الخَيْبَةَ مَهْزومًا,
وَالرّيحِ تَشُقُّ هُدُوءَ الصَّمْتِ بِقَسْوتِها,
أتَراجَعُ نَحْوي ,
أتْرُكُ في السّاحَةِ أَسْلِحتي ,
وَكَعادةِ جُرحي بَعْدَ جَميعِ مَعارِكهِ ,
تَأتِينَ إليْهِ بِترْياقٍ مِنْ صُنْعِ يَديْكْ .

يَتَعافى , لِيَعودَ لِجَوْلَةِ حَربٍ ثانِيَةٍ ,
فَتَعُودُ الرّقَّةُ صَلْصالا ,
يا أنْتِ ,
مَاذا يَسْحَبُني كالمَجْنونِ إلْيكْ..؟
..
بقلم : م . رفعت زيتون
9 \ 2 \2011
.

[محمد رامي]

نحو الآتي يكون طريقي
وعند مفارق الترحال انتظر عودة الزمان
فقد مللت من الانتظار
وسحقتني معارك الأضداد
مابين رفض وقبول تتردد أحلامي
وصوتي يحبس عندما تحشر الأنفاس
فلا أجد الا طيفاً يلقاني

لقد أسرتني سطورك ايها الغالي
فذهبت بعيدا عند الأطلال
أقرأ ذاتي .. وأدون كلماتي
سلمت أناملك
تحيتي وورودي

[محمود فرحان حمادي]

لوحة شاعرية فينانة
حملت هذه الكلمات المغناة
بألم الجراح واللوعة
جاءت آسرة قوية ثائرة
بورك النبض
تحياتي

[ربيحة الرفاعي]

أحب حين أقرأ الأنثى مميزة في نصوص كبيرة أن أُحِلّ مكانها ما أستذكر من معان كبيرة مؤنثة الأسماء
فأقرأها أرضا وحرية وأمانة وثقة وحدث ...
وقد قرأت جلّها هنا وأذهلني اتساع النص لمعانيها

مبدع أيها السامق الحرف

دمت بألق

[نداء غريب صبري]

كم ترتقي بالمرأة نصوصك
وكم يسحرني هذا الحرف الوجداني الآسر

بوركت أخي

[محمد ذيب سليمان]

لله ما أروع التصوير
أيها الرائع / رفعت زيتون

تعبر بكل التفاصيل والإنفعالات في حياة
وعلاقة بين ذكر وإنثى
ترسم الأنثى بصورتها المتمنعة مع من تحب
الساحقة حتى توصل الرجل الى حافة الإحتراق
ثم ...
وقفقت ساهما وأنا اتابعك

وكانني اعيش اللحظة

راااااائع
كل الحب

[كاملة بدارنه]

تبقى شاعرا حتّى في نثرك أخي الشّاعر رفعت زيتون ...

لقد قرأت هذا البوح الذي زينته لغة عشقيّة وطلليّة مرارا ...

تنساب الكلمات من شهد يراعك؛ لترقى بها العبارات التي تأسر العبَرات ؛ رغم الشّجن .

تقديري وتحيّتي

[رفعت زيتون]

نحو الآتي يكون طريقي
وعند مفارق الترحال انتظر عودة الزمان
فقد مللت من الانتظار
وسحقتني معارك الأضداد
مابين رفض وقبول تتردد أحلامي
وصوتي يحبس عندما تحشر الأنفاس
فلا أجد الا طيفاً يلقاني

لقد أسرتني سطورك ايها الغالي
فذهبت بعيدا عند الأطلال
أقرأ ذاتي .. وأدون كلماتي
سلمت أناملك
تحيتي وورودي


الأخ الحبيب

والأديب الكبير محمد رامي

سرّني أنّ وجدتْ كلماتي أثرها في نفسك

وأن تجد هذه الهمسات مكانا لها في زوايا قلبك

هي إذن شهادة نجاح لصفحتي المتواضعة

لك الحبّ والتقدير

:0014:

.

[مصطفى السنجاري]

قصيدة كتبت بأبجدية رفعت زيتون

فكان لزاما أن تكون سامقة

دمت سامقا

[فاطمه عبد القادر]

يَتَعافى , لِيَعودَ لِجَوْلَةِ حَربٍ ثانِيَةٍ ,
فَتَعُودُ الرّقَّةُ صَلْصالا ,
يا أنْتِ ,
مَاذا يَسْحَبُني كالمَجْنونِ إلْيكْ..؟




السلام عليكم
حقا وأنا أيضا أتساءل ,وما الذي يسحب المحبين بهذه الطريقة المجنونة ؟؟؟
إذا كانت كالصلصال ,,وحديثها جلمود !!كيف امرإة مثل هذة تحظى بهذا الحب الكبير ؟؟من أجل قطرة الترياق فقط ؟؟والتي لا تمنحها إلا بعد أن تتأكد أن عاشقها صار على بعد أُنملة من الموت ؟؟؟
غريب فعلا أمر الدنيا!!
على كلٍ,, هذا أمر وجداني قد أظهرته لنا بنثرية رائعة من روائعك أخي رفعت
شكرا لك
ماسة

[نجوى الحمصي]

والله لانه حرف بالحب محموم
وبخمر العشق معجون
تهادا على السطر ينهال جمالاً
وقلب الذائقة أقتحمها دون استئذان
شاعر الإحساس الثائر بقلم قلبه
المهندس رفعت زيتون
بدأت أشك بأن للإحساس هندسة
وقد تخرجت وأخذت شهادتك بأمتياز
أنشودة كيان روح رائعة
أبدعت بوصف الشَّوق
وجعلت الألم جمال
شكراً لهذا العبير الفاتن من الحرف
دمت تورّق من يراعك الكمال

[نهلة عبد العزيز]

سيدى الفاضل --رفعت

واي هذيان تشدو به روح لمعت



في شروق الصباح



ليتمخطر الحرف



تحت دفئها



اثراء الجُمل في قوام المعنى



كانت تعبر بنا مسافات الحدود



لمسة على ثوب البحر ناطقه



وفي سماء العشق دافقه



سعداء بمثول هذا الجمال



أمام هدير همسنا



اخى رفعت

دافئا كما الربيع هو احساسك



سحر مباح



وترنيمة في سماء العشق



دمت شمسا مشرقه




على ربوع الواحه


لك من ورده مغلفه بنقاء قلبك


مع ارق تحيه الصباح


نور الجريوى

[لمى ناصر]

هو درب لا بد من الهروب إليه
والتلذذ بكلماته التي تهبنا أنيق أرصفته
سنحتاج بالونات أكسجين
لنعتنق المكان.
سلمت أيها الشاعر الندي.

[كريمة سعيد]

يا لسحر هذه المعزوفة التي أتقنت التأرجح بين مد العاطفة من طرف وجزرها من طرف آخر
كلمات مغموسة في مداد الروح أججهتها مشاعر متيم كلما خبا أمله نفخ فيه بجمر أشواقه
ليجدد أمنية قد تكون بعيدة ولكنها ليست مستحيلة ....
الراقي إبداعا وأدبا رفعت زيتون
لقد زاد النفس الشعري هذه المقطوعة جمالا ورونقا إذ ناسب جرس حروفها إيقاع معانيها وتأرجحها
دمت متألقا ومبدعا في كل حالاتك
تقديري

[رفعت زيتون]

لوحة شاعرية فينانة
حملت هذه الكلمات المغناة
بألم الجراح واللوعة
جاءت آسرة قوية ثائرة
بورك النبض
تحياتي


الأخ الحبيب محمود فرحان

أهلا بك من جديد

تقنا إليك وإلى كلماتك

والسطور تتساءل عنك دائما

لعلك لا تبتعد أبدا

فالقلب فيه الكثير لك

.

[رفعت زيتون]

أحب حين أقرأ الأنثى مميزة في نصوص كبيرة أن أُحِلّ مكانها ما أستذكر من معان كبيرة مؤنثة الأسماء
فأقرأها أرضا وحرية وأمانة وثقة وحدث ...
وقد قرأت جلّها هنا وأذهلني اتساع النص لمعانيها

مبدع أيها السامق الحرف

دمت بألق

هذا لأنكِ أنتِ

أيتها الرائعة

يكون لقراءتك أبعادا لا تخطر على بال

فلكِ رؤيتك التي تتغلف بالمعرفة والتجربة

وفوق هذا شاعرية مفرطة

أهلا بك غاليتنا

.

[رفعت زيتون]

كم ترتقي بالمرأة نصوصك
وكم يسحرني هذا الحرف الوجداني الآسر

بوركت أخي

أشكرك الأخت الكريمة نداء

دائما تشرفيني بتعليقاتك الجميلة

وهنا اقتناص جديد أشكرك عليه

لك الودّ

.

[أماني عواد]

الاستاذ رفعت زيتون


الجفاف من جعل الصلصال صلبا , لكنه رغم ذلك صنع في جسده ثقوبا يمر من خلالها الندى ذهابا وايبابا . كدرب سالكة الا من التغلغل هذه طريقته في الوصال

رائعة جدا سلمت يداك

[رفعت زيتون]

لله ما أروع التصوير
أيها الرائع / رفعت زيتون

تعبر بكل التفاصيل والإنفعالات في حياة
وعلاقة بين ذكر وإنثى
ترسم الأنثى بصورتها المتمنعة مع من تحب
الساحقة حتى توصل الرجل الى حافة الإحتراق
ثم ...
وقفقت ساهما وأنا اتابعك

وكانني اعيش اللحظة

راااااائع
كل الحب


تغلغلت لجوف الموقف

وفضحت المستور

وضربتَ العتمة بسوط من نور

هكذا أنتَ دائما

أخي الحبيب أبا الأمين

أشكر جمال مرورك

.

[رفعت زيتون]

تبقى شاعرا حتّى في نثرك أخي الشّاعر رفعت زيتون ...

لقد قرأت هذا البوح الذي زينته لغة عشقيّة وطلليّة مرارا ...

تنساب الكلمات من شهد يراعك؛ لترقى بها العبارات التي تأسر العبَرات ؛ رغم الشّجن .

تقديري وتحيّتي

أحاول أن أكتب نثرا

دون أن يؤثر علي الإيقاع

لكنّ الشعر يغلبني

والمهم أن يصلَ المعنى إلى القارئ بأيسر الطرق

شرفتني أختي العزيزة

وأنتظرك دائما

.

[رفعت زيتون]

قصيدة كتبت بأبجدية رفعت زيتون

فكان لزاما أن تكون سامقة

دمت سامقا

أهلا بك أخي الحبيب من جديد

وحمدالله على سلامتك

وأشكر لك وجودك هنا

:0014:
.

[رفعت زيتون]

يَتَعافى , لِيَعودَ لِجَوْلَةِ حَربٍ ثانِيَةٍ ,
فَتَعُودُ الرّقَّةُ صَلْصالا ,
يا أنْتِ ,
مَاذا يَسْحَبُني كالمَجْنونِ إلْيكْ..؟




السلام عليكم
حقا وأنا أيضا أتساءل ,وما الذي يسحب المحبين بهذه الطريقة المجنونة ؟؟؟
إذا كانت كالصلصال ,,وحديثها جلمود !!كيف امرإة مثل هذة تحظى بهذا الحب الكبير ؟؟من أجل قطرة الترياق فقط ؟؟والتي لا تمنحها إلا بعد أن تتأكد أن عاشقها صار على بعد أُنملة من الموت ؟؟؟
غريب فعلا أمر الدنيا!!
على كلٍ,, هذا أمر وجداني قد أظهرته لنا بنثرية رائعة من روائعك أخي رفعت
شكرا لك
ماسة


هو ذا اختنا الكريمة

هو ما أردتُ أن أقول أن هناك أمورا لا نملك لها جوابا

مهما ألحّت بالسؤال

كأنّ شيئا ما يهيمن على عقولنا مصدره القلب

فيلقي عليه ظلّه فيصبح هذا الأخير طاغيا

أهلا بك كاتبتنا الكبيرة

شرفتني بإطلالتك

.

[رفعت زيتون]

والله لانه حرف بالحب محموم
وبخمر العشق معجون
تهادا على السطر ينهال جمالاً
وقلب الذائقة أقتحمها دون استئذان
شاعر الإحساس الثائر بقلم قلبه
المهندس رفعت زيتون
بدأت أشك بأن للإحساس هندسة
وقد تخرجت وأخذت شهادتك بأمتياز
أنشودة كيان روح رائعة
أبدعت بوصف الشَّوق
وجعلت الألم جمال
شكراً لهذا العبير الفاتن من الحرف
دمت تورّق من يراعك الكمال




حتى في ردودك

تتناثرين رقّة ورومانسية

كاتبتنا الرائعة

نجوى الحمصي

بحيث تصمت حروفي

امام روعتك

شكرا لك هذا الألق

وهذه المتابعة الجميلة

تحياتي غاليتنا

:0014:

.

[رفعت زيتون]

سيدى الفاضل --رفعت

واي هذيان تشدو به روح لمعت



في شروق الصباح



ليتمخطر الحرف



تحت دفئها



اثراء الجُمل في قوام المعنى



كانت تعبر بنا مسافات الحدود



لمسة على ثوب البحر ناطقه



وفي سماء العشق دافقه



سعداء بمثول هذا الجمال



أمام هدير همسنا



اخى رفعت

دافئا كما الربيع هو احساسك



سحر مباح



وترنيمة في سماء العشق



دمت شمسا مشرقه




على ربوع الواحه


لك من ورده مغلفه بنقاء قلبك


مع ارق تحيه الصباح


نور الجريوى


الرقيقة

والغالية علينا جميعا

نور الجريوي

قد بتِّ شعلة تطوف أقسام الواحة

تنيرين بدفء كلماتك كلّ أروقتها

وتنثرين الودّ في كل مكان

تضعيننا دائما امام

لوحة عائلية جميلة

دمتِ لنا زهرة فواحة

.

[رفعت زيتون]

هو درب لا بد من الهروب إليه
والتلذذ بكلماته التي تهبنا أنيق أرصفته
سنحتاج بالونات أكسجين
لنعتنق المكان.
سلمت أيها الشاعر الندي.

الأخت الكبيرة قدرا وأدبا وشعرا

لمرورك جمال خاص

ونور كأنه من نور البدر لطيف

شكرا لك ودائما بانتظارك

.

[رفعت زيتون]

يا لسحر هذه المعزوفة التي أتقنت التأرجح بين مد العاطفة من طرف وجزرها من طرف آخر
كلمات مغموسة في مداد الروح أججهتها مشاعر متيم كلما خبا أمله نفخ فيه بجمر أشواقه
ليجدد أمنية قد تكون بعيدة ولكنها ليست مستحيلة ....
الراقي إبداعا وأدبا رفعت زيتون
لقد زاد النفس الشعري هذه المقطوعة جمالا ورونقا إذ ناسب جرس حروفها إيقاع معانيها وتأرجحها
دمت متألقا ومبدعا في كل حالاتك
تقديري


الكريمة كريمة

للمرة الثانية في هذا الصباح المشرق

أقوم بالردّ على احد ردودك في نصين مختلفين

وكان هذا مما زاد في جرعات السرور في نفسي

ومدّ نهاري بأنهار من البسمات

أشكر لك هذا اللطف الكبير

ودائما بانتظارك

:0014:

.

[د. سمير العمري]

يا لها من قطعة نثرية فنية ساحرة ، ويا لها من مشاعر شجية نازفة!

نص شاعري بحسه وببعض جرسه وحالة إنسانية رقيقة وربما كسيرة رسمت ملامحها كلمات من ألق وتراكيب من عبق.

أشكر لك ما قرأت!

دمت بخير وألق!


تحياتي

[رفعت زيتون]

الاستاذ رفعت زيتون


الجفاف من جعل الصلصال صلبا , لكنه رغم ذلك صنع في جسده ثقوبا يمر من خلالها الندى ذهابا وايبابا . كدرب سالكة الا من التغلغل هذه طريقته في الوصال

رائعة جدا سلمت يداك

الأخت الكريمة

أماني عواد

جميل وصفك كما مرورك دائما

شكرا لهذا الألق

.