تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صاح بي صاحبي



أحمد محسن الحديدي
09-02-2011, 07:32 PM
صاح بي موقفي
في الوجود هنا داخلي :
صاحبي قم
فأطلق إليهم يدا
إنهم فتية آمنوا بانتفاض
وزدناهموا من لدنّا هدى
كرهوا ما تبقى من الليل
آن له الآن
أن يتلاشى قليلا قليلا
فإن يد الشمس
قد وثَّقت والنهارَ
على خيط فجر
الصباح لها موعدا
بُح بمكنون صدر
حياة تمنت مفاتنها منجدا
إنني قلم ومداد
يخلِّد جُلَّ الحوادث سني
ونبض الكتابة أبقى
وأطول عبر القرون مدى
ربَّما دحرجت كلماتُ
الركود غدا
أتَرى ذي ملامحها؟!
أين أملس بشرتها؟
ملمس الرفعة ؟
الكبرياء الذي رسم
المجد في صفحة
الشرق والسؤددا؟
راود الصوت صمتي
فهزَّ كياني
فعمَّ المكانَ الندا
أفلا راود القلبَ
بعض ُ ارتداد الصدى؟!
قم فأطلق إليهم يدا
ما الضجيج
بهادٍ إلى الحل ِّ
إنْ هو إلا كلمع لآل
خلال سماءالخيال
يُرى فرقدا
إنها فرصة فاغتنمها
فكلٌ بريشته يضع
اللمسة البسمة الروح فيها
ليختال في مرح عودها
ويغنِّي الزمان على
وترالعود أمجادها منشدا
إنها في سكينتها تتهادى
فلا تستحثَّ خطاها
أصابعك العابثات
فتدفعَها لاختيالٍ بمشيتها
فيموجَ الغرور بداخلها
فيزلَّّ ثبات المسير
ويأخذَها الزهو فوق جناحيه
في ظلمة مكثت سرمدا
إنها - لامحالة-
ماضِية همتي نحوها
وليكن مايكون
فكفُّ عذابي
عليَّ طويلا
طغى واعتدى
أيُّهذا انتبه
فاحصَ العين كن
ثاقبا في الرؤى
تتجلَّ الحقائق بين حنانيك
تستكشفِ الغيب في حُجْبه
والمقاليد تحت يديك
تخرِّ لأذقانها سُجَّدا
لاتُطح بالسفينة
- إن شئت- في البحر
والريح تعبث بين الشِراع
فتذهبَ تحت المياه سُدى
ماتلفَّتَ لي وتولَّى
وودَّعته بدموع أسى
بعد إذ أبصرَتْ حكمتي
ماتؤول له حالها
ودعائي يمزِّق
في جنبات الردى
ثمَّ مدَّ الصياحُ إليَّ يدا
قلت : ذرني –إذن-
إنني هاهنا عاقلٌ
قد تخِذْت الرَويَّةَ لي مرقدا

محمود فرحان حمادي
09-02-2011, 07:57 PM
خلجات طيبة أخي الشاعر الحديدي
ولابد لصرخة الشعب من صدى
لكي يسمعها أولئك الذين صنعوا القيود
وهم خلف أسوار قصرهم منعمون
لقد رفعت رايتك وستكون راية نصر بين الرايات
بورك نبض حرفك
وليوم الخلاص منا أجمل تحية

محمد ذيب سليمان
09-02-2011, 08:31 PM
نداء
واستفزاز همم
وصرخة مستحقة واسقاطات واعية تتلاحم مع الحدث
مصر أم الدنيا ومنذ فجر التاريخ لم تكن إلا في المقدمة
خذلها من خذلها وأعادها الى الصفوف الخلفية
ولكن ثلة من الشباب التقطوا أشعة الفجر
وتمسكوا بها لتوصلهم الى شمس الضحى

لمصر كل الحب
ولشبابها الإكبار
شكرا على نصك الجميل

مصطفى السنجاري
09-02-2011, 08:42 PM
بعد إذ أبصرَتْ حكمتي
ماتؤول له حالها
ودعائي يمزِّق
في جنبات الردى
ثمَّ مدَّ الصياحُ إليَّ يدا
قلت : ذرني –إذن-
إنني هاهنا عاقلٌ
قد تخِذْت الرَويَّةَ لي مرقد

هنا أيها الشاعر

طيران خارج السرب الثائر

تقول ما قاله أحدهم في حرب البسوس

لا ناقة لي فيها ولا جمل حتى فقد فيها

بكر شيخوخته وعاد

بعد فوات الأوان قال

قرّبوا مربط النعامة مني

ليس دائما الغناء خارج السرب يبدو مطربا

وهي قصيدة محكمة البناء والوزن والقافية

ولغة نابضة ..حييت أخي الكريم

دم مبدعا

عمار الزريقي
09-02-2011, 11:04 PM
سال من كفك البوح
أوديةً
يا صديقي
رَبَتْ*هذه الأرض من تحت رجليك
حين أزجيت مزناً كريماً
من الشعر
فوق احتراقاتها
أثمرَتْ فيك فاكهة الحب
والثورة
انساب ضوء الحياة الموشى بما قلت
من كل ناحيةٍ
واستطالت معاني الفضيلة*

ربيحة الرفاعي
09-02-2011, 11:19 PM
الحدث عظيم
والمواقف واضحة
وصراعات النفس بين قلق وتوجس وأمل وتوق تفوق الحدود
وللشاعر ان يتوه ويتارجح ما بين هذا وذاك كما لسواه

وله أن يقول في قصيده ما شاء
ويحلم كما شاء وبما شاء

ويبقى لنا ان نقرا ونعجب ونصفق

جميلة برغم انقباض نفسي عند خاتمتها

دمت مبدعا

د. سمير العمري
08-06-2011, 08:25 PM
قصيدة جميلة ومعان فيها عمق في الطرح وأمل في المستقبل.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي