سحبان العموري
11-02-2011, 01:11 AM
أمانا يا عراق
أماناً عراقَ الخيرِ فالجرحُ سالمُ= و هل أفنتِ الشمسَ الليالي القواتم
تطاولَ ليلٌ و الصباحُ بمَرْقـَبٍ = أيا ليلَ صبري ما كفتكَ المظالمُ
سقاني صديدَ القهرِ أسودُ حالكٌ = فيا ليلَ أمريكا ارعوي الصبحُ قادمُ
بـِلـَيلـَين ِ يأتي الفجرُ ينفـُثُ غيظه =فأقـْبـِلْ صباحي إنني بكَ حالمُ
ولا تسأمي بغدادُ حَملَ أشاوس ٍ = فما تحملُ العينين ِ إلا الجماجمُ
هم الأمن يا بغداد ليس سواهم=إذا هاج خوف عن حياضك قاوموا
فإن حان وقتُ السَّلمِ صِرتِ حمائماً = وفي الحربِ أنى قد تطيرُ الحمائمُ
إذا أنطقَ الصمتَ الرصاصُ و بادرت =حشودٌ على زيتِ الخليجِ تساومُ
وأقبلَ زَحْفٌ والحديدُ ركابـُه = وفي كبدِ الغيمِ الدخانُ يزاحمُ
وأفـْقدتِ الأفلاكَ طيبَ رقادها =قذائفُ خطـَّتْ والبيوتُ علائمُ
و نازعتِ الشـُّهبَ الصواريخُ أمنـَها=و جُرَّتْ على عَفرِ التراب ِ مكارمُ
وأجهشَ يبكي دجلة ٌ في مسيره= وشُرِّحَتِ الأحلامُ والكونُ نائمُ
وصاح فُراتٌ أينَ صَحبي وهل هُمُ = بقربيَ أم داست عليهم قوائمُ
و خـَطَّ سما الأنبارِ نـَزْفُ جراحِها = ولهفي على الحَدْباءِ أينَ الضراغم
و غيلـَتْ بسامرَّاءَ أضرحة ُ الوفا = و معتصمٌ ضـَجـَّتْ عليه المآتمُ
و صاح العُلا بغدادُ أينَ دفاتري = فبـَعدكِ يا بغدادُ عيشيْ مَزاعمُ
وغطـَّتْ على وجه السَّوادِ قتامةٌ ٌ =وبالموتِ جاءت كربلاءَ مواسم
ونادى أيا بغدادُ شط ُّ عروبةٍ = وأعْيَتْ رواديدَ الحسين ِ ملاحمُ
و بصرة ُ نادتْ أينَ نـَحْويْ و كوفة ٌ=رَمَتْ مـُفرداتٍ قد بكتها المعاجمُ
وغافلَ هارونَ البرامكُ خـِلسَة ً = فعضَّ على وسطى فـَرَتـْها اللهازم‘
وطـُلـَّت على جسر الرصافة أدمع = وكرخك يا بغدادُ بالقهر غائم
وصَبـَّتْ عناقيدُ الطـُّغامِ قنابلاً = فحتى صُوى الأجداثِ كانت تـُداهمُ
وضرَّج َ أجفانَ الثكالى وريدُها = و قُطـِّعَتِ الأوصالُ لات َمراحمُ
و صارت فؤوسُ الشرذمات عبادة ً = تـُقسِّّمُ مَقسوماً وبئس الغنائم
وما الفعلُ يا بغدادُ غربٌ تكالبوا =وعُربٌ قـُحاحٌ عجَّمتها الأعاجم
وما الفعلُ يا بغدادُ إذ نحن أمة ٌ=على لـَعْقِ جرحٍ قام فيها تـَخاصُم
وما الفعلُ يا بغدادُ إذ قـُسِمَ الحِمى=وشـُرِّدَ تاريخٌ وذلـَّت ضياغم
و قالوا أيا كـُردُ الدماءُ غريبة ٌ=وبينكم والعُرْبِ أنـَّى التفاهمُ
فـَمُزِّق دربٌ قد مشيناه صُحْبة ً = وصارت لألوانِ ِالدماءِ مياسمُ
وفاضتْ على كركوكَ أنهارُ فـُرقةٍ =أ ُثيرَتْ و زاخو أنكـَرَتـْهُ الغمائمُ
فقلنا إذاً فالأمرُ فرقُ أرومةٍ = فكردٌ وعُرْبٌ حسبكمْ ذا تقاسم
فما أشفتِ الفأس المضاربُ حِقدَها= أيـُعجبُ فأساً بالغصون ِ تـَزاحُمُ
و أُقـْنِعَ جُهـَّالٌ بمحضِ دعايةٍ = أُريدَتْ وهل يا عُربُ فيكم تـَراحُمُ
فما العُرْبُ إلا شيعة ٌ ضدَّ سُنـَّةٍ = وأشياع ُ أهل البيت أيضاً قسائم
ففرسٌ بهم والعُرْبُ أهل ولايةٍ = و أهل الولايات العَوامُ سواهمُ
وسُنـَّة ُ عُرْب غيرُ أكرادها صوى = وسُنـَّة ُ أعرابٍ سُراهُمْ شراذم
فبدوٌ وأهل الطين ليسوا بمنهُمُ = وبالبدو في المرعى هناك تـَخاصُم
وحاضرة ُ الأحزاب ِ فيها تنافسٌ = وقادة حزب في الخصام تراهم
فوهنٌ وأحقادٌ ومالٌ ومذهبٌ =وعرق وأحزابٌ و زعمٌ وزاعم
ولم تـَرْضَ أمريكا بغير فنائهم = ولو عن سُلاماها تخـَلـَّت براجمُ
ولستِ أيا بغدادُ وحدكِ في الأسى=فقومي جميعٌ في الأساةِ جواثمُ
و إن أظهرَتْ جرحاً بوجنتكِ الدِّما=فبحرُ جراحٍ في حشانا يُلاطم
وقد أمشي يا بغدادُ فوق خريطةٍ = دماءُ جـِراحاتي عليها مَعالمُ
وغيمة ُ هارونَ التي قد تفاخرتْ =قلتها رياحٌ بالبلاءِ قوادمُ
وحسبيْ أيا بغدادُ من وجع بنا =حدودٌ عرى الأنسابِ فينا تـُحاكم
تـُقـَطـِّعُ أرحاماً تركنا بـِلالها=وباقي الملا جَمْعٌ علينا تلاءموا
فأَرْوَمَ رومٌ بَعْدُ فـُرسٌ تـَفـَرَّستْ=وتـُرْكٌ على طـَورانَ هَبَّ هواهُمُ
ونحن أيا بغدادُ أسلابُ وهمنا= فأسماءُ عُربٍ أهملتها القوائم
مؤامرة ٌ قد قيلَ إنا حَصيدُها=مناجلـُنا للحاصدينَ سوائمُ
وقد يهدِمُ الأعداءُ أبياتَ ضِدِّهمْ = ولكنَّ بيتي ساكنوه الهوادمُ
غريبا أُرى وسْط َ قومي كأنما=أنا من ثقيلِ الحُلمِ في الليل هائمُ
و ها قد رماني الشكُّ في جُبِّ حَيرتي=و ألحانُ فخري أوطِئتها المناسِمُ
ومن أصعبِ الأحزانِ أنيَ مُعْرِبٌ=أرى بينَ أهلي َاليوم َسارت تراجمُ
أيا أمَّ مجدٍ ليس مثلكِ يـُحتـَوى=و هل تـُفرِغ ُ البحرَ الدِّلاءُ الحوائم
و شمسُك أبهى أن يـُغـَطـَّى سناؤها=و فخركِ لا يمحوه غزوٌ و غاشمُ
و فيكِ أسودُ الغيلِ إن أزِفَ اللقا=أقامت على حَيْدِ الكرامِ تـُصادمُ
قرومٌ همُ الأرحاءُ وقتَ كريهة ٍ=و سُمٌّ على عينِ المُغيرِ أراقِمُ
وإن جاسَ صحنَ الحَيِّ باغٍ يـَرودُه=خبالاً يظن الوردَ فيهِ لِقاهُمُ
أرَوهُ بساح الحربِ ما لم يظنـَّه=فأغضى كسيفاً أخجلته الهزائمُ
أحاكَ خيوطاً بَعدُ يبغيْ فِكاكـَها=أيا عنكبوتُ اليومَ بيتـُكِ هادِمُ
وفلوجَة ُ الأحرارِ أصْلـَتـْكِ نارَها=وهـِيتٌ بها قامت عليكِ محاكمُ
وتكريتُ أنضَتْ للضـِّرابِ حسامها=و تخفِقُ بالأنبارِ فيكِ الصوارمُ
وبالمَوصلِ الحَدْباءِ قد تـُرِكَ الكـَرى=و أسْقتْ ديالى من دِماكِ الغمائم
فصبراًأيا بغدادُ قد حانَ مَوعدٌ= تـُعَصَّبُ للحَزْمِ المـَكينِ عمائمُ
و ما الحربُ إلا عندَ أوَّلِ صدمةٍ= وبَعدُ يبينُ الفعلُ فيه الحواسمُ
أبغدادُ أنتِ الجـِدُّ إن حُمِدَ السُّرى=ذُكِرْتِ و أنتِ الحَدُّ إنْ ضلَّ حاكمُ
بغدادُ أنتِ الرِّفـْدُ إنْ عزَّ نائلٌ= و أنتِ القوى إن أخذلتنا العزائمُ
و أنتِ الرؤومُ الشـِّعرُ منكِ خصاله= فيا أمُّ فـَدواكِ الأنا والعوالمُ
بغدادُ إن لم تـُنـْصري عافنا الندى= ولا هطلتْ مُزْنٌ ولا قامَ قائمُ
أماناً عراقَ الخيرِ فالجرحُ سالمُ= و هل أفنتِ الشمسَ الليالي القواتم
تطاولَ ليلٌ و الصباحُ بمَرْقـَبٍ = أيا ليلَ صبري ما كفتكَ المظالمُ
سقاني صديدَ القهرِ أسودُ حالكٌ = فيا ليلَ أمريكا ارعوي الصبحُ قادمُ
بـِلـَيلـَين ِ يأتي الفجرُ ينفـُثُ غيظه =فأقـْبـِلْ صباحي إنني بكَ حالمُ
ولا تسأمي بغدادُ حَملَ أشاوس ٍ = فما تحملُ العينين ِ إلا الجماجمُ
هم الأمن يا بغداد ليس سواهم=إذا هاج خوف عن حياضك قاوموا
فإن حان وقتُ السَّلمِ صِرتِ حمائماً = وفي الحربِ أنى قد تطيرُ الحمائمُ
إذا أنطقَ الصمتَ الرصاصُ و بادرت =حشودٌ على زيتِ الخليجِ تساومُ
وأقبلَ زَحْفٌ والحديدُ ركابـُه = وفي كبدِ الغيمِ الدخانُ يزاحمُ
وأفـْقدتِ الأفلاكَ طيبَ رقادها =قذائفُ خطـَّتْ والبيوتُ علائمُ
و نازعتِ الشـُّهبَ الصواريخُ أمنـَها=و جُرَّتْ على عَفرِ التراب ِ مكارمُ
وأجهشَ يبكي دجلة ٌ في مسيره= وشُرِّحَتِ الأحلامُ والكونُ نائمُ
وصاح فُراتٌ أينَ صَحبي وهل هُمُ = بقربيَ أم داست عليهم قوائمُ
و خـَطَّ سما الأنبارِ نـَزْفُ جراحِها = ولهفي على الحَدْباءِ أينَ الضراغم
و غيلـَتْ بسامرَّاءَ أضرحة ُ الوفا = و معتصمٌ ضـَجـَّتْ عليه المآتمُ
و صاح العُلا بغدادُ أينَ دفاتري = فبـَعدكِ يا بغدادُ عيشيْ مَزاعمُ
وغطـَّتْ على وجه السَّوادِ قتامةٌ ٌ =وبالموتِ جاءت كربلاءَ مواسم
ونادى أيا بغدادُ شط ُّ عروبةٍ = وأعْيَتْ رواديدَ الحسين ِ ملاحمُ
و بصرة ُ نادتْ أينَ نـَحْويْ و كوفة ٌ=رَمَتْ مـُفرداتٍ قد بكتها المعاجمُ
وغافلَ هارونَ البرامكُ خـِلسَة ً = فعضَّ على وسطى فـَرَتـْها اللهازم‘
وطـُلـَّت على جسر الرصافة أدمع = وكرخك يا بغدادُ بالقهر غائم
وصَبـَّتْ عناقيدُ الطـُّغامِ قنابلاً = فحتى صُوى الأجداثِ كانت تـُداهمُ
وضرَّج َ أجفانَ الثكالى وريدُها = و قُطـِّعَتِ الأوصالُ لات َمراحمُ
و صارت فؤوسُ الشرذمات عبادة ً = تـُقسِّّمُ مَقسوماً وبئس الغنائم
وما الفعلُ يا بغدادُ غربٌ تكالبوا =وعُربٌ قـُحاحٌ عجَّمتها الأعاجم
وما الفعلُ يا بغدادُ إذ نحن أمة ٌ=على لـَعْقِ جرحٍ قام فيها تـَخاصُم
وما الفعلُ يا بغدادُ إذ قـُسِمَ الحِمى=وشـُرِّدَ تاريخٌ وذلـَّت ضياغم
و قالوا أيا كـُردُ الدماءُ غريبة ٌ=وبينكم والعُرْبِ أنـَّى التفاهمُ
فـَمُزِّق دربٌ قد مشيناه صُحْبة ً = وصارت لألوانِ ِالدماءِ مياسمُ
وفاضتْ على كركوكَ أنهارُ فـُرقةٍ =أ ُثيرَتْ و زاخو أنكـَرَتـْهُ الغمائمُ
فقلنا إذاً فالأمرُ فرقُ أرومةٍ = فكردٌ وعُرْبٌ حسبكمْ ذا تقاسم
فما أشفتِ الفأس المضاربُ حِقدَها= أيـُعجبُ فأساً بالغصون ِ تـَزاحُمُ
و أُقـْنِعَ جُهـَّالٌ بمحضِ دعايةٍ = أُريدَتْ وهل يا عُربُ فيكم تـَراحُمُ
فما العُرْبُ إلا شيعة ٌ ضدَّ سُنـَّةٍ = وأشياع ُ أهل البيت أيضاً قسائم
ففرسٌ بهم والعُرْبُ أهل ولايةٍ = و أهل الولايات العَوامُ سواهمُ
وسُنـَّة ُ عُرْب غيرُ أكرادها صوى = وسُنـَّة ُ أعرابٍ سُراهُمْ شراذم
فبدوٌ وأهل الطين ليسوا بمنهُمُ = وبالبدو في المرعى هناك تـَخاصُم
وحاضرة ُ الأحزاب ِ فيها تنافسٌ = وقادة حزب في الخصام تراهم
فوهنٌ وأحقادٌ ومالٌ ومذهبٌ =وعرق وأحزابٌ و زعمٌ وزاعم
ولم تـَرْضَ أمريكا بغير فنائهم = ولو عن سُلاماها تخـَلـَّت براجمُ
ولستِ أيا بغدادُ وحدكِ في الأسى=فقومي جميعٌ في الأساةِ جواثمُ
و إن أظهرَتْ جرحاً بوجنتكِ الدِّما=فبحرُ جراحٍ في حشانا يُلاطم
وقد أمشي يا بغدادُ فوق خريطةٍ = دماءُ جـِراحاتي عليها مَعالمُ
وغيمة ُ هارونَ التي قد تفاخرتْ =قلتها رياحٌ بالبلاءِ قوادمُ
وحسبيْ أيا بغدادُ من وجع بنا =حدودٌ عرى الأنسابِ فينا تـُحاكم
تـُقـَطـِّعُ أرحاماً تركنا بـِلالها=وباقي الملا جَمْعٌ علينا تلاءموا
فأَرْوَمَ رومٌ بَعْدُ فـُرسٌ تـَفـَرَّستْ=وتـُرْكٌ على طـَورانَ هَبَّ هواهُمُ
ونحن أيا بغدادُ أسلابُ وهمنا= فأسماءُ عُربٍ أهملتها القوائم
مؤامرة ٌ قد قيلَ إنا حَصيدُها=مناجلـُنا للحاصدينَ سوائمُ
وقد يهدِمُ الأعداءُ أبياتَ ضِدِّهمْ = ولكنَّ بيتي ساكنوه الهوادمُ
غريبا أُرى وسْط َ قومي كأنما=أنا من ثقيلِ الحُلمِ في الليل هائمُ
و ها قد رماني الشكُّ في جُبِّ حَيرتي=و ألحانُ فخري أوطِئتها المناسِمُ
ومن أصعبِ الأحزانِ أنيَ مُعْرِبٌ=أرى بينَ أهلي َاليوم َسارت تراجمُ
أيا أمَّ مجدٍ ليس مثلكِ يـُحتـَوى=و هل تـُفرِغ ُ البحرَ الدِّلاءُ الحوائم
و شمسُك أبهى أن يـُغـَطـَّى سناؤها=و فخركِ لا يمحوه غزوٌ و غاشمُ
و فيكِ أسودُ الغيلِ إن أزِفَ اللقا=أقامت على حَيْدِ الكرامِ تـُصادمُ
قرومٌ همُ الأرحاءُ وقتَ كريهة ٍ=و سُمٌّ على عينِ المُغيرِ أراقِمُ
وإن جاسَ صحنَ الحَيِّ باغٍ يـَرودُه=خبالاً يظن الوردَ فيهِ لِقاهُمُ
أرَوهُ بساح الحربِ ما لم يظنـَّه=فأغضى كسيفاً أخجلته الهزائمُ
أحاكَ خيوطاً بَعدُ يبغيْ فِكاكـَها=أيا عنكبوتُ اليومَ بيتـُكِ هادِمُ
وفلوجَة ُ الأحرارِ أصْلـَتـْكِ نارَها=وهـِيتٌ بها قامت عليكِ محاكمُ
وتكريتُ أنضَتْ للضـِّرابِ حسامها=و تخفِقُ بالأنبارِ فيكِ الصوارمُ
وبالمَوصلِ الحَدْباءِ قد تـُرِكَ الكـَرى=و أسْقتْ ديالى من دِماكِ الغمائم
فصبراًأيا بغدادُ قد حانَ مَوعدٌ= تـُعَصَّبُ للحَزْمِ المـَكينِ عمائمُ
و ما الحربُ إلا عندَ أوَّلِ صدمةٍ= وبَعدُ يبينُ الفعلُ فيه الحواسمُ
أبغدادُ أنتِ الجـِدُّ إن حُمِدَ السُّرى=ذُكِرْتِ و أنتِ الحَدُّ إنْ ضلَّ حاكمُ
بغدادُ أنتِ الرِّفـْدُ إنْ عزَّ نائلٌ= و أنتِ القوى إن أخذلتنا العزائمُ
و أنتِ الرؤومُ الشـِّعرُ منكِ خصاله= فيا أمُّ فـَدواكِ الأنا والعوالمُ
بغدادُ إن لم تـُنـْصري عافنا الندى= ولا هطلتْ مُزْنٌ ولا قامَ قائمُ