المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصوص في دائرة النقد



محمد الشحات محمد
15-02-2011, 02:46 AM
إخوة الإبداع


في "ملتقى رابطة الواحة الثقافية"






جميلٌ ان نتواصل عبر الحرف الشاعري ، والحس الإبداعي ..،

وجميلٌ أيضاً أن نرى بعض إبداعاتنا بعيون النقد ،



ما رأيكم في فتح هذا الموضوع لمناقشة عمل إبداعي كل أسبوع لأحد أصدقائنا في الملتقى؟





الشروط:-



1- أن ينشر الصديق عمله الإبداعي في القسم المناسب له

(بعد تاريخ نشر هذا الموضوع "نصوص في دائرة النقد") ،

ويضع هنا فقط الرابط

(ويُمكن أن يكون ترشيح النصوص مِنْ قِبل الإخوة المُشرفين بعد طلب صاحب النص منهم ذلك ، و يُمكن للإدارة ترشيح ما تراه)

2- تنشر المناقشة نقدياً هنا في هذا الموضوع

3- حق الرد مكفول للمبدع في نهاية المناقشات ..، أي بعد أسبوع من نشر القراءة النقدية هنا

4- تكون المناقشة جادة في ضوء فلسفة الجمال ، والحرية المسئولة للإبداع ،

5- يكون التفاعل بين المبدع و من تصدوا للمناقشة بعيداً عن التجريح و الغضب

6- أن تمنح الإدارة /لجنة النقد درجة لكل نص بناءً على جدية المناقشات ، ورد المبدع

7- في نهاية كل شهر يتم نقل النص الفائز بأعلى درجة إلى موضوع "نصوص و قراءات مُميزة"
و مرفق مع كلّ نصّ مُمَيز القراءة النقدية الخاصة به ، و يكون موضوع "نصوص و قراءات مُميزة"
مَرجعاً لمن يرغب في الرجوع إليه سواء من القراء أو حتى من المبدعين

................





ما رأيكم؟




نبدأ ..



نبدأ .. وتمنياتي للجميع بالتميز


في انتظار روابط النصوص


على فكرة ..

إدارة المُلتقى سوف "تفصلني" إن لم تقوموا بوضع روابط هنا على طاولة النقد .. ، وطبعاً هذا لايُرضيكم:sm:



تحياتي

:noc:

محمد البياسي
15-02-2011, 03:24 AM
اخي الحبيب محمد الشحات

لماذا :حق الرد مكفول للمبدع في نهاية المناقشات ..، أي بعد أسبوع من نشر القراءة النقدية هنا ؟
لماذا لا يجوز له الرد في الحال ؟
أنا أفكر أن أضع نصا لي للنقد هنا
على أن يظل اسبوعا كاملا , وعلى ان يحق لي الرد على المشاركين في الحال.

سحبان العموري
15-02-2011, 08:39 AM
الاخ محمد الشحات المحترم
لدي هذا النص اطرحه للنقد ان كنتم ترون انه مناسب لذلك
وهذا في حال لم يتم طرح نص جديد
او لك الخيار في ما تراه وهذه مبادرة اولى للتجربة
كلل الله جهودك بالخير وتشكر عليها
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=47888
لك التحية

كريمة سعيد
15-02-2011, 11:26 AM
الراقي محمد الشحات محمد
أهنئك على هذه النافذة الهادفة إلى إثراء العمل الأدبي بالواحة
لماذا لا يسري الأمر على النصوص القديمة أيضا فبالنسبة لي عندي نصوص قديمة تمنيت طرحها لأستفيد من آراء النقاد
فالمهم هو الفائدة وليس بالضرورة أن ننتقي الأعمال المهمة فقط ... فقد تتيح لنا قراءة المواضيع الواعدة ونقدها فسحة أكبر للإفادة
عموما أشد على يديك وأيدي كل من سيبادر إلى إنجاح هذا الموضوع
ولك أستاذي تحية كبيرة وتقديرا أكبر

محمد الشحات محمد
15-02-2011, 11:29 AM
اخي الحبيب محمد الشحات

لماذا :حق الرد مكفول للمبدع في نهاية المناقشات ..، أي بعد أسبوع من نشر القراءة النقدية هنا ؟
لماذا لا يجوز له الرد في الحال ؟
أنا أفكر أن أضع نصا لي للنقد هنا
على أن يظل اسبوعا كاملا , وعلى ان يحق لي الرد على المشاركين في الحال.



المبدع النقي

محمد البياسي


أهلاً بكَ دوماً أخاً و صديقاً أتشرّفُ به

أماَّ عن شرط رد مبدع النص في نهاية الأسبوع المُقرّر للمناقشات ، فهذا ببساطة عملية تنظيمية لإتاحة الفرصة للرأي الآخر حول النص ، و في ذلك إثراءٌ للنصّ و صاحبه

وبالتالي يكون ردّ المبدع على ما تمّ طرْحه كاملاً و بترتيب مشاركات الإخوة ، و بذلك نكون قد فعّلنا مبدأ "لا حجْر على فكر"

* أنتظر منك أن تنشر موضوعاً جديداً ، و بعد إذنك تضع هنا فقط الرابط

صباحُكَ ودٍّ و نقاء

محمد الشحات محمد
15-02-2011, 11:43 AM
الاخ محمد الشحات المحترم
لدي هذا النص اطرحه للنقد ان كنتم ترون انه مناسب لذلك
وهذا في حال لم يتم طرح نص جديد
او لك الخيار في ما تراه وهذه مبادرة اولى للتجربة
كلل الله جهودك بالخير وتشكر عليها
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=47888
لك التحية



أعزّكَ اللهُ أخي الشاعر/ سحبان العموري


أسعدني مروركَ جداًّ ، وَلَكَم يشرفني أنْ أقرأَ لكَ حرفكَ الشاعري الراقي ،

و تشرّفتُ بقراءة نصّك الموجود على ذات الرابط ، و هي قصيدة "حديث الطلول" ، و لكنّي قرأتُ تاريخ نشره في الملتقى ، فكان النصُّ منشوراً قبل نشر موضوعنا هنا "نصوص في دائرة النقد" ، و بذلك لم ينطبق الشرط الأول الموجود في شروط هذه النافذة

و ترجع أهمية هذا الشرط لتنشيط حركة النشر عبْر أقسام المُلتقى المختلفة ، و مُسايرةً للجديد ، و التشجيع عليه

و بالنسبة للموضوعات المنشورة قبل تاريخ فتح هذه النافذة ، فلا مانع أبداً من تناولها نقدياًّ في موضوع مختلف و مستقل بذاته ، و في ملتقى النقد والدراسات النقدية أمثلة كثيرة لقراءات نقدية لنصوص منشورة من قَبل هنا


مودة و تقدير

ربيحة الرفاعي
15-02-2011, 07:08 PM
موضوع رائع وفكرة خلاقة
ثروة أنت في قسم النقد أستاذنا
وننتظر في ظل قيادتك الإبداعية توهجا لقسم النقد مشهودا ومباركا
وانطلاقة نقدية تكون مدرسة فعلية لكل عضو في الواحة وزائر لها

دمت بألق أستاذنا

ربيحة الرفاعي
15-02-2011, 07:28 PM
لماذا :حق الرد مكفول للمبدع في نهاية المناقشات ..، أي بعد أسبوع من نشر القراءة النقدية هنا ؟
لماذا لا يجوز له الرد في الحال ؟



أماَّ عن شرط رد مبدع النص في نهاية الأسبوع المُقرّر للمناقشات ، فهذا ببساطة عملية تنظيمية لإتاحة الفرصة للرأي الآخر حول النص ، و في ذلك إثراءٌ للنصّ و صاحبه
وبالتالي يكون ردّ المبدع على ما تمّ طرْحه كاملاً و بترتيب مشاركات الإخوة ، و بذلك نكون قد فعّلنا مبدأ "لا حجْر على فكر"

وأعتقد أيضا وعلاوة على القيمة التنظيمية التي تتيح الفرصة للرأي الآخر حول النص، وتفتح المجال لتتابع المشاركات النقدية قبل الردود عليها، أن هذا يساعد أيضا على بلورة فكرة متكاملة عن النص لدى القاريء، وربما كانت فرصة لأحد مبدعينا في الواحة لعطاء من نوع آخر ، كأن يتولى مثلا إعداد تقرير بأهم ما جاء في المشاركات التي نقدته.

دمتم مبدعين

سامي عبد الكريم
15-02-2011, 10:11 PM
سنكون بالإنتظار لقراءات نقدية نتعلم منها فن الكتابة

جزاكم الله خيرا

نادية بوغرارة
15-02-2011, 10:29 PM
في انتظار روابط النصوص

على فكرة ..

إدارة المُلتقى سوف "تفصلني" إن لم تقوموا بوضع روابط هنا على طاولة النقد .. ، وطبعاً هذا لايُرضيكم:sm:
تحياتي
:noc:
========

طبعا لا يرضينا ،

لكن ، هل نضع روابط المواضيع هنا ؟؟

موضوع واحد أم أكثر ؟؟

كل الفنون الأدبية أم الشعر فقط ؟؟

شكرا لكم.

:os:

محمد الشحات محمد
16-02-2011, 10:37 AM
الراقي محمد الشحات محمد
أهنئك على هذه النافذة الهادفة إلى إثراء العمل الأدبي بالواحة
لماذا لا يسري الأمر على النصوص القديمة أيضا فبالنسبة لي عندي نصوص قديمة تمنيت طرحها لأستفيد من آراء النقاد
فالمهم هو الفائدة وليس بالضرورة أن ننتقي الأعمال المهمة فقط ... فقد تتيح لنا قراءة المواضيع الواعدة ونقدها فسحة أكبر للإفادة
عموما أشد على يديك وأيدي كل من سيبادر إلى إنجاح هذا الموضوع
ولك أستاذي تحية كبيرة وتقديرا أكبر



الأخت الفاضلة/ كريمة سعيد


مبادرتكِ بالمرور هنا وحدها تكفي لشحذ الهمم ، و ليتعاون جميع الإخوة مشكورين لإلقاء الضوء على إبداعات أصدقائنا من أعضاء و زوّار هذا الملتقى الكريم

أما بالنسبة لاستفساركِ "لماذا لا يسري الأمر على النصوص القديمة" ، فقد فكر إخوتي "أعضاء اللجنة" في إتاحة الفرصة للجديد تنشيطاً له و للنشر ، و لأن مناقشة جديد إبداعاتكم قد تُلقي الضوء على مواطن القوة و الضعف في النصوص ، و بالتالي يُمكنُ للمبدع تنقيح نصوصه القديمة/الواعدة ، و عموماً لا مانع من مناقشة النصوص المنشورة سلفاً في موضوع مستقل ، و هناك مثلاً أخي رفعت زيتون كتب حول قصيدة للفاضلة أماني عواد ، و قمتِ أنتِ مشكورة بنقلها لقسم "النقد التطبيقي و الدراسات" لأنه القسم المناسب

ولمن يرغب بتناول نصه بقراءة نقدية أن يقوم بوضع الرابط هنا ومراسلة أي من رؤساء اللجان في أقسام الملتقى ...

(ويُمكن أن يكون ترشيح النصوص مِنْ قِبل الإخوة المُشرفين بعد طلب صاحب النص منهم ذلك ، و يُمكن للإدارة ترشيح ما تراه)

:noc:[/QUOTE]




شكراً جزيلاً أستاذة كريمة

و تقبلي وافر التحية و الاحترام

محمد الشحات محمد
16-02-2011, 11:09 AM
موضوع رائع وفكرة خلاقة





وأعتقد أيضا وعلاوة على القيمة التنظيمية التي تتيح الفرصة للرأي الآخر حول النص، وتفتح المجال لتتابع المشاركات النقدية قبل الردود عليها، أن هذا يساعد أيضا على بلورة فكرة متكاملة عن النص لدى القاريء، وربما كانت فرصة لأحد مبدعينا في الواحة لعطاء من نوع آخر ، كأن يتولى مثلا إعداد تقرير بأهم ما جاء في المشاركات التي نقدته.

دمتم مبدعين




:nj:

الأستاذة القديرة

ربيحة الرفاعي


دوماً تضيفين لكلّ موضوع تدخلين عليه ألّقاً و فِكْراً جديداً رائعاً

نعم .. فكرتُكِ حول إمكانية كتابة أحد المبدعين تقريراً "بأهم ما جاء في المشاركات" فكرة رائعة ، و خصوصاً أن مبدعي "الواحة" من الطراز الأول في مختلف مجالات الحرف ، و قد تستفزُّ أقلامهم هذه المشاركات ، و الأفكار تتابع ، و تتولّدُ فكرة بعد فكرة


أُحييكِ أستاذتنا ، و أشكركِ من القلب

دمتِ إبداعاً و نقاءً

محمد الشحات محمد
16-02-2011, 12:48 PM
سنكون بالإنتظار لقراءات نقدية نتعلم منها فن الكتابة

جزاكم الله خيرا






عفواً يا أخي / سامي عبدالكريم

كلّنا يتعلّم مِن كلّنا

بمشيئة الله ستجد ما يطيبُ لك ،

فقط كُنْ بالقرب ،

و ضع هنا رابطاً لنص جديدٍ لك

و جزاك الله خير الجزاء

رفعت زيتون
16-02-2011, 03:30 PM
.

الأستاذ الكريم محمد

شرفتني بإضافة اسمي إلى عذع الكوكبة الكبيرة

التي أظنني تلميذا في مدرستهم

وأنها والله لمسؤولية كبيرة

تضعني أمام العمل الجاد والحثيث

من أجل تطوير الادوات اللازمة لهذه المهمة

التي أخالها من أصعب ما أنيط بي من مهام في حياتي

وأريد أن أسأل وهذا من باب تشجيع الزملاء على وضع نصوصهم

فهل يستطيع صاحب النصّ أن يطلب أو يحدّد عددا من النقاد

دون سواهم ؟ وحتى أكون صريحا أكثر

هناك من سألني هذا السؤال وليتني أستطيع أن أرسل لهم الإجابة

شكرا لكم وإن شاء الله سأضع أحد الروابط لاحقا

مع أمنياتي لكم بمزيد من الرفعة والتقدم

أستاذ محمد انت ذخر لهذا المكان وأسلوبك اللطيف يزيدنا حبًا في التقرّب إليك

فالناقد كالطبيب الجراح وليس كحامل سيف السلطان يدقّ به الرقاب

وهنا يظهر دوره المسؤول وأقول المسؤول لأنه مسؤول عن تقدم الكاتب أو عن إقصائه وكسر قلمه

لكم الودّ والله الموفق

.

محمد الشحات محمد
16-02-2011, 05:03 PM
========

طبعا لا يرضينا ،

لكن ، هل نضع روابط المواضيع هنا ؟؟

موضوع واحد أم أكثر ؟؟

كل الفنون الأدبية أم الشعر فقط ؟؟

شكرا لكم.

:os:



المتألقة


نادية بوغرارة


بدون لكن ..

دخولِكِ في الموضوع مباشرةً بهذه الأسئلة يفتحُ شهية الإبداع


أما عن الروابط ، فهي تكون هنا

و لكل عضو رابط واحد في الشهر حتى يتسنى لنا اختيار النص المُمَيز من النصوص التي ستُقرأ أسبوعياً


و النصوص يُمكنُ أن تكون شعراً (عمودي ، تفعيلي ، عامية ، ق. نثرية) ، و كذلك في القصة القصيرة ، و القصة الشاعرة ، ومسرحية الفصل الواحد


و لنبدأ بالشعر ..

أين الروابط إذن؟




..........

دمتِ شمساً مُشرقةً كأنتِ

محمد الشحات محمد
17-02-2011, 03:51 AM
.

الأستاذ الكريم محمد

شرفتني بإضافة اسمي إلى عذع الكوكبة الكبيرة

التي أظنني تلميذا في مدرستهم

وأنها والله لمسؤولية كبيرة

تضعني أمام العمل الجاد والحثيث

من أجل تطوير الادوات اللازمة لهذه المهمة

التي أخالها من أصعب ما أنيط بي من مهام في حياتي

وأريد أن أسأل وهذا من باب تشجيع الزملاء على وضع نصوصهم

فهل يستطيع صاحب النصّ أن يطلب أو يحدّد عددا من النقاد

دون سواهم ؟ وحتى أكون صريحا أكثر

هناك من سألني هذا السؤال وليتني أستطيع أن أرسل لهم الإجابة

شكرا لكم وإن شاء الله سأضع أحد الروابط لاحقا

مع أمنياتي لكم بمزيد من الرفعة والتقدم

أستاذ محمد انت ذخر لهذا المكان وأسلوبك اللطيف يزيدنا حبًا في التقرّب إليك

فالناقد كالطبيب الجراح وليس كحامل سيف السلطان يدقّ به الرقاب

وهنا يظهر دوره المسؤول وأقول المسؤول لأنه مسؤول عن تقدم الكاتب أو عن إقصائه وكسر قلمه

لكم الودّ والله الموفق

.




أخي الشاعر المهندس/ رفعت زيتون

أشكركَ على اهتمامك ، و جهدكَ و تواضعك




نعم .. يحقُ للمبدع اختيار مَنْ يكتب حول نصه الدراسة ،

و يحقّ كذلك لأيّ قارئ أن يكتبَ حول هذا النصّ


و إذا كان على المبدع تقبّل النقد للاستفادة برؤى الآخرين ،
فإنّ على الناقد أنْ يكتبَ عدْلاً بمشرط الجمال و منهج الوسطية ،
لأن العلاقة بين المبدع و الناقد دوماً تقوم على الحبّ ، و النصّ هو الفيصل ،
ففي نفس الوقت التي تنفتح فيه النصوص على كلّ جديد فهي لا تنفصل عن تراثنا ، و لا ترفض الآخر
و مِن هنا .. لا ينبغي أن نلغي خبرات السابقين ، و أن نستفيد بزوايا الرؤية المختلفة من أجل رسم صورة مستقبلية أفضل تُشكّلُ وجه الحياة


و على كلِّ حالٍ .. ، فالمبدع الحقيقي لا ينعزل عن كلّ القضايا ،
و بالتالي فَلَن يقبل بطبيعته المجاملات ، و لنْ يسمح له قلمه بالإقصاء ،
و إنما يجعل من النقد دافعاً لانطلاقته نحو المستقبل


يحضرني هنا موقفٌ تعرّض له أحمد عبدالمعطي حجازي عندما طلب منه العقاد (رئيس لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة آنذاك) كتابة القصة و الابتعاد عماّ يسميه حجازي شعراً ..
هلْ كان موقف العقاد من أشعار حجازي سبباً في الإقصاء أو كسر القلم؟
استفاد حجازي بسيف العقاد ، و مع الإصرار على الشعر صار حجازي اليوم رئيساً لنفس اللجنة التي كان رئيسها العقاد ذات يوم



وبهذه النظرة ، فإنني أُجدّد معك دعوة أصدقائنا لطرح نصوصهم على طاولة النقد ، و بقدْر من الهدوء ، سيجدون ما يطيب لهم


* يا أخي .. الثقة في لجنة النقد كبيرة ، و الروح جديدة

و لكَ أن تتصوّر مبادرات التغيير التي تعمُّ العالم ،

رفعت زيتون
18-02-2011, 01:51 AM
.

هذا أول رابط أضعه بين أيديكم يا أخي الكريم محمد الشحات

وهو قصيدة موسى عصاك البحر فاضرب ظهره

انتظر قراءتك بفارغ الصبر

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=48194

تحياتي لك وللجميع
.

نادية بوغرارة
18-02-2011, 03:51 AM
أما أنا فأضع بين أيديكم تشطيري لقصيدة ياراحلين إلى منى / ينفع؟؟؟

لأنني وددت دائما أن أقرا رأيا ناقدا مشرّحا ، لمعرفة مدى نجاحي في هذا الفن الشعري الذي أحبه ،

حتى أواصل في دربه على بصيرة .

مع شكري .


تشطير * يا راحلين إلى منى * (http://https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=41770)

هل أزيدكم رابط موضوع في فرع آخر ، أم ليس لي الحق إلا في موضوع واحد في عموم الفروع المطروحة للنقد ؟؟

فرصة و أريد أن أستغلها . :010:
:os:

محمد الشحات محمد
19-02-2011, 12:11 AM
.

هذا أول رابط أضعه بين أيديكم يا أخي الكريم محمد الشحات

وهو قصيدة موسى عصاك البحر فاضرب ظهره

انتظر قراءتك بفارغ الصبر

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=48194

تحياتي لك وللجميع
.





أخي الغالي المهندس/ رفعت زيتون




بدايةً .. أشكركَ على دفْعك ..



تشرفتُ بقراءة قصيدتكم الغراء "موسى عصاك البحر فاضرب ظهره"حتى نُقشتْ في القلب ،

و بعد أن كتبتْني الدراسة حولها، و جئتُ أرفعها فاكتشفتُ أن تاريخ نشر القصيدة على "فصيح الواحة" كان في 1/2/2011

و هذا يعني أنها سبقت نشر موضوع "نصوص في دائرة النقد" المنشور في 15/2/2011 ،


و لذلك ستكون القراءة النقدية -بعد إذنك- في موضوع مُستقلّ


أشكر لكَ تفهمّك للشروط التي وضعناها معاً لتفعيل "نصوص في دائرة النقد"


تقديري الكامل

رفعت زيتون
19-02-2011, 10:04 AM
أخي الغالي المهندس/ رفعت زيتون




بدايةً .. أشكركَ على دفْعك ..



تشرفتُ بقراءة قصيدتكم الغراء "موسى عصاك البحر فاضرب ظهره"حتى نُقشتْ في القلب ،

و بعد أن كتبتْني الدراسة حولها، و جئتُ أرفعها فاكتشفتُ أن تاريخ نشر القصيدة على "فصيح الواحة" كان في 1/2/2011

و هذا يعني أنها سبقت نشر موضوع "نصوص في دائرة النقد" المنشور في 15/2/2011 ،


و لذلك ستكون القراءة النقدية -بعد إذنك- في موضوع مُستقلّ


أشكر لكَ تفهمّك للشروط التي وضعناها معاً لتفعيل "نصوص في دائرة النقد"


تقديري الكامل


لك ما تشاء سيدي

فلن يأتينا من محمد الشحات إلا الخير

ونحن معك يدا بيد وخلفك جنود يأتمرون بأمرك

سرْ فوالله بمثلك يكون الرُقي

أسعد الله كل أوقاتك

.

نادية بوغرارة
19-02-2011, 11:19 AM
أما أنا فأضع بين أيديكم تشطيري لقصيدة ياراحلين إلى منى / ينفع؟؟؟

لأنني وددت دائما أن أقرا رأيا ناقدا مشرّحا ، لمعرفة مدى نجاحي في هذا الفن الشعري الذي أحبه ،

حتى أواصل في دربه على بصيرة .

مع شكري .


تشطير * يا راحلين إلى منى * (http://https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=41770)

هل أزيدكم رابط موضوع في فرع آخر ، أم ليس لي الحق إلا في موضوع واحد في عموم الفروع المطروحة للنقد ؟؟

فرصة و أريد أن أستغلها . :010:
:os:
========
قرأت رد الأستاذ محمد على الأستاذ رفعت زيتون ، و فهمت أن المواضيع المراد عرضها للنقد

يجب أن يكون نشرها لاحقا لتاريخ نشر هذا الموضوع .

و بالتالي أسحب طلبي المقتبس أعلاه مع الشكر .

سحبان العموري
19-02-2011, 08:47 PM
الاستاذ محمد الشحات المحترم:
لك التحية والاحترام
اخي الحبيب والاستاذ الكريم
أضع بين أيديكم هذا النص بغرض النقد إن كنتم ترون فيه أهلية لذلك

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=581775#post581775

شاكرا لكم الجهود ومتمنيا للجنة النقد النجاح
تقبل من اخيك التحية والتقدير

أحمد عبد المنعم سرساوى
20-02-2011, 01:32 AM
و أماّ أنا ، فأبدأُ بالتحية و الشكر لرابطة الواحة الثقافية

و كم كان بودي مجاراة ثورة التطوير هنا ، و لكن فاعذروا تقصيري



الأديب و الناقد الكبير


محمد الشحات محمد


بكلّ أدوات الحبّ التي عهدناها معك .. أضع هنا رابط "بغير أداة"

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=581888#post581888


و القصيدة للشاعرة فاطمة السيد عبدالكريم

أطمع في كرم مشرط لجنة النقد الحاني


و لكَ الشكر الجزيل

محمد الشحات محمد
23-02-2011, 09:37 PM
الأساتذة الأفاضل


نادية بوغرارة

شرفٌ كبير قراءة تشطيركم لقصيدة "يا راحلين إلى منى" حيثُ أن التشطير ذاته يدلُّ على قُدرة إبداعية ، و مَلكة تعايشِ المبدع مع خلايا قصيدة مبدع آخر ليُضيف من إبداعاته على ذرّات الإلهام ، ما يُحيي القصيدتين قبل و بعد التشطير

و هذا ما يلمسه و يحسه القارئ لقصيدة "تشطير يا راحلين إلى منى"

و سوف تكون لها دراسة مُستقلة بمشيئة الله


سحبان العموري

تشرّف متصفح "نصوص في دائرة النقد" ، و أسعدني جداً وجودكَ هنا
و يزيد من سعادتي قراءة هذه الحوارية الشعرية في "عتاب بين النفس و الجسد" ، و سوف تُرفع القراءة هنا بمشيئة الله ، و لعلّها تنال بعض رضاكم ، و رِضا الإخوة الأفاضل في واحة الخير


أحمد السرساوي

بكلّ الحبّ و التقدير يسرّني قراءة قصيدتكم الغراء "بغير أداة" للشاعرة فاطمة السيد عبدالكريم ، و كأني من العنوان أتلمّس إرادة الشعوب و رغبتها في حياة كريمة ، و إن كانت هذه الشعوب لا تحمل من أدوات ردّ القمع إلاّ الفكر و الكلمة المُعبّرة ، و قد أعجبني جداًّ مضمون ما وراء الحرف ، و هاء السكت المسبوقة بألف ممدودة إلى السحاب ، و كذلك تسكينكم على حرف الباء في ختام القصيدة ، و كأني أستشعر في اختيارك لحرفي الروي الداخلي (الهاء و الباء) قولك "هُب" ، و سوف تهبُّ الأمة للتغيير و المستقبل الأفضل بكلّ أدوات الحب

** و لكن هنا تأتي روح المفاجأة .. يُقرأُ نص "فاطمة السيد عبدالكريم" بعيون أخينا المبدع "سحبان العموري"، و ما أرى في ذلك إلاّ تطبيقاً لمنهج هذا الموضوع ، و هو "قراءة نصوصنا بعيون إخواننا"



هكذا يكون الإبداع ، و الرابط الإخواني بين مبدعي "الواحة الثقافية" ..


أدهشَتْنا أخي "سحبان العموري" قراءتكم الغراء لنص "بغير أداة" ،

و عقبال" قراءة نصّكم الرائع "عتاب بين النفس و الجسد" بعيون إخواننا المبدعين هنا،

لا أخفيكم .. طال مكوثي أمام هذا النص الفريد





* و بذلك يكون نصّا "عتاب بين النفس و الجسد" و "بغير أداة" هما نصاَّ شهر فبراير


و لعلّنا نكون عند حسْن الظنّ ..

و الله الموفّق



إخوة الإبداع


لكم دوماً هنا "القول الفصل"





تحية لكم و حب في الله على الدوام
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

محمد الشحات محمد
26-02-2011, 12:58 PM
قراءة في قصيدة سحبان العموري :
"عتاب بين النفس و الجسد"




تمهيد:

•إذا كان الإنسان هو الكائن الحيّ المُفكّر ، فَمِنَ البديهيّ أن يكون هذا الإنسان عبارة عن جسد مادي محدود (كائن) ، و بوجود الروح (سر الحياة) يصبح هذا الجسد حياًّ قادراً على التكاثر و النمو و العيش و ..خلافه ،
وحيثُ تلتقي الروح بالمادة (الجسد) تُوجدُ النفس (عقل التمييز) .. ،
و لفظة "النفس" من الألفاظ المشتركة و المتعّددة المعاني .. ، فقد تُطلق على الجسد و الروح معاً بحكم توجيهها لهذا الجسد الحي ، و قد يُراد بها الروح فقط على سبيل المجاز .. ،
و من هنا ، فإن روح سر الحياة لا علاقة لها بالاختيار و التوجية ، و إنما هي سرٌ في علم الغيب .. "ويسألونكَ عن الروحِ قلِ الروحُ من أمر ربي" .. أماّ النفس/روح عقل التمييز هي المسئولة عن ذلك التوجيه ، و يتوقف عملها عند النوم أو الممات ، و لذلك لم يذكر الموتُ مقروناً بالروح ، و إنما قُرن بالنفس .. "كل نفسِ ذائقة الموت" ..
و باختلاف تعامل النفس/روح عقل التميز مع المسئولية عماَّ يدور في الكون و المعرفة و السلوك تختلف نوعية هذه النفس (أمارة بالسوء ، لوَّامة ، مطمئنة ، راضية ، مرضية) ،
إذن نحن أمام ثلاثية مكونات الإنسان (روح ، جسد ، نفس) ، و إذا كانت الروح تؤدي دورها كسرٍّ للحياة ، فما دورالجسد (الوعاء المادي) و نفس عقل التميز؟ و ما دور الإنسان (بثلاثية مكوناته) لكي يحيا حياةً كريمة؟
في محاولة لاكتشاف النفس –لا اكتشاف الروح- و إعادة هيكلة الجسد و تشخيص دوره كانت هذه الحوارية في قصيدة "عتاب بين النفس و الجسد" للصديق الشاعر سحبان العموري

النص :


ما بي قِوى يا نفسُ فيكِ أحـارُ
تَقْفينَ سـراً مـا حَوَتـهُ ديـارُ

لا تُكثري لوماً مقامِعُـهُ بَـرَتْ
عَظْميْ وقلبيْ جَرَّحَتْـهُ شِفـارُ

ما عُدتُ أقوى مَشيـة ً لِمَـداركٍ
عَظُمَتْ و منها باللسانِ ِ مَـرارُ

إنَّيْ أنا الكهفُ الذي سَكَنتْ بـه
أحلامُ أهلِ الأرض ِ حيـنَ تُثـارُ

حُمِّلتُ أوزاراً و لَسْـتُ بقـادر ٍ
يا نفسُ حَملاً منكِ كـان قـرارُ

ما كان ذنبـيْ أننـي مُتَهالـكٌ
فكذا خُلِقتُ مـن التـرابِ أغـارُ

إن شِئتِني قفصاً أكُنْ بجوارحـي
أو شِئتِنـي فرسـاً فمنـكِ أ ُدارُ

إنَّا بنوا الأجسادِ ما عَسَفَتْ بنـا
إلا حُلومُ بني النفـوس ِ كِبـارُ

كُفَّ النواحَ أيا قيـودَ مطامحـي
يا سجنيَ المقدورَ فيـكَ أُُضـارُ

أقفلتَ باباً دونَ جيشِ ِ مآربـي
همْ طوعُ عزميْ إنما بكَ خـاروا

فإذا عَزَمْتُ مَسَكتني و إذا قَنِـع
تُ أهنتنـي بالله كيـفَ خيَـارُ

أهوى مُضيّاً لا تُطيـقُ مِراسَـهُ
قد ضِقتَ ذرعاً والهمومُ صِغـارُ

قد كُنتَ يوماً في طريق ِ مباذلي
واليومَ قد خـانَ الزِّنـادَ شـرارُ

لا و الذي سَمَكَ السما وأقامهـا
ما عادَ يُرضى في حِماكَ إسـارُ

أمسكتَ خيلَ الفكرِ غِلتَ لِجامَها
و إذا مَضيقُكَ قد جَفـاهُ مَـزارُ

هذا أنا لا مـا تظـنُّّّ بمَخبَـري
نفسٌ أبت عند الخنـوع ِ تُجـارُ

أنتِ الأُخيَّـة ُ لا يُـرامُ فراقُهـا
إنسان ُ نحنُ إذِ السنونُ قِصـارُ

ما كُنتُ بالباقيْ بِـلاكِ براحـةٍ
يا نفـسُ أدوارُ الحيـاةِ سِفـارُ

فلنمش ِ دربَ العُمرِ في صِلَةٍ كما
خُذِفَت على أيدي الحجيج ِ جِمارُ

إن كلَّ صبري تُسعدي بمُصابَـه
وإذا عَزَمتِ أنـا لقَدحِـكِ نـارُ

فكذلك الإنسـانُ عاصَـرَ وقْتَـه
كَسْراً و جبـراً والرجـاء دِثـارُ


•النص بناء كلّي متشابك رغم أنه يتكون من أربعة مقاطع ، وكلُّ مقطع بصوتٍ مختلف لكنه مُمْتزجٌ بِبنية إيقاعية ضمن مكونات البناء الشعري للتعبير عن حالة المتكلّم و الدلالة على التوافق و طبيعة التجربة الشعرية .. ،
في المقطع الأول يأتي صوتُ الجسد مُتقّطعاً بعد عنفوان ، و كأنه يتلمس تبرير أخطائه بتوجيهات النفس و إدارتها له (منكِ كان قرارُ/منكِ أُدارُ) و يُحاولُ توكيد ذلك بنسب العسف الذي طاله و طال كل "بني الأجساد" إلى تعدّيات طموحات "بني النفس"
(إناّ بني الأجساد ما عسفت بنا .. إلاّ حلوم بني النفوس كبار)
و في هذا المقطع يُبَيّنُ الجسد أنّ النفس إذْ تلومه على أنه سبب هلاكها و تُكثر من اللوم "لوّامة" ، فإنما كان الأجدرُ بها أن تٌقرَّ بكونها "أمارة بالسوء" ، و إن كان الجسدُ لا يُنكر دوره في تشجيع النفس ، و أقرُّ ضمنياًّ أنه بإمكانه نهيها عن هذا السوء ، كما هو قادرٌ على نهيها عن لومها له "لا تُكثري لوماً"!

صوت الجسد:-



ما بي قِوى يا نفسُ فيكِ أحـارُ
تَقْفينَ سـراً مـا حَوَتـهُ ديـارُ
لا تُكثري لوماً مقامِعُـهُ بَـرَتْ
عَظْميْ وقلبيْ جَرَّحَتْـهُ شِفـارُ
ما عُدتُ أقوى مَشيـة ً لِمَـداركٍ
عَظُمَتْ و منها باللسانِ ِ مَـرارُ
إنَّيْ أنا الكهفُ الذي سَكَنتْ بـه
أحلامُ أهلِ الأرض ِ حيـنَ تُثـارُ
حُمِّلتُ أوزاراً و لَسْـتُ بقـادر ٍ
يا نفسُ حَملاً منكِ كـان قـرارُ
ما كان ذنبـيْ أننـي مُتَهالـكٌ
فكذا خُلِقتُ مـن التـرابِ أغـارُ
إن شِئتِني قفصاً أكُنْ بجوارحـي
أو شِئتِنـي فرسـاً فمنـكِ أ ُدارُ
إنَّا بنوا الأجسادِ ما عَسَفَتْ بنـا
إلا حُلومُ بني النفـوس ِ كِبـارُ


و في المقطع الثاني يردُّ صوتُ النفس مُتحفّزاً و مُفنّداً ما انتهى إليه الجسد و ناهياً عن هذه التبريرات التي تجعل من الجسد و كأنه يبدو ضعيفاً و تابعاً مُطيعاً للنفس ، فهذا الجسد حالة ضعفه كان يُمثّل العائق أمام تنفيذ ما تطمح له النفس من أعمال خيرٍ كبيرة و فتوحات لإعمار الأرض ، و ضعفُ الجسد في هذه الحالة كان بمثابة قوة ضاغطة على النفس تمنعها من تحقيق مطالبها في الخير ، كما إنّ للجسدِ مناطق قوته التي يستطيع بها مقاومة أمر النفس بالسوء ، فيقمع طموحاتها في هذا الشأن ، و تؤكّد النفس أنّ الجسد بإمكانه أن يكون سجناً لهوى النفس كما كان سجناً لتوجهات الخير ، و للجسد عندئذٍ صلاحية أن يكون حامياً للنفس ، و ليس تابعاً لهلاكها ، بينما هو غير أمينٍ عليها ، و في حالة قيامه بأداء أمانة حمايتها ستصير النفس نفساً "مطمئنة" ، و لأنها ترنو للاطمئنان فقد أتى الاستفهام مقروناً بالقسم في صوت النفس "بالله كيف خيار؟" ، و يليه القسم مقروناً بنفي رضا النفس عن وجودها في حماية الجسد إن ظلّ على سلبيته مُختلقاً التبريرات لقيده لها إذا عزمت على الخير "لا .. و الذي سمك السما و أقامها .. ما عاد يُرضي في حماك إسارُ" ، و القسم يؤكّد أنها "راضية" بما قدّر لها الله –الذي تُقسمُ به- ، و ترجو مساعدة الجسد لها في تنفيذ ما أمر به شرع الله حتى تصل -برضا الله عنها- إلى أعلى درجة من درجات النفس لتكون عندئذٍ "مرْضية" بالعفو حيث لا يخيبُ الرجاء،
و لا تغفل النفسُ دورها في توجيه الجسد ، فهي إنّما تأخذ من لوم الجسد شكلاً تقومُ بتوجيهه إلى الطريقة التي ينبغي أن يتعامل بها معها ، و التي تتلخصُ في التهذيب لا التعذيب
و بتنوّع الأسلوب في هذا المقطع ما بين إنشائي وخبري ، و الاستفهام الداعي للعقلانية و العدل ، ثمّ القسم في "بالله" و "و الذي سمك السما" ، و كذلك الربط بين الماضي و الحاضر (قد كنتَ يوماً/ و اليوم ) ، بذلك كلّه يتوقف الجسد منتبهاً ، و خصوصاً عندما هدّدته النفس بأنها لن ترضى بوجودها معه إن ظلّ على هذه الحالة

رد النفس:-


كُفَّ النواحَ أيا قيـودَ مطامحـي
يا سجنيَ المقدورَ فيـكَ أُُضـارُ
أقفلتَ باباً دونَ جيشِ ِ مآربـي
همْ طوعُ عزميْ إنما بكَ خـاروا
فإذا عَزَمْتُ مَسَكتني و إذا قَنِـع
تُ أهنتنـي بالله كيـفَ خيَـارُ
أهوى مُضيّاً لا تُطيـقُ مِراسَـهُ
قد ضِقتَ ذرعاً والهمومُ صِغـارُ
قد كُنتَ يوماً في طريق ِ مباذلي
واليومَ قد خـانَ الزِّنـادَ شـرارُ
لا و الذي سَمَكَ السما وأقامهـا
ما عادَ يُرضى في حِماكَ إسـارُ
أمسكتَ خيلَ الفكرِ غِلتَ لِجامَها
و إذا مَضيقُكَ قد جَفـاهُ مَـزارُ
هذا أنا لا مـا تظـنُّّّ بمَخبَـري
نفسٌ أبت عند الخنـوع ِ تُجـارُ

فيسارع صوتُ الجسد مُستنجداً بصوت الروح (سر الحياة) للعودة بهدوء في المقطع الثالث بعد أن تفهّما ما جبُلت عليه النفس الموجودة بطبيعةالحال نتيجةً لالتقاء المادة (الجسد) بالروح ، و بعد أن استطاعت "نفس التميز" أن تُذكّرهما بأنّ غياب النفس يعني خروج الروح و يُصبح الجسدُ جثّةً هامدة ، و مِنْ ثَمَّ فلا غِنى عنْ أي الأطراف الثلاثة ، و ما ينبغي إلاّ التعاون للأخذ بالأمر الشرعي إذْ لا دخل للأطراف بالأمر القدريّ ، و الذي تُمثّله في هذه الحوارية الروح باعتبارها سرّ الحياة ، و هذا ما قدّره اللهُ لها ، و بالتالي تتحوّل جلْسة إلقاء التهم و التبريرات بين الجسد و النفس إلى جلسة عتاب و حماية لكليهما ، و بقبول من الطرفين لحضور الروح الودّي و المُقدّر تواجدها لاستمرار الحياة ، و احتواء الأزمة بين النفس و الجسد ليتّفق كلاًّ منهما على القيام بدوره الشرعيّ .. ، فالروحُ تبدأُ بتهدئة النفس كونها الأخت التي لا يُرام فراقها ، لأن الإنسان لا يكون له وجود إلاّ باجتماع ثلاثيته (روح ،جسد ، نفس) ، و يؤكّد الجسد أنه بغير أخته "النفس" لن يكون براحة ، و يقرّ بأن الحياة عبارة عن رحْلات دوّارة مابين الخير و الشرِّ ، ثمّ تُذكّر الروح بأنه لا غنى عن الجسد في الخير كذلك ، و تستشهدُ بوضع الجمار بين إصبعي اليد (السبابة و الإبهام) لترميها هذه اليد بسرعة لرجم الشيطان ، و رمي الجمرات من شعائر الحجّ ، و إذا كانت اليدُ جزءاً بسيطاً من الجسد ، فإن لها أهمية قصوى في تنفيذ الركن الخامس من أركان الإسلام ،وهو الحج الذي يعود الإنسان بعد تأديته لرحلة هذا الركن كيومٍ ولدَته أمّه ، و يُواصل الجسد عزمه على التطهّر ، فهو يحمي النفس بعدم طاعته لأهوائها ، و إنما بتشجيعها على ما يتوافق و الخير ، و كذلك تحمي النفس الجسد بما لها من قدرة على التمييز بين الخبيث و الطيب ، فتلتزم بالطيّب حتى و إن كان الجسدُ تُغريه تبريراته الشكلية أو العضلية لأن يقوم بالسوء ، و على النفس أنْ تُوجّه الجسد إلى هذا الطيّب ،
و بينما يتبادلُ الجسد والروح أطراف الحديث إلى النفس تستمعُ تلك النفس و تعقل أنه بهذا التفاعل الجهادي يكون ميثاق التواصل رمزاً للمصالحة حتى تمضي الحياة بطقوسها المُقدّرة سلفاً للإنسان

صوتا الجسد و روح سرّ الحياة :-

الروح (سر الحياة) :-


أنتِ الأُخيَّـة ُ لا يُـرامُ فراقُهـا
إنسان ُ نحنُ إذِ السنونُ قِصـارُ
الجسد:-


ما كُنتُ بالباقيْ بِـلاكِ براحـةٍ
يا نفـسُ أدوارُ الحيـاةِ سِفـارُ
الروح:-


فلنمش ِ دربَ العُمرِ في صِلَةٍ كما
خُذِفَت على أيدي الحجيج ِ جِمارُ
الجسد:-


إن كلَّ صبري تُسعدي بمُصابَـه
وإذا عَزَمتِ أنـا لقَدحِـكِ نـارُ


* وقد يقول قائل إنّ المقطع الثالث كان على لسان الجسد فقط ، أقولُ : ولِمَ لا يكون للروح صوتٌ ، و بما يجعلُ لصوت الجسد أهمية إذْ وجود الصوتين معاً يؤكّد حياة هذا الجسد؟ و لم لا تكون نظرةً مُغايرةً لا يرفضها النصُّ حتى لو لم يقصدها مؤلّف النص؟
و قد يقولُ آخر: فلماذا إذن هنا غاب صوت النفس؟ أقول: و منْ قال أن النفس هنا غابت أو غاب صوتها؟ ، ألم توجد النفس بالتقاء الجسد والروح؟ و هاهما هنا .. ، و بالتالي فوجود النفس في هذا المقطع وجودٌ طبيعي ، و أماَّ عن صوت هذه النفس ، فهو موجودٌ بوجود النفس ، و ما ظهور صوتي الجسد والروح إلاّ مُنطلقاً من إيمان النفس بهذين الصوتين و التأمين عليهما ، فكأنهما قالا ما يُرضي النفس .. أليست النفس هي ما تسمع و تعي و منها روح العقل و التميز؟

و هنا يأتي صوتُ النفس نيابةً عن الإنسان (روح ، جسد ، نفس) في المقطع/الصوت الرابع لإعلان هذه المُصالحة بين النفس (روح سر الحياة ، روح عقل التميّز) و الجسد على أن يلتزم كلا طرفي المُصالحة بالتعاون مع الآخر دون تجاوزٍ ، و إنْ حدث هذا التجاوز العيب من أحدهما ، فعلى الطرفين العمل على تصحيح المسار و جبر الكسر أملاً في الرحمة الكبرى ، و بذلك يكون الرجاءُ غطاءً و ستراً لكل عيب (فكذلك الإنسان عاصرَ وقته .. كسراً و جبْراً ، و الرجاء دثارُ)

صوتُ النفس نيابةً عن الإنسان :-


فكذلك الإنسـانُ عاصَـرَ وقْتَـه
كَسْراً و جبـراً والرجـاء دِثـارُ


و بهذه الذروة في الدراما التصاعدية داخل النص ، و اضطراد النفس الشعري به يُوفّقُ الشاعر في الوصول إلى خاتمة للنص الشعري تتوافق مع الخاتمة المطلوبة في نص الحياة


** موسيقى النص

الموسيقى هي المظهر المحسوس لبنية القصيدة و حركتها بما يُتيحُ إمكانية التعبير عن أدقّ المشاعر و أعمق الأفكار و أوسع الدلالات .. ، و تنقسم الموسيقى إلى ظاهرية و أخرى داخلية ..
فأماّ الظاهرة في قصيدة "عتاب بين النفس و الجسد" تتحدّد بالتزام مبدع النص "سحبان العموري" بالشكل العمودي للقصيدة و توظيفه لثاني البحر الكامل التام بوزنه التقليدي الموروث لتفجير دلالة عميقة موحية من خلال هذا الإطار التعبيري ، كما يلتزم بحرف الراء المردوفة المضمومة رَوياًّ بما تختصّ الراء بالتطريبِ و أماّ حركة رفعها تتوافع مع سمو و رفعة الإنسان ، و هكذا فإن الرؤية الشعرية هي التي خلقت القافية ، و يعتمد الشاعر في دفقته الشعرية على البناء الدرامي المتنامي عبر المقاطع ، مِماَّ يجعل النصّ أكثر تماسكاً وتآلفاً ، و تتواصل رؤية الشاعر حتى تصل إلى النتيجة الحتمية للعتاب بين النفس و الجسد ، و هي المصالحة تهذيباً لا تعذيبا
و أماَّ عن الإيقاع الداخلي ببنيته الصوتية واللغوية لابدّ له أن يتوافق مع السياق العام للمعاني ، و هذا ما حفلت به قصيدة "عتاب بين النفس و الجسد" ، و على سبيل المثال لا الحصر:-
- الاستفادة من الامتداد الزمني لحروف المد مثل ألف المد التي تسبق راء الرويّ ،و الواو في سنون/خنوع/هموم/قيود
- الاستفادة بالتكرار للألفاظ و الجمل مثل تكرار لفظة "شئتني" ، "يا نفس" ، "النفوس" ، وكذلك تكرار التوكيد مع الإيقاع الداخلي في جملتي "قد ضقتَ ذرعاً" و "قد كنتَ يوماً" ، و تتكرر أدوات النداء "يانفس" ، "أيا قيود" للتنبيه و لفت النظر ، كما يتكرر معنى العبارتين "ما بي قُوى" و "ما عدْتُ أقوى" لتوكيد اعتراف الجسد بالضعف حتى وإن كان –وهماً- ذات يومٍ قوياًّ!
- الاستفادة من تكرار أصوات الحروف مثل صوت حرف النون سواء كان الحرف مكتوباً أو عبارة عن التنوين (الإنسان ، كسراً ، جبراً ، نحن ، السنون ، يوماً ، مُضياًّ ، حملاً ، أوزاراً ، اللسان) ، و كذلك الاستفادة بالهمس في صوت السين مثل نفس/سنون/الإنسان/كسراً/سفار/تُسعدي/سمك السما
- تجاور الحروف بما هو أقرب للجناس بين الكلمات مثل "عظمي"/"عَظُمَتْ" ، "عزمتُ"/عزمتِ و كذلك بين "بنوا/ بني" و "بنا"
- تماثل الجمل أو التوازي الإيقاعي بين الجمل مثل "إن شئتني قفصاً" و "أو شئتني فرساً" ، و في هاتين الجملتين الشرطيتين يتكرّر الفعل "شئتني" بما يؤكّد توجيه النفس للجسد حسبما تشاء ، و كذلك ففيها من التوازي الإيقاعي ما يشدّ الأذن و يزيد من التأثير ، و من الهندسة الإيقاعية فيها نجد الترصيع حيثُ التوافق الوزني و القوافي الداخلية
- الترصيع كما هو بين جملة "فإذا عزمتُ مسكتني" و جملة "وإذا قنعتُ أهنتني" ، و كذلك التصريع في أول بيت من القصيدة


** الترميز و الصور:

يظلُّ الشعرُ لغة الترميز و التصوير ، و في قصيدة العموري "عتاب بي النفس و الجسد" تأتي الصورة الكلّية طيّعة دون تكلّف أو اصطناع ، فها هو يُشخّص الجسد و النفس ، و يؤكّد أنّ لهما صوت حتى تكون تلك الحوارية الشعرية إذْ يقول :"إننا بنوا الأجساد" ثم يقول "ما عسفت بنا إلاّ حلومُ بني النفوس" ، و من الصور الجزئية الاستعارة في قول الشاعر "خان الزناد شرار" و الكناية في حكمة قوله "أدوار الحياة سفار" ، و كذلك تتوالى الصور الجزئية مثل "جيشُ مآربي" ، "خيل الفكر" ، و المقابلة بين "إن شئتني قفصاً" و "أو شئتني فرساً" ، و القفص هنا كناية عن الضيق و قلّة الطموح ، بينما الفرس كناية عن الجموح والانطلاق ، و كذلك تشبيه الجسد بالكهف ، و في تشبيه الصلة و التعاون بين الجسد و النفس بالصلة بين المادي (الأيدي و الجمار) و الروحي (الإيمان ورمي الشيطان) في رحلة الحج ، و استدعاء تلك الرحلة بصفتها أعلى درجة يرجوها الإنسان إذا كان الج مبروراً ، فسيعود الإنسان طاهراً من ذنوبه و هنا توكيد على أن الأمل قائم في رحمة الله .. ، و يعدُّ البيت الذي يقول فيه العمري :
"فلنمش دربَ العمر في صلة كما ... خُذفتْ على أيدي الحجيج جمارُ"
هو بيتُ القصيد ، و يتنافس مع البيت الحكمة في خاتمة النص حيثُ يقول:
"فكذلك الإسان عاصر وقته .. كسراً و جبراً و الرجاء دثارُ"


** الكلمة الشاعرة:

الكلمة الشاعرة تنبثق من الفكر و الوجدان ، و في الانتقال من موقف شعوري لآخر تنصهر الغايات في الوهج الأكثر وضوحاً ، و تتبادل الكلمات الشاعرة التناغم و الانسجام ، و قد بيّنت قصيدة "عتاب بين النفس و الجسد" حرَفية شاعرنا "سحبان العموري" في اختيار المفردات و الكلمة الشاعرة و كيفية توظيفها ببناءٍ دلاليٍّ يتوافق مع السياق العام ، و مثالٌ على ذلك فعل "حُمّلتُ" مبني للمجهول لغموض من يُحمّل الجسد أوزاراً ، و كذلك في البيت الأخير فعل "عاصر" جاء ماضياً رغم أن السياق الطبيعي أن يكون مُضارعاً لأن الإنسان يُعاصرُ وقته ، ولكنّ الشاعر أتى به ماضياً لإقراره بأنه مُقدّرٌ سلفاً في علم الغيب ، و ذلك توكيد على الإيمان بالغيب
و إذا كان الجسد يُريد توضيح ما اختصّ به "إني أنا الكهف" ، فكذلك تُبيّن النفس ما تتميز به أيضاً "هذا أنا .. نفسٌ أبت عند الخنوع تُجار"
و حول اختيار الجمع لكلمة الُحلم برفع الحاء و تسكين أو رفع اللام بمعنى ما يراه النائم و يبغي تفسيره و تحقيقه يأتي الجمع مرةً بكلمة أحلام و مرةً أخرى بكلمة حُلوم ، و في الأولى أراد الشاعر كل أنواع الأحلام خيرها وشرها ، بينما في الثانية أراد أن تكون لجمع الأحلام التي تكون سبباً في العسف بالأجساد ..!
و في عبارة "والذي سمك السما" لم تُحذف همزة السماء للوزن الشعري ، و إنما لتوافق السرعة مع اقتصار الشعراء و أهمية الحدث ، كما تأتي كلمة "كبارُ" مرفوعة في عبارة "حلوم بني النفوس كبار" ، و كأنّ لفظة كبار هنا صفة للحلوم على اعتبار أن تركيب الجملة هو "حلومٌ كبار من بني النفوس" ، و كذلك يُمكن أن تكون لفظة "كبار" مرفوعة على أنها فاعل باعتبار الجملة ما عسف بنا إلاّ أن يحلم كبارُ النفوس" ، أو "ما عسف بنا إلاَّ أن حلمت كبار النفوس" ، و لا يُمكن أن تكون لفظة "كبار" صفةً لبني النفوس حيث أن بني النفوس مُعرفة ، و لفظة كبار نكرة
و هكذا تتعانق الكلمة الشاعرة مع الإيقاع البارز المُتمثل في اختيار البحر و القافية المُوحدة و الإيقاعات الداخلية لتشكيل فسحة داعمة لإيقاع القصيدة كَكُلّ بتوظيفٍ واعٍ لما لها من تأثير .

** تحية إلى الصديق الشاعر "سحبان العموري" ، و لرائعته الفلسفية "عتاب بين النفس و الجسد"

عبدالوهاب موسى
26-02-2011, 02:59 PM
نصوص حظيت بذائقة ناقد بارع
يسبر أغوار النص ليستخلص جماليته
دمت بألق
ولك محبتى فى الله

سحبان العموري
26-02-2011, 07:18 PM
اخي وأستاذي محمد الشحات المحترم
كم هو شرف كبير لكلمات أكتبها وأدعي بأنها شعر أن تقرأ بعيني ناقد حصيف وأستاذ فذ يكشف عما في خفايا الشاعرمثلك.
وأقول لك كأنك كنت في قلبي إلا أنني لا أملك ملكة الإيضاح التي تملكها ولا القدرة على التعبير والصياغة مثلك
ولقد تعلمت من قراءتك الكثير الكثير مما سأستفيد منه مستقبلا في ما أكتبه من شعر في قابل الأيام إن قسم الله لنا عمرا.
لك من أخيك كل ما تجود به النفوس من مشاعر احترام وتقدير.

محمد الشحات محمد
27-02-2011, 12:55 PM
نصوص حظيت بذائقة ناقد بارع
يسبر أغوار النص ليستخلص جماليته
دمت بألق
ولك محبتى فى الله



أحبّكَ الذي أحبَبْتني فيه


أخي الشاعر و الناقد/ عبدالوهاب موسى


شرّفتني بوجودكَ هنا ، و أنرتَ المتصفح

يهمني تعاونكم معنا في "دائرة النقد" لنصوص أصدقائنا أعضاء "واحة الخير"

إنها مساحة لإلقاء الضوء -ما استطعنا- على تلك النصوص ليس بمنظورٍ واحد ، و إنما بعدّة مناظير و رؤى


دتَ بتألّقٍ و نقاء

رفعت زيتون
27-02-2011, 01:46 PM
.

أخي سحبان

قرأتُ تحليلك الرائع

أغبطك على هذه الرؤية وعلى هذا التناول الموضوعي والمتجرّد

وهذه من مقومات الناقد الناحج

سأعود للقراءة مرات ففي كل مرة نكتشف ونرى أمورا لم نرها من قبل

وبعدها سأكون مع تحليل كبيرنا وأستاذنا محمد الشحات في دراسة وتحليل

قصيدتك الرائعة

بورك هذا المجهود الكبير وأجمل وردة لكليكما

ولأصحاب النصوص

.

نادية بوغرارة
27-02-2011, 05:18 PM
أتوق لأن أحظى يوما ما بتناولكم أحد نصوصي ،

لما رأيته من تميز مشرطكم في الجراحة و التجميل .


تحية لطاقم الواحة النقدي .

:hat:

للتثبيت قبل أن يسبقني إليه أحد .:gr:

الطنطاوي الحسيني
27-02-2011, 06:04 PM
اخي الفاضل محمد الشحات هل يحق لي ان ادخل رابط نص لي
ام هناك انشغالات الان او فات الاوان
تقبل دعائي بدوام التوفيق وستجد عمالقة في واحة الخير والعطاء
ورغم انني لست بالشاعر الشاعر ولكن ساعرض لعلكم تضعون يدي على الجمال فاحتذيه و على السهو والخطأ فاتقيه
جزاكم الله خيرا جميعا واعانكم الله تعالى

محمد الشحات محمد
28-02-2011, 02:10 PM
اخي وأستاذي محمد الشحات المحترم
كم هو شرف كبير لكلمات أكتبها وأدعي بأنها شعر أن تقرأ بعيني ناقد حصيف وأستاذ فذ يكشف عما في خفايا الشاعرمثلك.
وأقول لك كأنك كنت في قلبي إلا أنني لا أملك ملكة الإيضاح التي تملكها ولا القدرة على التعبير والصياغة مثلك
ولقد تعلمت من قراءتك الكثير الكثير مما سأستفيد منه مستقبلا في ما أكتبه من شعر في قابل الأيام إن قسم الله لنا عمرا.
لك من أخيك كل ما تجود به النفوس من مشاعر احترام وتقدير.



أخي و صديقي الشاعر

سحبان العموري

أنا مَنْ تشرف بقراءة قصيدتكَ الغراء "عتاب بين النفس و الجسد" ، و ما كتبتُ إلا بعضاً مِما ألهمتْه لي

و أحمدُ الله أن جعلَ هذا المتصفح لتلتقي فيه نبضاتنا إبداعاً و نقداً ، و في إطار من الودِّ تعمُّ الفائدة بيننا

* قرأتُ رؤيتكَ النقدية حول قصيدة "بغير أداة" لأخي أحمد السرساوي ، و أسعدتني مبادرتُك في التحليل الأدبي ،

و أرجو أنْ يُشارك معنا كلّ المبدعين و النقاد من أعضاء تلك الأسرة المُتحابة "الواحة الثقافية"

"نصوص في دائرة النقد" نافذة ملكٌ للجميع

صباحكم إبداعٌ وَ رُقيّ

محمد الشحات محمد
28-02-2011, 09:40 PM
.

أخي سحبان

قرأتُ تحليلك الرائع

أغبطك على هذه الرؤية وعلى هذا التناول الموضوعي والمتجرّد

وهذه من مقومات الناقد الناحج

سأعود للقراءة مرات ففي كل مرة نكتشف ونرى أمورا لم نرها من قبل

وبعدها سأكون مع تحليل كبيرنا وأستاذنا محمد الشحات في دراسة وتحليل

قصيدتك الرائعة

بورك هذا المجهود الكبير وأجمل وردة لكليكما

ولأصحاب النصوص

.




و باقات حبٍّ تضوع نقاء لكَ أيها القدير

ننتظرُ منكَ الكثير ،

يا "رفعتَ" الوردُ هلْ ضاعتْ محبتُّه ؟ ... للنقد نقدٌ ، و للإبداعِ رؤيته


محبتي و تقديري

محمد ذيب سليمان
28-02-2011, 09:55 PM
السلام عليكم أيها الأحبة النقاد

بعد متابعتي الى ما قمتم به في النصين السابقين

أضع كامل نصوصي تحت تصرفكم
وأتمنى ان أراكم وقد تعاملتم معها بما تستحق من نقد دون جور أو محاباة

وكما تراها رسالة النقد

بنقد يرفع السوية ويشير الى مواطن الخلل

ولكم كامل الحرية

وفقكم الله

محمد الشحات محمد
28-02-2011, 10:53 PM
الأديبة الفاضلة

نادية بوغرارة

بقدْر ما نتوقُ لنورِ مروركِ هنا نتوقُ كذلك إلى قراءة حرف نصٍ من إبداعاتك ،
راجين أن تنالَ هذه القراءة بعض الرضا ..


الشاعر النقي

أخي/ الطنطاوي الحسيني

تقبّلَ الله منكَ دعواتُك الخير و ألهمنا ما يليقُ و نقاء قصيدك
لا يشغلنا عنكَ سواكَ ، فكُنْ معنا بواحدةٍ من أعين شعرك


الأستاذ/ محمد ذيب سليمان

أسعدَتْنا الحروفُ إذْ راقتْ لكم نبضاتنا

و نحنُ لا نجور و لا نُحابي ، و إنما نلتزمُ الوسطية في محاولة لكشف نفائس النصوص قدْر المُستطاع

و النصُّ دوماً هو الفيصل

رشّح ما تشاء من جديد قصيدك ، و سوف تجد من زملائنا هنا في لجنة النقد ما يطيبُ لك



............


و دوماً أنتم إخوة الإبداع لكُم هنا القولُ الفصل

كونوا معنا





أرجو أنْ يُشارك معنا كلّ المبدعين و النقاد من أعضاء تلك الأسرة المُتحابة "الواحة الثقافية"

"نصوص في دائرة النقد" نافذة ملكٌ للجميع

صباحكم إبداعٌ وَ رُقيّ

نادية بوغرارة
28-02-2011, 11:04 PM
السلام عليكم

أضع بين أيديكم ، قصة موناليزا ، على الرابط التالي :

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=48984

ينفع ؟؟؟؟

محمد الشحات محمد
28-02-2011, 11:20 PM
السلام عليكم

أضع بين أيديكم ، قصة موناليزا ، على الرابط التالي :

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=48984

ينفع ؟؟؟؟




مؤكّد .. ينفع "و نُص":sm:

و هو أول نَصّ نتشرّف به من نصوص شهر مارس بمشيئة الله

"أرسلَ الصبحُ أشعّة الصباح" ، فتلعثمَ العطرُ أمام غروب المطر .. راحتْ تبتسم

لكِ الشكر الجزيل على ثقتكِ في لجنة النقد

دُمْتِ مشرقةً

نادية بوغرارة
28-02-2011, 11:36 PM
مؤكّد .. ينفع "و نُص":sm:

و هو أول نَصّ نتشرّف به من نصوص شهر مارس بمشيئة الله

"أرسلَ الصبحُ أشعّة الصباح" ، فتلعثمَ العطرُ أمام غروب المطر .. راحتْ تبتسم

لكِ الشكر الجزيل على ثقتكِ في لجنة النقد

دُمْتِ مشرقةً
=======
شكرا لكم ،

كلي شوق لما سيجود به قلمكم ، أقصد مشرطكم .:004:

و هاهي مناديلي جاهزة :008:

كريمة سعيد
01-03-2011, 01:23 PM
قراءات جميلة جدا تابعناها بشغف ولا نزال في انتظار ما سيأتي من قراءات
وكم أتمنى أن يتم تناول نص من نصوصي بمشرط النقد
تحية كبيرة لأعضاء اللجنة ولكل المساهمين في إنجاح هذه الغرفة الرائعة
الأخ محمد الشحات محمد
أحييك على هذه الهمة وعلى كل ما تقدمه من جهد وعلم
دمتم جميعا ودام هذه الروح الإبداعية الجميلة

ربيحة الرفاعي
02-03-2011, 12:21 AM
أستاذنا الكريم محمد الشحات محمد
رأيت هنا توقا من بعض الاخوة والأخوات لقراءة نصوصهم المنشورة قبل أعلان نصوص في دائرة الضوء، وحيث أنك قائد هذه الفرقة الإبداعية فاسمح لي أن أرجوك باسمهم جميعا تكليف بعض عناصر النقد لديك لقراءة بعض تلك النصوص في إطار قسم النقد وخارج هذا الموضوع الذي حصرت مادته بما نشر بعد إعلانه.

ترى ...
هل لنا أن نامل بذلك؟؟

دمت بكل الألق

محمد الشحات محمد
02-03-2011, 01:10 AM
قراءات جميلة جدا تابعناها بشغف ولا نزال في انتظار ما سيأتي من قراءات
وكم أتمنى أن يتم تناول نص من نصوصي بمشرط النقد
تحية كبيرة لأعضاء اللجنة ولكل المساهمين في إنجاح هذه الغرفة الرائعة
الأخ محمد الشحات محمد
أحييك على هذه الهمة وعلى كل ما تقدمه من جهد وعلم
دمتم جميعا ودام هذه الروح الإبداعية الجميلة


الأخت الأديبة/ كريمة سعيد
في واحتنا الغراء نتحركُ جميعاً بروح الفريق بودٍ و نقاء

و ما ينعمُ به زملاؤنا هو اجتماعنا معاً على أسسٍ إبداعية ،

و نسعدُ حقَ السعادة كلما يقرأُ أحدنا نصاً لأخيه أو أخته

و لكِ أن ترشحي -فضلاً منكِ- نصاً ، و على إخوتكِ هنا الباقي

و بالتنسيق بيننا -وأنتِ معنا- سوف يقوم أحدنا بعرض القراءة النقدية


شكراً لكِ ، و في انتظار صهيل حرفك

محمد الشحات محمد
02-03-2011, 03:34 AM
أستاذنا الكريم محمد الشحات محمد
رأيت هنا توقا من بعض الاخوة والأخوات لقراءة نصوصهم المنشورة قبل أعلان نصوص في دائرة الضوء، وحيث أنك قائد هذه الفرقة الإبداعية فاسمح لي أن أرجوك باسمهم جميعا تكليف بعض عناصر النقد لديك لقراءة بعض تلك النصوص في إطار قسم النقد وخارج هذا الموضوع الذي حصرت مادته بما نشر بعد إعلانه.

ترى ...
هل لنا أن نامل بذلك؟؟

دمت بكل الألق




القديرة

ربيحة الرفاعي


نشكرُ لكِ رؤيتَكِ ، و توجيهك النقي دوماً

و لا يفوتني أن أشكر إخواننا المبدعين لدفعهم لنا ،

* بالنسبة لأصدقائنا في غرفة النقد يتوقون لقراءة كلِّ ما يُنشر ، و يتفاعلون معه حباًّ للإبداع أولاً ،

و في "ملتقى النقد التطبيقي و الدراسات النقدية" قراءات كثيرة لنصوص منشورة من قبل فتح هذه النافذة و بعدها،

* إنّ أيّ نصٍّ قابل للقراءة النقدية طالما هو من إبداع أعضاء "الواحة" الكرام .. ، و نشرف بذلك

و الدعوة قائمة لكلّ مَنْ يرغب في المساهمة معنا نقداً و إبداعاً

* هذا بعضُ اقتباس من الردّ رقم (11) في هذا الموضوع :





لا مانع من مناقشة النصوص المنشورة سلفاً في موضوع مستقل ، ولمن يرغب بتناول نصه بقراءة نقدية أن يقوم بمراسلة أي من رؤساء اللجان في أقسام الملتقى ...

(ويُمكن أن يكون ترشيح النصوص مِنْ قِبل الإخوة المُشرفين بعد طلب صاحب النص منهم ذلك ، و يُمكن للإدارة ترشيح ما تراه)

:noc:




لكِ أستاذتنا و لكلّ المبدعين هنا

خالص التحية و الاحترام

محمد ذيب سليمان
02-03-2011, 10:42 PM
الأخوة الأعزاء

يسعدني أن أقدم نصي هذا اليكم ليكون من بين النصوص التي تتعاملون معها

وهو تحت عنوان " خــذني حينــا ""


على الرابط

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=47140

مع خالص الود

الطنطاوي الحسيني
05-03-2011, 06:57 PM
إخواني الأفاضل اعانكم الله ووفقكم
اسمحولي ان اقدم نصي
فك عثاري المرهون
وهذا رابطه
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=41727
وجزاكم الله خيرا
ودمتم مبدعين

محمد الشحات محمد
06-03-2011, 02:13 AM
الشاعران القديران


محمد ذيب سليمان

الطنطاوي الحسيني



شاكراً لكما ثقتكما ، يشرفني أن أنتظر معكما قراءة زملائنا الأعزاء في أسرة النقد ،

و مؤكد سوف أستفيد من سبر أغوار النصوص من قِبَل نقاد أفذاذ كما عهدنا هنا في "واحة الخير"

.............


همسة : أكدت أسرة النقد أنه لن يتم قراءة أي نص إلاَّ إذا كان ترشيح النص من قِبل صاحب النص شخصياًّ ،
أو بترشيح من رؤساء و أعضاء اللجان المختلفة بعد طلب صاحب النص منهم ذلك ،
و للإدارة ترشيح ما تشاء من النصوص

...........


خالص المودة والاحترام

عمار الزريقي
19-04-2011, 01:36 AM
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات

تأخرت كثيرا عنكم أيها السيدات و السادة الكرام ولم أستطع اللحاق بركبكم فقد حاولت أن أتعقب ما يجري من حراك هنا وهناك في أفياء الواحة فعجزت عن الإحاطة بهذا الحراك لأسباب عدة منها ما تعلمون ومنها دون ذلك فأرجو المعذرة .

وأعد أن أعود لمتابعة هذا الحراك الأدبي والنقدي والأكاديمي بكل تفاصيله حين تتهيأ الظروف.

ويسرني أيها الإخوة أن أضع بين أيديكم هذا النص بعنوان (قول ثقيل) وسأكون شاكرا لمصابيح النقد أن تلقي عليه الضوء حتى أهتدي إلى ما يعيبه وألتفت إلى ما يزينه
أشكر جهودكم المثمرة ، ولا مانع أن تشحذوا على نصي المذكور سكاكين النقد الموضوعي بلا رحمة بل إن هذا من دواعي سروري لما يظهر لي من عيوب في النص لا تراها عيني.
القصيدة على هذا الرابط:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=50066

أشكركم وأنتظر كرمكم بفارغ الصبر .

عمار الزريقي
19-04-2011, 01:45 AM
نسيت أن أقول أنني إن سمحتم لي فإني أضع جميع نصوصي بين أيديكم في حال عدم صلاحية النص المذكور في المشاركة السابقة للنقد. ولكم أن تختاروا منها ما ترونه صالحا للقراءة بنظر الأستاذ الأديب الناقد محمد الشحات أو أي من أعضاء لجنة النقد فكلهم أعلام أدبية ونجوم يستضاء بها
مودتي إليكم دائما

محمد الشحات محمد
10-05-2011, 03:05 PM
و أنتَ علمٌ من أعلام الشعر العربي ، و نفخر دوماً أننا معاً هنا في هذه الواحة الغرّاء .. نتبادل الرؤى ، ونتزودُ بالحب ، و يروينا النقاء


و عذراً إذا تأخّرنا عليكَ يوماً ، فلقد كنتَ أنت من أهل السبْق .. ههههه

تحية لك و تقدير أخي الشاعر اليمني القدير/

عمار الزريقي


و الشكر لهذه الثقة و الروح النقية

نفخر بأن نقرأ هنا من نصوص الزريقي أكبر عدد منها .. لنسمتع أوّلاً ،
ثمّ نشدُ "سكاكين" النقد الدافئة

مودتي و تقديري