الهـ عبدالله سيف ـدب
06-06-2004, 10:37 PM
الأخوة الكرام الأفاضل
إنطلاقاً من قوله سبحانه و تعالى " و ما أوتيتم من العلم إلاَّ قليلا"
و أيضاً من قول المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم " الحكمة ضآلة المؤمن "
و أيضأً من قول الشاعر " تعلَّم فليس المرء يولد عالماً 000 و ليس أخو علمٍ كمن هو جاهل"
عقدت نيَّتي , و شددت رحالي , و نزلت بحيِّكم علِّي أجد بصيصاً من نور أستضيْ به
و أملأ به جعبتي و أروي به قلبي 000 ليستنير فكري 000 و يكتمل بذاك عقلي
فهل أجد بين واحات جنائنكم ضآلتي 0000
لكم و من فلبٍ متلهِّف ( و من بحر الكامل 000 كما يخيَّل إليَّ ) 000 أقول :-
------
يا واحة الأدب الجميل ألستِ من = في سائر الأنحاء فاق صداها
قد خبَّروني عن حدائقَ قصركم = و أتيتُ في لَهَفٍ إلى لقياها
إنِّي سئمتُ البحثَ في كُتُبٍ و لم = أجِدِ الدليل لروضةٍ و حماها
قد تِهْتُ بين المدَّعين و لم أجد = شهماً كريماً عارفاً بدواها
آهٍ و قلبي كم يئنُّ و يشتكي = و النار في جسمي يزيد لظاها
فَلَكَمْ يسئتُ من الدنوِّ بقارب = من شاطىءٍ كثُرت عليه قباها
فَسَمِعْتُ من خير الأحبَّة قولة = هوِّن عليكَ فما بلغت مداها
فَدَعِ السماء و ما حوَتْ من أنجُمٍ = إن حالتِ الظلماءُ في رُقياها
و اسلُكْ بمركبِكَ الهزيل لمن له = علمٌ و باعٌ في العلوم يباها
منْ حال دونَكَ و العلومِ فدعْ لهُ = داراً بها مفتونُ بل يهواها
يا ساكنين بواحة الأدب التي = ما جئتُها كيما يقال أتاها
بل جئتُ في شَغَفٍ إلى علمٍ به = عقلٌ يُقَوَّمُ من جنونٍ تَاهَ
إنْ كان فيكم عالمٌ و مُفّوَّهٌ = فأنا المريد و طالبٌ لعلاها
أُفْدِيكَ يا منْ للعلومِ مُعَلِّماً = بالروح و العين الفؤاد تلاها
إنِّي أتَيْتُكَ قاصداً لِتَدِلَّني = علماً أحوز به العلا و سماها
قَافْتحْ ذراعيكَ التي أهفُو لها = و افتحْ لصدرٍ بالعلوم حواها
و املأ بذاك عُقُولنا و صُدُورنا = و امحُ الضَّلال بها فقد أملاها
-----
المعذرة على طول القصيدة
تحياتي القلبية
أخوكم
إنطلاقاً من قوله سبحانه و تعالى " و ما أوتيتم من العلم إلاَّ قليلا"
و أيضاً من قول المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم " الحكمة ضآلة المؤمن "
و أيضأً من قول الشاعر " تعلَّم فليس المرء يولد عالماً 000 و ليس أخو علمٍ كمن هو جاهل"
عقدت نيَّتي , و شددت رحالي , و نزلت بحيِّكم علِّي أجد بصيصاً من نور أستضيْ به
و أملأ به جعبتي و أروي به قلبي 000 ليستنير فكري 000 و يكتمل بذاك عقلي
فهل أجد بين واحات جنائنكم ضآلتي 0000
لكم و من فلبٍ متلهِّف ( و من بحر الكامل 000 كما يخيَّل إليَّ ) 000 أقول :-
------
يا واحة الأدب الجميل ألستِ من = في سائر الأنحاء فاق صداها
قد خبَّروني عن حدائقَ قصركم = و أتيتُ في لَهَفٍ إلى لقياها
إنِّي سئمتُ البحثَ في كُتُبٍ و لم = أجِدِ الدليل لروضةٍ و حماها
قد تِهْتُ بين المدَّعين و لم أجد = شهماً كريماً عارفاً بدواها
آهٍ و قلبي كم يئنُّ و يشتكي = و النار في جسمي يزيد لظاها
فَلَكَمْ يسئتُ من الدنوِّ بقارب = من شاطىءٍ كثُرت عليه قباها
فَسَمِعْتُ من خير الأحبَّة قولة = هوِّن عليكَ فما بلغت مداها
فَدَعِ السماء و ما حوَتْ من أنجُمٍ = إن حالتِ الظلماءُ في رُقياها
و اسلُكْ بمركبِكَ الهزيل لمن له = علمٌ و باعٌ في العلوم يباها
منْ حال دونَكَ و العلومِ فدعْ لهُ = داراً بها مفتونُ بل يهواها
يا ساكنين بواحة الأدب التي = ما جئتُها كيما يقال أتاها
بل جئتُ في شَغَفٍ إلى علمٍ به = عقلٌ يُقَوَّمُ من جنونٍ تَاهَ
إنْ كان فيكم عالمٌ و مُفّوَّهٌ = فأنا المريد و طالبٌ لعلاها
أُفْدِيكَ يا منْ للعلومِ مُعَلِّماً = بالروح و العين الفؤاد تلاها
إنِّي أتَيْتُكَ قاصداً لِتَدِلَّني = علماً أحوز به العلا و سماها
قَافْتحْ ذراعيكَ التي أهفُو لها = و افتحْ لصدرٍ بالعلوم حواها
و املأ بذاك عُقُولنا و صُدُورنا = و امحُ الضَّلال بها فقد أملاها
-----
المعذرة على طول القصيدة
تحياتي القلبية
أخوكم