مشاهدة النسخة كاملة : الغائب الحاضر
كريمة سعيد
17-02-2011, 06:52 PM
يستبيحني الحزن عندما أتذكر همساتك الحالمة، وأرى وجهك خلف القمر يهمس اسمي من وراء غيمة جافة
هكذا تمتطيني الذكرى بكل قساوة التيه ...
وكلما غفوت أستيقظ على صوتك هاتفا مثل سمير يشدو مواويل الاشتياق، أضم وسادتك الخالية
وأشتم عبير عطرك وأنا أصيخ السمع لأميز وقع خطاك بإيقاعه المنضبط لنبض القلب المتيم حد الذوبان...
يقشعر جسمي ويهتز كياني فأهب ولظى الحنين يقود مساري لأطوف في أرجاء البيت ... أقتفي ذبذبات
أنفاسك الحائرة الملتاعة خلف جنون الذكرى ونار الفقد........................
يا قمري الذي ارتسم خيط هلال فبدرا أضاء حياتي، اشتعل لتتوهج ذاتي فقد التحف الكون بالسواد
وضللت درب فردوسنا الزاهي لما صادرك القدر مني وقذفتني الحياة بعيدا عن ذاك اللحن الجميل
الذي خلده نبضك الصادق في دنيا العشاق. حائرة يتقاذفني العجز عن عتابك أو إبداء الغضب،
فيا لسخرية الأقدار وعبثية المشاعر العاجزة عن كتم / إعلان الغيظ لأنك خنت عهدي وغادرتني
بلا إلف يسند ضعفي، تركتني أصارع الكون وحدي والحزن يطبع انتظاري ويحجب شمس غدي
وأنا غارقة في الشجون التي تحول دون طلوع نجم سعدي ....
أتوق لنظرتك الحانية العالقة بأحداقي وتحتويني جمرة غيابك ويجتاحني عذاب افتقادك...
هذا الشوق يلهب ذاتي فأبحث عن رواء لأخمد نار وجعي ولكنني أنطفئ من شدة الحزن
فيزداد اشتعال همي... وتنهش الحيرة ذاتي وأنا أصارع عجزي عن استيعاب انشغالي
بوهمي وتصديق وجودك مع أني شاهدتك بأم عيني تسكن ذلك القبر...
آه لو كان الموت في متناول اليد لرجمته بلعنتي وصوبت نحوه رصاصة ألمي وفجيعتي.....
يا من يسكن قلبي ووجداني وكل مسام روحي، أشتاق إلى ابتسامتك المحتوية غضبي...
وأفتقد احتواءك لي واتحاد روحينا معا....
هاأنا ذي أرجّع صدى أيامي معك في زاويتي لخلق جسر تواصل عبر طقوس احتفائية
تجعلني أصمد أمام أعاصير الزمن الهمجي الذي اقتحم كل أشيائنا الجميلة بعدما غدت
برحيلك بلا معنى، تترقب بهاء نورك لتتشكل نجمة يستضيئ بها كياني المعتزل في هذا
الركن الموحش.......
يا شمس أحلامي أعد لي مفتاح قلبي علّي أشعر بنبض العمر من جديد، حررني من انتظام
خفقان نبضي على إيقاع أنفاسك الساكنة أوردتي؛ فقد تعبت من اللحاق بروحك المتوارية
خلف الغيوم وأنا أتحسس وجودك ولا ألفى سوى سراب وجدي وعناء عذابي.......
يا من حفظ أمني وأماني دهرا لا تكلني لطيف روحك الهائمة بين الواقع والخيال،
استسلم لقدرك وكلني لقدري فكلانا جثة أسيرة في الضفة الأخرى؛ هوة عميقة تفصلنا
لا أنت تستطيع إرجاع الزمن لساعة الصفر لتحيا مرة أخرى، ولا بيدي أن أبحر إلى
تلك الضفة لأنام على إيقاع نبضك المحتفي باسمي ......
لم يصلني بريد ينبئني عن حالك الجديد وإنما بلغني بأنك تراود منامات أقربائك تستقصي
أخباري وتدعوني لأكف عن ذكراك لتستطيع التكيف مع وضعك الجديد ... فهل استعصى
عليك الكلام معي مع أن وجودك قربي أصبح واقعا يثير فضول بعض ومخاوف بعض حتى قيل
إن بيتي أصبح مسكونا بشبحك الذي يتوعد حياتي ... ولا أخفيك أنني انتظرت تحقق هذا
الزعم وكنت كل يوم أنتظر أن أزف إليك حيث أنت لتستقبلني هذه المرة بالشموع بدل الزهور
التي فرشتها في طريقي إليك وأنت تعدني بالحب والسعادة الأبدية .......
أرأيت ما فعل بي الشوق إليك وأنا أصارع حنيني لحياة كانت مشرقة بالبسمة والفرح
وأصبحت مجرد رقم في تقويم يشار إليه بفعل ماض ناقص سرق عمري واغتال فرحي
وتركني على هامش الأمل أرتق عباءة الوقت وأعدّ مواويل عشقك هروبا من مآلي
بعد رحيلك إذ أصبحت جثة شاءت الصدف أن لا يحتويها معك الرمس...
مفيد ابراهيم
17-02-2011, 09:26 PM
النابضه كريمه سعيد ...
تساقطت منك الكلمات دون وعي منك حتى وجدتك ترثين نفسك لا غيرك على طريقة القديسين ..
ولقد تجاوزت بذلك كل مساحات الصبر على الفراق وغربة الذات ..
رائعة غربتك تلك ..
محمود فرحان حمادي
17-02-2011, 09:52 PM
اقتدار واضح في تشكيل هذه اللوحة المتألقة
طيعة مفردة هذا النص وواسع رحيب خياله
صوره تترى وخطوطه جذلى
بوريك اليراع الذي سكب مداد الألق على سطور هذا البوح
تحياتي
محمد رامي
17-02-2011, 10:22 PM
جديد اليوم يحمل بين طياته تزاوجاً فريدا
جمع بين البوح الشوق وبين الإلحاد والترف تارة اخرى
فكان الجمع بينهما شبيه بالمعطيات اللازوردية في مفهوم الفرح المحزن
انه هكذا أيتها الراقية في مفهوم الأداء الذي نقل الينا خلجات الضمير
وصور لنا لوحة من ضياء الوجدان في لحظة يأس مستأصلة
لقد أثريتنا بعبارات فيها دف الاحساس الصادق فكانت رائعة
سلمت اناملك
تحيتي وتقديري
ربيحة الرفاعي
17-02-2011, 11:53 PM
يا قمري الذي ارتسم خيط هلال فبدرا أضاء حياتي، اشتعل لتتوهج ذاتي فقد التحف الكون بالسواد
وضللت درب فردوسنا الزاهي لما صادرك القدر مني وقذفتني الحياة بعيدا عن ذاك اللحن الجميل
الذي خلده نبضك الصادق في دنيا العشاق. حائرة يتقاذفني العجز عن عتابك أو إبداء الغضب،
فيا لسخرية الأقدار وعبثية المشاعر العاجزة عن كتم / إعلان الغيظ لأنك خنت عهدي وغادرتني
حرف سبكه متين وحس بالإكبار قمين وتمكن من مفردتك حملها ألوان الطيف تزرعها في لوحة غمرت النفوس بنبضها وألق مضامينها ...
ماتع نصك غاليتي
دمت بألق
نهلة عبد العزيز
18-02-2011, 10:22 AM
لله درك غاليتي
لـنبضك احتواء
يجذبني لـ العناق
حتى اللا حدود
وقلم ٌ يتجلى به اسمى
معاني الرقي
واجمل عبارات الود
فـ لحرفك رقة الصوت
دمت بود وصفاء ياكريمه
تحياتى
نور الجريوى
رفعت زيتون
18-02-2011, 10:41 AM
يستبيحني الحزن عندما أتذكر همساتك الحالمة، وأرى وجهك خلف القمر يهمس اسمي من وراء غيمة جافة
هكذا تمتطيني الذكرى بكل قساوة التيه ...
وكلما غفوت أستيقظ على صوتك هاتفا مثل سمير يشدو مواويل الاشتياق، أضم وسادتك الخاليةوأشتم عبير عطرك وأنا أصيخ السمع لأميز وقع خطاك بإيقاعه المنضبط لنبض القلب المتيم حد الذوبان...
يقشعر جسمي ويهتز كياني فأهب ولظى الحنين يقود مساري لأطوف في أرجاء البيت ... أقتفي ذبذبات
أنفاسك الحائرة الملتاعة خلف جنون الذكرى ونار الفقد........................
يا قمري الذي ارتسم خيط هلال فبدرا أضاء حياتي، اشتعل لتتوهج ذاتي فقد التحف الكون بالسواد
وضللت درب فردوسنا الزاهي لما صادرك القدر مني وقذفتني الحياة بعيدا عن ذاك اللحن الجميل
الذي خلده نبضك الصادق في دنيا العشاق. حائرة يتقاذفني العجز عن عتابك أو إبداء الغضب،
فيا لسخرية الأقدار وعبثية المشاعر العاجزة عن كتم / إعلان الغيظ لأنك خنت عهدي وغادرتني
بلا إلف يسند ضعفي، تركتني أصارع الكون وحدي والحزن يطبع انتظاري ويحجب شمس غدي
وأنا غارقة في الشجون التي تحول دون طلوع نجم سعدي ....
أتوق لنظرتك الحانية العالقة بأحداقي و تحتويني جمرة غيابك ويجتاحني عذاب افتقادك...
هذا الشوق يلهب ذاتي فأبحث عن رواء لأخمد نار وجعي ولكنني أنطفئ من شدة الحزن
فيزداد اشتعال همي... وتنهش الحيرة ذاتي وأنا أصارع عجزي عن استيعاب انشغالي
بوهمي وتصديق وجودك مع أني شاهدتك بأم عيني تسكن ذلك القبر...
آه لو كان الموت في متناول اليد لرجمته بلعنتي وصوبت نحوه رصاصة ألمي وفجيعتي.....
يا من يسكن قلبي ووجداني وكل مسام روحي، أشتاق إلى ابتسامتك المحتوية غضبي...
وأفتقد احتواءك لي واتحاد روحينا معا....
هاأنا ذي أرجّع صدى أيامي معك في زاويتي لخلق جسر تواصل عبر طقوس احتفائية
تجعلني أصمد أمام أعاصير الزمن الهمجي الذي اقتحم كل أشيائنا الجميلة بعدما غدت
برحيلك بلا معنى، تترقب بهاء نورك لتتشكل نجمة يستضيئ بها كياني المعتزل في هذا
الركن الموحش.......
يا شمس أحلامي أعد لي مفتاح قلبي علّي أشعر بنبض العمر من جديد، حررني من انتظام
خفقان نبضي على إيقاع أنفاسك الساكنة أوردتي؛ فقد تعبت من اللحاق بروحك المتوارية
خلف الغيوم وأنا أتحسس وجودك ولا ألفى سوى سراب وجدي وعناء عذابي.......
يا من حفظ أمني وأماني دهرا لا تكلني لطيف روحك الهائمة بين الواقع والخيال،
استسلم لقدرك وكلني لقدري فكلانا جثة أسيرة في الضفة الأخرى؛ هوة عميقة تفصلنا
لا أنت تستطيع إرجاع الزمن لساعة الصفر لتحيا مرة أخرى، ولا بيدي أن أبحر إلى
تلك الضفة لأنام على إيقاع نبضك المحتفي باسمي ......
لم يصلني بريد ينبئني عن حالك الجديد وإنما بلغني بأنك تراود منامات أقربائك تستقصي
أخباري وتدعوني لأكف عن ذكراك لتستطيع التكيف مع وضعك الجديد ... فهل استعصى
عليك الكلام معي مع أن وجودك قربي أصبح واقعا يثير فضول بعض ومخاوف بعض حتى قيل
إن بيتي أصبح مسكونا بشبحك الذي يتوعد حياتي ... ولا أخفيك أنني انتظرت تحقق هذا
الزعم وكنت كل يوم أنتظر أن أزف إليك حيث أنت لتستقبلني هذه المرة بالشموع بدل الزهور
التي فرشتها في طريقي إليك وأنت تعدني بالحب والسعادة الأبدية .......
أرأيت ما فعل بي الشوق إليك وأنا أصارع حنيني لحياة كانت مشرقة بالبسمة والفرح
وأصبحت مجرد رقم في تقويم يشار إليه بفعل ماض ناقص سرق عمري واغتال فرحي
وتركني على هامش الأمل أرتق عباءة الوقت وأعدّ مواويل عشقك هروبا من مآلي
بعد رحيلك إذ أصبحت جثة شاءت الصدف أن لا يحتويها معك الرّمس...
الكريمة الغالية
أفزعني هذا النصّ الحزين
وسرتُ في دربِ حروفه إلى أن وصلتُ إلى ذلك المكان المخيف لأجدك تذرفين الألم
على بوابة ذلك الرّمس القاسي غليظ القلب تنتظرين لقاءً في مكان آخر وفي شكل آخر
وهذا كان الأشد إيلامًا بعدما أصبح طيفه يسكن المكان ولا يستطيع الحديث
الكريمة كريمة :
قد جعلتُ اللون الأزرق نافذة نطلُّ من خلالها على على جمال بعض تراكيبك
وصورك التي أدهشتني ولامست وجدان قلمي رغم أنّ كل ما قرأت كان مذهلا وجميلا
ولكن ما جعلته بالأسود كان شيئا آخر فهذا لم يكن حرفا وإنما سكينا أسال الدمع والدم
وهو أشدّ ساعات الحلكة في ليل النصِّ الكئيب
الكريمة كريمة
لله درّك كيف أشعلت المكان حزنا
.
أماني عواد
18-02-2011, 10:57 AM
الاستاذة كريمة سعيد
لم يصلني بريد ينبئني عن حالك الجديد وإنما بلغني بأنك تراود منامات أقربائك تستقصي
أخباري وتدعوني لأكف عن ذكراك لتستطيع التكيف مع وضعك الجديد ... فهل استعصى
أتعلمين ؟؟؟؟؟
الأرواح المُحبة تتوق دائما لاشتياق محبيها , فأن استحضرتها غابت , وان غيبتها حضرت فقط لتنهل منا مزيدا من الشوق اليها
قد تكمن الاجابة هنا في غياب بريده عنك .والحاضر فيكِ
فيا لسخرية الأقدار وعبثية المشاعر العاجزة عن كتم / إعلان الغيظ لأنك خنت عهدي وغادرتني
ويحضرني امام هذا الوفاء للراحلين بيتا في رائعة إبراهيم ناجي ( الأطلال )
ما احتفاظي بعهود لم تصنها والام الأسر والدنيا لديا
انهمرت هنا المشاعر حد التدفق , قد تهدأ قليلا, لكنها بالتأكيد ستستعيد منسوبها بعد فترة اظنها وجيزة ,
هكذا هو الفقد!!!!!!!!!!!
سلم الله قلبك
شريفة العلوي
18-02-2011, 11:50 AM
فاكهة الذكريات هنا تلقم الحزن في أتون اللحظة ألف وجبة
ومطويات الحزن تذرف على السطور ..الدموع أسرابا أسرابا
والذي حسم الأمر هو تلك الصور البديعة التي أنتصرت للفرح القادم
المبدعة الأنيقة كريم سعيد ..
دمت للابداع لحنا لا تطويه الريح .
وتمنياتي لك بالسعادة الوافرة .
كريمة سعيد
18-02-2011, 12:54 PM
النابضه كريمه سعيد ...
تساقطت منك الكلمات دون وعي منك حتى وجدتك ترثين نفسك لا غيرك على طريقة القديسين ..
ولقد تجاوزت بذلك كل مساحات الصبر على الفراق وغربة الذات ..
رائعة غربتك تلك ..
غربة الذات بوقعها الصادم تؤثث لوحشة الروح واغترابها ...
لذلك تحاول خلق موازناتها عبر الاحتيال على الواقع بتجسيده بهدف السمو عن مزالقه
وكتعبير عن عدم الاستجابة لشباك نداءاته الملحة ....
القدير مفيد ابراهيم
سعيدة جدا بحضورك المورق وتشريفك حروفي بهذا الرد الجميل
فألف شكر مرفوقة بتقديري ومودتي
كريمة سعيد
18-02-2011, 12:59 PM
اقتدار واضح في تشكيل هذه اللوحة المتألقة
طيعة مفردة هذا النص وواسع رحيب خياله
صوره تترى وخطوطه جذلى
بورك اليراع الذي سكب مداد الألق على سطور هذا البوح
تحياتي
المورق المقتدر محمود فرحان
تعطر هذا الصباح بمرورك الرائع الذي شرّف حرفي وأسعد حالي
فشكرا لك ولهذا الحضور البهي الذي أتمنى ألا يغيب عن نصوصي أبدا
تقديري الكبير ومودتي
زهراء المقدسية
18-02-2011, 02:44 PM
آه لو كان الموت في متناول اليد لرجمته بلعنتي وصوبت نحوه رصاصة ألمي وفجيعتي.....
كنت نائمة
رأيت طيفها
وسمعت صوتها يناديني
نهضت دون وعي
فتحت عيني لأراها
لم أجدها
وعادت لي ذاكرتي التي غفت بنومي
تقول لي أضغاث أحلام
فهي في القبر الآن
وآه من الموت
تقديري الكبير للكبيرة كريمة
أبدعت وأكثر
رغم ألم توشحته حروفك
وتوشحناه معك
محمد ذيب سليمان
18-02-2011, 02:58 PM
الأخت الفاضلة
كريمة سعيد
لا أدري من أين ابدأ أمِن الوفاء الذي بلغ الذروة
أم من هذا الحزن النازف الذي رافق الحرف منذ البداية ولم ينته مع النهاية النص
أمن من الذكري والطيف المرافق والساكن كل حرف
لوحة جمعت كل اللوان إلا اللون الأبيض ولكنها رغم فيضها بالحزن
فهي جميلة النسج مقتدرة الصياغة قوية الصورة
ولا ادري كيف انتهي فالفكار تتداعي وكل حرف في النص يحمل القاتريءالى تداعيات اخرى
شكرا لك
فاطمه عبد القادر
18-02-2011, 03:37 PM
فيا لسخرية الأقدار وعبثية المشاعر العاجزة عن كتم / إعلان الغيظ لأنك خنت عهدي وغادرتني
السلام عليكم عزيزتي كريمة
مثل أسراب السنونو السوداء المتوحشة من شدة حزنها ,,مرت أفواج كلماتك في خيالي
الموت ,,والحب,, هما فقط من يغير كل شيء في هذا الوجود ,وهما فقط من يقلب الطاولة رأسا على عقب في هذة الحياة
وقد ابتلاك الله بكليهما
كان الله في عونك
عزيزتي ,استصعبت كلمة { خنت عهدي }الموت ليس غدرا ولا خيانة عهد
استحرمت أن يوصف بها إنسان مات ورحل
لأنها أفعال فظيعة
شكرا لك
ماسة
اسماء مصطفى
19-02-2011, 06:31 PM
كريمة
اعجبني نصك كثيرا
وزاد من بؤسي كذلك
طرحت نفس تساؤلاتك فوجدتها عميقة حزينة واليمة
تساؤلات مشروعة لواقع غير مشروع
قلم يستحق الجمال كذلك كقلبك
تقديري ومحبتي
كريمة سعيد
25-02-2011, 11:00 PM
جديد اليوم يحمل بين طياته تزاوجاً فريدا
جمع بين البوح الشوق وبين الإلحاد والترف تارة اخرى
فكان الجمع بينهما شبيه بالمعطيات اللازوردية في مفهوم الفرح المحزن
انه هكذا أيتها الراقية في مفهوم الأداء الذي نقل الينا خلجات الضمير
وصور لنا لوحة من ضياء الوجدان في لحظة يأس مستأصلة
لقد أثريتنا بعبارات فيها دف الاحساس الصادق فكانت رائعة
سلمت اناملك
تحيتي وتقديري
الراقي محمد رامي
تشرفت بمرورك العاطر وقراءتك التي أثرت حروفي المتواضعة
دمت راقيا وسعيدا ودام هذا الحضور الجميل
تقبل تحياتي ومودتي :0014:
عبدالله المحمدي
26-02-2011, 11:33 PM
كان انتظاري لك ساعة مغادرتي اكبر من غربتي داخل نفسي
وجدت لك الف الف عذرا
اوهمت نفسي ان يكون عمق حبك لي هو ما منعك من تحمل لحظة الوداع
وكان اول تحركاتي متجها نحو صوتك لأخبرك انني اشتاقك
كانت الفاجعة في نبرة صوتك هل انتي بخير ؟! وزاد التكرار في حيرتي
لم اكن في حاجة للسؤال عن حالي فكلما وجدت نفسي خارجا اجد السائق يسألني عن حالي الحضور وكذلك صاحب البقالة ايا كان نفس السؤال فهل اضعك ضمنهم ؟
كانت حاجتي لكلمة اشتقت اليكِ تعيدني من غربتي وتعينني لأن احتمل يوما اخر بدونك ولكنك لم تدرك معناها حيث انت فقط لانك لم تكن حقيقة تعني لحظاتك معي قبل رحيلي
كريمه ....
ستبقين تعطين للقلم ظلا يشبه الغياب
وستبقين أميرة الحرف
تحيات شامخات تتصاعد إليك
لمى ناصر
27-02-2011, 11:34 AM
تستحضرين الكلمات بــ حلم المكان
فنستفيق على خدر لذيذ يحمل
أنات روح... كم أنت رائعة.
وعذيري لقصر الردود.
كاملة بدارنه
27-02-2011, 12:56 PM
فيض كلماتك الملفّعة بعباءة الحزن والموشّاة بألم الفقد الذي يجمّر المشاعر أفاض من عينيّ دموعا حارقة
لا أعرف لماذا يحتلّ أفكارنا وأجسادنا، ويسكنون ذواتنا مَن غادرونا؟!...
لغة جميلة ومعبّرة ورائعة لمشاعر سطر الزمن عليها قسوته
لكن يبقى الأمل ... وتبقى الحياة مستمرة رغم ما يعترينا في بعض المحطّات من تفجيرات تتركنا أشلاء... فنعاود لملمتها!
سلامة قلبك عزيزتي الأخت كريمة من كلّ همّ وضائقة
تقديري وتحيّتي
كريمة سعيد
01-03-2011, 01:00 PM
حرف سبكه متين وحس بالإكبار قمين وتمكن من مفردتك حملها ألوان الطيف تزرعها في لوحة غمرت النفوس بنبضها وألق مضامينها ...
ماتع نصك غاليتي
دمت بألق
العزيزة جدا ربيحة الرفاعي
حضورك البهي يسعدني دوما غاليتي فما بالك إذا ارتقت كلماتي إلى ذائقتك
شهادتك وسام أعتز به كثيرا
دمت ودام هذا التواصل الرائع
تقبلي تحياتي وودي وكثيرا من :0014:
مصطفى السنجاري
02-03-2011, 05:42 PM
عزف على وتر الغربة
وتر الفراق
عزف شربنا منه كآبتك قهوة سادة
تمكن من النص والأداء
ولغة سليمة رشيقة شيقة
دمت نابضة بالعطاء
كريمة سعيد
27-03-2011, 07:48 PM
لله درك غاليتي
لـنبضك احتواء
يجذبني لـ العناق
حتى اللا حدود
وقلم ٌ يتجلى به اسمى
معاني الرقي
واجمل عبارات الود
فـ لحرفك رقة الصوت
دمت بود وصفاء ياكريمه
تحياتى
نور الجريوى
فراشة الواحة الجميلة نور الجريوي
لحضورك بهاء يخمل معه الدعة والسكينة وينثر الجمال في كل الزوايا
دمت عزيزتي بهذه الروح النقية الجميلة
لا عدمت وجودك وبصمتك الرقيقة في مواضيعي
كل الود والتقدير
:0014:
كريمة سعيد
27-03-2011, 07:59 PM
الكريمة الغالية
أفزعني هذا النصّ الحزين
وسرتُ في دربِ حروفه إلى أن وصلتُ إلى ذلك المكان المخيف لأجدك تذرفين الألم
على بوابة ذلك الرّمس القاسي غليظ القلب تنتظرين لقاءً في مكان آخر وفي شكل آخر
وهذا كان الأشد إيلامًا بعدما أصبح طيفه يسكن المكان ولا يستطيع الحديث
الكريمة كريمة :
قد جعلتُ اللون الأزرق نافذة نطلُّ من خلالها على على جمال بعض تراكيبك
وصورك التي أدهشتني ولامست وجدان قلمي رغم أنّ كل ما قرأت كان مذهلا وجميلا
ولكن ما جعلته بالأسود كان شيئا آخر فهذا لم يكن حرفا وإنما سكينا أسال الدمع والدم
وهو أشدّ ساعات الحلكة في ليل النصِّ الكئيب
الكريمة كريمة
لله درّك كيف أشعلت المكان حزنا
.
القدير رفعت زيتون
حضورك بين حروفي يشرفني ويثري مواضيعي لأنه حضور متميز وغير عادي
فهو لا يمر دون أن يضع بصمته القوية التي تضيئ النص واستكشاف ما خلفه....
قد تكون العبارات قاسية وموجعة ولكنها أحيانا تخون الكاتب
لأنها - في نظره على الأقل- تظل أدنى من أن تحتوي كل أحاسيسه
وعاجزة عن ترجمة عمق ألمه....
شكرا لن تكفي للتعبير عن مدى امتناني لقراءتك الجميلة والمواسية ة
:001:
د. سمير العمري
12-07-2012, 11:42 PM
نص وجداني مميز وحس عال بالحب الصادق والرقة المطلقة!
هو نص أنثوي من الدرجة الأولى وفيه ملامح أدبية جميلة وتمكن كبير ، ولم ينقصه سوى إخراجه بشكل جيد من خلال الكتابة بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
كريمة سعيد
19-10-2012, 02:47 PM
الاستاذة كريمة سعيد
أتعلمين ؟؟؟؟؟
الأرواح المُحبة تتوق دائما لاشتياق محبيها , فأن استحضرتها غابت , وان غيبتها حضرت فقط لتنهل منا مزيدا من الشوق اليها
قد تكمن الاجابة هنا في غياب بريده عنك .والحاضر فيكِ
ويحضرني امام هذا الوفاء للراحلين بيتا في رائعة إبراهيم ناجي ( الأطلال )
ما احتفاظي بعهود لم تصنها والام الأسر والدنيا لديا
انهمرت هنا المشاعر حد التدفق , قد تهدأ قليلا, لكنها بالتأكيد ستستعيد منسوبها بعد فترة اظنها وجيزة ,
هكذا هو الفقد!!!!!!!!!!!
سلم الله قلبك
الرائعة أماني عواد
حضورك البهي لا يشبه سواك تضعين بصمتك الجميلة حيث حللت غاليتي
كم حاضر بيننا غائب عنا ورب غائب لا يغادرنا
هي الحياة تحمل مفارقات كثيرة وضرورية لتقديرها ..
كل المودة والتقدير
خليل حلاوجي
19-10-2012, 04:17 PM
هنا نجد الكاتب يستفز المتلقي ويستميل اجترار فيضه الشاعري .. والنص يراهن على ذائقة الحزن المختبئة في الوجدان الجمعي ..
موضوع النص مطروق لكنه هنا يعرض باسلوب مبتكر يمازج بين القفز على الأحداث بتفاصيلها الكئيبة وبين الايغال في حث القلب أن يلتزم التصريح والتلميح في آن واحد.
هنا وجدت نصاً استثنائياً ...
أشكركم .
خليل حلاوجي
07-02-2013, 07:24 AM
كأني قرأت ُ هذا البوح من ألف عام ...
أنرتِ ..
كريمة سعيد
19-02-2013, 09:35 PM
فاكهة الذكريات هنا تلقم الحزن في أتون اللحظة ألف وجبة
ومطويات الحزن تذرف على السطور ..الدموع أسرابا أسرابا
والذي حسم الأمر هو تلك الصور البديعة التي أنتصرت للفرح القادم
المبدعة الأنيقة كريم سعيد ..
دمت للابداع لحنا لا تطويه الريح .
وتمنياتي لك بالسعادة الوافرة .
الراقية شريفة العلوي
سعيدة بك في صفحتي أيتها المبهرة
تقبلي :0014: ومحبتي
كريمة سعيد
19-02-2013, 09:37 PM
كنت نائمة
رأيت طيفها
وسمعت صوتها يناديني
نهضت دون وعي
فتحت عيني لأراها
لم أجدها
وعادت لي ذاكرتي التي غفت بنومي
تقول لي أضغاث أحلام
فهي في القبر الآن
وآه من الموت
تقديري الكبير للكبيرة كريمة
أبدعت وأكثر
رغم ألم توشحته حروفك
وتوشحناه معك
الرائعة زهراء المقدسية
لا يحس بحجم الوجع إلا من اكتوى بهذا الألم ....
بارك الله فيك ورحم فقيدتك وأسكنها الفردوس ....
أزهرت صفحتي بجميل مرورك المواسي يا غالية
لك مودتي وتقديري وكثير من هذه:001:
كريمة سعيد
19-02-2013, 09:41 PM
الأخت الفاضلة
كريمة سعيد
لا أدري من أين ابدأ أمِن الوفاء الذي بلغ الذروة
أم من هذا الحزن النازف الذي رافق الحرف منذ البداية ولم ينته مع النهاية النص
أمن من الذكري والطيف المرافق والساكن كل حرف
لوحة جمعت كل اللوان إلا اللون الأبيض ولكنها رغم فيضها بالحزن
فهي جميلة النسج مقتدرة الصياغة قوية الصورة
ولا ادري كيف انتهي فالأفكار تتداعي وكل حرف في النص يحمل القا تريءالى تداعيات اخرى
شكرا لك
الراقي دوما محمد ذيب سليمان
تشرفت بحضورك الوارف الذي يثري صفختي
لك شكري وتقديري
كريمة سعيد
19-02-2013, 09:44 PM
فيا لسخرية الأقدار وعبثية المشاعر العاجزة عن كتم / إعلان الغيظ لأنك خنت عهدي وغادرتني
السلام عليكم عزيزتي كريمة
مثل أسراب السنونو السوداء المتوحشة من شدة حزنها ,,مرت أفواج كلماتك في خيالي
الموت ,,والحب,, هما فقط من يغير كل شيء في هذا الوجود ,وهما فقط من يقلب الطاولة رأسا على عقب في هذة الحياة
وقد ابتلاك الله بكليهما
كان الله في عونك
عزيزتي ,استصعبت كلمة { خنت عهدي }الموت ليس غدرا ولا خيانة عهد
استحرمت أن يوصف بها إنسان مات ورحل
لأنها أفعال فظيعة
شكرا لك
ماسة
الماسة الغالية
يخوننا التعبير كلما كان الألم أكبر والجرح أعمق
لك شكري واعتزازي بك يا راقية
محبتي وتقديري
كريمة سعيد
19-02-2013, 09:50 PM
كريمة
اعجبني نصك كثيرا
وزاد من بؤسي كذلك
طرحت نفس تساؤلاتك فوجدتها عميقة حزينة واليمة
تساؤلات مشروعة لواقع غير مشروع
قلم يستحق الجمال كذلك كقلبك
تقديري ومحبتي
العذبة أسماء
حضورك ووجودك دائما مصدر فخر واعتزاز لي
دمت برقي فكرك وصفاء دواخلك صديقتي العزيزة
محبتي وتقديري
فاتن دراوشة
20-02-2013, 01:40 AM
إيماننا بالقضاء والقدر يقوّي ملكة الصّبر في نفوسنا
ويزيد قوّتنا في مجابهة لطمات الحياة
شجن رقيق سال عذوبة رغم مرارته
دمت بألق غاليتي
محبّتي
فاتن
نداء غريب صبري
28-03-2013, 01:23 AM
الأديبة المبدعة كريمة سعيد
أنت ممن أحب قراءة نثرهم وتستهويني متانه نصوصهم وجمال اللوحات التي ترسمها أحرفهم
شكرا لك اخي
بوركت
كريمة سعيد
12-04-2013, 03:43 PM
كان انتظاري لك ساعة مغادرتي اكبر من غربتي داخل نفسي
وجدت لك الف الف عذرا
اوهمت نفسي ان يكون عمق حبك لي هو ما منعك من تحمل لحظة الوداع
وكان اول تحركاتي متجها نحو صوتك لأخبرك انني اشتاقك
كانت الفاجعة في نبرة صوتك هل انتي بخير ؟! وزاد التكرار في حيرتي
لم اكن في حاجة للسؤال عن حالي فكلما وجدت نفسي خارجا اجد السائق يسألني عن حالي الحضور وكذلك صاحب البقالة ايا كان نفس السؤال فهل اضعك ضمنهم ؟
كانت حاجتي لكلمة اشتقت اليكِ تعيدني من غربتي وتعينني لأن احتمل يوما اخر بدونك ولكنك لم تدرك معناها حيث انت فقط لانك لم تكن حقيقة تعني لحظاتك معي قبل رحيلي
كريمه ....
ستبقين تعطين للقلم ظلا يشبه الغياب
وستبقين أميرة الحرف
تحيات شامخات تتصاعد إليك
جميل الحرف عبد الله المحمدي
شكرا على هذا الألق الجميل الذي أغدقته على حروفي بكلماتك الرائعة
وأتمنى أن تكون بخير أينما كنت أخي الكريم
محبتي وتقديري
كريمة سعيد
12-04-2013, 03:46 PM
تستحضرين الكلمات بــ حلم المكان
فنستفيق على خدر لذيذ يحمل
أنات روح... كم أنت رائعة.
وعذيري لقصر الردود.
الأديبة الرائعة لمى ناصر
سعيدة بحضورك البهي
وأتمنى أن تكوني بخير أينما كنت... لقد اشتقت لمعانقة حرفك الجميل....
محبتي وتقديري
كريمة سعيد
12-04-2013, 03:49 PM
فيض كلماتك الملفّعة بعباءة الحزن والموشّاة بألم الفقد الذي يجمّر المشاعر أفاض من عينيّ دموعا حارقة
لا أعرف لماذا يحتلّ أفكارنا وأجسادنا، ويسكنون ذواتنا مَن غادرونا؟!...
لغة جميلة ومعبّرة ورائعة لمشاعر سطر الزمن عليها قسوته
لكن يبقى الأمل ... وتبقى الحياة مستمرة رغم ما يعترينا في بعض المحطّات من تفجيرات تتركنا أشلاء... فنعاود لملمتها!
سلامة قلبك عزيزتي الأخت كريمة من كلّ همّ وضائقة
تقديري وتحيّتي
المورقة كاملة بدرانه
أشكرك على كلماتك المواسية الجميلة التي تعكس نبل أخلاقك وروحك الطيبة.....
ودمت راقية ومتألقة يا غالية
محبتي وتقديري
كريمة سعيد
17-05-2013, 02:47 PM
عزف على وتر الغربة
وتر الفراق
عزف شربنا منه كآبتك قهوة سادة
تمكن من النص والأداء
ولغة سليمة رشيقة شيقة
دمت نابضة بالعطاء
الشاعر المبدع مصطفى السنجاري
أسعدني حضورك الجميل الذي أثرى كلماتي وشرفني
دمت مبدعا شامخا تنقاد له الحروف والقوافي
مودتي وتقديري
كريمة سعيد
17-05-2013, 02:54 PM
نص وجداني مميز وحس عال بالحب الصادق والرقة المطلقة!
هو نص أنثوي من الدرجة الأولى وفيه ملامح أدبية جميلة وتمكن كبير ، ولم ينقصه سوى إخراجه بشكل جيد من خلال الكتابة بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
القدير الدكتور سمير العمري
قراءة متمكنة أعطت للنص قيمة وبعدا جميلا
أشكرك على توجيهاتك التي أستفيد منها وأحرص عليها
بوركت ودمت بهذا الثراء والنبل والكرم
مودتي وتقديري
كريمة سعيد
17-05-2013, 02:58 PM
هنا نجد الكاتب يستفز المتلقي ويستميل اجترار فيضه الشاعري .. والنص يراهن على ذائقة الحزن المختبئة في الوجدان الجمعي ..
موضوع النص مطروق لكنه هنا يعرض باسلوب مبتكر يمازج بين القفز على الأحداث بتفاصيلها الكئيبة وبين الايغال في حث القلب أن يلتزم التصريح والتلميح في آن واحد.
هنا وجدت نصاً استثنائياً ...
أشكركم .
المورق خليل حلاوجي
هنا اندلق العطر وأورقت أغصان الفكر والأدب بهذا الحضور الذي لا يشبه إلا المفكر اللبيب الأستاذ خليل الواحة الأبي...
شرفت كلماتي وأغنيتها بقراءتك الجميلة السابرة أغوار النص...
بوركت أخي ودمت بهذا الحس الراقي الجميل
مودتي وتقديري
مصطفى حمزة
17-05-2013, 03:29 PM
أختي الفاضلة ، الأديبة الأستاذة كريمة
أسعد الله أوقاتك
وجدتُني أبحث مكتشفاً هذا الاسم في صفحات واحتنا ، فوقعتُ على هذ النص الذي حقق لي شعوراً بأنني سأعثر على ثمين ..
قرأتُه .. وبعض الإبداع يُرتَشَف بالوجدان والخيال والإشراق ، ولا يُقرأ كبقيّة ما يُكتَب ! وهكذا تناولتُ نصّكِ
نجوى بلغةٍ فاخرة ، مزاجها عاطفة الوفاء النبيل ، والشعور بالغربة النفسيّة المريرة ، والخواء العاطفي القاتل بعد رحيل
الزوج الحبيب إلى الرفيق الأعلى
تتمنى الزوجة الملتاعة الوفية الملهوفة الضائعة ...لو صدق ما يُقال من أن شبحه يزورها !
وتتمنى لو أنّه يستطيع العودة ، أو تقدر على أن تذهب هي إليه ..
تتمنى لو أن قبره يسعها إلى جانبه ... أوليست قد أمست جثّةً بعده ؟!!
نصٌّ ممتع بحزنه ، مثير بانسيابه ، دامعٌ بدفئه ..
تحياتي لك وتقديري
ناديه محمد الجابي
12-02-2016, 09:06 PM
أبحرت بنا بعيدا فوقفنا على أبواب حرفك لنعرف المعنى الحقيقي للفراق
أرى هنا الصدق والإحساس قد فاقا حد الإبداع
بوح ساخن ومشاعر منصهرة داخل القلب ، ونزف بلغة ثرة وصور موحية
وما بين همس الكلمة وأنين النزف شلالات بهاء ، ومشاعر فقد كبيرة سكبتها في وجدان القارئ
وكلمات مجدولة بلوعة الفراق تعكس شفافيةروحك وحسك
وحروف جميلة تتقاطر ألما وإبداعا بعبرة أنثوية عاشقة وحالمة وحزينة
حرف قرأته وغرقت بسحره. :os:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir