مشاهدة النسخة كاملة : كيف للعمر هكذا منكم ينتحر؟!
سماح محمد
19-02-2011, 11:33 PM
(1)
فى الأروقـــة
ماثلٌ قلبى يُطالع
أحـــوال الزمـــان
ينعى طقوس الأنام
المخضبة بالأنين!
وأهوال احتشدت
تكاد تعمى العيون
تلك التى من
الهموم لم تنمْ
تتآوى من آلمٍ
فاق حـد الضجر
(2)
فى جُعبتى كثير
من الكلام
حبيس الشفتين
على اللسان
ينتظـــــر!
واللُب مبتــور ..
مُنشطِــر .
كيف بطول العمر
يا عمــــرى..
نَحتضِــــر؟!
(3)
ما أصعب الأيام
وعودها أوهـــام
وفسادُها أكـــوام
ألجمت أفواه البشر
لما تُحبَس الأنفاس
عن الشجـــر؟!
كيف سمحنا
لعَسفِ الظُلمِ أن
ينتصــــر؟
(4)
لماذا ارتضينا
وجه الطفل
بالحوائط يُرتطم؟!
ودم الأم
على الأرض
بشظية غدر
ينتشـــر؟
وجثة الأب
يمزقهــا
أنذال البشر؟!
(5)
ثلاثون عاماً
عمرى فى الدفاتر
وعمرى سبعون فى
الصـــور
ها أنا أسمع أجراس
السفــــر
لعالم أخر
تصم الحجر!
كيف للعمر هكذا
منا ينتحر؟!
(6)
الأرض تصرخ:
يا عُمر
العدل ضاع
واندثر!
السماء تبكى
بلا مطر
فقد جف الدمع
وانحصر!
الكون يكاد
ينطق وينفجر
افيقوا يا بشر!!
افيقوا يا بشر!!
كيف للعمر
هكذا
منكم ينتحر؟!
/
\
/
\
سماح
20/2/2011
رفعت زيتون
20-02-2011, 01:08 AM
(1)
ما أصعب الأيام
وعودها أوهـــام
وفسادُها أكـــوام
ألجمت أفواه البشر
لما تُحبَس الأنفاس
عن الشجـــر؟!
كيف سمحنا
لعَسفِ الظُلمِ أن
ينتصــــر؟
سماح
20/2/2011
الأخت الكريمة سماح
ربما اقتبست فقرة شعرت بأنها الأجمل في الخاطرة الجميلة
هنا أجد حروفك تسير قدما إلى برّ الأدب الراقي لأن الفكرة سامية
وكذلك استخدامك لبعض أدوات الكتابة الإبداعية ولا أدّعي أنك حلّقتِ بعيدا
ولكنك بدأتِ رحلة واثقة في الطيران
ونحن سنكون معك إلى أن نصل بك إلى عنان الإبداع
أتمنى لك التوفيق
.
ربيحة الرفاعي
20-02-2011, 01:52 AM
خاطرة لطيفة بحسها
وحلوة بمعانيها
واراك لو حررتها من لزوم ما لا يلزم لانسابت أبهى وأجمل
ولست قطعا مضطرة للزوم قافية في خاطرتك تكبل الحروف وترهق النص
بانتظار جديدك
دمت بألق
محمد رامي
20-02-2011, 07:56 AM
(1)
(6)
الأرض تصرخ:
يا عُمر
العدل ضاع
واندثر!
السماء تبكى
بلا مطر
فقد جف الدمع
وانحصر!
الكون يكاد
ينطق وينفجر
افيقوا يا بشر!!
افيقوا يا بشر!!
كيف للعمر
هكذا
منكم ينتحر؟!
/
\
/
\
سماح
20/2/2011
هنا يتوجب التوقف
والكلمات في هطول كالعبر
ما ان تببدد الخوف حتى ولد من جديد
يحاكي الضمير من اعماق البصر
ان لا يجافي النوم عيون الحذر
لتبقى صورة الآتي من الأيام بشكل أجمل
هي الكلمات ارتسمت على جبين القدر
لتكون صحوة نفس .. بل صحوة البشر
سلمت أناملك بكل تقدير
تحيتي
محمد ذيب سليمان
20-02-2011, 10:00 AM
الكريمة سماح محمد
جميل هذا النص على مجمله
وكثرة المطالعة تثري لغة الكاتب
وتساعده على الإنطلاق
وأراك هنا قد أحسنت الأداء ولعلني
أيتها الكريمة أشير الى شيئين
الأول هو الإنطلاق من قيد أراك في كل نصوصك تتبعينه
وهو كما أشارت الأخت ربيحة وكنت قد قلته لك اتباع قافية معينة
والثاني هذا الحزن الجارف الذي يتدثره كل نص
رعاك الله وحفظك من كل سوء فالحياة بنيتي بها ما يستحق أن نتمسك بها
والكأس ليس دائما فارغة فانظري الى جزئها الملئ
شكرا لك
نهلة عبد العزيز
20-02-2011, 10:31 AM
الحبيبه
الغاليه
سماح
ليتني ادرك أحرفا تضاهي ابداع حرفك
فرائع كل الروعة مانزف قلمك
سماح
حرفكِ ترنح بالرذاذ جماله
فازدان المكان منه جمالا
صدقاً غاليتى
قلمكِ يوحي بالارتواء
محبتى لقلبك
نور الجريوى
سماح محمد
20-02-2011, 04:24 PM
بل اؤكد لك أنى لم أخطو بعد على اولى درجات إبداعكم!
أستاذنا الفاضل
رفعت زيتون
اعترانى شعور بالفخر لتوقفك على
طرحى وسعيك لتقييم تجربتى الهزيلة
ثم اعدك ألا اتجرأ بطرح أخر حتى أكتب
ما يليق بواحتكم الزاهية بزهورها
ممتنة لك صدق قلمك
تحيتى
سماح محمد
20-02-2011, 04:33 PM
أرحب بكِ تحية تليق بكِ واسمك
الفاضلة ربيحة الرفاعى
صراحة لا أدرى ماذا أفعل فى امرى هذا !!
فما ان أمسك القلم حتى أجدنى مربوطة
بأمر هذا الجرس الموسيقى النابع من القافية
وأسيرة لتأثيره على وجدانى ومسامعى
بل قد يكون هو شغلى الشاغل والاكبر طوال
كتابة نثرى وخطاباتى وربما ردودى ايضاً!!
ساحاول سيدتى الراقية فك الحصار والتحرر
للانطلاق إلى رحاب أوسع وأجمل ، وقد أفلح حينها!
شكرا جزيلا
اسماء مصطفى
20-02-2011, 06:29 PM
لم جميل اخر
يصور قبح واقعنا
اصبحنا نشتاق لتصوير قبيح لجمال فينا او لدينا
تقبلي مروري وتقديري لقلمك
مفيد ابراهيم
20-02-2011, 06:33 PM
فى جُعبتى كثير
من الكلام
حبيس الشفتين
على اللسان
ينتظـــــر!
واللُب مبتــور ..
مُنشطِــر .
كيف بطول العمر
يا عمــــرى..
نَحتضِــــر؟!
ولكن الكلمات تنفجر لتحطم جدران سجنها ...
لتخرج معلنة ميلاد حياة بعد ان ارهقها الموت ...
تحيتي لقلمك ...
زهراء المقدسية
21-02-2011, 03:13 PM
(4)
لماذا ارتضينا
وجه الطفل
بالحوائط يُرتطم؟!
ودم الأم
على الأرض
بشظية غدر
ينتشـــر؟
وجثة الأب
يمزقهــا
أنذال البشر؟!
ويبقى السؤال معلقا ينتظر الجواب
والجواب يبحث عن جواب
ويمضي العمر ونحن غارقون في دوامة
السؤال والجواب
والصمت يخفي ثورات فينا وثورات
عزيزتي سماح
حروفك مزهرة وستزهر أكثر وأكثر
فاكتبي واستمري
سماح محمد
21-02-2011, 11:54 PM
وهكذا رُسمت عل جبينى حروف أفخر بها ما بقيت
أحببت الرد ورب العزة
القدير محمد رامى
تعليقك وارف الظلال
وغاية فى الجمال
امد بداخلى خيوط الأمل
والرغبة فى الإطلاع
لأستحق مجاراة قلمك
تشرفت بحضورك وأكثر
سماح محمد
22-02-2011, 12:05 AM
الفاضل
محمد ذيب سليمان
بدت لى يداى ترتعشان حين هممت بالرد عليك
وللأمانة لو أنك كتبت كلمة "حسناً" وانصرفت
لكنت فى غاية السعادة والزهو لحضورك
ولكن يبدو أنى محظوظة لاهتمامك والاخوة الأفاضل بتوجيهى
على هذا النحو المهذب واللائق فشكراً لكم جميعاً ...
\
/
ردى على الملحوظة الأولى لن يختلف عما
أوضحته فى مشاركتى رقم 8 هنا ...
أما الثانية
فهى ترجع إلى الطبيعة التكوينية للشخصية
إذ أنى لا أكتب فى حالة الفرح بينما ألجأ إلى
الورقة والقلم إذا أصابنى حزن للتخلص من
طاقة الشجن الكامنة وإلا أصابتنى العلل!!
فسامحونى على ذلك !!
فاطمه عبد القادر
22-02-2011, 01:41 AM
(5)
ثلاثون عاماً
عمرى فى الدفاتر
وعمرى سبعون فى
الصـــور
ها أنا أسمع أجراس
السفــــر
لعالم أخر
تصم الحجر!
كيف للعمر هكذا
منا ينتحر؟!
السلام عليكم صديقتي العزيزة سماح
نثريتك الجميلة هذة مختلفة عما سبقها
إنها رائعة سلسة ومنغمة بجمال
فكرتها أيضا تتحدث عن أحوال شعبنا الصابر ومعاناته الكبيرة
أشكرك يا سماح العزيزة لقد أعجبتني النثرية حقا
رأي خاص أود قوله ,,ليتك تختارين عناويين صغيرة
شكرا
ماسة
سماح محمد
26-02-2011, 09:20 AM
الرقيقة والمتألقة
نور الجريوى
ردك رقيق
كقطرات الماء منه ارتويت
ورسم على شفاهى ابتسامة ود
ادركت منها قدرة قلبك على
جذب القلوب لكسب محبتها
شكرا لتواجدك العطر
سماح محمد
26-02-2011, 09:28 AM
الأخت الفاضلة
أسماء مصطفى
مرحبا بحضورك
ثم صدقاً أقول أنى لم أصور الواقع الأليم كما يجب
ولكنها كلمات مبعثرة سطرتها نتاج حالة اختناق
تصيبنا بين حين وأخر عندما نشعر أننا لم ندرك من
العمر شيئاً .. نتيجة الأوضاع المقلوبة!!
سلمتِ ويمينك لمرورك
سماح محمد
26-02-2011, 09:35 AM
مفيد ابراهيم
وتحية لك على تفاعلك
ولتعقيبك الهادئ الجميل
لك كل التقدير
سماح محمد
26-02-2011, 09:45 AM
ربما يكون الجواب معلوماً لكن الإستجابة معدومة!
وحتماً الصمت سيعقبه الإنفجار
عزيزتى الطيبة
زهراء المقدسية
غمرتى سمائى سعادة بذوقك
مجاورتكم وأسلوبكم الخلوق
سيزهر حروفى بكل تأكيد
دامت إشراقتك ودفئ حروفك لى مجاورة
مازن لبابيدي
07-03-2011, 02:57 PM
الأديبة الراقية سماح محمد
اسمحي لي أن أرحب بك معتذرا عن تأخري بهذا الواجب .
قلم يطيب القراءة له وكلمات تنسل إلى القلب وتروق للنفس .
أحييك وأنتظر المزيد من إبداعك الجميل .
مصطفى السنجاري
07-03-2011, 04:44 PM
مناجاة رقيقة عذبة
فيها روح الشعر
سماح قلم واعد يعد بالكثير
وسيكون غدا كالنهر النمير
سلمت وسلم يراعك
عبد الله راتب نفاخ
07-03-2011, 05:00 PM
صدقت أيتها الأديبة الكريمة ...
كلمات ملأتها الثورة على الواقع المتردي ...
بوركت و بورك قلمك
عايدة عبد الله
02-04-2011, 09:50 PM
الأستاذة سماح محمد
العدل ضاع و اندثر
و الظلم استعلى و تجبر
و يبقى أمل
أن يسمع بنو البشر صراخك و يستفيقوا
لك كل الاحترام و التقدير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir