تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ليبيـــــــــا



أحمد عبد الرحمن جنيدو
21-02-2011, 01:05 PM
ليبيا
(تحية إلى الشعب الليبيّ)
الشاعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
في ليبيا سُكنى الغرامْ.
وحقيقة ُالإحساس ِ,يحضنـُكَ الأمانُ,
ونظرة ُالملهوف ِشوقٌ,بعدَ يأخذكَ السلامْ.
فالطيرُ غنـّى لحنـَها,
والشمسُ تشرقُ من مرابعها,
يغنّي صوتـَها العصفورُ والنهرُ,
النسيمُ يداعبُ الوجنات ِ,
يرقصُ في لواحظها الحمامْ.
في ليبيا صدرُ الأمومة ِ،
يرضعُ العطشانُ أعماقَ الحنان ِ,
وضحكة ُالسمراء ِعنوانٌ لدفء ِالصدر ِ,
تحملـُكَ البساطة ُوالكرامة ُوالشهامة ُ,
نبلـُها كلُّ احترامْ.
في ليبيا وجه ُالضياء ِ سكينـُها,
روح ُالصفاء ِحليبُها,
أصلُ النقاء ِقوامُها,وهْيَ المحبّة ُوالهيامْ.
في ليبيا التاريخُ يبدأ ُفصلـَهُ,
والحلم ُيبني عشَّه ُ,
والسحرُ يرمي حسنه ُخجلاً
من الرقراق ِ بالحسن ِالتمامْ.
في ليبيا أرضُ الحياة ِ,واختصاراتُ العراقة ِ,
لبُّها المنسوبُ للقوم ِالكرامْ.
والشعبُ أبناءُ الأصالة ِ,
أمّهمْ عربيّة ٌ,وسماتهمْ عربية ٌ,
وصفاتهمْ عربية ٌ,وسيوفهمْ عربية ٌ,
فسل ِ الأصالة َعن منابعِها
تقولُ: بليبيا رحمُ العِظامْ.
في ليبيا الأشجارُ تحكي عشقـَها,
والطيرُ يشدو فضلـَها,
والنهرُ يهدرُ بالمسافات ِالبعيدة ِ,
معولُ الفلاح ِأغنية ُالبداية ِ والختامْ.
والصبرُ في الأرض ِالكريمة ِ,
بالنخيلُ يصافح ُالصحراءَ,
والبحرُ الطليقُ يدغدغ ُالشطآنَ عشقاً,
أنحني لك باحترامْ.
وسأرفع ُالأمجادَ نحو حدود ِشمسِك ِ,
أسألُ المختارَ عن مجد ٍ سرى,
ومضى عظيماً يرسمُ الآمالَ
في درب ِالبطولة ِوالشهادة ِ,
مجدُه ُالعلياء ُباق ٍ,لـــــنْ يضامْ.
وسأفتح ُالأبوابَ للنسمات ِ,
تأتيكَ اختلاجاتٌ بنفس ٍ,
تحملُ الخيرات ِوالقيم َالذمامْ.
في ليبيا رأسُ الكرامة ِ شامخ ٌ,
صورُ الفداء ِأمامَنا,
أرضُ الأمانة ِوالأمان ِ,وخيرُها غطـّى الأنامْ.
جودُ النقاء ِجذورها,
فرسانُ قومي من عرين ِترابـِها,
شعبُ العراقة ِشعبُها,
كلُّ الأسود ِ بجزئهمْ,وكمالُ أبناء ِ الهُمامْ.
وأحبـّها،فالحبُّ يعبقُ في فؤادي
والخوالج ِوالعظامْ.
وأحبُّها حتـّى الثمالة ِوالنخاع ِ,
أحبُّها :سمراءُ يا بنتَ الفصول ِجميعها,
يا وردة َالبستان ِ,يا نبع َالتآخي والهيامْ.
في ليبيا شمسُ الحضارة ِنورُها,
غدُها سواعدهمْ كفجر ٍناصع ٍيأبى الظلامْ.
في ليبيا أمّي وجدّي أمّتي,
طفلٌ أنا في حبِّها, أبقى صغيراً،
ليتني لا أعرفُ السنوات ِفي الحبِّ,
أو حتـّى الفطامْ.
في وصفِها فقدَ اللسانُ حروفهُ,عجزَ الكلامْ.
إنْ قلتُ: ليبيّاً فذاكَ هو الوسامْ.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
نيسان /2008

أحمد عبدالرحمن الحكيم
21-02-2011, 01:12 PM
اخي الحبيب

ودائرة نضوج الشباب تكبر وتكبر وتكبر

اللهم زد شبابنا القا ووعياً


تحايا القلب لك

مازن لبابيدي
22-02-2011, 12:25 PM
أخي أحمد
ما أجمل وصفك ورسمك لبلد الأحرار ليبيا .
كلمات منبعها قلب شاعر امتلأ بالجمال والحب .

لك يا صاحبي التحية ، والنصر للثوار

نادية بوغرارة
22-02-2011, 01:35 PM
تحية للشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو على القصيدة الصادقة الجميلة ،

و تحية لأحرار ليبيا مع دعواتنا لهم بالنصر و التأييد .

تقبل مروري .

د. مختار محرم
22-02-2011, 01:47 PM
وصف جميل وقصيدة رائعة
اللهم انصر أحفاد سيدي عمر

محمود فرحان حمادي
22-02-2011, 08:18 PM
نعم هو وسام خير ورفعة
بل وسام نصر مؤزو بفضل الله وتوفيقه
وبمثل هذه الأوسمة الغناء
سنمسح العار من جبيننا
بوركت مشاعرك أخي المبدع
وبورك النبض الندي
تحياتي

أحمد عبد الرحمن جنيدو
24-02-2011, 05:09 PM
اخي الحبيب

ودائرة نضوج الشباب تكبر وتكبر وتكبر

اللهم زد شبابنا القا ووعياً


تحايا القلب لك

الأستاذ أحمد شبيهي بالاسم
محبتي لك ولمرورك الجميل
دمت بخير وسلام ومحبة

ربيحة الرفاعي
25-02-2011, 11:22 AM
حيثما كان حرفك انتظرنا ألق الصورة وروعة الوصف وبهاء الحس
قصيدة زانها صدق الشعور وروعة الشعر

دمت مبدعا شاعرنا

د. سمير العمري
30-11-2011, 11:29 AM
ترنيمة شعرية راقية وحس عروبي أصيل.

أشكر لك الشعر والشعور!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

محمد ذيب سليمان
30-11-2011, 06:44 PM
حينما تصدر الكلمات من القلب فانها تتصدر النصوص

بروعة ادئها وقمة معانيها وسموق بنائها

هكذا انت هنا ايها الحبيب

وهذا ليس غريبا ولا بعيدا عنك

وانت السباق الى معالجة الحدث في حينه

دمت سامقا