سحبان العموري
22-02-2011, 11:17 AM
كتب لي أخي الشاعر محمود فرحان الحمادي هذا التعليق على إحدى قصائدي ولقد أرسلت له رداً مع ظبية من ظباء الشعر:
قال الشاعر محمود فرحان الحمادي:
وافت رياضَك تشتكي الأشعارُ=وأتتك تجهشُ بالبكا الأفكارُ
ترجو نوالَك بعد ضيمٍ مسَّها=وبمثلِ جودك يحتفي الأبرارُ
هذا عمود الشعر هيضَ جناحُه=شزرًا تُكَدِّرُ وجهَهَهُ الأبصارُ
سحبانُ بات الشعرُ في أيامنا=طللاً يعاتب صرحَهُ السمّارُ
أمستْ قوافيُّ القريضِ حزينةً=مذ بات يبني ركنَها الدولارُ
دعني أبثكَ يا رفيق مشاعري=ألمًا تنوء بحمله الأخيارُ
فلقد عرانا مذ تركنا أمسَنا=همٌّ تكالب في يديه صَغارُ
وبمثل حرفك نستعيدُ شموخَنا=إن غاب عن وجهِ الحياة فخارُ
يقول سحبان العموري:
نجوى إلى الشاعر محمود الحمادي
غزلان‘ فكري مشت والسيرُ يتعبها =ظـُهرَ الهجيرِ وظِلُّ الشعرِ يـُرقِبُها
يا ظبيتي إن أرضَ الدَّوِّ مُقـْفرةٌ = إن تـَنْحَري شرقـَها فالظلُّ يَعقـُبها
سيري ولا تـَقِفي فالوحشُ مُرتقبٌ = خلفَ الحُزومِ وغضُّ اللحمِ يـُرغِبُها
قد تتعبي إنما الغاياتُ في شَرَفٍ = قد يلتقي خطراً من جاءَ يخطبُها
بعد الونى تجدي (فلوجةً) كـَرُمتْ = أبو حذيفةَ محمودٌ يُطـَيـِّبُها
تلقي هنالك أنداءاً بهم خفرٌ =(جوباسُ) فيها لهم نجوى تـُهذِّبها
أبا حذيفةَ إنَّ القلبَ منكسرٌ = جراحُه صُحْبَةُ الأخيارِ تقطبُها
كـُلِّي أسىً من ضَياعِ العمرِ في سِنةٍ = روحي غدت في رحى الأوجاعِ تـَنكبُها
يا صاحبي خـَبِّرِ النفسَ التي عثرتْ = هل من سبيلٍ إلى حلٍّ يـُطَبـِّبُها
لا تشتكي ألماً قد ذُقتُ أعظمَه = إن الكرامَ ضِرامُ الفكرِ مَشرَبُها
ما كانَ رُزْءُ القوافي غيرَ مُنْعَرَجٍ = في نهرِ أسقامِ قومٍ تاه مَركبُها
هذي الديارُ فهل تلقى بساحتها = غيرَ المهانةِ و الأهواءُ تـَحطبُها
أنّى لتلك القوافي تنتشي طرباً = ما غيرُها فـُسحة ُالأحرارِ تـُطربُها
كيف المقالُ و أحلامُ الملا ضُغِثـَثْ = في سادرٍ بالـ(أنا) وَهْمٌ يُحَزِّبها
يا عِرقَ نورٍ أطلَّ اليومَ في سهري = محمودُ نجوى إليك القلبُ يسكبها
بلـِّغْ سلاماً إلى الأحبابِ كيف هُمُ = وارفـَقْ بظبيةِ شعرٍ طالَ مَذهبها
يا ظـَبيتي فارجعي إني بها وَلِعٌ = من دون ِغزلانِ شعري اليومَ أطلبُها
الفلوجة :بلد الشاعر محمود وهي اشهر من نار على علم
جوباس : هي قريتي الصغيرة في محافظة ادلب في سورية
الدو :بادية بين سورية والعراق
قال الشاعر محمود فرحان الحمادي:
وافت رياضَك تشتكي الأشعارُ=وأتتك تجهشُ بالبكا الأفكارُ
ترجو نوالَك بعد ضيمٍ مسَّها=وبمثلِ جودك يحتفي الأبرارُ
هذا عمود الشعر هيضَ جناحُه=شزرًا تُكَدِّرُ وجهَهَهُ الأبصارُ
سحبانُ بات الشعرُ في أيامنا=طللاً يعاتب صرحَهُ السمّارُ
أمستْ قوافيُّ القريضِ حزينةً=مذ بات يبني ركنَها الدولارُ
دعني أبثكَ يا رفيق مشاعري=ألمًا تنوء بحمله الأخيارُ
فلقد عرانا مذ تركنا أمسَنا=همٌّ تكالب في يديه صَغارُ
وبمثل حرفك نستعيدُ شموخَنا=إن غاب عن وجهِ الحياة فخارُ
يقول سحبان العموري:
نجوى إلى الشاعر محمود الحمادي
غزلان‘ فكري مشت والسيرُ يتعبها =ظـُهرَ الهجيرِ وظِلُّ الشعرِ يـُرقِبُها
يا ظبيتي إن أرضَ الدَّوِّ مُقـْفرةٌ = إن تـَنْحَري شرقـَها فالظلُّ يَعقـُبها
سيري ولا تـَقِفي فالوحشُ مُرتقبٌ = خلفَ الحُزومِ وغضُّ اللحمِ يـُرغِبُها
قد تتعبي إنما الغاياتُ في شَرَفٍ = قد يلتقي خطراً من جاءَ يخطبُها
بعد الونى تجدي (فلوجةً) كـَرُمتْ = أبو حذيفةَ محمودٌ يُطـَيـِّبُها
تلقي هنالك أنداءاً بهم خفرٌ =(جوباسُ) فيها لهم نجوى تـُهذِّبها
أبا حذيفةَ إنَّ القلبَ منكسرٌ = جراحُه صُحْبَةُ الأخيارِ تقطبُها
كـُلِّي أسىً من ضَياعِ العمرِ في سِنةٍ = روحي غدت في رحى الأوجاعِ تـَنكبُها
يا صاحبي خـَبِّرِ النفسَ التي عثرتْ = هل من سبيلٍ إلى حلٍّ يـُطَبـِّبُها
لا تشتكي ألماً قد ذُقتُ أعظمَه = إن الكرامَ ضِرامُ الفكرِ مَشرَبُها
ما كانَ رُزْءُ القوافي غيرَ مُنْعَرَجٍ = في نهرِ أسقامِ قومٍ تاه مَركبُها
هذي الديارُ فهل تلقى بساحتها = غيرَ المهانةِ و الأهواءُ تـَحطبُها
أنّى لتلك القوافي تنتشي طرباً = ما غيرُها فـُسحة ُالأحرارِ تـُطربُها
كيف المقالُ و أحلامُ الملا ضُغِثـَثْ = في سادرٍ بالـ(أنا) وَهْمٌ يُحَزِّبها
يا عِرقَ نورٍ أطلَّ اليومَ في سهري = محمودُ نجوى إليك القلبُ يسكبها
بلـِّغْ سلاماً إلى الأحبابِ كيف هُمُ = وارفـَقْ بظبيةِ شعرٍ طالَ مَذهبها
يا ظـَبيتي فارجعي إني بها وَلِعٌ = من دون ِغزلانِ شعري اليومَ أطلبُها
الفلوجة :بلد الشاعر محمود وهي اشهر من نار على علم
جوباس : هي قريتي الصغيرة في محافظة ادلب في سورية
الدو :بادية بين سورية والعراق