إبراهيم عبد الله
23-02-2011, 06:47 PM
أسارير الزمن
طفح القلب بالحب
عند الريشة تسجد الحروف
النور من مشكاة العقل يُنثر
هذه الأفواه تجهد
الأقفاص المذهبة تُنَضّد
والغريب في سَكْرة الإباء.
/
عند الظلمة تتوارى الحيّات
المعاول تنهك الجسد العليل
الأقلام المذهبة تقلم الأجنحة
تُجَفَّف البحيرةُ
ويُسوَّر الحرم بأشباه الحكيم.
/
قالت الأرحام : هذه نخلتنا
بعناد تطاول الوقت،
لكن من يجفف عراجينها؟
نطلب القلال
من طلب التلال يسجر.
/
أحمل نسبا بين يديَّ
يكاد قلبه يسقط من القيء
أي سرور يغمرني
والدَّوح بقربي يتألم؟ !!
/
سئمتُ الأطمار تُثْقل الدوائر
النُّكت الخرساء تحجب العجز
قلبي والعطش توأمان
الكمال يُعَنّي الآمال البعيدة
والخيال عجلة الغد القريب.
/
ويكيليكس شكوك سفسطائي ماكر
أصل التطهير لهيب البوعزيزي
أمواج البحر تزأر
خرجتْ قفصة من غيابات الجب
يحتفل النِّيل بعرسه الأزلي
العقيد يَشْرُق بدماء الغضب
والأرض تميد من هنا وهناك
من يسعفُ العدل الجريح
ويملأ البحيرة للعطشى؟
من يجلو عن حرمنا الحراسَ
ويفتحُ الحلبة للأرانب الجائعة؟
/
الفكر مغلول الزمن البطيء
والخوارزمي يكسف الأشواق،
يرفرف الخيزران
قلوب الرسل هواء
أهاتف الحبيب من وراء "الخط المشغول"
وشواهد العقول تئن من شلل.
/
العقول المعطلة في شغل بالبطون
والمبرمجة تُسَوِّر المدينة،
العقول المكرورة في حضن الدائرة
والأنا – المفكّر يبشر بالقطيعة.
/
قتيل شَرَكِ العيون أنا،
الأقمار خيوط عنكبوت
والعصا توطئ الأكناف،
الخميائي يحول النصر هزيمة
تُجْلىَ الأستار عن سوأة المنهوك
الأيدي الشحيحة تحاصر الغد
والإباء تحت الحصار
/
في الربيع المبكر تضيق بي المسالك،
من وراء السَّراب تتشعب طرق مبعثرة
على رأس كل طريق عيون حادة
ترى أمخاخ سوقي،
يتجمد البحر
ويغشى الصقيع المدينة،
الزمن في صقعنا شبح سلحفاة مُعمِّرة،
النكت السوداء تطارد البياض
والريشة تتلكأ،
ضَلَّ من ظن الحياة غنيمة !!
/
الدَّوح يصَّعَّد في السماء،
أرى الأغصان تنشط من سبات
والحزب الوحيد يتلمظ.
/
ولد الرسول
وانشق القمر،
تَخَلَّقَتِ الحُرِّية بين النيران
فانشقت نيرون.
/
الحمَّام الكبير يعُجُّ بالأدران،
الصبيب دموع فرح
الأجسام الصقيلة تتلألأ من خفر
وجسمي من لظى الأحلام يتجلد.
/
الطين المسجور زرقاء الأمطار الطَّاهرة،
هذه الأقزام تتطاول
تهد عروشا متينة
وعرشي في قلبي وتد !!!
الأجنة الراقدة تُبْعث سكرى
أزفت ساعة الخروج
والمدينة تترنح.
/
جاء الغيث بالحب
نزل الملكان بالميزان
الأرحام تتعلق على عرش القلب
أقلامي في سكْرة الشَّطح
انفرجت أسارير الزمن
والقلوب من صخر تَفتَّتْ.
****
11- 12 ربيع الأول 1432
فبراير 14- 15 – و22 -2011
طفح القلب بالحب
عند الريشة تسجد الحروف
النور من مشكاة العقل يُنثر
هذه الأفواه تجهد
الأقفاص المذهبة تُنَضّد
والغريب في سَكْرة الإباء.
/
عند الظلمة تتوارى الحيّات
المعاول تنهك الجسد العليل
الأقلام المذهبة تقلم الأجنحة
تُجَفَّف البحيرةُ
ويُسوَّر الحرم بأشباه الحكيم.
/
قالت الأرحام : هذه نخلتنا
بعناد تطاول الوقت،
لكن من يجفف عراجينها؟
نطلب القلال
من طلب التلال يسجر.
/
أحمل نسبا بين يديَّ
يكاد قلبه يسقط من القيء
أي سرور يغمرني
والدَّوح بقربي يتألم؟ !!
/
سئمتُ الأطمار تُثْقل الدوائر
النُّكت الخرساء تحجب العجز
قلبي والعطش توأمان
الكمال يُعَنّي الآمال البعيدة
والخيال عجلة الغد القريب.
/
ويكيليكس شكوك سفسطائي ماكر
أصل التطهير لهيب البوعزيزي
أمواج البحر تزأر
خرجتْ قفصة من غيابات الجب
يحتفل النِّيل بعرسه الأزلي
العقيد يَشْرُق بدماء الغضب
والأرض تميد من هنا وهناك
من يسعفُ العدل الجريح
ويملأ البحيرة للعطشى؟
من يجلو عن حرمنا الحراسَ
ويفتحُ الحلبة للأرانب الجائعة؟
/
الفكر مغلول الزمن البطيء
والخوارزمي يكسف الأشواق،
يرفرف الخيزران
قلوب الرسل هواء
أهاتف الحبيب من وراء "الخط المشغول"
وشواهد العقول تئن من شلل.
/
العقول المعطلة في شغل بالبطون
والمبرمجة تُسَوِّر المدينة،
العقول المكرورة في حضن الدائرة
والأنا – المفكّر يبشر بالقطيعة.
/
قتيل شَرَكِ العيون أنا،
الأقمار خيوط عنكبوت
والعصا توطئ الأكناف،
الخميائي يحول النصر هزيمة
تُجْلىَ الأستار عن سوأة المنهوك
الأيدي الشحيحة تحاصر الغد
والإباء تحت الحصار
/
في الربيع المبكر تضيق بي المسالك،
من وراء السَّراب تتشعب طرق مبعثرة
على رأس كل طريق عيون حادة
ترى أمخاخ سوقي،
يتجمد البحر
ويغشى الصقيع المدينة،
الزمن في صقعنا شبح سلحفاة مُعمِّرة،
النكت السوداء تطارد البياض
والريشة تتلكأ،
ضَلَّ من ظن الحياة غنيمة !!
/
الدَّوح يصَّعَّد في السماء،
أرى الأغصان تنشط من سبات
والحزب الوحيد يتلمظ.
/
ولد الرسول
وانشق القمر،
تَخَلَّقَتِ الحُرِّية بين النيران
فانشقت نيرون.
/
الحمَّام الكبير يعُجُّ بالأدران،
الصبيب دموع فرح
الأجسام الصقيلة تتلألأ من خفر
وجسمي من لظى الأحلام يتجلد.
/
الطين المسجور زرقاء الأمطار الطَّاهرة،
هذه الأقزام تتطاول
تهد عروشا متينة
وعرشي في قلبي وتد !!!
الأجنة الراقدة تُبْعث سكرى
أزفت ساعة الخروج
والمدينة تترنح.
/
جاء الغيث بالحب
نزل الملكان بالميزان
الأرحام تتعلق على عرش القلب
أقلامي في سكْرة الشَّطح
انفرجت أسارير الزمن
والقلوب من صخر تَفتَّتْ.
****
11- 12 ربيع الأول 1432
فبراير 14- 15 – و22 -2011