قبلة مؤجلة من الحبيبة

[د.إسلام المازني]

قبلة مؤجلة من الحبيبة ...

.....................................


عقد الخليل على الخليلة


و تزينت تلك الجميلة


وتفننت فى كل حيلة


فغدا تكون له حليلة

.......


لكن دعا داعى العمل


فغدا الشهيد و لم ينل


شهد الرحيق من القبل


ركب المنايا و اشتمل


سيف الكرامة لا وجل


ترك الوصية فى عجل


لله درك يا بطل


....


هو قد أحبك يا رقيقة فاشهدى


قد بات يحلم بالوصال و بالذى


أجلتماه مع الزفاف إلى الغد


قد قال لى بلغ مرادي للتى


أحببتها بعد الإله و أحمد :



يا بسمة الزهر


لا يتسع العمر


وددت لو كان السمر


أنا و أنت و القمر


و بريق حبات المطر


يضئ ملمسك العَطِر


لكننى لن أنتظر


ما دام ربى قد أمر


فإلى لقاء منتظر

بين الجنان مع النهر


أنا و أنت على سرر


عند المليك المقتدر


.....

د . إسلام المازني

[د.جمال مرسي]

اللهم آمين يا رب العالمين

اخي الحبيب د. اسلام المازني

كلماتك رقيقة شممت فيها عبق الجنة .. فتمنيت أن اكون كاتبها

بارك الله بك و منحنا و اياكم مقعد صدق عند مليك مقتدر

في جنات و نهر

تحياتي

د. جمال

[د.إسلام المازني]

عطر اسمك مشاركتى البسيطة

ما دمت تمنيت أن تكون قائلها
فإكرام الكريم واجب
ما أملكه هو أن
أهديها لك ...

و أدعو الرحمن

أن نتنفس أنا و أنت سويا أطيب معانيها ....
و أن نحياها حقيقة ماثلة ...

فيكون لنا الحب والشهادة و الجنة

و أن يجنبنا ما فيها من أسى الفراق و لظى المحنة

...

[معاذ الديري]

تحية استثبال فاهلا وسهلا بكم .

تبدو لي محترفا بالنظر لقوة وجمال كلماتك.

شكرا جزبلا لتشريفكم لنا .
سانقلها الى التفعيلة حيث موضعها .

[د.إسلام المازني]

يشرفنى ثناؤك و هو جائزة لمثلى من مثلك

و يشرفنى شعورك بالترحيب و هو فيض كرم يغمرنى فى تلك الحديقة الأنيقة


و يسرنى تواصلك ودعمك دوما

[د. سمير العمري]

أخي الكريم د. إسلام المازني:

دعني أرحب بك أجمل ترحيب في واحتك واحة الفكر والأدب وبين النخبة من أخوانك في أسرتنا الكريمة. حللت أهلاً ونزلت سهلاً.

ونشكر مشاركتك الأولى معنا هنا جداً ويسعدنا أن تشاركنا مسيرة الرقي بالشعر والأدب والفكر.

تحياتي وتقديري
:os:

[د.إسلام المازني]

أكرمك الله بكل خير , من حيث يعلم سبحانه أنه الخير لك

و شكرا لترحيبك الجميل , و كفانى وضع اسمك ترحيبا و جمالا


و أتمنى أن اكون صادقا ما حييت فى النهوض بالبشر من مدخل البلاغة و حسن الفكر ,

وصادقا فى النهوض بنفسى قبلهم فأتعلم الخير و أتعلم كيف أتكلم كشاعر و أديب ,

يميزه أن مرجعيته حرية قرءانية مضيئة بناءة , و ليست فوضى همجية و هلوسة شاذة ,


كما ترى و أرى

و كما تسمع و أسمع

و تحياتى لك و مرحبا بك فى واحة نفسى

[طائر الاشجان]

مرحباً بك أخي إسلام المازني ..

ومن خلال هذه القصائد التي تلاحقت بأوزانٍ وتفعيلات مختلفة ، أراك من شيوخ الكلمة ورواد الادب ، ولا شك أن الآتي يبشر بالخير .

في انتظاره أنا .. وتقبل أطيب المنى

أخزكم/ طائر الاشجان

[د.إسلام المازني]

أكرمك الله أيها الحبيب

و أكبر لك فيض كرمك وحسن ظنك , فما أروعك داعما مربيا و رفيقا

تشد من أزرى

و تستر خللى

و تعلو بهمتى , فأحاول أن أسمو بكلمى


و أشكر لك أطايب مناك لى

و تقبل منى مثلها و مثلها

[حوراء آل بورنو]

ليس المرور للترحيب ، فقد فات أوانه و أنت صاحب دار ، و لكنه عرض لدرس من دروس الآداب ، و منهجية حياة ، نريد خطها و غرس أوتادها هنا .

مرحبا بك معلما .

[مـي علـي]

أخي د. إسلام

ما أسماه من معنى
وما أرقها من كلمات
لي ملحوظة صغيرة أخي.. فقد كنت أفضل لو استفدت من أكثر من مرونة شعر التفعيلة في تباين عدد التفعيلات في كل سطر لما لذلك من نقلات إيقاعية جميلة وممتعة.
ذلك طبعا لا ينفي عن القصيدة روعتها

سلمت أخي

تقبل خالص تحياتي

[د.إسلام المازني]

الفاضلة الكريمة حرة

لست صاحب دار بل أنا ساكن مسكين

أشكر الدعم الطيب , و يا ليتنى أكون شاعرا , إنما أنا أتعثر فى محاولاتى

و أهدى الأحباب القراء محاولة لإكمال القصة أعلاه بنظم من حنايا القلب , عل الحب الحقيقى يجد له داعما , و الحقيقى هو ما بين الزوجين , و ليس حب متخذات الأخدان



قبلة مؤجلة الجزء الثانى

عصفور الجنة ...



تقدم لخطبتها بعد الشهيد رجال فأبت , حرصا على أن تظل زوجته فى الجنة ,
و هى تستحضر فى نفسها الحديث الشريف عن الشهداء : أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطلع اليهم ربّهم اطلاعة فقال: هل تشتهون شيئاً؟ قالوا: أيّ شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا، ففعل ذلك بهم ثلاث مرات، فلما رأوا انّهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا: يا رب نريد أن ترد أرواحنا في اجسادنا حتّى نقتل في سبيلك مرة أُخرى...»

و ها هى تذكر الحبيب الصاعد الذى احتسبته و يمر طيفه بها مرارا



يا طائرا ما أعجبك !*** حملت قلبينا معك !
قف واتئد ! انظر هنا *** ما أحدثت ريحانتك
طوعا فطمت مهجتى *** عن كل حى يخلفك
يا أيها الحب الذى *** بين الحنايا منزلك
أما مسست راحتى *** تذوب حبا فى يدك
أما رأيت مقلتى *** والدمع هام يشتبك
ادعو وربى المرتجى ***يعطى وأبقى زوجتك
فى غرفة لألاءة ***نم هانئا فى روضتك
مع الرسول نلتقى *** طوبى لعبد قد سلك

[سلطان زمن]

السلام عليكم

أولا : أشكر الحرة على رفعها الموفق لهذه القصيدة ، فنعم الغرس أخيتي .

ثانيا : د.إسلام

قصيدة رائعة ومؤثرة فلله درك سيدي .

أشكرك على هذه الدرة التي أثرت بي كثيرا ،

وما أجمل أن يكتب الشعراء هكذا مواضيغ بهذا الأسلوب العذب الرائع.

لا فض فوك.

تحية لكما ودمتما رائعان

[د.إسلام المازني]

أختنا الأديبة الفاضلة

مي على

أشكر الحضور الأول المميز , و أسأل الله سبحانه أن يديم الخير بدوام زيارتكم و تعقيبكم مشاركين ناصحين


لا زلت أحاول بعيدا عن العشق المرضى المؤلم المجنون




فى كأسها ماء ولكنه فى القلب *** مثل النار ذات الوقود
أطلق دمعى من أليم الجف *** والقلب قد أوثقه فى قيود



أديبتنا الفاضلة

نصيحتكم طيبة , و لو فصلتم بالمقترح فى أى آن فلى الشرف و لكم الشكر الجزيل , فحاجتى للتوجيه تعدل حاجتى للتثبيت و المشاطرة

و قد حاولت أن أبث أحلام المناضلين التى تتجاهلها صخور الواقع أحيانا...





فالأشواك لا تؤلم مثل الوحدة و غياب الزاد بأشكاله , و حين يكون هناك أدب نوراني النبضات فسيعبر بالفرد مسافات كبيرة , قد لا يدركها بوسائل تربوية أخرى .




و لكم رأيت قلوبا تحمل الأوجاع و تحن إلى ظل طهور , و تقاوم الطين الثقيل ...


فلعلى أتعلم يوما كيف أقدم نسمات تلطف الجو بأريج المسك و العنبر


بعيدا عن تهييج أدب اللهب ....

[حوراء آل بورنو]

بارك الله بك أخي الفاضل الكريم ، و بارك الله في قلمك حيثما كان ، و سنبقى ننتظر فيضه و إن قل ، و سنبقى نرتقب غيثه و إن طل ...
ثم ، نحن بحاجة لهذا و ذاك ، و من هنا و هناك ، فمتى منحت الخير فجد به ، فما أفقر الأدب لطرق الخير المعشوشبة ، فإما طرق جافة أو لا طرق ...

مازلنا نشكر لك ، و ننتظر .

تحية طيبة لك .

[محمد الدسوقي]

د. إسلام

الجميل لا ينضح إلا الجمال

لك كل مشتقات الجمال

تحياتي



عقد الخليل على الخليلة


و تزينت تلك الجميلة


وتفننت فى كل حيلة


فغدا تكون له حليلة

. :014:

[د.إسلام المازني]

أخي الحبيب جدا سلطان

اشتقت إليك فقلت ألقاك على الملأ


بارك الله في حضورك وعاطر عباراتك

وليتني أصلح أديبا حقا

قال منصور الفقيه:
ليس الأديب أخا الـرِّوا *** ية للنّوادر والغـريب
ولشعر شيخ المحدثـين ***أبي نواسٍ أو حـبـيب
بل ذو التَّفضل والمـرو ***ءة والعفاف هو الأديب

[محمد إبراهيم الحريري]

قبلة مؤجلة من الحبيبة ...

.....................................
عقد الخليل على الخليلة
و تزينت تلك الجميلة
وتفننت فى كل حيلة
فغدا تكون له حليلة
.......
لكن دعا داعى العمل
فغدا الشهيد و لم ينل
شهد الرحيق من القبل
ركب المنايا و اشتمل
سيف الكرامة لا وجل
ترك الوصية فى عجل
لله درك يا بطل
....
ما دام ربى قد أمر
فإلى لقاء منتظر
بين الجنان مع النهر
أنا و أنت على سرر
عند المليك المقتدر
.....

د . إسلام المازني
الأخ الدكتور
تحية وشكر
اهلا بك شاعرا واخا وأديبا تحمل هم الأمة على كاهل قلم ، تسير بها في دروب الأدب شعلة فكر تنير بها وجدان من ضل .
نا ل البراءة بالعجل
صك الفؤاد بما عمل
رضوان قلب يستبي
بأريج مسك لا وجل
الجرح يشهد أنه
أوفى الأمانة لا خلل
العين مكحلة الهدى
من مرود النصر اكتحلــــــــــــــــــــ ـ
تحية
اشكرك مساركة سريعة ورد كيبوردي
أخوك محمد

[سامي البكر]

الشاعر العذب
د إسلام المازني

كما عهدناك
رائع
كل الروعة
رفيع الغايات
عذب الكلمات