تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إندساس 1



مرمر القاسم
25-02-2011, 07:51 AM
يَدُسُ يدي في جيبه كي أخرجني ..و يتفاجأ حينما لا أجدني ..و أقول في سري يال هذا الأبله لم ينس في كل مرة أن يخيط جيبه المثقوب ،!



إن حروفي إن ما مر بها عطرك تأنقت و تألقت و استبرقت و استمطرت و استشرقت ، و تشردت و تشتت و تبعثرت و تناثرت وتمزقت و أتسربل في حلقات روحي اللولبية ،
لكي أجد طريقة أندس بتلك الأنوثة الطاغية في كنف القصيد.. أوتعلم بأن اللبؤة لا تدخل الجحور جورا...؟! و أن مثلها لا تقبل بأقل من أعالي القِمَمْ... و أن على بانيه أن يكون فارس لا و بل فارس العرب...... .. مرتبكة أو خائفة من قدر من بعض رذاذ ..ربما منكَ...... قد تسقط منيّ الحروف في رعشة ،
أحبك بفارق عمر بفارق احتلال بفارق حرب وثورة ....................و غضب ،
إني أهواك كما تهوى شجرة الصّبار الماء ، هل قَبّلتَ الحرف من قبل..؟ هل عانقت نصف السطر .. هل ضممت إليك سحابة من قبل..؟
إذا تعال أعلمك كيف يكون الأمر ، تعال أعلمك كيف تتسول على طرقات القلب ، و تستجدي إحسانا ، الجنون ثوبي و كوفيتي التطرف و حذائي القبح و أنا شقية حفيدة للحمق ، أوتعلم بأني ذات تسول على بابك قابلتُ حفيدي ..!
من الممكن أن تسرق الشرف لكن الكبرياء إن لم أصلبه على بابك و أقدمه قربانا للمحبة فلن تستطيع إليه السبيل ،
هذه الكآبة اللزجة الممرغة فيها حروفي حل فيها الوحل و بعض الخراب ، وعلى غصن شجرة الدار يقف الأسود غراب يبارز بنعيقه غقغقة الصقر فوق رأس الحرف ،
فتأتي عندلة حرفك تنصفني و أغافلك في لحظة قيد تأملك فأقتلك و أنا المكيودة بضباح حرفي و عواء نقاطي ، وفريستي ورقة بيضاء ، و أنا كــما الرمل على الجالس على شاطئي أن يأخذني كـــل يوم حفنة كما عليه ألا يقبض عليّ تمام القبض كـــي لا أتسلل من بين أصابعه ،.

و أنا الذئبة جارة الوادي و مسكني الغابات ، تفقد عيوني لمعانها الحيّ إن أنا غادرت عرش الوجار و تتجمد الحركات و الكلمات ، وأتمرد على العادة و أتجاهل بهلوستي نظم الكُتُبِ بسبات
و أتثاءب كــظبية تحت شجرة السرو المغطاة بالثلوج و أنام نومة الدُبّ ثلاثة أعوام في حضن سطر بمعمق احتضان ،


و أستفيق في لحظة قيد ربيع لأجد فريستي تنتظر فأقتنصها بدلال و أغرز في عمق قلبها مخالبي و أنتزعه منها و آخذه قطعة قطعة إلى فوهة مقصلتي و أمضغه بتلذذ و اشتهاء و ألعق الدم السائل على حافة شفاهي و أبتلعه ،
دفئني فبرغم كل ما قلتُهُ أبقى قطتك المدللة و أنتَ كــالبدر تضيء وجه البحيرة في ليلة ظلماء ،




و إن شئتَ أعود و أكمل الدرس ،

محمد رامي
25-02-2011, 08:32 AM
حرية الكلمة تنبض من حرية النفس
فما تردد قول عن عبث
وما نطق القلم الا بكبرياء الذات
وهنا كانت الحكاية مُثْلى
لاغرابة ان تترفع عن كل المترديات والتفاهات
وتصبو الى غاية اسمى
فبارك الله بنفس حملت تلك الهمم

تحية اكبار وتقدير
دمت بتالق دائما

نادية بوغرارة
25-02-2011, 09:54 AM
دائما أجد بنصوصك دعوة للتأمل و التفكر و قراءة ما بين السطور ،

و قد أبدعت هنا في أخذنا لأبعاد حرفك الأخرى ، نكتشف بعضها

و يبقى الكثير في انتظار عودتك لتكملي ما بعد الفاصلة .

شكرا لك مرمر .

:os:

نهلة عبد العزيز
25-02-2011, 10:04 AM
مرمر


عندما نحرك عاطفه صادقه

سكون القلم..

يتحول الحرف بسهوله

الي اعصار رقيق

يداعب مشاعر القراء بلين وعذوبه


عزيزتى


شكرا لنصك الرائع الذي اخترقني دفعة واحده

وارغمني على المكوث هنا لاطول وقت

دمتَ بكل حب


نور الجريوى

فاطمه عبد القادر
25-02-2011, 12:12 PM
إذا تعال أعلمك كيف يكون الأمر ، تعال أعلمك كيف تتسول على طرقات القلب ، و تستجدي إحسانا ، الجنون ثوبي و كوفيتي التطرف و حذائي القبح و أنا شقية حفيدة للحمق ، أوتعلم بأني ذات تسول على بابك قابلتُ حفيدي ..!
من الممكن أن تسرق الشرف لكن الكبرياء إن لم أصلبه على بابك و أقدمه قربانا للمحبة فلن تستطيع إليه السبيل




السلام عليكم صديقتي العزيزة مرمر
قرأت هنا عاصفة قوية لولبية وغاضبة
جميل نصك يا مرمر
أشكرك
ماسة

ربيحة الرفاعي
25-02-2011, 12:38 PM
عمر من تداعيات الفكرة وانصهار الذات في بوتقة الحلم والخيال
ويبقى في حرفك سحرهذا التحليق حيثلا يصلسواك

نص جميل

دمت بألق

رفعت زيتون
25-02-2011, 01:49 PM
يَدُسُ يدي في جيبه كي أخرجني ..و يتفاجأ حينما لا أجدني ..و أقول في سري يال هذا الأبله لم ينس في كل مرة أن يخيط جيبه المثقوب ،!



إن حروفي إن ما مر بها عطرك تأنقت و تألقت و استبرقت و استمطرت و استشرقت ، و تشردت و تشتت و تبعثرت و تناثرت وتمزقت و أتسربل في حلقات روحي اللولبية ،
لكي أجد طريقة أندس بتلك الأنوثة الطاغية في كنف القصيد.. أوتعلم بأن اللبؤة لا تدخل الجحور جورا...؟! و أن مثلها لا تقبل بأقل من أعالي القِمَمْ... و أن على بانيه أن يكون فارس لا و بل فارس العرب...... .. مرتبكة أو خائفة من قدر من بعض رذاذ ..ربما منكَ...... قد تسقط منيّ الحروف في رعشة ،
أحبك بفارق عمر بفارق احتلال بفارق حرب وثورة ....................و غضب ،


الثورة والغضب

حتى في الحب

هو أنتِ وهي ملامح سطورك

أيتها الصديقة الكريمة مرمر

ولأنّ قوية تجدينها تخترق القلوب وتسكنها

لك تحية برائحة بحر حيفا في ساعات المساء

على مقعد خشبي

.

إسماعيل القبلاني
25-02-2011, 02:43 PM
النص للتثبيت
لأنه خروج عن المألوف

محبتي

سماح عبد اللاوى
25-02-2011, 03:43 PM
لقلمك تميز فريد

تعبيراتك قوية صارخة

فعلا خروج عن المألوف

رأيت فى جملك شخصية إمرأة

يملؤها الحب والكبرياء

معانيكى رائعة

سلمت يمناكى

تقبلى مرورى

محمد ذيب سليمان
25-02-2011, 10:18 PM
لكم تمنيت أن ينغرز حبر قلمي بين سطورك
فأتحلل من عقدة التفكير .. فيما وماذا أكتب
دمت بألق

لمى ناصر
27-02-2011, 11:35 AM
أعشق لغة الكبرياء بفلسفة
نبضك الشيقة... رائع عنفوانك
دمت بخير أيتها الندية.

مرمر القاسم
27-02-2011, 08:41 PM
حرية الكلمة تنبض من حرية النفس
فما تردد قول عن عبث
وما نطق القلم الا بكبرياء الذات
وهنا كانت الحكاية مُثْلى
لاغرابة ان تترفع عن كل المترديات والتفاهات
وتصبو الى غاية اسمى
فبارك الله بنفس حملت تلك الهمم

تحية اكبار وتقدير
دمت بتالق دائما

لو تعلم بأن هذا النص خرج بعد نص (أوتصدق) والسبب تعليق أحد أعضاء موقع آخر ، وكتبت له ونشرت جزئين من اندساس ،
مجرد سؤال أستاذي و اعذرني لطرحه عليك فقط لأني أثق بحكمك على الأمور ،
هل يتوجب عليّ شرح و تفسير كل كلمة أكتبها ...؟ أليس من حق القارئ أن يقرأ كما يريد و أن لا نملي عليه القراءة .؟ كما من حق الكاتب الإحتفاظ بسر النص.؟

اعذرني مرة أخرى أستاذي و شكرا كبيرة لسعة صدرك واحتمالي ،
قوافل زهر

مرمر القاسم
04-03-2011, 09:47 AM
دائما أجد بنصوصك دعوة للتأمل و التفكر و قراءة ما بين السطور ،

و قد أبدعت هنا في أخذنا لأبعاد حرفك الأخرى ، نكتشف بعضها

و يبقى الكثير في انتظار عودتك لتكملي ما بعد الفاصلة .

شكرا لك مرمر .

:os:


سيدة الحمام ،
يثور الحزن بداخلي ولا ينام ،
ملعونة تلك المسافات بيننا ،

لك غاليتي قوافل زهر البيلسان ، ،

نادية بوغرارة
04-03-2011, 10:34 AM
مجرد سؤال أستاذي و اعذرني لطرحه عليك فقط لأني أثق بحكمك على الأمور ،
هل يتوجب عليّ شرح و تفسير كل كلمة أكتبها ...؟

أليس من حق القارئ أن يقرأ كما يريد و أن لا نملي عليه القراءة .؟ كما من حق الكاتب الإحتفاظ بسر النص.؟



=========
أعلم أن السؤال ليس لي ، لكنه استفز قلمي ليقول :

بلى .. بلى ، إن النصوص الأدبية مشاركة بين الكاتب و القارئ ، ومتعة القراءة تكمن في إعمال الفِكر ،

التي قد تصل بالتفكر في النص إلى أبعد مما أراده كاتبه ،و إلى الأجمل أحيانا ...

و أزعم أن في صدر الكاتب - غالبا - يكمن سرّ النص ، حيث لا يراه أحد .

تقبلوا تطفّلي ، فمائدة مـــرمـــر مغرية .

:os:

مرمر القاسم
07-03-2011, 08:52 PM
مرمر


عندما نحرك عاطفه صادقه

سكون القلم..

يتحول الحرف بسهوله

الي اعصار رقيق

يداعب مشاعر القراء بلين وعذوبه


عزيزتى


شكرا لنصك الرائع الذي اخترقني دفعة واحده

وارغمني على المكوث هنا لاطول وقت

دمتَ بكل حب


نور الجريوى

أقيمي هنا ما شئتِ ، و حلقي فوق السطور ،
بعض رِقة تحتاجها حروفي ، فربما أكتب الفرح ذات يوم ، فأعود بحثا عن أثر عطرك ،

قوافل زهر

منيرعبد الله
08-03-2011, 04:38 PM
=========
أعلم أن السؤال ليس لي ، لكنه استفز قلمي ليقول :

بلى .. بلى ، إن النصوص الأدبية مشاركة بين الكاتب و القارئ ، ومتعة القراءة تكمن في إعمال الفِكر ،

التي قد تصل بالتفكر في النص إلى أبعد مما أراده كاتبه ،و إلى الأجمل أحيانا ...

و أزعم أن في صدر الكاتب - غالبا - يكمن سرّ النص ، حيث لا يراه أحد .

تقبلوا تطفّلي ، فمائدة مـــرمـــر مغرية .

:os:

اتفق معك في الرئي
واقاسمك التنويه بأن مائدة الأخت الأديبة مرمر القاسم مغرية حد الدهشة..
فقصر ردود البعض متأثر بأحد جانبي الدهشة تلك فأما ان تدفعك للسرد والتدقيق في النص
او ترسم على مُحياك الغِبطة وروعة المشهد..


محبتي للجميع.

مرمر القاسم
18-03-2011, 05:38 PM
إذا تعال أعلمك كيف يكون الأمر ، تعال أعلمك كيف تتسول على طرقات القلب ، و تستجدي إحسانا ، الجنون ثوبي و كوفيتي التطرف و حذائي القبح و أنا شقية حفيدة للحمق ، أوتعلم بأني ذات تسول على بابك قابلتُ حفيدي ..!
من الممكن أن تسرق الشرف لكن الكبرياء إن لم أصلبه على بابك و أقدمه قربانا للمحبة فلن تستطيع إليه السبيل




السلام عليكم صديقتي العزيزة مرمر
قرأت هنا عاصفة قوية لولبية وغاضبة
جميل نصك يا مرمر
أشكرك
ماسة

بل أنا التي يجب أن تشكر لك هذا المرور و القراءة غاليتي ،
لك قوافل الزهر وعطر الجنة

مرمر القاسم
18-03-2011, 05:41 PM
عمر من تداعيات الفكرة وانصهار الذات في بوتقة الحلم والخيال
ويبقى في حرفك سحرهذا التحليق حيثلا يصلسواك

نص جميل

دمت بألق

أجمل ما قد يحدث لي ..أن أحتسي قهوتي برفقة الرفاق حيث أصل و يصلون ،
حيث لا تطالنا يد آثمة ، و ليتك تكونين معنا غاليتي ،

قوافل زهر

مرمر القاسم
18-03-2011, 05:43 PM
الثورة والغضب

حتى في الحب

هو أنتِ وهي ملامح سطورك

أيتها الصديقة الكريمة مرمر

ولأنّ قوية تجدينها تخترق القلوب وتسكنها

لك تحية برائحة بحر حيفا في ساعات المساء

على مقعد خشبي

.

كيف يكون الحب دون ثورة و نحن من موطن الآهة ..؟!
مرحبا بأستاذي و رفيق القلم
قوافل زهر

عبد الله راتب نفاخ
19-03-2011, 08:53 AM
دوماً تحضرين بسريالية غريبة ...
لكنها يوماً لم تكن مجانية ....
و دوماً كانت تغطي على الأخطاء النحوية و الإملائية في نصوصك :wow: D:
و دوماً كنت تحملين في أعماقها معاني القضية و الهدف الراقي ..
سلمك الله أيتها الأديبة الكبيرة جداً ..
أقولها و أشهد الله لست محابياً