تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كفٌّ وإزميل



د. سمير العمري
11-10-2010, 09:07 PM
أَبْكِي اشْتِيَاقًا إِليهَا وَهْيَ تَبْكِي لِـي=وَأَشْتَكِي مِنْ أَذَى الدُّنْيَا وَتَشْكُو لِي
أُفَتِّشُ الشُّهْبَ عَنْهَا وَهْـيَ غَائِبَـةٌ=وَأَفْرشُ القَلْبَ مِنْهَا وَهْيَ تَأوِي لِـي
مَا كُنْتُ أَطْمَعُ مِن نَجْوَى مَوَدَّتِهَـا=إِلا بِقَلْبٍ بِمَـاءِ الطُّهْـرِ مَغْسُـولِ
وَصِدْقِ عَاطِفَةٍ يَصْفُو الزَّمَـانُ بِهَـا=وَهَمْسِ طَرْفٍ بِصِدْقِ العَهْدِ مَكْحُولِ
يَا لَهْفَةَ الرُّوحِ طِيرِي حَيثُمَا رَحَلَتْ=فَإِنْ بَلَغْتِ مَدَارَ الصَّفْوِ فَاحْكِي لِـي
يَا حَبَّذَا سَاعَةٌ أَغْفُـو عَلَـى يَدِهَـا=وَالرُّوحُ مَا بَيـنَ تَدْلِيـهٍ وَتَدْلِيـلِ
تُجْرِي الوِئَامَ إِذَا سِفْرُ الكَلامِ سَجَى=بَأَبْجَـدِيَّـةِ فَيـحَـاءِ التَّرَاتِـيـلِ
بِهَا الحَيَاةُ تُبَاهِـي سِـرَّ بَهْجَتِهَـا=وَفِي نَدَاهَا تَرَاهَـا كَـفَّ تَنْوِيـلِ
وَإِنَّهَا لَو أَدَامَـتْ حَـثَّ خُطْوَتِهَـا=أَحْيَتْ كَلِيلَ الخُطَى فِي سَاقِ مَشْلُولِ
يَا أَنْتِ مَا أَنْتِ؟ إِلا أَنْ تَكُونَ أَتَـتْ=مِنْ عَالَمِ الغَيبِ فِي وَحْيِ القَنَادِيـلِ
أَأَنْتِ بَوْحُ أَقَـاحٍ فِـي مَيَاسِمِهَـا؟=أَمْ فَوْحُ مِسْكٍ بِعِطْرِ الوَرْدِ مَجْبُولِ؟
أَمْ جُلَّنَارٌ سَقَانِي الطُّهْرَ نَشْـرَ فَـمٍ=فَأَنْبَتَ الشُّكْرَ فِي وُجْدَانِ مَذْهُـولِ؟
مُرِّي عَلَى خَاطِرِي مَرَّ النَّسِيمِ عَلَـى=خَدِّ الأَصِيـلِ وَعُفْـرَاتِ الرَّآبِيـلِ
هِيَ ابْتِسَامَتُكِ النُّعْمَى أَلُـوذُ بِهَـا=مِنْ قُرِّ كَانُونَ أَو مِنْ حَـرِّ أَيلُـولِ
نَاشَدْتُكِ اللهَ لا تُشْقِي الذِي اقْتَرَفَتْ=فِيهِ الخَطَايَـا ضَـلالاتُ التَّمَاثِيـلِ
حَتَّـامَ أَعْصـرُ أَيَّامِـي مُكَابَـدَةً=وَأَحْتَسِيه ـا بِتَسْوِيـفٍ وَتَسْوِيـلِ؟
السِّنُ تَسْعَى إِلَى الخَمْسِينَ لَمْ تَرَ مِنْ=مَعْنَى السُّرُورِ وَلَمْ تَسْلَمْ مِنَ الغِيـلِ
فَزَمِّلِينِي إِذَا اهْتَـاجَ الأَذَى حَرَضًـا=ثُمَّ اشْحَذِي مِنْ فُؤَادِي كُلَّ مَفْلُـولِ
أَنَا الغَرِيبُ طُيُورُ الأَرْضِ تُنْكِرُنِـي=لا الرِّيشُ رِيشِي وَلا الأَلْوَانُ تَحلُو لِي
إِذْ تَأْكُلُ الخُبْزَ مِنْ شِعْرِي وَتَنْقُرُنِـي=وَتَلْبسُ الخَزَّ مِنْ قَدْرِي وَتَجفُو لِـي
هَا قَدْ بَلَغْتُ عِتِيًّا وَانْحَنَـى أَمَلِـي=أُقَلِّبُ الدَّهْرَ لَمْ أَعْثُرْ عَلَـى جِيلِـي
وَهَبْتُ كُلَّ حَيَاتِي كَـفَّ مُجْتَهِـدٍ=وَعِشْتُ أَكْثَرَ عُمْرِي عَيْشَ مَخْذُولِ
أُطــاعِـــنُ الدَّهْرَ عَنْهُـمْ كُـلَّ نَابِيَـةٍ=فَيَطْعَن القَومُ فِي فِعْلِي وَفِـي قِيلِـي
وَأَسْتَحِثُّ إِلَـى العَلْيَـاءِ هِمَّتَهُـمْ=فَيَنْهَضُـو َ لِتَشْكِيـكٍ وَتَشْكِيـلِ
يَعِيبُ فِيَّ الحَسُودُ القَـدْرَ مُمْتَعِضًـا=كَمَا يَعِيبُ قَصِيـرٌ فَـارِعَ الطُّـولِ
وَيَعْذِلُـونَ سَمَاوَاتِـي وَأَجْنِحَتِـي=وَمَا عَلِمْتُ حَلِيمًـا غَيـرَ مَعْـذُولِ
إِنِ ابْتَسَمْتُ يَقُولُوا: فِـي مُخَاتَلَـةٍ=وَإِنْ عَبَسْتُ يَقُولُوا: مَحْضَ تَمْثِيـلِ
وَإِنْ حَلُمْتُ يَقُولُوا: ذَاكَ مِنْ وَجَـلٍ=وَإِنْ حَمَلْتُ يَقُولُوا: طَبْـعُ مَغْلُـولِ
لَكَمْ غَرَسْتُ وَلَكِنْ قَلَّعُوا شَجَـرِي=وَكَمْ سَأَلْتُ وَلَكِنْ لَمْ تُجَبْ سُولِـي
وَكَمْ نَهَضْتُ إِلَى عَزْمٍ فَمَا نَهَضُـوا=وَكَمْ دَعَوتُ فَمَدُّوا كَـفَّ إِجْفِيـلِ
هَذَا الزَّمَانُ الذِي يَشْقَى النَّبِيـلُ بِـهِ=بِالطَّيِّبَـاتِ وَيَهْنَـا ذُو العَقَابِـيـلِ
أَكُلَّمَا غَاظَ حُسَّادِي جَنَى رُطَبِـي=رَمَوا نَخِيلِـي بِتَسْفِيـهٍ وَتَسْفِيـلِ
أَيَعْذِلُونَ الـذِي أَشْكُـو لِقَافِيَتِـي=فَأَينَ مِنِّـي فُـؤَادٌ غَيـرُ مَشْكُـولِ
شِعْرِي مِنَ المَنِّ وَالسَّلْوَى لِذِي سَغَبٍ=وَشِعْرُ غَيرِي مِـنَ القِثَّـاءِ وَالفُـولِ
وَلَيـسَ يَجْحَـدُهُ إِلا ذَوُو غَـرَضٍ=أَو مُرُّ نَفْسٍ حَسُودٌ غَيـرُ مَحْمُـولِ
لِمَنْ أُغَنِّي؟ فَرَاشَاتُ المُنَى احْتَرَقَـتْ=وَحَطَّمَ اللَيـلُ أَنْـوَارِي وَقِنْدِيلِـي
لِمَنْ أُغَنِّي وَفِي عَينِ المَـدَى غَلَـسٌ=وَفِي المَرَايَا عَرَايَا فِـي السَّرَاوِيـلِ؟
لِمَنْ أُغَنِّي وَنَايُ الشِّعْرِ فِي شَفَتِـي=يَكَادُ يَجْهَشُ مِنْ رَجْـعِ المَوَاوِيـلِ
أَلِلجَمَالِ؟ أَمَا ذَابَ الجَمَـالُ عَلَـى=لِسَانِ حَرْفِي بِشَهْدٍ مِنْـهُ مَبْـذُولِ؟
أَلِلخَيالِ؟ وَهَلْ كَانَ الخَيَالُ سِـوَى=إِبْدَاعِ مَا هَمَسَتْ رُوحِي لجِبْرِيلِـي
أَلِلنِّضَالِ؟ حُرُوفِي ثُرْنَ فِـي شَمَـمٍ=حَتَّى انْتَظَمْـنَ جُنُـودًا بِالسَّرَابِيـلِ
أَلِلبـلادِ؟ لَقَـدْ سَطَّرْتُهَـا بِدَمِـي=فِي صَفْحَةِ القَلْبِ فِي خَدِّ المَنَادِيـلِ
أَلِلرَّشَادِ؟ فَشِعْرِي حِكْمَـةٌ هَطَلَـتْ=زُلالَ فِكْرِيَ مِـنْ بِيـضٍ يَعَالِيـلِ
أَلِلـوِدادِ؟ جَعَلْـتُ الحُـبَّ أُغْنِيَـةً=بَينَ القُلُوبِ تُنَاجِـي كُـلَّ مَتْبُـولِ
مَاذَا جَنَيتُ مِن التَّحْلِيقِ فِـي لُغَتِـي=غَيرَ الجِنَايَةِ مِنْ هِطْـلٍ وَمَطْلُـولِ؟
يَنْسَاقُ بِالحَمْدِ عُجْبًا كُلُّ ذِي بَطَـرٍ=وَيَشْتَرِي المَدْحُ بَخْسًا كُلَّ مَخْتُـولِ
حَذَّرْتُ نَفْسِي فَعَافَتْ كُلَّ مُشْتَبَـهٍ=مِنَ اللِسَانِ وَمَلَّتْ كُـلَّ مَعْسُـولِ
وَمَا أَرَى الشِّعْرَ فَخْرًا عِنْدَ صَاحِبِـهِ=إِلا بِفِكْـرٍ وَأَخْــلاقٍ وَتَأْثِـيـلِ
إِنَّـا لَمِـنْ أُمَّـةٍ أَقْصَـى مَآرِبِهَـا=حَظُّ النُّفُـوسِ وَتَرْوِيـجُ الأَقَاوِيـلِ
وَزَعْمُ كُـلِّ قَـؤُولٍ أَنَّـهُ مَلـكٌ=وَعُـذْرِ كُـلِّ خَتُـولٍ بِالعَرَاقِيـلِ
فَلَو سَأَلْتَ: لِمَنْ مَجْدُ الحَيَاةِ لِمَـنْ=فَخْرُ الأُبَاةِ؟ لَقَالَ الحُمْقُ: لِي لِي لِي
عَمَّ البَّلاءُ فَمَا أَبْقَى المَـدَى سُبُـلا=لِلعَارِفِيـنَ وَمَـا أَلْقَـى بِمَدْلُـولِ
تَقُودُنَا أُمْنِيَـاتُ العَجْـزِ شَاحِبَـةً=إِلَى غَدٍ خَائِرِ الأَنْفَـاسِ مَجْهُـولِ
وَدَولَةُ الجَهْلِ تَزْرِي كُلَّ ذِي خُلُـقٍ=مِنَ الكِرَامِ وَتُعْلِـي كُـلَّ مَـرْذُولِ
إِلامَ تَحْمِلُ هَمَّ القَـومِ فِـي كَبَـدٍ=وَفِيكَ مَا فِيكَ مِنْ طَعْنٍ وَتَنْكِيـلِ؟
أَمَا افْتَرَى الكِبْرُ وَاخْتَانُوا نُفُوسَهُـمُ؟=فَفِيمَ تَأْسَى عَلى القَـومِ المَجَافِيـلِ؟
لِلمُسْتَحِيـلِ حِكَايَـاتٌ يُرَدِّدُهَـا=أَمَا اتَّعَظْتَ مِنَ العَنْقَـاءِ وَالغُـولِ؟
أَمَا هَلَكْتَ شَهِيدَ العَفْوِ مِـنْ ظَمَـأٍ=وَأَنْتَ تَنْضَـحُ صَبْـرًا بِالغَرَابِيـلِ؟
هَابِيلُ مَاتَ وَلَمْ يَمْـدُدْ يَـدًا لأَخٍ=بِالسُّـوءِ لَكِنَّنَـا أَبْنَـاءُ قَابِـيـلِ
وَقَدْ عَلِمْتَ بِأَنَّ العِـرْقَ نَسْـلُ أَبٍ=فَكَيفَ تَأْمَلُ مِنْهُمْ يَا بْـنَ مَقْتُـولِ؟
بَعْضٌ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ طَـوْعَ شَهْوَتِـهِ=إِلا الذِينِ اتَّقُوا فِي هَـدْيِ تَنْزِيـلِ
مَا مِنْ وَفَـاءٍ وَلا خِـلٍّ وَلا مِقَـةٍ=إِلا بِبَـرٍّ بِحَـبْـلِ اللهِ مَـوصُـولِ
يَا صَاحِبًا أَنْزَلَتْـهُ النَّفْـسُ مَنْزِلَـةً=فَـوقَ المَقَـامِ بِتَبْجِيـلٍ وَتَفْضِيـلِ
مَا زِلْتُ أَمْحَضُ مِنْ وُدِّي عَلَى طَبَقٍ=حَتَّى مَلَلْتَ وَوُدِّي غَيـرُ مَمْلُـولِ
شَيَّـدْتُ فِيـكَ مَنَـارَاتٍ مُمَـرَّدَةً=مِـنَ الوَفَـاءِ مَهِيبَـاتِ الأَكَالِيـلِ
وَخُضْتُ فِيكَ بِحَارَ العَاذِلِيـنَ فَلَـمْ=أَغْرَقْ بِنَوءٍ وَلَـمْ أَشْـرَقْ بِتَسْوِيـلِ
وَكُنْتُ فِيـكَ بِـلا عَيـنٍ وَلا أُذُنٍ=عِنْدَ الوُشَاةِ وَلَكِـنْ عِنْـدَ تَعْوِيـلِ
وُكُنْتُ مَا خَطَرَتْ فِي النَّفْسِ خَاطِرَةٌ=إِلا رَسَمْتُكَ فِي أَبْهَـى التَفَاصِيـلِ
أُطِلُّ مِنْ شُرْفَةِ الذِّكْرَى وَأَنْظُرُ فِـي=مَا كَانَ فِي أَمْسِنَا مِنْ عَهْدِ مَسْؤُولِ
فَلَسْتُ أَذْكُرُ إِلا فِي العُيُونِ جَـرَى=دَمْـعُ اللِقَـاءِ بِتَرْحِيـبٍ وَتَقْبِيـلِ
وَهَاتِفًا مِنْ حَبِيـبٍ قَبْـلَ عُمْرَتِـهِ=وَوَرْطَةَ العُرْسِ وَالبَسْمَاتِ فِي النِّيـلِ
فَفِيمَ لَمَّا رَأَيـتَ الكَيـدَ غَافَلَنِـي=نَهَضْتَ تَتْبَـعُ ذَا زَيْـفٍ وَتَهْوِيـلِ
قَدْ كُنْتَ أَوَّلَ مَنْ أَحْتَـاجُ نُصْرَتَـهُ=فَكُنْتَ أَوَّلَ مَنْ يَسْعَـى لِتَخْطِيِلِـي
مَنْ يَنْشُدُ الظَفْرَ فِي عَرْجَاءَ مُقْعِيَـةٍ=وَيُنْشِبُ الظُفْرَ فِي النُّجْبِ المَرَاسِيلِ؟
تَقُولُ: يَغْتَابُنِي بِالسُّـوءِ فِـي مَـلأٍ=وَسَوفَ يَكْفُرُ ثَـأْرِي بِالأَنَاجِيـلِ
أَمَا وَإِنِّي بَـرِيءٌ مِـنْ وِشَايَتِهِـمْ=وَمَـا ادِّعَـاؤُكَ إِلا نَـزْغُ تَخْيِيـلِ
وَقُلْتَ: قَالَ وَقَالَتْ ، لا عَدِمْتُ أَخِي=مَـا ذَاكَ إِلا لِرَبَّـاتِ الخَلاخِـيـلِ
يَحْتَجُّ أَهْلُ النُّهَـى حُكْمًـا بِبَيِّنَـةٍ=وَلا يَكُـونُ بِظَـنٍّ أَو بِتَـأوِيـلِ
وَأَيمُنُ اللهِ مَا خُنْتُ الهُـدَى غَرَضًـا=وَلا عَدَدْتُـكَ إِلا فِـي البَّهَالِـيـلِ
وَقُلْتَ: أَطْعَنُ كَي تُحْمَى الحُقُوقُ بِنَا=وَهَلْ سَتُحْمَى حُقُوقٌ بِالأَبَاطِيـلِ؟
يَا صَاحِبَ الرَّأْيِ مَا فِي العَدْلِ مَنْقَصَةٌ=مَتَى تَبَيَّـنَ هَـدْيٌ بَعْـدَ تَضْلِيـلِ
إِنْ خَاتَلَتْكَ الهُدَى عَيـنٌ مُكَحَلَّـةٌ=فَكَيفَ تَرْجُو الهُدَى بِالأَعْيُنِ الحُولِ؟
هَوَى النُّفُوسِ هَوَانٌ وَالأَذَى صَلَـفٌ=وَحِكْمَةُ المَرْءِ فِـي عَقْـلٍ وَتَعْلِيـلِ
لا تَحَسَبَنَّ عِتَـابَ القَلْـبِ مَثْلَبَـةً=إِنَّ العِتَـابَ وَفَـاءٌ فِـي المَكَايِيـلِ
فَإِنْ أَتَيتَ تَجْدْ صَفْحًا بِـلا عَتَـبٍ=وَإِنْ أَبَيـتَ فَرَتِّـلْ سُـورَةَ الفِيـلِ
يَا رَحْمَةَ اللهِ هَلْ لِلحَالِ مِنْ فَـرَجٍ=فَلا نَضِلُّ بِنَجْـوَى كُـلِّ مَخْبُـولِ
إِنْ عَمَّ كَرْبٌ فَمَـا إِلاكَ يَرْحَمُنَـا=فَجُدْ عَلَينَا بِأَمْـرٍ مِنْـكَ مَفْعُـولِ
وَاهْدِ القُلُوبَ إِلى تَرْكِ الذُّنُـوبَ وَلا=تَفْتِنْ نُفُوسَ الوَرَى بِالقَـالِ وَالقِيـلِ
لا زَلْتُ أَحْلمُ لَنْ أَرْتَدَّ عَنْ حُلُمِـي=حَتَّى أَرَى الخَيرَ يَشْفِي كُلَّ مَعْلُـولِ
وَسَوفَ أُحْسِنُ ظَنِّي بِالكِرَامِ فَـإِنْ=عَزَّ المُعِيـنُ فَيَـا كَفِّـي وَإِزْمِيلِـي