د. سمير العمري
01-03-2007, 01:12 AM
من قديمي
مَرَارُ الظُّلْمِ أَنْشَبَ فِي الشِّغَافِ=وَهَلْ يُنْجِيكَ يَا قَلْبِي التَّلافِي
وَهَلْ يُرْضِيكَ فِي الأَمْرِ اخْتِصَامٌ=وَهَلْ تَعْتَدُّ بِالقَوْلِ الْجُزَافِ
أَتَانَا بِالتَّجَنِّي خَيْرُ صَحْبِي=وَظُلْمُ الصَّحْبِ كَالسُّمِّ الزّعَافِ
بِنَبْذٍ لِلْمَوَدَّةِ مِنْ صَدِيقٍ=تَجَهَّمَنِي وَأَسْرَفَ فِي التَّجَافِي
صَدِيقٌ قَدْ بَذَلْتُ لَهُ احْتِفَالِي=وَصُنْتُ العَهْدَ فِي صِدْقِ ائْتِلافِ
وَأَنْزَلْتُ الأَحِبَّةَ رَوْضَ وُدٍّ=فَكَانَ لَهُ الْمَكَانَةُ فِي القِطَافِ
وَقَدْ حَكَتِ القَصَائِدُ عَنْ ضَمِيرِي=فَكَانَ الصِّدْقُ فِي تِلْكَ القَوَافِي
نَسَجْتُ لَهُ الْمَشَاعِرَ خَيْرَ شِعْرٍ=وَكِلْتُ لَهُ الْمَدَائِحَ بِالصِّحَافِ
وَأَلْبَسْتُ الْحُرُوْفَ عَلَى الْمَعَانِي=ثِيَابًا مِنْ حُمَيَّاتِ السُّلافِ
نُحَاوِرُ فِكْرَهُ عِنْدَ اخْتِلافٍ=وَنَطْلُبُ عَفْوَهُ عِنْدَ الْخِلافِ
وَخَيْرُ الشِّعْرِ مَا أَدَّاهُ فِكْرٌ=وَخَيْرُ الفِكْرِ مَا أَهْدَى الْمَرَافِي
أَخِي الصّمْصَامُ عُذْرًا إِنَّ جرْحِي=مِنَ الأَحْبَابِ يَنْزِفُ فِي الشِّغَافِ
أَكَادُ اليَوْمَ يُذْهِلُنِي شُعُوْرِي=وَلا أَدْرِي أُصَدِّقُ أَمْ أُنَافِي
جُحُودُ الوُدِّ يُوْهِينِي بِوَجْدٍ=وَفِي النُّكْرَانِ ثَالِثَةُ الأَثَافِي
أَلا يَا قَلْبُ لا تَجْزَعْ وتَأْسَفْ=فَإِنَّ اللهَ أَعْلَمُ بِالْخَوَافِي
وَلَسْنَا مَنْ نَجُورُ وَإِنْ ظُلِمْنَا=وَلَسْنَا بِالإِسَاءَةِ مَنْ نُكَافِي
فَإِنْ تَنْسَ الإِسَاءَةَ يَا فُؤُادِي= فَلا تَنْسَ الصَدِيقَ وَلا الْمُجَافِي
وَجُدْ بِالعَفْوِ إِكْرَامًا فَإِنِّا=إِزَارَ العَفْوِ نَلبسُ وَالعَفَافِ
سَنُشْفِي الجرْحَ مِمَّنْ جَارَ فَينَا=وَفَاءً ، فَالوَفَاءُ بِهِ انْتِصَافِي
مَرَارُ الظُّلْمِ أَنْشَبَ فِي الشِّغَافِ=وَهَلْ يُنْجِيكَ يَا قَلْبِي التَّلافِي
وَهَلْ يُرْضِيكَ فِي الأَمْرِ اخْتِصَامٌ=وَهَلْ تَعْتَدُّ بِالقَوْلِ الْجُزَافِ
أَتَانَا بِالتَّجَنِّي خَيْرُ صَحْبِي=وَظُلْمُ الصَّحْبِ كَالسُّمِّ الزّعَافِ
بِنَبْذٍ لِلْمَوَدَّةِ مِنْ صَدِيقٍ=تَجَهَّمَنِي وَأَسْرَفَ فِي التَّجَافِي
صَدِيقٌ قَدْ بَذَلْتُ لَهُ احْتِفَالِي=وَصُنْتُ العَهْدَ فِي صِدْقِ ائْتِلافِ
وَأَنْزَلْتُ الأَحِبَّةَ رَوْضَ وُدٍّ=فَكَانَ لَهُ الْمَكَانَةُ فِي القِطَافِ
وَقَدْ حَكَتِ القَصَائِدُ عَنْ ضَمِيرِي=فَكَانَ الصِّدْقُ فِي تِلْكَ القَوَافِي
نَسَجْتُ لَهُ الْمَشَاعِرَ خَيْرَ شِعْرٍ=وَكِلْتُ لَهُ الْمَدَائِحَ بِالصِّحَافِ
وَأَلْبَسْتُ الْحُرُوْفَ عَلَى الْمَعَانِي=ثِيَابًا مِنْ حُمَيَّاتِ السُّلافِ
نُحَاوِرُ فِكْرَهُ عِنْدَ اخْتِلافٍ=وَنَطْلُبُ عَفْوَهُ عِنْدَ الْخِلافِ
وَخَيْرُ الشِّعْرِ مَا أَدَّاهُ فِكْرٌ=وَخَيْرُ الفِكْرِ مَا أَهْدَى الْمَرَافِي
أَخِي الصّمْصَامُ عُذْرًا إِنَّ جرْحِي=مِنَ الأَحْبَابِ يَنْزِفُ فِي الشِّغَافِ
أَكَادُ اليَوْمَ يُذْهِلُنِي شُعُوْرِي=وَلا أَدْرِي أُصَدِّقُ أَمْ أُنَافِي
جُحُودُ الوُدِّ يُوْهِينِي بِوَجْدٍ=وَفِي النُّكْرَانِ ثَالِثَةُ الأَثَافِي
أَلا يَا قَلْبُ لا تَجْزَعْ وتَأْسَفْ=فَإِنَّ اللهَ أَعْلَمُ بِالْخَوَافِي
وَلَسْنَا مَنْ نَجُورُ وَإِنْ ظُلِمْنَا=وَلَسْنَا بِالإِسَاءَةِ مَنْ نُكَافِي
فَإِنْ تَنْسَ الإِسَاءَةَ يَا فُؤُادِي= فَلا تَنْسَ الصَدِيقَ وَلا الْمُجَافِي
وَجُدْ بِالعَفْوِ إِكْرَامًا فَإِنِّا=إِزَارَ العَفْوِ نَلبسُ وَالعَفَافِ
سَنُشْفِي الجرْحَ مِمَّنْ جَارَ فَينَا=وَفَاءً ، فَالوَفَاءُ بِهِ انْتِصَافِي