د. سمير العمري
05-03-2009, 02:05 AM
الشَّكْلُ لِلعَقْلِ وَالتَّشْكِيلُ تَنْوِيعُ=وَالطِّفْلُ لِلنَّسْلِ إِمَّا صَانَ تَشْرِيعُ
وَالمَاءُ وَالجَمْرُ كُلٌّ وفْقَ غَايَتِهِ=وَالعَزْفُ وَالنَّزْفُ إِقْبَالٌ وَتَودِيعُ
وَالزَّهْرُ إِنْ هَلْهَلَتْهُ تُرْبَةٌ سَبَخَتْ=فَمَا يَجُوزُ لِبَاقِي الجِنْسِ تَقْلِيعُ
وَإِنْ تَجَرَّدَ بَعْضُ الأُسْدِ مِنْ مُثُلٍ=فَمَا تَدُلُّ عَلَى الأُسْدِ الجَرَابِيعُ
إِنْ كَانَ حَرْفُ الرُّبَى مِنْ مِلْحِ تُرْبَتِهِ=زَهَا وَفَاحَ بِمَا تُثْرِي وَتَسْطِيعُ
وَإِنْ أَرَاهُ نَسِيمُ البَوْحِ نَشْوَتَهُ=تَرَاقَصَ الرَّأْسُ حِينًا وَالأَصَابِيعُ
هِيَ الحُرُوفُ دَمٌ وَالقَلْبُ بَوْتَقَةٌ=وَالعَقْلُ يَصْهَرُ مَا تُوحِي المَوَاضِيعُ
فَالشِّعْرُ يَحْيَا إِذَا انْسَاقَتْ عَلَى نَسَقٍ=وَالنَّثْرُ يَحْيَا إِذَا مَا كَانَ تَرْصِيعُ
وَمَا أَرَى مِنْ مَذَاقِ الرَّشْفِ لِذَّتَهُ=إِلا بِنَكْهَةِ مَا تَسْقِي اليَنَابِيعُ
إِنَّا أَرَدْنَا بِنُصْحٍ كَشْفَ مُبْهَمَةٍ=فَهَلْ يَكُونُ بِهَذَا النُّصْحِ تَقْرِيعُ؟
إِنْ كُنْتَ بِالبَجَعَاتِ البِيضِ مُنْتَجِعًا=فَإِنَّ قَلْبِي بِسُودِ الخَيلِ مَنْجُوعُ
وَإِنْ سَكَبْنَا حُرُوفَ الشِّعْرِ مَحْضَ هَوَى=مِنْ كَأْسِ غَرْبٍ بِلا رَأْيٍ فَتَضْيِيعُ
لَوْ اسْتَقَرَّ عَلَينَا الأَمْرُ مَعْذِرَةً=لَكَانَ مِنَّا لِهَذَا الأَمْرِ تَوسِيعُ
الأخ الحبيب والشاعر الأريب والأديب الكبير عبد القادر:
أشكر لك النص وأشكر منك الإهداء ، وأهلا برأيك معارضا أو موافقا فنعم الأخ أنت ونعم الرأي مهما كان رأيك.
وأما الخلط بين بحيرة البجع ورقصة البجع فلا أراه إلا دليلا آخر على روعة سيمفونيتك تلك ، ودليل آخر على أن للسهو فوائده المدهشة.
هذا ردي قدح فكر بفكر ورد شعر بشعر ويبقى لك الود عامرا.
تحياتي
وَالمَاءُ وَالجَمْرُ كُلٌّ وفْقَ غَايَتِهِ=وَالعَزْفُ وَالنَّزْفُ إِقْبَالٌ وَتَودِيعُ
وَالزَّهْرُ إِنْ هَلْهَلَتْهُ تُرْبَةٌ سَبَخَتْ=فَمَا يَجُوزُ لِبَاقِي الجِنْسِ تَقْلِيعُ
وَإِنْ تَجَرَّدَ بَعْضُ الأُسْدِ مِنْ مُثُلٍ=فَمَا تَدُلُّ عَلَى الأُسْدِ الجَرَابِيعُ
إِنْ كَانَ حَرْفُ الرُّبَى مِنْ مِلْحِ تُرْبَتِهِ=زَهَا وَفَاحَ بِمَا تُثْرِي وَتَسْطِيعُ
وَإِنْ أَرَاهُ نَسِيمُ البَوْحِ نَشْوَتَهُ=تَرَاقَصَ الرَّأْسُ حِينًا وَالأَصَابِيعُ
هِيَ الحُرُوفُ دَمٌ وَالقَلْبُ بَوْتَقَةٌ=وَالعَقْلُ يَصْهَرُ مَا تُوحِي المَوَاضِيعُ
فَالشِّعْرُ يَحْيَا إِذَا انْسَاقَتْ عَلَى نَسَقٍ=وَالنَّثْرُ يَحْيَا إِذَا مَا كَانَ تَرْصِيعُ
وَمَا أَرَى مِنْ مَذَاقِ الرَّشْفِ لِذَّتَهُ=إِلا بِنَكْهَةِ مَا تَسْقِي اليَنَابِيعُ
إِنَّا أَرَدْنَا بِنُصْحٍ كَشْفَ مُبْهَمَةٍ=فَهَلْ يَكُونُ بِهَذَا النُّصْحِ تَقْرِيعُ؟
إِنْ كُنْتَ بِالبَجَعَاتِ البِيضِ مُنْتَجِعًا=فَإِنَّ قَلْبِي بِسُودِ الخَيلِ مَنْجُوعُ
وَإِنْ سَكَبْنَا حُرُوفَ الشِّعْرِ مَحْضَ هَوَى=مِنْ كَأْسِ غَرْبٍ بِلا رَأْيٍ فَتَضْيِيعُ
لَوْ اسْتَقَرَّ عَلَينَا الأَمْرُ مَعْذِرَةً=لَكَانَ مِنَّا لِهَذَا الأَمْرِ تَوسِيعُ
الأخ الحبيب والشاعر الأريب والأديب الكبير عبد القادر:
أشكر لك النص وأشكر منك الإهداء ، وأهلا برأيك معارضا أو موافقا فنعم الأخ أنت ونعم الرأي مهما كان رأيك.
وأما الخلط بين بحيرة البجع ورقصة البجع فلا أراه إلا دليلا آخر على روعة سيمفونيتك تلك ، ودليل آخر على أن للسهو فوائده المدهشة.
هذا ردي قدح فكر بفكر ورد شعر بشعر ويبقى لك الود عامرا.
تحياتي