د. سمير العمري
19-03-2010, 03:21 PM
قصيدة ارتجلتها وأنا في طريقي لقناة الأقصى الفضائية إجراء لقاء "آتيكم بقبس" فيها لتوافق الظرف في حينه بالإفراج عن أسيرات كريمات
مقابل عرض لقطات لشاليط ، وكذا تناول موضوع القدس والأقصى وغيره وذلك بناء على طلب بعض الأحبة فاعذروا قصورها.
لَكُنَّ أَسَلْتُ العَينَ تَكْتبُنِي فَخْرَا=وَأَرْسَلْتُ طَيرَ القَلْبِ يَهْتفُ بِالبُّشْرَى
وَجِئْتُ عَلَى خَيلِ المَشَاعِرِ شَامِخًا=أَمُدُّ يَمِينَ الشِّعْرِ أُتْبِعُهَا اليُسْرَى
وَمَا حَاجَةُ الأَشْعَارِ فِي دَرْبِ عِزَّةٍ=إِلَى ذِكْرِ أَفْضَالٍ تَدُومُ لَهَا الذِّكْرَى
تَجَلَّى هِلالُ العِيدِ لِلنَّاسِ فَرْحَةً=وَتَمَّ بِهَذَا الأَمْرِ فِي عَينِهِمْ بَدْرَا
وَعُدْتُمْ فَعَادَتْ لِلقُلُوبِ بَشَاشَةٌ=وَأَسْفَرَ هَذَا الصَّبْرُ بَعْدَ الأَسَى نَصْرَا
حَرَائِرَ لَمْ يُوهِنْ لَهَا الأَسْرُ هِمَّةً=وَلَمْ يَجْعَلِ الحِرْمَانُ مِنْ أًمْرِهَا عُسْرَا
سَنَجْعَلُ مِنْ شَالِيطَ مِفْتَاحَ سِجْنِهِمْ=نُحَرِّرُ مِنْهُمْ مَنْ تَبَقَّى مِنَ الأَسْرَى
وَنَسْرِى بِهِمْ لِلقُدْسِ فِي خَيرِ جَحْفَلٍ=يُرَتِّلُ عِنْدَ السُّورِ "سُبْحَانَ مَنْ أَسْرَى"
كَفَانَا شِقَاقًا أَذْهَبَ الرِّيحَ وَالهُدَى=وَشَدَّ وَثَاقَ القُدْسِ تَرْمُقُنَا حَسْرَى
وَنَاشَدَنَا الأَقْصَى النَّجَاةَ فَلَمْ نُجِبْ=كَأَنَّ مِنَ الإجْحَافِ فِي سَمْعِنَا وَقْرَا
رَأَتْنَا الأَعَادِي لا نُبَالِي بِمَا جَرَى=فَلَمْ تَأْلُ جُهْدًا فِي قَوَاعِدِهِ حَفْرَا
فَهَلْ تَحْلُلُ الأَوطَانُ إِنْ هُدَّ مَسْجِدٌ=وَهَلْ يَقْبَلُ الدَّيَّانُ مِنْ صَمْتِنَا العُذْرَا
كَفَانَا فَإِنَّ النُّورَ فِي النَّارِ ظُلْمَةٌ=وَإِنَّ زُعَافَ السُّمَّ بِالشَّهْدِ لا يَبْرَا
وَمَا يَبْلُغُ الأَسْبَابَ مَنْ يُضْمِرُ الأَذَى=وَلا مَنْ إِذَا مَا سِيءَ لَمْ يَسْتَطِعْ صَبْرَا
فَمِنْ مِنْبَرِ الأَقْصَى قَنَاةً وَمَسْجِدًا=نُحَيِّي بَنَاتِ الأَرْضِ وَالرَّايَةَ الخَضْرَا
وَكُلَّ أَبٍ ضَحَّى وَأُمٍّ تَصَبَّرَتْ=وَالامْرَأَةَ العَصْمَاءَ وَالرَّجُلَ الحُرَّا
وَكُلَّ أَبِيٍّ سَاقَ لِلنَّصْرِ رُوحَهُ=إِذَا نَفَدَتْ بِالهَصْرِ أَعْقَبَهَا أُخْرَى
وَإِنَّا لَقَومٌ بَارَكَ اللهُ مَا لَنَا=مَتَى مَا سُلبْنَا الرُوحَ عَوَّضَنَا عَشْرَا
وَمَنْ كَانَ جُنْدَ اللهِ لّمْ يَخْشَ غَيرَهُ=حَقِيقًا بِهَا أَنْ لا يَجُوعَ وَلا يَعْرَى
مقابل عرض لقطات لشاليط ، وكذا تناول موضوع القدس والأقصى وغيره وذلك بناء على طلب بعض الأحبة فاعذروا قصورها.
لَكُنَّ أَسَلْتُ العَينَ تَكْتبُنِي فَخْرَا=وَأَرْسَلْتُ طَيرَ القَلْبِ يَهْتفُ بِالبُّشْرَى
وَجِئْتُ عَلَى خَيلِ المَشَاعِرِ شَامِخًا=أَمُدُّ يَمِينَ الشِّعْرِ أُتْبِعُهَا اليُسْرَى
وَمَا حَاجَةُ الأَشْعَارِ فِي دَرْبِ عِزَّةٍ=إِلَى ذِكْرِ أَفْضَالٍ تَدُومُ لَهَا الذِّكْرَى
تَجَلَّى هِلالُ العِيدِ لِلنَّاسِ فَرْحَةً=وَتَمَّ بِهَذَا الأَمْرِ فِي عَينِهِمْ بَدْرَا
وَعُدْتُمْ فَعَادَتْ لِلقُلُوبِ بَشَاشَةٌ=وَأَسْفَرَ هَذَا الصَّبْرُ بَعْدَ الأَسَى نَصْرَا
حَرَائِرَ لَمْ يُوهِنْ لَهَا الأَسْرُ هِمَّةً=وَلَمْ يَجْعَلِ الحِرْمَانُ مِنْ أًمْرِهَا عُسْرَا
سَنَجْعَلُ مِنْ شَالِيطَ مِفْتَاحَ سِجْنِهِمْ=نُحَرِّرُ مِنْهُمْ مَنْ تَبَقَّى مِنَ الأَسْرَى
وَنَسْرِى بِهِمْ لِلقُدْسِ فِي خَيرِ جَحْفَلٍ=يُرَتِّلُ عِنْدَ السُّورِ "سُبْحَانَ مَنْ أَسْرَى"
كَفَانَا شِقَاقًا أَذْهَبَ الرِّيحَ وَالهُدَى=وَشَدَّ وَثَاقَ القُدْسِ تَرْمُقُنَا حَسْرَى
وَنَاشَدَنَا الأَقْصَى النَّجَاةَ فَلَمْ نُجِبْ=كَأَنَّ مِنَ الإجْحَافِ فِي سَمْعِنَا وَقْرَا
رَأَتْنَا الأَعَادِي لا نُبَالِي بِمَا جَرَى=فَلَمْ تَأْلُ جُهْدًا فِي قَوَاعِدِهِ حَفْرَا
فَهَلْ تَحْلُلُ الأَوطَانُ إِنْ هُدَّ مَسْجِدٌ=وَهَلْ يَقْبَلُ الدَّيَّانُ مِنْ صَمْتِنَا العُذْرَا
كَفَانَا فَإِنَّ النُّورَ فِي النَّارِ ظُلْمَةٌ=وَإِنَّ زُعَافَ السُّمَّ بِالشَّهْدِ لا يَبْرَا
وَمَا يَبْلُغُ الأَسْبَابَ مَنْ يُضْمِرُ الأَذَى=وَلا مَنْ إِذَا مَا سِيءَ لَمْ يَسْتَطِعْ صَبْرَا
فَمِنْ مِنْبَرِ الأَقْصَى قَنَاةً وَمَسْجِدًا=نُحَيِّي بَنَاتِ الأَرْضِ وَالرَّايَةَ الخَضْرَا
وَكُلَّ أَبٍ ضَحَّى وَأُمٍّ تَصَبَّرَتْ=وَالامْرَأَةَ العَصْمَاءَ وَالرَّجُلَ الحُرَّا
وَكُلَّ أَبِيٍّ سَاقَ لِلنَّصْرِ رُوحَهُ=إِذَا نَفَدَتْ بِالهَصْرِ أَعْقَبَهَا أُخْرَى
وَإِنَّا لَقَومٌ بَارَكَ اللهُ مَا لَنَا=مَتَى مَا سُلبْنَا الرُوحَ عَوَّضَنَا عَشْرَا
وَمَنْ كَانَ جُنْدَ اللهِ لّمْ يَخْشَ غَيرَهُ=حَقِيقًا بِهَا أَنْ لا يَجُوعَ وَلا يَعْرَى