د. سمير العمري
08-01-2005, 07:25 PM
سلسلة من الأشعار التي قلتها في الصديق والصداقة.
(1) من القديم (1989)...
بِالأَصْدِقَاءِ تُزَيَّــنُ الأيَّـامُ= وَتَطُولُ فِي إِخْلاصِهِمْ أَعْوَامُ
وَيَكُونُ فِي مَا تَسْتَزِيْدُ زِيَادَةً = وَيَكُونُ فِي مَنْ تَشْتَكِيْهُ خِصَامُ
وَهُمُ البَسَاتِينُ التِي تَصْفُو بِهَا = بِهُمُ الجَمَالُ وَمِنْهُمُ الإِلْهَامُ
وَهُمُ الثُّغُورُ المُحْصَنَاتُ سَلامَةً = وَهُمُ الحُسَامُ الصَّارِمُ الصِمْصَامُ
وَهُمُ الذِينَ إِذَا بُلِيتَ بِعَارِضٍ = كَانُوا كَمِثْلِكَ فِيهُمُ الإِيلامُ
يَهْدُونَ لِلرَّأْيِ السَّدِيدِ وَإِنْ يَكُنْ = فِي نُصْحِهِمْ عَتَبٌ لَهُ وَمَلامُ
فَالنَّفْسُ فَيِمَا تَسْتَرِيحُ شَقِيَّةٌ = إِنْ لَمْ يَصُنْهَا مَنْطِقٌ وَذِمَامُ
وَالنَّفْسُ فِي كُلِّ الأُمُوْرِ عَزِيْزَةً = تَعْتَادُ مَا تَرْضَى لَهَا الأَحْلامُ
إِنَّ الصَّدِيقَ الحَقَّ مِرْآةُ الفَتَى = يَخْشَى عَلَيْهِ وَلا يَزَالُ يُلامُ
يُبْكِيهِ فِي النُّصْحِ الحَرِيصِ وَإِنَّهُ = يَبْكِي عَلَيهِ إِذَا أَتَاهُ شِتَامُ
أَسَفَى عَلَى زَمَنٍ تَبَدَّدَ دُوْنَمَا = أَلْقَى صَدِيْقَاً يَجْتَبِيْهِ مَرَامُ
أُعْطِيهِ مِنْ صَافِي الوِدَادِ مَحَبَّةً = تَهْفُو إِلَيْهِ وَفِي الفُؤَادِ سَلامُ
وَأَصُونُ سِـرَّهُ فِي المَوَاقِفِ كُلِّهَا = وَأَذُودُ إنْ جَارَتْ عَلَيْهِ أَنَامُ
وَأَرُدُّ كَيْـدَ الكَائِدِينَ عَلَيْهُمُ = كَي لا يُسَرُّ الكَاشِحُ النَّمَّـامُ
وَأَغُضُّ بَعْضَ الطَرْفِ عَنْ آثَامِهِ = مَنْ ذَا الذِي لَيْسَتْ لَهُ آثَامُ
وَأُقِيلُ مِنْ عَثَرَاتِهِ فِيَ مَا جَرَى = وَأُعِينُ فِي مَا تَكْتُبُ الأَيَّـامُ
وَأُرِي الصَّدِيقَ مَكَارِمِي وَمَحَاسِنِي= فَيَكُوْنَ مِنْهُ الصِّدْقُ وَالإِكْرَامُ
(1) من القديم (1989)...
بِالأَصْدِقَاءِ تُزَيَّــنُ الأيَّـامُ= وَتَطُولُ فِي إِخْلاصِهِمْ أَعْوَامُ
وَيَكُونُ فِي مَا تَسْتَزِيْدُ زِيَادَةً = وَيَكُونُ فِي مَنْ تَشْتَكِيْهُ خِصَامُ
وَهُمُ البَسَاتِينُ التِي تَصْفُو بِهَا = بِهُمُ الجَمَالُ وَمِنْهُمُ الإِلْهَامُ
وَهُمُ الثُّغُورُ المُحْصَنَاتُ سَلامَةً = وَهُمُ الحُسَامُ الصَّارِمُ الصِمْصَامُ
وَهُمُ الذِينَ إِذَا بُلِيتَ بِعَارِضٍ = كَانُوا كَمِثْلِكَ فِيهُمُ الإِيلامُ
يَهْدُونَ لِلرَّأْيِ السَّدِيدِ وَإِنْ يَكُنْ = فِي نُصْحِهِمْ عَتَبٌ لَهُ وَمَلامُ
فَالنَّفْسُ فَيِمَا تَسْتَرِيحُ شَقِيَّةٌ = إِنْ لَمْ يَصُنْهَا مَنْطِقٌ وَذِمَامُ
وَالنَّفْسُ فِي كُلِّ الأُمُوْرِ عَزِيْزَةً = تَعْتَادُ مَا تَرْضَى لَهَا الأَحْلامُ
إِنَّ الصَّدِيقَ الحَقَّ مِرْآةُ الفَتَى = يَخْشَى عَلَيْهِ وَلا يَزَالُ يُلامُ
يُبْكِيهِ فِي النُّصْحِ الحَرِيصِ وَإِنَّهُ = يَبْكِي عَلَيهِ إِذَا أَتَاهُ شِتَامُ
أَسَفَى عَلَى زَمَنٍ تَبَدَّدَ دُوْنَمَا = أَلْقَى صَدِيْقَاً يَجْتَبِيْهِ مَرَامُ
أُعْطِيهِ مِنْ صَافِي الوِدَادِ مَحَبَّةً = تَهْفُو إِلَيْهِ وَفِي الفُؤَادِ سَلامُ
وَأَصُونُ سِـرَّهُ فِي المَوَاقِفِ كُلِّهَا = وَأَذُودُ إنْ جَارَتْ عَلَيْهِ أَنَامُ
وَأَرُدُّ كَيْـدَ الكَائِدِينَ عَلَيْهُمُ = كَي لا يُسَرُّ الكَاشِحُ النَّمَّـامُ
وَأَغُضُّ بَعْضَ الطَرْفِ عَنْ آثَامِهِ = مَنْ ذَا الذِي لَيْسَتْ لَهُ آثَامُ
وَأُقِيلُ مِنْ عَثَرَاتِهِ فِيَ مَا جَرَى = وَأُعِينُ فِي مَا تَكْتُبُ الأَيَّـامُ
وَأُرِي الصَّدِيقَ مَكَارِمِي وَمَحَاسِنِي= فَيَكُوْنَ مِنْهُ الصِّدْقُ وَالإِكْرَامُ