تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إخسأ برأيك



د. سمير العمري
10-01-2004, 04:21 AM
إِخْسَأْ بِرَأْيِكَ أَيُّهَا المُتَوَانِي=ثَمِلاً بِكَأْسِ الجَاهِ وَالسُّلْطَانِ
فَتْوَاكَ عَنْ غَرَضٍ تُرَدُّ فَلا بِهَا=أَنْصَفْتَ دِيْنَاً أَوْ وَصَفْتَ الجَانِي
مِنْ قَبْلُ حَلَّلْتَ الرِّبَا بِجَهَالَةٍ=فَأْذَنْ بِحَرْبٍ مِنْ لَدَى الدَّيَّانِ
وَأَرَدْتَ تَحْرِيْمَ الجِهَادِ تَوَدُّدَاً=لِتَجَبُّرِ التُلْمُوْدِ وَالصُّلْبَانِ
فَعَصَيْتَ أَمْرَ اللهِ فِي سُبُلِ الهُدَى=وَأَطَعْتَ كَيْدَ حَبَائِلِ الشَّيْطَانِ
لَوْلا خَشِيْتَ اللهَ فِي أَحْكَامِهِ=لَكِنْ أَضَلَّ القَلْبَ طَمْسُ الرَّانِ
كَيْفَ اجْتِهَادُكَ يَا نَصِيْرَ ضَلالَةٍ=فِي الْمُحْكَمِ المَنْصُوْصِ فِي القُرْآنِ
ضَرْبُ الخِمَارِ عَلَى الجُيُوْبِ فَرِيْضَةٌ=وَلُزُوْمُهُ رُكْنٌ مِنَ الإِيْمَانِ
فَرْضٌ أَرَادَ اللهُ حِفْظَ حَرَائِرٍ=طُهْرَاً كَحِفْظِ الرُّوْحِ مِنْ أَدْرَانِ
هُنَّ الكَرِيْمَاتُ الحَصِيْفَاتُ النُّهَى=وَالجَوْهَرُ المَكْنُوْنُ فِي الأَجْفَانِ
أَخْتَاهُ فِي الإِسْلامِ لا تَتَنَازَلِي=إِنَّ الحِجَابَ لَكُنَّ حِصْنُ أَمَانِ
هُوَ لِلْعَفَافِ السَّمْتُ قَدْ أَفْتَى بِهِ=أَهْلُ التُّقَى مِنْ سَائِرِ الأَدْيَانِ
كُلُّ ابْنِ تَشْرِيْعٍ يَحِقُّ لَهْ الهُدَى=وَبِمَا يَصُوْنُ كَرَامَةَ الإِنْسَانِ
أَمَّا الوِلايَةُ فَالوِلايَةُ لِلذِي=أَحْكَامُهُ فِي طَاعَةِ الرَّحْمَنِ
مَنْ يُغْضِبِ الرَّحْمَنَ كَي يَرْضَى الوَرَى=يَجْنِ النَدَامَةَ فِي لَظَى النِيْرَانِ
إِنْ نَازَعَتْ كَفُّ الضَّلالَةِ فَانْزَعِي=كَفَّ الضَّلالَةِ عَنْكِ بِالعِصْيَانِ
وَلْتُسْمِعِي شِيْرَاكَ زَأْرَةَ لَبْوَةٍ=تَأْبَى الخُنُوْعَ لِسُلْطَةِ الخِصْيَانِ
وَلْتَعْلَمِي أَنَّ الجِهَادَ فَرِيْضَةٌ=وَحِجَابُكُنْ أَغْلَى مِنَ الأَوْطَانِ