وعدتُ إليكِ

[وضحة غوانمة]

وعُدتُ إليكِ
ها قد أشرَقَت في العينِ ذاتُ الدّمعةِ الأولى
وذابَ القلبُ من ألمٍ
وأورقَ نبضِيَ الغافي حنيناً ليسَ يترُكُني،
قد انزَلَقَت على روحي
مدامِعُكِ الّتي خبّأتِ في جوفي
وذاتُ الدّمعةِ الأولى،،
وعدتُ إليكِ
يا أنتِ!

أنا يا كلَّ هذا الصّمتِ
لا يُجدي أناديكِ
وما يوماً سمعتِ أنينَ ناياتي
تُناجيكِ
وأنتِ تُخَضّرينَ الموتَ في موتي
فأغبِطُني عليكِ
وأختَفي فيكِ

أعلّقُ وجهَكِ الغافي على قمَرِي،،
وأنهي ليلَتي فيكِ
لأبدأ بوحِيَ المقتولَ من عطَشٍ،
وأشربَ من مآقيكِ

ولستُ أقولُ ما قد جالَ في كَبِدي
سوى أنّي
رجعتُ إليكِ ثانيةً
وثالثةً
سأرجِعُ كي أناجيكِ!
.
.
فكوني يا أنا يا روحُ يا وجَعا يَصيدُ دمي،
هنا عندَ اكتِظاظِ الليلِ في شُرُفاتِ أورِدَتي،
فإنّي عائدٌ دوماً
كأنّ الرّوحَ قد شُدّت
بحبلٍ في سَواريكِ!


وعدتُ إليكِ
.


أيلول 2010

[محمد الشحات محمد]

......

وضحة غوانمة


أبدعتِ ..
و لا صوت يعلو فوق الإبداع

دمتِ بألق

[محمد ذيب سليمان]

أنا يا كلَّ هذا الصّمتِ
لا يُجدي أناديكِ
وما يوماً سمعتِ أنينَ ناياتي
تُناجيكِ
وأنتِ تُخَضّرينَ الموتَ في موتي
فأغبِطُني عليكِ
وأختَفي فيكِ

الشاعرة المبدعة وضحة غوانمة
توقفت ورسمت الصورة في مخيلتي
فقرأت إبداعا ورؤيا في قوة وعنفوان الحرف

دمت مشرقة

[ماجد الغامدي]

الشاعرة المبدعة وضحة غوانمه

لقاء العاشقين له جلال الرضى وبريق البهجة

فما هو إلا أن أراها فجأة .. فأبهت حتى ما أكاد أجيب ..
فأرجع عن رأيي الذي كان أولا .. وأذكر ما أعددت حين تغيب

وقد كانت دفقة مشاعر متوقدة سُرت لها النفس وثمل بها الإعجاب

ونسيتُ حقدي كله

من قال أني قد حقدتُ عليهِ !!



أذكر هنا أيضاً قول أحدهم :

يا من تخاطبهُ روحي وتعشقهُ
هلاّ أتيتَ .. أما للمنتأى أمدُ !!


مع التحية والتقدير

[وضحة غوانمة]

......

وضحة غوانمة


أبدعتِ ..
و لا صوت يعلو فوق الإبداع

دمتِ بألق


نثرت العطر على حواشي السّطور
وأورَقتَ أغصان المعاني حين انهمرّت في الأرجاء معزوفتك.
حضورٌ يسعدني.

تقديري الكبير

[مصطفى السنجاري]

وضحة غوانمة

سيدتي

تمسكين بتلابيب اللغة الشعرية

فتتناثر الحروف القا

تحية لهذا الألق الوجداني في يراعك المعطاء

[ربيحة الرفاعي]

أعلّقُ وجهَكِ الغافي على قمَرِي،،
وأنهي ليلَتي فيكِ
لأبدأ بوحِيَ المقتولَ من عطَشٍ،
وأشربَ من مآقيكِ
.
فكوني يا أنا يا روحُ يا وجَعا يَصيدُ دمي،
هنا عندَ اكتِظاظِ الليلِ في شُرُفاتِ أورِدَتي،
فإنّي عائدٌ دوماً
كأنّ الرّوحَ قد شُدّت
بحبلٍ في سَواريكِ!



أحن إليك حرفا لا يشوه ولا يتيه على مراسيكِ
وأغزل من خيوط الصبح أزهارا تناجيكِ
وأعزف ملْ اوتاري
ترانيم الشعاع ليلتقي فجرا أغانيك
أعود إليك شدت روح أحلامي لواديك



ويعيدني إليك حرفك كلما عدت تنثرين جماله في واحتك

دمت بألق

[حازم محمد البحيصي]

الفاضلة وضحة غوانمة

لأنه من أجمل النصوص التي مررت بها ليومي ذا ومن أبدع الحروف التي نقشت ذكرى لن تُنسى

بديع هذا النص ماتع

تحيتي لك

[نولا فيتولا]

الشاعره وضحة غوانمة
روعه ولا أروع
من أجمل ما قرأت
فيض من الأحساس والمشاعر الجميله
شكرا لك
تقبلى مرورى المتواضع
نولا :0014:

[لمى ناصر]

تراتيل تلحفت بــ نايات شرفات
الروح علقت هذيانا
شفيفا من روح أرهقها الوجع.
ما أجمل نبضك شاعرتنا.

[عمار الزريقي]

الأخت الكريمة الشاعرة وضحة غوانمة :
ماذا أقول وقد تملكتني الدهشة إزاء هذه المفردة السامقة وهذا الينبوع الفرات ؟

تقبلي مني هذه التحية:

يا أنت يا صوتاً يسافر في مسافاتي التي أغلقتها عني وعنك وعن فصول الدهشة الأولى .. ويا ظلاً من الكلمات يغدقني بروعته وفتنته ..ومرجاً ناهز الإيناع .. روحاً من شرارته توهج عنصر الإبداع والإيقاع والإمتاع والإقلاع نحو العالم الأسمى وأذكى ثورة الأشياء .. سطّر لحظة الميلاد والميعاد.. يا أفقاً يعانق سورة التقوى ورايات الحقيقة.

[د. مختار محرم]

فأغبطني عليك
وأختفي فيك..
يا لهذا السحر المسترسل في التدفق إلينا بلا انتهاء
قرأتها وأعدتها وسأعيدها حتى أرتوي ولا أظنني
أنا أيضا .. أغبطني على قراءة هذه الكلمات وأختفي فيها
أختي الفاضلة الشاعرة القديرة وضحة غوانمة
دمت شمسا تضيء هنا
مختار

[وضحة غوانمة]

أنا يا كلَّ هذا الصّمتِ
لا يُجدي أناديكِ
وما يوماً سمعتِ أنينَ ناياتي
تُناجيكِ
وأنتِ تُخَضّرينَ الموتَ في موتي
فأغبِطُني عليكِ
وأختَفي فيكِ

الشاعرة المبدعة وضحة غوانمة
توقفت ورسمت الصورة في مخيلتي
فقرأت إبداعا ورؤيا في قوة وعنفوان الحرف

دمت مشرقة


الأستاذ المتألّق الحضور محمد ذيب سليمان
مرورك يسعدُني دوماً، ويزيدني ثقة
توصيف الحرف من عينك الناقدة يعطيه مساحةً واسعة
ممتنّةٌ يا قدير

احترامي الكبير

[الطنطاوي الحسيني]

فكوني يا أنا يا روحُ يا وجَعا يَصيدُ دمي،
هنا عندَ اكتِظاظِ الليلِ في شُرُفاتِ أورِدَتي،
فإنّي عائدٌ دوماً
كأنّ الرّوحَ قد شُدّت
بحبلٍ في سَواريكِ!


وعدتُ إليكِ


اختي المبدعة وضحة غنام الفاضلة الشاعرة
هذا هو الإبداع الصرف في ارق واحلى صوره
طبت بهذا التألق والتمكن
فعلا مقصرين
تحياتي وتقديري

[وضحة غوانمة]

الشاعرة المبدعة وضحة غوانمه

لقاء العاشقين له جلال الرضى وبريق البهجة

فما هو إلا أن أراها فجأة .. فأبهت حتى ما أكاد أجيب ..
فأرجع عن رأيي الذي كان أولا .. وأذكر ما أعددت حين تغيب

وقد كانت دفقة مشاعر متوقدة سُرت لها النفس وثمل بها الإعجاب

ونسيتُ حقدي كله

من قال أني قد حقدتُ عليهِ !!



أذكر هنا أيضاً قول أحدهم :

يا من تخاطبهُ روحي وتعشقهُ
هلاّ أتيتَ .. أما للمنتأى أمدُ !!


مع التحية والتقدير


الشاعر ماجد الغامدي

للعشقِ دولتهُ وقانونه، وله جيشهُ وجبروته
بعض العشقِ فطرة
فلا يخضع لقانون العقوبات، ولا لمواسم العطاء والجفاء
يبقى قنديله عامرا بالزيتِ طول العمر!

حضورٌ يورقُ في ظلّه غصن الحرف، شكرا كبيرة
وتحيّةٌ تليق بكَ يا كبير

تقديري

[د. سمير العمري]

للشعر في حضرة حرفك دهشة الصمت ووجوم الوجد!

كأني بها تعز عليك حدا خالط الروح فخرجت هذه الكلمات الشفيفة بحزن مؤتلق.

أشكر لك ما قرأت من شعر!

دمت بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[نبيل أحمد زيدان]

الفاضلة وضحة غوانمة الموقرة
سيدتي الفاضلة دائما عندما أهم لأقرأ قصيدة لك
أعرف مسبقا أني سأستمتع بالشعر نعم
لأن الشعر يسيل من المشاعر في قصائدك
ليرسم صورا بمترف الحرف
أخيتي دمت بألق

[نداء غريب صبري]

أشهد لحرفك بالروعة
ولنصك بالتميز
ولشعرك بالبهاء

بوركت أخيتي

[نداء غريب صبري]

ما اشعرك أخيتي

حروفك الرقيقة امتلكتني

بوركت

[وضحة غوانمة]

وضحة غوانمة

سيدتي

تمسكين بتلابيب اللغة الشعرية

فتتناثر الحروف القا

تحية لهذا الألق الوجداني في يراعك المعطاء




الأستاذ القدير مصطفى السنجاري
لهذا المرور البهيّ رقّة نسائم المساء
فتهبُ الحروفَ استكانة ما بعد البكاء..

شكرا لكرم حضورك، وألف تحيّة كما يليق

تقديري

[وضحة غوانمة]

أحن إليك حرفا لا يشوه ولا يتيه على مراسيكِ
وأغزل من خيوط الصبح أزهارا تناجيكِ
وأعزف ملْ اوتاري
ترانيم الشعاع ليلتقي فجرا أغانيك
أعود إليك شدت روح أحلامي لواديك



ويعيدني إليك حرفك كلما عدت تنثرين جماله في واحتك

دمت بألق


أمّا أنتِ فلا عودة إليكِ أيتها الوارفة
نحن نعود لمن نرتحل عنهم
أمّا عنكِ فلا ارتحال..

ماطرٌ هذا الحضور كَـ يومي هذا!

بوركتِ
ودمتِ بكلّ الخير

[كاملة بدارنه]

وأورقَ نبضِيَ الغافي حنيناً ليسَ يترُكُني،

"الحنين ليس يتركنا"؛ لأنّ حاء حبّه تشوينا، وتوقُنا لمن نحبّ يكوي مآقينا...

ونونه الأولى ناقة صبر تحتمل قيظ العاطفة، الذي سبّبه البعد والشّوق لمن غيّبهم الدّهر عنّا، وتركنا لنَهش أظفار القهر سنين...

وياؤه يمّ المشاعر التي تلاطمنا أمواجه، حين ندخل بحر التّوق؛ لنسبح ومحبّينا، فنجد أنّ البحر قد أغرقهم وغادرونا...

أمّا نونه الأخيرة فهي الوعاء الذي وعد بالبقاء مفتوحا؛ لنذرف فيه نقاط الدّموع تحسّرا على بقاء نيران الحنين تصلى العيون وتكوينا...
عودتك فيها الكثير الكثير... تفيض بالمشاعر وتدعو للتّفكير...
لحرفك نكهة مشاعريّة مميّزة
سلمت وإبداعك عزيزتي وضحة
تقديري وتحيّتي

[رفعت زيتون]

وأورقَ نبضِيَ الغافي حنيناً ليسَ يترُكُني،

"الحنين ليس يتركنا"؛ لأنّ حاء حبّه تشوينا، وتوقُنا لمن نحبّ يكوي مآقينا...

ونونه الأولى ناقة صبر تحتمل قيظ العاطفة، الذي سبّبه البعد والشّوق لمن غيّبهم الدّهر عنّا، وتركنا لنَهش أظفار القهر سنين...

وياؤه يمّ المشاعر التي تلاطمنا أمواجه، حين ندخل بحر التّوق؛ لنسبح ومحبّينا، فنجد أنّ البحر قد أغرقهم وغادرونا...

أمّا نونه الأخيرة فهي الوعاء الذي وعد بالبقاء مفتوحا؛ لنذرف فيه نقاط الدّموع تحسّرا على بقاء نيران الحنين تصلى العيون وتكوينا...
عودتك فيها الكثير الكثير... تفيض بالمشاعر وتدعو للتّفكير...
لحرفك نكهة مشاعريّة مميّزة
سلمت وإبداعك عزيزتي وضحة
تقديري وتحيّتي


وبين كلمات شاعرة

وبين حروف ناثرة قاصّة

يصبح المكان بستانا لا نقص في زهوره

لا أدري كيف مرّت هذه العودة إليها دون أن أراها

كيف ذا وانا من يراقب الحرف الجميل

ويرصد بريقه في كل مكان

لك السمو شاعرتنا

ولكاملة شكر خاص على هذا الولوج.