مشاهدة النسخة كاملة : الحب في الزمن الكسيح
لحظة صدق
11-06-2004, 07:27 PM
الحب في الزمن الكسيح
بقلم : لحظة صدق
تعالوا نحب ونتمسك بالحب فى زمنٍ الموت فيه هو الملجأ والملاذ الان فى الزمن الكسيح .
و لكن، هل يمكن ان يحب الانسان فى زمن الموت ؟
كيف يشعر بالاشواق واللهفة وينام على الشوك ويفترش الغربة ؟؟!!
اريد ان اختار عالماً اخر اعيش فيه ، فأنا لااحب زمانا قامته قصيرة ويده مشلولة وعقله كسيح .
لالالالا لاينبغى ان ندين الزمان ،
بل ينبغي أن ندين انفسنا فنحن الذين بايعنا قصار القامة
ونحن الذين صافحنا الايدي المشلولة وصدقنا العقول الكسيحة وصمتنا امام كل قرار خاطىء ...
نحن المسؤلون عن صناعة أصنامنا
شاركنا بسكوتنا المهين وصمتنا المشين .
تساوت أمام اعيننا أثواب المهانة والكرامة ..
بعنا أنفسنا ألف مره لكل شيطان جديد .
لاألوم الزمن فنحن الذين صنعنا الزمان
فى لحظات السقوط الكبرى يصبح الحب حلاً
ورغم أنه قد يبدو حلاً فردياً إلا انه يظل الملجأ والملاذ .
مع اطيب تمنياتي
لحظة صدق
د.جمال مرسي
11-06-2004, 08:41 PM
الأخت الكريمة لحظة صدق
اسمحي لي أولا أن اعدت تنسيقها كي استطيع التمتع أكثر بقراءتها
و لا يسعني غلا أن ابدي اعجابي بهذا القلم الجرئ الذي لا يخاف في الحق لومة لائم
نعم يا عزيزتي .. إننا نحن الذين صنعنا أصنامنا بأنفسنا
أو شاركنا في صناعتها بصمتنا و خنوعنا .
و لكن ابشرك يا اختاه .. فلسوف يأتي زمان تتبدل فيه كل هذه الأوضاع المعكوسة
ربما في اولادنا و احفادنا
بارك الله في هذا القلم الصادق الذي انطلق من لحظة صدق
و تقبلي تحياتي
د. جمال
د. سلطان الحريري
12-06-2004, 03:12 AM
مررت في هذا النص سابقا ، ولكنني أريد أن أسجل إعجابي الكبير بقلمك يا لحظة صدق، وكأنني بك تختزلين أيامنا بكلمات، ولكنني أبقى دائما منحازا إلى الإرادة التي تصنع المعجزات..
كلما قرأت لك فإنني أشعر بأنك فتاة المعتصم .. ولكن وجدت الفتاة ، فأين المعتصم؟؟
مع خالص ودي وتقديري
د. سمير العمري
25-10-2004, 10:25 PM
نعم صدقت.
بل هي من أوضح لحظات الصدق.
كنت دوماً أكرر بأن سبيل الإصلاح هو لوم النفس أولاً والاعتراف بالتقصير كل أمام نفسه فما الحياة إلا نتاجنا نحن ولو أن كل إنسان انتبه لنفسه فقومها والتزم بها ولم ينشغل بسواه عنها لكنا وصلنا إلى الحياة الأجمل والأصدق والأرقى.
كم هو جميل أن يحرك الحرف فينا كوامن النفس ويثير فينا لحظات التأمل الصادقة.
أشكر لك كل هذا يا لحظة الصدق.
تحياتي وتقديري
:os:
لحظة صدق
26-10-2004, 04:57 PM
الأخت الكريمة لحظة صدق
اسمحي لي أولا أن اعدت تنسيقها كي استطيع التمتع أكثر بقراءتها
و لا يسعني غلا أن ابدي اعجابي بهذا القلم الجرئ الذي لا يخاف في الحق لومة لائم
نعم يا عزيزتي .. إننا نحن الذين صنعنا أصنامنا بأنفسنا
أو شاركنا في صناعتها بصمتنا و خنوعنا .
و لكن ابشرك يا اختاه .. فلسوف يأتي زمان تتبدل فيه كل هذه الأوضاع المعكوسة
ربما في اولادنا و احفادنا
بارك الله في هذا القلم الصادق الذي انطلق من لحظة صدق
و تقبلي تحياتي
د. جمال
استاذى الفاضل د جمال
سياتى الزمان لكن لن ياتى الزمان دون ان نغيرة نحن
المشكله فى ان زمننا ليس مناسب للحب اعباء الحياة ومشاكلها ومتاعبها وحروبها ودمارها وانكساراتها
كلها اعباء تقف فى وجة الحب فالمشكله ليس فى القلوب التى اصابتها امراض الشيخوخة المبكرة ولكن ان الزمان بظروفه واحواله يحاول ان يقتل الانسان فينا ويقتل مشاعر الحب
اذا لابد ان نحارب الزمان ونبدا بانفسنا ان نغير وجة الزمان القبيح
دمت بخير
مها
لحظة صدق
26-10-2004, 07:51 PM
مررت في هذا النص سابقا ، ولكنني أريد أن أسجل إعجابي الكبير بقلمك يا لحظة صدق، وكأنني بك تختزلين أيامنا بكلمات، ولكنني أبقى دائما منحازا إلى الإرادة التي تصنع المعجزات..
كلما قرأت لك فإنني أشعر بأنك فتاة المعتصم .. ولكن وجدت الفتاة ، فأين المعتصم؟؟
مع خالص ودي وتقديري
استاذى الفاضل ..د سلطان
استوقفتنى كلمتك
ولكن وجدت الفتاة ، فأين المعتصم؟؟
اين المعتصم؟؟؟؟؟؟؟؟
المعتصم كان رجل فارس لماذا اختفى الرجل الفارس
اعتقد ان النبل ارقى درجات الفروسيه
ان فروسية الرجل قد غاب زمانها
كانت الحرب قديما تدور على اصوات الخيول والسيوف اى ان الشجاعة كانت من اهم مظاهر الفروسيه لانها مواجهة مباشرة بين الرجل وخصومه يختبرون فيها معادنهم
...ولكن الحروب الان تعتمد على الخداع والحيل والحسابات واخر شىء يظهر الرجل شجاعة .... الحروب الان طعنات من الظهر فالانسان يقتل بالغازات السامة فلا يفرق بين طفل فى حضن امه ولا عصفور يغنى على الشجره ومن يحمل رشاش ومن يحمل زهرة
القتل الاعمى اسوأ انواع الجبن الرجل الفارس امس كان يقدم جسده للحرب الان يحارب بمجموعة الالات يضغظ هنا وهناك ويدمر الارض ويقتل بلا هدف
وما اسوا تدمير النفس وتدمير انسان
اما الفارس بالنسبه لى رجل يتهيبه الناس ويخاف هو ضميره
مها
لحظة صدق
26-10-2004, 08:24 PM
نعم صدقت.
بل هي من أوضح لحظات الصدق.
كنت دوماً أكرر بأن سبيل الإصلاح هو لوم النفس أولاً والاعتراف بالتقصير كل أمام نفسه فما الحياة إلا نتاجنا نحن ولو أن كل إنسان انتبه لنفسه فقومها والتزم بها ولم ينشغل بسواه عنها لكنا وصلنا إلى الحياة الأجمل والأصدق والأرقى.
كم هو جميل أن يحرك الحرف فينا كوامن النفس ويثير فينا لحظات التأمل الصادقة.
أشكر لك كل هذا يا لحظة الصدق.
تحياتي وتقديري
:os:
استاذى الفاضل
د سمير العمرى
اعجبنى اقولك
كنت دوماً أكرر بأن سبيل الإصلاح هو لوم النفس أولاً والاعتراف بالتقصير كل أمام نفسه فما الحياة إلا نتاجنا
نعم هى دائما نقطة البداية اصلاح النفس والبداية بانفسنا وان نغلق ملفات المواعظ والارشادات والحكم النصح اسهل الاشياء ولكن اصعبها أن أعطى القدوة والنموذج وأن أخروج من دائرة الكلام الى دائرة الفعل والسلوك
وهذا هو الانسان القادر على الخروج من دائرة الكلام الى رحاب الفعل والسلوك وهذا الانسان القادر على ان يحقق لنفسة قدرا من التوازن
اذا كانت الحياة حوله قد اصابتها كل امراض الاحباط والسقوط والتراجع فينبغى عليه أن يقف شامخا ويرفض مبدا السقوط وأن يعيد التمسك بالحلم الى حياة افضل ان يسمع صوت ضميرة حتى ولو كان كل شىء .حولة يحاول ان يسدج أذتيه ان يؤدى عمله كما يتصورة دون النظر الى الربح والخسارة هذا الانسان سوف يعود يوما الى نفسه التى يجب ان يكون عليها سلوكا واخلاقا وموقفا
دمت بخير
مها
جمال النجار
01-11-2004, 02:41 PM
لحظة صدق
ايتها العبقرية
فى موضوعك الحب فى الزمن الكسيح والذي يمكن اعتباره البيان الأول للثورة وكعادتك فى إثارة عقولنا وإجبارها على التفكير
بدأت معركتك بتساؤلك
هل يمكن أن يحب الإنسان فى زمن الموت ؟؟
وهكذا بعبقريتك استدرجتينا إلى إدانة هذا الزمان الجبان كله بكل نعومة
هكذا بدأت معركتك مع أزمنة التنطع والخيانة وبكل نعومة ورقة وعبقرية أصدرتى عليها الحكم بالإعدام ونفذتى الحكم فمعنى زمن الموت انه قد تم فعلا تنفيذ الحكم
ألم اقل لك أمس انك زعيمة ثورية
وأيضا عبقرية
اخذتى بأيدينا حتى أدنا معك ذلك الزمان المهان واتفقنا معك انه فعلا زمن الموت
ولكنك اخذتى بأيدينا ثانية واجلستينا فى مدرستك الرائعة لتلقنيننا أحد دروس العدالة وهى أن الزمن برئ من اتهاماتنا له بأنه زمن الموت وافهمتينا الحق وهو أن الزمان ناتج من أفعالنا
وقمتي بأجمل وأرقى وأقسى تشريح لواقعنا المرير
نعم نحن نعيش واقع صعب ومرير وكلنا نرفضه
ولكن من المسئول عن هذا الواقع ؟؟
وهنا كانت قمة عبقريتك كقائدة ثورية
المسئول عما نحن فيه هم قصار القامة أصحاب الأيدي المشلولة والعقول الكسيحة
ولكنك وبكل شجاعة أيضا لم تعفى الشعوب من تلك المسئولية فهى من صمت على كل القرارات الخاطئة وبسكوتها المهين وصمتها المشين وصلنا إلى ما نحن فيه من ذل ومهانة وهكذا أعلنت الحرب على الحكام وأدنتى سلبية الشعوب
لم أقرأ ما هو اجمل واشمل أدق من تلك الكلمات فى تقرير واقعنا
واعتقد انك تعودين بنا هنا إلى موضوعك الرائع عن استخدام كلمة (لا )
فلو استخدمت الشعوب (لا)لما وصلنا إلى ما نحن فيه
أنت عبقرية وثائرة
والان اسمحى لى أن أعود لتساؤلك
هل يمكن أن يحب الإنسان فى زمن الموت ؟؟
أنت استخدمتى التساؤل بقمة العبقرية فى خدمة موضوعك واستخدمتى الحب بقمة العبقرية أيضا فى خدمة موضوعك وطرح وجهة نظرك وإدانة الحكام الخونة وتخاذل الشعوب واشتراكها بالصمت المهين فى جريمة إذلالنا وامتهان كرامتنا كأمة عربية
ثم كانت إجابتك على التساؤل وهنا أجد مها تجيب بنعم للحب
واسمحى لى أن اتفق معك فى وجهة نظرك
نعم يستطيع الإنسان الحب فى زمن الموت بل أضيف أن احتياج الإنسان للحب يزداد فى أزمنة الخطر والموت ففي الحب وحده يجد الإنسان الأمان
ولكن بشرط أن يكون فعلا إنسان
لأنه فى أزمنة الخطر والموت يكون احتياج من ترك إنسانيته وتخلى عنها لأشياء أخرى كثيرة غير الحب
جمال النجار
جمال النجار
01-11-2004, 02:50 PM
مها
اسمحى لى ان يكون اول نشرى لهذه الكلمات فى رحابك
فلها قصة
فى مكان ما
كانت هناك فتاة عربية
انسانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى
ثارت من اجل الوطن والانسان
وحاولت من اجلهم تحطيم بعض الاصنام العربية
وكعادة الرب فى رجم من يحطم الاصنام رجموها ولم يدركوا انها ثارت من اجلهم وانها حاولت اخراجهم من ظلمات الجهل وخرافاته الى نور الحقيقة فهو السبيل الوحيد لانقاذنا مما نحن فيه
ولها كتبت هذه الكلمات
رسالة إلى انسانة
سيدتى
قضيت عمري كله أقاتل
من اجل الإنسان
حاربت الظلم
تحديت الطغيان
صارعت
كى يبقى الإنسان
لكنهم قالوا
أن الإنسان..مات
صار رفات..وخرافات
وان هذا زمن المزادات
وأنى آخر الفرسان
ويجب أن ألقى السيف
واستسلم للشيطان
وأن أعدو
لألحق ركب الغلمان
كى انضم إلى الحاشية
وأحظى بالجاه والسلطان
ولكنى
رفضت..وصمدت
وقاومت
وحملت جرحى مع حلمى.. وخرجت
ابحث عن إنسان
عن بقايا إنسان
ووسط الظلام
فى صحراء التيه والتوهان
وفى قمة يأسى
وجرحى ينزف
وقبل أن اكفر بالإنسان
تضرعت إلى ربى
وصليت
أن يرينى البرهان
فأشرقت شمس الرحمن
فى صورة إنسان
أنت
ففى عصر البورصة والدينار
أرى دموع إنسان
ليست من اجل درهم أو دولار
ولى فى سبيل سيارة أو فستان
ولكن
من اجل الوطن..والإنسان
هذه الدموع
كانت إشارة الرحمن
كى احمل سيفى
وأقاتل حزب الشيطان
كى يبقى الإنسان
سيدتى..
لي رجاء
أتوسل إليك
لا تكفرى بالحب والوطن والإنسان
فالحب
هو آخر حصن للإنسان
احبى.. وانشرى الحب فى كل مكان
فكل زهرة حب
تنبت فى قلب إنسان
تقتل شيطان
وأجمل الزهور
ما ينبت فى حديقة الأحزان
ضعى يدك فى يدى
وتعالى
نحطم كل الأصنام
ونزرع الحب فى كل مكان
سيدتى
إذا جاء زمان
شعرت فيه بالضعف
وزادت الضغوط
وفقدت الأمان
وشعرتى بالرغبة
فى الاستسلام
فتذكرى
أن المعركة مشتعلة
منذ القدم
بين الخير..وأنصار الشيطان
ومن العار
أن تخونى الإنسان
ارجوكى
تماسكى..واصمدى
وصونى الحصن
كى يبقى الفارس
يصارع حزب الشيطان
من اجل الإنسان
من أجلك أنت
فأنت آخر بقايا الإنسان
جمال النجار
محمد محمد سعيد
03-11-2004, 02:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى التى اعتز بها جدا لحظة صدق
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
صدقتى ايها الصادقه ابدا
فما نحن فيه بيدى لا بيد عمرو
وانا ارى معكى ان عودة الحب والنقاء الى معاملاتنا هو سبيل النجاه
وذلك ممكنا جدا كما تفضلتى بالسؤال
فقط اذا عرفنا من نحن والى اى عقيده ننتمى
نحن من امة محمد صلى الله عليه وسلم ارق قلب عرفته البشريه
واروع اخلاق مستمده من اعظم منهج وهو القرآن العظيم
كما شهدت بذلك امنا ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها
وعقيدتنا الاسلام السمح الذى به الف الله عز وجل بين قلوب كانت كالحجاره او اشد قسوه
الحب اختى الكريمه كان من الدعامات الاساسيه الذى قام عليها الدين
فمبجرد هجرة النبى صلى الله عليه وسلم الى المدينه اول شىء فعله بعد بناء المسجد انه آخى بين المهاجرين والانصار
لتكون اللغه الرسميه فى التعامل هى الحب والايثارالذى هو اروع درجات الحب
لذلك كان بينهم دائما وابدا الحب وخفض الجناح كما امر الله عز وجل
هذا هو البناء الحقيقى للمجتمع على هدى النبى صلى الله عليه وسلم
اما نحن الان ايها الاخت طيبة القلب فبعُدنا تماما عن هذا النهج وهذا الفكر
رغم ما حذرنا به الله عز وجل فى القرآن العظيم قال تعالى:
(فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنه او يصيبهم عذاب اليم)
وما كثرت الفتن فى زماننا ولا المشاكل ولا العثرات الا بعد ان نسينا هدى النبى محمد صلى الله عليه وسلم
وعليه فلا نلوم الا انفسنا وان نسال الله العفو والعافيه
دمتى اختى الكريمه فكرا راقيا نقيا باحثا دوما عن زمن الصفاء
اخوكى محمد
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir