مشاهدة النسخة كاملة : عندما أقرا ....عملاً أدبيا
محمد رامي
02-03-2011, 10:57 PM
عندما أقرا ....عملاً أدبيا
إن روعة الفن ... تجعل الإنسان عبدا مقهورا أمام إنسانية الحكمة ، وكبرياء الفضيلة .
مجذوبا إلى الكلمات بكل تواضع ، ترك حوله رذائله وضعفه، وأظهر إحسانه وعفته ، لضخامة المسؤولية ، وعظمة الحكمة .
إذ لا يجد مفرا من مقدور ‘ ولوضعف ،ويستسلم أمام الاختيار ، ويسمو فوق الخيال عند الضياع في سطور القصة الإنسانية . ويعيش لحظات يشعر من خلالها بالسعادة تارة ، والحزن تارة أخرى .
عندما ابدأ بتقليب الصفحات الفنية ، وكلماتها الزاخرة ، بكمال الارتباط ، وحسن السبك . لا أستطيع أن أقف عند حد ، وأنا أريد المزيد من نفحاتها الطيبة ، وكلماتها العطرة . فأتناول الكتاب مرة أخرى وأعود لالتهام صفحاتها من جديد ... مرات ومرات ...
لقد قرأت العديد من الكتب ... وتأثرت كثيرا ... وحققت غاية من خلال الكتب والمؤلفات ...
ولكن ؟!... هذه المرة وجدت المثير والجديد ليس في وسعي ذكرها في هذه السطور .
جمعت بين الرقة والحكمة ... بين البراعة والتواضع ...
في هذه السطور جوانب إنسانية أستمد منها القدرة على المضي في طريق الأمل ، وتحقيق أغلى أماني الفرد في تفهم مضمون أي عمل أدبي .
حماة تحديث 18/1/2011
ربيحة الرفاعي
03-03-2011, 12:32 AM
جميل
قرأت هنا فنا جميلا في قالب أدبي
ورسما بالحروف زاخر بالألوان والتفاصيل
دمت بألق
فاطمه عبد القادر
03-03-2011, 01:09 AM
لحظات يشعر من خلالها بالسعادة تارة ، والحزن تارة أخرى
السلام عليكم
حياتنا كلها هكذا,,, سعادة تارة, وحزن تارة أخرى
ولن يتساوى الفرح والحزن فينا إلا إذا خلت قلوبنا من الإثنين معا
نص رائع أخي محمد رامي
دمت بكل هذا الخير
ماسة
نهلة عبد العزيز
03-03-2011, 07:08 AM
اخى الفاضل
وسيدى الانيق بطرحه وكلماته
محمد رامى
وانا عندما اقرا لك
احتاج الى مجهر روحاني لأتعمق برؤية حرفك
ومسيرة قوافل كلماتك ...
فمن أي جنة هبط كل هذا الأحساس
وتلكم الملائكة المجنّحة بتعابير الكلام
اخى الحبيب
سأراقب هذا الحرف ما استطعت
لأنه يروقني
نبض رقيق يقطر روعة و جمالاً
كلمات حية معبرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى
استاذى محمد
هنيئاً لك قلمك
و هنيئاً لك إحساسك الراقي
وهنيئاً لنا بك
لك منى كل الود و الاحترام
نور الجريوى
فلسطين أم الرؤى
03-03-2011, 07:29 PM
هي متعة القراءة التي تتجلى في هذا النص,
هذه المتعة التي لا يتذوقها إلا من يتقن الغوص في أعماق القراءة , وينصهر فيها .
دام إبداعك
ودمت بكل خير
محمد ذيب سليمان
03-03-2011, 08:41 PM
وغالبا ما يقف فن الكتابة محاذيا لفن المطالعة الواعية
وحينما تلامس صفحات الكتاب بأفكارها ذوق المتلقي
تبدأ المتعة باستدعاء الرغبة بالمكوث والتهام ما تسكبه ذائقة الكاتب في
فكر المتلقي
بديع هذا الذي أثرت فحركت كوامن لم نكن لنراها وإن كمنا نتعامل معها
شكرا لك
عبدالله المحمدي
03-03-2011, 09:58 PM
الجزالة والوضوح موهبه وملكه.... متى ماامتلكها المؤلف او الكاتب كانت بمثابة جواز المرور الى نفس القاريء
زهراء المقدسية
03-03-2011, 10:40 PM
ن روعة الفن ... تجعل الإنسان عبدا مقهورا أمام إنسانية الحكمة ، وكبرياء الفضيلة
أمام روعة الفن
يبقى المتلقي مسحورا بعبقرية المبدع المتقن
ولا مناص من هروب أمام هذا السحر
فتجعل منه عبدا مقهورا
هذا ما وصلني مما كتبته هنا أستاذ محمد
ووجدته رائعا
تقديري الكبير
مصطفى السنجاري
05-03-2011, 09:20 AM
الرائع محمد رامي
حضور متوهج في كل ما تكتب
لغة رصينة وأسلوب طرح مميز
شكرا سيدي الغالي
دم رافلا بالابداع سامقا
لمى ناصر
05-03-2011, 12:00 PM
ونحن أمام النصوص التي نتلقفها
كأننا ننظر لوجه الحياة بفرحها وحزنها
نتفاعل معها ,فينغرس بقلوبنا تلك الإضاءات
التي تحملنا محمل الجد لخوض غمار الكتابة
قرات ما يسعد القلب هنا والفكر.
أبدعت أستاذي.
أماني عواد
05-03-2011, 04:47 PM
الاستاذ محمد رامي
ما يميز الاعمال الادبية الرائعة الى جانب خلودها, انها ارث عام لا ينضب ولا يفسد ولا تنتهي صلاحيته مع الزمن
وكثيرا من الاعمال التي تعكس لنا نفس كاتبها وروحه اجد هدا كثيرا في صفحاتك الرائعة فلطالما انعكس لي عنها نقاء سريرة وصفاء روح
دمت كبيرا
محمد رامي
05-03-2011, 07:05 PM
http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/105591alsh3er.gif
السادة الأفاضل
إخوتي وأخواتي
أبنائي وبناتي
ربيحة الرفاعي
فاطمة عواد
نور الجريوي
فلسطين أم الرؤى
محمد ذيب سليمان
عبد الله المحمدي
زهراء المقدسية
مصطفى السنجاري
لمى ناصر
أماني عواد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه من دواعي سروري ان ألقاكم هنا مع نفحات الود والتواصل
ومع عبير ردودكم المعطر بأريج الياسمين
لقد توقفت مليا امام كل مرور على حدة
واستأنست بكل كلمة كتبت .. وكل عبارة نسجت
فتحققت من صواب الرؤيا في مطالعة اي عمل أدبي
وما وجدته هنا .. وفي هذا النص بالذات تأكيد على ذلك
فالحرص على استحواذ المتلقي ضروري
فلذا توجب على الكاتب ان يكون حريصاً على سلامة عرضه من كافة النواحي الفنية
كي لا يتذمر القارئ أو يشعر بالملل من عدم الوصول الى فهم واضح ، أستقراء المعنى بشكل جيد
فما أردته من النص هو سبر الحقيقة الأدبية لكل عمل يطرح
وان تكون شموليته على أوسع نطاق ، وعندما نقرأ عملا أدبياً لابد ان يكون نابعا من صدق الاحساس بالكلمة
ليصل الى المتلقي نابضاً بالحياة ، مصوراً للفكرة المطروحة
وهنا يكون التقاطع بين المؤدي والمتلقي
فما أثره ليس بجديد ، وإنما تذكرة لأُولي الألباب
اعزائي الكرام :
من أعماق قلبي ، وحسن تواصلي معكم ، واحترامي لتواجدكم الدائم
أشكر حسن متابعتكم .. مع فائق احترامي لكل من مر من هنا عضوا أوزائراً
باقة ورد للجميع
تحيتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir