تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المعادلة !



مرمر القاسم
04-03-2011, 07:55 PM
أنتَ الكَمُ و أنا الكمُ آخر ، كل منا وحدة قياس كاملة ، أن ننصهر معا ننتج الكَيف فنساوي القدْر ،فهل على كل منا التنازل عن الارتباط بالذات كي ننصهر .؟وفي هذه المعادلة كل يحافظ على شكله وإن انصره ، ذاتها (لايمكن أن يتغير طرف العلاقة و إن حدث الانصهار ) .
قِفْ وَقفة ، ثمة وقفات لابد أن تقف قبلها بخطوات فقبلك وقفت فاطمة ، و أسقطت من يديها مجموعة أزهار كي تُعبّر عن الفكرة ، لو فكرت بعبور عقل فاطمة ستجد نَسْقَ العقل الخالص يدور في ملكوتك وستجد أنك الحقيقة الوحيدة التي تعترف بها ، كما أنها تتجلى بك لتزهو في الأزل ، فحبها لك ولادة و موتها مباركة ،
هل تذكر ..
الصديق الكبير القديم ، فقدَ مصداقيته ،فبعد أن مَرّغوا بالأرض كرامته عاد ينعتُ الممرِغين بالغوالي ففقد المعنى أصالته ،
عندما أفاقت صوارم الفتن ألقوا به في أتون الحقد و جَرجَروه في شوارع العهر ، غرغرت حلوقنا بالدمع تثأر لأهل العزة ، ليتني عرفتُ أن مثله اعتادَ الـــــ و سُجِّلتُ من أجله (خطر) ،
حال ظنه يدللني ، كيف يرَ نفسه في تلكم الوجوه..........؟!
تضطجع الفناجين على جنبها مدعاة لبعث أحلامنا من مرقدها ، نحكي بسذاجة ،ونحب بلا ثمن ، ألا تظن أنّا نحمل رقما ثقيلا في وثيقة سفر ، وعلى الرغم من ضحالة هذه الشبهة وتفاهتها ، إلا إنه لا مفر من هذه العُجمة ،
إلى أن تنضج القهوة غلِّف معي مزار الرفقة بيد الخريف كي يطير مع الريح و يعدو بعيدا ، بعيدا ،
وأحذر فقد تتربص بك كل الأسماء معا على رصيف الشماتة في هيئة غانية ، واقفة بباب السِرداب تندبُ أنيابها الحمراء ، فالدم صار لها أشهى و ألذ مذاق ، قاسمها رغيف الصبر فبعض الأسماء تخلو من عروبتها ، و إياك أن تشذّ عن القاعدة فيدعون زبانية و يبتلوك بدم كذب ، ويطؤون رقبتك.





ظننته رفيقا ،عظيم ذنوبي أني صدقت ، !



ذكرى تجتثنا من أرضنا و تلقينا في المدى ،
كأنّا ما كنا ولم يكن لنا عَمَد ،
نعاب إذا لبسنا العمائم و أطلقنا اللّحى ،
يا جدي
كثرت في أرضنا الأربابُ
منهم النّصاب و منهم الكذابُ ،
و البقية ذئابُ ،
تنكرنا الأصلابُ ،
و النخوة لا مكان لها من الإعراب ،
و الشهامة غدت غراءُ ،
جفتِ الرِّضابُ ،
يا جدي هم الأغرابُ ،
استباحوا الحياء خلعوا عن وجوههم النقاب ،
بالأمس للغانية نُدّابُ ،
و اليوم للقتال شِدادُ ،
وفي الظلام للخائن ندمان ،
غدا إن سألتَ عن الثقافة إليهم يشارُ !





أريد أن أعدو إلى الوراء و أحتسي فنجان قهوتي العادي على مهل ، قبل أن يغرقنا الطوفان و تداهمنا تفاصيل العمر ، في غيابك أشتاق كل شيء و لستُ أستطيع أن أضم إليّ أي شيء ،فقدتُ صوابي ، كأني عصبت عيني بشريط أسود لا يُرى من خلاله إلا الظلام ،
لو نبشت حبات المطر دفاترنا القديمة و أشعلت فينا الحريق كن على استعداد لمجاراة اللهب ،
تكسرت القناديل في مسافات النعاس و سافر العشاق مع الأرق إلى أقصى زاوية في الرماد ، حبيبي ........... تركع عند أقدامه الذنوب ، أواه منه ، كفرت بكل من قبله و يبقى وحده يستعبدني ، يحرقني ، وفي صبحه أموت ، جراحي معبده وغربتي تبتهل في صمتها العيون ،
عطور و مبخرة و رزمة أوراق ، كم هو مؤلم أن نرى تجاعيد الذكرى الفضفاضة تترامى على وجه الصباح كـــحارات الفقراء ، تترنم على أوتار الجرح القديم و القلب استقال معتذرا عن أداء مهامه و صار يعمل مؤرخا لدى المقابر ، والفرح المنسي لملم نعشه الباقي وراح يفتش له عن مأتم ،.

نظره غيبيّ يحتمل جميع التأويلات يحتضن جروح الوقت يراقص المشاهد فوق رفات المشنقة ، يعزيني و نودع الخريف على مهل ، كـــي ننال قسطا مناسبا من البكاء ، ونحتمل جميع الأقدار ،
خانق هذا الهواء رغم اتساع المساحات ، في قرارة النفس ترجف الضحكة وتمضي كــالمنجل يَقُص سنابل الحلم ،
فيما مضى كنت أنفي كل من يجرؤ ، إلى أين أنفيك و أنت كلك منفى .!









ألا بذكر الوهاب تَرضبُّ الرِياق ؟!
سلام على شط العرب ،،

عبدالله المحمدي
04-03-2011, 10:56 PM
تخرج من أعماق يرصدها حلم ..ويوسوس لها النهار ..وتشى بأسرارها ظلال الأماكن ..
هاهى تتمطى بدلال تنفض أرق ليله مخبأة تفاصيل مساماتها بين الحروف..!!

تحياتي لك مرمر

محمد البياسي
04-03-2011, 11:36 PM
نصوصك كلها مبتكرة
وكلها جميلة
وكل واحدة منها بلون ..
وهذه لها لون و طعم

المبدعة مرمر القاسم ..
تقبلي احترامي لهذا القلم الثر ..

همستان ..
(وفي هذه المعادلة كل يحافظ على شكله وإن انصره ..) : أظنها و ان انصهر ؟
(حال ظنه يدللني ، كيف يرَ نفسه في تلكم الوجوه..........؟!) : ما هو وجه جزم فعل : يرَ ؟

شكرا لك ايتها المبدعة

تحياتي و تقديري

فاطمه عبد القادر
05-03-2011, 01:23 AM
خانق هذا الهواء رغم اتساع المساحات ، في قرارة النفس ترجف الضحكة وتمضي كــالمنجل يَقُص سنابل الحلم





السلام عليكم يا صديقتي العزيزة مرمر
بوح حزين وغاضب حد الإنفجار
عندما يتملكنا اليأس نرى كل شيء ناعبا
وعندما تطول المدة وتنطوي الأيام والليالي بدون فائدة وبدون أمل نفقد الهدف ونضيع
ولكن لا شيء يدوم كما هو,, لذا لا ينبغي لنا القنوط
أتمناك بكل الخير
ماسة

ربيحة الرفاعي
05-03-2011, 01:39 AM
جميل هذا البوح المغرق في مساحات خيال وانزياحات تمتد بلا حد
ورقيق ما يلوح وراء الحرف من مشاعر غدقة تنسج الحروف جمالا

همسة
كيف يرَ نفسه في تلكم الوجوه..........؟!
أظن السؤال هنا كان ..
كيف لم ير نفسه ...


دمت مبدعة حلوتي

مصطفى السنجاري
05-03-2011, 09:03 AM
بوح مر ولاذع يؤطّره التشاؤم المصطنع نوعا ما

لغة لذيذة في انثيال عجيب

وقلم اعتاد ارتياد الزوايا المظلمة في الانسان

مع أنّي أن الحياة رغم وجود مواطن الظلم والظلام فيها

تستحق أن تعاش وتبجّل وهذا لايتم سوى برؤية حيادية مع الذات أوّلا

فأحيانا تنتابنا حالات تجعلنا نجد كل الأشياء مرة او خالية من الطعم المنشود

ونصف الكوب الملآن هو أغلى ما في الكأس

كانت الجارة تنظر من زجاج نافذتها إلى غسيل جارتها

وطفقت تعد عيوبها لزوجها وأنها ربما تستعمل مساحيق رخيصة

أو إهمالا منها أو أو أو

لكن زوجها قال لها عزيزتي أتمنى ان تنظفي زجاج نافذتك اوّلا

عزيوتي مرمر القاسم

لا ندعو إلى التشاؤم وإلى التعقيد

ولا نتطرّق لها بدون وضع حلول مناسبة

اعتذر عن الإطالة

نصّك جميل رغم اليأس القابع في جنباته

دمت حرة أبية

لمى ناصر
05-03-2011, 11:00 AM
بطعم القهوة الأشد مرارة
كلمات في ظلام النفس بعدما فقد
سلاح الأمان.. معادلة قاسية
لوحت بمنديل اليأس, رويدك غالية
ما زلنا نتنفس بقايا ضوء بقعر الفنجان.
دمت مبدعة.

فلسطين أم الرؤى
05-03-2011, 12:39 PM
المبدعة مرمر:
حلقت طويلا في أفق معادلتك وفلسفتك في الحياة....الحب....البوح ...والذكرى

نصوصك عزيزتي تحتاج قراءات وفكر هادئ ...لتكون المتعة في أوجها


دام قلمك معطاء
ودمت بكل خير

محمد رامي
05-03-2011, 02:11 PM
تم اختراق الذات في بقع سوداء
جعلت معادلة التوازن في خلل ايديولوجي لكل موارد الثقة
فسمحت للتعديات المرفوضة والخروقات النفسية ان تتأصل في النفس
وتحل مكان رموز الصواب في كل السلوكيات
فتأقلمت مع جديد الحالة وكانها قاعدة معتمدة
لكنها في الاصل خلل واضح لعدم ارتباطها المنطقي بمعادلة التوازن الفطري للحياة
فالتجارب متعددة ومستوحاة من الواقع .. فيها الصواب وفيها الخطأ
وتتطلب التفريق في مفاهيمها ، حتى تتحقق معادلة الحياة بكل حيثياتها
والمصيبة ان ذلك اصبح عسيرا ، والصورة قاتمة لعدم وضوح الرؤيا الحكيمة
واصبح منظور الصواب في غياب ، والنفس استسهلت اليسير في التوصل الى الغاية
فما من مبرر لذلك ، وتحقيق التوازن يكمن في حكمة العقل ، وسلوك النفس
عندما نصل الى ذلك تصبح كل الامور واضحة .. ومستحسنة
وتزول تلك البقع السوداء التي سكنت النفس
واستبدلت بضياء الأمل والطوح .. وتحقيق الذات بمعادلة صحيحة
تخلو من الخلل والضعف والتردد
بنيتي :

بارك الله بك .. وسدد خطاك .. وثبتك على طريق الصواب
تحيتي وتقديري

مرمر القاسم
05-03-2011, 02:47 PM
تخرج من أعماق يرصدها حلم ..ويوسوس لها النهار ..وتشى بأسرارها ظلال الأماكن ..
هاهى تتمطى بدلال تنفض أرق ليله مخبأة تفاصيل مساماتها بين الحروف..!!

تحياتي لك مرمر

الأستاذ عبدالله المحمدي دوما تمر و تترك لي فكرة جديدة و إضاءة أجمل فشكرا
قوافل زهر

رفعت زيتون
05-03-2011, 03:39 PM
أنتَ الكَمُ و أنا الكمُ آخر ، كل منا وحدة قياس كاملة ، أن ننصهر معا ننتج الكَيف فنساوي القدْر ،فهل على كل منا التنازل عن الارتباط بالذات كي ننصهر .؟وفي هذه المعادلة كل يحافظ على شكله وإن انصره ، ذاتها (لايمكن أن يتغير طرف العلاقة و إن حدث الانصهار ) .
قِفْ وَقفة ، ثمة وقفات لابد أن تقف قبلها بخطوات فقبلك وقفت فاطمة ، و أسقطت من يديها مجموعة أزهار كي تُعبّر عن الفكرة ، لو فكرت بعبور عقل فاطمة ستجد نَسْقَ العقل الخالص يدور في ملكوتك وستجد أنك الحقيقة الوحيدة التي تعترف بها ، كما أنها تتجلى بك لتزهو في الأزل ، فحبها لك ولادة و موتها مباركة ،
هل تذكر ..




يا مرمر

شتان بين ما قرأتُ لك قبل سنين

وبين ما أقرأ اليوم

وهذا سير طبيعي لكلّ منا

هل تعلمين

قد عدتُ إلى كتابك الذي كان قبل سنين

قرأتُ بعض أجزائه

فقلت في نفسي هنيئا لها هذا التطوّر السريع

وهذه القفزات التي رافقتها مسحاتٌ فلسفية بألوان غير التي كنّا نعرفها

أقول لك الآن بكل صدق " أشجّعك على الشروع في الكتاب رقم 2 "

أتمنى لك التوفيق.

مرمر القاسم
05-03-2011, 08:33 PM
نصوصك كلها مبتكرة
وكلها جميلة
وكل واحدة منها بلون ..
وهذه لها لون و طعم

المبدعة مرمر القاسم ..
تقبلي احترامي لهذا القلم الثر ..

همستان ..
(وفي هذه المعادلة كل يحافظ على شكله وإن انصره ..) : أظنها و ان انصهر ؟
(حال ظنه يدللني ، كيف يرَ نفسه في تلكم الوجوه..........؟!) : ما هو وجه جزم فعل : يرَ ؟

شكرا لك ايتها المبدعة

تحياتي و تقديري

مرحبا بصاحب المشرط ،
الهمسة الأولى حرف سبق حرف هي انصهر فعذرا
و الثانية ضاعت الـــ لم ربما هربت من الكيبورد فعذرا مرة آخرى

مرحبا بك دوما أستاذي و يشرفني همسك للنص ،
قوافل زهر

مرمر القاسم
23-03-2011, 07:34 PM
خانق هذا الهواء رغم اتساع المساحات ، في قرارة النفس ترجف الضحكة وتمضي كــالمنجل يَقُص سنابل الحلم





السلام عليكم يا صديقتي العزيزة مرمر
بوح حزين وغاضب حد الإنفجار
عندما يتملكنا اليأس نرى كل شيء ناعبا
وعندما تطول المدة وتنطوي الأيام والليالي بدون فائدة وبدون أمل نفقد الهدف ونضيع
ولكن لا شيء يدوم كما هو,, لذا لا ينبغي لنا القنوط
أتمناك بكل الخير
ماسة

ليس اليأس غاليتي ، هو الركود و شيء من الخنوع و الخضوع و الإتباع و الإنصياع
و و الخ... حال الأمة لا يرضي ، كيف نكتب له الفرح و في كل بيت عربي ملسم عزاء..

لك قوافل المحبة و عطر الجنة ...

مرمر القاسم
05-04-2011, 03:10 PM
جميل هذا البوح المغرق في مساحات خيال وانزياحات تمتد بلا حد
ورقيق ما يلوح وراء الحرف من مشاعر غدقة تنسج الحروف جمالا

همسة
كيف يرَ نفسه في تلكم الوجوه..........؟!
أظن السؤال هنا كان ..
كيف لم ير نفسه ...


دمت مبدعة حلوتي

صحيح لم تحطئي هي كذلك أستاذتي سقطت ال..لم ،
اعذري تأخري بالرد ، أسرك تخجلني الردود فلا أدري كيف أعلق عليها فأهرب ألملم الخجل لأنه يضعفني و لا أحبه،
لك قوافل الزهر و اقحوانة

محمد ذيب سليمان
07-04-2011, 09:57 AM
الكريمة

مرمر

تستوقفني نصوصك جيدا

وأعود اليها مرارا تركا مساحة بين كل قراءتين

ولا أراني أرى كثيرا من الفروق بينهما

فأنت أنت لم تبتعدي أن تكوني صاحبة رأي وقضية

وإن ابتعدت بي الرؤيا ودخلت أبوابا مختلفة

وهذا النص ليس استثناء

فما زلت صاحة الرأي وصاحبة الرؤيا في كل ما تكتبين


شكرا لروحك التي اختارت نهجها

مرمر القاسم
13-04-2011, 10:01 AM
بوح مر ولاذع يؤطّره التشاؤم المصطنع نوعا ما

لغة لذيذة في انثيال عجيب

وقلم اعتاد ارتياد الزوايا المظلمة في الانسان

مع أنّي أن الحياة رغم وجود مواطن الظلم والظلام فيها

تستحق أن تعاش وتبجّل وهذا لايتم سوى برؤية حيادية مع الذات أوّلا

فأحيانا تنتابنا حالات تجعلنا نجد كل الأشياء مرة او خالية من الطعم المنشود

ونصف الكوب الملآن هو أغلى ما في الكأس

كانت الجارة تنظر من زجاج نافذتها إلى غسيل جارتها

وطفقت تعد عيوبها لزوجها وأنها ربما تستعمل مساحيق رخيصة

أو إهمالا منها أو أو أو

لكن زوجها قال لها عزيزتي أتمنى ان تنظفي زجاج نافذتك اوّلا

عزيوتي مرمر القاسم

لا ندعو إلى التشاؤم وإلى التعقيد

ولا نتطرّق لها بدون وضع حلول مناسبة

اعتذر عن الإطالة

نصّك جميل رغم اليأس القابع في جنباته

دمت حرة أبية


يسعدني أن أخبرك أن زجاج النافذة التي منها أُطل على العالم نظيف جداً ،
لكن غسيل الجارة المنشور دون عناية منها و دون مراعاة لخليط الألوان و الذي بدوره يسبب لي الدوران أثر بشكل أو بآخر على الصورة أمامي ،
كم تمنيت على الجارة أن تعني ولو قليلا بطرق نشرها للغسيل كي أرى و على الأقل الوان العلم ببهاء ورونقها الجذاب ، لكنها و للأسف لا ترى الجمال كي تعمل على أن يراه الآخر ،

شكرا لأستاذي على مروره الكريم و القراءة ،
لك قوافل زهر

شريفة العلوي
16-04-2011, 03:42 PM
المعادلات كثيرة ..ولكن المعادة هنا تمنح لسمائها اتساعا واضحا وتؤثث لصروحها قواعد ثابتة
وتطلق جناحيها الأغر للفكر حين يتنقل بين منطق اللغة ولغة المنطق دون التخلي عن مساحة جدة الفكر.


الصديقة الأروع دوما مرمر القاسم ..

اتناول على مائدة نصوصك أشهى اطباق الحرف.

دمت.

مرمر القاسم
27-04-2011, 09:27 AM
بطعم القهوة الأشد مرارة
كلمات في ظلام النفس بعدما فقد
سلاح الأمان.. معادلة قاسية
لوحت بمنديل اليأس, رويدك غالية
ما زلنا نتنفس بقايا ضوء بقعر الفنجان.
دمت مبدعة.

كان لقهوتي في ذاك اليوم طعم الحنظل ،
نصل أحيانا إلى مرحلة كأن نقف على حافة العمر قائلين هنا نهايتنا لا خلاص لنا مما نحن فيه ،
ننام على نار و نصحو على رائحة احتراق و قد يصير رمادا إن عزمنا و توكلنا على الواحد الأحد ،

لغاليتي زهر البيلسان ،

د. سمير العمري
10-09-2011, 05:51 PM
نص بلغة أدبية فارهة وأسلوب أدبي بليغ رسم الصورة الفنية والتراكيب المميزة والمعاني التي أثقلته بعيارها الثقيل وحالة من صراع الهوية وجلد الذات الأخرى وحالة تمرد عليها وصراع نفسي بين الأقدام والأجحام وبين الشوق والنفور.

هنا يرسم لنا الحرف وجه أديبة مبدعة صاحبة مقدرة على امتطاء صهوة الألق.

دمت بكل الخير والرضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي