يا كل ليبيا / تضامنا مع الثورة الليبية / شعر عاطف الجندي

[عاطف الجندى]

فيديو قصيدة يا كل ليبيا
للشاعر عاطف الجندي
يوتيوب بواسطة الأخ الغالي
محمد الجندي المقيم بإيطاليا

http://www.youtube.com/watch?v=mcrVxXXbXmw&feature=player_embedded#at=53

[عاطف الجندى]

يا كل ليبيا
شعر عاطف الجندي

***
من قلب ( بنغازي ) العنيدة ِ ثورة ٌ
قامت تبيدُ جحافل َ الأوغاد ِ

من كل لصٍّ سارق ٍ لبلاده ِ
أو خائن ٍ و مداهن ٍ أو سادي

هذا العميلُ ، فمن رأى فضلا له
غيرَ التخلف ، ظاهرًا ، و عناد ِ ؟!

لا قولَ ، نفهمه له أو فعلة ً
تبدي ودادًا بيننا .. فننادي

أن يتركوه بعقله هذا الذي
أودى بأخضر حلمنا لرماد ِ

خمسون تبغي أن تتم سوادَها
في حُكمه ِ ، هذا الذي من عاد ِ

أو من ثمود ٍ أو أشدَ عداوةً
للمؤمنين َ و ناصرٍ لفساد ِ

و مكمم ِ الأفواه ِ ، لا حرية ٌ
في بوح خاطرة ٍ لهم أو نادي

يا حادي العيس الصبورة قل لنا
ما الحل ُ ؟! ، أنشد قل لنا يا حادي

ما حُكم قومك َ - و القصاص لكم دنا -
في أحمق ٍ أعيى الحماقة ، بادي

و القاتل ِ الثوارَ في سلمية ٍ
بالطائرات ، المحتمي بسعاد ِ

و الراكب ِ ( التوك توك ) في صولاته
و المضحك ِ المشهور ِ في الأشهاد ِ

قد فاق في جبروته كل الطغا
ة الباطشين بشعبهم بزناد ِ

يا برقة َ الأبطال ، هبي و افزعي
للإخوة الأحرار ، نبت بلادي

يا كل ليبيا ، يا أشاوس َ مجدنا
في كل رابية ٍ هنا أو وادي

هي ساعة ٌ للصبر ، كيما ترْجِعُوا
عهدًا لجدٍّ واسع ِ الأمجاد ِ

قد علم الدنيا فنونا للوغى
أفنى الطغاة و عصبة الجلاد ِ

لا يكذب التاريخ ُ يا إخواننا
فلتقرأوا ما خط َّ في الأبعاد ِ

الظلم يَفنى ، و الفساد ُ لزائل
و النور أبقى من شديد سواد ِ
****
24 فبراير 2011

[الطنطاوي الحسيني]

الظلم يَفنى ، و الفساد ُ لزائل
و النور أبقى من شديد سواد

اخي عاطف الجندي الشاعر الفاضل
قصيدة كالصاروخ تقذفها في قلبه الجاحد
يا ليت لنا بما يفنيه ويحمي اخواننا في ليبيا الآبية العربية المسلمة
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ما زلنا نستيقظ على دمع وننام على دمع على شهدائنا
لا اسفا ولا عجزا ولكن نخوة و تألما لهم وترحما عليهم
اللهم اقبل شهدائهم وازل هذا الطاغية المتكبر
اللهم انصرهم اللهم سدد رميهم الله كن معهم ولا تكن عليهم
يارب امدهم بمددك لا يعلم جنودك إلاك يارب
امين
اخي عاطف جعلها الله في ميزان حسناتك ونصرك الله كما نصرتهم امين

[رفعت زيتون]

يا كل ليبيا
شعر عاطف الجندي

***
من قلب ( بنغازي ) العنيدة ِ ثورة ٌ
قامت تبيدُ جحافل َ الأوغاد ِ

من كل لصٍّ سارق ٍ لبلاده ِ
أو خائن ٍ و مداهن ٍ أو سادي

هذا العميلُ ، فمن رأى فضلا له
غيرَ التخلف ، ظاهرًا ، و عناد ِ ؟!

لا قولَ ، نفهمه له أو فعلة ً
تبدي ودادًا بيننا .. فننادي

أن يتركوه بعقله هذا الذي
أودى بأخضر حلمنا لرماد ِ

خمسون تبغي أن تتم سوادَها
في حُكمه ِ ، هذا الذي من عاد ِ

أو من ثمود ٍ أو أشدَ عداوةً
للمؤمنين َ و ناصرٍ لفساد ِ

و مكمم ِ الأفواه ِ ، لا حرية ٌ
في بوح خاطرة ٍ لهم أو نادي ****
24 فبراير 2011



كم أحبُّ شعرك أخي الكبير

كيف لا وأنتَ من شعراء الصفِّ الأول

وأنتَ من قال فيك أخي الشحات ما قال

أعجبني هذا الإقحام للتاريخ

في ثمودَ وعاد
وقد وصفت وأجدت

.

[ربيحة الرفاعي]

أبدا من بعد إذنك بتحية كبيرة للرائع محمد الجندي لروعة اختياره وذكاء تجنيده للصوت والصورة في هذا الكليب

ثم أقول بإعجاب أن حرفك بعد الثورة يحمل هديرا باهرا وحسا يخترق بشموخه العقول والقلوب

لغة جميلة واستدعاء موفق للرمز وتداعياته
وتوظيف للمفردة رائع
وجرس متناغم مع حس الحروف

دمت مبدعا

[محمد ذيب سليمان]

رائع انت أيها الشاعر المجيد
وكم كانت اللقطات في الفيديو معبرة أعطت بعدا مؤثرا على الحدث والحديث
وأختيار الموسيقى والأغبنيه ثورة لوحدها
أما كلماتك فليست بعيدة عنك وأنت الشاعر الثائر المحلق الجميل
شكرا لك سيدي الكريم

[عاطف الجندى]

الظلم يَفنى ، و الفساد ُ لزائل
و النور أبقى من شديد سواد

اخي عاطف الجندي الشاعر الفاضل
قصيدة كالصاروخ تقذفها في قلبه الجاحد
يا ليت لنا بما يفنيه ويحمي اخواننا في ليبيا الآبية العربية المسلمة
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ما زلنا نستيقظ على دمع وننام على دمع على شهدائنا
لا اسفا ولا عجزا ولكن نخوة و تألما لهم وترحما عليهم
اللهم اقبل شهدائهم وازل هذا الطاغية المتكبر
اللهم انصرهم اللهم سدد رميهم الله كن معهم ولا تكن عليهم
يارب امدهم بمددك لا يعلم جنودك إلاك يارب
امين
اخي عاطف جعلها الله في ميزان حسناتك ونصرك الله كما نصرتهم امين

أخي الحبيب الطنطاوي
بارك الله فيك و نصر الله المجاهدين فى ليبيا
و باقى طلاب الحرية فى وطننا العربي
تقبل ود أخيك

[نداء غريب صبري]

قصيدة بديعة وكليب رائع بلقطات مؤثرة

بوركت أخي

[وطن النمراوي]

أولا و قبل كل شيء دعني أعبر لك عن سعادتي للقائك هنا أستاذي الفاضل عاطف
ثم دعني أبارك لك و لنا الانتصار الذي بزغت شمسه من ميدان التحرير في مصر المحروسة
و كم أسعدتني صور أستاذي و هو يمتشق كلمة الحق و علم مصرنا هناك فأحسست معك بالزهو...
ثم دعني أبدي إعجابي في قصيدتك مبنى و أنت الشاعر المشهود له بالشعر حرفة يجيدها كما الرسام لو بطش بوجه من يريد هجاءه بفرشاته فيكثر من اللون الأسود على الوجه...
و لكن دعني أخالفك الرأي أستاذي و ربما سأبدو مغردة خارج السرب هنا بما يخص ثورة أهلنا في ليبيا حماها الله من كل مكروه
و أظن لأننا عانينا نفس ما يعانونه أهلنا اليوم في ليبيا فنحن نعلم بحالهم اليوم
فيا أستاذي لا تنظر لها كما الثورة في مصر المحروسة، فالبون شاسع
في ليبيا محاولات للتقسيم، و محاولات لتدمير بناها التحتية و بحجة الحرية لمليون ليبي سيقتلون مليونين !
ثم هل نقارن القذافي -بكل سيئاته- بالمخلوع مبارك ؟ الذي تآمر على قضية فلسطين و على مستقبل العراق هذا علنا،،، أما ما بالخفاء فأدهى و أنكى
سرق قوت أهلنا في مصر فاضطر أهلنا إلى التغرب عن مصرهم بحثا عن الرزق الحلال في دول أخرى بينما معمر لم يتآمر و لم يجوّع شعبه و لم يقصر معهم كما فعل المخلوع اللامبارك !
للأسف انشغلنا عما يحدث لهم من تقتيل منذ فترة على أيدي الصليبيين بذم القذافي
طيب أنا الآن لو أردت أن أقف مع الشعب الليبي أقف إلى صف من ؟ الملايين التي تحب قائدها ؟ أم الملايين التي لا تريده ؟!
لقد خلط الإعلام المأجور الحابل بالنابل فلم تعد بوصلة تأييدنا تشير إلى ساحة التحرير
و ما يدمي قلوبنا أننا نرى هذا الصمت المطبق منا تجاه ما يحدث اليوم من تدمير و تقتيل بالآلاف من المدنيين الأبرياء بحجة الحرية لشعب ليبيا على أيدي الصليبيين الذين يقفون لكل دولة عربية بالمرصاد ليسرعوا بتدميرها تحت أي ذريعة
و هذا ما نتألم له أكثر فلقد تمكن العدو من صرف أنظارنا عما يرتكبه من مجازر بحق أهلنا فلم نسمع صوتا أو نقرأ حرفا يدين المجازر الوحشية التي ترتكب بحق أهلنا في كل مدن ليبيا
فأحرقوا كل أخضر فيها بينما نحن منشغلون بحرق الكتاب الأخضر و صاحبه بأشعارنا...
قد خرجت ربما خارج الموضوع لكنني أعلم من أتحدث في حضرته بهذا الأمر
فالأستاذ عاطف الجندي ابن مصر العروبة عربي الهوى و يؤلمه ما يحدث في كل شبر من أرض أمة يعرب شأنه شأن كل عربي شريف يريد الخلاص من الظلم و القهر
فأحببت أن أبين لك رأيي و إن كان يختلف معك قليلا فلأنني و كما قلت لك نعلم ما تكرره القنوات من كذب و تزييف للحقائق بحق بلد تكالبت عليه القوى الصهيونية بحجة الحرية
تماما كما جاءونا بها منذ ثمان عجاف على سرف دباباتهم فقتلوا منا مليون شهيد و يتموا أربعة ملايين يتيم و هدموا البنية التحتية للعراق باسم الحرية للشعب العراقي !!!
و جاءونا بالعملاء الذين يدينون بالولاء للمحتل أكثر من ولائهم للعراق
أعذر تلميذتك أستاذي فوالله ما أحببت التطرق لهذه المواقف و لكن بالقلب غصة و في العين دمعة على حال أهلنا في ليبيا...
لك و لحرفك الجميل تحياتي و جل تقديري و لمصرنا و أهلها الطيبين دعواتي بكل الخير.

[وطن النمراوي]

أعتذر منكم جدا لأني مضطرة لحذف ردي فقد تكرر بسبب سوء حالة النت لدي

[عاطف الجندى]

كم أحبُّ شعرك أخي الكبير

كيف لا وأنتَ من شعراء الصفِّ الأول

وأنتَ من قال فيك أخي الشحات ما قال

أعجبني هذا الإقحام للتاريخ

في ثمودَ وعاد
وقد وصفت وأجدت

.

أخي رفعت
بارك الله فيك
و شكرا على مرورك الغالي
و عذرا على تأخرى فى الرد
دمت بكل خير