تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لقاءٌ في الغابة



فاطمه عبد القادر
06-03-2011, 12:04 AM
خرجَتْ تتنزَّه,,
والغابةُ وِجهتُها.
في الغابَة ,,,تُحسُّ انَّها تأبَّطَت الكونَ كلّه.
الخريفُ في الغابَة ,,أجملُ لوحاتِها.
وعبيرُ الأرضِ الرَّطبةِ هناك,,, أحلَى وأشهَى عطورِها.
ودبيبُ الحياةِ في الغابَة ,,أطيبُ أنغامِها.
كانتْ تسيرُ بخطواتٍ بطيئةٍ تشْبِهُ الطيرانَ الصَّامت,
وكانَتْ عينَاها تجولُ فوقَ كلِّ شيءٍ مدهوشةً ملهوفةً,, كأنَّها ترَى كلَّ شيءٍ لأوَّلِ مرَّة,
تشمُّ الأزهارَ ,,ولا تقطفُها,
! تَعُبُّ من عبيرِ الأرضِ ,,,ولا تطأُها
تلامسُ الأغصانَ بشفتيها ,,,ولا تتذَوَّقُها.
/
/

خرجَ يدبُّ على الأرضِ بجسدِه الثقيل ,,مُتَتَبِّعاً خطى غريزةٍ ثقيلة,,
والغابةُ وجهتُه!!
في الغابَة ,,,يقدرُ أنْ يُشبِعَ جوعَه الأبديِّ ويَروي عطشَه.
الخريفُ في الغابَة ,,من أغنَى مواقعِ قدمَيه.
ورائحةُ الترابِ الرَّطبِ,,, تفتحُ شهيَّتَه على مصراعَيها.
كانَ يزحفُ على بطنِه وقدمَيهِ القصيرَةِ, زحفاً ثقيلاً كما الدبابةِ التي تزحفُ على الأشلاءِ الممزقةِ المهْروسَة.
عيناهُ تجولانِ فوقَ كلِّ شيءٍ, فيسيلُ لعابُه كثيفاً .
يلتهمُ الأزهارَ ,,ولا يحسُّ طعمَها أو يشتمُّ رائحتَها,
يلتهمُ الأغصانَ بكلِّ ما فيهَا وما عليهَا ,,ولا يستثنِي أيّ شيءٍ منَ الحيواناتِ الصغيرةِ أو الحشراتِ التي يوقعُها حظُّها العاثرُ به.

/
/
رأتْهُ,,,
فاخْتبأَت خلفَ شجرةٍ مورقة,وتمسَّكتْ بأَغصانِها.
غاصَ قلبُها النَّبيل,, وهيَ تراهُ منهمكاً بابتلاعِ أيّ شيءٍ وكلّ شيءٍ بشراهةٍ مقيتة.
سمعَتْ صوتَ الهديرِ المنبعثِ من فكَّيه,
فخالجَها الرُّعب.
همسَت ,,وقد تصاعدَت أنفاسُها حائرة
ـــ متى تشبعُ يا هذا؟؟
سمعَها
نظرَ بطرفِ عينِه المعكورةِ المجهدةِ,, فرآها
قهقَهَ بصوتٍ أجشٍ وقال
ـــ الهوائيَّةُ المشمئزَّةُ دائما؟ !!أما زلتِ على قيدِ الحياة ؟؟
قالت هامسَة
ـــ أقرفُ منْكَ وأكرَهُك ,,الموتُ أهونَ عليَّ من رؤيتِك,,
أتمنَّى قتلكَ الآن ,,أتمنَّى!!.
لكنَّها تعلمُ أنَّها لا تقدر,, والعكسُ هو الصحيح
/
/
انفجرَ صوتٌ مدوِّيٍ في الأفقِ القريب.
صوتٌ هائلٌ شقَّ عُبابَ الهواء.
ارتَفَعَت الأعناقُ لترَى الخبر.
كان صاروخٌ ينطلقُ بسرعةِ البرْق ,,وخلفَه تسرعُ يمامةٌ صغيرةٌ لاحقةً به,
كانت هذة الصغيرةُ تخفِّقُ بجناحَيها بقوةٍ وعزمٍ جبَّارَين,
لكنَّها سرعانَ ما خارَتْ قُواها ,فسقطَت على أوراقِ إحدى الشُّجيراتِ في الغابة,, مغمياً عليها.
/
قالَتْ لنفسِها ـــ يا للمسْكينةِ الصَّغيرة ,,أسرعِي يا هذةِ وأنقذيها!
/
قالَ لنفسِه ـــ أسرِعْ يا هذا والتقطْها قبلَ غيرِك !!فهيَ صيدٌ سهلٌ ولذيذ!
/
/
بخفةٍ,, وصلَتْ إليها,
مسَّدتْ رأسَها بحنان.
ـــ انهضِي يا صغيرتِي ,,أينَ كنتِ تذهبينَ بهذة السرعةِ الجنونيَّة ؟؟
فتحَت اليمامةُ عينيهَا ,,شقَّت شفتيهَا بصعوبَة ,,وبصوتٍ أشبه بصوتِ النائمِ قالت,
ـــ كنتُ أتْبَعُ ذلكَ الصاروخَ للفضاءِ الخارجِي!!
دُهِشَتْ!!
ـــ للفضَاءِ ؟؟؟,,,الخارجِي,,,؟؟ماذا تريدينَ هناكَ حتى تلقِي بنفسِكِ في هذةِ المغامرةِ القاتلَة ؟
/
/
استيقظَت اليمامةُ,, فرأتْها ورأتْه ,,خفَّقت بجناحيهَا وانطلقََت للغصنِِ الأعلى ,,
قهقهَت حتَّى انقلبَت على ظهرِها,, وقالَت ضاحكة
ـــ يا للصُّدفةِ الغريبة!!!
الأبيضُ النَّاصِع, والأسودُ الحالِك ؟!!!
ما جمعَ الضدَّينِ هنا ؟؟
القناعةُ, والطَّمع !!!!
سألوها ـــ من أنتِ ؟؟؟
رفعَت عنقَها ورأسَها ,,وفرَدَت جناحَيها ,وأخذَت نفساً عميقاً ,وعندَما زفرَتْه,
انْبثقَ بخارٌ كثيف!
تلاشى البخارُ, وتبددَ عن مسِلَّةٍ من نورٍ رأسُها في السَّديم .
قالَت,,, وصوتُها يهدرُ فخوراً ,,ردَّدَتْ صدَاه أشجارُ الغابةِ وتمايلَت لهُ طرباً,
ــــ أنا الطُّموح!
أنا الذِّي,,,,
يبهرُني الغيثُ إذا انهمر
أنا الذِّي ,,,,
يدهشُني الضوءُ إذا انكسر
أنا الذِّي ,,,,
يذهلُني الغابُ إذا انهصر
أنا الذِّي ,,,
خضتُ البحارَ
وركبتُ أمواجَ الخطر
أنا الذِّي,,,
بعدَ القديرِ
غيَّرتُ أقدارَ البشر!
ماسة

:os:

محمد رامي
06-03-2011, 12:27 AM
مساؤك طيب اختاه
مررت من هنا مستطلعا الخبر
فشدني النص بشغف
فأرجات االرد لاحقا
والان ارتأيت التحية سلفا
مع عطر الياسمين
لك اطيب تحية

نهلة عبد العزيز
06-03-2011, 06:28 AM
ايتها الماسه الاستثنائيه

فاطمه



كنت هنا

لألتمس بريق الابداع
ووهجه من ألق حضورك
وذاك الجمال الذي
ينساب من عذب كلامك


عزيزتى

تجولت هنا كثيرا وتمعنت بحروفك كثيرا

أظنني هذه المرة أجدت قراءة مابين سطورك

رقيقة أنتِ

بل رائعه الاحساس


تحيتي وتقديري


نور الجريوى

محمد ذيب سليمان
06-03-2011, 07:58 AM
الأخت فطمة

أخذتني نثريتك بقوة وانا أجاهد لمعرفة كليهما

أوحت الرمزية الى الخير والشر
تلك التي ترى كل شيء جميل وتنظر الى الحياة
على أنها مكان مليء بالخير وبالجمال وكان ذلك هو الخير
والآخر هو الشر الذي لا يرى إلا اللون الأسود
ولا يتذوق لون الورد ولا رائحته مع أن كليهما في نفس الموقع

نعم هي هكذا الحياة تجمع الضدين في ذات الوقت وهما في صراع دائم

وإن كان الشر يحدث خرابا إلا ان الخير برغم نعومته وشفافيته

لا بد منتصر
وأنت ترسمين ذلك وتضيفين الطموح هذا الذي إذا تجاوز القدرات
سينكفيء فلا بد من التوازن

شكرا لك

كاملة بدارنه
06-03-2011, 08:01 AM
ــــ أنا الطُّموح!
أنا الذِّي,,,,
يبهرُني الغيثُ إذا انهمر
أنا الذِّي ,,,,
يدهشُني الضوءُ إذا انكسر
أنا الذِّي ,,,,
يذهلُني الغابُ إذا انهصر
أنا الذِّي ,,,
خضتُ البحارَ
وركبتُ أمواجَ الخطر
أنا الذِّي,,,
بعدَ القديرِ
غيَّرتُ أقدارَ البشر!
نعم هو الطّموح الذي يشحننا بالقوّة والجرأة لدخول الغابة ومواجهة المجهول فيها ... ولركوب البحر ومعاندة الأمواج العاتية ... ولتحمّل كلّ صقيع الحياة ...
رائعة عزيزتي الأخت فاطمة لغة وفكرة وسبكا ...
أعجبتني حالة التّرقّب التي عاشها القارئ ... وكيف لا ؟ إنّه في الغابة ...
تقديري وتحيّتي

فاطمه عبد القادر
06-03-2011, 03:54 PM
مساؤك طيب اختاه
مررت من هنا مستطلعا الخبر
فشدني النص بشغف
فأرجات االرد لاحقا
والان ارتأيت التحية سلفا
مع عطر الياسمين
لك اطيب تحية




وعليكم السلام ورحمة الله
أهلا بك أخي في كل وقت على صفحاتنا المتواضعة
هذا كرم منك كبير
دمت بخير وعافية
ماسة

أماني عواد
06-03-2011, 05:47 PM
الاستاذة القديرة فاطمة عبد القادر


مفارقة رائعة ورمزية ساحرة أخذتنا على متن الفضول سباقا مع السطور نحو خاتمة رائعة

القناعة \الطمع \والطموح ثمة ترابط رائع بينها وتداخل شائك فالقنوع قد يفتقر للطموح حين مبالغة مفرطة , وقد يكون الطموح تبريرا خبيثا للطامع
وفي ترتيب تنازلي يبدأ من السامي لينتهي بالجشع يتوسط الطموح المسافات بينهما باقتراب وابتعاد
رائعة واكثر

مصطفى السنجاري
06-03-2011, 06:49 PM
في جعبتك الكثير من درر الكلام

وفي سلالك الكثير من ورد الحكمة

ولنا قطاف الدهشة

دمت مبدعة

ربيحة الرفاعي
06-03-2011, 11:25 PM
نص باهر انهالت فيه المعاني جذلى، وتتابعت الصور بروعة محدثة دفق حس بالجمال والألق

أستثقلت تكرار لفظة الغابة بكثافة وتقارب

ولكن النص ظل ساحرا وحكيما

دمت بروعتك غاليتي

لمى ناصر
07-03-2011, 04:54 AM
لقاء جمع الأضداد فكانت مفارقة حكيمة
وجميلة وبالنفس ما يعتلي تلك
الرمزية.. بوح سرى بخفة في الروح
سلمك ربي ودمت مبدعة.

رفعت زيتون
07-03-2011, 10:02 AM
.

إعتقدتُ لوهلة أنك تعيشين فقط بين الماسات

ولا تعرفين غير اللؤلؤ والمرجان

ولا تعلمين شيئا عن حياة الإنسان والطير والحيوان

ولم تشاهدي بحرا ولم تعرفي غابة

وإذا بي أتكشف ما كنت أجهل

بلمسة سحرية جميلة بألوان الغابة

وبصوتٍ قوي هادرٍ مدوٍّ وشديد

أتقنتِ هنا الرمز وأطاعتك المفردة

والفكرة كانت غاية في السّمو

طاب لي المرور بغابتك رغم ما فيها من خوف ومن ظلم

ولكن التحدي الذي وجدته بين جناحيّ اليمامة الضعيفة

قد بدّد ذلك الخوف وصنع أسطورة

تحيتي لقلم كبير
----
(هنات طباعية أخرى)

.

مرشدة جاويش
07-03-2011, 11:09 AM
خرجَتْ تتنزَّه,,
والغابةُ وِجهتُها.
في الغابَة ,,,تُحسُّ انَّها تأبَّطَت الكونَ كلّه.
الخريفُ في الغابَة ,,أجملُ لوحاتِها.
وعبيرُ الأرضِ الرَّطبةِ هناك,,, أحلَى وأشهَى عطورِها.
ودبيبُ الحياةِ في الغابَة ,,أطيبُ أنغامِها.
كانتْ تسيرُ بخطواتٍ بطيئةٍ تشْبِهُ الطيرانَ الصَّامت,
وكانَتْ عينَاها تجولُ فوقَ كلِّ شيءٍ مدهوشةً ملهوفةً,, كأنَّها ترَى كلَّ شيءٍ لأوَّلِ مرَّة,
تشمُّ الأزهارَ ,,ولا تقطفُها,
! تَعُبُّ من عبيرِ الأرضِ ,,,ولا تطأُها
تلامسُ الأغصانَ بشفتيها ,,,ولا تتذَوَّقُها.
/
/

خرجَ يدبُّ على الأرضِ بجسدِه الثقيل ,,مُتَتَبِّعاً خطى غريزةٍ ثقيلة,,
والغابةُ وجهتُه!!
في الغابَة ,,,يقدرُ أنْ يُشبِعَ جوعَه الأبديِّ ويَروي عطشَه.
الخريفُ في الغابَة ,,من أغنَى مواقعِ قدمَيه.
ورائحةُ الترابِ الرَّطبِ,,, تفتحُ شهيَّتَه على مصراعَيها.
كانَ يزحفُ على بطنِه وقدمَيهِ القصيرَةِ, زحفاً ثقيلاً كما الدبابةِ التي تزحفُ على الأشلاءِ الممزقةِ المهْروسَة.
عيناهُ تجولانِ فوقَ كلِّ شيءٍ, فيسيلُ لعابُه كثيفاً .
يلتهمُ الأزهارَ ,,ولا يحسُّ طعمَها أو يشتمُّ رائحتَها,
يلتهمُ الأغصانَ بكلِّ ما فيهَا وما عليهَا ,,ولا يستثنِي أيّ شيءٍ منَ الحيواناتِ الصغيرةِ أو الحشراتِ التي يوقعُها حظُّها العاثرُ به.

/
/
رأتْهُ,,,
فاخْتبأَت خلفَ شجرةٍ مورقة,وتمسَّكتْ بأَغصانِها.
غاصَ قلبُها النَّبيل,, وهيَ تراهُ منهمكاً بابتلاعِ أيّ شيءٍ وكلّ شيءٍ بشراهةٍ مقيتة.
سمعَتْ صوتَ الهديرِ المنبعثِ من فكَّيه,
فخالجَها الرُّعب.
همسَت ,,وقد تصاعدَت أنفاسُها حائرة
ـــ متى تشبعُ يا هذا؟؟
سمعَها
نظرَ بطرفِ عينِه المعكورةِ المجهدةِ,, فرآها
قهقَهَ بصوتٍ أجشٍ وقال
ـــ الهوائيَّةُ المشمئزَّةُ دائما؟ !!أما زلتِ على قيدِ الحياة ؟؟
قالت هامسَة
ـــ أقرفُ منْكَ وأكرَهُك ,,الموتُ أهونَ عليَّ من رؤيتِك,,
أتمنَّى قتلكَ الآن ,,أتمنَّى!!.
لكنَّها تعلمُ أنَّها لا تقدر,, والعكسُ هو الصحيح
/
/
انفجرَ صوتٌ مدوِّيٍ في الأفقِ القريب.
صوتٌ هائلٌ شقَّ عُبابَ الهواء.
ارتَفَعَت الأعناقُ لترَى الخبر.
كان صاروخٌ ينطلقُ بسرعةِ البرْق ,,وخلفَه تسرعُ يمامةٌ صغيرةٌ لاحقةً به,
كانت هذة الصغيرةُ تخفِّقُ بجناحَيها بقوةٍ وعزمٍ جبَّارَين,
لكنَّها سرعانَ ما خارَتْ قُواها ,فسقطَت على أوراقِ إحدى الشُّجيراتِ في الغابة,, مغمياً عليها.
/
قالَتْ لنفسِها ـــ يا للمسْكينةِ الصَّغيرة ,,أسرعِي يا هذةِ وأنقذيها!
/
قالَ لنفسِه ـــ أسرِعْ يا هذا والتقطْها قبلَ غيرِك !!فهيَ صيدٌ سهلٌ ولذيذ!
/
/
بخفةٍ,, وصلَتْ إليها,
مسَّدتْ رأسَها بحنان.
ـــ انهضِي يا صغيرتِي ,,أينَ كنتِ تذهبينَ بهذة السرعةِ الجنونيَّة ؟؟
فتحَت اليمامةُ عينيهَا ,,شقَّت شفتيهَا بصعوبَة ,,وبصوتٍ أشبه بصوتِ النائمِ قالت,
ـــ كنتُ أتْبَعُ ذلكَ الصاروخَ للفضاءِ الخارجِي!!
دُهِشَتْ!!
ـــ للفضَاءِ ؟؟؟,,,الخارجِي,,,؟؟ماذا تريدينَ هناكَ حتى تلقِي بنفسِكِ في هذةِ المغامرةِ القاتلَة ؟
/
/
استيقظَت اليمامةُ,, فرأتْها ورأتْه ,,خفَّقت بجناحيهَا وانطلقََت للغصنِِ الأعلى ,,
قهقهَت حتَّى انقلبَت على ظهرِها,, وقالَت ضاحكة
ـــ يا للصُّدفةِ الغريبة!!!
الأبيضُ النَّاصِع, والأسودُ الحالِك ؟!!!
ما جمعَ الضدَّينِ هنا ؟؟
القناعةُ, والطَّمع !!!!
سألوها ـــ من أنتِ ؟؟؟
رفعَت عنقَها ورأسَها ,,وفرَدَت جناحَيها ,وأخذَت نفساً عميقاً ,وعندَما زفرَتْه,
انْبثقَ بخارٌ كثيف!
تلاشى البخارُ, وتبددَ عن مسِلَّةٍ من نورٍ رأسُها في السَّديم .
قالَت,,, وصوتُها يهدرُ فخوراً ,,ردَّدَتْ صدَاه أشجارُ الغابةِ وتمايلَت لهُ طرباً,
ــــ أنا الطُّموح!
أنا الذِّي,,,,
يبهرُني الغيثُ إذا انهمر
أنا الذِّي ,,,,
يدهشُني الضوءُ إذا انكسر
أنا الذِّي ,,,,
يذهلُني الغابُ إذا انهصر
أنا الذِّي ,,,
خضتُ البحارَ
وركبتُ أمواجَ الخطر
أنا الذِّي,,,
بعدَ القديرِ
غيَّرتُ أقدارَ البشر!
ماسة

:os:
نص يتناثر بالحس والتصويرية
فيه فن النثر القصصي
فيه التوظيف المتداخل في الذات المعبرة
عن الدواخل
في حوارية الازل
الخير والشر
نص يمتح بفلسفة الحياة
سلمت لنصك الراقي و الوارف
تحاياي

زهراء المقدسية
07-03-2011, 03:33 PM
أؤمن أن تلاقي الأضداد
يعكس قدرات غير عادية على الإنسجام
رغم المساحات البينية ولا يعني كارثة الكوارث

لكن وفي لقاء الغابة أدركت أن
بعضها لا يمكنه التلاقي كالطمع والقناعة

لن أقول الكثير بحق الماسة
بتنا نعرفها وتعرف قدر نفسها

تقديري اللامحدود

فاطمه عبد القادر
09-03-2011, 01:29 AM
ايتها الماسه الاستثنائيه
فاطمه
كنت هنا
لألتمس بريق الابداع
ووهجه من ألق حضورك
وذاك الجمال الذي
ينساب من عذب كلامك
عزيزتى
تجولت هنا كثيرا وتمعنت بحروفك كثيرا
أظنني هذه المرة أجدت قراءة مابين سطورك
رقيقة أنتِ
بل رائعه الاحساس
تحيتي وتقديري
نور الجريوى




وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة نور
شكرا لزيارتك الرائعة ,ولمداخلتك الرقيقة المهذبة
الروعة في عينيك أختاه ,والعذوبة في لسانك
أهلا بك يا صديقتي ,لقد أنرت المكان يا نور العزيزة
كل تحياتي لك
شكرا على ذوقك الرفيع
ودمت بخير
ماسة

فاطمه عبد القادر
11-03-2011, 12:41 AM
الأخت فطمة

أخذتني نثريتك بقوة وانا أجاهد لمعرفة كليهما

أوحت الرمزية الى الخير والشر
تلك التي ترى كل شيء جميل وتنظر الى الحياة
على أنها مكان مليء بالخير وبالجمال وكان ذلك هو الخير
والآخر هو الشر الذي لا يرى إلا اللون الأسود
ولا يتذوق لون الورد ولا رائحته مع أن كليهما في نفس الموقع

نعم هي هكذا الحياة تجمع الضدين في ذات الوقت وهما في صراع دائم

وإن كان الشر يحدث خرابا إلا ان الخير برغم نعومته وشفافيته

لا بد منتصر
وأنت ترسمين ذلك وتضيفين الطموح هذا الذي إذا تجاوز القدرات
سينكفيء فلا بد من التوازن

شكرا لك






وعليكم السلام أخي محمد ذيب
شكرا أيها الصديق العزيز لمرورك العذب
وجودك هنا يضيء المكان
نعم أخي إذا كان طموح المرئ أكبر من قدراته سينكفئ
ولكنه لو انكفأ يعود مرة مرات ليتعلم درسا معينا مع كل انكفاءة
وبالصبر يصل إلى مراده بعون الله
فلا بد منه لاستمرار الحياة وتطورها
شكرا لك أيها الصديق العزيز
تحياتي
ماسة

فاطمه عبد القادر
11-03-2011, 01:57 PM
الاستاذة القديرة فاطمة عبد القادر


مفارقة رائعة ورمزية ساحرة أخذتنا على متن الفضول سباقا مع السطور نحو خاتمة رائعة

القناعة \الطمع \والطموح ثمة ترابط رائع بينها وتداخل شائك فالقنوع قد يفتقر للطموح حين مبالغة مفرطة , وقد يكون الطموح تبريرا خبيثا للطامع
وفي ترتيب تنازلي يبدأ من السامي لينتهي بالجشع يتوسط الطموح المسافات بينهما باقتراب وابتعاد
رائعة واكثر




وعليكم السلام صديقتي العزيزة أماني
ما قلته عين الصواب يا أماني العزيزة
وكم يختلط الأمر على الكثيرين في التفريق بين القناعة والطمع ,,فيعتقدون أن القنوع بلا طموح والعكس صحيح
ولكن هذا غير صحيح البتة
ليطمع ابن آدم ما شاء له ذلك ولكن في دينه ,,وعرق جبينه ,,ودراسته ,,وبحثه عن الأفضل
وليس بعرق جبين غيره ,وأوطان وثروات غيره ,, أو ممتلكات الغير,, مستعملا كل الطرق الشريفة وغير الشريفة غير آبه بالأخلاق والضمير وتحذير الأديان
وليس يتدوير كل شيء لمصلحته لأنه ذكي أو قوي فالله أقوى
ما بين الطمع والطموح جبل أشم واضح
وأنا لست من دعاة القناعة الإستسلامية
أشكرك يا عزيزتي على مداخلتك الكريمة
الروعة في رؤيتك أختاه
دمت بكل الخير
ماسة

فاطمه عبد القادر
12-03-2011, 12:57 PM
[
QUOTE=مصطفى السنجاري;586741]في جعبتك الكثير من درر الكلام

وفي سلالك الكثير من ورد الحكمة

ولنا قطاف الدهشة

دمت مبدعة[/QUOTE]




وعليكم السلام أخي مصطفى السنجاري
اهلا بك ومرحب على صفحاتنا
أشكرك اخي على مداخلتك وتعليقك الجميل
الورد في يديك أخي
والإبداع في رؤيتك
أتمناك بألف خير
ماسة

فاطمه عبد القادر
12-03-2011, 11:28 PM
نص باهر انهالت فيه المعاني جذلى، وتتابعت الصور بروعة محدثة دفق حس بالجمال والألق

أستثقلت تكرار لفظة الغابة بكثافة وتقارب

ولكن النص ظل ساحرا وحكيما

دمت بروعتك غاليتي






وعليكم السلام صديقتي العزيزة ربيحة
أشكر مداخلتك عزيزتي وأشكر رأيك الكريم
لقد اسعدني
كما اشكر ملاحظتك
السحر في رؤيتك أختاه
والروعة في قراءتك
دمت بكل خير وعطاء
ماسة

د/ الماسة نور اليقين
13-03-2011, 12:22 AM
اختي الكريمة والغالية دوماً يأسرُنى كلامُكِ الجميل

فأبحرُ مع حروفه الحُلوة

وأتركُ قلمى على سجيته

ليكتبَ ما تروقُ به الأحاسيسُ

فيرتجلُ ما يعبرُ عن إعجابه

أمام كلماتكِ الرائعة

التى اخترقتْ قلوبنا

وداعبتْ كل مشاعرنا

فهنيئاً لكِ هذا الإبداع

وهنيئاً لنا الاطلاع

اعذرى عجز لسانى

أن يوفيكِ حقكِ من الشكر

فأسلوبكِ العطر تجاوز المدى

فوصل لأعنان السماء

وعانق نجم الثريا

دمتِ بكل الخير

جل التقدير والمحبة لشخصك الراقي

المااااااسة نوراليقين

فاطمه عبد القادر
13-03-2011, 01:05 AM
لقاء جمع الأضداد فكانت مفارقة حكيمة
وجميلة وبالنفس ما يعتلي تلك
الرمزية.. بوح سرى بخفة في الروح
سلمك ربي ودمت مبدعة.





السلام عليكم عزيزتي لمى وأهلا بك
أشكرك يا صديقتي لمرورك العذب
ومداخلتك الكريمة الكلمات ,الرقيقة العبارات
خفة الروح في قلبك أختاه
لك مني ألف تحية وتقدير
ماسة

سماح محمد
13-03-2011, 01:50 AM
الإثارة والتفاصيل الدقيقة أراهما البطلين الحقيقيين فى هذه النثرية
ولا يقل عنهما الإنتقاء الموفق جداً للمفردات

سيدتى / فاطمة

سرنى سردك الدقيق المفصل لكليهما
وكأنى أمكث فى الغابة أرقبهما
حتى تحولت إلى روضة غناء
حين طل ذاك الطموح علينا

دمتِ مُزهرة وورودك يا ماسة

فاطمه عبد القادر
14-03-2011, 02:08 AM
.

إعتقدتُ لوهلة أنك تعيشين فقط بين الماسات

ولا تعرفين غير اللؤلؤ والمرجان

ولا تعلمين شيئا عن حياة الإنسان والطير والحيوان

ولم تشاهدي بحرا ولم تعرفي غابة

وإذا بي أتكشف ما كنت أجهل

بلمسة سحرية جميلة بألوان الغابة

وبصوتٍ قوي هادرٍ مدوٍّ وشديد

أتقنتِ هنا الرمز وأطاعتك المفردة

والفكرة كانت غاية في السّمو

طاب لي المرور بغابتك رغم ما فيها من خوف ومن ظلم

ولكن التحدي الذي وجدته بين جناحيّ اليمامة الضعيفة

قد بدّد ذلك الخوف وصنع أسطورة

تحيتي لقلم كبير
----
(هنات طباعية أخرى)

.





السلام عليكم يا صديقي العزيز رفعت
أشكر مرورك الكريم الذي جاءنا بموكب رائع من العبارات النقية
كم أنا ممنونة لك ,ولحسن ظنك يا أخي رفعت العزيز
أخي ,,,أأنا أقتبس المواضيع مما يدور على لسان الناس وأسمعه منهم
وكم مرة سمعت عن طَموح لقب بالطامع ,,وسمعت عن طامع خسيس لقب بالطَّموح وكم مرة سمعت عن أحد يبعثر ماله ولو كان قليلا على من يستحق ومن لا يستحق حارما أولاده وزوجته التي هي مسؤولة منه مباشرة من كل شئء
ويقولون عنه كف السخاء ,,واللقمة التي في فمه ليست له ويا لعظمة أخلاقه . لا أبدا ليس عظيما من كان أطفاله جياع وهو لا يحس بهم أبد ا
على كل ,,
أشكرك حضورك أخي العزيز
تحياتي الكبيرة
ماسة

فاطمه عبد القادر
14-03-2011, 03:54 PM
نص يتناثر بالحس والتصويرية
فيه فن النثر القصصي
فيه التوظيف المتداخل في الذات المعبرة
عن الدواخل
في حوارية الازل
الخير والشر
نص يمتح بفلسفة الحياة
سلمت لنصك الراقي و الوارف
تحاياي






وعليكم السلام صديقتي العزيزة مرشدة

شكرا لك جزيلا يا مرشدة العزيزة
أوصافك هذة فخر لي
نعم ,,,الخير والشر هما المحرك الأزلي الأبدي للحياة
ونحن نتمنى أن أن يسلم الإنسان من الشرور ولكن دون أن يلملم أذياله وينسحب إلى لا شيء
أشكر مرورك ومداخلتك الجميلة
كوني بخير وصفاء
ماسة

كريمة سعيد
14-03-2011, 08:44 PM
نص جميل أتقن لغة الحكي ونجح في شد انتباه القارئ إلى آخر كلمة
العزيزة فاطمة عبد القادر
راقني الإبحار على متن هذه الحروف الماتعة والتنقل بين صورها المختلفة التي تخدم الغاية بجمالية وإبداع
كل المودة والتقدير

فاطمه عبد القادر
14-03-2011, 11:39 PM
أؤمن أن تلاقي الأضداد
يعكس قدرات غير عادية على الإنسجام
رغم المساحات البينية ولا يعني كارثة الكوارث

لكن وفي لقاء الغابة أدركت أن
بعضها لا يمكنه التلاقي كالطمع والقناعة

لن أقول الكثير بحق الماسة
بتنا نعرفها وتعرف قدر نفسها

تقديري اللامحدود




وعليكم السلام يا عزيزتي زهراء الجميلة
أقدم شكري اللامحدود لقدومك الجميل ,ومداخلتك الحسنة الوجه
أنا أيضا يا زهراء أؤمن مثلك بأن تلاقي الأضداد يعكس قدرات خارقة على الأنسجام
ولكن ليس في كل شيء طبعا
أشكرك جزيلا يا زهراء العزيزة
القدر الكبير في رؤيتك ولشخصك الكريم
دمت جميلة فواحة العطر
ماسة

فاطمه عبد القادر
16-03-2011, 02:57 PM
اختي الكريمة والغالية دوماً يأسرُنى كلامُكِ الجميل

فأبحرُ مع حروفه الحُلوة

وأتركُ قلمى على سجيته

ليكتبَ ما تروقُ به الأحاسيسُ

فيرتجلُ ما يعبرُ عن إعجابه

أمام كلماتكِ الرائعة

التى اخترقتْ قلوبنا

وداعبتْ كل مشاعرنا

فهنيئاً لكِ هذا الإبداع

وهنيئاً لنا الاطلاع

اعذرى عجز لسانى

أن يوفيكِ حقكِ من الشكر

فأسلوبكِ العطر تجاوز المدى

فوصل لأعنان السماء

وعانق نجم الثريا

دمتِ بكل الخير

جل التقدير والمحبة لشخصك الراقي

المااااااسة نوراليقين








وعليكم السلام صديقتي الماسة الماسة نور اليقين
أشكرك أيتها الغالية
كان ردك مبهجا لنفسي,, قريب لقلبي,, جميل وآسر
كل هذا من لطفك ورقتك وشفافية فؤادك الماسي
شكرا لك عزيزتي لقدومك الماطر بالخير
ولمداخلتك الحلوة
لقد نثرت علينا كل ألوان انعكاسات الماسة تحت أشعة الشمس
اتمناك بألف خير ونقاء
دمت مشرقة بهية
ماسة

فاطمه عبد القادر
17-03-2011, 02:56 PM
الإثارة والتفاصيل الدقيقة أراهما البطلين الحقيقيين فى هذه النثرية
ولا يقل عنهما الإنتقاء الموفق جداً للمفردات

سيدتى / فاطمة

سرنى سردك الدقيق المفصل لكليهما
وكأنى أمكث فى الغابة أرقبهما
حتى تحولت إلى روضة غناء
حين طل ذاك الطموح علينا

دمتِ مُزهرة وورودك يا ماسة





وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة سماح
أشكر لك إطلالتك العزيزة يا سماح ,,ونقدك الجميل الراقي
معك حق ,,الأبطال لم تكن الأبطال,, وإنما السرد بطريقة الخيال المحض
الورود المزهرة في يديك دائما يا سماح العزيزة
فألف شكر لك وألف تحية
ماسة

فاطمه عبد القادر
18-03-2011, 04:58 PM
نص جميل أتقن لغة الحكي ونجح في شد انتباه القارئ إلى آخر كلمة
العزيزة فاطمة عبد القادر
راقني الإبحار على متن هذه الحروف الماتعة والتنقل بين صورها المختلفة التي تخدم الغاية بجمالية وإبداع
كل المودة والتقدير




وعليكم السلام صديقتي العزيزة كريمة
أشكرك جزيلا لمداخلتك الرائعة وتعليقك الشفاف الرقيق يا كريمة العزيزة
تأتين دائما وأوراق الورد الغضة في يديك أختاه فشكرا لك
الإبداع في قراءتك وفي رؤيتك يا صديقتي
تحياتي كلها
ماسة

بتول الدليمي
18-03-2011, 06:01 PM
الاخت الغالية ماسة
في كل نص من نصوصك أجد لك وجوداً مختلفاً..
وإبداع يفوق الوصف..
كلمات ومعاني مغلفه بـ تيجان الابداع والعطاء
ارتشفت منها الكثير....
لكِ وافر الود واضمامة من ورد الياسمين

فاطمه عبد القادر
20-03-2011, 05:10 AM
الاخت الغالية ماسة
في كل نص من نصوصك أجد لك وجوداً مختلفاً..
وإبداع يفوق الوصف..
كلمات ومعاني مغلفه بـ تيجان الابداع والعطاء
ارتشفت منها الكثير....
لكِ وافر الود واضمامة من ورد الياسمين




وعليكم السلام صديقتي الجميلة بتول
شكرا لك كثيرا لهذا المرور الطيب والكلمات المنعشة
كل هذا ذوقك الرفيع يا عزيزتي
الياسمين ورائحته الرائعة في كفيك يا بتول
شكرا لك
دمت بكل الخير
ماسة

د. سمير العمري
27-08-2011, 06:08 PM
نص أدبي جاء مبهرا في خاتمته وحافلا بالمعاني العميقة وبالرمزية المفيدة وبالأداء الجميل ، ولطني مستأذنا لا زلت أطمع بمستوى أداء أعلى يعتمد التكثيف والتخلص من الجمل المترهلة في النص ثم التركيز على سبك الجمل واعتماد الفقرات.

أشكر لك هذا الأمل الزاهر في نصوصك وفي روحك الكريمة.

دمت بكل الخير والعافية!


تحياتي

فاطمه عبد القادر
28-08-2011, 06:38 PM
نص أدبي جاء مبهرا في خاتمته وحافلا بالمعاني العميقة وبالرمزية المفيدة وبالأداء الجميل ،


وعليكم السلام أخي د سمير ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيرا على مرورك الجميل ومداخلتك ,وجودكم على صفحاتنا شرف كبير لنا ,ورأيكم غال علينا


ولطني مستأذنا لا زلت أطمع بمستوى أداء أعلى يعتمد التكثيف والتخلص من الجمل المترهلة في النص ثم التركيز على سبك الجمل واعتماد الفقرات.



أعتقد أخي أنك قرأت بسرعة ,وكونت رأيا بسرعة ,وكتبته بسرعة ,كان الله بعونكم ,فالمسؤولية الواقعة على عاتقكم ليست سهلة
لم تكن قصة ,بل كانت نثرية من الخيال والشعور, واستعراضا للوحات مرسومة بالكلمات,لذا اعتقد أنني لست بحاجة للتكثيف ,,أما الجمل المترهلة فأنا حقيقة لا أعرف أين هي !



أشكر لك هذا الأمل الزاهر في نصوصك وفي روحك الكريمة.

دمت بكل الخير والعافية!


تحياتي

شكرا لك أخي العزيز د سمير ,الأمل الزاهر في قلبك وفكرك
دمت بكل الخير والعطاء
ماسة

عمر الحجار
28-08-2011, 09:39 PM
من غابة الزيتون
جاء الصدى..
و كنت مصلوبا على النار!
أقول للغربان: لا تنهشي
فربما أرجع للدار
و ربما تشتي السما
ربما ..
تطفيء هذا الخشب الضاري !
أنزل يوما عن صليبي
ترى..
كيف أعود حافيا.. عاري!؟

ناديه محمد الجابي
31-05-2023, 01:37 PM
القناعة تعني الرضا بما قسم الله تعالى وهى كنز لا يفنى
أما الطمع فيقود صاحبه إلى الهلاك لأنه مفتاح كل سبئة ورأس كل خطيئة
القناعة من اسباب السعادة والطمع من اسباب التعاسة والشقاء
أما الطموح فهو المحرك والمحفز للأنسان للإرتقاء إلى سلم المجد والمعالى بخطى ثابتة
فعش حياتك حياة وسطية واعتدال لا غلو فيها ولا تشدد موازنا فيها بين دينك ودنياك مصدقا لقوله تعالى:
"وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ
وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ "

شكرا لك ماسة على شفافية بوح وبلاغة تعبير ورقي حس
لبصماتك وفكرك سحر لا بقاوم
دمت بكل خير.
:014::nj::17: