المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضد مجهول ..



محمد الشحات محمد
07-03-2011, 04:47 AM
ضد مجهول





جرائم هندَ فعْلٌ دون فاعله ..، فتحتُ العينَ أقرأُ هذه الدعْوى ..،

أسرَّتْ كَلْبةُ الشرطيِّ أمْراً أدْهش الحاسوب وانسحبتْ على وجهي قضايا ضدّ مجهولٍ ..،

فهلْ أُدْلي بأوردتي ..؟!

ربيحة الرفاعي
08-03-2011, 12:51 AM
ضد مجهول


جرائم هندَ فعْلٌ دون فاعله ..، فتحتُ العينَ أقرأُ هذه الدعْوى ..،
أسرَّتْ كَلْبةُ الشرطيِّ أمْراً أدْهش الحاسوب وانسحبتْ على وجهي قضايا ضدّ مجهولٍ ..،
فهلْ أُدْلي بأوردتي ..؟!

حروف كلها عجب ، وسحر الفكرة المغزولِ بالدررِ ...،
امتعاضا تقرأ الأحداث أعيننا، وتسقطها على التاريخِ في وجلِ

سلم حرفك وحسك أستاذنا

دمت بألق

نادية بوغرارة
08-03-2011, 01:17 PM
ضد مجهول



جرائم هندَ فعْلٌ دون فاعله ..، فتحتُ العينَ أقرأُ هذه الدعْوى ..،

أسرَّتْ كَلْبةُ الشرطيِّ أمْراً أدْهش الحاسوب وانسحبتْ على وجهي قضايا ضدّ مجهولٍ ..،

فهلْ أُدْلي بأوردتي ..؟!
=========

أشكر الأستاذ المبدع محمد الشحات على هذه الفريدة و المميزة ، و قد تعودنا
منه كل بديع و جديد .

تدفعني هذه القصة القصيرة جدا إلى إثارة موضوع طالما انشغل به فكري ، و هو عنصر الرمزية في أصناف

الأدب ، هل هي أداة للترصيع و التجويد أم أنها أداة للتعجيز ؟؟؟ و هل هي مطلقة في استخدامها،

أم أن لها حدودا و خطوطا يجب مراعاتها ؟؟

عرضتُ القصة التي بين أيدينا على قارئ متذوق مثقف و له تجارب في الكتابة الأدبية ،فقال بالحرف :

" يمكن فيها إعجاز فوق مستوى عقول عامة القراء...
ثم أضاف :

أنا عندي قناعه أن القصة بالذات لازم تكون على مستوى العامه أو فوق العامه بشوي
وليس لفئه معينه من الأدباء والمفكرين....
....أنا لست مضطرا لأن أغوص في أعماق الكاتب ، وأفسر كلاما مبهما "

انتهى كلام القارئ .

أحببت أن أنقل هذا الرأي و الذي أتفق معه تماما ،
و ربما أجد عند الأستاذ محمد الشحات ما يفسر هذه الحيرة في قراءة
النص و عدم التوصل و لو لحد أدنى من مضمونه .

أرجو أن يتسع صدركم لهذه الملاحظة ، و التي ما ذكرتها إلا توقا للاستفادة من ملكاتكم النقدية

و رؤيتكم الإبداعية و أستاذيتكم .

ففي مثل هذه الحالات دأبي عدم الرد لشكّ في فهمي و قدرتي على فك الشيفرة ،

و لكن فضّلت هذه المرة أن أكسر هذا الخوف بمواجهته ، للمعالجة و التغيير ،

أستغل فرصة توقفي في رحاب مدرسة الشحّات .

دمتم و الواحة .


:os:

كاملة بدارنه
09-03-2011, 03:22 PM
السّلام عليكم أخت ناديا والأستاذ محمّد
الأمور معقّدة في أيامنا هذه والأستاذ محمّد يزيدها تعقيدا بإبداعه المبهر
بعد سماح الأستاذ محمّد وودت عرض ما فهمته من القصّة مع أنّني استصعبت رمزّيتها
هند التي اكلت كبد حمزة سيّد الشّهداء ولم تقدر على ابتلاعه ... القصّة تشير في بدايتها أنّ هناك انتهاكات للمحرّم والمقدّس ولا نستطيع ابتلاعها... ولا يظهر الفاعل علنا ولشدّة الأمر لجأ البطل إلى معجم العين علّه يجد معنى لما يفعل ، فلم يجد ! أي أنّ ما يراه لا تفسير له ويمكن أيضا لا رديف
الشّرطي يرمز للسلطة ، والسّلطة لها أعوان وأمناء مخلصون (الكلبة) والحاسوب هو أمين السّر . فالمقرّبون من السّلطة عندما أودعوا سرّها في مستودع الأمانات دهش_لعظم ما أودع وهوله_ وبقيت أمام النّاظر أو العارف ضد مجهول أي هو يرى ولا يريد البوح ... فالعين هي وسيلة النظّر ، والنّظر يعطي الحقيقة ، ولكن هنا بقيت مخفيّة
واختتمت الأحداث بالحيرة ...هل أدلي بما أعرف ، وبما تحويه أوردتي ؟ أ فالأوردة تحمل الدّم غير النقّى الخالي من الأوكسجين .. أي أنّ في جعبته الكثير من القضايا السّيئة التي تحيّره ! ولا يدري ماذا يفعل ...
آمل أن يكون هذا مقبولا ومقنعا
شكري الجزيل للأخت ناديا على طرح الموضوع ، وشكري لأستاذ محمّد على النصّ الممتع المرهق
تحيّاتي

مرشدة جاويش
09-03-2011, 04:22 PM
نص مائز برمزيته المسقط على السلطة و أذنابها
وضياعنا في زمن القهر
قفلة فيها لحظة القرار والطلقة الواحدة
نص مع كل ترميزه ولكن سرديته الالقة في
نسيجها جعلته مقرب من المتلقي
سلمت تحاياي

محمد الشحات محمد
10-03-2011, 05:53 AM
حروف كلها عجب ، وسحر الفكرة المغزولِ بالدررِ ...،
امتعاضا تقرأ الأحداث أعيننا، وتسقطها على التاريخِ في وجلِ

سلم حرفك وحسك أستاذنا

دمت بألق



تجلّت في النصوص "ربيحةٌ" حتى على استحياءِ طوَّعتِ الندى شغفاً و تنويرا .. ،
بدا التصفيقُ من وجلِ التواريخ ابتداءً حيثما حلَتْ ،
رفعْتُ هناكَ قبعةً .. ، فصلى يوسفُ الصديقُ إيماناً بعودتها .. ،
توالتْ في المدَى قيمٌ و ثوْراتٌ .. هنا تمّتْ


* مع خالص التحية للقديرة/ ربيحة الرفاعي


و لفطنة مرورها على القصص الشاعرة بهدوءٍ و تمعّن

محمد الشحات محمد
10-03-2011, 08:19 PM
=========

أشكر الأستاذ المبدع محمد الشحات على هذه الفريدة و المميزة ، و قد تعودنا
منه كل بديع و جديد .

تدفعني هذه القصة القصيرة جدا إلى إثارة موضوع طالما انشغل به فكري ، و هو عنصر الرمزية في أصناف

الأدب ، هل هي أداة للترصيع و التجويد أم أنها أداة للتعجيز ؟؟؟ و هل هي مطلقة في استخدامها،

أم أن لها حدودا و خطوطا يجب مراعاتها ؟؟

عرضتُ القصة التي بين أيدينا على قارئ متذوق مثقف و له تجارب في الكتابة الأدبية ،فقال بالحرف :

" يمكن فيها إعجاز فوق مستوى عقول عامة القراء...
ثم أضاف :

أنا عندي قناعه أن القصة بالذات لازم تكون على مستوى العامه أو فوق العامه بشوي
وليس لفئه معينه من الأدباء والمفكرين....
....أنا لست مضطرا لأن أغوص في أعماق الكاتب ، وأفسر كلاما مبهما "

انتهى كلام القارئ .

أحببت أن أنقل هذا الرأي و الذي أتفق معه تماما ،
و ربما أجد عند الأستاذ محمد الشحات ما يفسر هذه الحيرة في قراءة
النص و عدم التوصل و لو لحد أدنى من مضمونه .

أرجو أن يتسع صدركم لهذه الملاحظة ، و التي ما ذكرتها إلا توقا للاستفادة من ملكاتكم النقدية

و رؤيتكم الإبداعية و أستاذيتكم .

ففي مثل هذه الحالات دأبي عدم الرد لشكّ في فهمي و قدرتي على فك الشيفرة ،

و لكن فضّلت هذه المرة أن أكسر هذا الخوف بمواجهته ، للمعالجة و التغيير ،

أستغل فرصة توقفي في رحاب مدرسة الشحّات .

دمتم و الواحة .


:os:





و أنا أستثمرُ توقف القديرة/ نادية بوغرارة، و استشهادها بقول قارئ عزيز لنبدأ معاً رحلة "المعالجة و التغيير"

أولاً : النص قصة شاعرة ، و ليس قصة قصيرة ،

و بالتالي فإن قراءته لابد أن تكون بمنظور التفاعل الجمعي للقصة الشاعرة ، و ليس بمنظور أيّ فن كتابي آخر سواء قصة قصيرة أو شعر

ثانياً : بمناسبة الاستشهاد بما قاله صديقنا ، فإنني أستشهدُ بقول آخر في هذا الشأن ، ثم أعود لأُواصل الحديث .. يقول د. رمضان الحضري :
فهذا جنس شعري سردي يعتمد الاختزال و التكثيف كتقنية جديدة ، فهذا الجنس الجديد يحاول وضع الكلمة في فضاء فكري جديد ، ....... حيث تنقل الحس و الحدث، ...... و يتداخل الإيقاع و الشخصيات

و يضيف :

فلن يكون الفضاء الزماني و المكاني في "القصة الشاعرة" موقعاً للأحداث ...بقدر ما سنرى هذين الفضاءين عمودين في حركة الأحداث ، بل يمكن اختراع فضاءات أخرى ، و ابتكار شخصيات و أحداث و إيقاعات و صور أخرى لتتناسب مع هذا الجنس ، ..... و هذا يعني بعبارة أخرى أن يمتلك المنتج القدرة على نقلنا من الواقع الأدبي القديم إلى واقع أشد إيهاماً و تصديقاً ،

و حول هذا النص الذي نحن بصدده "ضد مجهول" يقول د. الحضري:

هنا صورة شعرية حدثية في شخصيات إيقاعية ، تنتظمها شبكة من العلاقات المتداخلة ، و المتخلّلة في بعضها ، فاذا ما بحثتُ عن تعالق خيوط النص ، فلا يُمكنني أن أبحثُ في العلاقة بين الجريمة و الشرطة ، و القضايا ضد مجهول ، فسيكون البحث هنا في القانون

و لا يُمكن ربط العلاقة بين الدهشة و الحاسوب حتى لا يُصبح بحثاً في التكنولوجيا .

و البحثُ في فعل دون فاعله سيكون في اللغة و البلاغة

كلُّ هذه العلاقات سوف تفرغ النص من وجهته ، و لا تجعله إبداعاً بالمرة ، بل سيصبح الأمر كقطع أوراق الوردة للبحث عن مكان العطر فقط ، أو جمال الألوان فقط ..

إن شبكة العلاقات في "نص القصة الشاعرة" لا تقبل التفصيل والتفصيص ، و سيصبح من أكبر أخطاء النقد تفصيلها ، أو أخذ المفردات و الصور و معالجتها ببحث العلاقات الموجودة بين بعضها البعض حتى داخل النص ..

إن وجهة النظر في النص........ هي البؤرة التي تجعل مثل هذا النص متكاملاً ..

فالقصة هنا تفعيلة و شخصية و صورة متوالية نصّية ، ....... تبدأ بـ "جرائم" و تنتهي بـ "أوردتي؟!" .

فالإيقاع سرد ، و السرد صورة ، و الوصف حركة ، و الحدث عرض و خبر


أماّ عن الكلمة في القصة الشاعرة بصفةٍ عامة يقول :


الكلمة في النص حلقة مركزية ..... ترتبط بها كل الحلقات .

الكلمة في "القصة الشاعرة" مسمار نشنق أو نزف عليه كل المفردات المجاورة ، و الشخصيات و الأحداث و الصور . فالكلمة فى النص عيد أو مأتم.... أغنية أو رثاء .

أعني أن الكلمة في النص هنا .... _ و لو كانت حرف جرّ أو غيرها _ فإن أهميتها تفوق تواجدها في نصوص غير هذا الجنس .

و يؤكد ذلك بقوله:


الكلمة في "القصة الشاعرة" رباعية الأبعاد .. ، فالبعد الرابع للكلمة هنا هو البعد الاختزالي و الاندماجي .

بمعنى أن الكلمة تؤدي الغنائية بالإيقاع و الثنائية بالقص ، و البعد الثالث بالإشارة للمضمر في داخل المبدع ، و البعد الرابع في الاختزال و الاندماج .


و لتناول مثل هذه النصوص يقول د. الحضري:-


فعند تناول نص القصة الشاعرة الأولى ألا أخرج من أدبية النص المنتج ، فلا يحتاج النص إلى تفسير خارجي إلاّ مع التناص أو التماثل ، أو وجود تعالقات نصية بينه و بين نصوص أخرى ... ، فالمتوالية الإيقاعية و الحدثية في "القصة الشاعرة" تملي البحث فيها كنص كلي لا يقبل و لا يساوي مجموع الأجزاء ..


و لتحليل الجملة في القصة الشاعرة :-


لا يمكن تحليل الجملة باعتبارها مبنى نحوياًّ أو صرفياًّ ، أو دلالياًّ ، بل سيأتي تحليل الجملة باعتبارها نسقاً داخل مجموعة من الأنساق ، و جميع هذه الأنساق هي مسمارٌ يشنق عليه البطل ، و لذلك فإن تموضع الجملة الشعرية في النص لن يكفيها تواصل الخيوط بينها و بين سابقتها و لاحقتها في نوع من الحبك ، بل لابد من وجود خيوط خفية أو ظاهرة بينها و بين جميع الشخصيات الأخرى في النص

وتستمر الدراسة على الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=49274



و عموماً قد توجدُ "الحيرة في قراءة النص" ، و لكن لا يُمكن الجزم أو القطْع بـ "عدم التوصل و لو لحد أدنى من مضمونه ." ، و إلاَّ فما معنى قراءة النص من آخرين؟
شكراً جزيلاً لهذا التوقف الدهشة منكِ سيدتي الفاضلة ، و مؤكّد أنه انعكس بشكلٍ إيجابيّ على كيفية قراءة القصة الشاعرة

تدومينَ بخيرٍ ،

و تدومُ مستقبلاً أشرعة مثل هذا التوقف/ النور

نادية بوغرارة
10-03-2011, 08:31 PM
[COLOR="green"]و عموماً قد توجدُ "الحيرة في قراءة النص" ، و لكن لا يُمكن الجزم أو القطْع بـ "عدم التوصل و لو لحد أدنى من مضمونه ." ، و إلاَّ فما معنى قراءة النص من آخرين؟
شكراً جزيلاً لهذا التوقف الدهشة منكِ سيدتي الفاضلة ، و مؤكّد أنه انعكس بشكلٍ إيجابيّ على كيفية قراءة القصة الشاعرة

تدومينَ بخيرٍ ،

و تدومُ مستقبلاً أشرعة مثل هذا التوقف/ النور



=======
بارك الله في الأستاذ محمد الشحات ،

كنت أعرف أننا هنا أمام قصة شاعرة ، لذلك كان لا بد

من فتح هذه الحوار لمحاولة اكتشاف كيفية قراءة هذا اللون الجديد ،

لي و لغيري من المارين من هنا .

فمن الواضح أنه مختلف ، و تناوله بالتحليل قد لا يُجدي بأدوات كلاسيكية.

سنتابع معكم ما تبقى من الدراسة بشغف .

أشكرك لك سعة صدرك .

:os:

كاملة بدارنه
10-03-2011, 09:06 PM
شكرا استاذ محمّد على المعلومات القيّمة التي زوّدتنا بها ، ونحن أمام لون ادبيّ ليس سهلا ... واعتقد انّ الصّعوبة تكمن في فهم القرّاء له أكثر من الكتابة والإبداع طالما لا يخضع لقوانين التّحليل المتداولة ، وأرى التّحليل يتطلّب عمليات ربط كثيرة ويحتاج مختصّين . ( معناها يا سيدي ما اجتهدتُ في توضيحه للأخت ناديا تخبيص)
شكرا جزيلا على عرض الموضوع بكلّ تفاصيله ، وقد قمت بإرسال الرّابط لبعض الأساتذة ممّن يهتمّون بالأدب للاطّلاع على هذا اللون الجديد المبارك على مصر والمصريين .
تحيّاتي وتقديري

أماني عواد
11-03-2011, 06:12 PM
ضد مجهول





جرائم هندَ فعْلٌ دون فاعله ..، فتحتُ العينَ أقرأُ هذه الدعْوى ..،

أسرَّتْ كَلْبةُ الشرطيِّ أمْراً أدْهش الحاسوب وانسحبتْ على وجهي قضايا ضدّ مجهولٍ ..،

فهلْ أُدْلي بأوردتي ..؟!


الاستاذ محمد الشحات

تكثيف كبير في حيز صغير بمنتهى الروعة والذكاء وردود ثرية ذات قيمة كبيرة
وحدهم من يفتحون اعينهم لمعرفة الفاعل من يدلون شهادتهم عنه بدماء اوردتهم في جريمة اخرى للفاعل تقيد ضد مجهول


رائعة واكثر
سلمت يداك

للتثبيت

محمد الشحات محمد
12-03-2011, 01:56 PM
السّلام عليكم أخت ناديا والأستاذ محمّد
الأمور معقّدة في أيامنا هذه والأستاذ محمّد يزيدها تعقيدا بإبداعه المبهر
بعد سماح الأستاذ محمّد وودت عرض ما فهمته من القصّة مع أنّني استصعبت رمزّيتها
هند التي اكلت كبد حمزة سيّد الشّهداء ولم تقدر على ابتلاعه ... القصّة تشير في بدايتها أنّ هناك انتهاكات للمحرّم والمقدّس ولا نستطيع ابتلاعها... ولا يظهر الفاعل علنا ولشدّة الأمر لجأ البطل إلى معجم العين علّه يجد معنى لما يفعل ، فلم يجد ! أي أنّ ما يراه لا تفسير له ويمكن أيضا لا رديف
الشّرطي يرمز للسلطة ، والسّلطة لها أعوان وأمناء مخلصون (الكلبة) والحاسوب هو أمين السّر . فالمقرّبون من السّلطة عندما أودعوا سرّها في مستودع الأمانات دهش_لعظم ما أودع وهوله_ وبقيت أمام النّاظر أو العارف ضد مجهول أي هو يرى ولا يريد البوح ... فالعين هي وسيلة النظّر ، والنّظر يعطي الحقيقة ، ولكن هنا بقيت مخفيّة
واختتمت الأحداث بالحيرة ...هل أدلي بما أعرف ، وبما تحويه أوردتي ؟ أ فالأوردة تحمل الدّم غير النقّى الخالي من الأوكسجين .. أي أنّ في جعبته الكثير من القضايا السّيئة التي تحيّره ! ولا يدري ماذا يفعل ...
آمل أن يكون هذا مقبولا ومقنعا
شكري الجزيل للأخت ناديا على طرح الموضوع ، وشكري لأستاذ محمّد على النصّ الممتع المرهق
تحيّاتي





شكرا استاذ محمّد على المعلومات القيّمة التي زوّدتنا بها ، ونحن أمام لون ادبيّ ليس سهلا ... واعتقد انّ الصّعوبة تكمن في فهم القرّاء له أكثر من الكتابة والإبداع طالما لا يخضع لقوانين التّحليل المتداولة ، وأرى التّحليل يتطلّب عمليات ربط كثيرة ويحتاج مختصّين . ( معناها يا سيدي ما اجتهدتُ في توضيحه للأخت ناديا تخبيص)
شكرا جزيلا على عرض الموضوع بكلّ تفاصيله ، وقد قمت بإرسال الرّابط لبعض الأساتذة ممّن يهتمّون بالأدب للاطّلاع على هذا اللون الجديد المبارك على مصر والمصريين .
تحيّاتي وتقديري


:nj:

و بدايةً .. أشكركِ جزيلاً على اهتمامكِ و تحليلكِ للنص ، و إرسالكِ للرابط ،

و هناك روابط كثيرة في ملتقى النقد التطبيقي حول القصة الشاعرة ،

و لأكثر من ناقد ، و مبدع

كرماً منكِ و فضلاً إلقاء نظرة على هذه الروابط ، و الموضوع مطروح للمناقشة

في إطار ثورة الإبداع و الأجناس الأدبية الجديدة

* بالنسبة لقراءتكِ النص بالتحليل و فك شفراته ، فهذا ليس غريباً على مبدعة بقدْر "كاملة بدارنة"


دام حرفُكِ النور بين نبضات المطر

و دمتِ إبداعاً وَ رُقياّ

عماد أمين
12-03-2011, 04:03 PM
مررتُ لأتعلم .
فأدهشني النص وكاتبه.
ونادية ودقة رميها للسهم.
وكاملة بحسن التقاطها للمعنى.
مع تحياتي للبقية.

سأمكث هنا طويلا....لأتعلم.

مودتي وتقديري

محمد الشحات محمد
13-03-2011, 10:04 AM
نص مائز برمزيته المسقط على السلطة و أذنابها
وضياعنا في زمن القهر
قفلة فيها لحظة القرار والطلقة الواحدة
نص مع كل ترميزه ولكن سرديته الالقة في
نسيجها جعلته مقرب من المتلقي
سلمت تحاياي




الرمز ليس غاية ، و إنما هو أداة/وسيلة ضمن أدوات عناصر بناء هذا الفن الكتابي الجديد ،
و المنطلق من الحاجة للتمرد على الواقع السلطوي ، و قهر الكلاسيكية المفرطة في عدم تفهمها للتطوير،

و أحسبُ أن القصة الشاعرة اعتصامٌ جديد للمطالبة بإصلاحات في الأدب العربي
بعيداً عن التقوقع بين جدرانٍ لا تعرف طريقها إلى ساحات التغيير التي عمَّت العالم ،

مِماَّ كان دافعاً لدهشة الحاسوب عندما قرَّر أن يُدلي بشهادته/طلْقته ،
و لو كان الجاني/المتقوقع مجهولاً في دساتير الإبداع القديمة !

لابدّ من إعلان ثورة الخطاب الأدبي ، و تفهم الفروق بين لغة الثورة و الانفلات الصوتي ،
و ذلك لاعتماد روح الإبداع المتجدّد ، و كسر القيود غير المشروعة ،

و الاهتمام بتركيز المعنى المُلهم للتدويرات السريعة للتفاعيل الشعرية و التقنيات القصصية و الكيمياء البلاغية
في ضوء الصورة الحدثية للصدق الفني و إشراقة الأسلوب ، و شاعرية التركيب الناجم عن التكثيف اللغوي
القادر على تفجير أسئلة حية تعدُ هي المصدر الرئيسيّ لروّاد هذا الفن

................

شكراً لكِ أديبتنا الراقية/ مرشدة جاويش

مروركِ لا يستطيع النسيج وصفه ، لكنّه يُمثل حواراً يُظهرُ ملامح شخصيتكم الرائعة

برؤية تأملية عميقة و لغةٍ تناسب مكانة السرد الرفيعة بشهادةٍ أعتزُّ بها و أتشرف


دمتِ بخيرٍ و نقاء

محمد الشحات محمد
14-03-2011, 01:11 PM
=======
بارك الله في الأستاذ محمد الشحات ،

كنت أعرف أننا هنا أمام قصة شاعرة ، لذلك كان لا بد

من فتح هذه الحوار لمحاولة اكتشاف كيفية قراءة هذا اللون الجديد ،

لي و لغيري من المارين من هنا .

فمن الواضح أنه مختلف ، و تناوله بالتحليل قد لا يُجدي بأدوات كلاسيكية.

سنتابع معكم ما تبقى من الدراسة بشغف .

أشكرك لك سعة صدرك .

:os:



و دوماً عودتكِ لها مذاقٌ خاص ، و لديكِ قدرة على فتح شهية الحوار المُمتع ، و المستفذّ لشهية الإبداع

تشرّفني متابعتكِ التي تجذبُ الأفئدة بثبات متغيّراتها ، و جديد ألقها ، و فيض إيقاعاتها المتنوعة

شكراً لك الفاضلة/ نادية بوغرارة

و لكلّ من يُشاركنا الحوار ، و الأفكار ، و القيم الثورة


تقديري و إعجابي

محمد الشحات محمد
14-03-2011, 11:29 PM
الاستاذ محمد الشحات

تكثيف كبير في حيز صغير بمنتهى الروعة والذكاء وردود ثرية ذات قيمة كبيرة
وحدهم من يفتحون اعينهم لمعرفة الفاعل من يدلون شهادتهم عنه بدماء اوردتهم في جريمة اخرى للفاعل تقيد ضد مجهول


رائعة واكثر
سلمت يداك

للتثبيت






و رؤية إبداعية نقدية متميزة ، و لها قيمتها التي لا يُمكن إغفالها ، و قامتها الممتدة شموخاً نحو السماء

و قضية محلّ جدلٍ و نقاش و تساؤلات تصوّر ملامح الأدب باعتباره :vio: يروي شرايين النور



شكراً لكِ الفاضلة/ أماني عواد

لثراء هذا المرور ، و نقاء تلك القراءة الفريدة

و الشكر الجزيل للتثبيت .. ثبّتكم الله على ما يحبُّ و يرضى

د. رمضان الحضري
16-03-2011, 02:27 AM
حدث فى مطلع القرن الماضى ان الخديو عباس اراد أن يزور الجامع الازهر فجأة... ودخل هو وقليل من حراسه... فوجد رجلا فقيرا... يبدو فقره عليه مقروء ومكتوبا... وهذا الفقير يمسك المصحف ويقرأ بصوت جلى .. ونقى كصوت الحلى ... واقترب منه الخديو فلم يعره اهتماما ... فأعطى الخديو صرة من المال لواحد من حاشيته ... وقال له أعطها لهذا الشيخ كى يصلح من حاله .... فجاء حامل الصرة النقدية ... مال ... الى الشيخ وقال له ان مولانا السلطان يعطيك هذه لتصلح بها حالك... الفقير ممدد الرجلين ... والسلطان والحاشية ينظرون ناحيته ... فلما قدم خادم السلطان له المال... قال الشيخ : عد بصرتك الى السلطان... وقل له : ان من مد يده لا يمد رجليه ... وانا احب أن أمد رجليا ... لاعلقة بين ما أقول والنقد الأدبى ... انما العلاقة اعادة ترتيب أوراقنا النقدية .... هناك سلاطين كثيرون .. بعدد الذين لم يصبهم الخرس ... فكل ناطق فى بلادى ناقد وشاعر وسياسي واجتماعى وداعية ... وان شئت فقل لاشىء فى كل شىء... وقد نحيا الان فى الزمن العربى الذى نميز الناس بملابسهم .... لا بقدرتهم على الانتاج ... والقضية ان اليهود قد امدوا الشعوب بفلسفة ... ونجحت فلسفتهم فى تحقيق نتائج ايجابية لليهود ... فأصبحت الأرض العربية مباحة ... والرئيس الامريكى يدافع عن القتلى فى ليبيا ... لكنه لا يرى قتلى فى العراق وفلسطين وافغانستان .... ولاكشمير ولا الصومال ولاكوسوفو ولا البوسنة ... ولا الشيشان .... وشباب العرب يتبع بعضه بعضا ... حتى يذوب قلب العروبة داخلها كما يقول جماعة الماسون .... امتدت اليد الصهيونية الى اللغة العربية والنقد والانتاج الادبى .... فالنظريات المسنوردة أصحابها أساتذة النقد فى جامعات القاهرة ورؤساء المجالس والمجامع والمحافظ والمؤتمرات... لأنهم يروجون لميشيل طولان الناقد الامريكى الذى بسرق النظريات العربية ويسميها باسمه... أو أدمون ساسون ربما يرشح أحدهم لجائزة نوبل... فهى اسم ومبلغ.... ولذا لم يكن مفاجئا لى وانا فى هذا المنتدى الذى أحببته... بيتا ووطنا وحسا ووقتا .... ان أرى من ينتقد النوع الادبى الجديد باجتهادات قديمة ... كالرمزية .... المأخوذة من ادبنا العربى من الجاحظ ... وابن المقفع .... واخوان الصفا... الذين صرحوا به فى رسائلهم صراحة .... والبعض حينما يحلل قصة وشخصيات واحداثا... وماذا أفعل بالوزن والصورة الادبية .... والايقاع الداخلى والخارجى .... لا بد ان نرتبط بفكرنا بجدية ... علما وفكرا وانتاجا وتناولا .... المفكر العربى هو من حرر الفكر ... وحرر الناس ... ونسبوه لجيفارا .... المفكر العربى هو من نظم حقوق الانسان ونسبوه الى هيئة اللمم المتحدة...... المفكر العربى هو اول من استخدم البحر والاساطيل.... لا كرستوفر ولا ماجلان .... هناك عثمان بن عفان واحمد بن ماجد .... هناك من خطط للطيران قبلهم بقرون ااااه... من لى باوعية الجحيم جميعها لأصبها حمما على الكهان ....حينما أريد ان اتناول النص الادبى امامى لابد ان اتناوله من منظورها الطبيعى... وهذا ما سوف اتناوله فيما بعد لاننى أرقت الان تحياتى لكم...

مرمر القاسم
16-03-2011, 07:29 AM
ضد مجهول





جرائم هندَ فعْلٌ دون فاعله ..، فتحتُ العينَ أقرأُ هذه الدعْوى ..،

أسرَّتْ كَلْبةُ الشرطيِّ أمْراً أدْهش الحاسوب وانسحبتْ على وجهي قضايا ضدّ مجهولٍ ..،

فهلْ أُدْلي بأوردتي ..؟!


كل جرائم هند دون فاعل - فاعلهُ ،
عندما نقرأ أي نص أدبي فنحن نقرأ من مخزوننا الثقافي الفكري الإجتماعي الخ... لكن في حال قراءة نص ( ال ق-ق-ج) فإننا نقرأ من مخزون ( التجارب)
جرائم هندَ فعْلٌ دون فاعله ..، فتحتُ العينَ أقرأُ هذه الدعْوى ..، هنا كانت القراءة
و هنا يأتي دور المقارنة بالتجارب الشخصية أسرَّتْ كَلْبةُ الشرطيِّ أمْراً أدْهش الحاسوب وانسحبتْ على وجهي قضايا ضدّ مجهولٍ ..،
لنتذكر ما مر علينا من تجارب و اتهامات بجرائم لم نقترفها ولم يك لنا ذنب فيها ،
فهلْ أُدْلي بأوردتي ..؟!
لا ليس علينا أن ندلي بأوردتنا فغالبا تبرير ما لا يحتاج لتبرير يعني الكذب ، وليس علينا أن نقنع أحدا ببراءتنا ،

معذرة من أستاذي هكذا قرأتها و ربما لم أحسن القراءة ،
قوافل زهر

محمد الشحات محمد
17-03-2011, 02:07 PM
مررتُ لأتعلم .
فأدهشني النص وكاتبه.
ونادية ودقة رميها للسهم.
وكاملة بحسن التقاطها للمعنى.
مع تحياتي للبقية.

سأمكث هنا طويلا....لأتعلم.

مودتي وتقديري




و كم طال مكوثي أمام روعة مرورك أخي القدير/ عماد أمين

كلَنا يتعلّم من كلِّنا



وطبيعيٌّ جداً أن تفعيلة الوافر "مفاعلتن" بتحريك اللام وتسكينها لم تغب عنكَ


أُحييكَ ، و أُشارككَ التحية للجميع



باقات ودٍّ و احترام

محمد الشحات محمد
20-03-2011, 02:35 AM
حدث فى مطلع القرن الماضى ان الخديو عباس اراد أن يزور الجامع الازهر فجأة... ودخل هو وقليل من حراسه... فوجد رجلا فقيرا... يبدو فقره عليه مقروء ومكتوبا... وهذا الفقير يمسك المصحف ويقرأ بصوت جلى .. ونقى كصوت الحلى ... واقترب منه الخديو فلم يعره اهتماما ... فأعطى الخديو صرة من المال لواحد من حاشيته ... وقال له أعطها لهذا الشيخ كى يصلح من حاله .... فجاء حامل الصرة النقدية ... مال ... الى الشيخ وقال له ان مولانا السلطان يعطيك هذه لتصلح بها حالك... الفقير ممدد الرجلين ... والسلطان والحاشية ينظرون ناحيته ... فلما قدم خادم السلطان له المال... قال الشيخ : عد بصرتك الى السلطان... وقل له : ان من مد يده لا يمد رجليه ... وانا احب أن أمد رجليا ... لاعلقة بين ما أقول والنقد الأدبى ... انما العلاقة اعادة ترتيب أوراقنا النقدية .... هناك سلاطين كثيرون .. بعدد الذين لم يصبهم الخرس ... فكل ناطق فى بلادى ناقد وشاعر وسياسي واجتماعى وداعية ... وان شئت فقل لاشىء فى كل شىء... وقد نحيا الان فى الزمن العربى الذى نميز الناس بملابسهم .... لا بقدرتهم على الانتاج ... والقضية ان اليهود قد امدوا الشعوب بفلسفة ... ونجحت فلسفتهم فى تحقيق نتائج ايجابية لليهود ... فأصبحت الأرض العربية مباحة ... والرئيس الامريكى يدافع عن القتلى فى ليبيا ... لكنه لا يرى قتلى فى العراق وفلسطين وافغانستان .... ولاكشمير ولا الصومال ولاكوسوفو ولا البوسنة ... ولا الشيشان .... وشباب العرب يتبع بعضه بعضا ... حتى يذوب قلب العروبة داخلها كما يقول جماعة الماسون .... امتدت اليد الصهيونية الى اللغة العربية والنقد والانتاج الادبى .... فالنظريات المسنوردة أصحابها أساتذة النقد فى جامعات القاهرة ورؤساء المجالس والمجامع والمحافظ والمؤتمرات... لأنهم يروجون لميشيل طولان الناقد الامريكى الذى بسرق النظريات العربية ويسميها باسمه... أو أدمون ساسون ربما يرشح أحدهم لجائزة نوبل... فهى اسم ومبلغ.... ولذا لم يكن مفاجئا لى وانا فى هذا المنتدى الذى أحببته... بيتا ووطنا وحسا ووقتا .... ان أرى من ينتقد النوع الادبى الجديد باجتهادات قديمة ... كالرمزية .... المأخوذة من ادبنا العربى من الجاحظ ... وابن المقفع .... واخوان الصفا... الذين صرحوا به فى رسائلهم صراحة .... والبعض حينما يحلل قصة وشخصيات واحداثا... وماذا أفعل بالوزن والصورة الادبية .... والايقاع الداخلى والخارجى .... لا بد ان نرتبط بفكرنا بجدية ... علما وفكرا وانتاجا وتناولا .... المفكر العربى هو من حرر الفكر ... وحرر الناس ... ونسبوه لجيفارا .... المفكر العربى هو من نظم حقوق الانسان ونسبوه الى هيئة اللمم المتحدة...... المفكر العربى هو اول من استخدم البحر والاساطيل.... لا كرستوفر ولا ماجلان .... هناك عثمان بن عفان واحمد بن ماجد .... هناك من خطط للطيران قبلهم بقرون ااااه... من لى باوعية الجحيم جميعها لأصبها حمما على الكهان ....حينما أريد ان اتناول النص الادبى امامى لابد ان اتناوله من منظورها الطبيعى... وهذا ما سوف اتناوله فيما بعد لاننى أرقت الان تحياتى لكم...



"من منظورها الطبيعي"!

مازال المُفكّر العربيّ بخير طالما هناك من يتناول النصوص الأدبية من منظورها الطبيعيّ و هناك من يُقدّر جديد الإبداع و المُبدعين ،

و مازالت القضية -رغم أنها مؤكّدة و معلومة- "ضدّ مجهول" ..!

و رغم الأرق الذي ما إن مسّكَ أصاب جسد الإبداع إلاَّ أننا -حباَّ فيك وتقديراً لقلمكَ المُفكّر-

ننتظر تناوُلكَ القادم للقصة الشاعرة بشغف أستاذنا/د. رمضان الحضري


و حتى نلتقي لكَ كل المودّة و الاحترام

آمال المصري
31-01-2015, 09:58 AM
ضد مجهول





جرائم هندَ فعْلٌ دون فاعله ..، فتحتُ العينَ أقرأُ هذه الدعْوى ..،

أسرَّتْ كَلْبةُ الشرطيِّ أمْراً أدْهش الحاسوب وانسحبتْ على وجهي قضايا ضدّ مجهولٍ ..،

فهلْ أُدْلي بأوردتي ..؟!

شاعرة أنيقة الحرف غارقة في الرمزية وكان للردود هنا دور كبير في المكوث أكثر لأتعلم وأثري الذائقة
أحببتها بكل مافيها
بوركت أديبنا الكبير
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

خلود محمد جمعة
03-02-2015, 03:00 PM
رسم الاحداثيات برمز ذكي وتكثيف عميق يحتاج للأبحار لسبر المعنى
ويبقى ضد مجهول الى ان نمتلك القدرة على البوح
ومضة بارقة
تفاعل وردود أثرت النص واتحفتنا بمعلومات قيمة
بوركت وكل التقدير