أ وهكذا يا مفلس الزعماءُ !؟؟

[ماجد الغامدي]

أوهــــكـــــذا يـــــــــا مـــفـــلـــس الـــزعـــمـــاءُ !!؟
تـهــوي الـعــروشُ وتـسـقـطُ الأسـمــاءُ=هل خلّدَ الـمـسـتــكــبــريــن بــــــقــــــاءُ
هُدَّت مزاعمُهم بوعي شعوبِهم =إذ زالَ من زيفِ الظنونِ ولاءُ
تطوي الدهورُ فهل ترى من ظالمٍ=أبقتهُ في سلطانهِ الأهواءُ



والـحُــرُّ يُـغـضـي في دُجى أغلالِهِ=كم بدَّدَ الليلَ البهيمَ ضـــيـــاءُ

و لقـد أطاعـوا سُخـفَ رأيـك حقبـةً=و زعـمــتَ أن عــمــى الــفــؤادِ ذكــــاءُ
نـادوكَ..لـكـن لـيــس يـسـمــعُ مــيّــتٌ=وهـــبــــوكَ..ل� �ـــكــــن لا يـــــفـــــيــــــدُ دواءُ
و رأوا حقيقةَ ما ادّعيـتَ فأعرضـوا=إذ لــــم يــلُــح فـيــمــا زعــمـــتَ ســنـــاءُ
هَـــبُـــوا كـــرامـــاً لـلـنــضــالِ وأجــمــعــوا=أن الــحــيـــاةَ كـــمــــا ارتـــأيــــتَ فـــنــــاءُ
فاقصِر فقد أسرفتَ جهلاً فاضحاً=أوهــــكـــــذا يـــــــــا مـــفـــلـــس الـــزعـــمـــاءُ؟!!
أحـــفـــادُ مُــخــتــار الــشــهــادةِ أثــبــتـــوا=أنَّ الــــحـــــيـــــاةَ عـــــقـــــيـــــدةٌ وفـــــــــــــــداءُ
لازالَ إرثُ إبـــــائــــــهــــــم مــــــتــــــأصــــــلاً =ذكـــراهُ فـــي ســــاحِ الـجـهــادِ "لــــواءُ"
شــعــبٌ ســقــى بــزكــيِّ ثــورتِـــهِ الــثـــرى=فَـــنَــــمَـ� �ــت بِـــطُــــهــــرِ دمـــائــــهــــم لألاءُ
و هوى بطوفانِ الإرادةِ إذ طغى ،=بـــخـــضـــمِ مـــــــــوجِ إبـــــائـــــهِ الـــعـــمــــلاءُ
تــبــرُ الحـقـيـقـةِ يــــا "مـعــمّــر" جـــــذوةٌ=يــخــبــو بـــضـــوء نــهــارِهـــا الـــدخــــلاءُ
و لـقـد دُسـسـتَ بغفـلـةٍ بشمـوخِـهـم=و بصـحـوةٍ كُـبــرى هـــوى السـفـهـاءُ

يـــــا أيــهـــا الـمـعـتــوهُ خِــبـــتَ مـضــلِــلاً=دســـتـــورُ أخـــضـــرِك الـسـفــيــهِ هُـــــــراءُ
يــــــا نــبــتــةَ الــخــضــراءِ ســــــاءَ نـبـاتُــهــا=جــــــبَّ اخـــضـــرارَك ســـــــادةٌ نــجــبـــاءُ
تـبّــت يـــداكَ بـمــا حـصــدتَ بإثـمـهـا=أغــرتـــكَ فـــــي خُـســرانِــك الــخُــيــلاءُ
يـا مَـن تكسّبـتَ الجـنـونَ ولــم تــزل=مـــن لـيــلِ جـهـلِـك تـنـهـلُ الـصـحـراءُ

لـمّــا تـــزل بالـجـهـلِ تـسـعــدُ والـنُـهــى= يــشــقــى بـــهـــا الـــعـــلـــمــــاءُ والــــعــــقـــــلاءُ

[رفعت زيتون]

أوهــــكـــــذا يـــــــــا مـــفـــلـــس الـــزعـــمـــاءُ !!؟

يـــــا أيــهـــا الـمـعـتــوهُ خِــبـــتَ مـضــلِــلاً=دســـتـــورُ أخـــضـــرِك الـسـفــيــهِ هُـــــــراءُ
يــــــا نــبــتــةَ الــخــضــراءِ ســــــاءَ نـبـاتُــهــا=جــــــبَّ اخـــضـــرارَك ســـــــادةٌ نــجــبـــاءُ
تـبّــت يـــداكَ بـمــا حـصــدتَ بإثـمـهـا=أغــرتـــكَ فـــــي خُـســرانِــك الــخُــيــلاءُ
يـا مَـن تكسّبـتَ الجـنـونَ ولــم تــزل=مـــن لـيــلِ جـهـلِـك تـنـهـلُ الـصـحـراءُ

لـمّــا تـــزل بالـجـهـلِ تـسـعــدُ والـنُـهــى= يــشــقــى بـــهـــا الـــعـــلـــمــــاءُ والــــعــــقـــــلاءُ

لعلّها من أقوى وأجمل ما قيل في حقّ هذا المعتوه

وكتابه وفكره وجهله

ألا حقا تبت يداه وذهبت ذكراه

سعدتُ أن أكون أول المعانقين لقصيد هجائيّ ماتع

دمتَ لنا كبيرا

.

[جهاد إبراهيم درويش]

إيه أيها الكبير ..
لقد أمتعت الذائقة بعزفك
وأطربت الأذن بهجوك
نعم تبت يداه
ولو كان يعقل لانزوى ولو كان ثائرا كما زعم لارعوى
طبت ودمت ودام نبضك غضا

تقبل عاطر التحايا
مع باقة ورد وود

[مصطفى السنجاري]

أيها الرائع القدير

ماجد الغامدي

لا زلت تنهل من معين البهاء

لتتحفنا برذاذ حرفك شذيّ المعاني

باهرة سامقة

لولا إني أقسمت أن لا أثبت نصا لثبتُّها

استحقاقا وعرفانا لهذا الجمال

ولقد ثبتت في قلبي

لله درّك أيها العملاق

دم سامقا رافلا بأمثالها حتى يرضى الله

تحياتي وتقديري

[عماد أمين]

قصيدة افتتحت بالحكمة .
فأكيد لو دامت لغيره ما وصلت إليه.
وكما هوت عروش قبله سيهوي عرشه بعد حين.
بإذن الله.
ولكن هل من زعيم معتبر؟؟؟؟.

لا فض فوك أخي ماجد.
وهل لي أن أسأل عن سبب إعادة العبارة(من زيـفِ الظنـونِ ولاءُ) بعد بيت واحد فقط.

دمت متألقا سيدي.
مودتي وتقديري

[محمد ذيب سليمان]

الأخ الكبير

ابن غامد المعطاء

والله لقد كتبت به ما يستحق

ولكن ألا ترى معي أنه لا يستحق حتى قصيدة هجاء محكمة البناء والسبك

كل الحب

[ربيحة الرفاعي]

أصبت شاعرنا
تهوي العروش وربك
كل عروش البغي ستهوي، وكل من باعوا الأمة وحقوقها سيسقطون

والحُرُّ يُغضي عن تطـاولِ ظالـمٍ = فلعلَّ من بعـدِ الظـلامِ ضيـاءُ
لو أغضى الحرّ عن تطاول الظالم لما كان بعد الظلام إلا الظلام
وقد خبرنا ذلك عقودا، حتى قرر الأحرار أن لا تغاضي ...
عندها فقط لاحت بشائر النور

هَـبُوا كراماً لـلنضالِ وأجمعوا=أن الحياةَ كما ارتأيتَ فناءُ
ولوحة في حروف رسمت الصورة قوية معبرة حتى كاننا نتابعها من جديد، على شاشة القول

فاقصِر فقد أسرفتَ جهلاً فاضحاً=أوهكذا يا مفـس الزعماءُ؟!!
هم هكذا شاعرنا ... هم هكذا
ربما اختلف واحدهم عن الآخر، في مدى ما يبدو من جنونه أو مجونه
ولكنهم اليوم ... هكذا
كلّهم بلغ في السوء الحد، وما زلنا نخاف ذكر من لم يتصدى الأحرار لبطشه بعد

أحفادُ مُختار الشهـادةِ أثبتـوا
أنَّ الحيـاةَ عقيـدةٌ وفــداءُ
ليس أروع من قصائد الهجاء التي ترسل حروف المديح المقابل مطارق حديد على راس المهجو
وحرفك العسجدي قال في الأحرار ما يفرح القلب


شاعرنا المتألق ماجد الغامدي
استهلال بحكمة كبيرة ، وانتهاء بحكمة أكبر
وبينهما جمال وبلاغة وحس متألق فاق ببهائه حدود الصورة
تهوي العروشُ وتسقطُ الأسمـاءُ = هل خلّـدَ المستكبريـن بقـاءُ
لمّا تزل بالجهلِ تسعـدُ والنُهـى = يشقى بهـا العلمـاءُ والعقـلاءُ

دمت بالق

[محمود فرحان حمادي]

لقد ثبتت في القلبِ منك محبة
كما ثبتت في الراحتين الأصابعُ
وحسبي أن أصفق واقفًا
لهذا الألق الشاعري
تحياتي أيها المبدع المجيد

[نداء غريب صبري]

قصيدة جميلة في هجاء القذافي المعتوه
من أحلى ما قرأت فيه

بوركت شاعرنا

[محمد البياسي]

هكذا تعودنا دائما
قصائد قوية
وحس وطني غامر
أكاد أعرف ان القصيدة لك و لولم تكن في متصفحك أو منشورة باسمك
ذلك بسبب اسلوبك المتميز الراقي ..

سؤال : لماذا كررت العجز ذاته في البيتين الثاني و الرابع ؟

تقبل احترامي و تقديري ..

[بندر الصاعدي]

الماجد المُجيد
أحييك شاعرا أبيا مجودًا مثقفا .
نعم , قد بينت شعرا ما ادعى من زعامة إذْ أظهرا إفلاسه منها بسخافة أقواله وخبالته في أفعاله .
تذكرنا خاتمة القصيدة بقول المتنبي وهو منطبق تماما على حال القذافي الذي ينعم بالشقاوة السخافة والتجبر والرعونة والتي يذوق أخواننا في ليبيا الويلات جراءها , حسبنا الله ونعم الوكيل .

تحياتي وتقديري

[ماجد الغامدي]

لعلّها من أقوى وأجمل ما قيل في حقّ هذا المعتوه

وكتابه وفكره وجهله

ألا حقا تبت يداه وذهبت ذكراه

سعدتُ أن أكون أول المعانقين لقصيد هجائيّ ماتع

دمتَ لنا كبيرا

.

صديقي العزيز رفعت زيتون

أشكر لك متابعتك يا عزيزي وحضورك

لسان الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤاده ، وقد عرف عن معمر القذافي آراءهُ الغريبة وأقواله المجنونة ولكن في أوقات الأزمات سقط كل شيء من الفؤاد وعقل فقد أثبت أنه فقط يريد عرشاً ولو من جماجم الليبيين أو كما قال شلقم إما أن أحكمكم أو أقتلكم ولكن هيهات أن يقهر عزيمة أحفاد المختار

شكراً لك يا عزيزي ولا عدمتك

[ماجد الغامدي]

أيها الأحبة

بخصوص تكرار عجز البيت الثاني في الرابع فقد حدث خطأً فقد عدلته ونقلته إلى الترتيب الثاني وابقيته في البيت الرابع نسياناً خصوصاً أني قد حذفت بعض الأبيات التي رأيت أنها غير ضرورية (بل قد يضحي من صميمِ وفائهِ *فطبيعةُ المتأصلين وفاءُ) والقصيدة من عشرين بيت ولكن بتكرار ذلك البيت أصبحت واحد وعشرين بيتاً والآن اسمحوا لي بحذف ذلك البيت الرابع ولكم جميعاً التحية والتقدير

[محمد البياسي]

أخي الحبيب ماجد

رغم التعديل , ما زال البيت الرابع بحاجة الى مراجعة .

محبتي

[ماجد الغامدي]

إيه أيها الكبير ..
لقد أمتعت الذائقة بعزفك
وأطربت الأذن بهجوك
نعم تبت يداه
ولو كان يعقل لانزوى ولو كان ثائرا كما زعم لارعوى
طبت ودمت ودام نبضك غضا

تقبل عاطر التحايا
مع باقة ورد وود

بارك الله بك أُستاذي العزيز جهاد

هي تحية لإخواننا الأحرار في ليبيا المختار الذين كتبوا بإبائهم أبهى سطور المجد ونسأل الله لهم النصر والثبات

أحييك يا عزيزي ولا عدمتك

والشكر موصول للعزيز البياسي على ملاحظته ولكما الود والتحية

[إيمان رمزي بدران]

جميلة جدا

أسجل إعجاب وحضوري هنا

[ماجد الغامدي]

أيها الرائع القدير

ماجد الغامدي

لا زلت تنهل من معين البهاء

لتتحفنا برذاذ حرفك شذيّ المعاني

باهرة سامقة

لولا إني أقسمت أن لا أثبت نصا لثبتُّها

استحقاقا وعرفانا لهذا الجمال

ولقد ثبتت في قلبي

لله درّك أيها العملاق

دم سامقا رافلا بأمثالها حتى يرضى الله

تحياتي وتقديري

صديقي العزيز الشاعر المتفرد مصطفى السنجاري

أسعدني حضورك يا صاحبي وسرني ثناؤك فأنت الشاعر القدير والأديب النحرير

شكراً لجمال ردك ودماثة أسلوبك ولا عدمتك صاحباً وأخا

مع تحيتي وتقديري

[د. سمير العمري]

يا لقصيدك أيها المحلق في مداره فهو حين يهطل يغدق ألقا وصدقا وإبداعا!

تعلم أنني من المعجبين جدا بشعرك حدا يطربني!

وأعلم أن هذا السفيه يستحق الذم والقدح وإن لم يستحق شعرك.

لا فض فوك نبيلا أصيلا!

ودمت بخير ورضا!


تحياتي

[ماجد الغامدي]

قصيدة افتتحت بالحكمة .
فأكيد لو دامت لغيره ما وصلت إليه.
وكما هوت عروش قبله سيهوي عرشه بعد حين.
بإذن الله.
ولكن هل من زعيم معتبر؟؟؟؟.

لا فض فوك أخي ماجد.
وهل لي أن أسأل عن سبب إعادة العبارة(من زيـفِ الظنـونِ ولاءُ) بعد بيت واحد فقط.

دمت متألقا سيدي.
مودتي وتقديري


أهلاً بك أخي العزيز عماد أمين وشكراً لحضورك ونبارك لأمتنا سقوط رموز الطغيان والبغي

وبورك عزم الأحرار وهمة الشرفاء المناضلين

وإلى مزابل التاريخ يا ملك ملوك أفريقيا وعميد الحكام العرب كما كان يسمي نفسه


تحياتي وتقديري