تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وَدَاع



ربيحة الرفاعي
09-03-2011, 03:18 PM
وَدَاعٌ

انْكَمَشتْْْ عَّلَى حَافّةِ السَّرِيرِ مِثْلَ قِطَّةٍ مَذْعُورَةٍ بَيْنَما تَنْهَالُ عَّلَيْها سِيَاطُ ذلِك الصَّوْتِ الغَاضِبِ خَارِجَ بابِ حُجرَتِها تَؤُزّ رُوحَها ...
- أنتَ تُحِبُّهَا وَتَكْتَفِي بِها.
- أنتِ مَجْنُونَة.
- بَلَى ، تُحِبُّهَا هِيَ، وما تَزَوَّجْتَ بي إلا لِتُصْبِحَ أَبًا، وَلكِنْ لا ...
أنَا لا أُرِيدُهَا جُزْءًا مِنْ حَيَاتِي، وَلَنْ أَتْرُكَ لَكُمَا أَوْلادِي، سَأَتْرُكُ المَنْزِلَ لَكَ وَلَهَا فَأهْنَأ بِهَا.

أَضْنَاهَا العَجْزُ وَالإِحْسَاسُ بِالهَوَانِ، وَازْدَادَتِ انْكِمَاشًا فِي زَاوِيَةِ السَّرِيرِ بِهَامَةٍ حَنَاهَا القَهْرُ وَقَامَةٍ هَدَّهَا الدَّهْرُ، وَبِصُعُوبَةٍ اجْتَهَدَتْ فِي مُغَالَبَتِهَا، رَفَعَتْ عَيْنَيْهَا تَسْتَقْبِلُهُ يَدْخُلُ الحُجْرَةَ عَلَيْها مَهْمُومًا مُحْبَطًا يُحَمِّلُ مَلامِحَ وَجْهِهِ مِنْ الحُزْنِ مَا أَكَدَّ قَلْبَهَا وَدَكَّ عَزِيمَةً كَانَتْ تُحَاوِلُ اسْتِجْمَاعَهَا لِتَتَمَاسَكَ.
أَفْلَتَتْ دُمُوعُهَا غَزِيرَةً حَارِقَةًًً ، وَهُوَ يَشْتَكِي لَهَا مِمَا سَمِعَتْ وَعَرَفَتْ، وَعَيْنَاهَا تَحْتَضِنَانِ غصَّتَهُ وَحُرْقَتَهُ، بَيْنَمَا تُؤَكِّدُ لَهُ رَغْبَتَهَا وَاسْتِعْدَادَهَا لِمُسَاعَدَتِهِ بِكُلِّ مَا تَمْلِكُ لَوْ تَسْتَطِيعُ.

وَبِعِيٍّ مَمَجُوجٍ قَال: " تَسْتَطِيعِينَ؛ هِيَ تَغَارُ مِنْ إِحْسَاسِهَا بِحُبِّي لَكِ، تَتَصَوَّرُ أَنِي أُحِبُّكِ أَكْثَرَ مِنْهَا، وَتُرِيدُنِي لَهَا وَحْدَهَا..
أَعْطِهَا ذَلِكَ الإِحْسَاسَ أرْجُوكِ، أَقْنِعِيهَا بِأَنَّهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكِ، أُطْلُبِي مِنْهَا مَثَلا أَنْ تَتَوَسَّطَ لَكِ عِنْدِي فِي بَعْضِ حَاجَاتِكِ".
أَطْرَقَتْ تُغَالِبُ دُمُوعَهَا وَهِيَ تُفَكِّرُ بِحَسْرَةٍ ....
- أَنَا؟ أُقْنِعُهَا أَنِّي أَحْتَاجُهَا جِسْرًا بَيْنَنَا؟ لا يَا مُهْجَتِي ... لَسْتَ مُضْطَرًّا لِذَلِكَ، وَلا أَنَا، وَرَحْمَةُ رَبِّي أَوْسَعُ مِنْ أَنْ أَهُونَََ.
وَبِضَعْفٍ حَرِصَتْ عَلَى أَنْ يَبْدُو هُدُوءًا، أَسْنَدَتْ ظَهْرَهَا إِلَى حَافَّةِ السَّرِيرِ تَحْمِدُ الله عَلَى أَنْ مَنَحَهَا هذا المُتَّكَأَ تَتَقَوَّى بِهِ عَلَى ضَعْفِ ظَهْرِهَا، فِي لَحْظَةٍ أَرَادَتْ فِيهَا أَنْ تَبْدُوَ أَقْوَى مَا تَسْتطِيعُ، وَهِيَ تَقُولُ:
- بَلْ أَنَا مَنْ سَيَتْرُكُ لَكُمَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
لَيْتَني مَا أَسْكَنْتُكَ يَوْمًا أَحْلامِي، وَلا نَسَجْتُ فِيكَ أَوْهَامِي،
لَيْتَكَ مَا سَكَنْتَ يَوْمًا جَسَدِي يَا فِلَذَةَ كَبِدِي .. يا وَلَدِي...

كاملة بدارنه
09-03-2011, 03:35 PM
يا إلهي !
ما هذه الرّائعة أديبتنا وشاعرتنا الأخت ربيحة؟
أمسكت بأفكاري وهي تحبك الأحداث بين ضرّتين ، وإذا بالنّهاية تقلب كلّ حدس
قصّة مدهشة تعالج صراعا مزدوجا و قضيّة نفسيّة اجتماعيّة يعاني منها الكثيرون
حبكة قويّة وسرد رائع
دمت للإبداع سندا
تقديري وتحيّتي

للتّثبيت استحقاقا

محمود فرحان حمادي
09-03-2011, 08:20 PM
هذا أدب الأصالة الندية البهية
لقد رسمت بريشتك الناصعة جمالا أبهرنا
ومضة من الألق المصفى المفعم بخيال الجمال الرحيب
بوركت شاعرتنا وأديبتنا الفاضلة
وبورك النبض المدهش
تحياتي

أماني عواد
09-03-2011, 08:53 PM
الاستاذة الرائعة ربيحة الرفاعي

لغة رائعة وحبكة متينة وخاتمة مؤثرة , تعيدني لفصول حكاية سابقة بخيوط لم تعثر عليها عيني انما استشعار مغناطيسي لقلب قد اذهله ذكاؤك

دمت مبدعة

عبد الرحيم صادقي
10-03-2011, 01:09 AM
أهما ضرتان؟ بل أم وزوجة. لكن كيف تم الانتقال؟ على حين غرة؟؟ رائع ما قرأت.
دمت مبدعة.

عماد أمين
10-03-2011, 03:16 PM
وَرَحْمَةُ
رَبِّي
أَوْسَعُ
مِنْ
أَنْ
أَهُونْ.
يا لهذه الحكمة.
........
هو نفس التساؤل : كيف تم الانتقال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
أجزم أن من يقرأ هذه من الرجال سينتشي بداية ليرى كيف يكون علاج القضية بين الزوجة الأولى والثانية.
ولكن تأتيه الصفعة من كلتا يديك معلنة أن القضية أكبر وأخطر.
سلم يراعك وفكرك أستاذة.
.........
ولتسمحي لي بسؤال بسيط جدا:هل كان يجب أن تقولي في الختام :(... يا وَلَدِي )؟.

احترامي وتقديري

د. مختار محرم
10-03-2011, 03:54 PM
مؤلمة جدا
والأكثر إيلاما النهاية المفاجئة لي
دام إبداعك أديبتنا القدير
محظوظ أنا لأني قرأت هذا النص
أشكرك كثيرا

علي عطية
10-03-2011, 04:39 PM
أديبة وتستحقي
بكل روعة التذوق وأجمل نكهة المذاق كانت المتعة كما قطاف بكر

دمت بالروعة والجمال أستاذة

زهراء المقدسية
10-03-2011, 05:02 PM
بذكاء الربيحة
و بخاتمة واضحة وصريحة
أرادت أن ترسم لنا خيطا واحدا للحكاية
تغزله صراعات الحماة والكنة الأزلية

لكن هناك في القصة ما يجعلنا نقول لا
وأعتقد بصحة اللا

سرد ذكي رائع
جاء كاختبار معد جيدا لقراء حروف ربيحة الرفاعي
أجدت......

تقديري الكبير

محمد ذيب سليمان
11-03-2011, 03:53 PM
نهاية مؤلمة

ولكنها بالنسبة لي أجمل ما في المضمون

ما كنت لأحترمها لو تصرفت غير ذلك

حواء نصف العمر والنصف الجميل من الدنيا

لها الإكبار ... حتى هنا

شكرااااً

رفعت زيتون
11-03-2011, 09:10 PM
.


والله أنكِ لقديرة

أيتها الكبيرة شاعرتنا وقاصّتنا وأديبتنا ربيحة

حبكةٌ تشهد لك وأسلوب مشوّق يشدُّ القارئ

ليس فقط إلى النهاية وإنما للمفاجأة أيضا

دائما تأتين بما يروي الظمأ

:0014:.

محمد النعمة بيروك
13-03-2011, 10:50 PM
قصة جميلة تلتمس منذ بدايتها جذب ذهن القارئ في اتجاه معين، عبر سرد يجعل الذهن يفكر تلقائيا في ما تود الكاتبة أن نفكر فيه، فيما تضمر ب"دهاء" شيئا آخر، تأبى إلا أن تعلنه في آخر كلمة، منعرجة بأذهاننا تسعين درجة في قفلة رائعة..
أحييكِ أختي الكريمة ربيحة على هذا النص الجميل.

ربيحة الرفاعي
15-03-2011, 04:07 PM
يا إلهي !
ما هذه الرّائعة أديبتنا وشاعرتنا الأخت ربيحة؟
أمسكت بأفكاري وهي تحبك الأحداث بين ضرّتين ، وإذا بالنّهاية تقلب كلّ حدس
قصّة مدهشة تعالج صراعا مزدوجا و قضيّة نفسيّة اجتماعيّة يعاني منها الكثيرون
حبكة قويّة وسرد رائع
دمت للإبداع سندا

قراءتك تسعدني بألقها وتميزها وغوصها في أعماق النص تسبر ما وراء اللفكرة

مرور أحتفي به وراي أسعدني بحق

دمت بألق غاليتي

آمال المصري
16-03-2011, 07:49 AM
تسلل ذكي عشنا مع أحداثه تباعا لنرتطم بنهاية مذهلة غيرت من مسار النص
الربيحة لقديرة ...
كنت هنا رائعة بقوة
تقدير يليق ... وباقة ياسمين

ربيحة الرفاعي
17-03-2011, 01:39 AM
هذا أدب الأصالة الندية البهية
لقد رسمت بريشتك الناصعة جمالا أبهرنا
ومضة من الألق المصفى المفعم بخيال الجمال الرحيب
بوركت شاعرتنا وأديبتنا الفاضلة
وبورك النبض المدهش
تحياتي

وهذا هو الحضور الذي ياسرني ويكبلني بدماثة الخلق وروعة القراءة

أكرمت المتصفح بحضورك شاعرنا

دمت بألق

د. رمضان الحضري
17-03-2011, 03:33 PM
طويلة الصمت .... وان نطقت تتابعت الكلمات كشريط من الحرير.... تعيد ترتيب المفردات والواقع.... وتؤمن ان الذكرى تنفع المؤمنين.... هى قصة للتجريب... تثبت كاتبتها قدرتها على القص ... ولذا فقد اختارت موضوعا تقليديا ... لتتناوله بطريقة غير تقليدية .... أذكر أن زوجة قالت لزوجها أخرج الكمبيوتر وأمك من البيت .... فسألها المسكين عن السبب ... فقالت له ان الكمبيوتر دى .. اس ... ال ... وأمك ... دى .. اس... الفساد ... وقد ارادت احدى المعلمات أن تستشيرنى.... فى عريس تقدم لها ... وكلما سألتها عن شىء طيب فيه اجابت بالنفى ... فهو لا خلق ولا مال .. ولا أصل ... فقلت لها اذن هو غير مناسب قالت لا.... انه يملك أكبر مميزات العصر.... أمه ميتة .... ياالله........... موضوع قديم... تجدده ربيحة ... لتقول ان الخطاب الروائى ... هو القدرة على التناول.... وليس انتقاء الموضوع... وهذا ماقاله الجاحظ.... ان المعانى مطروحة على الطريق..... يأخذ منها كل من يريد .....ولكن الاختلاف فى طريقة التناول.... واخذها جاكبسون بعد 1200 سنة واسماها أدبية النص ... ماالذى يجعل هذا النص أدبا ؟؟؟ .. ليس الموضوع ولا المضمون.... انما هو طريقة التناول.... فاذا اعطينا مضمون قصة لمجموعة من الادباء ... فسيكتب كل أديب بطريقته .... ولن يتمايزوا الا فى طريقة التناول.... وهو مانسميه الخطاب الروائى .... فحينما نتناول النص تناولا نقديا..... لانعول على الحكى كحادثة ... أو اشخاص ... انما يعنينا كبفبة تناول الحادثة ... وكيفية تصوير الشخصيات .... وهذا ماحاولت ربيحة ان تثبته ... ان الحادثة يومية ... والشخصيات مليونية .... يؤكد هذا أننا نلاحظ انها لم تسم أحدا من الشخصيات القصصية.... فكل الأسماء تصلح ...انها لاتسثنى أحدا...... فالقصة لى والحاضرين .... ولم تصور مكانا... أو تحدد زمانا... فبحر المشكلات الاجتماعية من هذا النوع محيط لاشواطىء له..... والزمان كل التاريخ ..... الازل والأبد..... لكن ان تتناول قاصة سرعة جريان نهر السرد... وتلاطم الاحداث ... والسيطرة على عقل المتلقى ولايعنيها لهاثه ... فترة تصل الى الربع ساعة ... ومن اول لفظة تطلق صفارة التسابق للفهم.. والمتابعة....والوصف والعرض وتقديم الخبر ومع ذلك لايتوقف السرد .... هذا لايفعله الا من اعطاه الله فطرة وموهبة عظيمة... الحمد لله ان بناتنا ... رزقهم الله الخير فى الفهم ... وأبعدهم عن الشر فى التقديم ... تحيتى ابنتى ربيحة ... تملأ المسافة بينى وبينك ... وسأرسل غيرها....والدك ..د . رمضان الحضرى

كريمة سعيد
18-03-2011, 12:17 PM
المورقة ذات الحس الإنساني الكبير ربيحة الرفاعي
قصة مميزة تحاكي موضوعا عاديا بشكل غير عادي
قدمت تنبيها في قالب فني رائع حقق المتعة والفائدة في آن واحد
وهذا دأبك أيتها الراقية
كل الود والتقدير :0014:

خالد الجريوي
18-03-2011, 03:38 PM
- بَلَى ، تُحِبُّهَا هِيَ، وما تَزَوَّجْتَ بي إلا لِتُصْبِحَ أَبًا، وَلكِنْ لا ...

أعطتني إيحاء بأنهما ضرّتان
ولكن فوجئت بالنهايه

فوجدت نفسي خارجا من القصة بحيره "عدم الفهم لهذه الزوجه الفاشله" بل تمتمت في نفسي بأن يهديها الله أو يبعدها حتى لا تفرق بين الزوج وأمه

رائعه استمتعت بها

الربيحه

كل التقدير وأكثر

ربيحة الرفاعي
20-03-2011, 02:06 AM
الاستاذة الرائعة ربيحة الرفاعي

لغة رائعة وحبكة متينة وخاتمة مؤثرة , تعيدني لفصول حكاية سابقة بخيوط لم تعثر عليها عيني انما استشعار مغناطيسي لقلب قد اذهله ذكاؤك

دمت مبدعة

أهلا برقيق الحرف وراقي الحضور

يعجبني عمق قراءتك ونباهة تحليلك للنصوص

دمت بروعتك حلوتي

ربيحة الرفاعي
23-03-2011, 02:11 AM
أهما ضرتان؟ بل أم وزوجة. لكن كيف تم الانتقال؟ على حين غرة؟؟ رائع ما قرأت.
دمت مبدعة.

تبدأ المأساة حين تنظر الزوجة لأم زوها كضرتها
وتكتمل فصولها بشاعة حين يفشل الزوج بتوضيح الفارق الكبير بينهما
ويتقاعس عن ضمان أن تعي الزوجة قدر وموقع الأم

سعدت بكريم مرورك

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
27-03-2011, 01:42 AM
وَرَحْمَةُ
رَبِّي
أَوْسَعُ
مِنْ
أَنْ
أَهُونْ.
يا لهذه الحكمة.
........
هو نفس التساؤل : كيف تم الانتقال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
أجزم أن من يقرأ هذه من الرجال سينتشي بداية ليرى كيف يكون علاج القضية بين الزوجة الأولى والثانية.
ولكن تأتيه الصفعة من كلتا يديك معلنة أن القضية أكبر وأخطر.
سلم يراعك وفكرك أستاذة.
.........
ولتسمحي لي بسؤال بسيط جدا:هل كان يجب أن تقولي في الختام :(... يا وَلَدِي )؟.

احترامي وتقديري

أهلا بسامق مرورك
وشكرا لقدير قراءتك

أما يا ولدي هذه فكانت حتمية القفلة
وقد أرادها النص وفرضها

تحيتي لرأيك الذي أحترم

دمت بالق

مازن لبابيدي
27-03-2011, 06:56 AM
أين كنت من هذه الرائعة كل هذا الوقت ؟

أختي ربيحة قتلتني هذه القصة بخاتمتها التي برعت في إبعاد القارئ عنها حتى السطر الأخير .
مدخل قوي ومباشر في الحدث الذي لا شك أنه تكرر كثيرا حتى بات المنغص الأكبر لهذه ... الحياة .

"بلى تحبها هي وما تزوجت بي إلا لتصبح أبا" ... هذه الجملة الخادعة التي صرفتني إلى مسار آخر أرادته الكاتبة ليس فقط لتوقع الدهشة عند القارئ ، بل لتضعه أمام المقارنة الصعبة الأزلية التي يمتحن بها الأبناء\الأزواج .

كنت أفضل كلمة " بلى تحبها أكثر مني ...." أو " بلى تحبها هي فقط ..." ، فهي أكثر تعبيرا وواقعية ، حيث لا يتصور أن الإبن لا يحب أمه .

تصوير حالة الضعف والانكسار عند الأم كان مبدعا في جانبيه المعنوي واللغوي ، وقد صبغ القصة بلونها الرمادي الحزين الذي استفز دموع القارئ .

رغم عرضها للتعاون والمساعدة بعد تضحياتها التي لا تثمن ، كان موقفها الرافض المبني على عزة النفس والكرامة بداية عنصر المفاجأة في خاتمة القصة ، وقد أبرز بقوةٍ ضعفَ شخصية وموقف الإبن\الزوج .

الحوار رائع ومؤثر وأدخل القارئ في صميم معاناة البطلة .

السطر الأخير .... يقول كل شيء ويعيدني إلى العنوان لأجده أكثر روعة وتأثيرا ... وألما .

تحيتي لأم ثائر .... وأسأل الله أن يرزقك بر أبنائك وبناتك ورضا الوالدين وسعادة الدارين .

ربيحة الرفاعي
30-03-2011, 03:08 AM
مؤلمة جدا
والأكثر إيلاما النهاية المفاجئة لي
دام إبداعك أديبتنا القدير
محظوظ أنا لأني قرأت هذا النص
أشكرك كثيرا

ومحظوظة أن حلقت في فضاء نصي
فزهى واحتفى

دمت بألق

الطنطاوي الحسيني
30-03-2011, 11:57 AM
موجعة حد النزف اختي المبدعة الفاضلة ام ثائر
غفر الله لنا و جعلنا ممن يحرصون على رضاها و حبها
ونسأل الله ان يقينا الذلل في شدة حب نسائنا واولادنا او تفضيلنا لهم عليها او عليهم
رائعة و مثيرة للشجون والعيون
دمت بروعتك ام ثائر

توليب محمّد
08-04-2011, 03:08 AM
متعـة السّرد كانت في هـذه المفارقة الـتي أحكمت انغلاق لحظـة الوداع التي اقتنصتها ببراعـة فائقة

انغلاق أعادنـي إلـى البدايـة من جديـد لينفـرج النّصّ علـى قـراءة جديـدة ومتعـة متجـدّدة

العزيـزة الأديبة ربيحة الرفاعي

تمسكيـن بإبداع بناصية القصّ.. وقبضـت علـى دهشة الـقرّاء إلى آخــر نقطة للـوداع

تقديري العميق ومحبّتي

حمادي بلخشين
08-04-2011, 08:01 AM
الأمّ هذا المقدّس الذي تحوّل ـ بما يقارب الإجماع ـ الى عبء
ألأخت الأدبية الفاضلة ربيحة
أجدت المراوغة قبل تحقيق اصابتك المدهشة المحكمة
تهانيّ و تحياتي

وطن النمراوي
09-04-2011, 08:32 AM
بداية استخدمت فيها القاصة عبارات تجعلنا نرى هذه التي "انكمشت على حافة السرير" و كأنها أمامنا لأن القاصة قد أجادت وصف الحال...
"مثل قطة مذعورة" منها عرفنا حالها التي لا تسر أبدا،
"بينما تنهال عليها سياط ذلك الصوت...تؤز روحها" هنا ازدادت دقات القلب في انتظار القادم بعد هذا الوصف ...
ثم يبدأ الحوار بينهما فتلجأ القاصة و بذكاء إلى اختصار ما تريد أن تقدمه لنا من موضوع
هو الخلاف معه عن مقاسمتهما الحب ؛ هو يحبهما معا و هي لا تريد أن يكون حبه للثانية أكثر... تهدد بالرحيل رافضة الحال
ثم تعود بنا القاصة من جديد إلى الأولى التي وصفت لنا حالها و تنقل لنا الحوار الذي صار بينهما و هو يطلب إليها أن تتوسط له لدى الأخرى
و بذكاء أيضا تنقل من ضمن الحوار قوله: "تتصور أني أحبك أكثر منها"
أجد أن القاصة بلجوئها إلى الفعل "تتصور" أرادت أن تخبرنا بأنه يحب الغاضبة أكثر فهل انتبهنا لما أرادت القاصة أن توصله لنا ؟
قالت لنا ما أردات قوله عنه بهذه الكلمة الواحدة : "تتصور" .
تتابع القصة و تركز على كل زاوية ضوءا ينقل لنا ما تريده أن يصل لنا
حتى عندما تقول : "و بضعف... أسندت ظهرها إلى حافة السرير..." ما زالت القاصة تأخذنا إلى ما تريد هي أن تزرع في مخيلتنا من صورة
حتما المتلقي و كما أرادت القاصة قد ظن أنهما ضرتان، و لم يتبادر إلى ذهنه حتى الآن غير ذلك لأن القاصة لم ترد له بعد أن يعرف
فهي قد خبأت ذلك في جعبتها حتى نهاية القصة لأنها رأت أن يكون التصريح بهويتها خاتمة القصة.
إذن هي أرادت خاتمة تقول لنا فيها : إن من نقلت لكم معاناتها هي أمه
فتماما تداخلت هنا المفارقة مع الخاتمة في آخر سطر و آخر الحوار...

أستاذتي الفاضلة ربيحة، صباحك خير و بركة و ورد
اقتصدت بالحوار و بالسرد و اكتفيت بكلمات قليلة لتصفين بها و لكنك قد أتيت على موضوع طويل قديم ضارب في عمق العلاقات الإنسانية منذ القدم...
و قد أبدعت فعلا في تناولك هذا الموضوع بهذه الطريقة الشيقة الذكية جدا
لم تنزعي منا التعاطف معها منذ البداية لأنها أمه فهذا التعاطف أنت بكل الأحوال ستضمنينه لمعرفتك حتما بما للأم من تأثير على نفوسنا لو قرأنا قصتها و ما لها من مكانة عندنا...
لكنك أردت أن نتعاطف معها منذ البداية ربما لتحشدي زخما كبيرا منه يجعلنا نسقط من بين أيدينا أي حسابات أخرى بعد ذلك...
يقول النقاد عن القاص الناجح هو من يجعل القارئ يظن أنه يعرف ما بين يديه ثم يفاجئه بما يريد هو وقتما يريد ؛ و قد فعلت أنت ذلك بكل اقتدار و أدرت دفة الحوار و السرد بطريقة ذكية جدا
تمنيت لو أن لدي وقتا و معرفة في فن القصص أكثر لتناولتها بدراسة عميقة فهي تستحق فعلا
شكرا لهذا الإمتاع الذي وفرته لنا لأنك كتبتها بذكاء رافق القلم و استطعت أن تستحوذي على انتباهنا مع كل كلمة كتبتها حتى آخر المطاف عندما حبسنا أنفاسنا و لكننا لم نحبس دمعة على حال هذه الأم !
أبدعت فعلا حماك الله بل و تألقت
دعواتي لك بالمزيد من النجاح و التوفيق.
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري و مشاتل ورد.

ربيحة الرفاعي
11-04-2011, 04:11 AM
أديبة وتستحقي
بكل روعة التذوق وأجمل نكهة المذاق كانت المتعة كما قطاف بكر

دمت بالروعة والجمال أستاذة
أسعدني هذا الحضور الكريم والقراءة الواعية

وزهى الحرف برأيك

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
17-04-2011, 04:01 AM
بذكاء الربيحة
و بخاتمة واضحة وصريحة
أرادت أن ترسم لنا خيطا واحدا للحكاية
تغزله صراعات الحماة والكنة الأزلية

لكن هناك في القصة ما يجعلنا نقول لا
وأعتقد بصحة اللا

سرد ذكي رائع
جاء كاختبار معد جيدا لقراء حروف ربيحة الرفاعي
أجدت......

تقديري الكبير


أيتها الباهرة الحضور
والرائقة القراءة والتعليق

يحتفي النص بمرورك وتسعد كاتبته

دمت بألق وروعة

ربيحة الرفاعي
23-04-2011, 03:08 AM
نهاية مؤلمة
ولكنها بالنسبة لي أجمل ما في المضمون
ما كنت لأحترمها لو تصرفت غير ذلك
حواء نصف العمر والنصف الجميل من الدنيا
لها الإكبار ... حتى هنا
شكرااااً
بعض الأمهات تكون كسيرة حد القبول بما أراد

طوبى لمن لا تعرف أمه معنى الانكسار

سعدت بمرورك الكريم شاعرنا الكبير

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
28-04-2011, 07:25 AM
.

والله أنكِ لقديرة
أيتها الكبيرة شاعرتنا وقاصّتنا وأديبتنا ربيحة
حبكةٌ تشهد لك وأسلوب مشوّق يشدُّ القارئ
ليس فقط إلى النهاية وإنما للمفاجأة أيضا
دائما تأتين بما يروي الظمأ
:0014:.
ودائما تغرقني بلطفك وكريم حضورك
وترتقي بحروفي المتواضعة باطرائك وتقييمك

أسعدني هذه الحضور المغدق بكل جميل

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
29-04-2011, 04:03 AM
قصة جميلة تلتمس منذ بدايتها جذب ذهن القارئ في اتجاه معين، عبر سرد يجعل الذهن يفكر تلقائيا في ما تود الكاتبة أن نفكر فيه، فيما تضمر ب"دهاء" شيئا آخر، تأبى إلا أن تعلنه في آخر كلمة، منعرجة بأذهاننا تسعين درجة في قفلة رائعة..
أحييكِ أختي الكريمة ربيحة على هذا النص الجميل.

مرور كريم وقراءة حكيم
ورد بمهارة شاعر

سعدت بحضورك شاعرنا

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
19-05-2011, 03:51 PM
تسلل ذكي عشنا مع أحداثه تباعا لنرتطم بنهاية مذهلة غيرت من مسار النص
الربيحة لقديرة ...
كنت هنا رائعة بقوة
تقدير يليق ... وباقة ياسمين

الرائعة رنيم
وحضور بجمال الزهور ورقة الفراش

شكرا لتشريفي بمرورك

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
30-05-2011, 03:26 AM
طويلة الصمت .... وان نطقت تتابعت الكلمات كشريط من الحرير.... تعيد ترتيب المفردات والواقع.... وتؤمن ان الذكرى تنفع المؤمنين.... هى قصة للتجريب... تثبت كاتبتها قدرتها على القص ... ولذا فقد اختارت موضوعا تقليديا ... لتتناوله بطريقة غير تقليدية .... أذكر أن زوجة قالت لزوجها أخرج الكمبيوتر وأمك من البيت .... فسألها المسكين عن السبب ... فقالت له ان الكمبيوتر دى .. اس ... ال ... وأمك ... دى .. اس... الفساد ... وقد ارادت احدى المعلمات أن تستشيرنى.... فى عريس تقدم لها ... وكلما سألتها عن شىء طيب فيه اجابت بالنفى ... فهو لا خلق ولا مال .. ولا أصل ... فقلت لها اذن هو غير مناسب قالت لا.... انه يملك أكبر مميزات العصر.... أمه ميتة .... ياالله........... موضوع قديم... تجدده ربيحة ... لتقول ان الخطاب الروائى ... هو القدرة على التناول.... وليس انتقاء الموضوع... وهذا ماقاله الجاحظ.... ان المعانى مطروحة على الطريق..... يأخذ منها كل من يريد .....ولكن الاختلاف فى طريقة التناول.... واخذها جاكبسون بعد 1200 سنة واسماها أدبية النص ... ماالذى يجعل هذا النص أدبا ؟؟؟ .. ليس الموضوع ولا المضمون.... انما هو طريقة التناول.... فاذا اعطينا مضمون قصة لمجموعة من الادباء ... فسيكتب كل أديب بطريقته .... ولن يتمايزوا الا فى طريقة التناول.... وهو مانسميه الخطاب الروائى .... فحينما نتناول النص تناولا نقديا..... لانعول على الحكى كحادثة ... أو اشخاص ... انما يعنينا كبفبة تناول الحادثة ... وكيفية تصوير الشخصيات .... وهذا ماحاولت ربيحة ان تثبته ... ان الحادثة يومية ... والشخصيات مليونية .... يؤكد هذا أننا نلاحظ انها لم تسم أحدا من الشخصيات القصصية.... فكل الأسماء تصلح ...انها لاتسثنى أحدا...... فالقصة لى والحاضرين .... ولم تصور مكانا... أو تحدد زمانا... فبحر المشكلات الاجتماعية من هذا النوع محيط لاشواطىء له..... والزمان كل التاريخ ..... الازل والأبد..... لكن ان تتناول قاصة سرعة جريان نهر السرد... وتلاطم الاحداث ... والسيطرة على عقل المتلقى ولايعنيها لهاثه ... فترة تصل الى الربع ساعة ... ومن اول لفظة تطلق صفارة التسابق للفهم.. والمتابعة....والوصف والعرض وتقديم الخبر ومع ذلك لايتوقف السرد .... هذا لايفعله الا من اعطاه الله فطرة وموهبة عظيمة... الحمد لله ان بناتنا ... رزقهم الله الخير فى الفهم ... وأبعدهم عن الشر فى التقديم ... تحيتى ابنتى ربيحة ... تملأ المسافة بينى وبينك ... وسأرسل غيرها....والدك ..د . رمضان الحضرى

قراءة متانية سرتني ببهائها
وإطراء كبلني برقته وارتقائه بقلمي وذاتي

شكرا لكريم مرورك

دمت بخير

أحمد عيسى
30-05-2011, 11:36 AM
لله درك من شاعرة وأديبة وقاصة مبدعة متألقة
أين كان هذا الابداع عني ، أين كان هذا الرونق والبهاء عني ؟
ما كل هذا الألم والوجع والقشعريرة التي جعلتها تسري في اجسادنا يا ربيحة
حقاً لقد تألمت ، وكنت أشعر من البداية أن ثمة أمراً ليس طبيعياً ، وأن الحديث أبعد من زوجة وضرتها كما كان يبدو في البداية وبرعت أنتِ في ذلك
ماذا أقول أكثر ؟
اللهم أبقِ لي أمي واحفظ لنا أمهاتنا وأبق على قلوبنا نقية وعلى الحب في قلوبنا طاهراً وأن تعيننا يا الله على رد جميل أمهاتنا ما استطعنا

لهذه القصة نجوم خمسة وأكثر

كل المودة ومساء بحجم ابداعك أهديه لك

ربيحة الرفاعي
02-06-2011, 05:15 PM
المورقة ذات الحس الإنساني الكبير ربيحة الرفاعي
قصة مميزة تحاكي موضوعا عاديا بشكل غير عادي
قدمت تنبيها في قالب فني رائع حقق المتعة والفائدة في آن واحد
وهذا دأبك أيتها الراقية
كل الود والتقدير :0014:

الرائعة كريمة سعيد
قراءة واعية ومرور شرف به نصي

تشتاقك الواحة غليتي
فأسرعي بالعودة

دمت بخير

عبدالرحمان بن محمد
02-06-2011, 11:50 PM
قنبلة أدبية غير مسبوقة
لن أتحدث عن لغتها القوية الحية الثرية والمتماسكة
ولا عن سلاسة أسلوبها
ولا عن تشبيهاتها الدقيقة
ولا عن ...
ما استوقفني حقا النهاية المفاجئة والمذهلة
تفوقت علي بعبقريتك الواضحة
أنت حقا أديبة
بكل ما تحمل الكلمة من معنى
* همسة: ألا تعتقدين أن اتهام الزوجة لبعلها أن زواجه بها كان مجرد رغبة في الإنجاب، لا يتناسب مع طبيعة الشجار
الحاصل بينها وبين أمه ؟

لك احترامي المطلق

عدي نعمة الحديثي
07-06-2011, 12:25 PM
دائما ارى ان روعة القصة القصيرة في الخاتمة وحسن اختيارها
يجعلها اروع واكثر تشويقا للمتلقي
النهاية مؤلمة
وقصة راقية برقي قلم تلتف حولة انامل مبدعة
احترامي

الحسين المسعودي
07-06-2011, 10:32 PM
المبدعة المتألقة ربيحة الرفاعي.
أسعد الله مساءك.
لا أنكر أنك حبست علي أنفاسي بسردك المشوق و حواراتك ذات الطابع الإنشائي و التي كشفت عن قلق نفسي و اهتزاز عاطفي ينسجمان و طبيعة الأحداث.
لقد جعلتني طوع لغتك ، تصوغينني كما شئت ، و طوع سردك ، توهمينني بقدر ماشئت أن يصلني منه، فمرة أستحضر مشهد الضرة في حياة الأسرة العربية،و أحايين تنسخها صورة الأم و صراعها التاريخي مع زوجة الابن، إلى أن رددت علي أنفاسي-مشكورة- في آخر النص.
الأديبة الفاضلة ربيحة الرفاعي:
بصدق، نص جميل لغة و سردا و وصفا و مبنى
تمنيت لو كان من بنات أفكاري ، و لكن هيهات هيهات.
كتبت فأبدعت
قرأت فاستمتعت
دام لك كل الألق و التألق.

ملحوظة: حبذا أختي ربيحة لو تتجنبي ضبط رسم الكلمات بالشكل التام إلا ما أشكل قراءتها، لأنه في رأيي يفقد النص بعض جماليته خاصة إذا شابه كلماته بعض أخطاء الشكل.

ربيحة الرفاعي
17-06-2011, 02:42 AM
- بَلَى ، تُحِبُّهَا هِيَ، وما تَزَوَّجْتَ بي إلا لِتُصْبِحَ أَبًا، وَلكِنْ لا ...
أعطتني إيحاء بأنهما ضرّتان
ولكن فوجئت بالنهايه
فوجدت نفسي خارجا من القصة بحيره "عدم الفهم لهذه الزوجه الفاشله" بل تمتمت في نفسي بأن يهديها الله أو يبعدها حتى لا تفرق بين الزوج وأمه
رائعه استمتعت بها
الربيحه
كل التقدير وأكثر

الرائع خالد الجريوي
وقراءة شرفت بها حروفي

شكرا لكريم مرورك

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
03-07-2011, 03:16 AM
كنت أفضل كلمة " بلى تحبها أكثر مني ...." أو " بلى تحبها هي فقط ..." ، فهي أكثر تعبيرا وواقعية ، حيث لا يتصور أن الإبن لا يحب أمه .
.

حسب النص فخرا أن يرتقيى ليرضي ذائقة بسمو وجمال ذائقتك أخي
وحسبي لأرضى عن حرفي أن ينال إعجابك

أما عن ملاحظتك أعلاه فقد كنت رايت أن قولها "بل تحبها هي" .. ما يكفي لإيصال فكرة المقارنة .. هي وليس انا

شكرا لمرورك الكريم وردك الذي اسعدني وشرّف نصي

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
09-07-2011, 02:32 AM
موجعة حد النزف اختي المبدعة الفاضلة ام ثائر
غفر الله لنا و جعلنا ممن يحرصون على رضاها و حبها
ونسأل الله ان يقينا الذلل في شدة حب نسائنا واولادنا او تفضيلنا لهم عليها او عليهم
رائعة و مثيرة للشجون والعيون
دمت بروعتك ام ثائر

شاعرنا الطنطاوي الحسيني

أهلا بحضورك الكريم وقراءتك الطيبة
شرفت بحضورك المساحة

دمت بخير

ربيحة الرفاعي
24-07-2011, 03:32 AM
متعـة السّرد كانت في هـذه المفارقة الـتي أحكمت انغلاق لحظـة الوداع التي اقتنصتها ببراعـة فائقة
انغلاق أعادنـي إلـى البدايـة من جديـد لينفـرج النّصّ علـى قـراءة جديـدة ومتعـة متجـدّدة
العزيـزة الأديبة ربيحة الرفاعي
تمسكيـن بإبداع بناصية القصّ.. وقبضـت علـى دهشة الـقرّاء إلى آخــر نقطة للـوداع
تقديري العميق ومحبّتي
لن تتصوري سعادتي بعودتك من خاتمة القصة لبدايتها
هذا يعني عندي أنني وصلت بالفكرة إلى ضمير المتلقي

شكرا لروعة قراءتك

دمت بألق

مصلح أبو حسنين
26-07-2011, 01:14 PM
أخذني السياق إلى زوجتيه

وكانت القفلة المفاجئة بأنه ابنها

قصة رائعة من كاتبة رائعة تحمل قلب أم

تقديري للقلم وصاحبته

ربيع بن المدني السملالي
26-07-2011, 06:08 PM
سعدت جدا بسمو الفكرة بقدر ما عرفت رجاحة عقل الكاتبة الكبيرة الأخت ربيحة / حقيقة لنا أن نتمثل أمام هذا النّص (نحن أدعياء الكتابة ) :
دع عنك الكتابة فلست منها ...ولو لطخت وجهك بالمداد
دمت ودام الهطول المنتظر ///
تحياتي الخالصة لقلمك وفكرك ...
ربيع

ربيحة الرفاعي
26-07-2011, 11:56 PM
سعدت جدا بسمو الفكرة بقدر ما عرفت رجاحة عقل الكاتبة الكبيرة الأخت ربيحة / حقيقة لنا أن نتمثل أمام هذا النّص (نحن أدعياء الكتابة ) :
دع عنك الكتابة فلست منها ...ولو لطخت وجهك بالمداد
دمت ودام الهطول المنتظر ///
تحياتي الخالصة لقلمك وفكرك ...
ربيع

أستاذن جميع الأحبة ممن مروا هنا
لأقول للأديب الكبير ربيع بن المدني السملالي ... قطعت عنق أختك أيها الكريم
حسبت الشحم فيمن شحمه ورم
ورفعت من دقة أدوات القياس لما أقول
وحكمت عليّ بتفقّد صارم لخطوي وبما ربما فاق قدرتي

إنما أنا متدرّبة، أتبادل والكرام في الواحة ما نعرف وما نملك من أدوات
وكلنا هنا لغاية واحدة هي صون لغتنا وآدابها مما يكاد لها

تحيتي لمرور أسعدني ورد ختمت به عنقي

دمت بألق

فاطمه عبد القادر
27-07-2011, 01:39 AM
أَ


السلام عليكم عزيزتي ربيحة
ما هذا الرجل ؟هل هو مجنون ؟كيف يهين أمه بطلبه هذا
مشاكل الكنة والحماة أزلية وستظل إلى الأبد ولا علاج لها
لكن الرجل الحقيقي القوي الواثق ,يعرف كيف يتدبر الأمر ويجمع الشمل ويؤلف القلوب, بإعطاء كل ذات حق حقها ,ثم لجمها عن الأخرى بطرق لينة وذكية .
قصة رائعة يا ربيحة العزيزة, استمتعت بقراءتها, وتأثرت بها,ووددت من كل قلبي أن أعاقب الثلاثة معا ,لأنه يبدو لي أنها عائلة مسطحة هشة ,والحقيقة يوجد في هذة الدنيا الأسوأ
شكرا لك
ماسة

سَـمــراء الوائلي
27-07-2011, 08:51 PM
رائعة أستاذة ربيحة ...
انسياب وجداني جميل وتجسيد رائع لمشكلة تتكرر في حياتنا
ودي

ربيحة الرفاعي
10-08-2011, 10:28 PM
الأمّ هذا المقدّس الذي تحوّل ـ بما يقارب الإجماع ـ الى عبء
ألأخت الأدبية الفاضلة ربيحة
أجدت المراوغة قبل تحقيق اصابتك المدهشة المحكمة
تهانيّ و تحياتي

الرائع حمادي بلخشين
قراءة أديب ورؤية إنسان

شكرا لمرورك الذي شرف به النص

تحيتي

دمت بألق

نزار ب. الزين
14-08-2011, 12:08 AM
[/CENTER]"]
[FONT="Andalus"]أختي الفاضلة ربيحة
من الأزل و إلى الأزل تستمر مشكلة الكنة و الحماة
و في الغالب تقود الحماة هذا الصراع ،
بسبب الغيرة من شريكة لها في حب ابنها ،
و النفوذ الذي قد تسلبه منها ،
و بحذق كبير و روح إنسانية ،
نصرت الحماة و انحزت إليها كأم .
و بلغة مكينة و أسلوب جذاب و حرفية عالية ،
صدمت قارئك بنهاية غير متوقعة على الإطلاق ،
نصك رائع يا أختاه حد الدهشة
سلمت أناملك ، و دمت في المقدمة
نزار
[/]

نداء غريب صبري
15-08-2011, 12:25 AM
يا الله
كيف اخذتني بعيدا هكذا عن الصورة الحقيقية ، فحددت موقفي منهما، من دون انحياز لنفسي في الأخرى التي سُمع صوتها من وراء الباب، ولا ضد أم زوجي في هذه الباكية على حافة سريرها، لتفاجيئني بعد أن وقفت بكل قوتي في صفها أنهما لم تكونا ضرتين.

أرى أنه هو المخطيء هنا سيدتي، ولو أنه كان رجلا فعلا لحفظ لكل منهما موقعها ولأراحهما وارتاح

قصة رائعة ونهاية مدهشة

بوركت سيدتي

صفاء الزرقان
15-08-2011, 01:47 AM
اقف حائرةً امام نصك الذي قرائته مراراً اشعر انني فقدت قدرتي على التعبير كلما مررت بنصك الرائع
فهو يحمل قدراً كبيراً من الصدق و ينقل القارئ ليشارك تلك الام لوعتها و حرقتها .
العنوان رائع فهو يصور قراراً قد اتخذته الام بعد طعنةٍ اصابت قلبها فقررت ان تودع ابناً اساء لها بطلبه منها ان تُشعر زوجته بانها اهم عنده من امه . حال هذه الزوجة نراه كثيراً في واقعنا عندما تبدأ الزوجة بالمقارنة بين مكانتها عند زوجها و مكانة امه"سَأَتْرُكُ المَنْزِلَ لَكَ وَلَهَا فَأهْنَأ بِهَا"عندها تكون قد بدأت بهدم بيتها فالصفات مختلفة و طبيعة العلاقة مختلفة لا يوجد اي وجه للمقارنة .
الخاتمة هي من تفقدني قدرتي على التعبير
"وَبِضَعْفٍ حَرِصَتْ عَلَى أَنْ يَبْدُو هُدُوءًا، أَسْنَدَتْ ظَهْرَهَا إِلَى حَافَّةِ السَّرِيرِ تَحْمِدُ الله عَلَى أَنْ مَنَحَهَا هذا المُتَّكَأْ تَتَقَوَّى بِهِ عَلَى ضَعْفِ ظَهْرِهَا، فِي لَحْظَةٍ أَرَادَتْ فِيهَا أَنْ تَبْدُو أَقْوَى مَا تَسْتطِيعُ، وَهِيَ تَقُولْ
- بَلْ أَنَا مَنْ سَيَتْرُكُ لَكُمَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
لَيْتَني مَا أَسْكَنْتُكَ يَوْمًا أَحْلامِي، وَلا نَسَجْتُ فِيكَ أَوْهَامِي
لَيْتَكَ مَا سَكَنْتَ يَوْمًا جَسَدِي يَا فِلَذَةَ كَبِدِي ... يا وَلَدِي"
تصويرك لهيئتها و جلستها نقل حالها بصدق صور انكسار روحها و خيبتها فنطقت بكلمات موجعة قاتلة كلما قرأتها عجزت عن تخيل الخيبة التي تجعل اماً تنطق بمثل هذه العبارات فكم كان قاسياً كي يصل الحال بأمه لقول كلامٍ مثل الذي قالته ؟؟؟؟؟؟؟؟ هي تصفه بأرق العبارات فهو كان حلمها و فلذة كبدها و لذلك كان الجرح اكبر و اقسى .

تحيتي و تقديري لهذه الروعة
دمتِ بخير

ربيحة الرفاعي
16-08-2011, 04:45 AM
بداية استخدمت فيها القاصة عبارات تجعلنا نرى هذه التي "انكمشت على حافة السرير" و كأنها أمامنا لأن القاصة قد أجادت وصف الحال...
"مثل قطة مذعورة" منها عرفنا حالها التي لا تسر أبدا،
"بينما تنهال عليها سياط ذلك الصوت...تؤز روحها" هنا ازدادت دقات القلب في انتظار القادم بعد هذا الوصف ...
ثم يبدأ الحوار بينهما فتلجأ القاصة و بذكاء إلى اختصار ما تريد أن تقدمه لنا من موضوع
هو الخلاف معه عن مقاسمتهما الحب ؛ هو يحبهما معا و هي لا تريد أن يكون حبه للثانية أكثر... تهدد بالرحيل رافضة الحال
ثم تعود بنا القاصة من جديد إلى الأولى التي وصفت لنا حالها و تنقل لنا الحوار الذي صار بينهما و هو يطلب إليها أن تتوسط له لدى الأخرى
و بذكاء أيضا تنقل من ضمن الحوار قوله: "تتصور أني أحبك أكثر منها"
أجد أن القاصة بلجوئها إلى الفعل "تتصور" أرادت أن تخبرنا بأنه يحب الغاضبة أكثر فهل انتبهنا لما أرادت القاصة أن توصله لنا ؟
قالت لنا ما أردات قوله عنه بهذه الكلمة الواحدة : "تتصور" .
تتابع القصة و تركز على كل زاوية ضوءا ينقل لنا ما تريده أن يصل لنا
حتى عندما تقول : "و بضعف... أسندت ظهرها إلى حافة السرير..." ما زالت القاصة تأخذنا إلى ما تريد هي أن تزرع في مخيلتنا من صورة
حتما المتلقي و كما أرادت القاصة قد ظن أنهما ضرتان، و لم يتبادر إلى ذهنه حتى الآن غير ذلك لأن القاصة لم ترد له بعد أن يعرف
فهي قد خبأت ذلك في جعبتها حتى نهاية القصة لأنها رأت أن يكون التصريح بهويتها خاتمة القصة.
إذن هي أرادت خاتمة تقول لنا فيها : إن من نقلت لكم معاناتها هي أمه
فتماما تداخلت هنا المفارقة مع الخاتمة في آخر سطر و آخر الحوار...

أستاذتي الفاضلة ربيحة، صباحك خير و بركة و ورد
اقتصدت بالحوار و بالسرد و اكتفيت بكلمات قليلة لتصفين بها و لكنك قد أتيت على موضوع طويل قديم ضارب في عمق العلاقات الإنسانية منذ القدم...
و قد أبدعت فعلا في تناولك هذا الموضوع بهذه الطريقة الشيقة الذكية جدا
لم تنزعي منا التعاطف معها منذ البداية لأنها أمه فهذا التعاطف أنت بكل الأحوال ستضمنينه لمعرفتك حتما بما للأم من تأثير على نفوسنا لو قرأنا قصتها و ما لها من مكانة عندنا...
لكنك أردت أن نتعاطف معها منذ البداية ربما لتحشدي زخما كبيرا منه يجعلنا نسقط من بين أيدينا أي حسابات أخرى بعد ذلك...
يقول النقاد عن القاص الناجح هو من يجعل القارئ يظن أنه يعرف ما بين يديه ثم يفاجئه بما يريد هو وقتما يريد ؛ و قد فعلت أنت ذلك بكل اقتدار و أدرت دفة الحوار و السرد بطريقة ذكية جدا
تمنيت لو أن لدي وقتا و معرفة في فن القصص أكثر لتناولتها بدراسة عميقة فهي تستحق فعلا
شكرا لهذا الإمتاع الذي وفرته لنا لأنك كتبتها بذكاء رافق القلم و استطعت أن تستحوذي على انتباهنا مع كل كلمة كتبتها حتى آخر المطاف عندما حبسنا أنفاسنا و لكننا لم نحبس دمعة على حال هذه الأم !
أبدعت فعلا حماك الله بل و تألقت
دعواتي لك بالمزيد من النجاح و التوفيق.
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري و مشاتل ورد.


لم انجح باختيار بعض الرد لأقتبسه في شكري هنا
فكله ألق وروعة وتميز

ما أروعك كاتبة وما أعظمك قارئة
شكرا غاليتي

دمت بألق

خليل حلاوجي
16-08-2011, 08:01 AM
هذا النص مكتوب بطريقة الومضة الخاطفة ، بعض كلمات رسمت مشهدا يبدو انه قد استغرق فترة زمنية ثم يتضح انه غطى امدا طويلا من العمر فجاءت الكلمات محتشدة


مايؤخذ على النص ان الحبكة اصابها بعض الغموض جعل المتلقي يسال المؤلف ليفرق ابطال القصة ولو انني لم اصل نقطة الحيرة تلك وكان بامكان المؤلفة تجاوز هذا الارباك


المهم

نص مدهش وسردية متوازنة

اشكرك على هذا الابداع اديبتنا

ربيحة الرفاعي
21-08-2011, 09:47 AM
لله درك من شاعرة وأديبة وقاصة مبدعة متألقة
أين كان هذا الابداع عني ، أين كان هذا الرونق والبهاء عني ؟
ما كل هذا الألم والوجع والقشعريرة التي جعلتها تسري في اجسادنا يا ربيحة
حقاً لقد تألمت ، وكنت أشعر من البداية أن ثمة أمراً ليس طبيعياً ، وأن الحديث أبعد من زوجة وضرتها كما كان يبدو في البداية وبرعت أنتِ في ذلك
ماذا أقول أكثر ؟
اللهم أبقِ لي أمي واحفظ لنا أمهاتنا وأبق على قلوبنا نقية وعلى الحب في قلوبنا طاهراً وأن تعيننا يا الله على رد جميل أمهاتنا ما استطعنا
لهذه القصة نجوم خمسة وأكثر
كل المودة ومساء بحجم ابداعك أهديه لك
شكرا لهذه القراءة الواعية والمتأنية للنص
وهذا التقييم ألذي غمرني بالفضل منكم وأضفى على قصتي جمالا سما بها

أسعدتني بمرورك الكريم

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
13-10-2011, 02:36 AM
السلام عليكم عزيزتي ربيحة
ما هذا الرجل ؟هل هو مجنون ؟كيف يهين أمه بطلبه هذا
مشاكل الكنة والحماة أزلية وستظل إلى الأبد ولا علاج لها
لكن الرجل الحقيقي القوي الواثق ,يعرف كيف يتدبر الأمر ويجمع الشمل ويؤلف القلوب, بإعطاء كل ذات حق حقها ,ثم لجمها عن الأخرى بطرق لينة وذكية .
قصة رائعة يا ربيحة العزيزة, استمتعت بقراءتها, وتأثرت بها,ووددت من كل قلبي أن أعاقب الثلاثة معا ,لأنه يبدو لي أنها عائلة مسطحة هشة ,والحقيقة يوجد في هذة الدنيا الأسوأ
شكرا لك
ماسة

نعم أيتها الكريمة
يعرف الرجل الحقيقي كيف يعطي كل ذي حق حقه فلا يكون تطاول ولا ظلم

لكن في الحياة مشاهد نبكي فيها تلك التي سكن روحها من يدفعه يقينه من موقعه عندها لجور لا يتخيل انها سيجعلها يوما تفرّ، وإن واهية مكسورة كما رأيناها هنا

شكرا لعذب مرورك غاليتي

دمت بألق

ربيحة الرفاعي
25-11-2011, 10:52 PM
رائعة أستاذة ربيحة ...
انسياب وجداني جميل وتجسيد رائع لمشكلة تتكرر في حياتنا
ودي

ورائع مروك غاليتي وكريم تقييمك

تحيتي

ربيحة الرفاعي
04-12-2011, 03:11 AM
[/CENTER]"]
[FONT="Andalus"]أختي الفاضلة ربيحة
من الأزل و إلى الأزل تستمر مشكلة الكنة و الحماة
و في الغالب تقود الحماة هذا الصراع ،
بسبب الغيرة من شريكة لها في حب ابنها ،
و النفوذ الذي قد تسلبه منها ،
و بحذق كبير و روح إنسانية ،
نصرت الحماة و انحزت إليها كأم .
و بلغة مكينة و أسلوب جذاب و حرفية عالية ،
صدمت قارئك بنهاية غير متوقعة على الإطلاق ،
نصك رائع يا أختاه حد الدهشة
سلمت أناملك ، و دمت في المقدمة
نزار
[/]

شهادة كهذه من قاص متمكن كأستاذنا نزار ب الزين هي وسام على صدر النص وصاحبته
ومرور بهذت السمو يسعد به الكاتب ويحتفي

شكرا لرأيك الكريم

تحيتي

آمال المصري
06-02-2012, 06:46 PM
استجمعتِ كل أدواتك القصصية في توظيف النص ليظهر لنا على طول المتابعة أنهما ضرتين
ولن نشك أبدا في غير ذلك
وفجأة وبتسلل رشيق فاجأتنا النهاية الغير متوقعة بأنها الأم !
قرأت هنا نصا فكرة ولغة وحكي يقول : أنت أديبة قديرة سيدتي
دمت ببهاءك وألقك المعهود
تحاياي

نداء غريب صبري
22-02-2012, 10:39 PM
وَبِعِيٍّ مَمَجُوجٍ قَال: " تَسْتَطِيعِينَ؛ هِيَ تَغَارُ مِنْ إِحْسَاسِهَا بِحُبِّي لَكِ، تَتَصَوَّرُ أَنِي أُحِبُّكِ أَكْثَرَ مِنْهَا، وَتُرِيدُنِي لَهَا وَحْدَهَا..
أَعْطِهَا ذَلِكَ الإِحْسَاسَ أرْجُوكِ، أَقْنِعِيهَا بِأَنَّهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكِ، أُطْلُبِي مِنْهَا مَثَلا أَنْ تَتَوَسَّطَ لَكِ عِنْدِي فِي بَعْضِ حَاجَاتِكِ".
أَطْرَقَتْ تُغَالِبُ دُمُوعَهَا وَهِيَ تُفَكِّرُ بِحَسْرَةٍ ....

كنت في هذه القصة من قبل
ولكن أمرا ذكرني بهذا المقطع أعادها لذاكرتي الليلة
فقلت أعود إليها وأحيي كاتبتها الرائعة

نتذكر إبداعاتك حين نرى العالم من حولنا سيدتي

فبوركت

وليد عارف الرشيد
24-02-2012, 02:23 AM
أين أنا من هذه الرائعة ... صدقيني أبكتني بعد احتباس الغصة حتى لحظة انفجارها في الأحداق عندما اعتصر القلب ألمًا
لله درك أيتها المرأة التي تملك بين حروفها أنامل قادرة واصلة عابرة
بوركت ايتها الكبيرة ... ما أجمل ما سطرت روحك
مودتي وتقديري بلا حدود

ربيحة الرفاعي
12-03-2012, 03:28 AM
قنبلة أدبية غير مسبوقة
لن أتحدث عن لغتها القوية الحية الثرية والمتماسكة
ولا عن سلاسة أسلوبها
ولا عن تشبيهاتها الدقيقة
ولا عن ...
ما استوقفني حقا النهاية المفاجئة والمذهلة
تفوقت علي بعبقريتك الواضحة
أنت حقا أديبة
بكل ما تحمل الكلمة من معنى
* همسة: ألا تعتقدين أن اتهام الزوجة لبعلها أن زواجه بها كان مجرد رغبة في الإنجاب، لا يتناسب مع طبيعة الشجار
الحاصل بينها وبين أمه ؟

لك احترامي المطلق

القاص الرائع عبد الرحمان بن محمد
حضور سرّني وتعليق أسرني
أشكر لك هذا البهاء

بخصوص همستك أيها الكريم، دعني أسالك ...
هل رأيت بينها وأمه شجارا.؟
الأم تعرف قدرها وحقها فيه وحظها منه، فإن استاءت فلسكوته عن تجاوز الزوج في ذلك
والعار في أن تختل رؤيتنا للمواقِع والأقدار، فتكون اتهامات حمقاء كالتي استهجنت

أهلا بمرورك في صفحتي

تحيتي

ربيحة الرفاعي
03-07-2012, 11:27 PM
دائما ارى ان روعة القصة القصيرة في الخاتمة وحسن اختيارها
يجعلها اروع واكثر تشويقا للمتلقي
النهاية مؤلمة
وقصة راقية برقي قلم تلتف حولة انامل مبدعة
احترامي

الرائع عدي نعمة الحديثي
مرور مفعم بالجمال كبل حروف ردي

أكرمتني أكرمك الله

تحاياي

علياء التميمي
04-07-2012, 01:28 PM
رائعة يااستاذة ...ربيحة قصة هزتني من الأعماق!

من ناحية الموضوع تطرقت إلى موضوع قلما يٰتناول ، وقلما يُتحدث عن هذه المعاناة بين الزوجة والحماة.

ومن ناحية الشكل أبدعت ألفاظا وتصويرا وأسلوبا في إيصال الفكرة ، وفعلا أدهشتينا في البداية أعتقدنا أنهن ضرائر فكان

الموضوع مؤلما لكن عندما عرفنا أنها الأم فجعنا!

وفي رأيي أن تبقى هي السيدة وتترك ابنها يخرج هو وامرأته ، وينبغي أن لا نعلق قلوبنا إلا بالله وحده سبحانة

تحياتي وتقديري.

د. مختار محرم
12-09-2012, 08:25 PM
للرفع ..
أرشحها لمجموعة الواحة القصصية

لانا عبد الستار
26-11-2012, 11:44 PM
يفضلون من يضعهم في مرتبة متأخرة
ويخيبون آمال من يقدمهم على نفسه
ولكننا نقرأ ونكتب عنهم ولا نتعلم أبدا

الأستاذة المديرة التنفيذية
هذه قصة رائعة بقلم قاصة كبيرة وقديرة
أشكرك

نسرين بن لكحل
27-11-2012, 04:37 PM
حين قرأت ومضة الأستاذ ربيع السملالي مستوحاة من قصتك ، أخذني الفضول لادراكي أن ما كُتب كان جميلا ؛بالتالي فان النص الذي أوحى بالفكرة جميل أيضا .
ما وجدته هنا شدّني و أسر حواسي ، سرد ماتع بلغة قوية بليغة ، و حبكة محكمة جعلتني أظن أني أمام ضرتين و زوج ، فاجأتني النهاية و آلمتني جدا .
أتعلم منك أستاذتي الكريمة ، أحييك .
تقبلي تحيتي و اعجابي

ربيحة الرفاعي
23-05-2013, 02:05 AM
المبدعة المتألقة ربيحة الرفاعي.
أسعد الله مساءك.
لا أنكر أنك حبست علي أنفاسي بسردك المشوق و حواراتك ذات الطابع الإنشائي و التي كشفت عن قلق نفسي و اهتزاز عاطفي ينسجمان و طبيعة الأحداث.
لقد جعلتني طوع لغتك ، تصوغينني كما شئت ، و طوع سردك ، توهمينني بقدر ماشئت أن يصلني منه، فمرة أستحضر مشهد الضرة في حياة الأسرة العربية،و أحايين تنسخها صورة الأم و صراعها التاريخي مع زوجة الابن، إلى أن رددت علي أنفاسي-مشكورة- في آخر النص.
الأديبة الفاضلة ربيحة الرفاعي:
بصدق، نص جميل لغة و سردا و وصفا و مبنى
تمنيت لو كان من بنات أفكاري ، و لكن هيهات هيهات.
كتبت فأبدعت
قرأت فاستمتعت
دام لك كل الألق و التألق.

ملحوظة: حبذا أختي ربيحة لو تتجنبي ضبط رسم الكلمات بالشكل التام إلا ما أشكل قراءتها، لأنه في رأيي يفقد النص بعض جماليته خاصة إذا شابه كلماته بعض أخطاء الشكل.

قراءة أكرمتني بتأملها في النص وثنائها عليه
ورأي دافع أعتز به وأشكره لك
لا حرمك البهاء

فيما يتعلق بتشكيل النص
أعترف بخطأي الكبير في كل هنة في التشكيل تشوبه ومسؤليتي عما تتسبب به من قلقلة للقراءة وتماد في حق اللغة
لكن هذا لا يعفيني من التشكيل بل يفرض عليّ مزيدا من الحرص أعدك بأن لا اقصر فيه ما استطعت

دمت أديبنا بكل الألق

تحاياي

ربيحة الرفاعي
19-09-2013, 01:09 AM
أخذني السياق إلى زوجتيه
وكانت القفلة المفاجئة بأنه ابنها
قصة رائعة من كاتبة رائعة تحمل قلب أم
تقديري للقلم وصاحبته

مرور كريم ورأي أعتز به من كاتب أقدر

سعدت بردك ورأيك
لا حرمك البهاء

تحاياي

ربيحة الرفاعي
05-12-2013, 11:13 PM
يا الله
كيف اخذتني بعيدا هكذا عن الصورة الحقيقية ، فحددت موقفي منهما، من دون انحياز لنفسي في الأخرى التي سُمع صوتها من وراء الباب، ولا ضد أم زوجي في هذه الباكية على حافة سريرها، لتفاجئيني بعد أن وقفت بكل قوتي في صفها أنهما لم تكونا ضرتين
أرى أنه هو المخطيء هنا سيدتي، ولو أنه كان رجلا فعلا لحفظ لكل منهما موقعها ولأراحهما وارتاح
قصة رائعة ونهاية مدهشة
بوركت سيدتي

أحسنت القراءة أيتها الرائعة، وأجدت التعبير الموقف من الشخصيتين بما أشعر معه أن قصتي وصلت بمحمولها كما أملت

دمت وندي حضورك غاليتي

تحاياي

ربيحة الرفاعي
05-12-2013, 11:13 PM
يا الله
كيف اخذتني بعيدا هكذا عن الصورة الحقيقية ، فحددت موقفي منهما، من دون انحياز لنفسي في الأخرى التي سُمع صوتها من وراء الباب، ولا ضد أم زوجي في هذه الباكية على حافة سريرها، لتفاجئيني بعد أن وقفت بكل قوتي في صفها أنهما لم تكونا ضرتين
أرى أنه هو المخطيء هنا سيدتي، ولو أنه كان رجلا فعلا لحفظ لكل منهما موقعها ولأراحهما وارتاح
قصة رائعة ونهاية مدهشة
بوركت سيدتي

أحسنت القراءة أيتها الرائعة، وأجدت التعبيرعن الموقف من الشخصيتين بما أشعر معه أن قصتي وصلت بمحمولها كما أملت

دمت وندي حضورك غاليتي

تحاياي

ناديه محمد الجابي
06-12-2013, 06:40 PM
لن أعلق ..
كنت هنا أتأمل وأتعلم وأستمتع
ما أروع التأمل والتعلم والإستمتاع
برفقة حرفك ياسيدة الحرف, حيث كنت أتنزه بين بساتين إبداعك.

مصطفى حمزة
06-12-2013, 08:16 PM
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
نص منشور قديماًَ - قبل أن أكون في الواحة - ولم أقرأه إلا الساعة !
قرأته ، ثم قرأتُ كل القراءات والردود .. فلم يبق لي كلمة للمدح ! وما لاحظته وأسررتُ أني سأنقد به
وهو عدم الحاجة للضبط التام ، وما سقط من أخطاء بسببه .. أيضاً سُبقتُ إليه !
ماذا أقول الآن ؟!
أقول أنتِ تملكين ناصية القصّة القصيرة بدءاً من زاوية التصوير ، إلى فنية التعبير ، إلى صناعة القفلة الصاعقة المذهلة
لاتدعي الشعرَ ينفرد بك دون القصّ .. كوني بارّةً بهما معاً .. فأنتِ بهما مبدعة
تحياتي وتقديري دائماً

خلود محمد جمعة
10-12-2013, 08:14 AM
وداع
انها تودع حلم العمر
وكل الآمال التي علقتها على أيام عمرها
قدر الأم عطائها الذي يستنزفها حتى أحر نفس
رائعة كما انت دائما استاذتنا ربيحة
دمت صادقة
محبتي مع الياسمين

ربيحة الرفاعي
23-04-2014, 02:17 AM
اقف حائرةً امام نصك الذي قرائته مراراً اشعر انني فقدت قدرتي على التعبير كلما مررت بنصك الرائع
فهو يحمل قدراً كبيراً من الصدق و ينقل القارئ ليشارك تلك الام لوعتها و حرقتها .
العنوان رائع فهو يصور قراراً قد اتخذته الام بعد طعنةٍ اصابت قلبها فقررت ان تودع ابناً اساء لها بطلبه منها ان تُشعر زوجته بانها اهم عنده من امه . حال هذه الزوجة نراه كثيراً في واقعنا عندما تبدأ الزوجة بالمقارنة بين مكانتها عند زوجها و مكانة امه"سَأَتْرُكُ المَنْزِلَ لَكَ وَلَهَا فَأهْنَأ بِهَا"عندها تكون قد بدأت بهدم بيتها فالصفات مختلفة و طبيعة العلاقة مختلفة لا يوجد اي وجه للمقارنة .
الخاتمة هي من تفقدني قدرتي على التعبير
"وَبِضَعْفٍ حَرِصَتْ عَلَى أَنْ يَبْدُو هُدُوءًا، أَسْنَدَتْ ظَهْرَهَا إِلَى حَافَّةِ السَّرِيرِ تَحْمِدُ الله عَلَى أَنْ مَنَحَهَا هذا المُتَّكَأْ تَتَقَوَّى بِهِ عَلَى ضَعْفِ ظَهْرِهَا، فِي لَحْظَةٍ أَرَادَتْ فِيهَا أَنْ تَبْدُو أَقْوَى مَا تَسْتطِيعُ، وَهِيَ تَقُولْ
- بَلْ أَنَا مَنْ سَيَتْرُكُ لَكُمَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
لَيْتَني مَا أَسْكَنْتُكَ يَوْمًا أَحْلامِي، وَلا نَسَجْتُ فِيكَ أَوْهَامِي
لَيْتَكَ مَا سَكَنْتَ يَوْمًا جَسَدِي يَا فِلَذَةَ كَبِدِي ... يا وَلَدِي"
تصويرك لهيئتها و جلستها نقل حالها بصدق صور انكسار روحها و خيبتها فنطقت بكلمات موجعة قاتلة كلما قرأتها عجزت عن تخيل الخيبة التي تجعل اماً تنطق بمثل هذه العبارات فكم كان قاسياً كي يصل الحال بأمه لقول كلامٍ مثل الذي قالته ؟؟؟؟؟؟؟؟ هي تصفه بأرق العبارات فهو كان حلمها و فلذة كبدها و لذلك كان الجرح اكبر و اقسى .

تحيتي و تقديري لهذه الروعة
دمتِ بخير

فيض شكري لمرورك وردّك ورأيك الدافع
أكرمتني لا حرمك البهاء


تحاياي

ربيحة الرفاعي
03-07-2014, 02:05 AM
هذا النص مكتوب بطريقة الومضة الخاطفة ، بعض كلمات رسمت مشهدا يبدو انه قد استغرق فترة زمنية ثم يتضح انه غطى امدا طويلا من العمر فجاءت الكلمات محتشدة

مايؤخذ على النص ان الحبكة اصابها بعض الغموض جعل المتلقي يسال المؤلف ليفرق ابطال القصة ولو انني لم اصل نقطة الحيرة تلك وكان بامكان المؤلفة تجاوز هذا الارباك

المهم

نص مدهش وسردية متوازنة

اشكرك على هذا الابداع اديبتنا

شكرا لمرورك ورأيك أيها الكريم
لا حرمك البهاء

ودمت بخير

تحاياي

ربيحة الرفاعي
17-10-2014, 12:22 AM
كنت في هذه القصة من قبل
ولكن أمرا ذكرني بهذا المقطع أعادها لذاكرتي الليلة
فقلت أعود إليها وأحيي كاتبتها الرائعة

نتذكر إبداعاتك حين نرى العالم من حولنا سيدتي

فبوركت

يسعدني مرورك غاليتي وتحتفي بوهج حضورك حروفي
لا حرمتك وكريم دفعك

تحاياي

رويدة القحطاني
05-11-2014, 08:00 PM
يعتقد كثير من الكتاب أن الخاتمة المفاجئة من أهم مقومات القصة القصيرة جدا، لهذا يتورط معظهم في قلب القصص رأسا على عقب لدرجة تكون مزعجة في بعض الأحيان للقارئ ليصنعوها
من يقرأ هذا النص يعرف ما تعنيه الخاتمة المفاجئة / القفلة المباغتة/ الانعطافة الصاعقة في النهاية، ويعرف ما يعني أن تأتي دون إقحام ولا تذاكي على القارئ بتلاعب مزعج بالأحداث
صراع الكنة والحماة فكرة مستهلكة، لكن الكاتبة أتت بها جديدة ومختلفة

ربيحة الرفاعي
19-12-2014, 01:55 AM
أين أنا من هذه الرائعة ... صدقيني أبكتني بعد احتباس الغصة حتى لحظة انفجارها في الأحداق عندما اعتصر القلب ألمًا
لله درك أيتها المرأة التي تملك بين حروفها أنامل قادرة واصلة عابرة
بوركت ايتها الكبيرة ... ما أجمل ما سطرت روحك
مودتي وتقديري بلا حدود
ولله درّ هذا الحرف الورديّ إذ يمر في صفحاتي ما أعظم ما ينثر في فؤادي من فرح بكريم القراءة وغدق التقدير
تضفي على النص بقراءتك نورا أخي
لا حرمك البهاء

تحاياي

ربيحة الرفاعي
14-03-2015, 12:06 AM
استجمعتِ كل أدواتك القصصية في توظيف النص ليظهر لنا على طول المتابعة أنهما ضرتين
ولن نشك أبدا في غير ذلك
وفجأة وبتسلل رشيق فاجأتنا النهاية الغير متوقعة بأنها الأم !
قرأت هنا نصا فكرة ولغة وحكي يقول : أنت أديبة قديرة سيدتي
دمت ببهاءك وألقك المعهود
تحاياي
عبق حضورك ينعش الصفحة، وكريم تعليقك يزين الحرف ويسعد صاحبته
دمت بروعتك وسموق روحك غاليتي

تحاياي

هَنا نور
14-03-2015, 02:59 AM
وَدَاعٌ

- بَلْ أَنَا مَنْ سَيَتْرُكُ لَكُمَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ...]



الرائعة القديرة الأستاذة ربيحة الرفاعي

في قراءة أولية لهذا النص البديع استوقفني رد فعل الأم وهذا القرار العجيب الذي اتخذته.. وتساءلت: هل تقدر؟!


تسجيل حضور ،ولي عودة إلى هذا النص الباذخ.

تحيتي وتقديري
هنا

ربيحة الرفاعي
18-05-2015, 11:50 PM
رائعة يااستاذة ...ربيحة قصة هزتني من الأعماق!
من ناحية الموضوع تطرقت إلى موضوع قلما يٰتناول ، وقلما يُتحدث عن هذه المعاناة بين الزوجة والحماة.
ومن ناحية الشكل أبدعت ألفاظا وتصويرا وأسلوبا في إيصال الفكرة ، وفعلا أدهشتنا .. في البداية أعتقدنا أنهن ضرائر فكان
الموضوع مؤلما لكن عندما عرفنا أنها الأم فجعنا!
وفي رأيي أن تبقى هي السيدة وتترك ابنها يخرج هو وامرأته ، وينبغي أن لا نعلق قلوبنا إلا بالله وحده سبحانة
تحياتي وتقديري.

الرائعة علياء التميمي
غصت في النص عميقا، وعشت تفاصيل حدثه بدقة
فهل يطمع كاتب لأكثر من هذا ليقول شكرا بحجم روعة هذا الحضور!!

دمت بخير

تحاياي

ربيحة الرفاعي
30-06-2015, 02:25 AM
للرفع ..
أرشحها لمجموعة الواحة القصصية

فيوض شكري للترشيح الكريم شاعرنا المبدع
دام دفعك بني

تحاياي

ربيحة الرفاعي
26-09-2015, 11:10 PM
يفضلون من يضعهم في مرتبة متأخرة
ويخيبون آمال من يقدمهم على نفسه
ولكننا نقرأ ونكتب عنهم ولا نتعلم أبدا

الأستاذة المديرة التنفيذية
هذه قصة رائعة بقلم قاصة كبيرة وقديرة
أشكرك

الرائعة لانا عبد الستار
لحضورك عبق يضوع في الصفحة
ولردودك البليغة العميقة قدر نشتاقه

شكرا لكريم مرورك في صفحتي
لا حرمك البهاء غاليتي
تحاياي

ربيحة الرفاعي
10-09-2016, 12:58 AM
حين قرأت ومضة الأستاذ ربيع السملالي مستوحاة من قصتك ، أخذني الفضول لادراكي أن ما كُتب كان جميلا ؛بالتالي فان النص الذي أوحى بالفكرة جميل أيضا .
ما وجدته هنا شدّني و أسر حواسي ، سرد ماتع بلغة قوية بليغة ، و حبكة محكمة جعلتني أظن أني أمام ضرتين و زوج ، فاجأتني النهاية و آلمتني جدا .
أتعلم منك أستاذتي الكريمة ، أحييك .
تقبلي تحيتي و اعجابي


سعدت برأيك في النص وشدني تعليقك الراقي أيتها الأديبة الأريبة

شكرا لمرورك غاليتي
لا حرمك البهاء

تحيتي

عمر الصالح
10-09-2016, 01:53 AM
فى بعض النصوص الفكرة هى البطل, وبعضها الصياغة, وبعضها الخيال, وبعضها مهارة السرد فى رسم الحدث...

أقف أمام نص أدهشتنى فيه الخاتمة المرسومة ببراعة

نص إنسانى مؤلم مرسوم بحرفية عالية ..

تحياتى

عباس العكري
10-09-2016, 05:18 PM
وداع

https://3.bp.blogspot.com/-Xm9vxQcyy_U/V9Qj_lEZxPI/AAAAAAAAEqQ/m816j6pYSkwT1VHbZhDLSBc-htuXG7M6ACLcB/s1600/%25D9%2588%25D9%258E%25D8%25AF%25D9%258E%25D8%25A7 %25D8%25B9%25D9%258C.png