خشان محمد خشان
11-03-2011, 08:45 PM
( تشطير ) قصيدة الشاعر بيروك محمد نعمة
أعذرْ لساني فإن القلبَ يرتجفُ=( لكنني هاهنا قد جئت أعترف )
(فلا يغرّنك ما يبدو علي فما )=في عمقه كل شيء عنه يختلفُ
يـكـابـرُ الـنــاسُ فــــي عــــزٍ وفــــي تــــرفٍ=( وهم عن العز – إي والله – قد عزفوا )
(مثلي همُ في خواء الروح قد غرقوا) =فلــيــس فــــي الـنـفــس لا عــــزٌ ولا تــــرفُ
كـأنــمــا الـــقـــدسُ لاتــبــكــي لـمـوجـعـهــا= لا بل همُ عن نحيب القدس قد أنفوا
(كأنها من ذرى المريخ قد هبطت )=فما عليهم إذا تُــســبـــى وتُـخــتــطــفُ
( بل إنهم حين ذكر القدس إن ذكرت ) = ( يعنون يافا لمن أقدامَهم رشفوا )
شـبـابُــهــم كــغــثــاء الــســيــل مـنـحــصــرٌ=( لكل شيء سوى الأمجاد قدْ صُرِفوا )
(ولا أخصص جيلا دون سابقه )=فشـيـبـهــم كــجـــذوع الــنــخــل تــرتــجــفُ
هــــم نـائــمــون نــهـــارا فـــــي مـنـازلـهــمْ=(إن قلتُ موتى همُ لا تقبل الجيفُ )
(أوســاهـــرون وهــــــذا الــلــيــل يـنـتــصــفُ) = وما لهم غيرَ إشباع ( الذي ) هدفُ
(كأنما انعكست قاماتهم فمشوا )= ( على الرؤوس وأعلى القامة النُّتَفُ )
( هنا يثورون تأبى ذا رجولتهم ) = ( فما سوى ذا بقاموس لهم شرف )
فمـــــا لــهـــمْ كــتـــفٌ حــتـــى تـسـائـلـهـمْ= مـــن أيـــن يـــا حـسـرتـاهُ تُــؤكــل الـكـتــفُ
لا يـعـرفـون ســــوى بــطــنٍ عــلــى مــتــعٍ= ولا هــمــومَ لـديـهــم غــيـــر مـــــا عــرفـــواْ
لا وصــــف يـبـلــغ مــــا يُــرجــى بـوصـفـهـمُ = تَـمَـلّـهــمْ كـلــمــاتُ الــوصـــفِ إن وُصِــفُـــواْ
(ما في المعاجم خص الناس كلهم ) =( لكنّها منهم ينتابهاالقرفُ)
كـــــمْ يـــدّعـــي الـــكـــلّ زورا مـايـنـاسـبــهُ= ويـفـعـلُ الـعـكــسَ لــكــنْ حــيــن يـنـصــرفُ
( عفوا ، فهذا الذي قد كان من زمنٍ )= ( والآن للمنكر المكشوف قد هتفوا )
ويَـســمــع الــمـــرءُ أبـيــاتــي ويـحـسـبـنــي =خيرَ الرجال وإني لستُ أختلفُ
( بل إننا دونهم ذلاًّ ومنقصةً ) = ( تأرنب الجينُ فينا مثلما النُّطَفُ )
( فلترقبي أمّتي جيلا أرانبه ) =( دون الذي برمج الأعداء لا تقف )
( تمضي إلى مسلخ الأعداء لاهيةً ) = ( لها عن الهدْيِ هدْي الله منعطفُ )
( أستغفر الله بات الذلّ يسكننا )=( كأنه الياءُ نحيا فيه والألفُ )
( ربّاهُ هيّئْ لنا من أمرنا رشَداً ) = ( عليه دون سواه نحن نأتلف )
أعذرْ لساني فإن القلبَ يرتجفُ=( لكنني هاهنا قد جئت أعترف )
(فلا يغرّنك ما يبدو علي فما )=في عمقه كل شيء عنه يختلفُ
يـكـابـرُ الـنــاسُ فــــي عــــزٍ وفــــي تــــرفٍ=( وهم عن العز – إي والله – قد عزفوا )
(مثلي همُ في خواء الروح قد غرقوا) =فلــيــس فــــي الـنـفــس لا عــــزٌ ولا تــــرفُ
كـأنــمــا الـــقـــدسُ لاتــبــكــي لـمـوجـعـهــا= لا بل همُ عن نحيب القدس قد أنفوا
(كأنها من ذرى المريخ قد هبطت )=فما عليهم إذا تُــســبـــى وتُـخــتــطــفُ
( بل إنهم حين ذكر القدس إن ذكرت ) = ( يعنون يافا لمن أقدامَهم رشفوا )
شـبـابُــهــم كــغــثــاء الــســيــل مـنـحــصــرٌ=( لكل شيء سوى الأمجاد قدْ صُرِفوا )
(ولا أخصص جيلا دون سابقه )=فشـيـبـهــم كــجـــذوع الــنــخــل تــرتــجــفُ
هــــم نـائــمــون نــهـــارا فـــــي مـنـازلـهــمْ=(إن قلتُ موتى همُ لا تقبل الجيفُ )
(أوســاهـــرون وهــــــذا الــلــيــل يـنـتــصــفُ) = وما لهم غيرَ إشباع ( الذي ) هدفُ
(كأنما انعكست قاماتهم فمشوا )= ( على الرؤوس وأعلى القامة النُّتَفُ )
( هنا يثورون تأبى ذا رجولتهم ) = ( فما سوى ذا بقاموس لهم شرف )
فمـــــا لــهـــمْ كــتـــفٌ حــتـــى تـسـائـلـهـمْ= مـــن أيـــن يـــا حـسـرتـاهُ تُــؤكــل الـكـتــفُ
لا يـعـرفـون ســــوى بــطــنٍ عــلــى مــتــعٍ= ولا هــمــومَ لـديـهــم غــيـــر مـــــا عــرفـــواْ
لا وصــــف يـبـلــغ مــــا يُــرجــى بـوصـفـهـمُ = تَـمَـلّـهــمْ كـلــمــاتُ الــوصـــفِ إن وُصِــفُـــواْ
(ما في المعاجم خص الناس كلهم ) =( لكنّها منهم ينتابهاالقرفُ)
كـــــمْ يـــدّعـــي الـــكـــلّ زورا مـايـنـاسـبــهُ= ويـفـعـلُ الـعـكــسَ لــكــنْ حــيــن يـنـصــرفُ
( عفوا ، فهذا الذي قد كان من زمنٍ )= ( والآن للمنكر المكشوف قد هتفوا )
ويَـســمــع الــمـــرءُ أبـيــاتــي ويـحـسـبـنــي =خيرَ الرجال وإني لستُ أختلفُ
( بل إننا دونهم ذلاًّ ومنقصةً ) = ( تأرنب الجينُ فينا مثلما النُّطَفُ )
( فلترقبي أمّتي جيلا أرانبه ) =( دون الذي برمج الأعداء لا تقف )
( تمضي إلى مسلخ الأعداء لاهيةً ) = ( لها عن الهدْيِ هدْي الله منعطفُ )
( أستغفر الله بات الذلّ يسكننا )=( كأنه الياءُ نحيا فيه والألفُ )
( ربّاهُ هيّئْ لنا من أمرنا رشَداً ) = ( عليه دون سواه نحن نأتلف )